لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-12-11, 09:30 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي



مرحبا مشمشة احفظى كلمة السر في فايل على جهازك يا قلبي عشان لا تنسيها .. انا بعمل كده لاني نسايه

حسنا الشكوك في عقل خالد مبشرة .. صحيح لما تترك فجر كل ادلة ادانتها خلفها اذا كانت هي الفاعلة .. فارس ما زال حقير كنت آمل ان يستيقظ ضميره قبل ان يكمل فعلته فهو لم يموت بالكامل كما هو واضح

معقول ان ريناد كانت على النقيض من توقعاتنا .. انها فتاة خائفة من النبذ .. مسكينة لا تريد ان تكرر مأساة والدتها و لكن بدلا من ان تحمي فارس دمرته .. اخلاقه و شهامته التي اعجبت بها كانت هي السبب في تخليه عنها و انحطاط مستواه .. ربما ما زال هناك امل فيه

الحمد لله ان الله ساق خطا فجر خارج الفيلا في هذا التوقيت .. يا الله لو كانت تأخرت دقائق فقط كانت وقعت في ايديهم .. ان رحمة الله قريبة و تحاوطها دوما على لو لم تشعر هي بذلك في حينه .. نعم الخادمة هي ملاذها الامن الان و هي تعرف شيء .. حماها الله مرة اخرى من الاتصال بيارا .. الزي سوف يساعدها على الحركة بحرية و ولو قليلا و ربما يكون الغريب احن عليها من الاقرباء

موقف على منها محبط . كيف تخبره بما يصير معها و هو حاقد عليها من البداية ؟ يا لك من مظلومة يا فجر

كم هي حقيرة تلك اليارا و كم سأكون مستمتعة و انا اقرأ نهايتها البشعة كما آمل .. انا معتمده عليكي يا مشمشة في جعل نهايتها سوده ههههههه دا انا كرهت اسم يارا بسببها
اذا كانت لم ترحم اختها .. هترحم فجر الغريبة عنها

عمار فعلا كل مواقفه مع فجر فيها نذاله .. متي يفيق من وهمه و لا ينكر مشاعره تجاهها فما يشعر به وليد سنوات و ليس نتيجة الحرمان كما يزعم لنفسه

عادل سعيد انه لم يقتل و يتمسك بدعاء والده !! ياللتناقض الرهيب بداخله كيف يحب والده كل هذا الحب و يحقد على اخته التي هي جزء منه و من والده .. كان من باب اولى ان يتمسك بها لانها ذكرى والده الغالية

تعلم عزيز بيه الدرس اخيرا .. يساير الحقير ليكشفه واضح انه يعرف فجر جيدا و كلام امير يكشف دنائته اكثر

مجرى افكار خالد و محسن في التحقيق يروق لي

مجرد رؤية ريناد جعلت فارس القديم يطفو على السطح .. نسي كل ما توعدها به طيلة سنوات .. الان ماذا ؟ ماذا عن فجر التي انتقم من ريناد فيها ؟ ماذا سيفعل و كيف يعالج عملته المهببه في حقها

وصلنا الثلثان من الفصل الثامن و باقي الثلث اليس كذلك مشمشه .. لا تطيلي في كتابته بالله عليكى .. اريد ان اعرف ماذا سيفعل عزيز بيه و ماذا عن شفاء بعد موت سالم .. و فجر و ما تخفيه لها بعد .. كم انا مستمتعة بالتحاور معك

الروايه اكثر من رائعة بكل عناصرها ما شاء الله ربنا يزيدك

دمتي بكل الحب و الود

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 22-12-11, 11:23 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق مشاهدة المشاركة
  


مرحبا مشمشة احفظى كلمة السر في فايل على جهازك يا قلبي عشان لا تنسيها .. انا بعمل كده لاني نسايه
سلام من القلب وتبت وخدت بالي


حسنا الشكوك في عقل خالد مبشرة .. صحيح لما تترك فجر كل ادلة ادانتها خلفها اذا كانت هي الفاعلة .. فارس ما زال حقير كنت آمل ان يستيقظ ضميره قبل ان يكمل فعلته فهو لم يموت بالكامل كما هو واضح

لازم يعمل عملته تكالب قوي الشر عليها وخالد وعمارمعقول ان ريناد كانت على النقيض من توقعاتنا .. انها فتاة خائفة من النبذ .. مسكينة لا تريد ان تكرر مأساة والدتها و لكن بدلا من ان تحمي فارس دمرته .. اخلاقه و شهامته التي اعجبت بها كانت هي السبب في تخليه عنها و انحطاط مستواه .. ربما ما زال هناك امل فيه
يارب ريناد سكره دي حبيبتي واحده بتموت وواحده هربانه وواحده جوزها مات قصه عسل
الحمد لله ان الله ساق خطا فجر خارج الفيلا في هذا التوقيت .. يا الله لو كانت تأخرت دقائق فقط كانت وقعت في ايديهم .. ان رحمة الله قريبة و تحاوطها دوما على لو لم تشعر هي بذلك في حينه .. نعم الخادمة هي ملاذها الامن الان و هي تعرف شيء .. حماها الله مرة اخرى من الاتصال بيارا .. الزي سوف يساعدها على الحركة بحرية و ولو قليلا و ربما يكون الغريب احن عليها من الاقرباء
الغريب فعلا ممكن يكون احن وربنا بيحميها وهي مش واخده بالها
موقف على منها محبط . كيف تخبره بما يصير معها و هو حاقد عليها من البداية ؟ يا لك من مظلومة يا فجر
علي الفصل التاسع له دور
كم هي حقيرة تلك اليارا و كم سأكون مستمتعة و انا اقرأ نهايتها البشعة كما آمل .. انا معتمده عليكي يا مشمشة في جعل نهايتها سوده ههههههه دا انا كرهت اسم يارا بسببها
مشكلتي اني كنت بحب اسم يارا بسبب الشخصيه كرهته خلاص ما كنتش عارفه انها هتبقي بالشر دهاذا كانت لم ترحم اختها .. هترحم فجر الغريبة عنها
عامله حتة دين عمله في سهيله مش بعيد تضربيني عليها بالنار

عمار فعلا كل مواقفه مع فجر فيها نذاله .. متي يفيق من وهمه و لا ينكر مشاعره تجاهها فما يشعر به وليد سنوات و ليس نتيجة الحرمان كما يزعم لنفسه
ربنا يهدي وهيهدي ان شاء الله طالما حشرت نفسي في الموضوع
عادل سعيد انه لم يقتل و يتمسك بدعاء والده !! ياللتناقض الرهيب بداخله كيف يحب والده كل هذا الحب و يحقد على اخته التي هي جزء منه و من والده .. كان من باب اولى ان يتمسك بها لانها ذكرى والده الغالية
هناك سر قد يكون مقنع وطبعا اناني وطماع وكان عايز والده له

تعلم عزيز بيه الدرس اخيرا .. يساير الحقير ليكشفه واضح انه يعرف فجر جيدا و كلام امير يكشف دنائته اكثر
امير ربنا يوريني فيه يوم
مجرى افكار خالد و محسن في التحقيق يروق لي
ويروق لي

مجرد رؤية ريناد جعلت فارس القديم يطفو على السطح .. نسي كل ما توعدها به طيلة سنوات .. الان ماذا ؟ ماذا عن فجر التي انتقم من ريناد فيها ؟ ماذا سيفعل و كيف يعالج عملته المهببه في حقها
سنري ربنا يهدي
وصلنا الثلثان من الفصل الثامن و باقي الثلث اليس كذلك مشمشه .. لا تطيلي في كتابته بالله عليكى .. اريد ان اعرف ماذا سيفعل عزيز بيه و ماذا عن شفاء بعد موت سالم .. و فجر و ما تخفيه لها بعد .. كم انا مستمتعة بالتحاور معك
وانا كمان وربنا يعلم

الروايه اكثر من رائعة بكل عناصرها ما شاء الله ربنا يزيدك

دمتي بكل الحب و الود

شكرا ليكي ومنوراني كتير

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 23-12-11, 10:03 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

--------------------------------------------------------------------------------

الفصل الثامن
اصطحب عليّ فجر إلي فيللته في التجمع الخامس،منطقه نائيه نسبياً،بالطبع ستبيت وحدها،جعلها تُوقع علي عقد إيجارصوري لها لمدة شهر،لتأمين نفسه من أي شئ قد يطرأ،بدافع الصداقه يساعدها...ويتستر علي مجرمه،عمار أجابه بعد لحظات من الصمت الثقيل بصوتٍ متألم..موجوع ..مذبوح..غايه في الاضطراب:فجر أمانه لديك حتي عودتي أتسمع؟وسأرجع في أسرع وقتٍ ممكن،زفر في ضيق وأكمل:ولن أسامحك إذا أصابها سوءاً.
فجر الان في صالة الفيللا وحدها والساعه الحادية عشر مساءاً،قد تخلصت من شريحة رقم الجوال من بعد أن اتصلت بها الخادمه مباشرةًلتبلغها بالمصيبه الكبري أو بالفرحه الطاغيه..فأحدهم قد اختفي من علي ظهر الأرض،تُصلي وتصلي بدون لحظة انقطاع واحده منذ مجيئها إلي الفيللا في الصباح،تريد أن تعود فجر،فقد طال اشتياقهالها،تُجبر عقلها علي التركيز في معاني الكلمات،تتذلل في الركوع،تتصنع صوتاً خاشعاً،مرات ومرات ومرات وباب القلب لا يزال موصوداً،مرات ومرات ومرات..لا تيأس..لا تستسلم..تجاهد نفسها..تثابر وتثابر لتصل..ووصلت وعادت السكينه لتغمر روحها،ولاقت فجر التي ينبض قلبها بمحبة الله لا بالخوف من لقياه
فُتح الباب وفجر ليست بالمنتبهه،عمار يراقبها..لا يريد أن يخرجها من الصلاه...فجر الان تُسقي من منبع الرحمه الأصلي،مستمتعه..متلذذه بحالتها...مفصوله عن العالم الخارجي،وقد تلاشي الخوف من البشر وعاد الحب لله.
لم تأكل شيئاً منذ البارحه،قررت فاصلاً وتواصل..لتتناول أي شئ بسرعه ثم تعود لراحتها،نهضت والتفتت...وعمار،عمار الدموع تنسال من عينيه وقال لها بصوتٍ حنون حزين:لهذا نسيت يا فجر..قلت لي دوما استنذلت معي..ما رأيك ولو علي سبيل التغيير سأساندك ولو لمره،وفجر تتطلع نحوه في بلاهه وقد فغرت فيها ،توقعت اتهامات جارحه..شجاراً عنيفاً..أقوالاً فظه..غليظه..وكانت تعرف كيف تتعامل مع كل هذا؟..ولكن هذا هو عمار..هذا هو ابن خالتها الحبيب..قد عاد إلي سابق عهده،وكأنها لأول مره تلاقيه منذ زفافه علي سهيله،عيونه المشعه بالدفء..ملامح وجهه المتألمه لحالها..قلبه المؤمن ببراءتها..تقدم نحوها بتمهل ...فجر صغيرته الشقيه..في زي الصلاه..تبدو كملاك جميل لا وجود لمثيل له..هناك نور رباني يضئ وجهها..جذبها إلي حضنه..ليبث الطمأنينه بداخل نفسه هو،عاش ساعات سوداء ضائعاً وكل الأفكار تمرق علي باله،ولكن ولا فكره منها كانت تدين فجر فهو يعرفها،لم يغادر المطار برغم تأكيد الموظفه له علي استحالة حصوله علي تذكرة سفر،ولكنه تمكن من شراء واحده من أحد المسافرين بعشرة أضعاف ثمنها،بمجرد وصوله..اتصل بعليّ ليعرف أين فجر،اشتم عدم تصديق من عليّ الذي لم يتوقع مقدار إيمان عمار بفجر..ببراءتها،أخبره بمكانها وكان قريباً من المطارفقرر أن يعرج عليه ليوصله، في الطريق أشار عليّ لجريدة صفوان الموجوده أمام عمار وقرأ ها عمار..عليّ شعر صديقه ليس بناقص،سيتحدث معه مطولاً ولكن ليس الان،أعطاه المفتاح و..
فجر ذهبت إلي عالم اخر..وعمار يريدها لصيقه به هكذا طوال الحياه..هو مرعوب وبالطبع عليها..يُفكر ..صابر عزم الرجال..ظل يتذكر منذ أن قرأ الاسم أين سمعه مسبقاً..قريب رئيفه..الذي التقاه في جنازة أمه..هو ..ما الذي حاكته لك رئيفه؟بل ما الذي ارتضاه إخوانك لك؟يجب أن يعرف كي يساعدها..كي ُيبدل عادته معها ويقف إلي جانبها ولو لمره،ناداها بصوتٍ دافئ:صغيرتي..صغيرتي..منزعجه من عودتها للواقع..وسعيده لمناداته لها بصغيرتي..تتذكر كانت تغضب من ذلك النداء في الماضي كثيراً كثيراً..وتتشاجر معه عندمايناديها بها،تقول له:أنا أكبر منك صدقني،أنا مواليد أربعه وثمانين وأنت مواليد سبعين..عشت أكثر منك..وهناك الأوراق تثبت ذلك،..تعب معها حتي أفهمها أنه هو الذي يكبرها في السن..وتقبلت الحقيقه علي مضض.
تباعدا ولتغطي علي ماحدث توجهت نحو مقعد لتجلس عليه وهي تقظم أظافرها،وهو أتي ليجلس جارها...تتملكها رغبه جامحه في الحصول علي حضنه مره أخري،والأستاذ أتي جاري..أفكار لاتتناسب مع طبيعة ما ترتدي،متلهفه عليه، مشتاقه له، تريد الغرق في حضنه فقد عاد عمار حبيبها،لا فائده تُرجي من مخبوله مثلي أنا في كارثه و،وعمار ليس بأفضل حالاً..مغناطيس جذبه ليجلس هنا..هو نادم الان علي ذلك..يريد أكثر بكثير من حضن..َتعقل عمار..فجر في مصيبه مازلت غير ُملما بتفاصيلها..وأنت ماذا؟..تحبها..يعلم عقلك هذا الان..أما قلبك فدوماً كان ينبض باسمها..
تنحنحت وهي مشيحه بوجهها بعيداً عنه وسألت:لمَ تثق ببراءتي؟..أجاب مبتسماً بمراره :هل نسيت هذا أيضاً..أنا أعرفك..ردت عليه والذكري تفرض نفسها علي عقليهما:لست وحدي من نسي
،..لعبه كانا يلعباها في الماضي يحكي أشياءاً لها حدثت له وتحكي هي أيضاً..وسط الحكايات هناك كذبه..والرابح هو من كان يكتشف أين الكذب من الصدق بمبدأ أنا أعرفك..
تنهد متألماً وقال:احكي ولكن كل الحقيقه.أريدها كامله..ثقي بي لن تدخلي السجن ليومٍ واحد..لو فشلت في الحصول لك علي البراءه،سأُهربك خارج البلاد،لن أسمح بسجنك أبداً..علي جثتي الهامده هذا يحدث..
فجر ترفع يدها ملوحه في وجهه وهي تقول:كرهت سيرة الجثث فما بالك..لا تتحدث عن ..لا عمار أُفَضل الموت قبل..لتداري علي ماكانت علي وشك قوله،هزت رأسهابجزل وابتسمت وقالت:كلام كبير للغايه،..عمار مستغرب بترت جملتها الأولي هل كانت ُتفضل الموت قبل أن يصيبه أذي وتلك الفتاه تتقبل المصائب بروحٍ... راضيه،يقول بأسي:احكي فجر..أطرقت برأسها نحو الأرض وبصوتٍ خجل..جريح..باكٍ..تروي وتروي كل ما لاقت..وعمار يضرب بيده المكوره بمنتهي العنف علي حافة المقعد..يفكر اغتالوا انسانية فجر..أرادوا هتك عرض أختهم ..أوغاد..مم صنعوا؟..صابر هذا..لو كان يعلم..لكان قتله بيده..المنظر البشع الذي صورته له فجر بكلماتها خانق..مقبض..مهين لأقصي درجه..غاضباً مستاءاً راغباً في الانتقام لها نهض ليجثو علي ركبتيه أمامها وقال لها وقد تملكه الحقد:سأقتل إخوانك..وسأقتلع رأس رئيفه من جذوره..وأتته فكره ونطقها اللسان:ربما هم من قتلوا صابر،فجر مندهشه لم تفكر في هذا.أجابته حائره:هو قريبهم..رئيفه تحبه ..عمار يبتسم ساخراً من مدي طيبة قلب فجروقال:رئيفه لا تعرف الحب فقط المصلحه هي ما ُتسيرها،وأنت..تنهد مكملاً:ألم تكوني بأختهم؟ومع ذلك،..الدموع تنهمر من مقائيه..وفجر تمس بأناملها بشرة وجهه لتمحيها تقول له مواسيه:لا تحزن..معي الله..هذا ابتلاء منه..أعرف هذا الان..ولم أعد بناقمه....هو المنتقم..وهو الرحمن..لا خوف عليّ..فالله لن يُضيعني..فالله عند حسن ظن عباده به،..ورئيفه وأولادها منهم لله..لا تتحدث عن القتل وتلك الأمور ..فأنا لست بناقصه..خُلقنالُنطبب وليس لنقتل..وسط كل محنه هناك شئ َيسُر وأنا سعيده فعيون عمار قلقه عليّ.
نهض وهو متأثر من قولها الأخير ولكن بعد ثوانٍ وجد نفسه وقد اشتعل فتيل غضبه منهاوأخذ يجوب الصاله وهو يُشوح بيده قائلاً:أنت مجنونه...لا مخطئه..لمَ سكت؟لمَ ارتضيت بهوانك؟لم ارتأيت ما حدث لك عاراً؟أنت الان في العار..مارأيك؟فضيحه في الجريده وجريمة قتل..يقترب منها بسرعة الفهد ليُقرب وجهه من وجهها وهو يقول متضايقاً منها:لو كنت أخبرتيني..لمَ لم تذهبي إلي الشرطه؟لكان الان الوضع معكوساً تماماً..لمَ لم تحكي لأمي؟لمَ لم تلجأي لي؟قلت لنفسي لن أقسو عليك..لن أُجهز عليك بكلماتي...سأسمع وأتفهم..ولكن تنازلت..وبدون داعٍ،..ابتعد عنها وأدار وجهه ناحية الحائط المقابل لمكان جلوسها..فجرترفع عيونها وتقول بأسي:كذبت علي الخاله..كان الجرح لا يزال جديداً..ملتهباً..متقيحاً..ولم أكن بقادره علي البوح لها في ذلك الوقت..وهناك مرضها..والكذبه تكبر وتكبر والتراجع بات مستحيلاً..وأنت..قاسي..لا تطيقني..لم أري عمار ابن خالتي عندما أتيت إلي القاهره التفت لهاوبان الألم علي محياه..تكمل وعيونهما متواصلتان.:.بل غريب، لثوانٍ قليله كان يرجع ثم يعود للاختفاء وراء وجه بلاستيكي متجمد..كنت تريد أن أخبرك..لم أجد عمار لأبوح له..أتي الان وقلت كل شئ..فجر تفهمه أكثر بكثير مما كان يتصور..تكمل متنهده:قلبي مَل من كثرة البكاء علي ما حدث لي..أخطأت نعم..ولكن كنت وحدي..ولم يكن هناك من يدعمني سوي خاله يتاكلها المرض،ولكن..اتسعت حدقتا عينيها وقالت بصوتٍ أجش:فضيحه في الجرائد قلت..تدمدم يا الله اه يا الله،أشعرته بذنبه..ولم ينتبه وأخبرها بأمر الجريده وكأن الهموم التي لديها لم تكن بالكافيه،سألته بلهفه وهي تنهض لتمسك بقميصه:ما الذي كُتب عني انطق.يفكر ...زلة لسان يا عمار ليست في محلها أبداً..تطلع نحوها بمراره وقال بحنو:خبر منشور ..خبر صغير..يكذب عليها خبر يحتل صفحه كامله ..يكمل:في جريده مغموره لا يقرأها أحداً..يكذب مره أخري جريده شهيره للغايه..قدماها صارتا هلاماً ولم تعد بالقادرتين علي حملها فكادت تسقط لولا عمار الذي رفعها من خصرها..وحملها برقه ليضعها علي الأريكه..يرغبها وتلك مشكله..ابتعد قليلاً عنها..ووجدها تنتحب قائله:رضيت بكل الهموم ولكن هذا قاسي..خبر صغير خبر كبير تظل فضيحه..جريده مغموره جريده مشهوره اه اه..وانتبهت فنظرت نحوه قائله:وأنت هل أتوا علي سيرتك؟..يكذب مره ثالثه قائلاً ليطمئنها وهو يهز رأسه بالنفي:لا لم يذكروني..نظرت لأعلي ورفعت يديها للسماء شاكره وقالت:الحمد لله الحمدلله..اقشعر بدنه من فعلهاوتطلع نحوها في ذهول،تتضرع لله بقولها:أنت الستار وأنا راضيه..استرني يارب..واكتب لهذا الظلم نهاية قريبه..وحدك من بيدك مفاتيح كل شئ،نادته عمار وهي مازالت تنظر لأعلي وقالت بثبات:طلقني

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 23-12-11, 10:09 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الثامن:انفجر فيها رافضاً الفكره يريد إخراجها من عقلها إلي الأبد..قال وهو يُشوح بيديه:لن أفعل أبداً وأقولها لك من الان لتتقبليها..مستغربه رد فعله..فزواجهما صوري وطلاقهما يُخلصه من الفضيحه،ولكن في القلب فرحه حتي ولو كان يفعل هذا بدافع الشهامه،تطلع نحوها مؤنباً إياها وقد ضاقت عيناه وقال:تظنينني ضعيفاً..جباناً..وبالتأكيد تريني فعلاً كنذل قلتيها لي،تهز رأسها بالنفي وتقول له بصدق:كنت أخرج جزء من مرارتي فيك..أعرفك هل تنسي؟دوماًعهدتك نبيلاً..ولكن عمار هذا لصالحك..لا أتوقع براءه.كيف يمكن؟..أفكر في تسليم نفسي..الهروب ليس الحل،وأنا قانعه بما كتبه الله
عماريجيبها في مراره:لو كنت أخرجت شيئاً من ألمك عندما قلت ذلك..فأنا سبب هذا الوجع لم أفهم ما يحدث لك أو ببساطه غضضت الطرف عنه ولم ألح في السؤال فقط أسئله عابره ولم يكن هناك اصرارا مني علي معرفة الإجابه،النبيل لا يتخلي عن برئ أليس كذلك؟لن تسلمي نفسك إلا عندما تكون براءتك في الجيب،سأخلصك فجر أعدك،وكفي عن سيرة الطلاق ..نحن في مركب واحده،ولن تغرق أبداً ،مابك يا فتاه كنت تثقي بعمار،هزت رأسها وهي سعيده داخلياً لتأكيده لها علي رفض الطلاق وقالت:حسناًألقي بحمولي عليك جيد هكذا..وابتسمت ابتسامه نابعه من القلب.
قال بعفويه:عيونك عندما تبتسمي..رائعه..مذهله..ليس لها مثيل..كانت متأكده لا يقصد السخريه منها..ولكن نظرت نحوه بمكر وقالت بنبره طفوليه:هل تستهزء بي..وبكلماتي..يا جبروتك..جلس علي مقعد قريب منها وقد قرر لن يعاند قلبه ولكن تبقي أسئله معلقه في ذهنه ويريد لها جواباً..
والدك فجر كلميني عنه..وإخوانك الديوثون الحقراء..ألا يوجد بينهم واحداً يحمل بداخله ولو قدر ضئيل من الانسانيه لا أستطيع أن أتصور عائله عفنه بالكامل..هذا فظيع
لن تجيب عن سؤاله عن إخوانها الأعداءفهذا مقرف،ولكن الوالد وأحلي الذكريات تتهادي بداخل عقلها وصورته تتوضح أمامها قالت:أنت تعرفه..طيباً..حنوناً..رقيقاً..مراعياًيقلق عليّ كثيراً..يوصلني ذهاباً وإياباً وكأني أميره..لا تقصد توبيخه ولكن تذكّر لم يكن يهتم بتوصيلها..يريد للزمن أن يعود ويحصل علي فرصه أخري..هل تأتي؟
تذكرت الحادث وتغاضت عنه..هي ليست بمتأكده..لا بل هي متأكده أرادوا قتلها..ولكن يكفي عمار ما عرفه..حتي الان..عمار يسألها ليستوضح:لا أسألك عن صفات أعرفها..والدك لم يشعر بشئ..كيف كانت أحواله قبل وفاته؟..فكرت اه ..تجيب حائره وهي تُقلب عينيها يميناً ويساراً:لا أعرف ما الذي تقصد؟ولكن كان مريضاً في أواخر أيامه..فقدان نطق..صدفيه..تدهور في حالة الكبد..عمار يفكر فقدان نطق..تكمل:كان لا يأكل سوي من يدي..وكان خوفه عليّ غريباً..يدعها تكمل فهو يشعر الان هي تسير علي الدرب الصحيح..تكمل متنهده وقد تذكرت:أتعلم؟أخبرني الطبيب فقدان النطق والإصابه بالصدفيه سببهما نفسيّ،لا يريد أن يتحدث..لم أفهم..اتسعت حدقتا عينيها من رعب التصورتفكر ما الذي فعله الأوغاد بأبي ؟هل هم السبب؟وسالت الدموع والقلب تتسارع دقاته بجنون فقد بدأ العقل يفهم..تكمل ناهجه وصدرها يعلو ويهبط بعنف وعمار لا يريد إخراجها من الحاله فالذكريات تتدفق بداخلها الان..:لم يَعد يطيق رئيفه..عيونه يُطل الرعب منهم عليّ كلما اقترب أحدهم مني..عادل..كان الاستثناء..شعرت بكونه غاضباً منه..حانقاً عليه..ولكن عيونه تستنجد به..تطالبه بشئ لم أفهمه أبداً..وعادل كان غريباً في رد فعله..دوماً كرهني منافسته في حب الوالد..قال لي أحب والدي بمقدار كرهي لك..لك أن تتخيل مقدار هذا الحب..الجنون ..ليس له حد..قد تعتبرني ساذجه ولكن كنت أستشعر دوماً بداخله نقطه بيضاء..وأقول لنفسي ستضئ يوماً جنبات قلبه..وسيكف عن تفكيره الصبياني ويفهم..قلب الوالد متسع لنا جميعاً..لو أحبني أكثر فلكوني يتيمه وأنا الكبيره وابنة نواره عشرة عمره..ولكن أتي يوم زاد كرهه لي أضعافاً مضاعفه..لا أدري ما الذي أصابه..حنق..غضب..ثوره..وهناك شئ استشعرته..حزن رهيب..ألم عميق..ربما أتخيل ولكن هناك شئ بداخله قد كُسر..عمار يفكر فجر متعاطفه مع الديوث الذي ارتضي هوانها..تتألم لكونها يجب أن تكرهه..لمَ هو دون باقي إخوانها؟سبّت أمير وعابد كل واحد علي حده في روايتها له ولكن لا تسب عادل سوي في جماعه..هي لا تكرهه برغم كل ما فعله بها..غاضبه منه..ساخطه عليه..هز رأسه وقال وقد أعجزه الفهم:تحبين عادل أليس كذلك؟لمَ فجر؟لمَ هو؟..أجابت فجر مستنكره قول عمار:لا أحب هذا الديوث..أذاني أذيً لا يُغتفر....أهانني..تبكي..أحب أخي عادل الذي تاه يوماً وإلي الان لم يعد..كرهه لي كنت أراه طفولياً ومبرراً..أحبه صغيراً حملته..بملامحه المريحه لقلبي.و.لأني لم أري يوماً ولداً يحب والده أكثر،قال لي :كانت منافسه صعبه للغايه وأنت من ربحت..سالت دموعي حينها كان الألم يمزق طيات قلبه،أمير منذ صغره لئيم..لا يُرجي منه خير..وعابد لايختلف عنه..تحركهما رئيفه كالدمي..وربما هما من يحركاها..عادل أخي الذي ضاع يشبه أبي من الداخل عمار هكذا رأيته دوماً..الذي فعل بي هذا ليس بعادل ابن أبي بل ابن رئيفه ،انضم لصفوفهم ..أتألم ذرية أبي...إخوان..وفجر المفضوحه وأخذها نشيج البكاء..صرخ فيها:كفي عن البكاء ..والدك فخور بك أينما كان..روحه تتعذب لمصابك..تحاوطك .عاد ليسأل:عادل ما الذي حدث له برأيك؟..هزت رأسها عاجزه وقالت.سر كبير..لغز غامض..الان أشعر بكشفه قد نعرف الكثير..فقد تكون كل الحقائق مرتبطه ببعضها،تتذكر في الجنينه عادل سألها يوماً:تحبيني؟،وأجابت بصدق :نعم..فبان الاندهاش علي محياه كيف تحب من يكرهها..والتقطت تعبيرات وجهه فابتسمت وهي تقول:كي أحبه أكثر..سأل ليستفهم ماذا؟..أكملت:كي أحب والدنا أكثر..هو يحبك ويحبني وأنت تحبه وأناأحبه..حبه يجمعنا..أتعرف الفرق بيني وبينك..أنت تحبه بجنون ولكن لدرجة الأثره..وأنا أحبه بتعقل ولكن لدرجة الإيثار..عندما تصل إليها ستعرف حينها أحلي مذاق للحب ..وستكف عن مضايقتي وعن صنع المقالب الدمويه لي لأنك ستكون قد وصلت....
هز رأسه نفيا وقال بصوتٍ متأثر:لن أعرفه يوماً فأنا أعرف نفسي..ردت وهي تهز كتفيها:كلنا نظن ذلك ولكن قد يحدث الله في الأمور أمور،عمار يقول ليفيقها يشعر بها قد شردت..إلي أين ذهبت..ردت عليه وهي تبتسم:إلي موطن الحنين والشجون..إلي جنينتي
بيقي سؤال فجر:ما الذي حدث لتتدهور صحة الوالد..إخوانك..رئيفه ماذا فعلواً ليصيبوه بفقدان نطق نفسيّ..تفكر لاشئ حدث في تلك الفتره..وتذكرت ولمعت عيونها..لا لا علاقه كيف يمكن..مستحيل...ردت عليه بثقه:لاشئ أنا متأكده أو لا أعرف..فقط يومها كان غريباً..دخل حجرتي واحتضنني بقوه وقال لي لا تخافي لن يؤذيك أحداً بعد الان،كل شئ مُعد صغيرتي..وأطلت رئيفه فذهب لينام، لأول مره في حياته يغفو عصراًليصحو..
عمار يجب أن ينهض ليغادرمفكراً رئيفه رئيفه....يرغب بالبقاء ولكن هناك الكثير من الأمور العالقه..براءة فجر كيف تأتي؟.ملابسات القضيه لم يعرفها بعد.رئيفه وعصبتها مشتبه بهم كيف يصل إليهم ؟سألها:فجر ما الثغره في عائلتك إخوانك يتفقوا عليك ولكن...تنهدت وقالت:اه تقصد تناحر الديوك أمير وعادل..لا يطيقان بعضهما....عداوه تاريخيه..تضحك من الذكريات العنيفه الطاحنه ..مقالب ومقالب ودوماً أمير من كان يكسب فهو الأخبث....فهم عمار عائله تشبه الثعابين..و.تذكرقال متنهداً:فجر اسمعي لن أقدر علي المجئ لك مره أخري..فأكيد سأكون مراقباً.عبر البريد الالكتروني سنتواصل..هناك حاسب الي في احدي الحجرات هنا..كان يلعب مع عليّ عليه.أكمل:..سأصنع اثنين جديدين الان.وسنغيربريدينا كل يوم بفارق زمني..تغيريه أولا مثلاً وترسلي لي رساله بالتغيير لأعرف الجديد ثم أغير خاصتي وأرسل لك..تضحك وتضحك هو مجنون أكثر منها..قال لها مؤنباً:بالطبع فهمت كل هذا كي لا يتمكن أحد من اقتفاءأ ثرك..وخلال يومين سأجد لك سكناً بعيداً عن أية شبهه..لمَ تضحكي يا مخبوله.؟
.ردت عليه وهي غير قادره علي إيقاف تلك النوبه التي تملكتها:هناك مخبول أكثر مني تصور..ظننتني اخرهم..الحمد لله لست وحدي
شدّ وساده علي مقعد مجاور وألقاها عليها..قائلاً:من يراك يظنك لا تعرفي الهموم..أجابته قائله بثقه:لم أعد أذكرها كثيراً..وحين أفعل لم تعد بالموجعه كما في السابق..رحمني الله..تلك الفتاه..صغيرته فجر..يجب أن يصنع البريدين وينصرف فوراً..عيناها هلاك و...
..فجر الان تودعه بيدهاوهي تأكل شطيرة جبن وعيونها متسعه علي وسعهما قائله بصوتٍ مهلل:انتهيت والله أكبر فوق كيد المعتدي اه اه اه.تفكر ما الذي يجلبه الفكر سوي الهم..لترتاح..منه و.يفكر مجنونه ماذا تكون سوي ذلك..وبعد أن انصرف انفجرت ضاحكه مره أخري..من طريقة تفكيره البوليسيه..هل هرب سابقاً؟يبدو كذات خبره؟ ..وعاد لها شئ من الحز ن والأسي وهي تفكر هل ستراه مرة أخري ومتي؟لا تحب الوداع العاطفي..ولذا تصرفت بمرح حين...لتنهي الشطيره و تكمل صلاتها. ...فالفرج قد يأتي من حيث لا تحتسب فالله مطلع.

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 23-12-11, 02:17 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الثامن ولم ينتهي الفصل بعد له بقيه ان شاء الله تنزل قريبا
عمار عاد إلي البيت مستقلاً سيارة أجره وكانت الأفكار مستحوذه عليه،ليجد الخادمه لم ترحل كعادتها إلي مسكنها،فهي منتظره وصوله،وكانت تجوب الحديقه ذهاباً وإياباً..شابكه أصابع يديها بعضهما بعضاً..وقد بلغ بها التوتر مبلغه..عندما رأته يدخل من الباب الخارجي،هرعت نحوه..عمار مستغرب..وصلت إليه لتقول بلهفه وهي تنهج:أخيراً...كنت متأكده سترجع في أسرع وقتٍ ممكن،هناك الكثير الذي يجب أن تعلمه..قد يساعد سيدتي فجر،وعمار يجيب بلهفه
أكبر:قولي هيا..الخادمه تحكي وتحكي..عن يارا،التي كانت دوماً تدس في عقل أختها الأكاذيب عن عمار،تُشككها فيه،وتهدم ثقتها بنفسها..وأخبرته بالحوار المحفور في ذاكرتهاالذي سمعته في اليوم السابق لوفاة سهيله..وعمار ليس بغاضبٍ من تصنت الخادمه..فهذا الأمر أفاده الان..فالصوره بدأت تتوضح،سافر لحضور مؤتمر طبي في باريس،حيث عاشت سهيله ويارا مع والدهما السفير معظم سنوات عمرهما،ويارا علمت بموضوع المؤتمر فسألته باهتمام..وفي أي فندق ستقيم؟..استغرب اللهفه الباديه في صوتها للمعرفه ولكنه لم يشك وأخبرها،في الفندق طلب الطعام..وبعد تناوله لا يذكر شيئاً..استيقظ ليجد نفسه عارياًوهناك فتاه عاريه هي الأخري بجواره علي الفراش ،وهما مدثران بغطاءٍ أحمر من الحرير،لم يستوعب شيئاً..فقط كان خجلاً من الله،لأول مره يحدث له هذا،هل عاشرها ووقع في الخطيئه للمره الأولي في حياته،استيقظت الفتاه وتمطّت ، وابتسمت عندما رأته وقد استفاق هو الاخر وألقت بنفسها عليه،وهو يصرخ وقلبه يهتز:حاشا لله حاشا لله..تلك الفتاه تعرضت له عدة مرات منذ وصوله بطريقه فجّه ..نهضت الفتاه بعد أن يئست منه،وهي عاريه لتلتقط ثيابها من علي الأرض وهو مغمض العينين وقشعريره بارده تجتاح أوصاله،..الله اغفر لي..لم أكن في وعيي..تلك الفتاه كادت لي،يفكر الان هل ليارا علاقه،بالطبع نعم....يذكر كلمات سهيله المقطّره حزناً وأسي:خنتني أنا أشعر فقط اعترف..عمار صاحب المُثل العليا قد يسقط في الوحل..هو أيضاً.،.والخادمه تروي وتروي..لتصل لتصنت يارا علي حوار فجر وصابر..وعمار يفكر تتصرف أحياناً بطريقه ليست بالمقبوله..تتغنج كثيراً....هو لا يعير ما تفعله اهتماماً..ولكن المصائب هي منبعها..هكذا بدا له الان..والخادمه تنهي الحوار بشئٍ غير متوقع..ابن البواب ربيع.صاحب الأذن المرهفه.أخبرها عن كونه سمع صوت فتح باب الفيللا الخارجي ليلة أمس..وهو في طريقه إلي المرحاض..لم يبلغ الشرطه فهو كان يظنه أمراً ليس بالهام وقد يكون كذلك،عمار يفكر يارا معقول ليست رئيفه وعصبتها ولكن لمَ..صوت سهيله يأتيه :هي طالبه في الكليه عندك الان تعثرت لعامين..اهتم بها وضع عيناً عليها..سألها مندهشاً :ولمَ أفعل؟ألسنا عائله ؟ما الأمر؟أخبريني..صمتت حينها وتنهدت في ألم وقالت:حسناً سأخبرك..الأب متزوج ملهياً بزوجته..والأخ مات..يارا من النوع المهووس..حب الاستحواذ لديها غير طبيعي..قد تطارد شيئاً لفتره طويله كي تحصل عليه..وبمجرد أن يتم لها ذلك..تسحقه بقدميها..أو تلقيه بعنف من يدها..ليت الأمر كان مقتصراً علي الأشياء ولكنه امتد للبشر أيضاً..أختي كانت مدمنه عمار..ومأخوذه بشاب ٍيهودي..كانت علي استعداد لتتخلي عن ديانتها لأجله.هكذا قالت لي.أخبرتني لم يحدث شئ بينهما وأميل لتصديقها ولكن..عمار يومها بان عدم التصديق علي محياه يارا تلك كانت تبدو له كقديسه.
.عمار استلقي علي فراش فجر حيث قرر أنه سيعود لينام في حجرته أو حجرتها..اه فجر اه ..كان لابد من مصيبه حتي أستفيق..لم أعد أقوي علي الإنكار..أنت حب عمري بل عشقي الأبدي..فأنت قريتي..أنت وطني..فارق العمر بيننا كان ولا يزال كبيراً..جعلني أفسر مشاعري علي أنها إعجاب بطفله صغيره..جميله..وذكيه..ربما لم أزر القريه من بعد زواجي من سهيله بسببك أنت..كنت أهرب ..قلبي كان يفعل بدون وعي مني..وماتت سهيله وبقي الألم..يُبعدني عن ذاتي..يُفرقني عنك..لن أتخاذل بعد الان..وسأطوي صفحة الماضي ولكن بعد كشف كل الغموض..شكي يزداد في يارا بصوره مرعبه..فتاه عشقت يهودياً ذات يوم..هل يوثق بها؟وزوجها الطيب لمَ تطلقت منه؟وتصرفاتها التي عُميت عيناك عنها لسنوات ربما لم تُعمي ربما تجاهلتها بسبب إحساسك بالذنب.تجاه أختها.سهيله اه..تعرضت للاغتصاب..هذا ما قالته له بعد خطبتهما قالت بأسي وهي مطرقه برأسها نحو الأرض:لا أقدر علي خداعك أنا لست بعذراء تعرضت للاغتصاب ..وبدافع إعجابه بصدقها لم يفسخ الخطبه وتزوج بها ولكنه لم ينسي يوماً هذا الشبح الذي نغّص عليه حياته،كان أنانياً معها وطلب تأجيل الإنجاب وامتثلت له كانت حقاً تعشقه..ولكن حدث الخطأ وحملت وانفجر فيها ثائراً..الأم ساندتها فلم تكن تعلم شيئاً وانهالت عليه بالكلمات القاسيه..وزاد الصدع بينهما..لم يحبها كفايه بل ربما لم يحبها أبداً..أحب عينيها تشبه عينيّ فجر..وأحب قلبها الطيب ذكّره بقلب فجر..وأنت الان عمار في موقف مقارب وربما مماثل ولكنك تفهم وتعذر لأنك تلك المره تحب بصدق..لأجل فجر ولأجل سهيله التي ظُلمت علي يديك..لابد من أن تكون رجلاً حقيقياً.فقد .التصقت كثيراً بدور الذكر........يارا ورئيفه ولكن لأبدأ بيارا.
يارا متأكده لابد من كون عمار علي وصول لا تريد أن تظهر في الصوره وتكون هي من تبلغه بالخبر،وعادت ذكرياتها لليالي باريس،حفلات ماجنه حتي الصباح..خمور..وحبيبها الأول رولان..اليهودي الذي لم يرضي بالزواج بها عندما أخبرته بحملها وبكونها مستعده لترك كل شئ خلفها من أجله..الاسم..الديانه..الجذور،ا لوالد الذي توفي الان كان مشغولاً بحسنائه الصغيره التي تزوج بها بعد وفاة الأم..تقول له بدماثه:ثق بي أبي..أخرج مع صديقاتي لنمرح قليلاً ولكن في إطار الأخلاق القويمه..تذهب من البيت وتعود إليه..بملابس محتشمه..تغير رائحة فمها النتنه بالنعناع قبل دخولها..اكتشف إدمانها متأخراً..ولم يفعل الكثير..أخذها إلي المصحه ،وسهيله التي دوماً شكت ولكن الأب كان في أذانه وقراً ولم يكن يسمع لهاوسامح الأخ الذي مات..هما من سانداها وشجعاها علي التوقف..كرهت دوماً سهيله المثاليه.أرادتها مثلها..ملوثه..قذره...مُسقطه في الوحل،عادت لمجونها ولكن بشكلٍ بسيط كي لا يشك الوالد،وكلمت أختها بعد أن حاكت لها الفخ..وهي تصرخ مستنجده بها..أنا عند صديقه لي وهناك شباب تهجموا علي..هربت إلي المرحاض وأغلقته..أنت تعرفيها لولاين التي تسكن قريباً..
محاوله قد تُثمر وإن فشلت في عقل يارا الكثيروالكثير..الأب كان في ذلك الوقت في رحلة استجمام مع المغناجه ..وسهيله الغبيه أتت مهروله ولكن كان معها سامح..الأخ..الذي تلقي ضرباً مبرحاً دفاعاً عن شرف أخته..من رجال العصابات الذين تعرفهم يارا..التي كانت تراقب من بعيد..من خارج الشقه المشبوهه..وهي مختبئه خلف شجره ضخمه..سامح كان مسافراً في عمل وعادإلي البيت وقت اتصال يارا..ليذهب مع سهيله لنجدتها..
ومات سامح متأثراً بجراحه..وبقت سهيله بشرفٍ مذبوح..والشقه مؤجره لشهر..وقد اختفي من أجرها وعلي كلٍ لم يكن بأحد الموجودين فيها في تلك الليله..تخطيط يارا...سهيله كتمت فضيحتها ولم تُبلغ و جثة سامح ألقيت في مكانٍ بعيد.مارسيللا صديقتي خدمتيني ..صور جذابه فعلاً..ولكن للأسف الفيديو الذي صُور..لا وجود فيه لعلاقه حميمه..فعمار كان فاقداً للوعي.....يوم موتك سهيله اه يالها من فرحه كنت تفتشين في التسريحه خاصتي عن قلم كحل فقد سال من كثرة دموعك وكنت في المرحاض ورأيت النيجاتيف الذي..لمَ تفحصتيه تحت ضوء الشمس يا غبيه ،علي كلٍ أفعالك هي من كتبت نهايتك..مواجهه داميه بين الأختين واعتراف يارا بكل قذاراتها..فيارا كانت قد خدعت سهيله بعد اغتصابها بقولها لها بصوتٍ جريح :تمكنت من الهرب بأعجوبه..شاب شهم قليلاً ساعدني وفررنا سوياً اسفه أختي ورطتك كثيراً و..سامحيني.
.سهيله كان في يدها النيجاتيف ويارا تخرج من المرحاض لتصطدم عيونها بعيون من ظلمتها طويلاً وكثيراً....

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مصريه, أهدي, الحب, بلغه, بيضاء, رومانسيه, عمار, وفجر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية