لقد أجلت هذا التعليق بكل ماأوتيت من قوة .. فكنت خائفة فعلا مما سأقرأه ..فكنت أدخل وأقرأ سطر أو سطرين ثم أعود هاربة .. حقا كنت خائفة مما سيحصل ..لكنني غلبت خوفي وقرأت الفصلين ..

دعني أقول انها فصلين رائعة فعلا وقد تطورت موهبتك الكتابية عن بداية الرواية كثيرا .أصبح أسلوبك موجز لكن ليس بالايجاز المبتور ولا الاسهاب الممل ..فعلا تطورت موهبتك وانا فرحة لهذا من أجلك أخي محمد
نأتي للأحداث التي صدمتني فعلا ..

غسان وأحمد تم تنفيذ حكم الشرع فيهما ..صحيح أنه عقاب لما فعلاه لكنه لم يشفي غليلي فبسببهما تحطمت حياة شهد أشد التحطيم .. يالله يا محمد ماكنت أتوقع أنك شرير لهذا الحد ..أعلم أن القصة واقعية لكن أما كنت ترأف بقلوبنا الرومنسية هههههههه على الأقل قل انها لم تصب بالايدز ..لما قرات الايدز حسيت اني راح أبكي ..حرااااام >_<
لكن أبدعت على الرغم من الكآبة التي في الفصلين واعترافها لوداد بما حصل لها ..يالله كان موقفا صعبا حتما ..فعلا صعب .. أما سعد فلم يعد في قلبي له رحمة صحيح أنني أشفقت عليه لمدة دقيقة عندما ضربه عبدالله لكنني عدت لموقفي السابق منه .. أكرهه >_<
عبدالله ..هذا اللغز المستعصي الذي لم أستطع ان أفك أسراره ..أمن المعقول ان يتزوج شهد!!!!!!!!!!!!! لاأظن ذلك ...فالرجال لاينسون شيئا كهذا أبدا .. لن ينس أن هناك من سبقه إليها بطريقة وحشية ولن ينس أبدا ما حصل لها مهما كان طيب القلب .. اتوقع انه سيتزوج هنادي ..ولن يتزوج وداد ..
الأب ... فرحت جدا عندما تعافى من أزمته الصحية لكن عاد لينتكس وهو يسمع أبشع وأفظع شيء بإمكان والد أن يسمعه ..يالله يا محمد ..
أبدعت أخي وأنتظر النهاية بفارغ الصبر ولو أنني متأكدة انها مؤلمة حد الموت >_< لكن ربنا يعيننا عليك ..لازم تكتب لنا رومنسية بحتة بعد هذي الرواية علشان نغير جو ههههههههههه ^_^ أشوفك على خير محمد ^_^