لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-05-13, 08:32 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 090- حبيب الامس - كارا سومرز

 
دعوه لزيارة موضوعي


وصلت جيليان إلى سيدنى دون أن تنتبه
كانت الأفكار تضطرم فى رأسها و ما أن وصلت إلى المنزل حتى أسرعت تفتح الألبوم الذى تحتفظ به منذ 10 أعوام عندما وضعت فيه هذه الصور و المقالات.
هل كانت تتوقع ان مصيرها سيرتبط به يوماً ما ؟
قفزت الصورة الوحيدة التى أرسلتها إلى بيل فى مخيلتها
كانت تعتبر أن هذه المبادرة مواساة له ز لم تكن حينها تعرف حقيقة مأساته إلا نفسه . كل شئ أصبح واضحاً الآن...توتره عند ذكر بعض المواضيع... برودته أحياناً....أبتسامته الحزينة دائمً.
لكن كيف لها أن تستطيع نسيان إشراق ابتسامته القديمة و لطفه الطبيعى؟
يوم الاثنين وصلت إلى مكتبها باكراً وبينما كانت تقرأ البريد رن جرس الباب فالتفتت فى دهشة لترى بيل يدخل فى هدوء.
قال و هو يناولها نظاراتها :"لقد أحضت لك هذه"
"شكراً لك بيل لم اكن أعتقد أنك ستيقظ باكراً ....أنا...."
"نزلت باكراً أيضاً"
يبدوأنه يعتقد حقاً أنها تقيم فى الشقة العليا مع بوب
"جيليان . لقد جئت باكراً لأننى أريد أن أكلمك على انفراد....أما زال شريكك نائماً؟"
"هذا أمر لا يعنيك.....عل كل حال بوب خرج باكراً . إذا لم يكن لديك ما تكلمنى عنه بخصوص العمل فأرجوك أنصرف فلدى عمل كثير"
اقترب منها و أجبرها على النهوض و جرها نحو السلم:"سنتحدث فى الأعلى"
عندما صعدا كانت دهشتهما كبيرة أمام الفوضى التى تعم المكان و قبل أن يعبرا العتبة سنعا صوت ضحكة حادة تبعتها ضحكة رجولية .
يبدو أن بوب يمزح....!
منتديات ليلاس
عندما نزل بيل إليها فى حدة:"أنت لا تقمين هنا! أنت كاذبة ! لقد جئت اليوم لأتأكد بنفسى إذا كان الأمر جدياً بينكما . و كنت مستعداً لأقدم لك خاتماً إذا كانت هذه هى الوسيلة الوحيدة كى تتبعينى و...."
شحب وجه جيليان لشدة غضبها :"أتعتقد أن خاتماً هدية سيكون كافياً لإغوائى؟"
"جيليان....أنا آسف, لقد أسأت التعبير....."
"بل عبرت بشكل صريح!قل لى أهو خاتم من الماس ذلك الخاتم الذى سأتخلى من أجله عن رجل آخر؟"
أخرج بيل من جيبه علبة حمراء فتحها فرأت بداخلها خاتماً رائعاً من الماس.
تمتمت فى غضب :"عندما تريد أن تكسب لا تعدم وسيلة ,أليس كذلك بيل؟"
"قلت لك انه ليس لعبة جيليان . أنت ترغبين بى و تحبيننى على ما أعتقد , لماذا ترفضين الزواج منى؟"
أدارت وجهها فى ارتباك :"لا أريد الزواج منك لأنى أريد رجلاً يعيش فى الحاضر لا رجل يعيش فى الماضى!"
نظر إليها فى حدة:"قال لى تونى بأنك على علم....أتعتقدين أن نسيان ما حصل أمر سهل؟"
"لقد مرت عشر أعوام بيل"
"عشرة أعوام بدت لى كثلاثين!"
"هذا سبب آخر يدعوك للخروج من هذه الحالة"
حاولت حبس دموعها :"أنت لا تفتقد للجرأة بيل كنت مقتنعاً أننى أعيش مع رجل آخر و أعتقدت أن عرضك على الزواج سيجعلنى أتركه و اتبعك , تعتقد أننى سأرتبط برجل غير مستقر متبدل المزاج و معقد تجاه أخيه و أمه؟"
"كل هذا لن يهمك عندما تكونين فى حوزتى"
"قل لى بأنك تحبنى و لن يعود هناك أهمية لشئ آخر"
فكرت فى مرارة و أغمضت عينيها....
فجأة سمعت الباب يغلق كان بيل قد رحل....
الآن انهمرت دموعها غزيرة



