هل تتعاطين المخدرات "
"لا اطلاقا" ردت باستنكار

"هل تدخنين المارجوانا "
ارادت الانكار ولكن قربه منها ونظرته الثاقبة جعلتها تخاف صمتت حائرة

"توقعت ذلك ما انت لما تفعلين ذلك بنفسك
"ما شانك باي حال من انت لتحاسبني
"قديما كان من ينقذ حياة شخص يمتلكها
"وهل تريد امتلاكي
سالته بوقاحة
"عيبك انك تعطين نفسك حجما اكبر من حقيقتك
قال ساخرا
واكمل بفظاظة قاسية

"انت لا شي ء لا شيئ انت اطلال فتاة مفسودة وباختصار انت حثالة \
رفعت يدها لتصفعه لكن قوتها وتركيزها خاناها فصفعته على كتفه بدل وجهه
"انت مثيرة للشفقة بحق
"ما الذي تريده مني
"كنت اريد منك ان تبقي معي
"ماذا " تسالت بفزع
ابتسم ساخرا
"لا تقلقي قلت لك انك لا تهمني كامراة كل ما اريده هو سكرتيرة تساعدني على تنظيم اوراقي وتساعدني ايضا على اتمام طباعة كتابي فانا كما ترين اجد صعوبة بذلك "
ورفع يديه ليريها ندوب الحروق بها

"ولما اوافق
"لانك ستجدين لنفسك

هدفا كيانا "
"رضاك " قالت بتهكم
"لنضع النقاط على الحروف انت لا تثيرني كامراة اطلاقا احب نسائي ناجحات ومثبتات لانفسهن ويطغى حضورهن اينما ذهبن ولسن حاضرات غائبات مثلك "اجاب بصبر نافذ
"حقا الم اثيرك ولو قليلا الم ترغب بمعرفة المزيد عني بالامس لم تتمنى ان تطيل اللمس ما ادراك ربما ستجد ما يدهشك اذا اقتربت "
قالت تقترب منه باغواء
"لم اقل انك مفسودة ومعتوه ايضا انت لا شيء عزيزتي وصدقيني لم تثيري فضولي ولو قليلا بالامس ولن يحدث بالمستقبل ولذلك رغبة ببقائك لاني لا احب جمع العمل باشياء اخرى وهو الشيء الذي سيحدث معك لاني ارغب بان تكون علاقتنا عملية فقط لذلك اذا قررت البقاء اعرفي ان كل محاولاتك باغوائي ستكون فاشلة لذا اتمنى ان لا ترخصي نفسك اكثر وان تبتعدي عني "
"هاي ايها المشوة البغيض كيف تقول ذلك هل اعتقدت حقا انك قد تثير اهتمامي بوجهك القبيح هذا"
امسك ذقنها بقوة كادت تسحقه
"لا تثيرني لتجربة ذلك"
قال محذرا بلهجة زاجرة
"انك احمق لتظن انك تستطيع حتى لمسي "لم تكد تنهي كلمتها
الا وشفتيه تطبق على فهما بقبلة ساحقة لم تستطع مقاومتها حاولة ولكن رقته جعلتها تحلق فوق السحاب لم تستطع معها الا الاستجابة والاستسلام
ما كادت تسجيب له وتبادلة اياها حتى ابعدها وبسمة ساخرة على فمه
"ارايت عزيزتي انا قادر على اخضاعك لرغباتي لو اردت فانت اسهل مما كنت اعتقد وارى ان تشوهي لم يمنعك من الاستجابة بل ومبادلتي العناق ولكن اطماني لن يحدث ذلك مرة اخرى انها تجربة سيئة بالنسبة لي "

شعرت بالاهانة من كلماته ومن ردت فعلها واقترابها منه تمنت ان تهنش وجهه باظافرها لتزيد من قبحه
"وغد واكالت له بعض الكلمات البذية وهي تمر امامه لتصعد ولكنه امسكها لتقف امامه
"عليك السيطرة على لسانك البذيء هذا ان كنت ستبقين هنا "
"ومن قال لك اني سابقى معك دقيقة واحدة "
"لن تغادري الى اي مكان "
"ومن انت لتامرني "قالت تدفعه من امامها
"لاني املك شيء يهمك "قال ببرود
"ما هو"سالت بصبر فارغ
"لدي دليل على انك مدمنه كحول وومخدرات وساكتب في تقريري الطبي انك حاولتي الانتحار وتعانين من اضطرابات قد تؤاذي من حولك او نفسك وصدقيني كلمتى مسموعة في هذا المجال ساضمن لك ان لا تغادري المصح ابدا "

"سافل "صرخت به
صفعها مما اوقعها ارضا
"قلت لك ان تتادبي بكلامك معي والان انت حرة هل تغادريني الي المصح ام تبقين معي "
لم تجبه بل غادرت كالعاصفة من امامه

صعدت الى غرفتها تريد التنفيس عن غضبها بحثت في حقيبتها عن سجائرها ولكنها لم تجدها بدت كالمجنونه وهي تقلب الغرفة عندما دخل عليها

"هل تبحثين عن شيء " سالها بهدوء

برودة اعصابه اثارتها لتصرخ به
"اين سجائري اللعينة"
"هل تبحثين عن هذة"
واخرج لها الحشيشه التي تريدها

انقضت عليه لتاخذها ولكنه اخفاها

"ان كنت تريدينها عليك ان توقعي هذا "واخرج لها ورقة بيضاء
"ما هذه "سالت بعصبية

"وقعي عليها وستحصلين على ما تردين " اجابها بصوت واثق
"لن اوقع على شيئ " اجابت باصرار

"حسنا لن تحصلي على شيء"
"ساغادر"اجابت متحدية
"افعلي ان استطعتي"رد بلا مبالاة وهو يغادر
"انتظر "هتفت بخفوت وانفاسها تتلاحق
"ماذا "
"اليس من حقي ان اعرف على ماذا ساوقع " قالت تستجديه
"لا تقلقي لن اكتب ما يؤذيك "
"حسنا قالت تتنهد بياس "ساوقع ولكن اعطني سجائري "
"وقعي اولا"
"حسنا"واخذت منه الورقة ووقعتها

فاعطاها السجائر وذهب
دخل عليها ليراها في حالة يرثى لها تساءل ما الي يدفع فتاة مثلها لفعل ذلك بنفسها حملها ووضعها في السرير
فتحت عينها لتراه
"ملاكي الحارس "
ابتسم لها وقال "اجل "


استيقظت في الصباح على يد تهزها برقة للوهلة الاولى لم تعرف اين هي عيناه طالعتها بصفائهما
"ملاكي ال.........."
قبل ان تكمل انتبهت لوجهه
قامت مسرعة

فيس الغضب

كتبت وكتبت طول اليل

لاتفاجاة انه ممحي


واااااااااااااااااااااااااااع


نتي العبيط

جنني