لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-10, 01:00 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



مشهد(4)
جمرة غضى .. أضمهآ ب كفي
أضمهآ حيل .. أبي الدفى .. لو تحترق كفي
والله الجفآ برد .. وقل الوفآ برد
والموعد المهجوور .. مآ ينبت الورد
يآ(حبي المغرور) .. ي اللي دفآك شعور
رد القمر للنور .. واحلى العمر في وعد
بردآن أنا ( تكفى )
أبحترق ( ب دفى )
ب عيونك التحنآن
ب عيونك (المنفى)



ظهرت على السآحه .. بعد طول غيآب .. تنظر ذآت اليمين واليسآر
وكأن بهآ تسير على جمرٍ ملتهبْ .. وأسوآط الذكريآت المقبّحه .. تكيل لهآ العذآب
رفعت رأسهآ ب كبريآء .. ونظرت لمن هم حولهآآ ..
ي الله ..نفس الأروآح .. لم تتغير (هكذآ حدثت نفسها ب وهن )
تتشح تلك قوةً تتعرى من الصدق .. وتلك إرتجآفات دآخلها تلهج ب الدعآء لهآ علّهآ تستكين ..
تسير ب هدوء .. كمآ هي عآدتها .. هدوءً كآن من شأنه أن يلفت أنظآر الحضور ..
أحست ب سهآم النظر تصيبهآ .. وآحدةَ ف أخرى ..فَ أخرى .. ف أخرى .. وتزيد
هنآ وب هذه اللحظه .. يد دآفئه تمسك ب يدهآ وتهمس لهآ ب محبه
: آموله أنا يمك هآآه لآ تنسيني .. دبري لي عريس .. هذآني علمتك زوجوني والا بنحرررف
محآوله بسيطه من شوق لـ إزآلة التوتر عن أمل .. ف مآكان من الأولى إلا أن ابتسمت تلك إبتسآمه صآدقه زآدت من توهجهآ دآخل الحفل ..
كآنت فآتنه ب إختصآر ..
جسمهآ إكتسب إمتلاءً خفيفاً عند الأردآف ومنطقه الصدر .. ممآ أكسبها جمآلاً وأنوثه ..
على غرآر جسمهآ سآبقاً الذي بدى طفولياً وبريئاً
ف أمل الأنثى .. تختلف كثيراً عن أمل البريئه الخآئفه الخجوله
ترتدي فستآن من الحرير اللؤلؤي مزموم على الصدر ..
لـ يتسع ب كرم ب تلكمآ تعرجآت رآئعه للأسفل
ذيل طويل ملكي تجره خطوآتها ب خيلآء من خلفها ..
شعرهآ الاسود المتنآثر .. ب حركه جريئه منهآ رفعته للأعلى .. مآعدا تلك خصل متمرده كمآهي عآدتها .. تدآعب عنقهآ ونحرها ب جآذبيه لآ تقآوم
أحمر شفآه ب اللون الأحمر الفآتح ممآينآسب وبشده بيآضها النآصع .. عينآن نآعستآن يعلوهمآ الآي لآينر الرفيع .. وتلك رموش كثيفه تقف ب خيلآء على عينيها ..
من حيث الـ لآمكآن ظهرت فجأه منآل أمامهما وقالت متهللة الملآمح.. تحمل نظرآت الإستغرآب
: هلا والله وغلا بآم فيصل .. تو مآنور المكآن والله .. حيآكم ربي
أمل صح (ضحكت ب خفه ) مآعرفتك والله وش هـ الحلا وش هـ الزين
لو أدري ان الحمل والولاده بتحليك كذآ ..كآن وصينا مشعل عليك من أول يوم يحملك
نظرت منآل لـ أمل ب تأمل .. يآترى أي معجزه تلك .. التي حولت تلك الطفله لـ أنثى رآئعه
قآلت أمل ب صوتهآ النآعم الصغير . وقد إكتست وجنتيها حمرة الخجل من منآل وتعليقاتها
: الله يحييك ويبقيك .. منور ب أهله وب اصحابه .. على البركه .. وجعل ربي يتمم عليهم ب خير
إلتفتت أمل ب كثير حُبْ لـ أختها وأردفت قآئله
: أعرفك على أختي .. أشوآق ثآلث سنه جآمعه ..
أصرت إلا تجي وتبآرك لكم معي .. وتسوي الوآجب ...
والوآلده تسلم عليك كثير .. وتقولك اعذرينآ لولا ظرف آم عبدالعزيز والا كآن جت وبآركت لكم بنفسهآ..
مآكان من أشوآق الا أن مدت كفهآ المتورده ب ثقه وقآلت ب إبتسآمه خلابه
: هلآ والله فيك .. على البركه وعقبآل البكآري يآرب
نظرت منآل لـ أشوآق ب إعجآب ..وكثير إستغرآب ..
ف أشوآق كثيرة الشبه ب أمل .. كثيره الاختلاف ..
أمل تتميز ب ملامحهآ النآعمه الصغيره .. و أشوآق تحمل نفس الملآمح ولكن ب شكل أكبر وب جمآليه أكبر..
كآنت أطول من أمل .. تحمل نفس تقآسيم الجسم ..
أحست منآل ب الثقه تتوهج من تلك الفتآة الصغيره ..تأملت أشوآق ب حآجب مرتفع إبتداءً من فستآنها الضيق الـ أحمر القآني .. يلتصق ب جسدهآ لـ يقف عند منتصف السآق ..مظهرآ تلك سآقان ابيضآن متوردتآن
لم تحمل تلك زينه مبآلغ بهآ .. أحمر شفآه بلون الزهر .. آي لاينر بسيط ..
ف جمآلهن هي وأختها .. يفرض عليهن عدم الإسرآف ب الزينه ..
أشوآق بآدلت نظرآت منآل ب إستغرآب .. وقآل ب لهجه محببه
: و .... بآس (ضحكت ب خفه )
إستوعبت منآل انها لآتزآل ممسكه ب يد أشواق .. ف سآرعت للقول
: ههههههه آسفه معليش .. بس فيك كثير من أمل .. شوي سرحت بعيد
عقبالك يآب .. إن شآء الله نشوفك عروسه قريب
أشوآق ب حيآء ممآجعل وجنتيها تتوردآن
: هههه تسلمي


...........................


نظر للخلف عندمآ إفتقد وجوده ب جآنبه
: حمد آلله يهدآك وش تسوي .. إنت المعرس لآزم تدخل معنآآآآ
( يوجه عآدل حديثه لـ حمد الذي تخلف عنهم متشآغلا ب هآتفه المحمول .. متجهم الوجه )
حمد وهو يسآرع الخطى ب إتجآههم
: أدري والله بس هذآ الدوآم وش أسوي
عآدل ب إمتعآض
: وهذآ وقت الدوآم ؟
حمد ب قلة حيله
: وش أسوي يقولون عندي رحله السآعه 4 الفجر لـ جده .. بكون بديل عن وآحد من الشبآب عنده ظرف ولآزم أغطي عنه
: آووف ي الحظ .. مآعليك بس إنت روق أعصابك اللحين يالمعرس .. هذي أهم لحظه ب حيآتك وقفل الجوآل وإثقل
: ما اقدر آقفله .. لاني آندر كول (تحت الطلب)
عآدل ب قلق
: طيب طيب .. دخله بمخبآك .. هذآنا وصلنا البوآبه .. وافردهآ شوي
حمد وقد تجهمت ملآمحه فجأه
: يكون خير .. يلا


...................


إقتربت منهمآ ب أدب جمّ وقآلت ب تلك لهجه متعآليه لـ مديرة الخدم لديهآ
: آيوآ آني .. هذي مدآم مشعل تعرفيهآ ..
( وجهت أنظآرها لـ أمل واردفت ) وش حآبه تشربين انتي والقمر جنبك (مررت أنظآر الاعجآب لـ شوق )
قآلت أمل ب تحبب
: آورنج جوس ..
أشوآق وهي تنظر لـ آني ب لطف
: كوكتيل
منآل ب تعآلي وهي تشير لـ آني ب الإنصرآف
: عآد انتي رآعيه بيت أمل .. خذي رآحتك .. أنا صآر لازم أطلع اشوف عبير ..
قلب صغير .. تعآلت صرخآته ب صدر أمل .. لـ ذكر إسمهآ ..
ي الله .. كيف أن يكوف لـ أربعة حروف دور بطولي ب إنكسآرهآ ألماً
قآلت ب إباسآمه صفرآء
: آوك ..مآقصرتي لبى روحك
أشوآق وهي تنظر لـ منآل التي تبتعد عنهم ب تبختر
: هذي اللحين منآل؟ زوجه كريم ؟؟ آخو عبير
إكتفت أمل ب الإيمآء لـ شوق التي إستمرت ب أسئلتها
: طيب .. تتوقعين مشعل وصل ؟
غريبه مآدق عليك .. ولآ ارسل مسج
تقبل عدم وجود ب البيت عآدي!!
مآكأنه مشعل اللي أعرفه وتتكلمين عنه آمولا
نظرت أمل لـ عيني أشوآق ب ألم
: أشوآق أنا اعرف مشعل زين .. هذآ الهدوء اللي يسبق العآصفه
وَ .. ( ب غصه ) مآيبي يخرب هـ الليله المهمه عنده .. تعرفين ليله الغآليه حبيبة القلب
شوق واللي يسلمك.. فكيني سيرته... أنا جآيه هنآ ابارك لهم وشوي ونطلع
.. مآ ادري عنه ( ارخت اهدآبها للاسفل واردفت) ولآ ابي ادري عنه
شوق ب تفهم
: آوك حبيبي .. آسفه وربي بس تعرفيني مسحوبه من لسآني
نظرت شوق لـ هآتفها بـ تأفف
: اللحين هذآ وقتك مرآم؟
أمل ب إبتسآمه خلابه
:يآحليلها مرآم .. وش عندها
:والله علمي علمك من اليوم تدق وانا مطنشه
:حرآم عليك يآ شوق يمكن عندهآ شي ..ردي عليهآ
: آوك ..لو دقت مره ثآنيه بقوم ارد .. أدري والله ماعندها الا الدجه هـ البنت هههههه


....................


إمتدت الأكف .. لـ تعتنق بـ برود ..
كف سمرآء رجوليه .. وكف أخرى حنطيه ...
عروق الكف الأولى تنذر ب الحسد .. وعروق الأخرى تنبيء ب التوتر وعدم الإرتيآح
: هلآ والله بالمعرس .. على البركه ..
( من بين أسنآنه نطق تلك أحرف تتشبع ب العنجيه والحقد )
حمد وهو يبآدل مشعل ذآت النظرآت ب إستغرآب
: يبآرك بعمرك .. عقبآل عندكم يآرب
مشعل .. لم يكن من النوع الذي يتنآزل عن أي من ممتلكآته ب سهوله .. وعبير حسب دستور مشعل .. لعبه مدلـله فآخره لديه .. لن يسمح لـ أياً كآن ب اللعب بهآ ولو قليلاً
ولكنه في قرآرة نفسه .. يملك تلك ثقه تقوده لـ عدم إكتمآل هكذآ زيجه .. ف عبير تثمله عشقاً .. ولآتستطيع الإبتعآد عنه .. وعبدالكريم ب حآجته وب حآجة رضآه
هكذآ حدّث نفسه ب غرور وعنجهيه ذلك المشعل .. إبتسم لـ أفكآره السودآويه وقآل لـ حمد ب لهجه غريبه
: حيآك ربي .. تفضل
حمد الذي كآن مشغول البآل ب العمل .. رد عليه على وجه السرعه مبتعداً عنه
: زآد فضلك (التفت على وآلده ب كثير إحترآم) تفضل يآ بوعآدل من بعدك
.................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 01-05-10, 01:10 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




مشهد(5)

حبيبتي ... يآ حلم !
ي اللي أعرفك
...... إسم !
وجهِ تصوره الحروف .. وأتخيله
نجمٍِ أحس إنه (قريب) ...
...... مآ آوصله !
إنتي .. اللي أعرفك زين
واللي أجهله ... إنتي
حبيبتي .. ويآليتها
أعرفهآ زين وأنااا .. لآشفتها .. و(لآجيتها)!!

......

نبضآت

الـ نبضه أولى / ....

نظر لـ من حوله ب حرج .. ي لـ التوقيت الخآطيء .. رفع هآتفه المحمول لـ يرى من المتصل .. وإذا به سآلم الذي أوكل اليه مهمه توكيل الرحله لـ أي شخص آخر إن أمكن ..


الـ نبضه الثآنيه / ..
رنآت هآتفها الـ بي بي تعآلت .. نظرت لـ من حولهآ ب خجل من نغمة محمولهآ
نظرت للإسم .. ف إذآ بهآ مرآم
قآلت ب نفسهآ : الله يستر .. فيهآ شي هـ البنت


الـ نبضه الأولى / ..
لآ بد من أن يستقبل هذه المكآلمه .. على عجآله .. هب وآقفاً
بآدره عبدالكريم نظرآت الإستغرآب وقآل له
: وين حمد ..
حمد الذي قآطعه واوميء له ب أسف
: عن اذنكم .. مكآلمه عمل (ضحكه صغيره منه لـ تلطيف الأجوآء) تعرفون عآد الخطوط السعوديه و حوستهآ
إقترب منه عبدالكريم قآئلاً
: تفضل هنآ فيه غرفه فآضيه
إبتسم حمد وقآل
:لآخلني أتفآهم معه برى لآ أزعجكم ..


الـ نبضه الثآنيه / ...
نظرآت أمل المتفحصه إحتوت أشوآق ب حب وقآلت
: ورى مآتردين
أشوآق ب تردد
: برد بس هذآني (تتأمل المكآن من حولها ) أدور مكآن اقدر ارد عليهآ فيه
مآ أسمع هنآ مع صوت الدي جي والإزعآج
أمل وهي تشير لـ بوآبة الحديقه الثآنيه .. وتختلف عن تلك التي دخلوآ منها للفيلا
: شوفي البوآبه هذي .. تطلعك على جزء الحديقه الخلفي .. محد بيكون يمك وردي عليهآ
حرآم عليك آكيد البنت امها تعبت ك العآده وتبي تشتكي لك
أشوآق وهي تهم بـ الذهآب
: يلا ..


الـ نبضه الأولى / ..يلتفت لمآ حوله .. يريد مكآناً يخلو من تلك زينه ..وذلك إزعآج
أخيرا إستقرت أنظآره على زآويه بعيده نوعآ ما .. وحولها كم كثيف من الأشجآر وكأن به يحمي شيئاً مآ خلفه


الـ نبضه الثآنيه / ...
ب خطوآت رشيقه .. نزلت الدرجآت الثلآثه ..
رآئحة العشب والندى .. بعث بهآ شعورآ رآئعاً .. وسعآده دآخليه غريبه نوعاً مآ
وجدت كرسي خشبي صغير ب جآنب تلك أشجآر وآقفه ب إبآء
توقعت عبثاً أنه الفآصل بين قسم الرجآل والنسآء ...
حدثت نفسهآ قآئله
: حلو هنآ محد يقدر يجيني .. خليني أشوف وش عندهآ هذي


الـ نبضه الأولى / ..
ب أنامل التوتر ضغط على رقم سآلم وهو يطوي المسآفه امامه على عجآله


الـ نبضه الثآنيه / ...
فتحت القفل السري .. وهمت ب الإتصآل ب مرآم .. مآهي الا دقآئق معدوده ..
وجآء صوت مرآم بآكياً متشنجاً ...
بآدرتها الكلآم على عجآله
: بنت مرآمو .. وش فيك...
ليه تبكين
مرآم ب صوت بآكي
: ولآ شي .. بس وينك مآتردين علي
أشوآق وقد اكتسب صوتهآ بحة اضافيه لـ قلقها على مرآم
: مرآم أسألك بالله وش فيك ؟ لا تضيقين صدري
: مآبي اخرب عليك ونآستك هنآك .. ولا تقولين عني غبيه
بس وربي يالشينه فقدتك .. اليوم البنات مسوين بآرتي ..وكل من يسألني عنك
غصب خنقتني العبره .. وأبي أسمع صوتك
أشوآق ب ابتسآمه صآدقه
: يآعومريني انا .. يآ حتآآتي انا .. وهـ بث الله يخليني لكم ولآيحرمكم مني
أنا العين السآهره عليكم ( أردآت أن تضحك مرآم قليلاً)
: ههههههه آبو الغزل اللي تعرفينه .. عمرينك هآه .. ( ب جديه) إي والله فآقدتك شوآقه
وشلون لو بتعرسين وتتركيني؟ وربي مآخليك


الـ نبضه الأولى / ..
: يآخوي وينك .. حشى متصل على سمو الامير طآل عمره موب على حمد
ورى مآترد
حمد بتأفف
:يآخي ماقلت لك ان ملكتي اليوم .. قومتني من عند الرجآل .. هآه بشر وش صآآر
: أبد لقيت خآلد فآضي ويقول انه يقدر ......
(تلآشت بقيه الحروف .. وتلآشى كل شيء حول حمد مآعدآ شيءٌ وآحد)


الـ نبضه الثآنيه / ...
أرآدت أن تغير جو مرآم .. ف هي تحبهآ جداً ..وتعتبرها تلك أخت لم تلدها أمها .. ب عظيم حنآن وب صوتهآ المبحوح غنت لهآ قائله
: وش فيك ضآيق خآطرك .. أشووف ف عيونك كلآم
يفضح خفآيا نآظرك ..يحكي معآناة الغرم
إذآ على ظروفي ف لآ .. يشغلني عن حبك ملآ ..


الـ نبضه الأولى / ..
عروقه إستجآبت لـ صوتهآ .. إقترب لآشعورياً لـ مصدر الصوت ممسكاً ب هآتفه المحمول ب يده ..
ء يعقل ؟!
للمره الثآنيه على التوآلي .. يقتحم هذآ الصوت عآلمه ..
لآ شعورياً .. بلا حولٍ منه و قوه ..
امتدت أنظآره لـ مآخلف تلك الأشجآر .. كآن صآمتاً ك الهوآء .. ملجم ب المفاجأه
فعلٌ مجرّد من الرجوله .. ولكن عذره أنه تصرف وليد اللحظه .. بلا أي تخطيط مسبق
من بين تلك أشجآر تدعّي تكآتفها .. ومن بين تلك ثقوب من بينهآ .. سقط نظره على حوريه .. لا بل على ملآك
لآ يرى الا تلك سآقان .. وذآك فستآن احمر .. وشعر متنآثر أسود حول كتفيهآ .. نآهيك عن صوتٌ بآت يحسبه سرآب .. بل بدأ يتنسآه حقاً
وهآهي الصدفه اليتيمه تتكرر ولكن .. ب وقت خآطيء .. وزمن خآطيء
ي الله .. يقف هنآك مشدوهاً .. من تكون هذه الإنسآنه !


الـ نبضه الثآنيه / ...
كون يمك .. ألف هنيآ الله اليوم
ألف هنيآ الله قعد هالليله يمك
أنا أحبك ..


الـ نبضه أولى / ....
ردد ب دآخله حروفهآ .. (وآنا احبك )


الـ نبضه الثآنيه / ...
وأحب كل حرف ب إسمك .. أنا أحس يجري سوى دمي ويآ دمك


الـ نبضه أولى / ....
تسآئل ب مرآره ( وش اسمك ؟ )
من إنتِ ؟؟ من إنتِ ؟؟


الـ نبضه الثآنيه / ...
كون يمك
كون أحبك
كون أبووسك
كون أضمك .. كون أشمك .. كون أحط رآسي على صدرك ..بلكي خدي يزيل
همك
مرآمووو أحبك


الـ نبضه أولى / ....
وكأن بهآ إستلت سيف عشقه من قلبه ..
لـ أول مره ب حيآته يقف هكذآ . ك المعتوه المسمّر مكآنه ..
يردد مآ تنطق به هذه المخلوقه التي يجهلها .. حتى عينآه النآعسه لآيريد أن يحولها عنها
خوفاً منه أن تختفي كمآ اختفت أول مره
ظن أن مآيجري هنآ ماهو الا حلمْ .. نعم بل هو حلم ..
تنبه لـ نفسه ..ولـ ذآك محمول بيده ..
على عجآله .. وبدون شعور .. عمد لاقفاله ..


الـ نبضه الثآنيه / ...
: تيب يا ستي ههههههههه هآه ارتحتي هذآني غنيت لك ودلعتك ...
وشو ...
إي جآيين أنا واموله نحضر ملكه هـ العقربه عبير (تعدلت ب جلستها وإلتفتت للأشجآر ك تلك حآسه سآدسه أنها مرآقبه من قبل شخص مآ )


الـ نبضه الأولى / ..
تملكه الرعب .. إلتصق ب الجدآر جآنبه ..
وتنبه قلبه لـ اسم عبير .. عقربه ؟؟


الـ نبضه الثآنيه / ...
: إي يختي .. مدري من هـ الخبل اللي بيآخذهآ ..
وربي اني رآحمته .. حرآم والله ...
بس على قولتهم الطيور على أشكالها تقع ..


الـ نبضه أولى / ....
هنآ لآ شعوريا نظر إليهآ .. ولأ أول مره تلتقي نظرآتهم


الـ نبضه الثآنيه / ...
وقفت ..مسمّره
لآ تقوى حرآكاً .. سقط الـ بي بي من يدهآآآ
وصرخت بـ
: بسم الله الرحمن الرحيم ...
: بسم الله عليك .. لآتخآفين .. أنا .....
عآدت للخلف يديهآ على صدرهآ ب حركه لآ شعوريه لـ إخفآء عريه عن تلك أنظآر غريبه
قآل لها ب توتر
: آسف والله آسف .. مآ أقصد أخوفك ..
ولاهوب وقت أسف ولآهوب وقت وقفه غبيه زي كذآآ أدري والله
(أرخى أهدآبه للأسفل وهو يرى خوفهآ منه .. بل شآح بوجهه عنهآ وأكمل)
بس غصب عني .. أبي اعرف من إنتي ..
وشفيهآ عبير ..( ب رجآء نطق آخر كلمه )
عبير .. وشفيهآ .. علميني ؟
إستوعبت أخيراً أنها لآتزال وآقفه ب أمامه بلا غطآء .. ولآحجآب
ك مآهي عآدتها في حالات الخوف لآتقوى حرآكاً
نظر إليها ب شفقه .. وكأن وعيه قد عآد إليه ..ولكن هول المصيبه .. هول المفآجأه .. أن تظهر في حيآته فجأه مرةً أخرى
يصآحب ظهورهآ .. إحساسان جدُ مختلفان
فرحاً ب رؤيتها من جديد ... وألماً من تصريحها عن عبير
لـ أول مره يقف عآجزاً عن التفكير .. اعطاها ظهره وقآل
: آسف للمره الاخيره .. أنا مدري شلون تصرفت كذآ .. العذر والسموحه
إستدآر عنهآ رآحلاً ..

نبضةٌ تئن بقلبه ... ونبضةٌ تئن ب قلبهآآ
نبضته هو .. تصرخ ب الندم .. ب التخبط .. ب الفرح .. ب الصدمه
نبضتهآ هي .. تقف ك الغصه ب حلقهآ .. خوفاً .. واحساساً خفياً أنها سببت له ألم لم تقصده
لم تشهد هكذآ صدق ب نظرآته ..
كآن يريد فعلاً معرفة مآ بهآ عبير .. من يكون يآترى ..
إستطآعت السير أخيراً لمكآن الـ بي بي إلتقطته . رآجيةً أن تكون مرآم على الهآتف وشهدت مآحصل لهآ
وكمآ هو متوقع من مرآم .. صآحبة الفضول الشنيع ...
شوق ب صوت مبحووح
: آلوه
: شوق .. وشفيك وينك
وش هـ الصوت .. من ذآآ .. فيك شي ؟
شوق وأنظآرها معلقه ب ثوب أبيض وشمآغ نآصع يبتعد عنها
: مدري انا وش هببت .. مدري منهو ذآ .. يسأل وشفيها عبير
منهو أصلاً وش جآبه هنا ؟؟
مرآم بحمآس
: هههههههههههههههه يمكنه عريس الغفله
بلا قصد منها .. قالت الحقيقه المجهوله وهي تتهكم .. وكأنها اصآبت اشواق ب سهآم الخوف
: يآ ويلي من الله ..معقووله ؟؟ .. الا والله .. الا يمكن ..
الا والله اكيد .. والا وش يبي بعبير .. انا ووووووووووووووووش هببت ؟

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 01-05-10, 01:16 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



مشهد(6)

أحبك لو تحب غيري ..
وتنسآني وتبقى بعيد
عشآن قلبي بيتمنى
يشوفك كل لحظه سعيد..



لآ شعورياً إبتسمت أمل لـ كلمآت الاغنيه التي تصدح ب البهو الوآسع ..
تأملت من هي أمامها .. على السوفآ الكبيره المذهبه .. تجلس عليهآ وحيده ..
نعم الليله ليلتها .. بل في الوآقع ليست الليله فقط
بل كل ليله هي ليلتها .. سوآء كآنت مع زوجي .. أو مع زوج غيري .. آو مع زوجها هي
هكذآ حدثت نفسهآ ب ألم .. وهي تتأمل عبير ..
ك الملكه .. تجلس هنآك .. تتأمل من حولهآ ب كثير غرور .. كمآ كانت دوما ..
ولكن هذه المره تختلف .. ف أمل لآ تهآبها .. ذلك خوف مجهول كآن يبآغتها كلمآ رأتها
إختفى ..و ولى أدراج الريآح
نظرت للـ سآعه التي تحتوي معصمهآ الابيض الغض ورددت
: يآربي وين شوق تأخرت ..
آمممم .. رآح الوقت .. مآبقى شي ويجي السآيق
وجهت أنظآرها لـ عبير .. ولأول مره تلتقي نظرآتهم .. بعد طول غيآب
الاولى تنظر إليهآ ولم تعرفهآ .. هل يعقل أنها ... ؟أمل!
الثآنيه علمت أنها اللحظه الحآسمه ..
هبت وآقفه ب هدوء .. تختآل ب فستآنها اللؤلؤي .. وكل من رآها ظن أنها عروس جديده ..
ف ب هذه حله .. وب هذآ منظر .. لآيمكن أن تكون إلا تلك عروساً جديده
تسير ب إتجآه عبير .. التي تتأملها ب حسد .. ب إمتعآض .. ب دهشه ..
نظرت لآشعورياً لـ منآل الوآقفه ب جآنبها وقآلت
: هذي الحيه أمل ؟
إبتسمت منآل وهمست
: إي .. حآولي تتصرفين عآدي ترى كل العيون عليك ..
مع كل خطوه تمضي بهآ أمل ب إتجآه عبير .. وكأن بهآ تطأ ينآبيع تلك ذكريآت ملتهبه ..
ملطخه ب السوآد .. مشبّعه ب الألم ..
تنظر إليهآ أمل .. وفؤآدها يردد كلمه وآحده : الله لآ يسآمحك

.............


متجهم الوجه .. يجر خطىً متثآقله .. يقف على بوآبه المدخل الأساسي .. بآدره قآئل
: حمد ... هذا انت ؟
مهبول انت ؟ ... من اليوم آدورك .. المليك جآء وانت هآيت(ن) لي برى ؟
الوآلد من اليوم يسأل عنك
رفع أنظآر الألم لـ عآدل وقال ب غصه
: عآدل .. طآلبك يآخوك .. فكني من هـ الزيجه
عآدل من هول المفآجأه جآء صوته مرتفعاً
: وشووو .. وش تقول انت ؟؟

....................


تسير بسرعه .. تتأمل رؤوس الحضور .. خفقآت قلبها تصم أذنيها عن أصوات البهو الوآسع ..
تريد أمل .. تريد أن تحكي لهآآ ..
تحتآج وجودهآ ب جآنبها .. ما حصل قبل قليل .. يشل تفكيرهآ .. ويشل خطوآتها
الخوف يتملكهآآ .. و تلك وسآوس لا تفتأ أن تلعب برأسها الصغير ..
وأخيراً وقعت أنظآرها على أمل .. تتقدم لـ أنثى حمرآء ( إن جآز التعبير ) على تلك سوفآ مخصصه للـ عروسه ..
وضعت كفهآ المتورد على شفتيهآ ب صدمه وقآلت ب صوت خآفت
: هذي عبير ؟!

.....................


دنى ممن يقطن بجآنبه مشبعاً ب القلق .. وبآدره ب سخريه
: وين عريس الغفله .. هآه؟
كريّم ب توتر
: يآخوي مدري وشفيه .. من جآء وهو ماغير اتصالات .. قلبي موب متطمن
مشعل ب إبتسآمة إنتصآر
: اللي ذآ آوله ينعآف تآليه ..

.....................


مدّت يد بيضآء متمآسكه .. رآفعةً الرأس ..وهدوء غريب نوعاً مآ يحيط بهآ
قآلت لـ عبير ب إبتسآمه
: هلا عبير ... ألف مبروك لبى قلبك .. والله يتمم لك على خير ( ازدآدت ابتسآمتها) ويسخره لك ويحفظه من بنآت الحرآم
علمت مسبقاً أن هذه كلمه .. س تصيب منهآ الشك .. وتجعلها تتمرغ ب وحل الذكرى والخوف
نظرت إليهآ منآل وإبتسمت رغماً عنهآ لـ علمها ب مآتقصده أمل
هبت وآقفه عبير ب إنفعآل وقآلت
: وش تقولين ؟ .. وش قصدك
أديرت الرؤوس .. واخرست الأصوآت ..
هنآك حيث تقف أمل وعبير .. كآنت أنظآر الكل تتجه وتتأمل
أمل ب برآئه
: وش فيك لبى قلبك .. أقولك عله مبروك .. وان شآء الله تتهنين يآرب
عبير تنظر لـ يد أمل المعلقه ب الهوآء .. ب إحتقآر وتقول
: مشكوره ما قصرتي ..
صوت ثآلث دخل عآلم تلكمآ إمرأتان
: السلآم عليكم
أحست أمل بذرآع محببه إلتفت ب حنآن على خصرهآ
نظرت عبير لـ منآل ب تسآئل
منآل ب نبرتهآ المخمليه
: عبير أعرفك على أشوآق .. أخت أمل
عبير ب نظرآت مشدوهه وتتآكلها الغيره
: آها اهلاً وسهلا .. أنعم وأكرم
وقفت أشوآق أمام عبير وقآلت
: مبروك عبير...وعقبآلي يآرب
نظرت أمل لـ أشوآق ب غرآبه
ولكن تلك أشوآق لم ترضى إلا أن تكسر شوكتها ..كمآ فعلت ب أختها ..
: قولي آمين يآرب .. يرزقني ب وآحد كيوت جنتلمآن زي خطيبك .. (تنظر لـ منآل ) لو عنده آخ والا كذآ لا تنسووني هههههه
عبير مسمره هنآك .. تتتآكلها الغيره ؟
من أين لها أن تعرف حمد ؟
متى رأته ؟؟ هل رآها ؟
هل يعرفهآ ...
تأملتها ب سهآم الكره .. وقآلت ب نفسهآ ...
( وش جآبها ذي .. من وين جت ؟ )
إستدركت شوق ب خبث
: والا الشرع محلل أربعه عبير ههههههه خذيه كم شهر وهآتيه كم شهر وهيك
على وزن تبآدل ثقآفآت
عبير ترفع حآجبا ً وتقول
: مره ظريفه أختك أمل
أمل لاشعوريا انفجرت ضآحكه .. وقآلت في نفسهآ
( والله جت اللي تعرف لك يآ عبير )
التفتت عبير لـ أشوآق قائله
: عآد تتوقعين فيه شخص بعقله .. بيوآفق يتركني
ابتسمت شوق ب خبث
: إي عآدي بيطلع الفروقآت السبع
تعآلت ضحكآت منآل وامل وشوق .. مآعدا هي .. وقفت تتأملهن ب كرآهيه
ف مآكان منها الا ان جلست مرةً أخرى على السوفآ قائله
: والله مرره كيوت انتِ شوق ..
إلتفتت لـ أمل وكأن بها تريد أن تكسر قلبهآ
: الا أخبار مشعل ؟
أمل وقد تدثرت ب القوه .. جآء ردهآ سريعاً
: أبد والله مآعليه فديت عنونه .. وصآني اسلم عليك ..وابارك لك ب النيآبه
عبير ب إستغرآب
: آها .. جد والله ..
لا هو كلمني وبآرك لي ( كآذبه)
أمل ب ذآت القوه
: إي لبى روحه مو كثير بنت عمه .. يعرف الوآجب
بس يمكن نسى .. تعرفين اليوم مره زحمه .. وتونآ رآدين من الريآض
بس قلنا لازم نجي نسوي الوآجب ..

..........................


: موب قآدر والله يآ عادل ..
ورب البيت اني موب قآدر
فيه شي رآدني
عآدل يسحبه لـ الخآرج ويوبخه ب عنف
: حمد .. مآهوب لعب عيآل هو
حنآ عند النآس والمليّك دآخل يحتريك .. والنآس تنتظر
لآ تنزل روسنآ ب الأرض
يآخي انت تعال ملّك اللحين وبعدين يحلها آلف حلال
شي طبيعي هـ الخوف وآنا اخوك
نظر إلى اخيه ب صدق وقآل
: اللعب اني مآ آملك وانا مابيها .. واللي موب لعب اني آملك وارميها بعدين ؟
هذآ الصح يآعادل؟
لم يتلقى جواباً
أكمل حديثه ..
: اللي تشوفونه .. بملّك ..
رفع سبآبته لـ كتف أخيه وقآل
: بس الله العآلم اني دآخل(ن) عليهآ ونفسي موب طآيقتها
وهذآني علمتكم
ذنب هـ الآدميه برقبتك انت وآبوك
مضى بعيداً عنه .. لـ القآعه التي يجلس بهآ الملّيك
نظر إليه عآدل .. وقآل ب نفسه
: هـ الولد فيه شي .. والله موب طبيعي

...........................

إلتفتت منآل فجأه لـ تقول
: هلا والله بأم عآدل .. حيآك
أم عآدل وهي تبتسم ب صدق .. لـ منآل
: يحييك ويبقيك يآ بعدي .. الف مبروك علينآ عبير
عبير وقد تجهم وجههآ بسبب مآحدث للـ تو ..
جآء صوت أمل نآعماً
: حيآك يآ خاله ..(مدت يدهآ ب حب ) ألف مبروك والله يتمم بينهم على خير
لو يلف الدنيآ كلها مآ بيلقى زي عبير ( تلتفت لـ عبير ب ألم) عبير الكل يبيها
(بغصه لفظت آخر كلمه )
وهنآ احست أمل أن قوآها خآرت .. ولم تعد تستطع صبراً
ف هآهي تهنيء من كآنت سبباً لـ هدم حيآتها ..
تهنئها .. لـ أنها هدمت نفسهآ .. وبيتهآ .. وهآهي على وشك تأسيس بيت خآص بهآ
ي لسخرية القدر
أم عآدل ب حكمتها علمت أن هنآك خطبٌ مآ ..
ف نظرآت أمل .. تحمل الشيء الكثير
: يحييك يآ بنتي ..
منآل محآولةً تخفيف حدة التوتر
: هذي أمل ..زوجه مشعل الـ ولد عم عبير ..
آم عآدل ب تفهم وكثير موده
: آها .. هلا والله وغلا فيك .. يقولون توك طآلعه نفآس ؟
ههههه هآه مآودك تعيدين التجربه مره ثآنيه
أمل ب تقدير بآلغ لـ فكآهة تلك المرأه الكبيره
: هههههه نقول ان شآء الله يآكريم
منآل وهي تمسك بكتف أشوآق
: وهذي شوق أخت أمل .. جآيين من الريآض خصيصاً عشآن يحضرون الملكه
أشوآق ب بآلغ إحترآم .. قبلت رأس أم عآدل وقآلت
: هلا والله يآخاله .. والف مبروك .. يتهنون يآرب
عبير تجلس هنآك .. تتآكلها الغيره .. ويفتك بها الحسد
غصآتها تتدآفع لـ حلقها ألماً وقهراً .. وهي تنظر لـ إعجآب أم عآدل بهن
أم عآدل ب إنبهآر
: مآشاء الله تبآرك الله .. وش هـ الحلا ..
يبآرك بعمرك .. وعقبآلك يآرب
إقتربت من أمل ممآزحه
: كم عمرهآ اختك .. وتزوجون من برى والا لا هههههههههه
أشوآق وقد اكتست ب حمرة الخجل .. ولم تغفل عن عبير التي تكيل لها سهام الحقد
: هههههه تفآهمت مع عبير آنا على هالموضوع
أمل ب محبه
: يلا حنآ نستأذن ... السآيق وصل ..
(التفتت لـ عبير ب ابتسآمه اخذت منها الكثير من الجهد ) مبروك عبير والله يوفقك

......................


أنامل ترتجف لـ أول مره ب هكذآ قوه ..
لم يهب تلك ريآح .. ولم يخف من ذآك علو ف الجو ..
ولآ من حوآدث الطآئرات ولا من مشآق الحيآه
بل كآن ذلك توقيع .. هو الذي اكتسب دور البطوله .. ب زعزعة ثقه حمد
وإرباكه حتى الألم
وكأن به ينثر ب الملح على جرحه الدآمي ... خط ذلك توقيع
ب عدم إتقآن ..
ونظر لـ أبيه الذي بآدره متهلل الوجه
: على البركه على البركه .. مبرووك يآوليدي
مشعل يتأمل حمد ب ريبه .. وقآل لـ كريّم
:الرجآل موب طبيعي .. فيه شي
كريّم والفرحه تشل تفكيره
: عآدي معرس ..من حقه يرتبك ... الله يوفق بينهم على خير
أردف ب صوت جهوري نوعاً مآ
:يلا يالمعرس .. تفضل من هنآ
عآدل وهو يشد على كتف حمد ب محبه
: اي هين .. بس تشوفهآ اللحين والله ان كل اللي قلته تتندم عليه ههههههههه
يلا يآ بطل بيض الوجه عآد ههههههههه
حمد محآولاً أن يستعير من البسمه لمحآتها .. ولكن محآولاته بآءت ب الفشل
اكتفى ب الرد
: ربك كريم


.......................

وهنآ .. إنتهى الجزء الـ خآمس عشر ..
على أمل ان يحوز على إعجآبكم
هذيــآن"..


فآصله ::

آسفه جدآ جدآ جدآ

المفترض أن الجزء ينزل السآعه 12

ولكن الإتصال جدا سيء..

ف ذهبت لتنزيل الاجزآء ب المنتدى الاخر

وجئتكم ونفس المشكله لازالت قائمه

عموما باقات اعتذاري لكم .. اقبلوها

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 09-05-10, 11:19 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



الجزء السآدس عـشر :

يَتَجآذَبُنيْ الـ [ .. هَوىْ .. ]
من كل حَدبٍ وَ صوبْ ..
وأجِدُنِيْ .. تلك / .. عَآشِقَهْ
لآتَكفُ ..هوساً بكْ
هذيآناً بكْ
و... حيآةً .. [ بِكْ ]

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 09-05-10, 11:21 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




مشهد(1)

آلله وَكيلك ..ضآيٍقْ حيلْ [ صَدْريْ ]
والوضٍعْ أشوفهْ /..زآيد الضِيقْ ضيقَهْ
آدريْ .. مآ تَدريْ ..لكن | آلله يدري |
إنيْ متحملِ(ن) فوقْ مآلآ /.. آطيقهْ !!


منكِسْ الرأس .. يطوي مسآفات الممر الطويل وصولاً للبآب الخشبي الذي ينفرج قليلاً
وكأن به ينتظر أن يعآنق حضوره ..
ينظر لـ خطوآته .. يحثهآ على الموآصله .. تصآحب تلك خطوآت .. دقآت قلبه التي تكآد تصمّ آذنيه ..تمتم قآئلاً (قل لن يصيبنا إلا مآ كتب الله لنآ )
تنّبه أن هنآك من يسير ب جآنبه ..خَشي أن يكون قد سمعه ..
نظرآت مختلسه جآنبيه لـ محيآ عبدالكريم .. كآنت كفيله ب طمأنته أن الامور تجري على مآيرآم
.. توقفت تلك الخطوآت.. فجأه .. آمام البآب ..
متردده نعم .. وجله ... نعم .. متمآسكه .. ربمآ
.. نظر للحد الفآصل بين البآب والممر الطويل المكسو ب السجآد النبيذي الفآخر
وكأن به الفآصل الذي يحول سعآدته دون شقآئه
توجهت أنظآره فجأه لـ عبدالكريم الذي بآدره ضآحكاً
: ههههههههههه وشفيك يآآ المعرس .. تفضل حيآك
ربّتْ عبدالكريم على كتف حمد ب تشجيع .. ف مآكان منه إلا أن أغمض عينيه
وخطى تلك خطوه .. أخذت منه الكثير لـ يخطوهآآ
وكأن به يُسآق الى المجهول الأسود .. تتنآهشه ظنونه ..
فتح عينيه ..وأحس أنه يكتم أنفآسه لاشعورياً .. ك ردة فعل طبيعيه للخوف
وقعت أنظآره على تلك مخلوقه..تجلس أمامه منكسةْ الرأس ..
تبعث به الـ ( لآشعور)
لآشعورياً قطب جبينه وهو يتأملها ب عين الشك والريبه
وقف لآ يستطيع حرآكاً .. لآ يقوى المسير ..
وأصوآت تلك نسآء من حوله يعلنّ ندآءآت الفرح السقيمه
حُقَ لهن أن يعلنَّ مَرآسيم عزآء مشآعره .. وقلبه .. وسيء ظنونه
: وهذي العروسه .. هلآ والله ب عبورآآ
تقدم عبدالكريم لـ عبير بخطى وآسعه ., قبّل رأسها وقآل ب كثير حُبْ وعينآه تلمعآن فرحاً
: وأخيراً شفتك عروس .. ألف مبروك لبى قليبك
وإن شآء الله عقبآل ما اشوفك بليلة عرسك
كلمآت عبدالكريم أصآبته ك الطلقآت المدويّه .. نظر إليهآآ ..تأملها ..
أرآد أن يحس بشيء .. أن يشعر بشيء .. أن يخآلجه شعور الفرح .. الكره .. الإمتعآض
ولكن ... لآشيء يذكر
وكأن كل ذره منه .. تنآشده الخلآص والخروج من هذه بقعه
ك عآدته .. وك ثبآته المعتآد .. عمد لـ أن يطأ ظنونه و هوآجيسه الثكلى ب عزيمته
وب قليل قوته المتبقيّه إستطآع أن ينطق بِ
: مبروووك يآ عروسه
ي الله .. جآءت حروفه بآرده .. يكسوهآ الجمودْ
تأمل فستآنها الأحمر القآني .. ردد ب دآخله ( آحمر؟؟ نفس اللون ؟؟ )
لآشعورياً طرأ على بآله تلك مخلوقه نآعمه .. تتشح الطهر ردآءً لهآ
رآها منذ لحظآت ليست ب البعيده ..
فتآة تملكت قلبه من قبل أن يرآها ..وهآهو رآها .. ب أصعب يوم في حيآته
مآ اشد الشبه ب اللون ... ومآ اعظم الفرق ب المضمون ( مقطّب الجبين متأملاً)
رفعت رأسها عبير ب حيآءٍ مصطنع ونظرت إليه .. ف رأته مسّمراً أمامها يتأمل فستآنها ومشدووه
ك مآهي عآدتها وعآدة ثقتها الـ لآمتنآهيه ..آعادت السبب لـ انبهآره بهآ وردت ب دلاليّه مفرطه
:يبآرك بعمرك يآرب ..
عبدالكريم الذي وضع يده مشجعاً على كتف حمد
: تفضل ي المعرس .. إجلس جنب عروسك .. علآمك مستحي ههههه
تنّبه حمد لـ كف عبدالكريم .. ي الله مآباله يحس بنفسه ك الغريق ب أفكآره .. وجب أن يصحو لـ نفسه قليلاً ..
لآبد أن يقتلع تلك صوره لا تفتأ أن تترآقص امام نآظريه .. لـ فتآة سمعهآ ثم رآها
فتآة ب مجرد رؤيتهآ قلبت كيآنه ب كوم من المشآعر المتنآقضه
وكأن بهآ أخذت على عآتقها مهمة تشتيته .. فكبلته ب العشق تآرةً .. و ب الحقيقه المره عن عبير تآرةً أخرى
ب حركه لآشعوريه .. مسح ب أطراف بنآنه حبيبآت العرق المتنآثره ب حيآء على جبينه الحنطي
و ب ابتسآمه خلآبه لـ عبدالكريم قآئلاً
: ههههه مآمن حيآء الله يهديك ( وب لبآقه اردف) بس خبرك الوآحد يضيع قدآم هـ الزين
تأملته ب عين الإعجآب .. إبتدآءً من طوله المهيب ..لـ ثوبه الأبيض النآصع .. وإنتهآء ب هآلة شمآغه الأحمر وتقآسيمه الحآده .. ي الله .. فعلاً إنه على قدر كبير من الوسآمه والرجوله
أخذت تقآرن حمد ب مشعل ...
وآهٍ ثم آهْ من مشعل ...(تنهدت لآ شعورياً ) أنكست رأسهآ ب ألم وآضح مردده ب دآخلها
( وربي لآ تندم يآ مشيعل ..الأيام بيننا)
تقدم بضع خطوآتِ ب خفه .. وجلس ب جآنب عبير ..
تعمد أن يترك تلك مسآفه بينه وبينهآ .. لـ يرقد عليهآ ظنونه الثكلى .. نظر إليهآ وفي عينيه نظره الضيآع وقآل
: كيفك يآ عبير
نظرت إليه .. وإلى عينيه .. وإلى تلك زآويه لـ شفته الجذآبه التي تعلوهآ شآمه صغيره
: بخير جعلك بخير
عبدالكريم قآل ب صوت جهوري .. ممآجعلهم يتنبهون له
: يلا عآد اترككم شوي ب لحآلكم .. خذوآ رآحتكم


....................


تكْ .. تكْ .. تكْ
أصوآت منتظمه .. تتآبع ب دقه ..على تلك درجآت رخآميه معرّقه ب اللون النحآسي
عبآئه سودآء وآسعه تغطي تلك تموجآت بيضآء حريريه ..
: يلا شوآقه السآيق وصل
لفظت كلمآتها على عجآله وهي تكمل مسيرتهآ للبوآبه الخآرجيه .. تسير ب سرعه وكأن بهآ تريد الإبتعآد أكثر ف أكثر عن هذآ المكآن وعن هذه البؤره الموبوئه
من خلفهآآ تهرول أشوآق بيدهآ حقيبتها الصغيرة جداً كمآهو دآرج هذه أيام وباليد الأخرى عبآئتها المزينه ب الكرستآل قآئله ..
:صبر يختي وشفيك .. كن أحد يلحق ورآك .. بلبس عبآيتي
أمل وهي تحكم النقآب الاسلامي على محيآها ..قآلت بحزم
: غطي عيونك زين .. ولفي الطرحه على شعرك .. موب زي قبل شوي
السآيق شوي يصدم فينآ بسبتك .. مآغير متنح بذآ المرآيه قدآمه
ضحكآت أشوآق المتشبعه ب الحيآء رآفقت ردهآ
: هههههه طآيب طآيب .. والله اني مآ اقصد شي .. ومنيب يمه
أمل وهي تنظر للفيلا الشآسعه تنتظر أشوآق تستعد للخروج ..
إبتسمت ب سعآده .. وقلبهآ بدأ ينبض ب فرح .. نعم لـ أول مره تنتصر على مخآوفها ..
لـ أول مره تحس بهآ ب هكذآ روح إيجآبيه ..نعم تحسْ ب الضعف الآن . وَ أن كل قوآها خآرت ولكن .. الحمد لله أن تلك قوه ضئيله إمتلكتها وقتياً .. أدتْ غرضهآ ..وتلآشت ب الوقت المنآسب
رفعت أنظآرها للسمآء الملبّده ب الغيوم وتمتمت
( الحمد لله حمداً كثيراً كمآينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطآنه)
.................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, خطوات, خطوات لثمتها افواه شيطانيه, هذيان, قصص, قصص من وحي الاعضاء, قصص وروايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية