السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مرحبا اسيل ..........

اعتذر عن التأخير الزائد عن اللزوم ... ولكن انتي تعرفين جزء من الظروف .... مع الضغوط التي لا تنتهي والمسئوليات التي نتنفسها طوال اليوم ...... فسامحيني ...........

الف مليون مبروك يام حزمبل ..... ويتمم لك على خير ......................

فصل رد فعل على الجزء الاول ........... مع كشف حقائق صادمة للقراء ......... ومشاهد رومانسية غاية في الروعة .......... وقرارات اتخذت من اجل الابطال ...........


ساحاول ان اتحدث عن الفصل بترتيب الاحداث ان امكن .............

نأتي للاحداث ............

باسم وغلطة التوقيع هل هي مقصودة ؟ وكانت بداية التغيير ؟.... والعمليات الفاشلة لاغتيال السفير هو من وراءها ولكن بشخصية مثل باسم من خلال ما قراءنا عنه ولو انه القليل الا انه عندما يصمم على شيئ يصل اليه .... فلما لم تنجح عمليات الاغتيال يعني لو كانوا عشر عمليات كلها فاشلة لاناس مدربون تدريب عالي جدا في الدقة والتنفيذ والحرفنة ( لا لالالالا اعتقد ان باسم كان يتعمد الفشل ..... ولكن لانه احب منال ام شعر نحو السفير بابوة وصداقة ...... ام انه بكل بساطة فاق لنفسه وعرف ان ما يفعله غير صحيح وخيانة لوطنه اذا كان احس او شعر بانتماءه في الاساس ......

خالد ..... والمه من اخيه الضال .... ذنوبك كثيرة يا باسم .... وصاعقة الحقيقة لانه تقرب فقط من منال ليقتل والدها .... بقدر ما كانت الحقيقة صادمة بقدر ما الاحساس بالغيرة والمفاجأة لان منال التي وصلت اليه ببساطة لم تصل الى قليل من اهتمام اخيه بها ( ولكن اقول لخالد .... انت لا تعرف ماذا تخبئ ام حزمبل لك من مفاجأت عن باسم فالصبر ....)

بودي ... الحقائق ...... والعاطفة ...... والمهمة ...... كلها تلاعبت به في هذه الليلة فام حزمبل الرائعة لم تكن تريد بودي ولا ليلى يتهنيان باليوم المميز في حياتهما ... فعكرت على ليلى يومها بالحقيقة المشبوهة التي اطلقها عمها ...... اما بودي فالحقائق التي عرفها مع ضميره الحي والمهمة جعله يؤنب نفسه كثيرا لانه شعر انه قصر في مهمته ولم يهتم بحماية منال وفاطمة واهتم فقط بقلبه ومشاعره نحو ليلى ........

هشام وهنادي ..... وكريم .... حرف اتش ...... وحرف كا ..... مشهد رومانسي درجة اولى فكرني بالافلام المصرية القديمة حبيبان وثالثهما القمر ( رد قلبي ..) وتصبح على خير يا حبيبي وتصبحين على خير يا حبيبتي ومعهما فيروز ( بدلا من ام كلثوم فات المعياد ..... او عبد الحليم ... اني اغرق ...)

وليد .......
صحوة دينية ....... ولمة عائلية مفتقدة .... وحنان ام مفقود ....... واخوة نادرة الوجود ..........
نصيحة موني جاءت في الصميم .... ليس نصيحة فقط بالكلام بل بالفعل ايضا ( تعجبني موني كشخصية وكأسم ....)
وليد والحقيقة المرة التي عرفها القارئ وعرفها هو منذ زمن .... وكانت السبب في انحلاله وخروجه عن الطريق الصحيح ......
قسوة ام .... وعنجهية اب ...... ومشاعر حب عنيفة مغلفة بكراهية اعنف ..... مرضى حب ومرضى ايذاء لمن احبه ( الوزير وام وليد ..) الاثنان مرضي صدقيني يا ام حزمبل ....... احبك نعم اعمل على ايذائك بالتأكيد واتفنن في ايذاء من يربطنا معا هذا شيئ اكيد ....تعرفي وليد لو عاش في جو ابيه وامه كان اصبح شخص غير سوي اطلاقا يمكن اصبح مجرما ساديا من الدرجة الاولى ...... التي حافظت على حياته هي من ربته ...... ام وائل وام احمد وموني ....... ومن خلاله ايضا استطاعت هي ان تحافظ على توازنها النفسي اتجاه زوجها .... ولكي تربي اولادها من ناحية اخرى ...... فهذا الوزير شخصية لا يستهان بها في عمله ...... وايضا شخصية قوية جدا ويخاف منها في داخل الاسرة فالوزير في بداية حياته جامح مثل الحصان الذي لم يروض وقابل ام وليد ايضا فرسة جامحة لم تروض فتصادمت القوتان بقوة رهيبة ...... وتنافرا بشكل عكسي تماما ... بالرغم من العاطفة المجنونة والمشبوبة التي جمعتهما فرقهما عاطفة اخرى لا تقل عنهما قوة وهي الكراهية ....( شوفي انسان تشعري نحوه بحب كبير ولكن مع هذا الحب كراهية منتهى التضاد والتجاذب ..) ولكن من روضته انعام هانم الام صاحبت القلب الكبير والحنان العالي مستوى ..... التي احتضنت وليد وربته كأبنها واكثر لمجرد انه قطعة من ابيه ( حب نادر الوجود ) ......
وائل ... مشكلة اخرى في حياة وليد ...... وكيف سيحلها ومن السبب فيها من الاساس ( هل السبب فتاة انقذه وليد منها ام اصدقاء سوء .... وما حدث لوائل لانه ليس كفؤءا لانقاذ نفسه مع معرفة حقيقة وليد المخزية ... فكيف ابن الخطئية يستطيع انقاذه هو ابن الحلال .... يعني حكاية كبرياء وكرامة مجروحة وخاصة اذا كان موقف الانقاذ امام جمهور )
وليد وياسمين ............ فات الميعاد ....... ولكن سنلتقي قريبا معهما بعد فسخ الخطوبة ..... وحل مشكلته .... والشخصية الجدية لوليد مع برنامج حواري جاد ........


اما مشهد وليد مع والده ... مشهد قوة ...... مشهد حسرة ..... مشهد تحدى ... مشاعر مكبوتة ..... مع الم مخفي تحت ملامح موجهة بنظرات تحدي ولا مبالاة ......
( سلسلة مصائب متحركة ) هذا زرعك ايها الوزير فاحصد نتيجة افعالك وقسوتك وجموحك ... فانت كنت لا تعرف التعبير عن مشاعرك الا بقسوة وحقائق مرة ..... فاحصد افعال هذه الحقائق .....
( الولد سر ابيه ) قذائف متبادلة بين الابن وابيه ...... اتهامات تتحاذف بينهما ولكن من الفائز ومن الخسران ........!!!!!!!!!!
تم ختم المشهد بارق الدعاوي واحلاها الى قلب الجميع مع وعد وامال وضحكة في الشفاه ونظرة تحمل الحنان لزوج عرف طريقة وابن ضل الطريق ويحاول العودة مرة اخرى ... فهل تنجح الام المربية ....... والحبيبة المفقودة في عودته ام ماذا يخفي قلم ام حزمبل ........

مشهد الرومانسية الرائع بين خالد ومنال ......
منال تكتشف نفسها لاول مرة في حياتها ... فباسم مجرد اعجاب وحنين لانه يحمل صفات اهل بلدها ولكنه لم يصل الى قلبها بجانب اكيد انه كان يشعرها ببعض القلق ...... اما خالد فملك القلب صحيح في البداية خوف ... ورهبة ....... وضمير معذب الا ان حبها له تغلب على الصعاب ..... اما خالد فيحاول الارتشاف من هذا الحب على قدر ما يقدر لانه في نفس الوقت يخفي المه من افعال اخيه .... بجانب احساسه ان هناك شيئ سيفرقه عنها ..... ( فام حزمبل الرائعة لا تترك احدا في حاله ... السعيد تقلبه تعيس .... والحزين يكون اشد حزنا .... تقلبات الهرمونات عندها تعمل مفعول ...)

ليلى ...... ومشكلتها مع امها ....
والهواء التي تشعر به في داخلها ..... ولكن بودي هو من وضعها على ارض صلبة ..... واخذ في دعمها ومؤزارتها لتخرج من هذه الحالة النفسية ....
حركاته معها جميلة جدا وتدل فعلا على حبه لها ......
اما حركات خالد معه فهي مستفزة جدا مع روح صداقة نمت بينهما بشكل رائع جدا ...( قول لي .... من الذي سيينقذ من من الموت هل خالد سينقذ بودي ام العكس .... ومن فيهما الذي سيصيب باصابة كبيرة تجعله في خطر بعض الوقت ..... ساترك لك الاجابة .... يا احلى ام حزمبل ...)

بدأت الاحداث في هذا الفصل في التصاعد ... وفي الفصول القادمة ستبدأ تدخل في الذورة والاكشن ...... بمعنى اصح بدأنا معك بداية النهاية ......
ابدعتي ... فامتعتي .............. ونراكي على خير قريبا عندما يسمح حزمبل بذلك .................