السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا هدى اكبر محششة او كاتبة كما تحبين ...
ربنا يوفقك ويرزقك النجاح والتفوق وجميع من هو مثلك مازال طالبا للعلم ........

شجرة الصنوبر ... كانت مهمتها ان تجمع اثنان ظنا انهما لا امل لهما في الحياة .... واعطت نظرتهما السلبية لحياتهما طريقتين في التعبير ... السخرية والكأبة .......

رياض يسخر ويواجهه وعلا تكتئب وتهرب ... الى ان التقيا .....
...رياض احب ان ينقذها من نفسها .... ويلقنها درس حياتها ......

وجدت فيه ملاذا ومهرب اخر للحياة ...... ولكن حياة ببسمة .... فقد ملت الجمود في حياتها والحزن في عينيها .....
لفت نظرها سخريته من الحياة .... لفتت نظره كأبتها ومراقابتها للامور من برج عال ......
وتدريجيا كانا يقتربان من بعضهما دون ان يشعرا فقد جمعهما رحم شجرة الصنوبر ..... الى ان حدث التغيير .... فهو اصبح يحب الحياة دون سخرية ..... وهي اصبحت ترى منقذها دون هروب ..... ولكن قاسية هي الحياة .....
كان يجب ان يحدث هذا الانفجار في حياة علا .... لتخرج من شرنقتها وتتمسك به ... وتطلق سراح ذكريات الحزن والبؤس لتستطيع العيش مرة اخرى ...... اما هو فكان محتاج ان ينطق ويعترف بكلمة حبيبتي .... فبهذه الكلمة احب الحياة لانها موجودة فيها وتتحرك معه وتتنفس نفس الهوا ..... فحصلت المعجزة وتم شفاؤها وشفاؤه ..... وكان يجب ان تتم اطلاق سراح نفسها من عدم مسامحتها لابيها وان كان بدون نفس او رغبىة فقط لارضاء رجل مريض على فراش الموت شفقة بمعنى اصح ...... ومع اطلاق كلمة سامحتك .... اطلقت سراحهها نهايئا من ماضي لم يكن لها نصيب منه سوى الحزن والكأبة والاسى ..... ولكن الان فهي تعيش معجزة السعادة والحب بين ذراعية .......


شجرة الصنوبر اتمت مهمتها بنجاح فان لها ان تموت مستريحة البال ....... فلم تزدهر مرة اخرى في الحياة ولكنها زدهرت في قلب رياض وعلا ..... في قلب الحياة المديدة والمعطاءة .......يا ترى ايتها الشجرة الام كم من قلوب قربتي بينهم ......



نأتي للاسلوب ... رائع .... وصف مع سرد مميز ..... حوار حزين ولكن له شكل مختلف ..... الخلفية طوال صفحات القصة تتشكل بين الاسود والرمادي .... لما لم تختلف في الخاتمة لتعكس للقارئ مدى التغيير الذي حدث لابطالنا .......


شكرا هدى ..........
ابدعتي فامتعتي ............. ارفع القبعة ..... مع تصفيق حار الهب يدى ...........

مرحبا يا صاحبة القلم الذهبي
اتعلمين
فورما وقعت عيني على اسم شجرة الصنوبر شدني الاسم جدا ودخلت القصة وقرأت الملخص والمقدمة فأعجباني جدا ثم عندما وصل إلى مسامعي من ناقدتنا العزيزة روفي انك بتعشقي الحزن وان القصة دي حزيينة جيت طيرااان وقرأتها ههههههه
لأني أيضا من عشاق الحزن والأسى خخخ على عكس رووفي

البداية مع شجرة الصنوبر العتيقة العجوووز وتلك الحمقاء ذات النظارات السميكة التي تجلس على المقعد أمامها وتعتبر تلك الشجرة ملكا لها ملكا لها وحدها لن أخفي عليكي اشفقت على تلك الفتاة التي عزلت نفسها عن العالم واختارت ان تبقى بين فتات الذكريات على أن تبدأ ذكريات أخرى ولا زلنا لا نعلم السبب ثم أكتشف فيما بعد بأنها بالفعل متعجرفة ولكنها متعجرفة من نوع آخر في الواقع من هي لتقيم الناس أو لتصنفهم كل خلق بشخصية وهي عليها أن لا تصنف الناس فهذا ليس من حقها إطلاقا وترى الجميع أيضا من النوع الذي لا يستحق الاهتمام

لكن !

لكن !

جاء من يكسر أنفها وغرورها !

ذاك الذي اقتحم ظل شجرة الصنوبر

رياض

قهرتني تلك المنعزلة عن العالم الخارجي أكثر عندما رفضت وبقوة اقتحام رياض لشجرتها وأيضا ماذا سمته "تدنيسا" !!!
لم أغير رأيي لا تزال متعجرفة ومنذ متى أصبحت الأشجار ملكا لأحد أو رفضت شجرة الصنوبر وقوف أحد تحت ظلها أو أبت شجرة الصنوبر جلوس أحد تحت بقعتها سوى المتعجرفة التي لا أعرف اسمها !!! ......

غريبة
وزادت غرابتي
حاولت تصنيف الشاب لكنها لم تجد له تصنيفا على مقياسها الخاص أيعقل بأنها وقعت في حبه بتلك السررعة هذا ما يسمى بالحب من النظرة الأولى ثم !!! يسقط رياض ويمسك قلبه ... يا لها من مزحة ثقيلة كدت أخنقه أنا أيضا لم فعل هذا أيريد أن يقتلنا نحن !
تصرفه الغريب بإعطاء كل فتاة قلما جعلنا نستغرب أمجنون هو ؟؟؟

التعبيرات الرائعة وضعتنا إلى جانب شجرة الصنوبر نسمع صياح المجموعة المرافقة لرياض ثم الفتاة المتعجرفة الأخرى التي أخذت خطيب المتعجرفة الأولى تذهب لرياض !
لكنه شفى غليلنا كلنا عندما أعطاها القلم ....... أحسنت يا ررياض

مراقبة دامت لا أدري كم من الوقت ولكن الفتاة صاحبة شجرة الصنوبر تعلقت بالفعل بذاك الرياض تراقبه كل يوم ولكنها كانت تزيدنا حيرة بذكرها ماضيها الأليم ماضيها الذي اكتظ بالذكريات التي لا تريد تذكرها ولكن الذكرى دائما تلاحقنا .........
ومضت المتعجرفة ترسم رياض ولكنه أهداها قلما يبدو أنها بالنسبة له كغيرها واخيرا اكتشفنا ان رياض مصاب بمرض خطيير وسيمووت !!!
جاء رياض يوما يدخن !!! ما ذاك الرياض الغريب في كل جملة يذكر الموت وأيضا يدخن بالفعل انه ينتحر ولكن لم يسمح له أصدقاؤه بذلك ونعم الأصدقاء

وماذا بعد ؟؟؟
أخيرا علمت ما اسم المتعجرفة
اسمها علا !
يا له من اسم رااائع ^^
وجاءت لحظة المواجهة لحظة الحقيقة قلبان تعلقا ببعضهما وواجهها رياض قبل أن يمووت بالحقيقة
ثم مات !!
أغلق جفونه واستلقى بلا نبض ألا يعلم أن هناك آخرون لن يستطيعوا نسيانه !
علا فعلت المستحيل كي تبقيه حيا للحظات ... ولكن الأعمار بيد الله
ما تلك الحمقاء أتؤذي شجرة الصنوبر التي بقيت تحتها لسنوات وعاشت معها ذكرياتها وأيضا التقت من تحبه وبصدق
ثم
رياض !
أتهلوس تلك المجنونة بحب رياض
لكنه بالفعل صوته
ألا يزال حيا !!!!!!
مذهل وها قد عادت الحياة من جديد لتدب في قلب علا
رياض وعلا اسمان اجتمعا ولكن ذكريات الماضي ما زالت موجودة
والدها يحتضر
وهي سامحته
تصرفت تصرفا صحيحا هذه المرة
وأخيرا تزوج رياض وعلا وعاشوا بسعادة وهناء
ههههههههههههههههههههه

رائع جدا عزيزتي هدى ما خط قلمك
بل رائع جدا جدا
تعبيراتك التي أخذتنا إلى خضم الأحداث
بل وأسلووبك الشائق الذي جعل قلوبنا تنبض مع كل حدث
والتأثر يظهر على ملامحنا مع كل لحظة فرح أو حزن

تحية لك ولقلمك المبدع
وبانتظااار جديدك داائما
وسأكون من متابعيك يا مبدعتنا بإذن الله ^^

لك أرق وأرقى تحياتي
:)