نهاية الفصل الثامن

قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 28-05-13, 12:06 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 090- حبيب الامس - كارا سومرز

 
دعوه لزيارة موضوعي


9 – مـــن الـــمـــهـــــــــزوم ?
منتديات ليلاس

شهر يناير
كانت جيليان قد ذهبت عدة مرات إلى جونتراس لكن بيل لم يكن هناك. ازداد ضغط العمل فى المكتب لأن كل الزبائن يريدون أن تنتهى أعمالهم قبل أعياد الميلاد.
قرر بوب و كيم أن يتزوجا فأقاما حفلة صغيرة لإعلان خطوبتهما .
قالت لها كيم و هى تحزم أمتعتها :"سأفتقدك كثيراً جيليان"
"هل شقة بوب ستتسع لكل أغراضك كيم؟ سأشتاق إليك و ستكون هذه الشقة فارغة بدونك"
أجابتها كيم ضاحكة:"لكن شقة بيل ستمتلئ"
أتصل به جيرارد ذات يوم فى المكتب . كان صوته مرحاً ضاحكاً كعادته . لقد قرر أن يعمل فى سيدنى و اشترى منزلاً فى إحدى الضواحى و ستعيش أمه معه.
"بعد عيد الميلاد جيليان نتمنى أن تشرفى على ديكور منزلنا الجديد لقد أعجبت دونا كثيراً بما قمت به فى جونتراس"
رفرف قلب جيليان كالذبيح بين ضلوعها
كانت تتمنى لو تبقى بعيدة عن عائلة ماننج
"هل سبق لك أن عملت غرفة طفل؟"
سألته فى دهشة:"مـــاذا؟"
قال ضاحكاً:"أوه لسنا على عجلة من أمرنا جيليان فالطفل سيولد فى شهر سبتمبر المقبل"
تمتمت فى ابتسام :"مبروك جيرارد"
بالتأكيد تأخرنا على إتخاذ هذا القرار أنا و دونا لكن لا يخفى عليك أنه كان لدينا بعض....المتاعب . لكن كل شئ أصبح على ما يرام بيننا"
قالت بصوت مرتجف :"هذا....هذا رائع! أعتقد ان أمك سعيدة بهذا النبأ"
"جداً, و كذلك بيل سعيد جداً . يسعده جداً أن يصبح عماً"
"حقاً؟"
تحدثا بأمور أخرى ثم قال جيرارد فجأة:"أعتقد أننى سأراك أثناء المبارة؟"
سألته فى دهشة وقد تسارعت دقات قلبها :"أى مباراة؟"
"الا تعلمين ؟ بيل سيلعب فى نصف نهائى بطولة انجلترا كنت مقتنعاً بأنه لن يشترك فى أى مباراة لكننى حتى الان لا أعلم ما الذى جعله يغير رأيه...على كل حال أنا سعيد بذلك"
أما جيليان فكانت تعلمالسبب الذى جعله يتخذ هذا القرار .
ليس من باب الصدفة أن يتصادف هذا القرار المهم مع إعلان نبأ حمل دونا.
فى اليوم التالى ظهر الخبر فى الصحف....ظهرت الإعلانات الكبيرة مع التساؤل عن سبب قرار بيل بالعودة عن اعتزاله.
تذكرت جيليان كلام بيل :"كى ألعب أمام الجمهور يجب أن تكون مسألة حياة أو موت"
كانت تعلم أن قراره بالعودة يعود لفشله مع دونا التى أنهت كل علاقة معه عندما قررت أن تتزوج من شقيقه.
بعد الظهر وصلت رسالة بداخلها ثلاث بطاقات لحضور نصف النهائى و ورقة صغيرة مكتوب عليها أسم بيل و توقيعه . قلبت جيليان الورقة بين يديها عدة مرات محاولة فهم الرسالة التى لا تحمل سوى أسمه.
صاح بوب فى دهشة و حماس "ثلاث بطاقات فى المدرج الرسمى؟"منتديات ليلاس
كان بيل قد أرسل هذه البطاقات الثلاث لـ كيم وبوب و لها. كان يعلم أنها لا تعيش مع بوب و يعلم أنه لا يوجد رجل فى حياتها. لكنها لا تعتقد أنها قادرة على مشاهدة بيل يلعب بجهد كبير و هى تجلس بين المتفرجين , كيف ستتمكن من إخفاء انفعالاتها و مشاعرها و هى تجلس وسط عائلته؟
ثم أن بيل سيراها....و هذا ما لا تريده.
أجابت بوب :"أذهب أنت مع كيم و شقيقها يا بوب على كل حال لن اكون حرة وقت المباراة"
لم يعلق بوب احتراماً لمشاعرها .
اشترت جيليان بطاقة و اختارت آخر مدرج حيث يمكنها رؤية بيل و هو يلعب و رؤية كيم و شقيقها و بوب و عائلة ماننج. مهما كانت النتيجة فوجود أمه بين الجمهور يعتبر نجاحاً بالنسبة له.


منتديات ليلاســـ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 28-05-13, 12:09 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 090- حبيب الامس - كارا سومرز

 
دعوه لزيارة موضوعي


كان قلب جيليان يدق بسرعة طوال المباراة فقد كانت تدرك جيداً أن بيل يلملم أشلاء حياته , لاحظت جيليان نظرات تونى و هو يبحث بين الجمهور فأخفت نفسها جيداً كى لا يرأها.
كان منافس بيل لا يقل عنه كفاءة و شجاعة و شهرة منتديات ليلاس و قد استقبله الجمهور بتصفيق قوى. لاحظت جيليان أن بيل التفت عدة مراتنحو مدرج الشرف . لابد أنه كان يأمل برؤيتها.
الجولة الأولى كانت أشبه بالكارثة بالنسبة لـ بيل حيث صاد الصمت و صعب الانتظار.
تمتمت جيليان فى تضرع:"ساعده يا رب....لا تصدمه من جديد يا رب"
كانت الجولة الثانية كالأولى أيضاً.
شدت جيليان على قبضتها ....
كيف يمكن مساعدته؟ لو يمكنها ان تهمس له بالكلمات التى تشعره بأنه ليس وحده!
لو يمكنها ان تقول له أنها تحبه....!
اع\غمضت جيليان و من اعماق قلبها صرخت فى صمت :"أحبك بيل"
الآن تعرف قوة هذه الكلمات . همستها بعمق فإذا بها ترى بيل يرفع نظره نحو الجمهور ثم يعود و يرمى الكرة.
لاحظت جيليان كما لاحظ الجمهور تبدل موقفه فجاة .
بكل حزم و إصرار تحسنت ظروف اللعبة أمام دهشة منافسه و الجمهور.
كسب بيل المباراة و أدرك الجمهور أنت البطل عاد ليحتل مكانه الأصيل . لاحظت جيليان الدموع تسيل على وجهها فصفقت مع الجمهور بكل قوتها عندما رأت بيل يتجه نحومنافسه و يمد له يده ليسلم عليه.
لقد فاز بالمباراة.
مسحت جيليان دموعها و نهضت لتتسلل بين الجمهور كى ترى بيل مرة أخيرة قبل أن يغادر الملعب مع مدربه . رفع تونى نظره فجأة فأحست و كأنه رآها زهرة منسية.
كانت جيليان تقرأ صحف نهاية الأسبوع و تقرأ أخبار بيل و عودته عن إعتزاله . قطعت الصور و المقالات و أضافتها على ألبومها القديم و أدركت أنها لم تتغير خلال هذه الأعوام العشرة.
لا تزال تجمع الصور!
بقى أسبوع قبل عيد الميلاد و ها هى تقوم بزيارتها الأخيرة لـ جونتراس . كانت قد بذلت جهدها لينتهى العمل قبل بداية العام الجديد. لأن هذا المنزل و بيل نفسه لن يعودا نفسيهما مع العام الجديد.
فكرة كثيراً بطلب جيرارد و قررت أن يشرف بوب على ديكور منزله. فهى ترغب الآن بقطع كل علاقة لها مع عائلة ماننج.
ما أن نزلت من سيارتها أمام المنزل حتى رأت السيارة الجاجوار بجانب منزل تونى. بيل هنا!
لم تكن تتوقع ذلك . لقد كان غائباً عن جونتراس منذ ذلك اليوم الذى عرض عليها الزواج , الزواج بدون حب....فكرت للحظات بأن تعود أدراجها كى لا ترى الحزن على وجهه.
ربما تستطع عودته للجولف أن تنسيه دونا و خيبة آمله فى حبها.
رآها بيل و ناداها. كيف تتجنب لقاءه الآن؟"
منتديات ليلاس
كان مع ليزلى هيرل و معهما رجل لا تعرفه جيليان.
قام بيل بمهمة التعريف:"ليزلى و جون ستيورت"
المدهش أكثر هو تلك الابتسامة المشرقة على وجه بيل و نظرات الثقة فى عينيه
قالت لها ليزلى:"آنسة سوبارو...أنت متاكدة أن الطلبات ستنهال عليك عندما يرى الناس منزل بيل . أرجو أن تحجزى لى اول طلب لديكور منزلى"
شكرتها جيليان مبتسمة لكنها كانت تعلم أن الوقت ليس مناسباً لترميم ما تهدم بينها و بين بيل عن طريق قبول طلبات أصدقاءه و عائلته
التفتت نحوه فلاحظت أنه سعيد...كانه عاد عشرة أعوام إلى الوراء , هل فوزه بمبارة اليوم هو السبب؟
قالت ليزلى:"الآن و بما أن جون سيستقر هنا و لن يقضى وقته متنقلاً من طائرة إلى أخرى يجب أن نهتم بإعادة ديكور منزلنا"
سألها بيل مبتسماً :"تقصدين انك لم تعودى فى حاجة لى لمرافقتك إلى حفلاتك الخيرية؟"
تدخل زوجها جون :"لا يا صديقى . من الآن فصاعداً سأحظى أنا بهذا الشرف...و مع ذلك يسعدنا مجيئك ساعة تشاء إلى الفندق الكبير"
قفز قلب جيليان إذاً أن تلك الصورة كانت لأصدقاء و ليس لعشاق!!
لقد جعلها بيل تعتقد أن ليزلى عشيقة له . تماماً كما صورت علاقتها مع بوب له!
قال بيل و هو ينظر إلى جيليان:"حسناً.أما بالنسبة للفندق لكبير المجاور للمرفأ فأنا أفضله من الخارج أكثر من الداخل . أنا رجل يحب البساطة"
أدارت جيليان وجهها فى آسى...
تذكرت يوم تنزها أمام المرفأ و أكلا البطاطس المقلية بالقرب من الفندق الكبير....
سألته ليزلى:"هل ستعود للمباريات الدولية يا بيل؟"
نظر بيل بطرف عينيه إلى جيليان قبل أن يجيب:"هذا يتطلب الكثير من السفر. كما انه يتوقف على........"
على ماذا ؟ تساءلت جيليان لاهثة.
يبدو ان بيل كان يريد ان يقول شيئاً لكنه سكت.
بعد لحظات انسحبت جيليان إلى الداخل و تركتهم معاً.
قال لها بيل قبل أن تبتعد :"لا تنصرفى يا جيليان قبل أن أراك"
ظلت جيليان مع العمال لبعض الوقت إلى أن ناداها بيل:"جيليان...."
التفتت نحوه .... لم يكن يبتسم لكن نظرته كانت دافئة.
"أريد أن أكلمكيا جيليان"
دق قلبها بسرعة واقتربت منه فاتجها نحو غرفة المكتب . لكن قبل أن يدخلا المكتب دخل جيرارد متأبطاً ذراع زوجته و يبدوان سعيدين جداً . تصافح الشقيقان بحراة . يبدو أن كل خلاف قد زال بينهما.
تحدث جيرارد عن الطفل المنتظر و أخبرتها دونا أنهما جاءا ليحضرا سرير العائلة الخاص بالأطفال ثم انسحبا بعد أن رجوا جيليان أن تشرف على ديكور منزلهما الجديد.
بعد ان خرجا أمسك بيل يد جيليان و اصطحبها إلى غرفة المكتب :"والان جيليان أنا....."
سمعا طرقات على الباب فصرخ بيل غاضباً :"مـــــن؟"
دخل تونى و بدا سعيداً جداً برؤية جيليان....قال وهو يمد يده نحوها :"تبدين نحيفة جداً جيليان"
قال له بيل فى نفاد صبر :"أعتقد أنك لم تأت الآن فقط لتقول لـ جيليان بأنها أصبحت نحيفة؟"
"لا , لكن للأسف لدى خبر سئ لقد وقع بيتر و جرح ساقه يجب أن تلقى نظرةعليه"
"الآن؟"
"أجل بيل لقد أتصلت بالطبيب . لا تنسى أن الصبيان سيلعبان غداً"
"حسناً, حسناً سأتى"
ثم التفت نحو جيليان مضيفاً فى آسف :"أيمكنك البقاء حتى بعد الظهر جيليان؟ حاولت ان أراك عدة مرات...."
تدخل تونى :"بيل , لديك موع بعد الظهر مع السيد بلاكتر"
صرخ بيل :"يا إلهى....! إذاً بعد ظهر يوم الجمعة جيليان ما رأيك؟"
تأملها للحظة وكأنه يخشى رفضها ثم خرج دون ان ينتظر جوابها.

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 28-05-13, 12:13 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 090- حبيب الامس - كارا سومرز

 
دعوه لزيارة موضوعي

10 – لا تــــهـــــجــــريـــنــــى

يوم الجمعة....
كان الطقس جميلاً و أرادت جيليان ان تكون جميلة فى آخر زيارة لها إلى جونتراس.
ارتدت ثوباً أخضر بنفس لون عينيها . سرحت شعرها و تركته مسترسلاً على ظهرها.
ماذا لو كرر بيل عرضه للزواج منها؟
تساءلت فجاة و تمنت لو يمكنها ان تعود للوراء و تقول له أجل حتى و لو لم يكن يحبها , لكنها لا تستطيع .
لا...! لا يمكنها أن تتقاسمه مع امرأة أخرى!
الحب لا يقبل القسمة على اكثر من اثنين!
ما أن ترجلت من سيارتها حتى استقبلها تونى بمرحه المعتاد :"كم انت جميلة يا جيليان"
"شكراً تونى"
منتديات ليلاس
"كنت موجودة اثناء المباراة"
"هل رأيتنى؟"
"أجل , و انا متأكد انك يومها قد ذرفت الكثير من الدموع"
"ما الذى يجعلك تعتقد ذلك؟"
قال ضاحكاً و هو ينظر إليها فى مكر:"لأنى أنا نفسى ذرفت دمعتين"
"كيف حال والدة بيل؟"
"إنها تتحسن , بدأت تشبه ميسا التى كنت أعرفها , أن خبر ولادةحفيد لها قد غيرها تماماً ! أنها تعيش حالياً مع جيرارد و دونا ,ألا تعلمين؟"
"أجل"
ثم وضعت يدها على ذراعه :"أنها مسألة وقت يا تونى.من يدرى؟ ربما تعود ذات يوم و تعيش هنا"
"أتمنى ذلك فأنا رجل صبور"
تركته و أتجهت نحو المنزل:"سأعود لأودعك قبل رحيلى تونى"
"أتعتقدين ذلك؟" وحرك يده ضاحكاً.
لم تنتبه جيليان لرده الغريب لأن تفكيرها كان فى مكان آخر.


منتديات ليلاســـ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 28-05-13, 12:15 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أنس إسلام المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 090- حبيب الامس - كارا سومرز

 
دعوه لزيارة موضوعي


عندما دقت الباب كان بيل هو الذى يفتح بنفسه و نظر إليها مبتسماً , تمتمت ببعض الكلمات البسيطة لكنها عجزت عن التحكم فى ضربات قلبها وهى تقول :"يسعدنى أن أعلم أن امك بصحة أفضل بيل"
بعد قليل أضافت فى هدوء تام:"سمعت أنها تعيش مع جيرارد"
"تماما"
دعاها لدخول غرفة المكتب :"اتريدين عصيراص طازجاً؟"
"لا, شكراً لك"
أصر قائلاً :"لابد أن نحتفل بإتمام العقد"
"حسناً"
صب بيل كوبين من العصير ...
:"أجل أمى ستعيش مع جيرارد , كان يجب على أن أخبرك قصتها قبلاً. إذا كنت تذكرين فقد قلت لك مرة أن هناك أموراً أود أن أحدثك عنها , ثم"
أجل, قال لها ذلك تحت الشجرة فى أول زيارة لها إلى هذا المنزل
"أمى حساسة جداً لتتمكن من تحمل رجل مثله .كانت شخصيته قوية جداً لكنه ضعيف أمام النساء . لم يكن بإمكانه أن يتجنب المغامرات النسائية كما أن أمى لم تعرف كيف تساعده على التخلص من هذا الضعف...حاولت و لم تستطيع فأنتهى بها الأمر إلى ان كرهته....قررت أن تهجره عندما صدمته سيارتها و قُتل"
"قال لى تونى بأنها تشع ر بالذنب و كأنها قتلته عمداً"
"ظلت لمدة طويلة تعتقد أنها حقاً فعلت ذلك , ثم غرقت فى القلق و التوتر"
"كانت تخلط بينك و بين والدك..."
"أجل, كل هذا كان فظيعاً يا جليان!"
صمت للحظات و هو يتأملها مفكراً...:"يوم المباراة كنت أعلم أنك هناك, لم أراك لكننى كنت أعلم بأنك موجودة"
لم تستطيع إبعاد نظرها عنه . كان ينبعث منه هدوء دافئ وثقة بالتفس تأسرها .
قال فجاة:"تعالى جيليان سنصعد إلى غرفتى"
"ماذا؟"
"إنه السبب الذى طلبت من أجله طلبت منك المجئ . هناك شئ كنت قد نسيته .كنت أريد أن أدعوك لإلقاء نظرة عليه من قبل و لكن ما أن عدت إلى عالمالجولف حتى وجدت نفسى أمام واجبات كثيرة."
"آهـ , حسناً....ما هى المشكلة؟"
أمسك يدها وصعدا السلم
:"المنزل كله لنا أمى غائبة و السيدة سيمون لن تأتى قبل يوم الاثنين"
وقفت جيليان عند أعلى الدرج مندهشة :"ما معنى كلامك هذا؟"
"هذا يعنى جيليان حبيبتى أننا وحدنا"
كانت نظراته حنونة حارة و محبة جداً, أجل....عندما ينظر إليها بهذه الطريقة تشعر برغبة قوية بأن تلمسه . أمسك يدها مجدداً و قادها فى الممر.
عند عتبة غرفته توقفت جيليان :"بيل , أعلم جيداً أنه لا يمكننى..."
ابتسم ابتسامته الساحرة وفتح الباب ثم أمسك بيدها و أدخلها إلى منتصف الغرفة:"ما الذى لا تستطيعينه يا حبيبتى؟"
" لا تعتقد أننى جئت من أجل..."
قاطعها فى رقة:"سؤال جيليان: أتريدين الزواج منى؟"
ارتعشت و عضت على شفتها
فقط لو يقولها : أحـــبـــــكــ!
أغمضت عينيها و هى فريسة للشك القاتل :"بيل أعلم انك لا...."
فتحت عينيها فوجدت أمامها على الحائط صورة كبيرة بالأسود و الأبيض . كانت صورة مكبرة لـ بيل يقف تحت شجرة فى الحديقة و بين يديه لوحة كتب عليها كلمتان: أحـــبــك....جــيــلـيــان
شوشت الدموع التى انهمرت فجاة من عينيها..
"هذا ما كنت نسيته يا جيليان . نسيت أن أقول لك أحبك يا جيليان"
سألته هامسة:"ياه! أخيراً قلتها ! لماذا انتظرت كل هذه المدة؟"
رد بصوت حالم:"حبيبتى...كنت غبياً جداً, أحبك و لهذا السبب كنت افقد عقلى و أعصابى عندما تتهربين منى...كنت اعتقد أنك فهمت. حتى اليوم عند وصولك إلى هنا لشدة انفعالى نسيت أيضاً ما هو أهم..."
"بيل حبيبى...أمك هى التى أقنعتنى فى أول ليلة لىّ هنا أننى كأى فتاة بالنسبة لك ...لم أستطيع احتمال ذلك..."
انهمرت دموعها من جديد...
مسحها بأطراف أصابعه:"جيليان... لا تبكى يا حبيبتى"
"بكيت أيضاً عندما رأيتك تلعب"
"ألم ألعب جيداً؟"
"بل كنت رائعاً"
"كنت يائساً...و لكن ذلك كان مسألة حياة او موت . فىاللحظة التى ساد فيها صمت عميق عندما كان الجميع يترقبون تذكرتالمباراة التى تخليت عنها فى الماضى . عندئذٍ فقط عادت إلى ذاكرتى رسالة وفاء وصلتنى من معجبة حينها حملت تلك الصورة إلى قلبى بعضاً من الراحة وسط كل أحزانى"
احمر وجهها فضحك فى لطف:"كنت على وشك تذكر تلك الصورة يوم تجولنا فى حديقة منزل والديك"
"ألا تزال تحتفظ بها؟"
"بعد المباراة مباشرة جئت للبحث عنها..."
ثم سحب من جيبه صورة قديمة ...
القت جيليان نظرة خجولة عليها لم تكن تعتقد فى الماضى أن الصورة ستبقى مع بيل كل هذه السنوات
"هل بيل الحقيقى خيب أملك؟"
"جداً, فى المرة الأولى . لكننى سرعان ما وقعت بحبه"
سألها مخفياً دهشة:"لماذا؟ لماذا لم تبقى على حبه؟"
"عندما لم يصلنى رد منه على رسالتى بدلت اهتماماتى و علقت بجناب صورته صورت براد بيت و ويللى كلاوس"
رد فى خفة :"ماذا؟ صورتى معلقة على الحائط بجانب صورة براد بيت و جيمس بوند؟"
أجابته برقة :"لم أقل جيمس بوند , بل قلت ويللى كلاوس ! أنت تختبئ فى خزانتى خلف ملابسى لىّ وحدى"
رد ضاحكاً فى مكر :"خلف ملابسك....هذا يعجبنى جداً"
"بيل حب مراهقتى لم يكن له أية صلة مع الواقع . ذلك اليوم صرخت أمامك بأمور فظيعة عندما زرتنى فى المكتب ....ساعتها كنت أريد بيل الحقيقى . كما كنت أعتقد أنك لا تزال تحب دونا"
"حقاً؟"
"نهخارالثلاثاء الماضى أثناء زيارتى ....ألم تكن مبتسماً و فرحاً حتى اللحظة التى جاءت فيها دونا؟"
"ذلك لأنى فقدت أعصابى لأنى لم أكن قادراً على الكلام معك وحدى . كانت تلك أول مرة منذ أن استعدت حياتى الطبيعية و لكنهم لم يتركونا بدون إزعاج ألم تلاحظى ذلك؟"
اعترفت ضاحكة :"بلى"
"كما ترين فقدت عقلى و أعصابى مرة أخرى لأن حبيبتى تهربت منى, أنت جيليان"
"لكن تونى قال لى...."
"تونى ذاكرته سيئة, كنت أحب دونا لكنها لم تكن لى . قبل الحادث ببضعة شهور بدأت بالخروج مع جيرارد ثم....حصل ما حصل و لأنها كانت رقيقة لم تشأ زيادة مشاكلى أكثر بالاعتراف لى بأنهما حبيبان . لكن عندما لم يعد بإمكانها تحمل حدة مزاجى رحلت مع جيرارد و مع ذلك لم يكن جيرارد متأكداً من أنها لا تكن لى بعض المشاعر"
"لقد رأيتكما يوم وصولهاتتبادلان أنت و دونا نظرات حارة..."
"هذه مجرد تخيلات فى رأس حبيبة غيورة , لم يكن هناك رومانسية حقة فى نظراتنا لم يكن بقى شئ من ذكرياتنا . لكنى على العكس أذكر أننى كنت الاحقك أنت أيتها النمرة الشرسة"
"أنا نمرة شرسة؟"
منتديات ليلاس
"أجل أنت"
"هذا ليس صحيحاً....."
و أضافت :"انتبه بيل ماننج بإمكانى أنا أيضاً محاولة القيام بهذه اللعبة معك"
"أتعديننى"
"مستحيل"
قال ضاحكاً :"أنت ليست بسيطة لقد سحرتينى جيليان و جعلتينى أعتقد انك تعيشين مع بوب . لقد أقلقتنى و جمدتنى....لحسن الحظ أنك ليست دائماً كذلك"
أجابته فى رقة :"بيل....لي بينى و بين بوب سوى العمل و الصداقة . أننى أعتبره أخاً لى"
"أفضل هذا. كم تمنيت لو انى خنقته بيدى يوم رافقكى إلى هنا و وضع ذراعه حول كتفيك ....اعتقدت أننى أصبحت مجنوناً ....أحبك يا جيليان و أريد ان نتزوج و ننجب أطفالاً"
"أجل سيمون لنا أطفالنا يا بيل"
قال فى قلق:"لكننى....قررت العودة إلى الجولف يا جيلان"
"يجب عليك ذلك بيل , لماذا انتظرت كل هذه المدة؟"
"لست أدرى كيف أعبر بالضبط. عندما أعلنت عن اعتزالى كان ذلك تحت وطاة الضغط و الحزن و كنت مقتنعاً بأنى سأعود يوماً لكن الأمور كانت تزداد صعوبة عاماً بعد عاماً حتى فقدت الثقة بنفسى"
"مع ذلك نجحت فى مجالات أخرى"
"تشكيلات الشبان و إدارة الأعمال . لماذا فقدت ثقتك بنفسك؟"
"هذه قصة يعرفها جيداً من سقط عن جواده و لم يعد يستطيع امتطاءه ثانية. عندما كنت صغيراً كان الجمهور يخيفنى . كان على أن أنتظر حتى أتمكن من الدخول إلى المباراة دون أن أرتجف كريشة فى مهبالريح....ثم حصل ما حصل و كرهنى الجمهور و لاحقتنى الصحافة باتهامتها فلم أعرف كيف سأعود إلى الساحة"
" المهم أنك عدت منتديات ليلاس و أثبت جدارتك سأكون إلى جانبك بيل كى لا يتغلب اليأس عليك مرة ثانية"
سألها فى رقة:"و ماذا ستفعلين مع بوب يا جيليان؟"
"لا أنوى التخلى عنه. لكننى لن أستلم الكثير من العقود كى أتفرغ لك و لأولادنا"
حببتى:"أنت امرأة رائعة. عندما التقيت بك لأول مرة أحسست بنفسى غبياً أحمقاً كشاب صغير يعر فالحب لأول مرة كما لم أكن صبوراً....كدت أفقد عقلى حقاً لرجة أنى دُهشت من نفسى...."
""كنت قاسياً جداً معى و أحياناً لم يكن بإمكانى تحملك"
"اعترف بذلك. لكن كنت أنت أيضاً مسئولة فى هذه القصة, كنت أريد رغم كل شئ أن أحتفظ بك بجانبى أطول وقت ممكن كى أتمكن من الفوز بحبك لكننى أخجل أن اعترف لك بأنه بالنسبة لتهديدى لك بالملاحقة القانونية.... لست أدرى إذا كنت سأفعل..."
"أنت وغد لئيم...."
وضع يده على فمها ليمنعها من الكلام .
"جيليان.....نسيت أن أقوللك بأن أمكتهديك السلام و كذلك والدك"
سألته فى دهشة :"حقاً؟ أين رأيتهما؟"
"فى منزلهما يوم أمس"
"ماذا كنت تفعل هناك؟"
"ذهبت لأحدثهما عن بطولة انجلترا المفتوحة و شربت الشاى معهما"
قالت فى حدة أمام ابتسامته العريضة:"بيل أنا لست صغيرة كى تذهب و تطلب يدى منوالدى قبل موافقتى الشخصية"
"لكننى شاب رجعى"
"هل أخبرتهما أنى رفضت طلبك الأول؟"
"أجل .أبديا دهشة كبيرة و أدركت أنك تستحقين المحاولة مرة ثانية"

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار الكتاب العربي, حبيب الامس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, كارا سومرز
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية