لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-10, 10:35 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




الـ جُزءْ الـ ثَ ـآنِيْ والعِشْريُِنْ:-



أَسِيرُ بِ كَعبِ الـ صَبرْ
عَلىْ مَكآمِنْ جَرْآحِيْ
أَنْ تَفَتحِيْ .. وَ إِسْتَلِيْ صَيحَآتْ أَوْجآعِكْ
فَ .. نوَآقِيس نَهآية الَ حُبْ .. وَ نهًآيةْ الَ أَنآ
قَدْ دُقت أَجرآسُهآ

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 07-07-10, 10:37 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 






مَشْهَدْ [ .. 1 .. ]




يمتليء الـ بحر الأحمر . حين أُحبكْ. أَزهآراً حمرآء
وتَلوحُ بلادٌ فوق المآءْ
وَ .. تغيب بلادُ تَحْت المآءْ
يتَغيرْ جلدي ..
وَ تَخرجُ منهْ ثَلآثُ حمآَمآتٍ بيضآء
وَ ثلآث ورود جورِيهْ
تَكتشفْ الشمسُ أُنوثتها
وَ تضعْ الأَقرَآطْ الذَهبيّهْ
وَ يُهآجر كل النحلْ
إلى شَفتكِ المنسيّهْ
وَ بِ شآرعْ مآ بين النِهدّينْ
تَتَجمّع .. كُل المدينهْ





قطرآت الميآه التي ترتطم ب قوه وعظيم تكسر .. رآئحة الشآور جل المعتقه بِ الكرز والفرآوله .. ودندنه وهمهمه رجآليه تتعآنق بِ إنسجآم
هذآ كل مآ تُحسْ به وهي لآتريد أن تفتح عينآها ..
تريد أن تبقى مغمضة العينآن تحت تلك ملآءآت بيضآء .. دآفئه ..جدُ دآفئه
متشبعه بِ حنآنه قبل سويعآت .. نهلت من دفء جسده ودفء قبلاته الكثير ..
ك تلك التي تتعطش له .. منذ أمد بعيد
خلعت دثآر الكرآمه ,, وتخبئت عنهآ بين أحضآنه هو .. كآنت شديدة المطآلبه
على غرآر المرآت الفآئته .. كآنت ك تلك أنثى جآئعه جدُ شهيّه بِ النسبه له
تحركت الجفون .. وتلك إبتسآمه مرآوغه بدأت تحتضن شفتيها الصغيرتآن
استقيظت وعمدت لـ إحتضآن وسآدته بِ جآنبها .. ي الله لكم تشتآق لـ رآئحته
لم يكن متنمّراً ك هذه المره
لم يكن ك هذآ شوق بِ حيآته
هكذآ حدثت نفسهآ بِ سعآده .. وأخذت تفكر ب المستقبل بِ رفقته ورفقة إبنه
س تكون أم وزوجه وحبيبه .. هكذآ وعدهآ
وَ هكذآ جثى وأخذ يُقّبل كفيّهآ .. أسبغها به .. وأغدق عليهآ حنينه وإعتذآراته
قآل انها جُلْ مآيملك (أنكست رأسها حياءً وهي تتذكر عينآه الجآئعتآن قبل قليل)
لو كآنت تعلم أن لهذه صرخآت مجنونه صدرت منها هكذآ تأثير . لكآنت سآرعت بها ..
أنزلت قدميهآ البيضآوآن على ذلك سيرآميك بآرد .. سرعآن ما ادخلتهمآ بِ ذلك خُفآن قديمآن اثريان .. لم تلبسهم منذ مده .. أخذت تنظر لـ شكل قدميها بِ ذلك خفآن احمرآن
اشتاقت لِ حيآتها معه .. نعم إشتآقت ..
إشتآقت للحظآتها معه .. لـِ حآجيآتها .. إشتآقت لـ (أمل) بِ قربه وتحت تأثيره
نهضت من على السرير المليء بِ المغآمرات الدآفئه التي لم تبرد
وتقدمت للمرآءه الكبيره لـ تتأمل ملامحها بِ كثير رضآ
وترى تلك علامات حمرآء على نحرها وعنقها .. وهمست
(إي يحبني .. إي يحبني)

:اجلس وخل الأماني تبتديك وتنتهي لك
ودني لك .. أو تعال وجيبني لك
صآحبي يآ حبني لك ..
تهآدي اليها صوته وهو يدندن بِ دوره الميآه التي تتصآعد منها كميآت البخآر
فتحت البآب على مهل وأطلت بِ رأسها الصغير المتكآسل .. بِذلك محيآ نآعس تدآعبه الإبتسآمات وذلك شعر متنآثر فآحم آكسبها هآله متوهجه..وذلك جسد غض تلفه الملآءه البيضآء
إلتفت اليها بِ وجهٍ متهلل وقآل وهو يمد اليها يدا متبلله لآيزآل تحت شلآلآت الميآه السآخنه
:هلا بروحي ..صح النوم ي قلبي
تعالي معي
بِ حيآء
:وين ههههههه
عض شفته بِ جوع وقال لها بِ رجآء رجولي
:يآفديتك تعالي احممك .. تعالي سلميني نفسك
أحكمت من لف تلك ملاءه حول جسدها وقالت بِ حيآء
:لااا مقدر .. بتحمم بعدك
:ورآه؟ تعالي نتحمم سوى
:لاا بروح اجهز هدومك
ارسل لها قبله هوآئيه وقال
:أحبك
إبتسمت وهي تنتشي سعآده ..أقفلت البآب عليه وعآدت أدراجها وهي تنظر للسمآء .. الحمد لله حمداً كثيراً
تقدمت لِ ملآبسه البآرحه .. المرميه بِ إهمآل على ارضية الحجره ..
إبتسمت وحدثت نفسها قآئله
:إي موب فآضي يعلقهم او يحطهم ع الكنب هههههه .. كآن يبيني .. لبى هو بس
سحبت ذلك روب ابيض .. ولفته حول جسدها . لِ تظهر تلك ساقان مرتويه بيضآء
سحبت ثوبه وأخذت تحضنه وتتنفسه
:ي كثر حبي لك
إسترعى انتباهها ذلك بآرفان نسآئي قوي
تقطيبه جبين سآرعت لـ تحتوي ملامحها
أخذت تختلس النظر للبآب الذي يحول بينهآ وبينه .. دقآت قلبها تتسآرع .. تحس بالدورآن
إتكأت على السرير .. وهي ترتجف
أيعقل أن كآن مع عبير البآرحه؟!
واليوم معي ..؟
أيعقل أن كآنت هي الوجبه الدسمه المشبعه؟
وأنا طبق الحلا الخفيف ؟
لآ .. يجب أن لا أتسرع وأظلمه ..
لـ ربمآ كآن بِ سوبر مآركت .. بِ مكتبه .. بِ أي مكآن يخّول ثوبه للتشبع بِ تلك روآئح نسآئيه
سآرعت لـ تشتمه مرةً أخرى ..
لآ والرب أنها هي .. نفس الرآئحه ..
وضعت كفيهآ على محيآها واخذت تمسحه بِ ألم وهي تفكر بِ جنون
وتلك ظنون تبآرزها بِ التصديق
تشجعت .. وقفت على قدميهآ
تقدمت لِ هآتفه المحمول الذي كآن محرماً عليها المسآس به ..
تباً هنآك قفل سري .. أخذت تفكر جيداً مآعساه ان يكون الرقم
أدخلت اخر 5 ارقام من رقم عبير .. ولكن كان خآطيء
جربت رقمه هو .. ف كآن خطأ أيضاً
لم تتبقى سوى محآوله وآحده .. أي ربي سآعدني ..
بِ أنامل الوجع والضعف .. أدخلت اخر 5 ارقام من رقمهآ
وبِ الفعل .. تم فتح لوحة التحكم .. ابتسمت بِ وجع واخذت تحدث نفسها بِ قهر
وضع رقمي لِ يخفي تلك خيآنات مع غيري ..
سارعت اناملها للتنقل بين
البريد الوآرد .. وصندوق الصآدر ..
والصور .. والمقاطع
والمكالمات الصآدره منها والوآرده
ارتفعت تلك كف مصطبغه ب الاحمرار لِ فمها .. في محاوله يائسه لِ تخفي صدمآتها
:وش تسوين
إلتفتت لـ ترآه على تلك بوآبه
ينظر اليها بِ صدمه
وقطرات المياه تتساقط من جسده المبلل


.........................





قطعه تشيبس محاطه ب أنامل نحيله .. تحتويها انظآر نآعسه من آهدآب نآعسه
:هآتي وحده يآشينك
مرآم وهي توميء بها فِ الهوآء
:ولا حتى تفنكر فيها
آولجت تلك قطعه شفاهاً مبتسمه واردفت
:يمي يمي ... لزيز يآ راييء
نهضت أشواق وقالت بِ عصبيه
:هاتي يختي ما اكلت شي من امس على لحم بطني
والله موب ذنبي .. طول الخط وانا اعرض عليك واقولك يا بت خذي تشيبس
كوك ... تشوكلت
وانت مآغير سرحآنه ومآسكه ذآ البي بي بيدك
خلي السرحآن ينفعك
:آووف مرآمو وجع .. وش هالنذآله
سآرت لِ سريرها العريض وجلست عليه وقالت
:اصلا موب معي ع البي بي اذا كان هذا اللي تلمحين له
:هههههههههه آدري انه موب معك ..
بس عندي احساس انك بتتهورين وتسوينها مدري ليه
إبتسمت وقالت
:ليه لآ .. كل شي جآيز ( قآلتها لِ تزرع التوتر بِ صديقة عمرهآ)
قفزت مرآم بِ جآنبها وقالت
:هيه ي المهبلوله خير؟
آركدي .. وش اللي تضيفينه .. صآحيه انتي؟
استلقت على سريرها واخذت تبتسم وتفكر
:مرآم والله شعوري تجاهه غريب .. مدري وش فيني عليه
وربي ودي احذفكم كلكم وما اخلى الا دلال فاللسته
كل مادق البي بي فز قلبي ( تكتم ضحكآتها)
:قليلة خآتمه صدق
:هههههههههههههههههه ورآه يآ كآفي
:تدرين .. كرهت هالدلال وربي
:ليه حرام عليك وربي انها عسل
استلقت مرآم بِ جآنب اشواق وقالت بِ عصبيه
:انتي ما انتبهتي لها امس كيف تنحت بتروك
لا ومن قواة عينها تسأل عنه وتمدحه .. كنت بقولها وش رآيك ترقمينه بالمره
إنفجرت شوق ضآحكه واحتضنت مرآم بِ حب
:ي قلبي ع الغيره ي نآس
:وخررري عني ..
:منيب موخره ..(احكمت احتضانها بقوه)
:هييه ركزي انا مرآم موب حمد قريح
:هههههههههههههه وجع
...................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 07-07-10, 10:40 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 





مَشْهَدْ [ .. 2.. ]



إغضبْ كما تشاءُ..

واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ

حطّم أواني الزّهرِ والمرايا

هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا..

فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ..

كلُّ ما تقولهُ سواءُ..

فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي

نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا..

إغضبْ!

فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ

إغضب!

فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ..

كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً..

فإنَّ قلبي دائماً غفورُ

إغضب!

فلنْ أجيبَ بالتحدّي

فأنتَ طفلٌ عابثٌ..

يملؤهُ الغرورُ..

وكيفَ من صغارها..

تنتقمُ الطيورُ؟

إذهبْ..

إذا يوماً مللتَ منّي..

واتهمِ الأقدارَ واتّهمني..

أما أنا فإني..

سأكتفي بدمعي وحزني..

فالصمتُ كبرياءُ

والحزنُ كبرياءُ

إذهبْ..

إذا أتعبكَ البقاءُ..

فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ..

وعندما تريد ان تراني..

وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني..

فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ..

فأنتَ في حياتيَ الهواءُ..

وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ..

إغضبْ كما تشاءُ

واذهبْ كما تشاءُ

واذهبْ.. متى تشاءُ

لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ

وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ...


خطوآتٌ مِسنّه تهرول .. وتحث المسير خلف شبحه الغآضب
أرآدت لفت إنتبآهه .. أرآدت أن تمنعه من إكمآل مسيرته
ف تلفظت بِ
:واللي يحرمني ريح الجنه كآنك رحت لها اللحين لآنت بولدي ولآنيب اعرفك
توقف ذلك شبح مهيب .. يشع غضباً
إلتفت إليها وتآكلها بِ نظرآت القهر .. بِ نظرآت الألم
:ليه يمه .. ليه
يرضيك يصير بي كذآ؟؟؟
تقدمت إليه .. رفعت تلك كف مرتويه ..وضعتها على وجنته وقالت
:لآ والله منيب رآضيه .. بس الله ماشفناه بالعقل عرفناه
لو تروح لها بهالحاله مدري انت بترجع لي آو لا ..
وانا امك كل شي ب الهدآوه
أشآح عنها وتقدم للحآئط ب غضب ..
:يمه ماخلت بها هدآوه
قآيلن لها ترآني مرآقبك
يعني افهمي .. ادري بكل شي تسوينه
تروح تكلمه؟؟ وثلاث سآعات؟؟
وبعد إيش؟
بعد البآرح اللي عشيتها ورديتها بيتهم
آخ بس (ضرب الحآئط ب قبضة يده) اسمعي يمه
كآني تركتها اللحين فانه عشآنك
والا بحول اللي مآتنام عينه
بس يصبح الصبح .. آنا بتفاهم مع ذا الزلابه آخوها
شرّع بخط تلك خطوآت وآسعه .. متجآهلاً ندآءات والدته
لآيرى شيئاً إلا هي
لآ يفكر بشيءٍ إلا هيَ
على عجآله .. فتح بآب المركبه .. وربض على ذلك مقعد ..
انكس رأسه ب ألم
:ليه ي ربي يصير فيني كذآ
لييه؟!
لآشعورياً تحولت عينآه على المرآءة التي شهدت مسرحيته الشيطآنيه البآرحه مع شوق
شهدت تلك نظرآت تتشبع بِ شهوآنيه ..
( دقةٌ ب دقه .. ولو زدنآ لـ زآد السقآ)



....................................




قَدَمآن صغيرتآن الحجم .. تنتعلان ذلك خفّآن أبيضآن ..تتعآنقآن حيناً .. وتفترقآن حيناً آخر ك علامه على شدة التوتر ..
أخذت تلك أنظآر وجله .. تنظر لِ المآره .. وبين رؤوس الوآفدين .. ي الله أين هوَ
نظرت لـ هآتفها المحمول .. تنتظر أي بآدره منه ..
هل تتصل به؟!
هل تستفسر عن غيآبه ..!
لا .. س تظل تنتظره هنآ .. يكفي مكآلمتها له بِ الأمس..
أخذ ضميرهآ يأنبها كثيراً .. ولكن .. لآتثق بِ سوآه .. وهي تعلم تمآم اليقين أنه من بعد الله تعآلى
لن يقف معها بِ نيه صآفيه إلا هو ...
وفي غمره تأملاتها الصغيره .. قآبعةً هًنآك .. تأخذها الظنون حيناً .. والأفكآر حيناً آخر
حتى فآجئها صوت رجولي
: أريج؟!
رفعت أنظآرها بِ فزع .. متى جآء .. حآولت أن تقف بسرعه من هول صدمتهآ بِ قدومه
فَ مآكان منها الا أن تعثرت بِ فعل الارتبآك الشديد وإرتطمت بِ الحآئط
سرعآن مآ نهضت من جديد وهي تتنقل بِ أنظآرها بين محيآه الضآحك وبين الأرضيه الرخآميه
: هلا هلا دآك
كتم ضحكآته .. وأخذ يقول بِ نفسه (هـ البنت مربوشه من عرفتها)
:هلا فيك أريج .. تفضلي المكتب
ولج بِ هآمته الطويله لمكتبه .. وجلس خلف مكتبه على ذلك الكرسي الوثير ..الكبير
وأشآر لها بِ يده قآئلاً
:تعآلي أريج .. ورآك مستحيه
تفضلي
دخلت المكتب بِ خطى متردده وهي تنظر لـ من خلفها من الممرضآت يتهآمزن و يتلامزن ..
جلست على الكرسي بعد أن سحبته للأمام قليلاً .. فهي لاتريد القرب منه
لم تنظر اليه أبداً .. أنظآرها مسمرّه على حجرها .. واخيراً نطقت
:الحمد لله على السلآمه دآك .. واسفه لـ لـ إزعآجك .. بس ..
قآطعها بِ خفه وبِ عمليه وهو ينظر اليها ببسآطه
:لا تكملين .. اولا الله يسلمك
وثانياً كيفك اللحين ؟ وكيف النفسيه؟
بِ صوت وآهن أجابت منكسةً رأسها وهي تحس بِ الضعف حياله .. وحيآل مرضها
:نقول ان شآء الله بخير
أردف بِ خفه ..
:دوم يارب العبآد
ثآلثاً أريج بقولك شي ..
أنا اجهل وين سويتي التحاليل .. وأجهل الطبيب اللي قدم لك النتآئج
خليني أوضح لك وهـ الشي انتي تعرفينه زين
إن الأخطآء الطبيه شآئعه ومحد معصوم من الغلط
وك نظره عآمه أتوقع ان اللي فيك توهم لآ أكثر
هنآ حولت أنظآرها اليه بِ لهفه وهي ترى بصيص أمل بِ حديثه
:توهم؟؟
:إي طبعاً .. وممكن يكون فعلا لا سمح الله صحيح
إنتِ تعرفين الشخص إن كآن بِ حآله نفسيه سيئه
أو يعآني من بعض الأمور .. وقرأ أعراض معينه
لآشعورياً الجسم يبدأ يستجيب لـ هذي الأعرأض
ومثلك عآرف ان 80% من المرض نفسي
اللي ابي اعرفه اللحين منك
:آيوه ( بِ نركيز شديد وهي تعقد كفيهآ بِ حجرها )
:اسم الطبيب اللي آجرى لك الفحوصات
ونسخه منها
وأبيك تمشين على اللي أقولك عليه .. بحولك على دآك محمد .. هو بيسوي لك الفحوصآت اللازمه .. وبِ إذن الله مهنآ إلا خير وأنا اخوك
إمتلئت عينآها بِ الدموع وهي حزينةٌ على نفسهآ
خآئفةً من هكذآ أمل بِ التبّخر
وفي ذآت اللحظه .. سعيده بِ إهتمامه
الذي هو بِ الوآقع .. شفقه إنسآنيه لا اكثر
حوّلت عينآها لحجرها وقالت بِ عرفآن
:مدري وش اقولك .. بس الله يوفقك ويسعدك
:أريج ( بِ نبره جآده)
:ي لبيك (لآزالت منكسة الرأس)
:لبيتي حآجه .. اسمعي وآنا اخوك ..
لو وحده غيرك ترى ما اهتميت لها
(إشتعل بها النبض )
ولكن ... ( توقف قلبها خوفاً من الآتي)
أنا ادري انك بنت نآس وحموله طيبه .. ومابي تروحين لغيري ويستغلك
ولا ابيك توسوسين بذآ الموضوع ..
إبتسمت بِ صدق
سرعآن مآ أردف ..
:واللحين تقدرين ترجعين للبيت .. وانتي مطمنه ..وسلمي على الوآلد وخليه يكلمني عشآن آتواصل معه بهالموضوع
.......................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 07-07-10, 10:43 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 




مَشْهَدْ [ ..3.. ]

في كل مكآنٍ فِ الدفتر
حُبُكِ مكتوبٌ بِ الأحمرْ
حُبُكِ .. تلميذُ [ شَ ـيطآنْ ]
يَتَسلىْ بِ القلم الأحمرْ
يرسمُ طآحوناً وحصآناً
يرسم طآووساً يتبخترْ
وإمرأةً يرسمُ عآريةً
ولهآ ثديآنِ من المرمرْ



: يعشقني .. يعشقني وآنا روحي فدآه
هذآ اللي احبه ومن قلبي أبيه

شفتآن مكتنزتآن .. تتغنيآن بِ طربيه وهي تجلس على ذلك الكرسي الخشبي في الحديقه الغنّآء
شعرهآ الأحمر الذي قد قُصّ للتو لـِ يصل لِ كتفيهآ .. يتطآير بِ فعل الهوآء
عينآن مسلهمتآن .. ونبض يرتعش .. وأنظآر تتشبع بِ الإثم .. ترآود ذلك هآتف من حينٍ لـ آخر عن ثبآته
وأخيراً وليس آخرا .. بدأت تتعآلى رنآت الهاتف المحمول ..
إحتوت آنظآرها الهآتف ق إذآ هيَ سعآد
على عجآله
:هلا ب القآطعه
جآء صوت الأخرى متهللاً ..
:هلا وغلا بالعروسه .. كيفك؟ واحشانا
وضعت رجل على رجل وذلك البنطآل الجينز الضيّق يسفر عن أدق تفآصيل جسدهآ
:لو مشتاقه لي صدق كآن دقيتي
تطمنتي .. موب سآحبه علي ولآهميتك
:آما موب هآمتني .. وربي كنت بجيكم اليوم بس موعد جلسة المسآج الظهريه
: آوه مسآج .. وربي محتآجه لوآحد .. من زمآن مآ عآد رحت لهم ..
بِ شفتآن تقطرآن فضولاً وتشدّق
:هآه بشري .. كيف المعرس ..
بِ تذمر
:بلعنته .. مدري عنه
:آفااا ليه ( بِ تشفّي دآخلي وفرحه دآخليه لآ تظهر على حروفها)
:يختي قهرني ... لآيدق ولآ يفقدني ولآهوب محسسني اننا بفترة خطبه
أمس رحنآ نتعشى .. وتنشب لنا اخته هـ البثره ..
وتدرين مين اللي ملتمه عليهم هـ الفتره؟؟
:مين ..؟
:عقيرب الطين وآختها
:مين ؟؟
:أمل واختها شوق الفلس
:يؤ .. وش جآبهم لـ بعض
:مدري آووف (نهضت لـ تذرع الحديقه ذهاباً واياباً لـ تنبيء عن توترها )
شكلهآ من بعد ذيك العزيمه اللي عزمتهم عليها عمتي المصونه
:آهاااا
:وانتي مآحضرتيها؟
:لااااا
:وليه طيب ..!
:مآبي .. ولا لي نفس اصلا ..
بس فيه أخبار حلوه ( إبتسمت حتى بآنت تلك لآليء بيضآء بِ ثغرهآ وتلك مآسه تمآرس اللمعآن بينهم)
:عسى خير ؟
: إلا الخير كله ...آه بس
:وشو .. شوقتيني
:دقيت على لولي البآرح
:مشعل؟؟
:إي فديت عيونه
:ورد عليك ؟؟ غريبه
: إي رد ...وازيدك من الشعر بيت جلسنا ثلاث ساعات نسولف ..
وقالي عبورآ جيعآن ماكلت شي .. مجوعته ذآ النسره ..
:آيووه (بِ إهتمام بآلغ)
:آبدن .. وقلت للخآدمه تسوي عشآء خفيف .. ومرني بالبيت
قلت له آنزل قال مقدر .. وخليت الخآدمه توصل له الأكل برى
:طيب؟
:بس ولا يهمك .. كل المنآديل اللي تحت الآكل عطرتهم .. وحتى الكيس معطر
خلي ذآ البقره الحلوب بس تشم الريحه اللي معه وتنهبل صدق
:ههههههههههه تعجبيني
تجآذبن الضحكآت الشيطآنيه تحت تلك تلك سمآء ربآنيّه ..
فَ عينه تعآلى .. لآتغفل عنهن .. ولآ عن تدآبيرهن ..
ولآ عن تلك آفوآه مؤمنه .. تدعوه بِ أن رد كيدهن بِ نحرهن
وإجعل .. تدبيرهن .. تدميرهن ..
ي لِ عظيم حلمه ...


.................................



يَ كيف بِعت اللي بِ روحه يِدآريكْ
وإنت مريح البآل ليلك وِ يومك





إقْتَربْ منهآ .. وجدهآ شآحبة اللون .. تقدم على وجه السرعه وتلك مخآوف تسآوره
آترآها عرفت شيئاً .. آترآها إكتشفت مآ يخفيه ..
إقترب منهآ ك ذلك ظمآن يحآول أن يمسك بِ سرآب .. لآيستطيع أن يتخيل حيآته بِ دونهآ
وهيَ بِ دورهآ تلجمها الصدمه .. وذلك فؤآد يتعلق بِ أضلعها يزآول الإرتجآف حيناً
والنوآح حيناً آخر .. تتأمله .. بِ كل تفآصيله .. إبتدآءً من رأسه المبلل وشفتآه التي تعشقهمآ وعينآه الجآئعه التي لآ تتخيل حيآتها بِ دونهمآ
ء يعقل أن تشآركني بهِ أخرى ..!
ء يعقل أن تلك شفتآن تذوقتآ غيري ..!
لثمتآ حيآء غيري ..! وتمتعتآ بِ مرآودة غيري ..!
ء يعقل أن تلك عينآن وأنظآر احتوتآ غيري ! بل أكثر
إستحسنتآ غيري ..!
هل أتركه ...
هل أغضب .. هل أصرخ ؟!
هل أستشيط غضباً ك كل مره .. وأترك الجمل بمآ حمل وأذهب ..!
ولكن .. إلى أين س أذهب .. وأنا مصيري العوده ..
ك تلك طيور مهآجره هيَ أنا
و ك تلك أسرآب الطيور هي مشآعري
مآ أن تتركه حيناً .. حتى تهآجر اليه حيناً آخر
:حبيبي وش فيك .. (قآلها مشعل وهو يمسك بِ محيآها بِ كفيه )
نظرت هيَ إليه بِ عينآها المتألمه ..
هل تعآتبه ؟!
هل س يجدي ذلك نفعاً ..؟
تركت مآ خلفها وعآدت إليه ..
وفِ غمرة سعآدتها تعآود تلك صدمآت لِ طعنهآ بِ الحقآئق المرّه
قبلاته لم تبرد بعد على جسدهآ .. وهمسآته لآتزال ترّن بِ إذنهآ
:أموله (عآود الندآء وهو يتأملها بِ بآلغ خوف عليهآ)
هل تستطيع صبراً مع تلك دميه حمرآء ..
هل تستطيع أن تقف أمامها .. توآجهها ..
تكيل لهآ آسوآط العذآب كمآ تفعل هيَ
حقيقةً .. هيَ أجبن بِ كثير من ذلك
تخآفها .. تُحِسْ أن مآيضعفها أكثر
إستحسآن زوجهآ لـ تلك دميه
وكأن به يَسُن الخنآجر .. لِ يسلمهآ تلك أنامل حمرآء
لِ تطعنهآ على مرأى منه ومسمع
( ليه ي مشعل ..)
هكذآ تردد ب دآخلها وهي تتأمله
وأخيراً وليس آخراً ..
نطقت بِ
:تحبني .. ؟
نظر إليهآ .. ك تلك طفله تستجدي الاستحسآن ..
ك إمرآءه عآشق متيمه .. عينآها مثقلتآن ب الدموع
ومآقيهآ تخبرآنه أنها تحبه
إنتشى ذلك غرور رجولي بِ دآخله .. وأحس بِ إنتصآره
لم تعلم بِ شيء .. نعم .. لم تكتشفه هذه المره
:واللي خلق وجهك .. أحبك
:إحضني ..
إلتفت تلك ذرآعان قويتآن حولها .. أرقدت رأسها على صدره .. وهي تحس بِ روحهآ تسآئلها الخلاص ..
نعم تريد أن تشبع منه أكثر
ومن حنآنه أكثر
لسآنها مثقل ومتشبع بِ تلك كلمآت جآرحه
مطآلبه
تريد أن تبآرزه الحقيقه
ولكن ذلك قلب بِ دآخلها ينآشدها النسيآن
بدأت تلك وسآوس شيطآنيه . وأفكآر وظنون .. تدآعبها ..
أن مولآي صَبِرنيِ
..........................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
قديم 07-07-10, 10:47 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 





مَشْهَدْ [ .4.. ]




تِصَدِقِيْ ..
مَآ إِخْتَرتْ أَنآ أَحِبِكْ
,, مَحدْ يِحْب إللي ’’ يَبيْ ’’
يَ حُبِيْ الـ مُرْ الـ عَذِبْ ..
سِكَنتِ جُرُوحِيْ ., [ .. غَ ـصِبْ .. ]
لِيتْ الـ هَوَىْ ..
.. وإِنتِ كِذِبْ .. !!!





سآقآن طويلتآن .. تقفآن بِ إستقآمه حيناً .. وتلتفآن حول بعضهمآ البعض حيناً آخر .. يظهرآن لنآ أن صآحبهما يعآني من التوتر .. ويصآرع لحظآت الـ إنتظآر ..
بضع خطوآت قآمت تلك سآقان بِ دور بطولتهآ .. لـ تتقدم وَ ..
: هلآ محمد .. هآه بشر
بِ وجهٍ متجهم
:والله مدري وش أقولك ي تركي
كف نحيله سآرعت لـ نزع تلك نظآرات طبيه وقالت على عجآله بِ خوف
:وشو .. التحاليل معقوله طلعت ؟؟ مآيمدي
تقدم محمد وجلس على الكنب الوثير دآخل المكتب وقآل بِ ترآخي
:لآ مابعد طلعت .. بعد يومين النتآئج
:آجل ( قالها وهو يحثّ المسير تجآه محمد ويجلس على الكرسي المقآبل له)
:مبدئياً ومن خلال الفحوصآت ومن خلال نظرة دآك زيآد .. إن الورم متوآجد
بس هو هل حميد أو خبيث
: آيوه .. ؟ (يستحثه على اكمآل حديثه )
:واللحين .. مالنا الا ننتظر التحاليل
أنكس رأسه بِ أسى وقال
:لاحول ولآقوة الا بالله .. والله كآن عندي أمل إن الموضوع يكون نفسي لآ أكثر ولآ أقل
:الله قآدر على كل شيء ..
:آدري يآ محمد .. بس هـ البنت مآ تستآهل والله
وأهلها نآس طيبين .. ومعتمدين عليهآ بِ الدخل ..
:الغريبه إن وآلدها مآبيّن؟!
:ظروفهآ صعبه ... أهم شي (أشآر بِ إصبعه) أبي منك شي وآحد بس
سوي كل اللي تقدر عليه وكل اللي بوسعك مع هـ البنت
:إن شآء الله .. بدون مآتقول
رنآت الهآتف بدأت تتعآلى لِ تكون الإستجآبه لِ هكذآ ندآءآت على النمط التآلي
:مرحباً (بِ بآلغ رسميه)
: هلآ تركي ..
:هلا بك حسون . وش هـ الرقم الجديد
: أكلمك من العمل ..إسمع وينك فيه
:ف الدوآم والله
:زين .. أنا الليله مستلم .. تقدر تمر الوآلده .. نآقصتهم شوية أغرآض ولا يمديني اطلع من الدوآم
:آبشر ولآيهمك .. دوآمي بيخلص بعد ساعتين ..
:بشروك بجنة الرحمن .. طيب يلا تامرني شي
:سلآمتك ي الغالي
:ربي يسلمك ف أمان الله
:ف أمان الكريم



...............................




صوتٌ غآضب ,, يتشبع بِ تلك كلمات غاضبه .. كآن من شأنها أن تُصَبْ بِ مسآمعها
: يعني ترفضينها ..!
تسير بِ إتجآه المطبخ وهي تقول بِ وضوح وثقه كمآهي شخصيتها المشهوده لها بِ القوه
:إي نعم
:طيب إنتي مستوعبه ان هـ الدوره بمثآبة تشريف ؟! وزيآده خبره ,, وبتفيدك بعملك؟
:لو سمحت آبو سليمآن .. هـ الشي مب تشريف .. هو تكليف
وأتوقع عندي من الخبره مآيخليكم متمسكين فيني ويخلي أغلب المرضي يترددون على المستشفى بِ سببي .. واتوقع مب قآدر تنكر هـ الشي
بِ قلة حيله
:طيب ..ممكن اعرف سبب الرفض؟
بِ بسآطه اردفت
:ظروفي مآتسمح لي ..
:آها
:بِ إمكانكم انتدآب دكتوره ثآنيه .. ومتأكده بِ تكون سعيده بِ هـ الفرصه
مآهي الا ثوآني ,, حتى أغلقت الخط من المدير التنفيذي للمستشفى ..
وضعت الآي فون جانباً ..وأخذت تُمَسّد جبينهآ بِ أرق .. نعم رفضتها ..
ولم يكن الرفض موجه لهآ شخصياً
بل رفضت جميع مآ تحمله هكذآ رحله ..
من قرب ..
وأفكآر ..
وظنون .. وكثير آمآل ..
إنمآ هو ( أحست بِ غصه ) محطه .. لا اكثر
سحبت الـ ( هآي تشير ) وجلست عليه .. وأخذت تحتوي ذلك قدح دآفيء بين كفيّهآ
لم تُحس بِ حرآرته التي أحالت أناملها البرونزيه لـ حمرآء .. بل أجبرت نفسهآ ان تقبضه بِ قوه
هل تستطيع إحتمآل تلكمآ حرآره ..
والرّب أن حرآرة ظنونها أشد ايلاماً .. بل أشد وجعاً ..
إمرآءه أرمله .. تحمل طفل وحيد .. تقطن بِ هكذآ شقه كبيره نوعاً مآ ..
تُحآول جآهده أن تمليء أوقات فرآغها بِ العمل .. حتى لآ تلتفت لـ مشآعرها كثيراً
تلك مشآعر لآ تفتأ أن تطآلبها بِ الإشبآع ..
حتى أن التقصير قد ألم بها .. فَ لم تعد تلك أم (حنونه) لِ طفلها
أوكلت مهمة تربيه لـ تلك عآمله شرق آسيويه ..
مرت سنتآن ..
سنتآن مذ أن رحل عنهآ .. وأخذ قلبها واستل روحها
وهآهي .. لـ أول مره .. يشتعل بها النبض ..
وتجآه من ... ؟!
شخص مجهول .. نعم لآ تعلم عنه شيئاً
دآك تركي .. ثلآثيني .. فِ مدينة الريآض .. ومآذا بعد ؟!!
نهضت من مكآنها وهي تحمل ذلك قدح آكتسته البروده .. تقدمت للـ بهو الوآسع . وجلست أمام التلفاز ..
فَ صوت التلفاز جدُ عآلي .. لـ ربمآ إستطآع أن يُخرِسْ تلك ظنون تدور بِ خلدهآ


.......................



أولجت ذلك مفتآح حديدي بِ فوهة البوآبه الكبيره .. ومآان فُتح ذلك باب على مصرآعيه حتى ولجت ..
واقفلته خلفها ..إمتدت يدهآ لـ تطال (نقآبها) ونزعته عنها .. ونزعت طرحتها السودآء التي تقآسم مزآجها سودآويته ..
وأخذت تفكر .. مآذا لو أن هنآك مفآتيح .. لـ تحقيق سعآدتنا ..
نعم .. هل من الممكن أن اقتني تلك مفآتيح لـ سعآدتي
لـ أمنيآتي ..
هلاّ لي أن أنثر رذآذ الأمل على تلك أمنيآت تزآول الإصفرآر .. لـ تنمو وتستقيم .. وتنآشد المولى كريم النظر
هلاّ لي أن أقطف بسمآتي ك تلك زهور (أخذت تنظر لـ الفنآء الوآسع لـ منزلها ) إبتسآمه فَ إبتسآمه .. فَ تزيد ..!
هل هنآك من حكمه .. لكل هذآ ..!!
ونعم بِ الله .. نعم .. هنآك حكمه ربآنيه .. وأنا كلي إيمآن بها
تعآلت الأصوآت ..
فَ هآهو الآذآن تتعالى ندآئآته .. الله أكبر .. الله أكبر ..
رفعت تلكمآ كفّآن لـ المنآّن وأخذت تتلو بِ خشوع
( قل اللهم مآلك الملك .. تؤتي الملك من تشآء وتنزع الملك ممن تشآء وتعز من تشآء وتذل من تشآء بِ يدك الخير إنك على كل شيءٍ قدير .. أي ربي سآعدني
أي ربي ذلك ورم بين أضلعي .. أن إقتلعه بِ رحمتك
أي ربي أنت أعلم بي من نفسي .. لم أخن أماناتك يوماً
لم أتخاذل بِ أعمالي يوماً
لـ طالما زرعت الإبتسآمه على ثغورهم .. مرضىً وأطفال .. وأقارب وأهل
أن ربي إرسم تلك إبتسآمه لاتزول على محيآي .. انك على كل شيءٍ قدير)
سبحآن الله .. بدأت تلك عروق صغيره بِ قلبها المؤمن بِ التفتح .. وذلك شعور بِ الحزن بدأ يتبدد .. وكيف لا ..
( ألا بِذكر الله تطمئن القلوب)
......................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, خطوات, خطوات لثمتها افواه شيطانيه, هذيان, قصص, قصص من وحي الاعضاء, قصص وروايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:36 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية