لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-11, 03:24 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



يستغرق السفر فى الطريق السريع للسيارات ساعتين بين "ريتس موند"و"دونوك" كانت الخضرة وافرة وجميلة والسماء بزرقة صافية والجو حار كأنه أحد أيام شهر أغسطس فالشمس تتعامد أشعتها على الأشجار فى الظهيرة فيتخلل ضؤوها أوراق البلوط هنا التنزه متعة لمن تسعده الجميلة المشمسة وحرارة الهواء الناعمة والريح الذى يداعب الشعور ولكن لم يعجب هذا لاحلم من بوجهها نمش وشعرها مجعد كأنه يمسه كهرباء
تثاءبت كلويه لم تكن البداية سيئة أراد سام وتريفور أن يدبرا ليصطحبا السيدتين ولأن كثيرا من الأعما لتنتظرهما كما أن هنه تفضل للتصوير الضوء الطبيعى لكن كان ينتابهم جميعا بعض الجبن هنه وتخشى مقابلة أم سام وأخيه وهذا أختبار تقع تحته كل حبيبة يقدمها الحبيب إلى أسرته فكيف يكون الحال لمن يتعذر عليها سماع ما يقال ولم يكن سام يعرف رد فعل هنه حين تقابل تريفور وبالأكثر فإن تقديمها إلى والدته نقطة مهمة وصعبة كما أن مقابلة تريفور لكلويه لم تكن مريحة فهى تعرف جيدا ما تبغى من الحياة ولم تتمن أبدا أن تقضى يومين كاملين بصحبة مغامر مثل تريفور ماكينون وكما هى عادته أخذ هو المبادرة وسأل هنه وهو يضع فى ابتسامته كل ما استطاع من ظرف
-سلام كيف حالك؟
واضطرب سام وهو يلاحظ ما أظهرته هنه من محبة نحو أخيه ولم يكن فى نبرة تريفور أى تأثير أو حرج وهو يكلمها ومع أنه يشبه سام فى بعض ملامحه وابتسامته أيضا فقد تميز بهذه القوة الطبيعية التى بها يتناول ببساطة الأشياء والناس كما هم ولا يتطلع إلى تغييرها هو يقبل هنه بدون تحفظ كما هى وعاهتها هى جزء طبيعى من الصورة لا أكثر ولا أقل.ردت هنه مبتسمة :
-صباح الخير إنى مسرورة أن ألقاك سام كلمنى كثيرا عنك
-إذن فأنت تعرفين كم أنا رائع لكنى مندهش فهو عادة ما يحكى حكايات ويحذر النساء منى
ردت هنه وهى تلقى نظرة إلى سام الذى بدأ متضايقا أن يرى أخاه يغازلها :
-هذا بالضبط هو ما قاله لى ولكنى أحب أن أكون شخصيا رأيى الخاص
-هذا تماما نموذج المرأة التى أفضلها
قال سام بهدوء وهو يحيط كتفى هنه بذراعه:
-لا هذا نموذجى أنا
ثم أحاط خصرها بذراعه الأخرى وهو يرمق تريفور وأضاف وهو يشير إلى كلويه:
-وهذه ايضا سلم يا روميو
لمعت عينا تريفور وأدار عينيه إلى كلويه وقطب جبينه :
-لكنى فعلا رأيتكما من قبل أنتما الأثنان أنتما.....فى سهرة فرجينيا بيتش أنى أتذكر شعرك
أحس سام أن كلويه توترت فقال له:
-أقدم لك كلويه لماذا لا تبرهن لهما أنك رجل مهذب بحمل حقائبهما إلى السيارة ؟
نظر تريفور إلى عتبة الباب فرأى حقيبتين وأجهزة تصوير متراصة فرمق كلويه بنظرة وأتجه إلى المنزل.صاح سام مبتسما :
-أنتظرى ولا تحكمى على عائلتنا قبل أن ترى أمى أن تريفور قليل التواجد
-أرى ذلك
ردت هنه ممازحة وأضافت :
-لقد بدأت أحبه
فكر سام هذا شئ فظيع.وشعر سام أن كل شئ مرض حتى الأن:
-أنا سعيد أنه أعجبك ولكن ليس أكثر منى
أسندت هنه جبهتها على صدر سام فأحاطها بذراعيه وهدهدها برفق
أبتعدت كلويه وهى تراقب تريفور وهو يستعرض قوته بحمل كل الأمتعة دفعة واحدة وتسلت بهذا المنظر ولكنها كانت تعلم من جهة ثانية أن معدات هنه أثمن من أن تعرض لأى مخاطر
عادة ً كلويه تحب الرجال وهى قررت يوما أنها ستتزوج من شخص تفتتن به أو من ثرى لو أمكن هى تتقبل صغائرهم كشئ طبيعى لازم لتجميل صورتهم وكان ذلك نمطا كنظام الميكانيكا والمكابس
أما تريفور فهو مثير للغضب إلى أقصى الحدود وتقدمت إلى العتبة وأخذت آلة التصوير التى كانت تتدلى من كتف تريفور وصاح وهو يضع أحدى الحقيبتين على الأرض كى يحرر سير الكاميرا وصاح بحدة:
-هيه!أنتظرى أفزعه تصرفها وفطن إلى أن عصبيتها لا تستهدف فى المقام الأول آلة التصوير.ولكن هو الذى يجعلها عدوانية ولم يهمه ذلك وقال:
-مادمت ترغبي بشدة فى مساعدتى فأحملى هذه الثلاجة
أستشاطت كلويه من هذا الجفاء وحملت الثلاجة وأتجهت إلى السيارة .قال تريفور مشيرا بيده وبعد أن رتب المتعة فى السيارة :
-كل شئ على ما يرام
فسأله سام دهشا :
-بحق السماء !أين تعلمت لغة الإشارة ؟
-بالتلفاز "شارع سيزام"(عندنا أحنا برنامج عالم سمسم)برنامج أمهات عازبات مع أولاد يجب ان أشغل نفسى لذا أتسلى بالتلفاز ورأيت هذا البرنامج مرة أو مرتين وحفظت هذه الإشارة.على العموم هى الوحيدة التى أتذكرها ولا أعرف لماذا
تنفس سام الصعداء هو لا يحتمل أن يتفوق عليه أخوه فى الأتصال بـ هنه أنها فكرة غير محترمة ولكنه لا ينكرها وسأله تريفور :
-ما كل هذا؟
رد سام :
-أعتقد أن هذا جزءا من الأجهزة لصنع الكليشية والباقى لأخذ الصور التى ستعجب هواتنا
-لكن....لمن هذه الأشياء ؟
ردت كلويه :
-إنها خاصة بـ هنه
-هى...هى...مصورة
أندهش تريفور بطريقة أزعجت كلويه فصاحت فجأة:
-هى صماء وليس عمياء وهى مصورة ممتازة
فتذمر تريفور :
-أنا....أنا لا أشك فى ذلك
تفرس تريفور كلويه بدهشه هو متأكد الآن أنها تحقد عليه وحاول معرفة السبب ومع ذلك إن عينيها الزرقاوين أجمل ما رأى فى حياته وكأنهما هذه الزهرات البرية التى تنمو فى الربيع حول المزرعة وعندما تغضب تزدادان زرقة كأنهما الأحجار الكريمة النادرة وهو مغرم بنمشها ولكن يا إلهى لماذا هى بهذا البياض ؟!!!
وسمعها تتمتم بشئ غير مستحب عن "شارع سيزام" بينما تمرر حقيبة إلى سام قبل أن تبتعد عنه
-من هذه الفتاة
رد سام وقد لاحظ مدى أهتمام أخيه بها :
-إنها كلويه ويلليز صديقة هنه حارستها الخاصة ومساعدتها لو سمحت كن لطيفا معها

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 23-10-11, 03:29 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


هذه الفتاة كلويه ويلليز صديقة هنه ومساعدتها وحارستها الخاصة جلست فى الأريكة الخلفية لـترانس أم وكل مدة الطريق لم تدخر فرصة لتظهر مللها كلما فتح تريفور فمه ليتكلم وحاول المسكين أن يكون لطيفا وعندما توقفوا لتموين السيارة بالوقود أسرع يحضر لها شراب :
أترغبين فى أى شئ أخر؟
مطت شفتيها وأدارت رأسها واستطرد:
-حقا أى شئ قطعة شوكولا أو فرشة شعر مثلا؟!
رأئع!! لقد بدأ يضطرب مما تثيره فيه هاتين العينين ذات الزرقة الجامدة فى كل مرة تحول إليه نظرها فيها توعد وكثير من الخطر شئ لا يقاوم شئ جذاب مثل "أربع وعشرون ساعة فى مانس"
وتوجهوا إلى الجنوب بعد رونوك وعبروا ضيعة يسمى"بوثرميل" وأتخذوا طريق الريف وبعد قليل وصلوا إلى مزرعة يحوطها سور أبيض وفى المدخل صندوق بريد بأسم ماكينون وفى الحال فهمت هنه إن ما تصورته هى عن مزرعته وما حكاه هو عنها ووصفه لها. وحصاد الحبوب وجمع التفاح شيئان مختلفان تماما والمنزل الرئيسى الضخم ذو النوافذ الحمراء الجميلة يطل على التل تتوسطه شرفة كبيرة يظهر من ورائه سقف مبنيين كبيرين لا يبدوان كمخازن غلال تحوطها الحقول الخضراء المشعبة والزلط الأبيض يزين الطريق الجميل إلى المنزل منظر يوحى بحياة سهلة ميسرة وسألت هنه سام بينما توقفت السيارة أمام بضع درجات أمام دهليز طويل :منتديات ليلاس
-كم صموعة غلال تملك؟وأين حقول الذرة والحدائق ؟
وأنفجر سام ضاحكا وهو ينظر فخورا إلى ممتلكاته التى عدلها وجملها مرارا منذ الصبا :
-أختفى كل ذلك من زمن إن هذا المكان حيث نأتى الآن للأستجمام والأسترخاء لم نعد مزارعين ولا ضرر أن نقطف التفاح أحيانا فأمى لا تتحمل فكرة فقده جميعه والبستان خلف المنزل
أضاف تريفور:
-هى تقول :"على من يريد كعكة منزلية أن يجمع التفاح".ونحن صغار كنا لا نأكل إلا إياه وعدد لهم كعكة تفاح حلو تفاح تفاح مهروس تفاح كذا...تفاح كذا والمشروب عصير تفاح
وأنفتح الباب وأنطلق الأخوان يعانقان الأم ويقبلانها بحرارة لم تعهدها هنه مع والديها
لم تبد أمها أية مظاهر من العاطفة نحوهم وكان أبوها الهادئ اللطيف يبدو منعزلا فى عالم ليس عالمهم أما أم سام فهى مختلفة قالت الأخيرة بإنزعاج لتريفور بمجرد أن رأته:
-عليك أن تزور الحلاق!
فرد تريفور مازحا:
-ولكن يا أمى الفتيات تعشقن قصة شعرى وتلعبن به ويداعبننى وتتخلله أصابعهن طوال الوقت أنظرى جربى يبدو ناعم مثل شعر الأطفال
أجبته امه وهى تقرص خده بلطف :
-أنا الذى أعطيتك هذا الشعر يا سيئ التربية ولا أريد ان ألمسه
كانت الأم تعلم بعاهة هنه سام أخبرها بذلك قالت لها وهى تتفرسها:
-أنت هنه كنت أعرف أن سام لن يأتى هنا إلا بفتاة جميلة مثلك
وسعد سام بالمرأتين ووقف ينظر إليهما فخورا مشرقا ولم يضايقه أبدا طريقة والدته المباشرة فى التعبير عن مشاعرها أما هنه فأرتبكت وخجلت لهذا المديح وأحمرت وجنتاها وهى تبحث عن رد ملائم ثم استدارت وقدمت صديقتها إلى مدام ماكينون قالت الأم:
-كلمنى سام عنك أنت أيضا يا عزيزتى.أهلا بك.لك أسم جميل أليس كذلك؟ألك أسم أخر؟
كذبت كلويه وهى تقول بشجاعة جندى صغير كيب :
-لا يا سيدتى
فغمز تريفور وعلق:
-هذا رد صريح !
ورمقته كلويه بنظرة حادة كمن تريد أن تفتك به وبدأ أن هذا سره جدا.هو يدخر هذا الأسم لمس ويلليز إلى الفرصة الأخرى ليعاكسها به مثل شعرها وغرورها وهنه
منتديات ليلاس
لعبة الأم دور المضيفة وامرت الشابين أن ينزلا المتاع ودعت الفتاتين إلى مصاحبتها إلى المطبخ حيث تعد الغداء وبعد قليل كلفت ولديها بعمل بالقرب من المجمد وكانا يحاولان التسلل إلى المبانى الملحقة
أحبت هنه كل ما فى المزرعة وتابعت بسرور الأم وهى تعمل وهى تشتكى.أحبت أيضا الأم والأشياء واريج الحقول وهذه السعادة السهلة والمحبة التى تحيط بكل شئ هنا تعلم الأخوان أن يتقبلا كل ما لا يرضى وأن يعتزا بكل جميل هنا ايضا تعلما أن يقدرا الناس لصفاتهم الحميدة لمزاياهم وليس لمركزهم فى الحياة وكأن هنه أدركت كل ما فى وجدانهما من مشاعر وكل ما تعلماه تماما . وشعرت أنها محبوبة إلى أقصى الحدود ومرغوبة لذاتها ولا يعنى ذلك أن الحياة أصبحت بين عشية وضحاها سهلة لذيذة كطبق كريز أو تفاح وإنما عليها أن ترقى أكثر من أى وقت أخر إلى مستوى هذه الثقة
وسمحت لهم أخيرا مدام كاينون بزيارة أحد المبنين الكبيرين الذى يسميه الشابان البوتيك
عرفت هنه أنه جراج حيث تبنى أو تصلح السيارات بين المسابقات وخمنت أيضا أو تخيلت منظر هذا البوتيك
ليس جراجا ريفيا ليس كذلك تماما ! أنما هو بوتيك تكلف ملايين الدولارات أمام الجراج يقف جرار ضخم يتصدره أسم "ماللينى&ماكينون"يستخدم فى تحريك السيارات ونقلها إلى الشاحنات وتوقعت هنه حين أقتربت أن يكون المكان صاخبا وأحست هنه بالبوابة تهتز وذهلت من مساحة الجراج فى الحقيقة المبنيان متصلان ويكونان مساحة أكثر من عشرة ألاف متر مربع وحوله عشرات السيارات المتراصة وفى الوسط يوجد عشرون عامل
منتديات ليلاس
أما المحركات فى مبعثرة هنا وهناك ولم تكن آلات ميكانيكية فحسب وإنما آلات ضخمة الكترونية متصلو بحاسبات آلية.هنا قنوات وشاشات ورسومات وكأنك بأحد معامل ناساويس فى الجراج هواة متحمسين
أمسك سام بذراع هنه وقدمها إلى الموجودين واحدا واحد ولم يلاحظ أحد أنها صماء فى البداية بسبب الضوضاء وكان من الممكن أن يطول هذ1ا السهو لو لم يكن أحد الفنيين ويدعى دارلى إسيلك سألته هنه :
-عفوا لم أفهم جيدا
ولاحت على وجه سام ابتسامة حزن وعلق:
-لو حاولت شرح كل شئ سنستغرق اليوم كله أتريدين أن تتولى كلويه الترجمة؟
-بالتأكيد
وأنتشر الخبر بسرعة وعلم كل الفنيين فى البوتيك أناه لا تستطيع السمع وأنه هباء أن توقف الماكينات
تعودت هنه منذ مدة طويلة كل ردود فعل اللذين يكتشفون عاهتها من الشفقة إلى كم من الأسئلة إلى الأزدراء أو الرغبة فى التكلم بصوت عالى حتى الصراخ أحيانا
أما كلويه فكانت تواجها مشكلة من نوع أخر فبالرغم من أنها تتحدث للفنيين الميكانيكين وتطرح أسئلة كثيرة وهم مؤدبون ومحبون لكن تريفور هو مشكلتها الوحيدة فهو يتبعها كظلها يصطدم بها إذا توقفت فجأة يسارع بمد يده إلى ذراعها إذا أضطرت أن تتختى شيئا وكأنها عاجزة عن التصرف وحدها.ولكن ما يثير حنقها فعلا هى طريقته حين يندفع نحوها وحين ينحنيان على محرك يرفع شعرها وهو يهمس أحذرى أن يؤخذ شعرك فى ترس سيكون ذلك مريعا أليس كذلك؟
وتقدم شخص ضخم الجسم وقدمه سام أنه فرانك هوفمن رئيس الورشة.رجل فى حوالى الخمسين من العمر يبدو واثقا بنفسه بأهميته وبلا شك بحجمه واثقا بخبرته واضح أن سام يحبه ويقدره نظر فرانك مواجهة إلى هنه وسألها :
-أنت صماء!أنتظرى لحظة....دعينى أفكر....تشرفت بمعرفتك
أرادت هنه أن تصرخ فرحة لأنه كلمها بلغة الإشارة
-وأنا أيضا سعيدة جدا
-أوهـ! أنت تتكلمين ؟حسنا هذا يسهل الأمور أليس كذلك؟لى أبنة أخ هى أيضا صماء ولكنها لا تتكلم أنت على الأقل تستطيعين أن تصرخى لو داس أحد على قدمك
هى لم تفكر ابدا فى ذلك لكن الفكرة معقولة وأنفجرت ضاحكة والتفتت إلى سام وقالت :
-أمل ألا تفكر أبدا فى جعلى فتاة صماء صغيرة شجاعة
منتديات ليلاس
ومضى الوقت مسليا وهم يزورون البوتيك ماعدا بعض الأرتباك بسبب بلاهة بعض الميكانيكية أو موهبة هنه فى التصوير وهو أمر مازال سرا.ولكن سام دائما بجانبها يذلل كل العقبات ودعى فرانك وجيرى ويلكز وأحد المهندسين المتخصصين للغداء معهم .أعدت لهم مدام ماكينون شطائر لحم فراخ باردة وهريسة بطاطس شهية وسلطات وكمية كبيرة من سلطة الفاكهة لم يكن هناك مجال لتصنع الخجل فى هذا الموقف وكان سام مسرورا جدا وأحس أن لـ هنه أهمية عظمى عنده والأهم أيضا إنها تقدرهم وقالت فجأة :
-من فضلك....أن كل ما تحكى لى يشدنى ولكن أجد مشقة فى متابعتك أتمانع أن تترجم كلويه؟
أبدت مثل تلك الملحوظة كما أسعده أيضا أن يرى الجالسون على الكراسى يلتفون رويدا رويدا حولها حتى أنهم أيضا يستخدمون لغة الإشارة دون أن يقصدوا ليتحدثوا معها ولاحظت هنه من تعبير الوجوه التوتر الذى أصاب المدعوين ولم تفهم هنه تعبير وجه سام الذى أجاب:
-يجب ان أقوم بعملين أو ثلاثة بمكتبى أسمع تريفور إن هنه ستأخذ سيارة لعمل بعض المعانيات فى طريق مارتنفيل أتريد أن ترافقها ؟
-نعم أحب ذلك
وأضافت هنه:
-وأحب أيضا أن أعود إلى البوتيك لآخذ بعض الكليشيهات ولكن لا بأس سأقوم بذلك غدا صباحا هذا لو كان الكل هنا غدا صباحا
قال فرانك هوفمن شيئا أثار ضحك الجميع ونظر إلى هنه وأردف مهتما :
-عمال يشتغلون سبعة أيام فى الأسبوع ويوميا من ثمانى ساعات إلى عشر ساعات سيكونون هنا متى شئت يا جميلتى
وهمس تريفور لـ كلويه :
-وأنت ما برنامجك يا جميلتى؟
ولكن ما من إجابة فأردف:
-ألا تحبين أن ترينى وانا أعمل يا جميلتى أنا؟
ردت كلويه وهى تشخص إلى هنه :
-لا.ولن تحتاجى إلى أليس كذلك؟
أجابت هنه :
-لا أعتقد ولكن هل أنت واثقة بإنك لن تستطيعى المجئ معنا أحسبنا سنتسلى
تمتمت كلويه :
-أفضل ان أنتحر
فزمجر تريفور :
-بروت....كفى!إن كرامتى لا تحتمل ذلك.أمى!!أن كسلو تريد أن تتشاجر!
ومن تحت المنضدة ربتت مدام ماكينون على ركبة كلويه :
-أعتقد أن لها أسبابها يا عزيزى
-حسنا!لكنى لا أدركها لقد اسنفدت كل وسائل الظرف معها منذ الصباح ولكنها لا تظهر إلا العداوة!
صاح سام ممازحا وهو يغمز لـ كلويه :
-قد تكون عدمت الطريقة!يا صديقى!وربما لا ترى فيك الرجل الذى لا يقاوم؟!!
ورمقها تريفور طويلا وتوقفت نظراته على عينيها التى تنطق بالغيظ وشفتيها الرقيقتين المتململتين :
-أنا؟لا...أعتقد أنها تلعب.تريد أن تصبح مرغوبة!!


*********************


نهاية الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 23-10-11, 03:33 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل السابع
************



أخيرا رافقت هنه وحدها تريفور مع مجموعة من العاملين الفنيين لم تكن من مسابقات بعد ظهر الثلاثاء فكان طريق السباق خاليا لهم المدرجات تتسع لعشرين ألفا وطريق السباق البيضاوى ذو الأسفلت الذى يحيطه حاجز كل شئ يبدو أكبر مما نرأه فى إذاعات
التليفزيون فعلا فكل شئ يبدو أكبر المدرجات الشاسعة والخالية وعرض حلبة السباق كل شئ يبدو خطرا أكثر إثارة الجو حار الميكانيكيون يدفعون على الحلبة البونتياك مللينى ماكينون وهنه تراقبهم سيارة صفراء براقة تحمل رقم(11)وفى كل مكان تجد صورا مطبوعة تشير إلى ماركات سيارات السباق
كانت ساعة تريفور فى الدورة الأولى للسباق معقولة وراء سيارته كان ينبعث الدخان الأسود وبعد حمى السباق ازدات السرعة أكثر فأكثر وعندما تمر السيارة أمام هنه كانت الأرض تهتز تحت قدميها وفى لمح البصر كانت كانت السيارة تجرى بعيدا هى لم تفهم ابدا ما يقال حولها ولم يعرها الميكانيكيون اهتماما لفرط انشغالهم ولكن لا توجد كلمات تصف ما تشعر به هنه من قوة وإثارة إنه عمل وعمل جاد بل اكثر من ذلك إنه حياتهم إنه حياتهم هم يضعون أسمهم فى الميزان السباق هو الشرارة التى تحركهم
كل مرة كان تريفور يمر أمام هنه كانت هى الأخرى تضم يديها ويبدو عليها القلق حين تغرس أظافرها فى راحة يديها دون قصد وأدركت فجاة معنى السرعة وتلاحق مرور السيارات التى تتقارب أكثر وتزمجر اكثر فهو يدنو من الموت ويهزر معه يتحداه.فكرت هنه أنى أحسده على جنونه
وعندما كان يبطئ ليدخل أخيرا فى الطريق المؤدى إلى المنصة كان يتصبب عرقا وهو يبتسم كشيطان ووجدت نفسها ترد بابتسامة أيضا وفى لحظة التف الميكانيكيون حول السيارة وافسحت هنه لهم المكان وبعد ان خلص تريفور نفسه من كابينة القيادة تبادل بعض الكلمات مع فرانك وسأل هنه :
-هيه!ما رأيك؟
-رائع!مقلق!لكن رائع !ثم أنك مجنون
أجابها:
-ليس تماما إنى احاول ألا أكون كذلك وهذه السيارة حين تجرى على سرعة ثمانين كيلومتر فى الساعة تكون مطمئنة أكثر من سيارتك وهى على نفس السرعة فى الطريق السريع نحن لا نبغى الموت وأنما فقط نجرى
-هل...هل استطيع أن أستشعر به؟
-ماذا؟السيارة؟أنا....أنى لا افهم
-عفوا أقصد المحرك أيمكن أن تديره ثانية من أجلى؟
وبدون أن ينطق أستدار ترايفور إلى السيارة وأدار مفتاح التشغيل (الكونتاكت)
وضعت هنه يدها على هيكل السيارة حتى أرتفعتى حرارتها جدا فأعطاها تريفور منشفة مشحمة ومن خلالها استطاعت هنه أن تقدر قوة المحرك التى كانت ترعش ذراعيها حتى أكتافها .
كانت قوة هذا المحرك كافية للإقاع بطائرة وابتسمت إلى تريفور كانت تفكر كيف من الممكن السيطرة على مثل هذا الشئ وكيف يتسنى الإمساك بكل هذه القوة الهائلة بين الأصابع وعضت شفتيها لئلا تفضح فكرة جرئية طرأت لها وكان تريفور قرأ افكارها إلا إذا كان بالمهارة التى تمكنه من تفسير تعبيرات وجهها وأقترب منها :
-بالتأكيد رخصة(NAS-Car)لقيادة السيارات ليست معك لكنى لن أقول لأحد...والآن لا يوجد أحد بحلبة السباق
وأضاف وهو يفسر كل كلمة :
-ركزى جيدا على الطريق لا تسرعى أبدا اكثر من اللازم حافظى على السرعة الملائمة لك لا تستخدمى المكابح فجائيا إلا فى حالة الخطر .فى البداية أضغطى برفق على دعامة البنزين وعند الدنو من المنعطفات خففى من الضغط على دعامة البنزين أسرعى أن أردت فى الطريق المستقيم.أتفقنا؟
هزت هنه رأسها موافقة بينما أعطاها أحد الرجال بزة السباق ووضع تريفور يده على كتفها وهو يشير إلى الخوذة المثبت بها جهاز أستقبال :
-لن نستطيع أن نتصل بك من خلال هذا لكن أنت تستطيعين أن تنادينا ولكى نكلمك نحن نستخدم لوح الأردواز هذا فلا تنسى أن تنظرى إليه فى كل منعطف.هل أنت مستعدة؟
-نعم
واصطكت ركبتاها وأصابتها غصة وبسرعة قبل أن تفكر وجدت نفسها محجوزة فى كابينة السيارة
وزمجر المحرك وثبتت حزام الأمان وشرح لها تريفور وظيفة كل ميناء أو عداد وأحست وكأنها فى حلم ولبست القفازات وأحست بباب السيارة بقفل وضربة تشجيع خفيفة على خوذتها وأبتسم لها تريفور أيضا ومد يده رافعا أبهامه مشجعا كذلك فعل أيضا فرانك هوفمن وأرادت هنه للحظة قصيرة أن تهرب

****************

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 23-10-11, 03:34 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


كان سام ينتظرهما هذا وقت العشاء كان واقفا تحت السقيفة أمام مدخل الباب وراقب الشاحنة الصغيرة تتوقف وهى تثير علصفة من الدخان الأبيض وصاح تريفور وهو يقفز على الدرج:
-هنه مذهلة يا سام!يا ليتك رأيتها!رائعة غاية الروعة! كانت تندفع كالريح كالبرق!شئ لا يصدقه عقل!
وكرر وهو يرقص الجدك حولها مبتهجا للغاية :
ياليتك رأيتها !يا ليتك رأيتها!
وخرجت كلويه من المنزل ووقفت بجانب سام وصاح تريفور :
-لو كنت جئت يا جميلتى كنت قدمت لك فرصة عمرك!
أجابت هى بحركة من وجهها وأرتكن إلى العمود وهو يرمقها بنظراته.بدت هنه وجهها وردى ينطق بالإثارة والأبتهاج وعيناها تلمعان سرورا وهاله جمالها حتى أنه بذل مجهودا ليتكلم وهو ينظر لكليهما :
-وطبعا يا تريفور أذعنت بلطف لكل رغباتها المجنونة ؟
-رغبات مجنونة؟
وداعب تريفور شعر هنه وهو يلاعب خصلاته بأصابعه :
-هى ليست لها رغبات مجنونة!أتعرف ذلك؟
وأندفعت هنه لسام تصيح فرحة :
سام!كأنه سحر!كنت أرتجف رعبا فى اول الأمر ولكن سرعان ما....
وتوقفت الكلمات على شفتيها عندما لاحظت عن قرب وجه سام لم يكن هو لم تعرفه وكأنها لم تره قطا من قبل وجهه ينطق غضبا وحنقا وبغضاء وقد بدله العنف تعبيراته وقسماته وهو يوجه نظرات لا أنسانية تبحث عن تريفور وراءها وتتجنبها هى وأرتجفت وأنتفضت عندما أندفع سام متخطيا الدرج وهو يدفع أخاه بقوة إلى باب السيارة وأرتعب تريفور وصضاحت هنه:
=سام!لا!
منتديات ليلاس
أطبق سام بعنف رقبة أخاه والشرر يتطاير من عينيه وظل ساكنا لحظة وبحركة مفاجئة من كتفه طرحه بعيدا ثم أتجه إلى البوتيك فى صمت والكل حوله شاحبون مذهولون
وأعدت المائدة للعشاء.لم يوخر المحمر الشهى جدا الذى ظلت مدام ماكينون تعده طوالفترة بعد الظهر ولم تحاول الأم بحسها الرهيف وسياستها الحكيمة لم تحاول كسر جمود الموقف مع ثقله ولكنها تنتظر ان تهدأ النفوس ظل تريفور صامت ومقطب الجبين وكأنه صبى أخطأ ويبحث عبثا كيف يعتذر حتى كلويه لم تنطق بنبت شفاه كان من عادتها تجنب التدخل فى مشاجرات الأخرين ولكن أكثرهم خزيا والأكثر شحنا كانت هنه بلا منازع فهى سبب المشاجرة بين الأخوين وأيضا قيادة السيارة كانت فكرتها هى ولم يفعل تريفور أكثر من أنه فهمها وأصابها ذلك بالغثيان
هى أيضا متعصبة ليس لـ سام أى حقوق عليها ليس له أن يملى عليها ما يجب وما لا يجب أن تفعله.ألا يكونان قد أتفقا معا سرا هى لا تدرى شيئا يجب منذ الآن وضع النقاط فوق الحروف ولكن يجب قبل كل شئ أن تحاول مصالحة الأخوين
لذلك كان يجب أن تلاقى سام وتتحدث إليه لو علم إنها كانت مرعوبة وإنها لم تتعد مائة وأربعون كيلومتر/ساعة وهذا قليل جدا بالنسبة لمثل هذا النوع من السيارات قد يهدئ هذا من روعه ولكنه لم يترك لها فرصة لقول أدنى شئ
وبعد أن تجول سام فى البوتيك على غير هدى عاد وتوجه مباشرة إلى حجرته فى الطابق الثانى من المنزل وأطالت هنه وهى تبدل ملابسها حتى تعطيه وقت أكبر ليستعيد هدوءه وطرقت بابه لكنه لم يأبه وأدارت مقبض الباب وكان مغلقا بالمفتاح وعندما ظهر للعشاء كان يبدو كمن يعانى ثورة مكبوتة فى الحقيقة سام مخادع وهو أبرع ممثل بين هؤلاء والآن يجب عليه أن يحافظ على مظهر هذه الثورة المكبوتة وإلا....وهو يرتعد خجلا عندما يفكر فيما سيفعله بأخيه على كل أن يكن سام جبانا فهذا ليس خطأ تريفور هو فعلا أحمق أن يدع هنه تقود هذا الصاروخ ولكنه يعلم أيضا أن أخاه لا يسعه إلا أن يقبل فهو نفسه يعرف هنه معرفة جيدة وهو ممزق بين كرامته وبين رغبته فى الأعتذار وهو لا يحتمل أن يرأه تريفور مرة أخرى ضعيفا جبانا أما هنه فلم تجرؤ على النظر إليه رباه!لو كانت له نصف شجاعتها لاستطاع ان ينظر إلى وجهه فى المرآة هى تتميز بالعزم أكثر من البصيرة ولكنها لا تملك هذه الصفة وأمتعض من نفسه كيف ستحب رجلا عاجزا عن السيطرة على نزواته ؟
-سام....أنه خطى أنا لقد كانت فكرتى أنا
ولم يلتفت سام إليها وهو يغادر المائدة بل تصنع أنه حتى لم يسعمها وتقدم خطوتين إلى الباب ثم وكأنه عدل وقال:
-من فضلك؟أنا أفضل ألا نتحدث فى هذا الشأن الآن....أنا....أنا لا أحتمل عفوا
وأنزوت فى كرسيها بينما غادر سام الحجرة وبدت الوجوه حول المائدة مهمومة حزينة قالت هنه لمدام ماكينون :
-أنا متألمة مدام ماكينون فلم أتوقع أن أتسبب فى كل هذه المشاكل!
-لا تعتذرى يا عزيزتى فلم تفعلى شيئا
-للاسف سام قلق بشأنى ما كان يجب أن أضع تريفور فى مثل هذا الموقف
وأضافت وهى تنظر إلى تريفور :
-أنى جدا أسفة !
تمتم تريفور :
-ليست أنت أنت لم تفعلى شيئا
وبدأ على تريفور التردد ونظر إلى والدته ونهض :
-تعالى يا هنه يجب أن أريك شئ !
وتبعته مندهشة وقلقة بعض الشئ حتى حجرة فى السلاملك كانت تستخدم فى الماضى مكتبا وتبعتهما سرا مدام ماكينون وكلويه كانت الجدران مزدانة بالصور الفوتوغرافية كانت بالكثرة حتى أنك لا تتبين جيدا لوم الورق المدهون وعلى الرفوف مئات من الكؤوس والشعارات متراصة :
-أخى يسمى هذه الحجرة مكتبة وأنا أطلق عليها حجرة تعذيبة !
ولما أدركت هنه أنها لم تفهم وطلبت من كلويه أن تترجم لها وأطاعت كلويه فهى قد فهمت
-حجرة تعذيبه؟لا معنى لذلك فالحجرة مليئة بالذكريات السعيدة لإنتصارات وعلامات النجاح والإنجازات
أخذت هنه تتفحص كل أركان الحجرة وهى تبحث عما يتسبب فى آلم سام هذه الشعارات كانت من كل المقاسات وتحمل أسمى الأخوين أما الصور فمع إنها ليست فنية جدا فهى قيمة أكثرها تمثل سيارات السباق فى أقصى سرعتها أو واقفة فى الموقف فى أحدها يظهر سام مبتسما بعد أحد أنتصارته وقد ظهر متوترا وهو يندس فى كبينة السيارة ويظهر الأخوان فى كثير من الكلشيهات محطين برجل مسن وسألت هنه :
-والدك.أليس كذلك؟
إذا كان ورثا عن أمهما الأبتسامة فقد أخذا عن الأب كل الباقى.هنا صورة أخرى أيضا لـ سام وتريفور وشخص لا تعرفه فسألت:
-منةهذا الرجل؟
أجاب تريفور :
-جو مللينى
-نعم أتذكره إنه شريككما قال لى سام إن ثلاثيتكم كالأخوة أنى متشوقة لمقابلته
ومرت لحظة صمت قطعها تؤريفور قائلا بلهجة غريبة واهنة :
-لن تقابليه يا هنه لقد توفى
-أوه! أنى أسفة لأنى أسمه فى كل مكان بجوار سميكما.... إعتقدت....
-لا يريد سام لأسمه أن يختفى هذا يساعده على أن يتألم
-ماذا ؟لا أفهمك؟
-قتل سام تريفور منذ خمس سنوات
وأفلتت من هنه صيحة وهى تلتفت إلى كلويه :
-ماذا ؟
-كان حادثا من الممكن أن يصاب أى أحد أخر كان جو يغادر الموقف وأندفع بسرعة إلى الحلبة ولم يستطيع سام أن يتفاداه كان من الممكن أن يكون أى شخص أخر....أفهمت؟أنا مثلا!هو يقول إنه رأى وجهه...وحه جو قبل أن يصطدم به
وكأن شللاً أو مرضاً مفاجئاً أصاب هنه كانت تود أن تظهر بعض التعاطف مع سام ولكنها مع ذلك لا تستطيع تخيل وقع كل ذلك عليه شئ مروع وظلت مشدودة متوترة جدا تريد أن تصرخ معلنة حبها لـ سام لكنها عاجزة عن الكلام أحقيقة هذا ما تسمع؟
-وفى المستشفى جافاه النوم؟
سألت متلهفة:
-المستشفى؟
-نعم دمر...دمر الحادث السيارتين وكسرت ساقا سام أذكر أنه كان ممداً على أرض الحلبة وأنا بجانبه أحاول ألا أفقد الأتصال به أحدثه بينما يقصون حديد السيارة مات جو فى الحال ومازال سام يموت منذ ذلك الحين حتى ظهرت أنت أفاده ظهورك كل الفائدة قد تستطيعين أنتشاله من حالته تلك
قالت وهى تهز رأسها:
-لا أعرف إتى لا أتصور حتى ما جرى ماذا حدث فى المستشفى؟
-أوهـ!حسنا! لم يكن سام يريد أن ينام ولكن ما أن ينام حتى يستيقظ وهو يصرخ كانت كوابيس وجه جو تقضى مضجعه على مدىو شهور كان يتصببب عرقا إذا استيقظ من النوم
وتاه تريفور فى ذكرياته وكأنه يتكلم مع نفسه :
-أنى أفتقد جو...ولكن سام أكثر!كان لامعا جدا أريده أن يقول:أنا طيب ....طيب حقا
ولكن سام كان مختلفا كان خطيا كان أبى يقول دائما أن سام ماهر فى القيادة أن ليس له اعصاب .أليس هذا ما كان يقول يا أمى؟
أجابت الأم وعينيها مغروقتان بالدموع:
-نعم يا عزيزى
أضاف تريفور :
-انى أنحت فى الصخر كى أفوز وأفوز لأجعله فخورا بى مع أنه يكفيه كى يفوز هو أن يجلس فى كبينة القيادة الملعونة!
منتديات ليلاس
وصمت وأخفضت النساء حوله أعينهن.ورفعت كلويه رأسها أولا لم تكن فى مثل تأثير المرأتين
ولم تنو أن تحترمم كثيرا صمت تريفور ففضولها يحركها على كل فهى تتبين الآن أحد أوجه شخصية هذا الشاب الذى تجهله معظم النساء ما عدا والدته هذا يدهشها بدرجة كافية فعلاوة على تفوقه فى السباق رأت كلويه أن تريفور يستحق أن تتوقف عنده كامرأة وهذا تماما ما نوته....وسألته هنه:
-ولهذا توقف سام عن الإشتراك فى المسابقات؟ألهذا السبب أليس كذلك؟ليس فقط بسبب نجاحكما كرجال أعمال !
أجاب تريفور بصوت خافت :
-حسنا زاد رصيدنا إلى الضعف ومنذ الحادث أغرق سام نفسه فى إدارة الأعمال وكانه يريد أن يشغل كل فكره بالأعمال أتذكرين يا أمى سنة أن رغب فى شراء سلسلة الوجبات السريعة ؟كان يوشك أن يجعلنا بلهاء بهذا لامشروع
وفجأة أنفجر تريفور فى الضحك ولكنه كان ضحك من نوع مختلف وكأنه شكوى:
-نعم!كما كان رياضيا ناجحا أصبح أيضا رجل أعمال ناجحا والمغرمون بالسباق يتملقوننا تتصورين؟
-بالتاكيد فى كل ذلك مشقة لك الضغط والمسؤليات
وعلقت كلويه قائلة:
-أسوأضاغط نابع منك أنت لأنك يجب أن تجرى لتفوز أو لا تجرى!يجب أن تعطى أحسن ما عندك
فأضاف تريفور:
-وأسوأ من راعى السباق هم القريبون أن تكون الرجل المحاط دائما بالمعجبين أن تحكى فى التليفزيون أنك شفيت من الشقيقة(الصداع)بفضل أقراص كذا أوكذا الخاصة براعى السباتق مثلا تكون مطالب بكل المهارات أما أحسن القريبين فهن الفتيات الجميلات لذا فأنا لا ألأشتكى
قالت كلويه:
-طبيعى !
وأضافت كلويه شيئا لكن هنه لم تكن منتبهة لها فهى تنتقل من شعار إلى اخر ومن صورة إلى ذكرى هى تحب سام وترغب فى إعطائه كل حبها ولكن الوقت لم يحن بعد فهما مختلفان
تفكرت وهى تنظر إلى مدان ماكينون التى جلست تستمع إلى محادثة كلويه وتريفور على مصطبة ولايزال تريفور يسخر من كلويه وقد ظلت على صورتها الأيام الماضية وأعتذرت هنه التى شعرت بمنتهى التعب والتى لا تشغلها هذه المعاكسات الصبيانية قائلة:
-معذرة سأخلد للنوم شكرا لحسن استقبالك يا مدام ماكينون
-تشرفت بوجودك معنا يا عزيزتى نوما هنئيا
وهمت هنه بالخروج حين أمسكها تريفور من ذراعها مستوقفا قائلا:
-هنه! بخصوص ما حدث منذ قليل !لم تكن غلطتك أتفهمين منذ الحادث لم يعد إلى السباقات حتى لا يشاهد التدريبات
ردت بهدوء :
-فهمت أشكرك يا تريفور وأمل فقط ألا نكون قد جرحناه كثيرا


***************

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 23-10-11, 03:37 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Thanks

 
دعوه لزيارة موضوعي


عندما أختلت هنه بنفسها فى حجرتها لم تستطيع النوم كانت تريد أن تمحوا هذه الليلة الفظيعة وألا تعود تتذكر إلا ليلة كانت بين ذراعى سام وتسأءلت ماذا ترأه يفعل فى حجرته؟فيم يفكر؟هل يرفضها لودقت بابه؟قد يكون ممقوتا أو جارحا أو عنيفا؟
أرتدت الروب فوق التى شيرت الفضفاض الذى أرتدته لتنام به وخرجت من حجرتها كانت الردهة غارقة فى الظلام وتقدمت حثيثا حتى باب سام وطرقت برفق ما من مجيب ماذا ستقول مدام ماكينون عن هذه النزهات الليلية؟وطرقت اكثر عنفا وهى تدغدغ شفتها السفلى
-سام.سام.أنا هنه
ولكن ما من مجيب
-أسمع يا سام!أن اردت أن أنصرف فكن لبقا على الأقل وافتح وقل لى ذلك مواجهة....سام؟
-سام!أنى...أنى أحببت والدتك جدا ولا أريد ان تعتقد انى...أنى أحد الفتيات التى تخرج فى الظلام لتعزى أبنها....سان!
شعرت أنها تصرخ قطعا أن ما تقوله له صداه فى الردهة كلها نظرت إلى السلم ولم ترى شيئا وتضاعفت عصبيتها كما تضاعف اضطرابها وركلت الباب بقدمها .وخجلت وهى تمسك بكلتا يديها أصبعها الذى يؤلمها حين أحست بمن يمس كتفها وصرخت وأستدارت وأستندت إلى الباب :
-أوهـ!سام أفزعتنى!
رد بسرعة دون أن تبدو عليه اى مضايقة:
-عفوا
-خلت أنك فى حجرتك
قال ضاحكا:
-وهذا ما فهمته أو ما يخمن من كلامك وصدقينى أمى تحبك ولا تعتبرك امرأة مثيرة
قاطعته خجلة:
-علام تلمح؟
من المرجح أن كل من بالمنزل سمعها وهى تتكلم وأرادت أن تضيف شيئا حينما أحست بالباب يفتح من وراء ظهرها ودفعها سام برفق إلى الداخل وأضاء النور
بهرتها ديكورات الحجرة كانت تتخيلها حجرة مليئة بذكريات المراهقة والطفولة وكأن تحتفظ بها الأم بإعزاز ولكنها بالفعل حجرة رجل ناضج مؤثثة بوقار جدرانها فاتحة وتغطى نوافذها ستائر سميكة وأطمانت هنه وسألت:
-هل كل شئ على ما يرام؟
هز رأسه بنعم ولم يخف أرتباكه أبدا لن تكون له مثل شجاعتها وعليه على الأقل أن يكف عن التصرف كالمجانين هى رأته جبانا وقد أخجله ذلك
وعلى الأقل يجب أن يعتذر لها عن تصرفه المبهم إن لم يستطيع أن يكتسب أحترامها وحبها وفعلا بدأ:
-إنى...إنى آسف...
وضعت هنه إصبعها على فم سام وقالت:
-لا أنا التى يجب أن تعتذر ليس لأنى قدت هذه السيارة فهذا كنت سأفعله ىحتما ولكن ما كان يجب أن أقود على هذا الطريق لو كنت أعلم كم يجرحك هذا
أجابها:
-أعرفت؟
فطن سام أنها على علم بكل القصة وتساءل إن كان تريفور يستحق منه الشكر أو اللوم لإطلاعها عليها:
-إنى حزين أنا بالغت وجعلت من نفسى هزأة...مرة أخرى
-لم أرك هزأة
-أتعتقدين؟ألم تعتبرينى جبانا؟
ردت وهى تجلس على حافة السرير:
-أبدا أنت رجل محترم.محترم جدا مر بتجربة فظيعة لا أستطيع أن أتخيلها حتى الآن
ونظر إليها لكنه غض النظر بسرعة لو كانت هى لتصرفت بجرأة أكثر وسألته:
-كيف كان جو مللينى ؟
وادرك سان أنه لم يفكر أبدا فى وصف صديقه وأنه لا يعرف الإجابة وحاول قائلا :
-كان....مميزا
وأحس بحاجته للتحدث وكان هذه الكلمات فتحت سدا معطية فرصة لتدفق الذكريات والمشاعر وتمدد على السرير وتبعته هنه لم تدرك كل ما يقول ولكنها لم تقاطعه وقد اسعدها أن تخفف رويدا رويدا من هذا الحمل وبدأ وجهه يصفو تحدثا طويلا ولم تعد هنه تشعر بكفه اليسرى وهو يسند رأسها حتى ساعات النهار الأولى وهو ما يزال يحكى لها الحكايات المسلية والنكات عن جو مللينى وتسللت نسمة باردة من النافذة نصف المفتوحة وغاصا تحت الأغطية ورصا حولهما الوسائد الصغيرة ولم يكف سام عن الكلام بعد وطال الكلام حتى سباق مارتنفيلل ونظر سام إلى هنه فوجدها نعست تقريبا همس لها وهويبعد برفق شعرها الذى يغطى وجهها :
-كم أنت جميلة!
-نعم؟
قال بصوت خافت:
-أحبك
-أنت لم تكد تعرفنى
-أعرف ما أحتاج معرفته
قالت وهى ترفع رأسها:
-لا انت تعتقد ذلك.أنا كنت لطيفة معك وأنت ترأنى جميلة وأنا لم أظهر لك ألا حسناتى...ولكن لى مساؤى أيضا
-حقا؟حسنا أتعتبرين العناد والإصرار ميزة أم ماذا؟
أجابت مبتسمة :
-ميزة
-واللذين لا يعرفون الهروبمن الخطر؟واللذين على العكس يحتقرونه ؟أهذه ميزة أم لا؟
وسألته:
-فرسان سباق السيارات مثلا؟أعتقد أنه ميزة
-أوتعتقدين أنها ميزة نافعة للمصور الفوتوغرافى
وأنتظر أن تدرك معنى سؤاله

دس سام رأسه فى شعرها المعطر الطويل وهو يدغدغ جيدها ولم يسمع إجابتها وهل تكلمت؟
بلا شك بضع كلمات وأغلقت عينيها وأستسلمت له
وعندما لمع القمر والنجوم فى كبد السماء وبعد مدة مد سام ذراعه وأضاء النور وتساءل وهو يحيطها بذراعه أى امرأة جعلته فى مثل هذه السعادة؟!!وهام فى أحلام اليقظة فى اللحظات التى تصل بين النعاس والأستيقاظ تساءل:
-أى امراة اخرى؟!
أضاءت هنه حياته كالشمس عند شروقها أمدته بالأمل والتعزيه وكل ما كان يتوق له قلبه عينت له الهدف الباعث على الأستمرار وكأن الماضى يخبو وبدأت حياته فى مساء أول لقاء
حتى موت جو مللينى بدأكالحلم أو حتى كالوهم لا ليس وهما وأنما ماض بعيد وكأن كل كلمة نطقها لاليصف بها الكارثة ساهمت فى تحطيم قيود القلق والمأساة التى كانت تخيفه منذ ذلك الحين
أقترب منها وتنفس عطرها وغرق فى نوم عميق واحس أن جراحه لم تعد تدمى وأسترجع سباق مارتنفيلل لم تعد الرؤيا حزينة ولكنها شئ صار لامعا مشمسا كانت هنه بجانبه جميلة جميلة جدا وفى أذنيه زمجرة المحركات كالسنفونية وأحس بهذه القوة العظيمة تحت يديه ومط كتفيه وخفق قلبه....هو سيقود من جديد



نهاية الفصل السابع
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, الرغبة والخوف, دار ميوزيك, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات روماسية, روايات عبير, روايات عبير مترجمة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية