لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


الحب والفراق في كفتي ميزان (ان كنت تحبني ارحل عني )

مرحبا شباب صبايا كيفكن انا هون للمره الاولى من زمان بفوت وبتابع جديد الروايات بمنتداكم بس اليوم قررت شارك وبدي شارك بقصه ما بعرف اذا رح تعجبكم بس مستقلي بالكتابه

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-01-12, 01:26 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2012
العضوية: 235136
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: خلف السراب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خلف السراب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي الحب والفراق في كفتي ميزان (ان كنت تحبني ارحل عني )

 

مرحبا شباب صبايا كيفكن انا هون للمره الاولى من زمان بفوت وبتابع جديد الروايات بمنتداكم بس اليوم قررت شارك وبدي شارك بقصه ما بعرف اذا رح تعجبكم بس مستقلي بالكتابه متوقف عليكم انتو وبس لهيك بليييز بلا مجاملات لانو وقتا بتكونو جينيتو على حالكم وما حدا يعاتبني بعدين ويقول ما حكيت هادي اول محاوله لألي بتمنى تعجبكم

يلا رح ابدا ...

العنوان
الحب والفراق في كفتي ميزان (ان كنت تحبني ارحل عني )
القصه بالفصحه وبدون شخصيات واضحه لانو ما عرفت شو سمي شخصياتي او ما حبيت سميهم

عندما نبدأ بدايات جديده وندخل عوالم لم نراها مسبقا يبدو كل شيء رائعا بل اننا نراه ساحرا تبرق اعيننا ولا نرى سيئاته كيف لا ومن يجرب هذا الشي الجديد هو مراهقة في الرابعة عشر من عمرها ارادت وبعد الحاح ان تجرب وان تفعل ما يفعله اصحابها هكذا كانت البداية نصيحة من صديقة او هل يجدر ان نسميها نصيحة !؟؟
كانت تفكر في نفسها هل ما يفعله الجميع غلط وما افعله انا صحيح هل من الممكن ذلك ؟؟ لا بد للإنسان ان يجاري عصره ولا بد للمرء من ان يتقلد من هم حوله وبناءً على هذا قررت ان تدخل احدى غرف الدردشة التي تدخلها صاحبتها والتي دلتها عليها .
دخلت الغرفة وأوصدت الباب خلفها فهي تخاف ان يراها احد جلست خلف الكمبيوتر فتحته واخذت تنفذ تعليمات صاحبتها التي دلتها ما تفعل بالتفصيل اختارت لها اسم مستعار فسمت نفسها اميرة الدموع ودخلت الي غرفة الدردشة وهناك حدث ما لم تكن تتوقعه ابنة الرابعة عشر فما ان مضت دقائق قليله حتى جاءها اكثر من طلب للصداقة وكلها طبعا كانت من شبان ربما تتساءلون ولكنها لم تحظى بأي طلب من أي بنت فالشبان عندما يجدون بنت دخلت الى احدى هذه الغرف يسرعون ليتعرفوا عليها وكأنهم في سباق من سيربح السباق ويفوز بالجائزة الجديدة اولا وكانت لا تدري ما تفعل فقبلت جميع الطلبات هذا شيء جديد ارادت تجربته ولا تدري ما عاقبته وهي في هذا العمر وهي تجرب شيئا ممنوعا لأول مره خلسة عن اهلها في السر .
اخذت الفتاة تتحدث مع كثيرين ممن ارادوا ان يتعرفوا بهذه الوافدة الجديدة جميعهم كانوا يبدأون الحديث بالسؤال عن اللقب ولماذا تسمي نفسها بهذا اللقب الحزين هي نفسها لم تكن تدرك ولكنها كانت تميل الى الحزن والى اختلاق الماسي ولانها لا تملك واحده اخذت تختلق قصص وتنسج حكايات كانت فعلا مبدعه في نسج القصص وكانت تحب البكاء فتجلس ساعات وحيده تبكي وتبكي لا تدري هي نفسها لماذا .
وهي طبعا لم تخبرهم باسمها الحقيقي فهي واعية الى هذه النقطة التي نبهتها اليها صاحبتها وطبعا ليس عمرها الحقيقي فمن برأيكم يرغب في ان يتكلم مع ابنة الرابعة عشر فاختلقت لها اسم جديد وكبرت نفسها اربع سنوات ليصبح اسمها بذلك رهف وعمرها ثمانية عشر سنه ادري بماذا تفكرون ماذا كان اسمها الحقيقي لا لن اقول لكم فقط سندعوها انا وانتم رهف ...
رهف تلك الفتاة الطامحة التي تعيش في قرية صغيره يعرف فيها الجميع بعضهم بعضا ويترقبون افعال بعضهم بعضا قرية بعيدة عن زحمة المدن وحياتها المعقدة او هكذا ظنتها ببراءتها وقلبها الطيب الذي عرفه عنها الجميع فهي لم تكن تدرك ان في كل قرية مدينة ولكنها صغيره كل شيء فيها مصغر عن المدينة وما يحدث في المدينة ويخافه الجميع يحدث بالقرية ايضا ولكن لا يدري به احد فما يحدث علنا في المدينة يحدث سرا في القرية هذه حقيقه تكتشفها كلما تقدم بك العمر اذا كنت تعيش في قريه .
كان كل من عرف رهف يعجب بأخلاقها كما يعجب بعقلها ورزانته على صغر سنها وهي الان وقعت في الفخ اخيرا كان تفكيرها فعلا اكبر من عمرها ولكن هذا لا يمنع انها ربما تغلط فالطفل يبقى طفل حتى ولو تصرف كالكبار وهذه الطفلة المدللة التي لا تدري معنى الحرمان والقصوى كيف لها ان تدرك مدى قساوة الحياة وكل ما تعرف عن الحياة هو نظريات وكلام تعلمته من الافلام كيف لها ان تدرك معنى التصرف في المواقف الحقيقية وكل ما تملكه من تجربه في هذه الحياة مبني على مبادئ وافكار لطالما تتغير عندما تلامس ارض الواقع فهي مذ كانت طفلة كانت مدللة عند اهلها فهي صغيرتهم الدلوعة كما ينادونها كما انها كانت تصغر اخوانها بكثير فقد كان لديها اخوان واختان وجميعهم كانوا يكبرونها بسنوات حتى ان صغيرهم كان يكبرها ب ستة سنوات هذه السنوات كافيه لتجعل من الطفلة على كثرة اخوانها وحيده فجميعهم قد تزوجوا ولم تجد احدا الى جانبها يسليها ويؤنس وحدتها وعلى الرغم من الدلال والدلع اللذان كان يخصها بهما الجميع الا انها كانت لا تزال تعتبر نفسها وحيده وهي نفسها كانت تحب هذه الوحدة كان تحب ان تقضي ساعاتها وحيده تشغل نفسها بالدراسة التي كانت متفوقه فيها الى ابعد مما تتخيلون او باللعب واختلاق القصص الخيالية التي تكون فيها البطلة وبتقليد المسلسلات والاغاني وهي الان وجدت تسلية اخرى امدتها بها صديقتها المقربة التي تعرفها جيدا والتي تثق بها الان وهي في هذا العمر اكثر ربما من امها واخواتها .
رهف الطفلة الصغيرة الدلوعة وحدها مع هذا الحشد الكبير من الشبان وهي لم يسبق لها ان كلمت احدهم من قبل وذلك لأنها كانت تنتمي الى عائلة محافظه واباها رجل محترم يشهد جميع من يسكن القرية بتربيته صغيرهم قبل كبيرهم لا تدري كيف تتصرف او ماذا تفعل كانت تتكلم مع الجميع باحترام مع انها تلقت بعض الدعوات الصريحة الي فعل الخطأ وهذا لن اخفيه عنكم فجميعكم تدركون معنى ان تدخل بنت الى غرف الدردشة بمفهوم بعض الشبان ولكنها كانت تدرك كيف تتغلب على ذلك بكلامها واخلاقها المحترمة التي كانت تلاحظ حتى من قبل ناس لم يمر على معرفتها بهم اكثر من ساعات ولم تكن هناك صعوبة في ان يقتنع الجميع بانها في الثامنة عشر من عمرها فهي كما اخبرتكم سابقا فعلا تحمل افكار اكبر من عمرها حتى ان احدهم قال لها انها ربما اكبر من ذلك ربما هي فتاة في العشرينات .
انا ادرك انني لم اخبركم بعد عن شعور هذه الطفلة وهي في هذا المكان لأول مرة وتتلقى جميع هذه الدعوات واعرف انكم جميعكم تدركون لأنكم ان كنتم بنات فأنتم قد مررتم بهذه التجربة وان كنت شبان فانتم تتخيلون ولكني سأخلصكم من تخيلاتكم والتي تحمل جزءا من الواقع هذه الطفلة عديمة التجربة كان قلبها يقفز فرحا لا لأنها تعرفت على هذا الكم الكبير من الاصحاب بل لأنها تجد متعة اكبر مما تصورتها في صحبة الناس هي فعلا تجد الامر ممتعا فهي تتكلم بحريه مع اشخاص لم تعرفهم دون رقابة احد ودون ان تكترث لكلامها فهي الان شخص اخر لا يتوقع منه الاخرون شيء ولا يتطلعون الى تصرفاته ويترقبونها وكأنهم ينتظرون خطأ ما باختصار استطيع ان اخبركم انها كانت وكأنها في احدى تلك الاحلام التي لطالما اعتادت نسجها في خيالها وهو بالفعل خيال فهو عالم افتراضي نحن وان كنا اشخاص نتبادل الاحاديث ولكن احاديثنا مجرد احرف نكتبها يمكننا ان نخفي ردة فعلنا او ان نزيف مشاعرنا او ان نختلق احاسيسنا ولهذا طفل برئ دخل الى هذا العالم سيحبه الجميع لأنه عفوي وساذج وجميعنا نفتقر الى البساطة ونشتاق الى سذاجة الطفولة فكيف لو كانت فتاة تتصورونها في الثامنة عشر تحمل سذاجة وبراءة طفلة في الرابعة عشر وتحمل عقل فتاة ناضجة في العشرينات من العمر .
وجدت رهف الامر ممتعا هذا اقل ما يمكن ان نقوله عن احساسها لهذا قررت ودون تراجع انها سوف تكرر التجربة مرة اخرى فها هي دخلت وخرجت دون ان تحدث معها تلك المشاكل التي يحذرونهم منها في المدرسة وفي البيت وفي التلفاز ولم يحدث معها أي من الاشياء التي قالها المعلم في المحاضرة التي اعطاهم اياها قبل اسابيع هي فتاة كبيرة بما يكفي كي تقرر ماذا ستفعل وهي لن تخطأ ابدا هكذا كانت تحدث نفسها وتقنعها على التجربة من جديد فجميع من حولها على كثرة ما كانوا يشيدون بعقلها ورجاحته كانوا سببا في جعلها تقنع نفسها بأنها لا تخطئ وانها لا تقع في المشاكل.
خلدت رهف الى النوم وهي تصور ما حدث معها على انها تجربة جميلة خاليه من الخطأ تستحق الاعادة نامت وفي الصباح ذهبت كالعادة الى المدرسة وحدثت صديقتها عن ما فعلته في اليوم السابق واخبرتها عن مدى روعة الاحساس الذي انتابها وانها احبت التجربة وشكرتها على النصيحة التي قدمتها لها كي تتخلص من وحدتها فهي فعلا مثال الصديقة الحقيقية التي يعتمد عليها وكانت رهف قلما تحدث احدا عن مشاكلها وما تفعله فهي تصدق فعلا قصة انها فتاة واعية تدرك كيف تتصرف وكانت تحتفظ بأسرارها لنفسها .
عندما عادت رهف الى المنزل في ذلك اليوم كان اول ما فعلته لا ليس ما توقعتموه فهي لم تدخل غرف الدردشة لقد اخبرتكم سابقا هي فتاة نشيطة تناولت طعامها وكتبت وظائفها ودرست ثم دخلت الى غرفة الدردشة لتمضية بعض الوقت فالان حان وقت اللعب .
مرت الايام ورهف تدخل الى غرف الدردشة تتحدث مع كثيرين ممن لا تذكر حتى اسمائهم في اليوم التالي فكل يوم تتعرف الى اشخاص جدد واناس مختلفون ولكنها لم تهمل دراستها ولم تغير من طباعها واعتبرت الامر مجرد تسليه تلعب بها كم تلعب بلعبة الباربي التي احضرتها لها اختها في عيد ميلادها .

انتهت القصة على ذلك رهف لا تزال لهذا اليوم وقد اصبح فعلا عمرها ثمانية عشر عاما تدخل الى غرف الدردشة للتسلية فقط ....
انا ادري بماذا تفكرون فأنتم تشتمون وتقولون ما هذه القصة السخيفة وما هذه الكاتبة وانتم مصدومون ولم تتوقعوا هذه النهاية وان لديكم كامل الحق فقد كانت مزحه لم تكن النهاية ولكنها البداية فقط لقصة فتاة لم تكن تعرف الحزن والاسى وكانت تشتهي البكاء فأعطاها الله اسبابا لتبكي فباتت تشتهي الضحكة وتختلق لها الاسباب .

 
 

 

عرض البوم صور خلف السراب  

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميزان, الحب, ارجل, تحبني, والفراق, كفتي
facebook



جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:59 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية