لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-11, 09:35 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Deal

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل السادس
&&&&&&&



كانت ليز تجلس فى صبحة جينى تنظر إلى بول وزاكارى وهما يتدربان وقالت وقد بدا عليها التفكير :
-لم أكن أعتقد أن لاعب الكرة عليه أن يخضع لمثل هذا النظام القاسى من التدريب
-أن ما ترينه لا يقارن بما يحدث فى أستاد مارشال فهناك يرغم المدرب اللاعبين على التدريب ساعات طوال فهو يريد أن يصل بلياقة لاعبيه إلى أقصى درجة ممكنة قبل بدء موسم المباريات
أجتمع الرفقاء الأربعة بمطعم نادى الجلف ساعة الغداء
وراح ليز ينظر إلى اللاعبين فى حسد ولم تجد ليز صعوبة فى تخيل الطريقة التى يريد أن يمضى بها فترة ما بعد الظهر
منتديات ليلاس
ولكن جلاديس كان لها مشاريع أخرى....كيف يمكن أقناعها بتغير رأيها ؟
عندما ظهرت هذه الأخيرة داست ليز على قدم جينى قبل أن تقول متظاهرة بالآلم:
-يا لزكارى المسكين !لقد أمضى طوال فترة الصباح فى التدريب وكانت النتيجة إصابته بشد عضلى
وفهمت جينى ما ترمى إليه ليز فى الحال:
-يا له من مسكين! سيضطر إلى عدم الذهاب إلى الجولة البحرية التى كان من المقرر القيام بها بعد الظهر فالرطوبة من أسواالأشياء لمن يصابون بشد عضلى
بدت خيبة الأمل على جلاديس :
-فلننتظر بعض الوقت فقد تتحسن حالته
أسرعت جينى تقول:
-أعتقد أنه سيظل على حاله طوال اليوم
قال زاكارى وهو يتظاهر بالآلم :
-عدة ساعات من الراحة وأعود إلى لياقتى
قالت جلاديس:
-من حسن الحظ أننا سجلنا العديد من اللقطات المميزة حتى الآن ولكنى حجزت أماكن على ظهر اليخت....هل ترغبين يا ليز القيام بهذه الجولة على الرغم من كل شئ ؟يمكنك أصطحاب جينى إذا رغبت....ما رأيك جينى؟
-أنها فكرة مدهشة
-حسنا فلنتقابل عند المرسى أما أنت يا زاكارى فحاول أن تستريح وسوف أراك فى الغد
أبتسمت ليز فى خبث لزاكارى بعد ذهب جلاديس :
-هل تعلم ما هو الدواء الناجح لشد عضلى عنيد ؟القيام بجولة حول أرض الجولف
-يا لك من ملاك يا ليز هيا بنا يا بول
-أصبر قليلا أنتظر حتى تبتعد جلاديس ولا تنس أنك أشبه مقعد
وقالت ليز :
-أرجو أنتمضا وقتا ممتعا
وأضافت قائلة لجينى :
-سأبدل ملابسى وأعود فى الحال
وراح بول يتبعها بنظراته وهى تبتعد :
-انها تتمتع بخيال خصب
وقال زاكارى :
-هذا بالأضافة إلى ميزاتها الأخرى إنها تكاد تفقدنى عقلى ولكنها تحتمى ببرجها العاجى وهو برج حصين يصعب أقتحامه
-ولكنها مهتمة بك يكفى أن نراكما معا حتى ندرك ذلك
-إنه مجرد إعجاب ولكن الثقة معدومة بيننا
وأضاف موجها حديثه إلى جينى :
-أنت الوحيد ة التى يمكن أن تساعدينى سوف تمضين طوال فترة بعد لاظهر معها ويمكنك أن تحدثيها عنى
يمكنك أن تعتمد على
راحت جينى فى أثناء الرحلة البحرية مخلصة للوعد الذى قطعته على نفسها تكيل المديح عن زاكارى ومع ذلك فإنها لم تضيف جديدا إلى ما كانت تعرفه ليز من قبل لقد أتيحت لهذه الأخيرة الفرصة لمعرفة مميزات تارجل شاء تسلسل الظروف أن تمضى معه هذا الأسبوع فى هاواى
وهذا ما يجعله أكثر خطورة كم كنت أود أن يكون هذا فظا ثقيل الظل إذن لاستطعت أن أظل متباعدة عنه
تجمع الرفقاء الأربعة مرة أخرى ساعة العشاء وصمم بول وزاكارى على تمضية السهرة فى إحدى لاعلب الليل التى تشتهر بها هاواى
منتديات ليلاس
منعتهمالموسيقى الصاخبة من الدخول فى حوار مستمر وطلب زاكارى ليز للرقص أكثر من مرة وبدأت كم حدث بالأمس تشعر بالحرج والأضطراب ساعة الرحيل من جراء النظرات الفاحصة التى كان يلقيها عليها زاكارى بإصرار
كم أود أن أكون بمفردى فى حجرتى الآن
وما كادا يصلان إلى جناحهما حتى أنطلقت كالسهم إلى حجرتها :
-طابت ليلتك
ولكن زاكارى كان أسرع منها فبقفزة واحدة سد أمامها الباب
-هل أمضيت سهرة طيبة؟
كان يبتسم وكانت دفاعات ليز تنهار أما أبتسامته :
-تسألنى إذا ما كنت أمضيت سهرة طيبة...إنك تعلم الجواب
-ألا تستاهل سهرة ناجحة الشكر؟
-أصغ إلى زاكارى....
-قبلة صغيرة يا ليز لا أكثر
أنها لو أطاعت قلبها لألقت بنفسها بين أحضانه ولكنها تماسكت عندما تذكرت الأسباب التى جاءت من أجلها إلى هاواى :أنى هنا فى نمهة محددة ويجب ألا أضعف فليس هناك مكان لرجل فى حياة مثل حياتى
وتغلب صوت العقل وأدارت ظهرها إلى زاكارى وغادرت الصالون وعندما وصلت إلى غرفتها أغلقت عليها الباب بالمفتاح وفتحت باب الشرفة
-أنه لا يستطيع الآن أن يزعجنى
ولكنها ما كادت تنطق بهذه الجملة حتى أحست بذراعين قويتين تطوقانها وأستعدت المرأة الشابة لتنهال ضربا على القادم المقتحم ولكنها تعرفت على زاكارى تحت ضوء القمر الذى كان يضئ الغرفة لقد أستطاع أن يدلف إليها عن طريق الشرفة
ودفعته ليز بغضب :
-هل أنت مجنون؟كيف تقتحم على غرفتى هكذا؟وبأى حق؟
ظل يبتسم وكأنه لم يسمعها ولكن هذه المرة لم تقم ليز وزنا لهذه الأبتسامة :
-أصغ إلى ماكينزى إننى أعرف كيف أدافع عن نفسى ليست لأنى أخذت بعض الدروس فى الكاراتيه ولمن لأنى أمضيت سنين طويلة فى التدريب
ولما لم يجيبها أضافت بلهجة حازمة:
-أخرج من هنا حالا
لم يتجرك زاكارى
-أخرج وإلا.....
-تعرضت لإيذاء ذات الحزام الأسود...بطلة الكاراتيه!
-تماما
راح زاكارى يتأملها ببطء من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها
-قد يكون ذلك مثيرا
-أرجوك أن تتركنى وأذهب لحال سبيلك
وبدلا من أن يفعل ما أمر به قبض على يدها ورفعها إلى شفتيه وقبلها برقة وحنان......قبل كل أصبع من أصابعها الخمسة:
-ليز
وضع أصبعه أسفل ذقنها ورفع رأسها لتواجهه وقرأت فى عينيه الكثير من الحنان
-هل أنت خائفة يا ليز ؟يجب إلا تخافى منى
وقبلها برقة متناهية وكأن شفتيه جناحا فراشة
-طابت ليلتك
وأستدار وغادر الغرفة عن طريق الشرفة كما أتى...
لم يفترق لارفقاء الأربعة ومرت الأيام .أيام إجازة سعيدة على الرغم من جلاديس تيبز التى كانت تطاردهم فى كل مكان
منتديات ليلاس
وفى أحدى الليالى وعند خروجهم من أحد الملاهى الليلة أقترب منهم رجل يبدو غريب الأطوار
قالت ليز لنفسها وهى تلقى إليه نظرة غير مكترثة لابد انه يريد الحصول على توقيع بكلين
ولكن لم يكن هذا ما يبغيه الرجل سأل بلهجة ذات مغزى :
-هل تريدون تمضية سهرة مثيرة؟سهرة مثية حقا؟
أجاب زاكارى :
-بكل تأكيد
قال الرجل وقد خفض صوته:
-فى هذه الحالة عندى بضاعة ممتازة وليست غالية الثمن
ولم يحتاج زاكارى وبول لتفسيرات أخرى وأجابا فى نفس الوقت:
-لا.....شكرا
ذكرت هذه الحادثة ليز بالأسباب التى من أجلها أرسلها داور إلى هنا فقالت بدون حماس مجموعة من الأسئلة على لاعبى الكرة هل يعرض عليهما كثيرا شراء المخدرات ؟وأى نوع من المخدرات؟
وهل حدث لهما قبول هذا العرض أم أنهما كانا يرفضان دائما مثل هذه المرة؟
وأنفجر بول ضاحكا :
-أنك تبدين كصحفية تريد أن تدس أنفها فى قصة مريبة وجعلها هذا التعليق تلتزم الصمت
إن مهمتها لا تتقدم قيد أنملة فلم تعرف أى شئ ذى أهمية منذ مجيئها أننى أهمل عملى
فى الحقيقة كانت ليز أن تنسى أنها جاءت إى هاواى فى مهمة محددة:لقدكانت دائما منغمسة فى عملها ولم تمنح ولم تمنح نفسها إجزة قط ويجب أن تعترف أنها لم تمض مثل هذه الأيام السعيدة من قبل :سوف أتذكر طوال حياتى هذا الأسبوع الذى يخرج من سياق الزمن ويوجد فى منتصف الطريق بين الحقيقة والأحلام
أيام رائعة وسهرات حالمة ودائما بعض اللحظات الصعبة فى المساء عندما تترك زاكارى وتذهب غرفتها فهذا الأخير لم يكن يتركها تبتعد عنه قبل أن يأخذها بين ذراعيه وكانت ليز تسمح له بقبلة فبلة واحدة وقلبها ينبض بشدة
فى تلك الليلة قرر بول وجينى البقاء فى الفندق أما زاكارى وليز فقد ذهبا إلى أحد المطاعم الشهيرة فى الجانب الآخر من الجزيرة حيث كانت تنتظرهما جلاديس تيبز بصحبة المصور السينمائى كانت قد صحبتهما فى فترة ما بعد الظهر فى جولة بين المتاجر الجزيرة
-أيد أن أصوركما بالملابس الوطنية
أختارت ليز فستانا طويلا تزينه الورود الكبيرة الفاقعة الألوان أما زاكارى فقد أرتدى قميصا قصير الأكمام مطبوعا عليه العديد من الببغاوات
كان المطعم يقع على الشاطئ وضعت موائده فى حديقة مليئة بأحواض الأزهار وقدم لها النادل كوكتيل فواكه مثلجا بينما أنهمك المصور فى عمله
كان عدد كبير من السياح قد تعرفوا إلى زاكارى وأحاطوا به للحصول على توقيعه وما كادت ليز تنتهى من شرب كوكتل الفواكه حتى وضع النادل أمامها كأس أخرى :
-شكرا ......إنه لذيذ الطعم
وقررت أن تنقذ زاكارى من براثن معجبيه فأسرعت صوبه ووضعت ذراعها تحت أبطه وهى تقول :
-فلنذهب لنتجول على الشاطئ
وسارا وقد أمسك كل منهما بيد الأخر كان القمر مكتملا يرسل أشعته الفضية على سطح البحر الساكن وفجأة ودون أن تشعر وجدت ليز نفسها بين أحضان زاكارى وتلاقت شفاتهما لحظة خيل إليهما أنها العمر كله


نهاية الفصل السادس قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 19-09-11, 11:01 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل السابع
&&&&&&&




استيقظت ليز فى ساعة متأخرة من الصباح على صوت دقات خفيفة على باب غرفتها أسرعت بأرتداء الروب دى شامبر وفتحت الباب كان الطارق زاكارى كان يرتدى تى شيرت والشورت ويبدو أنه قد أنتهى لتوه من تدريباته الصباحية
-أنى لم أتناول طعام الفطور بعد وأشعر بالجوع الشديد هل أطلب أن يقدموه لنا فى الشرفة ؟
-فكرة رائعة .....أمهلينى خمس دقائق لأخذ حماما
ظلت فترة تحت المياة الدافئة وغسلت شعرها بالشامبو ولما عادت إلى الشرفة كانت ترتدى برنس الحمام وتلف شعرها المبلل بمنشفة وقال زاكارى لنفسه عندما رآها تقترب منه ترى ماذا سيكون موقفها منه اليوم؟لقد أستسلمت لقبلاته بالأمس أما اليوم فيبدو أنها تعتبره كقطعة أثاث
بالفعل ظلت ليز صامتة ساهمة متجهمة الوجه وقالت فجأة :
-أرجو أن تنسى ما حدث بيننا بالأمس فأنا لم أكن فى حالتى الطبيعية...لم أكن أعلم أن عصير الفواكه الذى شربته كان ممزوجا بالروم إن الكحوليات لها أثر سئ علىّ
وصمتت برهه تائهة فى أفكارها ثم أردفت :
-أنه أمر نفسى
-ماذا تعنين بذلك؟
كان لى أج توأم يدعى تومى بعد موت والدتى عهد بنا أبى إلى أخته وزوجها وخيل لتومى أن أبانا قد تخلى عنه وأصبح طفلا مشاكسا
وتنهدت المرأة الشابة
-بعد موت أبى بدأ تومى يختلط بأصدقاء السوء وأصبح عنيدا لا يقبل أى نقد وراح يعاقر الخمر ويتعاطى المخدرات
وسأل زاكارى :
-هل كانت النهاية سيئة ؟
حاولت ليز أن تحبس دموعها :
-فى إحدى الليالى سرق تومى سيارة وكان تحت تأثير مخدر الكوكاين وقد أختلت عجلة القيادة وأصطدم بشجرة ضخمة ولقى حتفه فى حال وكان فى السابعة عشر من عمره
لم تقل ليز أن المأساة هى التى دفعتها إلى مزاولة مهنتها فلقد أقسمت يومها أن تشن حرب شعواء ضد من أعتبرتهم المسؤولين الحقيقين عن موت شقيقها وهم تجار المخدرات .....
وضع زاكارى يده على يد المرأة الشابة فى حركة مليئا بالحنان والتعاطف
-لابد أن فقدان أخ وخاصة التوأم كان أمرا قاسيا جدا
-أن الحياة قاسية فإما أن نناضل أوندع انفسنا ننزلق إلى هوة سحيقة كما فعل تومى
لم تستطيع ليز هذه المرة تحبس دموعها :
-كان تومى طفلا حساسا وقد تجمعت الظروف ضده فلو لم تمت أمى ولو لم يتخل أبى عن العناية بنا....ولو أستمع إلى نصائحى
آهـ نعم أن الحياة قاسية وغير عادلة
منتديات ليلاس
لقد لاحظ زاكارى منذ لقائه الأول بليز أنها تتمتع بعزيمة قوية وليس هذا بالأمر الغريب بعد هذه التجارب القاسية التى عاشتها لقد ترعرع هو فى ظل عائلة متحدة متماسكة وفقد أحد أعضائها سيكون بالنسبة له بمثابة كابوس مرعب
-أن المرء لا يستطيع أن يعرف ماذا تخبئ له الأيام
-هذا صحيح
وحاول زاكارى أن يجعلها تبتسم :
-أنا مثلا عندما سجلت نفسى فى فريق كرة القدم الجامعى لم أكن أعف أننى سأصبح لاعبا محترفا بعد عدة سنوات
-ومن أشهر لاعبى الولايات المتحدة
-كان هدفى أن أصبح رجل اعمال كنت أعتقد أن جسمى لا يؤهلنى لأن أكون لاعب كرة
أنفجرت ليز ضاحكة :
-رغم قامتك المديدة وعضلاتك المفتولة ؟ولكن هل كنت طفلا وحيدا؟
-لى ثلاث أشيقاء وأخت واحدة
وراح زاكارى يتحدث عن طفولته فى وبيتسبورج وسرعان ما راحا يتبادلان الذكريات ولم تترد ليز أن تخبره بقصة غرامها الوحيد التى أنتهت بالفشل
-لقد أستمرت علاقتنا سنتين وكنا نزاول نفس المهنة
-هل كان بوليسا سريا؟
-نعم
لم تقل ليز إن كريستوفر كان يعمل معها فى المكتب الرئيسى لمكافحة المخدرات
-ولماذا تمت القطيعة بينكما ؟
-لقد أراد كريستوفر أن أتخلى عن عملى وأن أكرس كل وقتى للبيت ولأطفال المستقبل
-كم تختلفين يا ليز عن تلك الفتاة الغبية لاتى قابلتها على بلاتوه الحب من أول نظرة يا لك من ممثلة بارعة ! ولكن هل حدثتينى عن مهنتك؟
بوليس سرى أعتقد أنها مهنة لا تستهوى الكثير من النساء
-قالت ليز:
-هناك نساء كثيرات يقمن بلامهن التى تمارسها الرجال
كانت ليز تود أن تحدث زاكارى عن نشاط المكتب الرئيسى لمكافحة المخدرات عن المهمة التى تقوم بها الآن فهى تشعر بالحرج من الكذب على هذا الرجل الصريح الجذاب ولكن كان لابد أن يظل انتماؤها لهذا القسم المميز الخاص للشرطة القومية...أمرا سريا ومن حسن الحظ أن زاكارى غير دفة الحديث
-هل تحبين الرياضة ؟
-كثيرا ...هل تعلم أننى بدأت رياضة التزحلق على الجليد وأنا فى الثالثة من عمرى ؟
-وهل تمارسين رياضات أخرى ؟
-بكل تأكيد التنس قيادة السفن الشراعية والتزحلق على الماء وشملها زاكارى بنظرة فاحصة :
-فى الواقع أنك ليست امرأة غامضة
-يا لها من فكرة غريبة! أما أنت يا سيد ماكينزى فتبدو لى رجلا غامضا
-أنا ؟
-نعم فأنتت لا تتكلم ابدأ عن حياتك
-حياتى ؟ماذا تردين أن تعرفى؟
-حياتك الغرامية لقد قالت ميشيل إنك كنت مغرما جدا بالمدعوة أليسون شيز
تجهم وجه زاكارى فجأة :
-لابد أن ميشيل تمضى جل وقتها فى قراءة الصحف والمجلات
-لقد حدثتك عن كريستوفر حدثنى أنت عن أليسون
وقال دون حماس :
-حسم مادمت تصرين على ذلك
ملأ قدحه بالقهوة قبل أن يقول :
-مادمت أن ميشيل تعرف كل شئ فهل حدثتك عن رغبة أليسون فى إقامة مشروع للملابس الجاهزة ؟
-نعم أعتقد أنها ذكرت شيئا من هذا القبيل ...الملابس الرياضية فيما أظن
-نعم ...ملابس رياضية تحمل أسمى
-آه!
-كانت أليسون تعرف أوساط الموضة تماما ولكنها تجهل كل شئ عن الرياضة إن تصميم الأزياء المريحة للرياضين تتطلب خبرة معينة ولهذا صارحتها بترددى ووضعتنى هى أمام خيار صعب...أن أسمح لها بأستخدام أسمى فى مشروعها...أو ينتهى كل شئ بيننا
-ثم؟
قال زاكارى بعد فترة صمت قصيرة :
-بدأت أدرك حقيقة الأمور لقد تقاربت إلى أليسون لانى لاعب مشهور....لقد كنت ساذجا فى البداية وأعتقدت أنها تحبنى لشخصى...فى حين أن شهرتى كانت هى الشئ الوحيد الذى يهمها كما كانت تريد أن تدير كل شئ
-كيف ذلك؟
-كانت هى التى تختار المطاعم والمسرحيات بل الصحفيين الذين يريدون الحصول على أحاديث منى بل لقد قررت أيضا ما يجب على أن أفعله بعد اعتزالى للكرة
منتديات ليلاس
وصمت زاكارى ثم أستطرد فى مرارة:
-كان هدفها هو استغلال شهرتى وأسمى بل ورصيدى فى البنوك
قالت ليو فيما بينها وبين نفسها لقد تعلمت أنا كيف أدلفع عن نفسى أما هو فيجهل أن الناس لا هم لهم غير استغلال المرء الذى لا يعرف الدفاع عن نفسه وكان لابد لتجربته هذه مع أليسون حتى يرى الأمور بوضوح.......
قرب هذا الحديث الصريح بينهما أكثر فأكثر حتى أن ليز بدأت تعرف مضمون ما سينطق به من كلماته الأولى.....
همس زاكارى:
-أنك تختلفين عن غيرك من النساء لقد كان كريستوفر غبيا لأنه تركك ترحلين
كانت ليز تتحاشى النظر إليه
-أنظرى إلى ليز
-أرجوك يا زاكارى
-أننى لا أطيق فراقك يا ليز إن أصعب اللحظات بالنسبة لى هى لحظة وداعك فى المساء وأعتقد لأنك تبادلينى هذا الشعور ...والدليل ماحدث بالأمس
-قلت لك إنى لم أكن فى حالتى الطبيعية و.........
قاطعها فى ضيق:
-أنا لا أفهمك...إن كلانا مشدود للأخر ففيما إذا مقامتك هذه لأحاسيسك الدفينة ؟
أجابت فيما بينها وبين نفسها :لأن لا شئ قد تغير بيننا ....نعم ....لاشئ قد تغير....فهى مازالت مكلفة بمهمة مجدودة ووجدت نفسها تقول:
-أنا ليست مستعدةلأفعل......ما تريد
-ما أريده؟أن ما أريده هو أن أحبك...أحبك طوال الأيام والليالى القادمة......أنت تزعمين أنك ليست مستعدة ماذا تريدين؟أن أطلبك للزواج ؟إذا كان هذا هو شرطك فلنتزوج إذن
أنقبضت أسارير وجهها :
-لا تكن سخيفا
-أشرحى لى إذن أسباب رفضك لحبى
قالت بلهجة جافة:
-لماذا يجب أن أبررموقفى؟إن من حقى أن أقول لا.....
لم يعقب زاكارى وهب واقفا وهو يقول :
-أعتقد أنه من الأفضل أن أذهب للتدريب




**********
نهاية الفصل السابع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 19-09-11, 11:25 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63201
المشاركات: 52
الجنس أنثى
معدل التقييم: عذوب الغلا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عذوب الغلا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رووووووووووووووعهـ

يسلموووووووووووووووو

يعطييييييك الف عاااااااافيهـ قلبوووووووووو

بانتظااااااااااااااااااااااااااركـ

 
 

 

عرض البوم صور عذوب الغلا   رد مع اقتباس
قديم 21-09-11, 05:44 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذوب الغلا مشاهدة المشاركة
   رووووووووووووووعهـ

يسلموووووووووووووووو

يعطييييييك الف عاااااااافيهـ قلبوووووووووو

بانتظااااااااااااااااااااااااااركـ

يسلموا حياتى الأرووووووووووع مرورك يا قمر

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 21-09-11, 05:47 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل الثامن
**********



كانت ليز واثقة بأنها أتخذت القرار إن عملها يجئ فى المرتبة الأولى وعندما تعود إلى ساوث ليك تاهو سوف تنسى زاكارى سريعا
كان هذا -هو على الأقل -ما تحاول أن تقنع نفسها به أما زاكارى فيبدو من جانبه أنه نسى كل مادار بينهما من حديث كانت كرامته تأبى عليه أن يتقدم خطوة أخرى تجاه ليز بعد هذا الرفض القاطع
وفى الظاهر بدا أن سلوكه تجاهها لم يتغير فقد ظل الرفيق الجذاب الخفيف الظل لاذى تعلمت ليز كيف تقدره ولكن المرأة الشابة التى لم ينقصها الذكاء أدركت أن هناك سدا منيعا قد أرتفع بينهما
كانت الرحلة قد أوشكت أن تنهى وفى صبيحة يوم الجمعة ودع بوع وجينى زاكارى وليز اللذين كانا قد تقرر رحليهما بعد ظهر اليوم التالى
منتديات ليلاس
قالت جلاديس التى كانت كعادتها تلحق بهما حيث لا يتوقعانها :
-إنكما لم تنسيا إنى سأصحبكما بعد ظهر اليوم إلى المركز الثقافى بالمدينة
-لا....
-ستكونان أحرارا هذا المساء لتناول طعام العشاء أينما شئتما قالت ليز بعد إن ابتعدت جلاديس الرهيبة :
-لقد قالت ما قالت وكأنها تمنحنا هدية ثمينة !
خيل للمرأة الشابة أن الساعات تمر ببطء شديد وبدأت ىفى غياب بول وجينى تحس بالتوتر القائم بينها وبين زاكارى
ألن ينتهى هذا العشاء الأخير فى مطعم الفندق؟
وقادها زاكارى بعد تناول الطعام إلى حيث توجد المصاعد وتركها هناك بمفردها
-سأذهب لتنزه بعض الوقت
أدار لها ظهره دون كلمة وداع وأتجه صوب الشاطئ صعدت ليز إلى غرفتها والقت بنفسها على سريرها وسمعت خطوات زاكارى وهو يعود إلى مخدعه بعد حوالى ساعتين كان النوم قد جافاها وفضلت بدلا من أن تتقلب ذات اليمين وذات اليسار أن تنهض وتذهب إلى الشرفة كان الجو دافئا معطرا بأريج الأزهار وكان القمر مكتملا يرسل أشعته الفضية إلى مياة المحيط التى تمتد فى الأفق البعيد راحت ليز تفكر:
-إننا لم نتنزه تحت ضوء القمر كما وعدنى زاكارى ونحن على متن الطائرة فى طريقنا إلى هنا......
وسوف نرحل فى الغد
وبعد ذلك لن أراه مرة أخرى إلاغ على شاشات التليفزيون بدت لها الفكرة غير محتملة وأنهمرت دموعها
لماذا يجب أن أكون دائما وحيدة هكذا ؟لماذا لا أتمتع كغيرى بحق الحياة....
عبرت ليز دون تفكير الصالون ودخلت غرفة زاكارى.....كانت كل أعضاءها ترتعد :أليست هذه هى المرة الأولى التى تطيع فيها نداء قلبها ؟
نحى زاكارى المجلة التى كان يقرؤها جانبا وراح يحدق فيها وهى تقترب منه وكأنها إنسان يسير فى أثناء نومه
وقالت ليز لنفسها كان يجب على أن أرتدى شيئا أخر غير هذا التى شيرت لاقديم الحائل اللون وسمعت نفسها تقول بصوت مخنوق تكاد لا تعرفه:
-لم أستطيع النوم
لم يقل زاكارى شيئا
ما كان يجب أن أحضر إلى هنا......ولكنى....لم أستطع أن أمنع نفسى
وأضافت وهى تتنهد:
-أه ! لو كنت فقط أعرف ما أريد!
خط زاكارى رقم تليفون على ورقه أمامه وناولها إياها وهو يقول:
-فى اليوم الذى تعرفين فيه ما تريدين يمكنك أن تتصلى بى فى هذا الرقم
أنقبض قلب ليز أمام برودة موقفه هذا وهمست وقد ملأت الدموع عينيها :
-أريد أن أشرح لك ما أحس به فيمكنك على الأقل أن تبذل بعض الجهد لتفهمنى
ظل زاكارى جامد الوجه:
-أسف.....ليست طبيبا نفسيا
-زاكارى.......
قاطعها قائلا :
لا أحد يستطيع أن يتخذ قرارا بدلا عنك
كانت ليز فى قمة أضطرابها وجلست إلى جانبه على الأريكة دون تفكير كان الشئ الوحيد الذى يهمها الآن هو حبها لهذا الرجل لم تعد تعبأ بالغد ولا بمستقبلها ولا بأى شئ أخر
همست بصوت لا يكاد يسمع:
-هل تريدنى أن أبقى ؟
ولما لم يجب عادت تقول :
-سأبقى
أضاءت الابتسامة وجه زاكارى:
-أوه ليز !
وأحتواها بين ذراعيه وهو يقول :
-كم أنت جميلة يا ليز.......أن أحبك أحبك منذ اللحظة الأولى التى رأيتك فيها
-هذا ما جئت لأسمعه يا زاكارى و أنا أيضا أحبك
سأذهب الآن فأنا واثقةبإنى سأستطيع أن أنام أخيرا ملء جفونى
أستيقظت ليز فى صبيحة اليوم التالى وهى تبتسم فى سعادة غامرة إنها مازالت تتذكر الأحلام الجميلة التى جمعتها بحبيبها زاكارى
-زاكارى!
غادرت السرير بسرعة وأرتدت ملابسها على عجل عندما سمعت دقات خفيفة على بابها
-أنه هو!
كان هو زاكارى بالفعل ...
-صباح الخير...هل أنت جائعة....إن الطعام الفطور ينتظرها فى شرفة غرفتى.......
لف ذراعه حول خصرها وطبع عل شفتيها قبلة حانية
-خيل إلى أنك لن تستيقظى أبدا
-أننى مازلت أعيش فى أحلامى ولكن للجسد حقوقه وهو الآن يطلب الطعام ترى ماذا سنأكل ؟
-القهوة والكرواسان والبريوش والفواكه الأستوائية والبيض بالبيكون و........
-إن فريقا كاملا من لاعبى كرة القدم لا يستطيع أن يلتهم كل هذا
-لم أكن أعرف ماذا تفضلين تناوله فى الفطور لهذا طلبت كل هذا لتختارى منه ما شئت
-ترى ماذا ستقوله جلاديس عندما ترى فاتورة الحساب
قال زاكارى بعد أن فرغا من تناول الطعام :
-يمكننى الآن أن أذهب للتدريب
ما كادت ليز تعود إلى غرفتها حتى رن جرس التليفون رفعت ليز السماعة وسألت موظف الأستعلامات :
-هنا غرفة 1505 هل لديكم رسالة لى ؟
-نعم لقد أتصل رئيسك تليفونيا ويريدك أن تطلبيع فى منزله إنه يقول إنك تعرفين رقم تليفونه
-نعم شكرا لك
منتديات ليلاس
شعرت ليز بقلق وأسرعت بمغادرة الغرفة إنها تفضل أن تتصل بداور من كابينة تليفون عامة حتى لا تظهر المكالمة على فاتورة الفندق إن مهنتها تحتم عليها الحذر الشديد
من المقرر أن أعود غدا.....كان من أمكانه أن ينتظر ولكن مكالمته العاجلة هذه تشير إلى أن هناك جديدا
حصلت على المكالمة فى أقل من عشر دقائق
سألها داور بصوت مرح :
-كيف تسير أجازتك فى هاواى ؟
-كل شئ على مايرام.....شكرا
لا يبدو عليك الحماس هل سئمت الجلوس تحت أشعة الشمس على البلاج؟
أننا لا نملك الوقت لذلك إنهم يرغموننا على التنقل من طرف لاجزيرة إلى طرفها الأخر ولا يتركون لنا لحظة واحدة...هناك جديد من ناحيتك؟
-لقد طلب جونى هوج من بيل جيناور نقل شئ أخر غير لابضاعة المعتادة
قالت ليز وهى غارقة فى التفكير :
-أه جونى هوج
أن أحساسها كان على صواب
-لقد أستطعنا التعرف على أثنين من معاونيه الأول فى لوس أنجلوس والثانى فى سياتل ولكن أشك أن يكون هوج هو الرأس المفكر هناك شخص أخر يدير الشبكة كلها
وأنت تريد كشف القناع عن الرؤساء
-بكل تأكيد
وأستطرد داور بعد فترة صمت :
-وبالنسبة لزاكارى ماكينزى هل أكتشفت شيئا جديدا ؟
-لاشئ لقد أستجوبته هو وبول ترافر بحرص وقد أكدا لى أن فريق جولد راشر ليس له أى علاقة بعالم المخدرات أنهم رياضيون حقيقيون لا أبدا هذه السموم
أنفجر داور ضاحكا :
-أرى أنك قاطعة تماما فى حكمك عليهم
علت حمرة الخجل وجنتى ليز وأسرعت تقول :
-فى أحدى الليالى حاول أحد الموزعين أن يبيع لهما بضاعة ذات جودة عالية فطلبا منه أن يبتعد ويذهب لحال سبيله
-آه!
قال داور بعد فترة صمت :
-ليز ما رأيك فى ماكينزى ؟
-كرياضى؟
-لا....كشخص عادى كأنسان...كان حكمك عليه جيدا قبل رحيلك هلا زال لديك نفس الأنطباع بعد قضاء أسبوع فى صحبته
-فلنقل أننى مسرورة لإنتهاء هذه الإجازة
-لماذا؟
-هل تريد التفاصيل حقا ؟
-نعم
ضايقها إصراره هذا :
-حسبما تقول عنه الصحف فهو يتمتع بجميع الخصال الحميدة ولكن الواقع غير ذلك تماما لقد مضى الأسبوع كله فى مغازلتى إنه يعتقد أنه يملك العالم كله بسبب شهرته
-هل فى نيتك أن تقابليه ثانية بعد هذه الرحلة؟
-لابد أنك تمزح
داهمها التوتر وأستطردت تقول :
-إذا كنت تريد أن تعرف المزيد عن جولد راشر فعليك أن تعين شخصا أخر لمتابعة الموضوع أؤكد لك أننى لم أعد أطيق كرة القدم ولا أبطالها
قال داور بلهجة رقيقة:
-حسن يا ليز....
ولكنه سأل بعد لحظة:
-هل تعتقدين أن ماكينزى يمكن أن يقبل التعاون معنا ؟
منتديات ليلاس
هناك العديد من المؤاشرات لاجديدة التى تؤيد شكوكى لقد نجح بعض تجار المخدرات فى رشوة بعض اللأعبين حتى يضمنوا نتيجة المباريات أن تتخيلين بالتأكيد المكاسب الضخمة التى سوف يحققها هؤلاء إذا علموا بنتائج المباريات مقدما بسبب عمليات الرهان
-ليس فى هذا جديد
أعاد داور سؤاله:
-هل تعتقدين أن ماكينزى يمكن أن يقبل التعاون معنا ؟
أنقبض وحه ليز ولكنها أجابت بلهجة طبيعية:
-إن هذا يدهشنى إلا إذا عرضت عليه منجم ذهب وأعتقد أن المكتب ليس لديه هذه الأمكانيات
-وبول ترافر؟
-أنه ليس خيرا من ماكينزى
شعرت المرأة الشابة بتوتر عصبى شديد بعد هذه المكالمة وتركت رسالة قصيرة لماكينزى
-نا فى حاجة إلى التفكير سأقوم بجولة فى المدينة...إلى اللقاء قريبا.....ليز
بعد خمس دقائق كانت ليز تستقل المينى باص الذى يقطع المسافة بين مونالوا و وايكيكى ذهابا وإيابا وراحت تسير دون هدف معين عبر طرقات المدينة وتتوقف أحيانا أمام الحوانيت لاتى تعرض العقود المصنوعة من الأصداف والتى شيرتات الزاهية الألوان والقبعات المصنوعة من الخوص ولكنها كانت فى الواقع شاردة الذهن :أن داور لم يتحدث عن خطته بالتفصيل ولكن ليز خمنت رغم ذلك خطوطها العريضة :أن مكتب مكافحة المخدرات يحاول كشف رئيس الشبكة التى يعمل فيها جونى هوج وإذا قبل زاكارى العمل مع المكتب فإن ذلك من شأنه أن يفيد عمليات التحقيق الجارية فأسمه اللأمع بعد خير طعم لتجار المخدرات ولكن رجلا مثل زاكارى ماكينزى لا يمكن أن يسمح لنفسه بمخالطة بعض الشخصيات المريبة خوفا على سمعته فيجب على لاعب الكرة أن يكون مثلا أعلى لمعجبيه سواء فى الملعب أو فى حياته الخاصة فإذا أستطاع الجمهور أن يربط بين زاكارى ماكينزى وتجار المخدرات فإن ذلك لابد أن يشوه صورته.....يجب على ليز إذن أن تحمى زاكارى من مناورات داور إنها تعرف ذلك الأخير جيدا وتعرف أيضا أنه لن يتردد فى أستغلال اللأعب دون أن يقيم أى وزن للنتائج وهذا لأبد أن تمنع حدوثه بأى ثمن.............




[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]نهاية الفصل الثامن قراءة ممتعة للجميع[/COLOR]

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, رحلة غرام, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, هيدي ميترمييار
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:44 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية