لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-11, 11:25 AM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


الجزء الخامس عشر

عقد حواجبه بأستغراب .. شوبها !! .. ليش بتلفلف هيك بالشوارع !! .. ليش بتغير طريقها للبيت !! .. لوين رايحه !! ..... فجئه وقفت سيارتها بنص الطريق .. شافها بتنزل منها بعصبيه وهي بتقول شى لسليمان الى مد راسه من الشباك وهو حامل جوالها بأيده ... بخطوات سريعه تقدمت من سيارته الواقفه على بعد سيارتين منها .. وغير مهتمه بزمور الناس واعتراضهم على وقفتها هيك بنص الشارع والأشاره خضرا ............. اخد نفس عميق اول ماشاف عيونها بتنفتح على الأخر بصدمه .. ثواني والغضب بحل محل هالنظره .... بكل قوتها خبطت على زجاج الباب وهي بتصرخ .. كيف بتفكر.. شو بتعمل .. مشتهيه مره افهم تصرفاتك !؟ ............... نزل شباك السياره .. ماتوقعها تحس عليه بهالسرعه .. حاول يمتص غضبها وقال .. خديجه على مهلك انا ............ قاطعته وهي بتصرخ وبتحرك ايداها بغضب .. كنت رح اعمل حادث بسببك .. ليش بتلحقني !! موتني من الرعبه .. فكرتك جـ ... سكتت وماكملت .. مسحت وجهها بتعب من اللحظات الى عاشتها برعب وهي بتفكره جمال وبيحاول يأذيها او يأذى أخوتها ................. كل الى قالته ماهمه .. سألها عن الشي الوحيد الى استحوذ على انتباهه .. خديجه فى حدا بيدايقك ؟؟ ........................... لاحظ اضطراب شفايفها وهي لسى مخبيه جزء كبير من وجهها بأيداها .. تنفست بعمق وهي بتلتفت وبتهمس .. مع السلامه يوسف .................. مشيت بخطوات سريعه لسيارتها وخلال ثواني غابت عن نظره ....... خبط بكل قوته على مقود السياره .. صرخ بغضب .. مين الحيوان الى بيزعجك ؟ .............. بتهور وسرعه رهيبه قاد سيارته لأتجاه البيت بس من طريق مختلف عن الطريق الى اخدته خديجه ........... وصل بنفس الوقت الي وصلت فيه .. صف سيارته بسرعه ونزل بخطوات سريعه لسيارتها ............. حاولت تتجاهله وتدخل العماره قبل مايوصلها .. بس صوته الحازم وقفها وهو بينده لها .. خديجه لحظه ...................... لثواني وقفت وظهرها له وبعدها التفتت بهدوء وهي بتقول .. نعم .............. مباشرة دخل بالسؤال وهو بيطلع فيها بعيون قايده من الغضب .. مين هو .. وشو اسمه ؟ ............ حس بمعالم وجهها تغيرت من اسئلته ...... زاد غضبه وهو بيشوف خوف بيلمع بعيونها بتحاول تخفيه ببراعه .... ثارت كل المشاعر بداخله وهو بيتخيل ان فى حدا راعبها وزاعجها لهالدرجه وهو ماعنده علم !! .. تعاظم غضبه وهو بيقسم بداخله انه رح يشرب من دمه .. رح ينتفه لأشلاء اذا شافه .. مين هالحيوان الى متجرأ على خديجته !؟ ........... رجع سألها بغضب وصل لحد الجنون .. قولي مين لأشوف شغلي معه .. قسم بالله لأدبحه اذا زعجك مره تانيه .. خليه بس يجرب ...... فتح عيونه وهو بيضيف .. ليكون اخو زميلتك بالمدرسه !! ............. قاطعته بخوف وهي بتقول .. يوسف الله يخليك .. مافي داعي لك هالشى .. الموضوع مو متل ماانت متصور .. انا بس كنت تعبانه وتهيئ لي شغلات مو صحيحه ........................ تقدم منها خطوه وهو بيقول بعصبيه .. خديجه لا تجننيني .. الى شفته بعيونك ماكان خيال .. جواب صريح أيه او لأ .. اخو زميلتك ؟ ...................... بتوتر جاوبت .. لا والله ....................... لكان مين !؟ .. شو صاير معك وليش في واحد بيلاحقك !؟ ............... والله مافي حدا بيلاحقني .................... ديق عيونه وهو بيطلع فيها بعدم تسديق .. ليش فكرتي ان فى حدا بيلاحقك !؟ ليش قلتي لي توقعتك (جـ) ومين هذا (جـ) .. ليش كل هالخوف الى بشوفه بعيونك !؟ ......................... نزّلت عيونها وهي بتقول .. مافي شى يوسف خلص ............ لفت منشان تمشى لبيتها وتهرب من استجوابها ........ قطع عليها الطريق وهو بيفور وبيغلي .. شوفي خديجه يابتقولي اسمه يا اما كل واحد بيخطر على بالي رح ادقه قتله يتمنى فيها انه ماخلق .. بتعرفيني بعملها .................... لحظات بقيت عيونهم معلقه ببعض .. نفس النظره كانت بعيونهم من زمان .. زمان لما كانت الحياة سهله والتواصل بينهم اسهل .. مافي مشاكل مافي قيود .. ماضى كان جميل وهادي وكل واحد بيعرف شو بده ووين رايح ...... الماضي انرسم بعيونهم و غابوا عن الزمان والمكان ورجعوا مع بعض 13 سنه لورا ... ( بقلق سألها .. خديجه ليش بتبكي !؟ ................. نزلت رجلها الى كانت حاضنتهم وضبطت حجابها وهي بتقول .. ولا شى ...................... مسحت دموعها بسرعه وقامت من على المرجوحه لتدخل البيت ................ وقفها بحده .. وين رايحه !؟ ...................... من غير ماتطلع فيه جاوبت .. عندي دراسه كتير ......................... بعصبيه شاور لها .. تعالي لهون .. قولي شو مبكيكي ...................... من غير ماتتحرك من مكانها هزت راسها وهي بتحاول تسيطر على رجفت تمها .. ولا شى ............................ عمي فيه شى ؟ ......................... لا الحمد لله صحته منيحه ....................... اطلع بوجهها المحمر قبل مايديق عيونه وهو بيقول من بين اسنانه .. حدا تعرض لك بالطريق ؟ ................... من رجفة تمها عرف انه صحيح ......... انتفضت من صوته وهو بيقول .. والله لأدبح هالحيوان .. مين هو ؟ قولي مين ؟ ..................... بخوف قالت .. خلص يوسف مافي شى .. سدقني مافي شى ..................... خبط قبضته اليمين بكفه اليسار وهو بيقول .. هدا اكيد سمير وشلته .. انا بفرجيهم .......... من غير مايستنى جوابها مشي بسرعه للشارع ............. خافت كتير .. ماعرفت شو تعمل .. وقفت لدقائق وهي بتفكر بحيره .. تخبر ابوها او عمها او محمد ؟ .. شو لازم تعمل !! ............ قررت تلحقه ..... مشيت بالحي تدور عليه وهي مالها عرفانه وين تدور .. لحتى سمعت ضجه .. خفق قلبها بقوه وهي بتركض لجهة الضجه ... شهقت من المنظر الى امامها وهي بتزيد سرعتها .... صوت الضرب كان اعلى من صوت الشتائم ..... من غير تفكير رمت حالها على يوسف لتبعده عن سمير ورفقاته .... خافت عليه منهم وخافت عليهم منه ...... كانوا 3 ضده ومع هيك ماكان مقصر فيهم ..... الكل تراجع اول ما شافوها رمت حالها عليه ..... بطرف ايده مسح الدم الى بينزف من شفته وهو بيحاول يتقدم منهم وبيقول .. ياولاد الـ** .. والله لأربيكم يا *** ................. فجئه غضبه كله راح لما حس فيها بتضمه بقوه وهي بتشهق وبتبكي .... بتلقائيه ضمها وهو بيهمس .. خديجه لا تخافي مافيني شى ................... من بين شهقاتها سمعها بتقول .. يوسف اتركهم .. ارجع معي الله يخليك ........................ حس بأظافرها بتنغرس بظهره وهي بتشده وبتضمه لها زياده ... مع فرق الأحجام بينهم الا انها كانت بتضغط عليه وبتدفعه بعيد عنهم بقوه ماهي قليله ابدا ............ بتهديد زور سمير وشلته قبل ما يبعدها عنه بهدوء.. مسح دموعها وضبط حجابها وهو بيهمس .. يالله نرجع .............. قبل مايتحرك معها وهو لسى ضاممها لصدره التفت على سمير وشلته وقال وهو بيشاور لهم بتهديد .... ) بنفس اللحظه همسو جملته الأخيره وعيونهم لسى معلقه ببعض .... يوسف : الى بيتعرّض لخديجه رح ادبحه ........................ خديجه : الى بيتعرّض لبنت عمي رح ادبحه ..................... شاف الدموع بدأت تتجمع بعيونها .... قلبه غار بين اضلاعه .. ياريتها بقيت صغيره .. كان مسح دمعها بأيده .. كان ضمها لصدره .. تنهد بداخله .. كانت الحياة اسهل بكتير ......................... همس وهو بيشوفها بتغمض عيونها بألم ودمعه يتيمه بتنزل بسرعه على خدها .. خديجه ...................... مشيت بسرعه لجوا العماره قبل مايقدر يكمل جملته .. لحقتها عينيه لحتى دخلت لبيتها وبعدها همس .. بحبك .........................

****

بعد ما حكت مع سامر وخبرته بكل الى صار حاولت قدر الأمكان تخلي وقتها مشغول منشان عقلها مايدخلها بمتاهات هي بغنى عنها هلأ ............................................................ ..............................................
فتحت امها باب المكتبه ودخلت مستغربه من الى بتشوفه .. خديجه قالبه الكتب كلها وبتزحزح بالمكاتب منشان تغير ترتب الغرفه .. سألتها امها بأستغراب .. شو لزمته هالتعب كله يابنتى !! .. والله مالك حيل لشى ارتاحي حبيبتى وحاج تتعبي حالك ................ ابتسمت بتعب لأمها وهي بتمسح عرقها وبتقول .. شفت حالى فاضيه فقلت خلينى ارتب المكتبه .. خاصه ان أبي بده يرجع يقعد فيها بعد ماطلع من المستشفى ................ تركتها امها لشغلها بعد ما عجزت تقنعها ان ماتتعب حالها زياده وتترك كلشى وتنام بس مين بقدر يقنع خديجه !؟ .............. تنهدت بألم .. بتحاول تتعب حالها جسديا على امل يوقف عقلها عن التفكير .. بس مافي امل ..... بعد ساعات طويله من العمل رمت حالها على سريرها بتعب بعد ما اخدت حمام دافي ريح عضلاتها واعصابها شوى ...... اخدت نفس ورا التاني ... بدأت تهوي على وجهها بأيدها ...... كمان مافي امل ..... شوي شوي تسللت الدموع لعيونها وفلتت بالبكي ... خبت وجهها بالمخده وهي بتصرخ .. خاينه .. خاينه .......... بكيت وهي بتحاسب حالها على المشاعر الى حستها مع سامر من يومين بالمستشفي وعلى المشاعر الى بتكنها ليوسف والى بتتفجر مع اول نظره حنونه منه .... ضمت مخدتها بقوه وهي بتتذكر ضمتها له لما ضرب سمير وشلته منشانها .. بكيت وهي بتصرخ جواتها شوقا له .. لحضنه .. لأهتمامه .. لحبه .. لتكون له وحده ... صرخت وصرخت وصرخت لحتى تعبت .... قامت من سريرها وهي تمسح دموعها الى ماوقفت .. فتحت شباكها وبدأت تتنشق هواء الليل البارد .. بصوت حزين غنت .. اشتقت اليك فعلمني الا اشتاق .. علميني كيف أقص جذور هواك من الأعماق .. علميني كيف تموت الدمعة في الأحداق .. علميني كيف يموت الحب وتنتحر الأشواق .................. رفعت عيونها للسما .. تنهدت بتعب وهي بتهمس .. يارب .... غمضت عيونها وهي بتضيف .. انا مو قد الحب .. مو قد هاللخبطه الى عايشه فيها .. يارب اهدني لما هو خير لي .... وقفت تناجي ربها وتسأله يهديها للصواب .. مابدها تظلم نفسها او سامر او يوسف معها .. كانت بتدعي وبتبكي وهي بتتوسل بخشوع والم ........ ماقطع عليها خلوتها الا صوت جوالها بيرن .... استغربت .. مين المتصل بهالساعه المتأخره بالليل .. الساعه قاربت 12 ... فتحت الخط وقبل ماتقول اى شى سبقها صوت هامس من الطرف التاني بيسأل .. خديجه ؟ ........................ عقدت حواجبها وهي بتجاوب .. معك ................... بتردد كمل الطرف التاني .. انا .. انا ليندا .. ممكن احكي معك هلأ ؟ ......................... قعدت على سريرها وهي مستغربه من نبرة صوتها .. اهلا ليندا كيفك ؟ طبعا حبيبتى تفضلي شو في عندك ؟ ......................... انا .. انا بدي اخبرك عن شى .................. طيب حبيبتى تفضلي بس ارفعي صوتك شوى ......................... بسرعه جاوبت .. مابقدر .. انا .. مو لحالي ..................... اخدت خديجه نفس وهي بتقول .. طيب مو مشكله شو عندك .. انا سامعتك ...................... دقيقه مرت من غير ماتقول ليندا شى حتى فكرت خديجه ان الخط انقطع .. الو ليندا ...................... معك ................... بتشجيع ضافت خديجه .. يالله حبيبتى انا سامعتك .................................... بتردد واضح بصوتها قالت .. انا رح اعطيك ادله تثبت تهمة جمال وان له سوابق بهالموضوع ............................... ماعرفت شو تقول من الصدمه .. معقول بهالسهوله تنحل القضيه وتخلص من جمال !! ........ تمالكت نفسها وسألت .. من وين لك هالأدله .................... بسرعه وبنزق جاوبت ليندا .. هلأ بدك اأادله ولا لأ ..................... بلى بلى بدى اياهم بس مو حاببتك تضررى منشاني .......................... لا تقلقي ......................... تنهدت بحيره .. تسألها لليندا عن قصتها ولا تستنى شوى كمان !! ................ قطع عليها افكارها صوت ليندا .. خدى الوصف منشان تجي ................... بأستغراب جاوبتها خديجه .. هلأ !! الساعه تجاوزت ال12 !! .. مافي مجال نتقابل بكرا بعد المدرسه ؟ ................. لا مافي مجال .. لأن بكرا مابضمن ان جمال مايكون هون منشان هيك لازم تجي اليوم تاخديهم قبل مايخطر على باله انه يحرق او يتلف الأدله انا بالعافيه لحتى لقيتهم ...................... بقلق سألت .. ليندا .. انت فين بالضبط !؟ ...................... بدون تردد جاوبتها .. جمال بيملك فيلا صغيره على بداية الطريق الريفي وهو ماشى بعد شوي راجع للمدينه .. انا رح اعمل حالى مشيت واستناك عند باب الفيلا الخارجي ........................ بقلق واضح عليها قالت خديجه .. ليندا حبيبتى انت بخير ؟ مابدى تضررى من شى ابدا وبيهمني مايجي اسمك بالقضيه ..................... من بين دموعها الى بدأت تتجمع قالت .. خديجه انا واقعه بمشكله كبيره .. بس مو وقت نحكي عني هلأ .. تعالي خدى الأدله وبدي تاخذى بتارى من هالحيوان ......................... بتعاطف ردت عليها .. ليندا .. اهتمي بحالك طيب ........................... طيب .. سجلي عندك العنوان ...........................
كل الطريق وهي شوي بتفكر بمشكلتها وشوى بالى مقدمه عليه هلأ .. قلبها منقبض كتير وخايفه بس شو تعمل لازم تحصل على هالأدله لتقوي قضيتها وتخلص المجتمع من هالحثاله الى اسمها جمال .. بعد نص ساعه وصلت للفيلا .. طفت اضوية السياره ودخلت لجوا .. حست برجفه بجسمها وهي بتتناول جوالها وبتطلع من السياره وتقف امام الفيلا المظلمه ....... دقت على جوال ليندا بأيدان بترجف وانفاس متسارعه .. اجاها صوت ليندا الباكي وهي بتقول .. خديجه الحقيني ................... وقع قلبها لخديجه وهي بتقول بخوف .. شوبك ليندا .. صار معك شى .. اذاك شى جمال !؟ ........................ من بين شهقاتها قالت .. حبسني منشان يفضحني بين الناس .. اهلي اذا عرفوا رح يموتوني .. ابي رح تصيبه جلطه .. امي رح تموت بحسرتها .. ياويل حالك يا ليندا شو صار فيك ............................ حاولت تسيطر على رجفتها وهي بتسأل .. انت فين هلأ ؟ ............................ لسى بالفيلا بس حابسني جوا بوحده من الغرف .............................. طيب هو موجود ؟ ........................ لا طلع من زمان سمعت صوت سيارته ............................. خلص لا تخافي .. انا قدام الفيلا هلأ وان شاء الله خير ................................ بفرح قالت .. والله !! الله يخليك استعجلي وطالعيني صارت الساعه 1 وانا لسى برا البيت .. اهلي اكيد قلقانين علي ................. طيب طيب هدي حالك هلأ بشوف كيف بقدر ادخل ....................... خديجه في باب خلفي للفيلا قزاز .. حاولي تكسريه وتدخلي .. استعجلي الله يخليك ....................... طيب .. طيب .. الله يسر ........................ سكرت الخط ومشيت بخطوات حذره على طبقة الثلج الخفيفه الى بتغطي الأرض المحيطه بالفيلا .... صحيح الشتا قرب يخلص بس الثلج بياخد وقت ليذوب تماما من على الأرض ................ رجليها كانوا بيرجفوا وهي بتمشى لخلف الفيلا .. الأرهاق الجسدى والنفسى الى عاشته اليوم ماخلو فيها طاقه .. هدا غير الخوف الى جواتها والقبضه الى بقلبها وتوترها لخروجها لحالها بهالوقت من الليل .................. شافت الباب الزجاجي الى خبرتها عنه ليندا ...... التفتت حوليها وبدأت تدور على حجره منشان تكسر القزاز .. مسكت حجره كبيره ورمتها بكل قوتها على الباب بعد ماغطت عيونها بذراعها ...................... قلبها صار يدق طبول وهي بتشوف الباب مهشم قدامها .. طالعت البخاخ من شنتتها وبخت بختين منه لأنها بدأت تحس بديق تنفس .. مسكت جوالها بأيدان بترجف وهي بتطلع بعدم تسدق بقطع الزجاج الى على الأرض ... رفعت جوالها ودقت على سامر ... اول ماسمعت صوته قالت والدموع بتتجمع بعيونها .. سامر انا بورطه تعال لعندي ضروري الله يخليك ...................

****

صار له دقائق واقف عند سور الفيلا الخارجي وبينقر على مقود السياره بأصابعه بتوتر .. الحقها ولا استني شوى !! .. شو خلاها تطلع بهالساعه !! ماهي عادتها !! .. تنهد بأسف .. تغيرتي كتير ياخديجه وماعدت افهمك .................... تسارعت دقات قلبه لما سمع صوت زجاج بينكسر ... نزل من سيارته وهو بيسأله حاله بأستغراب وخوف عليها .. شو صاير !؟ .. بهدوء مشى لجهة الفيلا الأماميه وهو بيتلفت حوليه بحذر وبيراقب كلشى ... الفيلا كلها ظلمه وما فيها ولا لمبه وحده مفتوحه .. قرب من الباب وحاول يفتحه .. مقفول .. قرب من الرجاج الى بأعلي الباب وحاول يشوف داخل الفيلا .. الظلام كان حالك وبصعوبه بيشوف شو في جوا .. مافي اى حركه او اثر لحدا !! ..... رجع لسيارته وتناول ضو كشاف .. بهاللحظه سمع صوت صراخ .. التفت بسرعه وركض للفيلا .. تفاجئ بمرأه بتطلع من خلف الفيلا وبتركض وهي بتبكي ............... بسرعه مسكها من ايدها وهو بيسأل بخوف .. خديجه !؟ ....................... اتفاجئ بردة فعل المرأه معه وهي بتدفه وبتصرخ .. مالي دخل .. انا مالي دخل .. هو السبب ................... فلتها وتركها تكمل ركض وهي بتبكي ..... حس بقلبه بينعصر بقوه وهو بيسمع صرخه تانيه من جوا البيت .. ركض بكل قوته وهو بينده .. خديجااااااا .....

***

مسكت اول شى شافته ايدها ورمته عليه وهي بتقول .. اوعاك تفكر تقرب مني .. ثواني وزوجي بيكون هون ومعه الشرطه ........................ رجف جسمها من ضحكته المقرفه وهو بيقول .. بتسدقي خديجه .. ماتوقعت الموضوع سهل لهالدرجه .. رجع ضحك وهو بيضيف .. ولا توقعت انتقامي رح يكون سريع لهالدرجه ....................... مشيت خطوات لورا تبعد عنه وهي بتتحسس طريقها منشان ماتوقع وعيونها مسلطه عليه متنبّه لكل حركاته .. نظراته خلت معدتها تقلب وتحس برغبه بالأستفراغ .... خايفه لدرجه كبيره بس هلأ مافي وقت للخوف ولا للأستسلام .. هلأ وقت انها تحافظ على هدوءها وتحمي حالها لحتى يصل سامر .. دقائق وبيكون هون ووقتها هالمجرم بيلاقي جزاءه .. اما هلأ هالدقائق لازم تتصرف فيها صح .. هالدقائق بتقرر مصيرها .. يابتطلع منها ضحيه جديده من ضحايا جمال او بتطلع منها منتصره ................. باغتتها حركته .. بسرعه مسكت الشمعدان الى جنبها ورمته عليه قبل ماتهرب منه عند اخر لحظه ..... هالمره صابت الهدف وعليي صوت جمال وهو بيمسح الدم الى بينزل من جاحبه بقهر ... اطلع فيها وهو بيقول .. انت هيك بتخلي الموضوع ممتع اكتير خديجه .. والعقاب اكبر ................ رجع تحرك بسرعه ناحيتها .. ركضت بعيد عنه بكل قوتها بس فجئه خبط فيها شئ قوي وقعها علي الأرض وهي بتصرخ بألم ..... تجاهلت الألم و جمعت قوتها بسرعه ووقفت خلف الكنبه قبل مايوصل لها ................ ضحك وهو بيقول .. شو رايك !؟ خفيفه ما .. !!؟ ........... نفضت زجاج الفازه الصيني الى رماها على ظهرها .. كتمت ألمها قدامه منشان ماتشمته فيها ..... تأكدت من حجابها وهي بتقول .. انت ماعندك ضمير ابدا !! .. مابتخاف من الله !! .. مافكرت بيوم من الأيام انك حتى لو نجيت بأفعالك هاى كلها بالدينا شو رح يكون عقابك بالأخره !!؟؟ ........................ ضحك وهو بيسفق بمرح .. بدأت الشيخه خديجه بمواعظها ....... قرب منها بخطوات سريعه وهو بيقول .. وانت مافكرتي ان شغلة تدخلك بالي مابعنيك مزعج وبيدايق كتير ناس !!؟؟ ...................... حاولت تهرب منه بس الأم فى جسمها كان وصل لحد انه بطئ من سرعتها وحتى ظهرت عرجتها ........ انتهز جمال الفرصه وزاد من سرعته .. فمسكها من طرف جاكيتها بسهوله وشدها بقوه لعنده ......... صرخت وهي بتحاول تدفعه عنها بكل قوتها ....... طوقها بأيداه وهو بيقرب منها زياده وبيضحك بمتعه .. والله انك لعبه مسليه كتير ياخديجه ..................... صرخت فيه وهي بتدفه بكل قوتها .. ياحقير ياسافل ماعندك خوات ماعندك اهل تخاف عليهم من عقاب الله !! ....................... مسك حجابها وهي بيقول بخبث .. كل هالسنه وانا بحاول اتخيل شو شكل شعرك .. رح اجن واعرف ................... مسكت ايده الى بتحاول تشد حجابها وهي بتقول .. ياحقير ياعديم الشرف ................ صرخت بألم من صفعته الى تبعتها تانيه وتالته وبعدين رماها بكل قوته على الأرض .............. تأوهت بضعف بعد ماخبط راسها وجسمها بالأرض .... حاولت تسحب حالها وتبعد عنه بس جمال كان لها بالمرصاد .. رفسها على رجلها بقوه وهو بيقول .. اي رجل بتعرجي فيها ! هاي ؟ ......... رفسها على التانيه وهو بيضيف .. ولا هاي !؟ ................ صرخت بألم .. ماعادت تتحمل .. بكيت وهي بتمسح الدم الى بنزف من شفتها بأيدها ................... مال عليها وهو بيطلع فيها بنظرات كلها رغبه ..... همس وهو بيرمي بكل ثقله عليها .. انتهت اللعبه خديجه .........حاولت تبعد ايده الى بتجتهد بمزع ملابسها عنها .... وبنفس الوقت بتبعد وجهه ومحاولته المستميته لتقبيلها ...... عضته .. خرمشته .. حاولت ترفسه .. قاومت وقاومت مع كل الآم جسمها .... كانت بتبكي بصوت وبتصرخ وبتسبه منشان تبعده عنها ... كل هذا ما أثر شى بمود جمال الى بقي يوصف بكلام هادي شو رح يعمل فيها هلأ .. مزع جاكيتها وجزء من بلوزتها .. شعرها طلع من تحت حجابها الى انفك بسبب حركتها ومقاومتها .......... توسلت لربها ينقذها وهي بتصرخ .. بدأت تحس بديق بالتنفس بسبب ضغط جسم جمال عليها ومع هيك بقيت تقاوم .............. زهق جمال من مقاومتها المستميته .. فمسكها من ملابسها وخبطها على الأرض بقوه وهو بيقول .. وبعدين معك خديجه !! لا تطيري لي اللحظه ....... اكتر من مره رفعها ورجع خبطها لحتى ماعاد فيها تتحمل الألم وتقاوم .............. ثبت ايداها التنتين بأيده وابتسم بخبث وهو بيقرب وجهه منها .. هلأ بدأ الشغل .. بوعدك انها تكون تجربه ممتعه لك كتير ........ لمس شفايفها وهو بيطلع فيهم برغبه .. اخيرا القديسه خديجه بين ايداي ..................... تفت بوجهه .............. اطلع فيها بغضب وهو بيمسح الدم المخلوط بلعابها .. مد ايده لشعرها وشده بوحشيه وهو بيقرب وجهها ناحيته وبيقول .. رح تندمي الف مره لأنك حطيتي راسك براسى ...................... غمضت عيونها بقوه وهي بتحاول بضعف تبعد وجهها عنه وتحرر ايداها من قيده ... ماعاد فيها تقاوم .. دعت ربها انه يخلصها منه او تموت .. الموت ارحم لها من انها تعيش هيك موقف ..... رجف جسمها لما حست بشفايفه على رقبتها ....... بصوت انهكه التعب والألم صرخت بكل القوه الى باقيه عندها .. صرخت بأول اسم تمنت يكون جنبها .. صرخت بالحب الى حرك قلبها من وقت ماكانت طفله ورح تموت بعيد عنه .. دموعها نزلت غزيره وهي بتصرخ .. يوسااااااااااف ................ وبلمح البصر طار جمال من فوقها .........

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 24-11-11, 01:04 AM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 175470
المشاركات: 14,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالق
نقاط التقييم: 2994

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوزيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

لالالالا

سحوووووووووبه

بدينا بحركات الكاتبات النص كم هههه

وش هالقفله القووووووووويه جاااات بوقت غلط كان كملتي كم

سطر بعد :(


جمال وليندا :

وربي حسيت ان ذا تخطيط من جمال وليندا

بس خديجه الله يهداها ولا ذي سووواه تروحين لمكان

بااخر الليل لحالك وماعندك احد يحمييك

يعني لو ماكان يوووسف لاحقك وش راااح يصير فيك

والي طير جمال اكيييييييد يوووسف

واكيييييد راااح يذببحه بايديه لان بصراحه

يستاهل الذبببح الحقيييييييييير

ويالبى خدووووج وقت الفززعه لسااانها مانادى الايوووسف

<< يلا سحوووبه متى بتجمعينهم هههههههه

اما سااامر

ماادري وش موقفه لدرى الي صااار بين خديجه وجمال..؟


سحووووووووووووبه

لاتطوليييييييييييييين ترى متحمسسسسسسسسسه

اقووووووووى شي للباااااااااارت الجااااااااااااااي

تكفين :)

 
 

 

عرض البوم صور الوزيره   رد مع اقتباس
قديم 24-11-11, 06:05 AM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 207412
المشاركات: 107
الجنس أنثى
معدل التقييم: moon princess عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
moon princess غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اااااااااااااه وقف قلبي من الخوف عليها والقفله القويه اللي وقفتي عندها
يا ترى شو بيكون موقف يوسف وسامر من هالموقف اللي حطت خديجه فبه نفسها؟ نتتظر البارت الجاي بشوق
تسلمي سحابه ع الابداع

 
 

 

عرض البوم صور moon princess   رد مع اقتباس
قديم 27-11-11, 08:32 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء السادس عشر

نفض ايداه بألم .. قام من فوق جمال وهو بيلهث بعد ماساواه جثه هامده من الضرب .. رفسه بقوه مره اخيره على امل تخف النار القايده بقلبه ........... التفت بسرعه لخديجه الى لسى على حالتها مسطحه على الأرض وبتبكي بصوت مبحوح ......... ركض لعندها بلهفه وركع جنبها وهو بيشلح جاكيته وبغطي جسمها فيه بعد ما مسح جسمها بنظره متفحصه , قلقه وسريعه .. جاكيتها ممزوع وطالعه منه ايدها المليانه كدمات .. قبة بلوزتها ممزوعه .. شفتها مجروحه ووجهها فيه احمرار وانتفاخ بسيط .. حجابها معلق برقبتها وشعرها متناثر على الأرض وجزء منه لازق بوجهها من الدموع .... نزّل تنورتها المرفوعه لركبها .. ابعد شعرها عن وجهها و مسح وجهها بأيداه وهو بينده بأسمها بقلق .. خديجه .. خديجه .................. حرفت عنيها بأتجاهه وبصوت بيرجف ويادوب يطلع قالت .. يووسف .. يوسسف .............. حرك ابهامه على وجهها بنعومه وهو بيهمس .. لا تخافي حبيبتي .. انا جنبك .................. ابيض وجهها زياده وعيونها زاغت ..... لمس وجهها بقلق وهو بينده بأسمها منشان ماتغيب عن الوعي .... حط ايده تحت رجلاها ورفعهم شوى ليساعد الدم يوصل لراسها .. شدت على عيونها بألم وهي بتتأوه بضعف ..... بسرعه دخّل ايده تحت اكتافها وشالها وركض فيها وعقله بيحاول يتذكر اقرب مستشفي بهالمنطقه .. مابيعرف هالحيوان شو عمل معها لحتى هيك بتتألم !! ....... لما وصلوا للباب الخلفي عيونه تفقدتها وقت سمعها بتأن .... شحب وجهها زياده وهي بتلفه بعيد عن صدره .. عقد حواجبه قبل مايفهم شو صاير معها .. بسرعه نزلها قريب من مجلى المطبخ وسند ظهرها لصدره .. حاوط خصرها بأيد وابعد شعرها بأيده التانيه وهي بتستفرغ ..................... بعد ما خلصت فتح المي وغسل لها وجهها .... فتش عن منديل بجيبه وتناوله ونشف لها وجهها بلطف منشان مايألمها الجرح الى بشفتها ..................... مال براسه لقدام و اطلع فيها ليتأكد ان الدم رجع لوجهها .. شافها مغمضه عيونها بقوه ودموعها بتنزل بغزاره .. لفها لجهته وهو بيلمها لصدره ليطمنها ويخفف الرجفه بجسمها ...... كان رح يجن وهو بيسمع صوت صراخها وبيركض من غرفه لغرفه ومو ملاقيها .. لحتى انتبه على باب صغير بالمطبخ والى بيوصل للقبوا .... والحمد لله وصل بالوقت المناسبه ....... عليي صوت بكاءها وهي بحضنه .. جسمها كان بيرجف وهي بتتمسك فيه وبتهمس بأسمه ............. مسح على ظهرها وطمنها .. حبيبتى انا جنبك .. مارح اتركك ابدا ........... ضمها زياده وهو بيقول .. لا تخافي ماساوى لك شى .. اطمني .............. خبت وجهها بصدره اكتر وهي بتنده له .. وكل ماندهت كل ماضمها له اكتر .... مرت دقائق وبكاءها المختلط بأهات ألم ماهدي .. خاف عليها .. حسها معه ومو معه .. لازم ياخدها للمستشفي بسرعه .. الموقف الى انحطت فيه مو قليل ...... تفاجئ بحركتها بتنقلب وبعد ماكانت بتلتزق فيه هلأ بتحاول تبعد عنه .. الآم جسمها مجبرتها على التحرك والمقاومه بضعف .. بكاءها تحول لصراخ مبحوح .. بعد عني .. بعد عني .. يوسف .. يوسف ............... فك ايداه من حوليها وحاوط وجهها الباكي .. حاول يكون هادي ومايزيد خوفها ويلفت انتباهها له .. خديجه انا هون معك لا تخافي مافي حدا بيقدر يأذيك ..................... هالعيون مو عيون خديجه .. هاى عيون وحده منكسره .. نظرتها مو ثابته وبالعافيه بتفتح جفونها .. رجع همس .. حبيبتى هذا انا يوسف .................... رجليها ماعادت تحملها .. نزلت على الأرض وهي محاوطه بأيدان يوسف لتدعمها وتحميها من الوقوع ..... غمضت عيونها وهي بتقول ببكي .. الله يخليك اتركني ............................ يوسااااف .. شيل ايدك عن مرتي .............


******


خديجه ............... ماتحركت ولا حتى رفت عيونها ............... قرفص قدامها وهو بينده لها بقلق .. خديجه .. لازم تخضعي للتصوير منشان نتأكد من ان الآمك مالها علاقه بالعظام ................... بقيت محدقه بالفراغ لدقائق قبل ماتقول بصوت مبحوح .. مالي متحركه من هون لحتى يطلع يوسف ............... مد ايده تيمسك ايدها بس وقف بنص الطريق اول ماشافها بتلم حالها لتبعد عنه شوى ......... حس بسكينه بتنغرس بقلبه من حركتها بس كدكتور لازم يتفهم حالتها خاصه بعد التجربه القاسيه الى عاشتها ....... وقف سامر وهو بيقول .. ان شاء الله رح يطلع بالسلامه .. لا تقلقي جرحه سطحي ............ ضمت رجولها لصدرها وسندت راسها عليهم بتعب وهي بتدعي ربها بقلبها انه ينجيه ويحميه .......... تنهد سامر وهو بيقول .. لما بيصير وقت صلاة الفجر بخبر اهلك .. انا اتصلت بس بمحمد منشان يعرف بالى صاير ودقائق بيكون عندك ............... ولا كأنها سمعت شى .. بقيت على حركتها وعيونها محدقه بالفراغ بعيد عن سامر .. بعيد كتير عن سامر .. عيونها بدأت تلمع بالدموع وهي بتتذكر شو صار .. ( بكاءها الشديد .. مشاعرها تجاه سامر ويوسف .. تلفون ليندا .. اتصالها على سامر وتأكيده عليها انها تستناه .. اتصال ليندا وبكاءها واستنجادها فيها وتوسلها لها بالدخول .. نزولها للقبو .. مشاعر الخوف الى اجتاحتها اول ماشافت جمال .. هروب ليندا .. تهديدات جمال .. تحرشه فيها .. مقاومتها له .. الم جسمها بسبب ضربه لها .. ملمس شفايفه على رقبتها .. نداءها ليوسف .. ضرب يوسف المبرح لجمال لحتى افقده وعيه .. تطمينه لها ...... غمضت عيونها وهي بتشم ريحته من جاكيته الى لابسته و بتتذكر ضمته .. حضنه .. همسه بأذنها "حبيبتي لا تخافي انا جنبك" .. بعدين مابتذكر شى غير سامر ويوسف بيتضاربوا .. حاولت تصرخ .. حاولت بكل جهدها تمشى لعندهم وتوقف قتالهم بس كانت منهكه لدرجه ان جسمها مابيستجيب لأوامرها .. حتى صوتها مابيطلع ......... فجئه صرخت بعلو صوتها بأسمه .. وجسمها المنهك المتألم فز بكل قوه وسرعه وركض ليوسف الى بيتهاوي على الأرض ... كانت بتبكي وبتصرخ وهي بتضمه لصدرها وهو بينزف بغزاره بسبب الطلقه الناريه الى اطلقها عليه جمال وهرب .. نظرته كانت حزينه قبل مايغمض عينيه ويغيب عن الوعي .. ضمته لصدرها وهي بتبكي وبتتوسله يعيش ....... حاول سامر يلحق جمال بس بعدين رجع ليهتم بيوسف ونزيفه ونقله لأقرب مستشفي ........ اول ماوصلوا للمستشفي تحول كلشى لكابوس .. سحبوا يوسف من بين ايداها وحطوه على سرير متحرك .. ركضت مع كل الآمها ولحقتهم ومسكت ايده وهي لسى بتنده له على امل يفتح عيونه ويطمنها .. فجئه حست بأيد بتبعدها عن سريره بحزم .. ندهت له بيأس وهي بتشوف سريره بيبعد عنها بس من غير فائده .......... التفتت على سامر الى مشاهها غصب عنها لعياده مابتعرفها .. دخلو وسكر الباب وراه .. ماقعدت ضمت حالها بأيداها وعقلها كله مع يوسف .. انتفض جسمها كله اول ماحست بأيد سامر عليها ..ماعرفت تقرأ ملامحه .. بس هي متاكده ان الى بتشوفه مو من طباع سامر .. تشنج جسمها ولفت وجهها لبعيد وقت حاول سامر يضمها له ويطبع بوسه سريعه على خدها .. شافت الغضب بعيونه .. حاول يضمها غصب عنها بس رفع ايده بسرعه اول ماصرخت بألم ... كان التوتر واضح عليه وهو بيأنبها على تصرفها وتهورها وعدم سماعها لكلامه ودخولها لوحدها لبيت واحد مجرم متل جمال وهاى كانت النتيجه .. اصابتها واصابة يوسف هدا غير ان الموضوع ممكن يكبر مع دخول الشرطه .. كانت لهجته قاسيه شوي مع انه كان بيحاول يمسك اعصابه قدر الأمكان .. حاول يعرف منها شو صار بس لسانها كان مربوط واعصابها منهاره لدرجه انها مو متأكده شو صار بينها وبين جمال وهالشى دمر نفسيتها زياده .. هزت راسها بقوه وهي بتخطوا لورا لما طلب منها انها تخضع للفحص لحتى يتطمن عليها ويعرفوا شو صار معها .. رفضت بقوه كل محاولاته وتركته بالأخر ومشيت بالأتجاه الى مشى فيه سرير يوسف ) ..... رجعت تبكي وهي بتهمس .. يوسف الله يخليك لا تموت .. يوسف الله يخليك لا تموت ............. مشى سامر لكراسى الانتظار بعد مايأس من المحاوله معها ............................................................ .................
بقيت قاعده على الأرض جنب باب غرفة العمليات لحتى طلعوا الممرضات شادين سرير يوسف .. مشيت جنبه وهي بتطلع فيه بلهفه وبتسأل الدكتور وبتطمن عليه .. حطوه بغرفه خاصه بس منعوا الزياره عنه .. رجعت قعدت جنب باب غرفته على الأرض وضمت رجليها لصدرها وسندت راسها عليهم وهي بتدعي ربها ينجيه ..................................................
وصلوا اهلها واهله .. تولي سامر الموضوع وشرح لهم الى صار .. بقلق سأله ابو سليمان .. بلغتوا الشرطه !؟ ............. طمنه سامر .. لا ياعمي .. الطاقم تعاون معنا ومابلغوا الشرطه لحتى نقرر شو بدنا نعمل .................. هز ابو سليمان راسه وهو بيقول بأرتياح .. خير ماعملتوا ...................... اطلع على خديجه القاعده جنب باب غرفة يوسف وسأل سامر .. وخديجه !؟ ..................... التفت لها سامر وتنهد قبل مايقول .. صار لها على هالحاله من وقت مادخلناه غرفة العمليات .. مابتستجيب لشى .. وانا خايف عليها ياعمي .. مابترضى تخضع للفحص او الأشعة لحتى تطمن على ابن عمها ..... رجع التفت على أبو سليمان قبل مايكمل .. هي هلأ تحت تأثير الصدمه بس لما تصحي منها رح تبدأ تحس بالآلم وانا خايف يكون في شي خطير هي مو حاسه فيه بسبب تأثير الصدمه عليها ...................... بأهتمام ضاف ابو سليمان .. سامر يا ابني .. بدى تحكيلي كلشى صار بالتفصيل .. قد يكون صعب عليك بس بدى اعرف شو صار ............................. فى اكتر من ربع ساعه ماكنت موجود فيها مابقدر اعرف شو صار بالتفصيل بس عندي تصور عن الى صار .. التفت لخديجه قبل مايضيف .. لو بتخلينا نفحصها بنعرف بالضبط شو صار معها بس هي رافضه الموضوع نهائي ................ الخوف ظهر على ابو سليمان وهو بيقول .. بشو شاكك يا ابني !؟ معقول يكون ............... تنهد سامر بقلق قبل مايضيف .. الحاله النفسيه الى بتمر فيها والكدمات الى على جسمها بيخلوني اشك .. بس مع هيك بيبقي شك ولازم نتأكد منه .. وبما ان خديجه مو متذكره فلازم تنفحص لحتى نعرف .......................

مين ماحكي مع خديجه كان جوابها نفسه .. الصمت والنظره التائهه .. كانت لافه وجهها بعيد عن الكل .. مابدها تشوف نظراتهم المليانه ياشفقه او لوم ........ رفضت اى محاوله لزحزحتها من جنب باب الغرفه .. رفضت اى محاوله لتغير ملابسها المليانه دم .. كانت بتضم جاكيت يوسف على حالها وبتبكي بصمت .. بدها بس تشوفه سليم وهدا بيكفيها ........ مع ان الدكاتره طمنوهم ان الطلقه اجت بالعضل وانها ماصابت عضو وخلال هالكم ساعه رح يصحي وبعدين ممكن يزوره .. كل هدا ماطمن خديجه .. بدها تشوف بعيونها وتتأكد انه بخير .. وهالشى مارح يكون لحتى يسمحوا لهم بزيارته .................... اكتر من مره سمعت خناقات صغيره بين الموجودين معها .. الى بيلومها على كل الى صار والى متعاطف معها وبيساندها .. الى بيخطأها على تصرفها الأهوج الأرعن والى متعاطف مع القضيه الى اول مره بيسمعوا عنها بس معظمهم مستغرب ان هيك تصرف بيطلع من خديجه العاقله الناضجه !! .... كل هدا كان بيزيد من دموع خديجه واحساسها بالذنب للي صار ليوسف .. ماوقف بكاءها .. خايفه على يوسف وقلقانه على حالها .. هدا غير ارهاقها وتشتتها الفكري والنفسي خاصه انها رافضه كلشى .. الأكل والشرب .......... بقيت قاعده جنب باب غرفته على نفس الوضع لساعات .. من غير حتى ماترف عيونها وهي بتحدق بالفراغ .. بتقاوم كل الآلم الى بتحسه بجسمها كله على امل تطمن عليه ... هيك لحتى صارت الساعه 8 المسا .. اعلنت الممرضه انه صحي وطلبت الدكتور ليفحصه .. بعد اكتر من نص ساعه طلع الدكتور وهو مبتسم وطمنهم انه بخير وان الزياره مسموحه بس بشروط ان تكون قصيره جدا ومايوترو المريض ولا يزعجوه .. كانت واقفه بترجف وهي بتطلع على المجموعات الصغيره الى تكونت من ابوه وامه واخوته منشان يدخلو ويطمنوا عليه .. بعد ما دخل ابو يوسف وامه ومحمد وساره وطلعوا رفضت الممرضه انها تدخل غيرهم لأن المريض تعب ولازم ينام ويرتاح .... دموع الخيبه تجمعت بعيون خديجه وهي بتسحل على مهل لترجع تقعد جنب غرفته ..... خلال هالساعه رجع قسم كبير من الأهل للبيت بعد ما تطمنوا على يوسف وبقي بس ابو سليمان وابراهيم وزينب وخديجه ...... اصر ابراهيم على عمه انه يرجع البيت خاصه بعد ماشاف الأرهاق والتعب واضع على وجهه .. ابراهيم بيعرف ان عمه جالس كل هالوقت منشان خديجه .. منشان يدعمها ويحميها من اى كلمه جارحه او تصرف قد يجرح مشاعرها خاصه بعد الكم كلمه الى طلعت من اخته والى خلت خديجه تبكي بحضن ابوها لفتره طويله ... فمنشان هيك تعهد له انه يعتني بخديجه وانه يعمل المستحيل لحتى يخليها تشوف يوسف منشان تبدأ بالفحوصات الى وقع عليها ابو سليمان ..... ابو سليمان بيثق بأبراهيم كتير وبيعرف انه صحيح صلب وحازم من الخارج .. بس هو حساس ومتفهم .. واذا وعد رح يوفي بوعده منشان هيك بعد عدة محاولات رجع ابو سليمان للبيت مع ابراهيم الى وصل عمه ورجع بعدين للمستشفى جنب مرته وخديجه ................ على الساعه 1 وبعد اصرار من ابراهيم على الممرضه بأنها تسمح بدخول خديجه لتشوف يوسف .. خاصه انه صاحي متل ما اكدت الممرضه .. وافقت الممرضه بس بشرط ان الزياره ماتتعدى ال5 دقائق بس .............. بالدموع تلقت خديجه هالخبر وبصعوبه وقفت وهي بتضم جاكيت يوسف عليها وبتضبط حجابها وبتدخل خلف ابراهيم .. بدأت الرجفه تسرى بجسمها اول ماشافت طرف رجليه المغطايه بغطاء المستشفى الأبيض .. بخطوات غير ثابته متجاهله كل الآم جسمها الى زادت من قعدتها الطويله على الأرض مشيت ببطئ وشوى شوى بدأ جسمه يظهر لها .. غمضت عيونها وتنهدت براحه وهي بتسمع صوته بيرد على سلام ابراهيم وسؤاله عنه .. وقفت مكانها وهي بتسمعه بيسلم على زينب وبيطمنها عن حاله .. فى دوامه بداخلها بدأت تدور .. مسكت طرف الستاره المعلقه حولين سريره لتستمد منها القوه وقت سمعته بيقول اسمها بتساؤل .. خديجه ؟ ........... خطوه وحده بتفصلها عن رؤيته .. تجاهلت احراجها من ابراهيم و بأنفاس متلاحقه خطت هالخطوه والتقت العيون ..... الدوامه كبرت .. وكبرت .. وكبرت بداخلها كل ماغرقت بعيونه اكتر .. مابتعرف اذا سمع همسها بأسمه !! .. بس متأكده انها سمعت نداءه بأسمها قبل مايلفها الظلام ويغيب عن عيونها

*****

صار له ساعه قاعد بيتأمل بوجهها النايم برياحه .. اطلع حوليه قبل مايتنهد ويقول .. دائما مخوفتيني عليك ........ بعد تردد مد ايده لأيدها .. حسها بارده .. احتواها بين ايداه وفركها بلطف قبل مايرفعها لتمه ويبوس باطن كفها بحب ويحطها على خده وهو بيهمس .. اصحي خديجه .. اصحي .. ماشبعتي نوم !؟ ............ رجع نزل ايدها لتمه وباسها قبل مايقول .. اشتقت لعيونك .. اصحي حبيبتي .. فتحي عيونك لخمس دقائق وبعدين ارجعي نامي .. طمنيني عليك ............ تحامل على نفسه ووقف وهو حاطت ايده على خصره محل العمليه .... على مهل مال على وجهها ولمس العلامه الى تركها ماسك الاكسجين على وجهها .. لمس الجرح الى بطرف شفتها .. همس .. ارحميني خديجه رح اموت من قلقي عليك ............ بصعوبه شال ايده من على وجهها ... رجع قعد وهو بيحاول يتنفس بهدوء ويسيطر على مشاعره الى تحركت من ملمس بشرتها الناعم ............ مد ايده لجيبه وتناول منه صندق صغير .. فتحه وطالع خاتم ذهب عريض .. بقي فتره يلعب بالخاتم بين اصابعه وهو بيتأمله وبيفكر .. رفع راسه واطلع فيها وقال .. بتعرفي شقد صار له هالخاتم عندي .. من اول ما طلبتك من عمي ورفضتيني .. كان بجيبي بهداك اليوم ........... باس الخاتم قبل مايمسك ايدها ويدخل الخاتم بأصبعها .. ببطئ باس اصبعها محل الخاتم وهو بيقول .. لا ترفضيه هالمره كمان .. مارح اتحمل اذا شلحتيه من ايدك .. لا تقولي مابتحبيني .. لا تقولي اخوي .. صار لك يومين بتندهيلي بصحوك وبمنامك ........ حط ايدها على انفه وشم ريحتها وهو بيهمس .. اصحي خديجه وشوفيني جنبك .. اصحي وحسي فيني ....................... رفع نظره للساعه الى جنب سريرها .. دقائق وبتكمل 24 ساعه من النوم .. من وقت ما غمضت عيونها بغرفته ما رجعت فتحتهم .... ضغط بأيدها على وجهه وهو بيتذكر منظرها لما دخلت عليه .. كانت شاحبه بشكل مخيف ولابسه جاكيته المليان دم .. ملابسها الممزقه هي نفسها ماغيرتها .. هدا دليل انها ما تركت المستشفى منشانه .. لأقل من دقيقه استمتع بالنظر لعيونها .. حاول يتلقى كم المشاعر الكبير الى كانت بتبعثه من عيونها .. كانت مشاعر مختلطه بين الحب والندم والذنب والخجل .. حاول يواسيها بعيونه ويمنحها كل الدعم الى بتحتاجه .. بس اكتر شى اثر فيه التوسل بنظراتها .. هيك لحتى جفونها قطعت عليه الأرسال ووقعت على الأرض بعد ما همست بصوت يادوب ينسمع بأسمه ...... بلا شعور منه تحرك ليمسكها بس مكان العمليه آلمه بشكل كبير وخلاه يرجع يتسطع بعد ماجلس حاله .. حس بالعجز وهو بيشوف ابراهيم بيشيلها ليحطها على السرير المتحرك الى جابوه الممرضات وبينقلوها للدكتور تيفحصها ويصور لها جسمها بعد الحادثه ..... وبعد ما استقرت بغرفتها اصر الا يشوفها .. كانت تعبانه ووجهها اصفر وبتتنفس بصعوبه .. بتهذى اوقات وبتبكي اوقات هيك لحتى استقرت حالتها ونامت برياحه .... الدكاتره اكدوا انها مو غيبوبه وان نومها طبيعي بسبب الصدمه والأرهاق والأدويه المهدءه الى بيعطوها اياها .. بس هو مو قادر يصبر اكتر .. لازم تصحى .. مو قادر يتحمل يسمعها بتنده له بحب بنومها وخدودها مورده .. لازم يسمعها منها وهي صاحيه .. نزل ايدها جنبها ورجع مال لحتى قرب وجهه من وجهها كتير .. اصابعه صارت تلعب بنعومه على وجهها وهو بيهمس بأسمها بحب .. حرك اصبعه بنعومه على رموشها وهو بيحثها على فتح عيونها ......... وقفته ماريحته ابدا ورجع الجرح يوجعه ... تنهد بتعب وهو بيقول .. حبيبتى .. حسي فيني وبقربي منك ........ حس بحركه بعيونها بعثت الأمل بقلبه .. برقه اكبر رجع يلمس وجهها .. خديجه .. خديجه .......... على مهل شاف عيونها بتنفتح بكسل وبترجع بتغمضهم ............ بخيبة امل همس .. لالا .. لا ترجعي تنامي .... رجع يلمس خدها وهو بيقول .. اصحي .. افتحي عيونك ...... قرب من اذنها وصار يهمس .. انا بحبك .. بحبك .. اصحي وارحميني ............ رجعت عيونها تنفتح على مهل .. رفت برموشها اكتر من مره قبل ما تركز النظر فيه ..................... رجف قلبه من نظرة عيونها الصافيه اللماعه .. نظرة أمرأه عاشقه متلهفه لمحبوبها .. قاوم رغبته بأشباع كل حواسه منها .. سيطر بصعوبه على عضلاته الى كانت بتحثه انه يميل ويروي عطشه بقبله مجنونه من شفايفها .. مسك طرف الشرشف المغطيها وشد عليه قبضته بقوه .. تآوه بشوق لما شاف شفايفها بتبتسم له وبتهمس .. يوسف ....

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 28-11-11, 06:44 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 175470
المشاركات: 14,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالق
نقاط التقييم: 2994

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوزيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



تسلم يمناااك

سحووووبه على الباااارت الحلو

برد قلبي يوسف بجمال حييييل بس انقهرت يوم تصوب

يووسف اكيد جمااال هرب الحين >_<



سامر :

ماله موقع من الاعراب في هالبارت هههه

واتوقع نهاية علاقته بخدووج قربت << يااااااارب هههههههه


يوسف :

العاشق المغرم

يعني وش اقوول على كثر اغلاطه الا ان شخصيته
تنحب حيييييييل او يمكن رومانسيته تشفع لااغلاطه :)


خدووووج :

الله يقووومها بالسلامه وان شاءالله الي صار لها

مايكسرها ولايضعفها


سحووووووبه

عوووووافي ياقلبببببببي

كل بارت اقوووى من الي قبله ويحمسني اكثر

للجاي فلا تطولييييييين علينا ^^

 
 

 

عرض البوم صور الوزيره   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جمعية, نسائية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t167615.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 18-12-15 12:55 PM


الساعة الآن 09:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية