كاتب الموضوع :
روفـــي
المنتدى :
روايات ألحان
رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)
- هل انتهزك احد قبل ذلك؟
- نعم , مرة واحدة , ولكن هذا لم يحدث مرة اخرى بعد.
ارخى ميكا قبضته , وعندما تراجعت لم يحاول ان يتشيث بها .
- تبدين امرأة حازمة جداً , لقد ذكرتني بامرأة اخرى اعرفها , إنها لولا اختي الصغيرة .
حمد لله إن المرأة التي ذكرها ليست منافسة لها, هكذا طمأنت باتريشيا نفسها .
- إنني حازمة حتى اتجنب بصفة خاصة المعاناة , احب الحياة التي اعيشها يا ميكا , لقد محتني كافة الترضيات , وانا لا اريد بأي حال من الأحوال ان اعقدها , وعلى مايبدو لي انها ايضا بالنسبة لك.
- لدينا شيء مشترك منذ شهر .
- عملك هو كل حياتك , اليس كذلك؟.
- بالفعل , لكن من يثق بكفيف ! كنت اعمل دائما ضمن طاقم المهام السرية ولا اعرف اي شيء سواها.
هذا الاضطراب احزن باتريشيا , ولكن اذا اظهرت له ذلك فربما سيفسره على انه شفقة .
- إذا لم تنجح عمليتك فسيفقد بعض الاشخاص ثقتهم بك والبعض الآخر سيرغب في حمايتك , اخشى ان تكون هذه النوعية من ردود الافعال لايمكن تجنبها , هناك ايضا بعض الناس يثقون بك ولكن عليك ان تمنحهم الوسيلة لذلك , عليك ان تعطيهم الطريقة يا ميكا , إذا اردت الشفقة فلن تفتقدها, ولكن إذا رغبت في ان اتعامل بشكل طبيعي فينبغي عليك ان تتصرف بشكل طبيعي.منتديات ليلاس
- تؤمنين حقا بما تقولين , اليس كذلك؟
رفعت رأسها :
- بلى , اسمح لي بالا استسلم يا ميكا .
امسك يدها وقبل راحتها.
- لا يمكنني ان اعدك بأي شيء يا آنسة رولاند.
عندما ترك يدها وتراجع خطوة شعرت باتريشيا بالاضطراب ولكنها اجابته :
- افهم ذلك .
نعم انها تفهمه شعرت باتريشيا ببعض الاحباط ولكنها احترمت صدقه .
قال لها معترفا بصوت واضح :
- كنت احب ان اعدك بشيء.
- حاول ان تبدو متفائلاً بشأن العملية.
- أينبغي ان آمل الأحسن مثل فتى الكشافة الصغير؟
توترت باتريشيا والغضب يغلي بداخلها :
- دون شك ولكن يجدر بك اولا ان تغير موقفك , سأذهب لاخلد للنوم وينبغي عليك ان تخلد الى النوم ايضا فانت بحاجة اليه.ريحانة
- نعم , انا في حاجة الى اشياء كثيرة .
توقفت باتريشيا خطوة امام باب شقتها وهي تريد ان تتأكد من انها تصرفت التصرف الصحيح من اجل ميكا .
|