لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-11, 12:10 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Stickyman 10- أين أنــا ؟

 

هل يُعقل أن يكون ما يجمعهما هو الرغبة فقط ؟ أم أن هنالك ما هو
أكثر من ذلك ؟
ثم بدأت جو تتساءل إن كانت مثل ساشا بالنسبة إليه , أم تبعد عنها
أشواطـــاً ؟
لا شك أن غافن و ساشا كانا مغرمين ببعضهما ولكن ما عساها
تتوقع أكثر , وهو نفسه قال إن أقل العواطف تأججاً هي أكثر
الأساسات متانة ؟
منتديات ليلاس


كانا متفقين في معظم الأمور, إلى أن بدأت الهوة تتسع بينهما في
وقت لم تكن تتوقعها , كما حصل مؤخراً .
فمنذ أسابيع قليلة خلت , سافرا معاً إلى بريزبان بسبب عمل ما
هناك . تركا روزي برفقة أديل , وحجزا لنفسيهما غرفة جميلة في أحد
الفنادق المطلة على نهر بريزبان .
قال لها إنه سيتركها بمفردها معظم النهار, ولكن يمكنها أن تستغل
الفرصة لتتسوق أو ما شابه , على أن يلتقيا عند العشاء .
وافقته اقتراحه ولكنها بقيت معظم الوقت تشعر بترقب غريب . حتى
أنها لم تخرج للتسوق أو لزيارة متحف كوينزلاند للفنون الذي كانت
تتحرق لرؤيته , إنما انصرفت في نزوة منها لتسرح شعرها وتزيين
وجهها . وارتدت ثوباً رائعاً كانت تحمله من جهاز زفافها .
تناولا العشاء في مطعم مطل على النهر , وكان في طريقة نظره إليها ما
أثار أحاسيسها , فقالت فجأة : (( آه , لا ! )) .
رفع حاجبه مستغرباً : (( هل من خطب ؟ )) .
كانا قد أنهيا طبقيهما ويفكران في ما إذا سيطلبان التحلية أم لا .
ـ ما الأمر يا جو ؟
لمست شعرها المصفف وقالت : (( إنه مسدول , إذاً المشكلة ليست
فيه )) .
كان مستنداً في كرسيه , وقد بدا جذاباً للغاية في بذلته السوداء
وقميصه الأزرق الفاتح وربطة عنقه المتناسقة .
ـ يا ليتك لم تقولي ذلك .
ـ أشعر بأن فكرة طلب التحلية قد لا تكون جيدة .
ـ شعورك في محله , يا جو .
لم تستطع أن تخفي ابتسامتها : (( يبدو أنني أتعلم )) .
لم يكن المطعم بعيداً من الفندق , وما إن أصبحا في غرفتهما حتى
فكرت جو . هل يتحول هذا إلى أحد تلك اللقاءات المشحونة
بالعواطف ؟
لم يضيعا الكثير من الوقت , لشدة ما كان يرغب الواحد منهما في
الآخـــر .
وعندما استعادا القدرة على الكلام مجدداً , قال في شعرها : (( أنت
رائعــــة )) .
ثم أكمل :
ـ متى ...
ولكنه توقف فجأة وتغيرت نظرته .
ـ متى ماذا ؟
ـ لا , لا شيء , اخلدي إلى النوم الآن يا صاحبة الساقين
الطويلتين .
ـ غافن ...
ترددت قليلاً ثم سألته : (( ما الذي يدور في ذهنك ؟ )) .
ـ لا شـــيء .
ومد يده ليطفئ المصباح بجانب السرير .
فتحت جو فمها لتعترض على التغير الذي أصابه فجأة وتطالب
بمعرفة السبب , ولكنه خطر لها فجأة أنه ربما تذكـــر ساشا . ربما كانا
يقومان برحلات سريعة غير متوقعة كهذه , ربما نزلا في هذا الفندق
بالذات , وهو الآن يتصارع مع ذكرياته .
إذا كانت هذه هي الحال , فليس هناك ما تستطيع فعله أو قوله .
بقي شارداً عنها إلى أن عادا إلى كين كان , عندئذٍ عادت الأمور إلى
طبيعتها .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 08-12-11, 12:12 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Stickyman 10- أين أنــا ؟

 

ومن الأمور الغريبة التي حصلت وزادت الهوة بينهما , كانت حفلة
العشاء الأولى التي أقامتها .
كانت جو قد دعت ثلاثة أزواج من المنطقة . وكان كل شيء يسير
على ما يرام إلى أن قام أحد الرجال المدعوين بالثناء على غافن لذوقه
الرفيع في اختيـــــــار زوجاته .
ساد صمت مريع , ونظرت إليه زوجته وكأنها تــتمنى لو تنشق الأرض
وتبتلعها . أما غافن فرمقه بنظرة قاتــلة .
حافظت جو على ما يكفي من رباطة جأشها لتواصل السهرة , ولكن
طبعاً بشيء من التوتر المخيم , ولَكم كان ارتياحها كبيراً عندما انتهى كل
شيء! همست لـ غافن وهما يلوحان للمدعوين , مودعين إياهم : (( ذكرنــي
بألا أدعوه مجدداً )) .
ـ لماذا ؟ يبدو أنه أُعجب بك .
طرفت جو بعينيها واستدارت نحوه غير مصدقة : (( إنه عديم الذوق )) .
هز كتفيه واستدار : (( أظننــي سأدخل الآن )) .
بقيت جو على الشرفة لبعض الوقت , محاولة أن تفهم ما الذي جعلها
تشعر بأنها هي من استدرج هذا التعليق . هذا جنون . أيُعقل أن يكون
تعليق كهذا قد أعاد ساشا إلى تفكـــير غافن ؟ ساشا التي يحوم طيفها أكثر
فأكثر على علاقتهما . هذا هو التفسير المنطقي الوحيد . لقد قال لها إنه لن
ينسى زوجته الأولى , فَلمَ تتفاجأ وتشعر بالألم ؟
ذهبت إلى فراشها , لتجده نائماً , وكانت تلك المرة الأولى منذ
زواجهما التي لا يعانقها فيها لتنام بين ذراعيه .
وضعت جو فنجان القهوة على الطاولة أمامها وتنهدت لتلك
الذكريات الصعبة . ثم أرغمت نفسها على التفكير في بقية نهارها .
عندما تنتهي من العمل مع روزي , تنوي أن ترسم لعدة ساعات .
فهي تحضر مجموعة لوحــات عن المزرعة وتفكــر جدياً في إقامة معرض ,
وقد أبدت أديل اهتماماً بالغاً بهذا المشروع .
ولكن ما قررت فعله لم يحصل , إذ دخلت جو إلى فراشها مع عبوة
مياه ساخنة . وعندما استيقظت كانت شاحبة جداً , وكان غافن جالساً
على حافة السرير .
وضع يده على جبينها : (( هل هو موعد عادتك الشهرية ؟ )) .
ـ أجل .
وتساءلت وهي تجيبه إن كان ما رأته في عينيه هو خيبة الأمل . انحنى
وقبل جبينها برقة : (( إبقـي هنا وارتاحي . سأحضر لك ما تأكلينه )) .
نامت مجدداَ , مقتنعة بأن ما رأته كان من نسج خيالها . وتبددت
مخاوفها السابقة كلها .
في الصباح التــالي , كانت بحال أفضل , ولكنها لم تكن جاهزة
للحديث الذي دار بينها وبين غافن وهما يتناولان الشاي .
كانا قد ركبا دراجتيهما واتجها نحو أحد المروج المخصصة للماشية .
وكانت روزي قد ذهبت إلى مزرعة مجاورة لحضور حفلة ميلاد ومن
المفترض أن تمضي الليل هناك .
بسطت جو الغطاء الذي أحضرته معها في ظل شجرة وفتحت السلة
التي زودتها بها السيدة هاربر , والتي تحتوي إبريق شاي وبعض شرائح
من الكيك اللذيذ بالفواكــه المجففة .
علقت عند رؤيته قائلة : (( سوف يزداد وزني بالتأكيد نظراً لما تطهو
السيدة هاربر )) .
تمدد غافن على البساط بينما كانت جو تكسب الشاي : (( أنت لا
تبدين لـي سمينة )) .
ـ شكراً لك يا سيد هاستينغ .
تأملها ونظر في عينيها : (( هل أنت سعيدة بالطريقة التي ((نعرف)) فيها
بعضنا يا جو ؟ )) .
ترددت وقطبت جبينها : (( تبدو لــي طريقتنا جيدة . ماذا عنك ؟ )) .
ـ الأمر مماثل ولكن هل هناك ما يمكنك فعله لتجنب ما تمرين به كل
شهـــر ؟

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 08-12-11, 12:13 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Stickyman 10- أين أنــا ؟

 

اختارت جو قطعة كيك وناولته الطبق . ثم قالت بمرح : (( إما أن
أتناول حبوب منع الحمل وإما أن أنجب طفلاً )) .
ـ هل تعنين بذلك أنك لا تأخذين حبوباً لمنع الحمل ؟
وضعت كوبها جانباً وسألته : (( ما الذي جعلك تظن ذلك ؟ )) .
ـ لقد مضى ثلاثة أشهـــر.
منتديات ليلاس


هزت جو رأسها لتجلي أفكارها : (( هل تخشى من أن أكون عاقراً بعد
ثلاثة أشهر على زواجنا ؟ أو تظن بأننــي أتناول حبوب منع الحمل سراً ؟ )) .
ـ أنتِ قلت إنك لا تريدين إنشاء عائلة على الفور يا جو .
وخُيل إليها فجأة أنها في النهاية لم تتخيل نظرة الخيبة في عينيه الليلة
السابقة , فعادت إليها كل مخاوفها وقلقها بشكل لم تستطع مقاومته .
نهضت فجأة وانفجرت قائلة : (( وأنت لم تقل لي يا غافن هاستينغ
إن زواجنا كان الهدف منه إنجاب صبي يكمل سلالتك )) .
ـ هذا هراء !
ـ الفكرة أتت من مصادر عدة وأنت لم تفعل سوى تأكيدها .
ومضت عيناها ووضعت يدها على وركيها بحزم , ولكنها كانت من
الداخل تشعر ببرودة و ألم فظيعين .
وكما لو أنه قرأ أفكارها , قال لها : (( أنت قلتِ إن هذا الزواج هو
زواج مصلحة . هل كنت تعنين بذلك أنه يمكنك الرحيل متى شئتِ ؟ )) .
فتحت فمها لتنكر الأمر , ولكنها غيرت رأيها : (( أنا لم أرد لهذا
الزواج أن يكون عملية لإنجاب طفل يــنقذ سلالة آل هاستينغ )) .
ـ إذاً أنت لا تنوين إنشاء عائلة ؟
ـ ليس هكذا , حسب الطلب . وإذا لم أنجب لك ابناً يا غافن , هل
ستأمرنــي بالرحيل ؟
اقترب منها بسرعة وأمسكها من معصمها بقبضة حديدية مؤلمة ,
وأمرها من بين أسنانه : (( كفي عن ذلك . أنت تعرفين جيداً أن لا علاقة
لهذا بزواجنا )) .
ـ لا , لا أعرف . دعني , أنت تؤلمنـــي .
أفلت معصمها ولكن تعــابيره كانت لا تزال ساخطة : (( جو ... )) .
استدارت على عقبيها وركضت إلى دراجتها . من الواضح أنها
فاجأته لأنها استطاعت ركوب الدراجة والإقلاع قبل أن يتمكن من
إيقافها .
كان شعرها يتطاير خلفها بينما كانت الدموع تنهمر غزيرة من
عينيها , فلم ترَ الكنغر الذي وثب من خلف الصخور وظهر أمامها ,
فصدمته .
نهض حيوان الكنغر ووثــــب فاراً . أما هي فكانت ممدة على الأرض
فاقدة الوعــي .
قال الطبيب طوم وانسون : (( غافن , أظنها ستكون بخير . لقد لوت
كاحلها وأصيبت بعدد من الجروح ولكن لا أظن أن هناك أي إصابات
داخلية أو كسور في العظم . هذه أعجوبة في الواقع . في مطلق الأحوال
سأنقلها إلى شارلفيل لمزيد من الفحوصات )) .
ـ متى تتوقع أن تستعيد وعيها ؟
نظر طوم إليه لحظة . هو يعرف غافن هاستينغ منذ زمن بعيد , ولكنه
لم يره هكذا إلا مرة من قبل , عندما توفيت زوجته الأولى .
ـ يصعب معرفة ذلك . من الأفضل أن ترافقنا .
ــ نعم غافن , رافقهمـــا .
قالت السيدة هاربر ذلك وهي تغالب دموعها وتربت على كتف جو
الممدة على السرير النقال : (( سأهتم بـ روزي عند عودتها )) .
* * *
ـ أين أنا ؟
فتحت جو عينيها فسارع غافن يضغط على الجرس بجانب سريرها .
ـ أنت في المستشفى يا جو لكنك ستكونين بخير .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 08-12-11, 12:14 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224529
المشاركات: 49
الجنس أنثى
معدل التقييم: نـخوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نـخوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

هلا فيك جمرة
الحمدلله عالسلامة
يالله بسسسسسسرعة كمليها بلا حركات تشويق بلا بطيخ>>
انا اللي كنت ابغي اسوي حركات واقرأ الرواية بعد ما تخلص
لكن اخذني الحماس وما قدرت ما اقراها
والحين انطر التكملة بفارغ الصبر
يالله يا حلوة كمليها وبلا حركات

ولا تزعلييين من البطيخ ترى امززززح

 
 

 

عرض البوم صور نـخوة   رد مع اقتباس
قديم 08-12-11, 12:15 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Stickyman 10- أين أنــا ؟

 

وأمسك بيدها : (( لقد تعرضت لحادث على الدراجة . هل
تذكرين ؟ )) .
دخل طوم إلى الغرفة وجلس على كرسي بجانب السرير , ثم راح
يسألها بصبر ورفق . استغرق ذلك بعض الوقت لكنه فهم أنها تعرف
من هي ومن يكون غافن ـــ وإن كانت قد قطبت جبينها عندما طرح
عليها هذا السؤال ـــ ولكن الأمر الوحيد الذي لا تذكر أي شيء عنه هو
الحادث .
يبدو أن الجهد الذي بذلته أنهكها , فغطت في النوم .
أخرج طوم غافن من الغرفة وقال له : (( هذا أمر شائع , فكثير من
الناس لا يذكرون شيئاً من الحادث الذي يتعرضون له ولكن يمكن القول
إن ذاكرتها لم تتعرض لأي خلل )) .
توقف وبحث في عينــي غافن عن أي دليل ارتياح , ولكن تعابيره
كانت قاسية كما كانت طيلة النهار .
ـ غافن ؟ سوف تكون بخير , صدقني . إسمع , أعرف أنك على
الأرجح تستعيد ذكريات من الماضي ولكن ...
قاطعه غافن بسرعة : (( لن أسامح نفســـي أبداً )) .
وابتعد في الممر . حدق به طوم ثم هز رأسه وعاد إلى مريضته .
بعد عدة أيام , شعرت جو بتحسن كبير وإن كانت لا تزال تشعر
وكأنها مخدرة .
جاء طوم لزيارتها , وبينما كان يفحصها قال بطرافة : (( لست أدري
ماذا يجري معكما . مرة تتعرضان للخطف ومرة تصطدمان بحيوانات
الكنغر )).
ابتسمت جو بوهن ولكن بعد خروج طوم , أخذت تفكر بكلماته
بسخرية . ماذا يحصل معهما فعلاً لينتهي بهما الأمر في المستشفى نفسه ,
في بداية علاقتهما وربما في نهايتها .
إنها لسخرية فعلاً أن يكون غافن قد قرر الزواج بها هي بالذات , من
عند هذا السرير بالذات ! وأن تكون هي مفطورة القلب على نفس
السرير , لأنها تظن أنه تزوجها من أجل روزي ومن أجل الأبناء الذين
سيكملون السلالة .
بعد خمسة أيام على الحادث , كانت جو قد بدلت ثيابها واستعدت
لمغادرة المستشفى . كانت لا تزال تحمل جروحاً في ساقيها ويدها ولكن
كاحلها كان قد تعافى تقريباً وهي أصبحت بخير ... أقله جسدياً .
أمضى غافن وقتاً لا بأس به معها , ولكنه لم يأت على ذكر الجدال
الذي أدى إلى حصول الحادث . في البداية , كانت ممتنة له لأنها كانت
منهارة القوى , ولكن اليوم تغير شعورها . خلال نصف ساعة سيكونان
معاً في طريق العودة إلى كين كان . وتساءلت إن كانا سيفسخان
زواجهما , هناك .
أهذا ما تريده ؟ ما هي الخيارات المتاحة أمامها ؟ أن تعرف أن دورها
الأساسي في حياته هو أن تكون أم أولاده ؟ لا ... ولكن ...
حدقت من النافذة , كان الطقس ماطراً طيلة الوقت الذي أمضته في
المستشفى , ولا يزال .
وقف غافن عند باب غرفتها وحدق بها , من دون أن تراه .
كان شعرها الرائع مرفوعاً إلى الخلف وكانت جالسة على طرف
السرير تنظر عبر النافذة .
تساءل في سره : ما الذي تفكر فيه ؟ ألا تزال غاضبة منه , كما كانت
منذ خمسة أيام ؟ هل تفكر في هجره ؟
كانت شاحبة ويداها منقبضتين كما لو أنها تتألم . أغمض عينيه لحظة
وشتم نفسه مجدداً . ثم تمالك نفسه وناداها : (( جو ؟ )) .
استدارت بسرعة واتسعت عيناها : (( لم ... لم أسمعك تصل )) .
ـ لم يمضِ على وجودي وقت طويل . كيف تشعرين ؟
ـ بخير .
ـ هل نذهب إذاً ؟
ـ غافن , يجب أن نتكلم ! علي أن أعرف أين نحن في علاقتنـــا .
أجاب بهدوء : (( الوقت والمكان غير مناسبين . ثم أنت لا تزالين
متعبة ومن المستحسن أن تأخذي الأمور بروية )) .
ـ أنا قادرة على الكلام . أنا ... أنا لست دمية من زجاج , وأنت
تجعلنـــي أشعر وكأننـــي كذلك )) .
ـ جو , أمامنا رحلة صعبة بعض الشــيء لذا أُفُضل أن نتكلم في هذا
الموضوع عندما نصل إلى المنزل .
وحمل حقيبتها .
حدقت بزوايا وجهه وخطوطه وتعابيره وارتجفت في داخلها .
كيف وصلا إلى هنــا ؟ وإلى أين ستصل الأمور بينهما ؟

نهاية الفصل (( العاشر )) ...

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليندساي أرمسترونغ, الباقي من الزمن .. لحظة, احلام, دار الفراشة, lindsay armstrong, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the millionaires claim facebook
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:50 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية