من أعظم الأبيات التي تجسد معنى صلة الأقارب والأرحام رغم القطع ومناسبة القصيده ..
المقنع الكندي .. مروءة وشجاعة وكرم وايثار وحكمة .. ومن كرمه كثرة ديونه فكان قومه يلومونه ويعاتبونه لكثرة ديونه فرد عليهم بهذه القصيدة الرائعة ..

اما بالنسبه للقناع ..
فكما يقول الجاحظ - من سيما الرؤساء, غير أن المؤرخين يزعمون أن العلة في ستر وجهه خوفه على نفسه من العين, فقد كان جميلا, مديد القامة, كامل الخلق, فكان إذا أسفر أصابته أعين الناس فيمرض. وفي القاموس وتاج العروس: المقنع هو المغطى بالسلاح أو على رأسه مغفر وخوذة, وجاء في تاج العروس أن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبر أمه في ألف مقنع, أي في ألف فارس مغطى بالسلاح.

وهو محمد بن عمير من كندة وكان من أجمل الناس وجهاً وأطولهم قامةومن جيد شعره قوله:

يعاتبني في الدَين قومـي وإنمـاديوني في أشياء تكسبهـم حمـداً


أسد بها ما قد أخلـوا وضيعـواثغور حقوق ما أطاقوا لها سـدا


وإن الذي بيني وبين بنـي أبـي وبين بني عمـي لمختلـف جـدا


فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهـم وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا


وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم وإن هووا غيي هويت لهم رشـد


ولاأحمل الحقـد القديـم عليهـم وليس يسود القوم من يحمل الحقدا


لهم جل مالي إن تتابع لي غنـى وإن قل مالي لـم أكلفهـم رفـدا


على أن قومي ماترى عين ناظركشيبهم شيبـاً ولامردهـم مـرداً


بفضل وأحـلام وجـود وسـؤدد وقومي ربيع في الزمان إذا اشتدا



من أروع الحكم التي تعلم فعل الخير.. والايثار....وعدم المعامله بالمثل



الف شكر لكل من مر من هنا ربي يحفظ الجميع
وكل عام وانتم بخير

(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)
يعتصرني اشد الألم لما وصلت اليه الاحداث الاخيرة في مصر
من اقتحامات لساحات الاعتصامات السلميه
وما حدث بها من قتل بدم بارد وترويع للأمنين ليس لشيء
الا انهم قالوا للشرعية والحريه
لقد تكالبت عليكم الامم يا اهل مصر
من عباد صليب ويهود وعلمانيون
وخونه خانوا دينهم وامتهم بعرض قليل من الدنيا
ونسوا وتناسوا ان ما عند الله خير وابقى
اناشدكم الصبر ثم الصبر على الابتلاء والصمود ثم الصمود
وعدم الاستسلام لانها حرب بقاء
( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم )
حفظ الله مصر من عبث العابثين ونصر الله
من به نصر للاسلام والمسلمين
بحفظ الله ورعايته

أن السلام حقيقة مكذوبةٌ **** والعدل فلسفة اللهيب الخابي
لا عدل إلا إن تعادلت القوى **** وتصادم الإرهابُ بالإرهابِ

السلام عليكم

أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامةٌ****فتخاء تنفرُ من صفير الصَّافرِ
هلاّ برزتَ إلى غزالةَ في الوغى****بل كان قلبك في جناحي طائرِ
صدعت غزالة قلبه بفوارسٍ ****تركت مدابره كأمس الدابرِ

شاهدنا وشاهد العالم اجمع بما فيهم من يتحدث عن الديموقراطية وحقوق الانسان
ومنظمات المجتمع المدني وغيرهم الكثير ممن لبسوا تلك العباءة البراقة
ان مايحدث للمسلمين في مصر والعراق وسوريا وغيرها من البلاد الاسلاميه
او الاقليات في الدول الاخرى وما يتعرضون له من قتل وسلب للكرامة واشد انواع التنكيل والتعذيب
في غياب هذه المنظمات والصمت الرهيب لا يدعوا الى الشك والريبة بل الى حقيقة واحده وهي

أن الديقراطية أكذوبة!
ورئيس منتخب خرافة!
لا برلمان ولا انتخابات ولا صناديق اقتراع، كلها أكاذيب!
والحقيقة تتمثل في هذين البيتين

أن السلام حقيقة مكذوبةٌ **** والعدل فلسفة اللهيب الخابي
لا عدل إلا إن تعادلت القوى **** وتصادم الإرهابُ بالإرهابِ

عجزوا عن بيت المقدس فتوجهوا الى بيوت الله فقتلوا وسفكوا الدماء الزكية
عجزوا عن اليهود فأصبحوا اعوان لهم بالمال والسلاح والرجال وبدل ان تتوجه الجيوش للفتح ونشر
الاسلام واعانة اخواتهم المضطهدين ونشر العدل والمساواة توجهت نحو نحور اخوانهم للقتل والتدمير
اي عار واي ذل ايها الجيش العربي لقد خنت الامانة وتوليت مع مخططات اليهود فأنت بهم ومنهم
قال تعالى ( ومن يتولهم منكم فهو منهم )
لا تشريف بعد اليوم لجيش جر اذيال الهزيمة وطأطأ الرأس مع المستعمر وخان الامانة
لا تشريف بعد اليوم لجيش قتل وسفك دم ابناء وطنه
لا تشريف بعد اليوم لجيش يسرق شعبة حريته وكرامته
لا تشريف بعد اليوم لجيش يصر على التخلف والرجعية
حفظ الله مصر وشعبها ونصر من به نصر للاسلام والمسلمين