لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-11, 08:06 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39949
المشاركات: 485
الجنس أنثى
معدل التقييم: saeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 316

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saeda45 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الدلوعة توتو المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

عزيزتى توتو يسلمو ا ا يديكى على الرواية الحلوة وما تزعلى ابدا الرجاء انك تكمليها و مرحبا دائما بمشاركاتك

 
 

 

عرض البوم صور saeda45   رد مع اقتباس
قديم 15-09-11, 07:25 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229052
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: الدلوعة توتو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الدلوعة توتو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الدلوعة توتو المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل االثاني



رفعت تيسا شعرها عن وجهها بعد توقيفها السيارة بموقف المدرسة . من حسن الحظ انها لم تعلق بزحمة سير ومع ذلك فهي متأخرة عشرين دقيقة عن الموعد. فالطوارئ كانت مزدحمة وايما لم تدخل الى غرفة التصوير بعد ولكن ابنتها وصلت اخيرا. اسرعت تيسا بخطواتها على طريق المدرسة وعندما وصلت فتحت الباب الزجاجي وشعرت انها طفلة من جديد. بضع خطوات داخل الردهة كانت كفيلة ان تجعلها ترتعش. بعد دوام المدرسة كان السكون غير طبيعي.
كانت اروقة المدرسة مليئة بالظلال.وبالرغم من وجود بعض الاعمال الفنية المعلقة على الواح مزينة بالاوان الخريفية لم تتذكر الضحك والنجاحات الاكاديمية بل تذكرت استهزاءات الاطفال الذين يرتدون ثيابا اجمل من ثيابها والاصوات الحادة التي حددت قدرها.فهي جلست في ممر شبيه بهذا بعد يوم مدرسي في الصف الاول عندما كان الناظر يتصل بأمها او حاول ان يتصل بها لم تعرف تيسا الطريقة لتخبره انها كانت وامها تعيشان في السيارة منذ اسبوع.
لم تستطع السلطات ان تجد امها.وتيسا لم تعرف ابيها.فالجرس كان الوسيلة الوحيدة التي تذكرها بالعائلة التي لم تعرفها وموظفو الشؤون الاجتماعية كانوا يذكرونها دائما ان امها تحبها كثيرا لدرجة انها تخلت عنها من اجل ان تحصل على حياة افضل. وكانت تيسا تفضل ان تصدق كلامهم. فهذه هي الطريقة الوحيدة لتنجو من المأوى ومن منازل الاهل بالرعاية التي عاشت عندهم خلال فترة مراهقتها.
اسرعت نحو صف رايان محاولة إزالة الذكريات المؤلمة وكان ماكس قد اعطاها الارشادات لتصل الى الغرفة وقف هناك الان امام الباب ويداه متشابكتان على صدره ويعلو وجهه العبوس الشديد لدرجة ان جعلها تفكر بالعودة الى ايما.
"اين كنت" سألها بصوت خافت. وقبل ان تجاوب تابع "عرفت اي ساعة نقابل فيها السيدة باريت"
وتنقلت نظراته بين قميصها وسروالها الجينز وشعرها المجعد"او طرأ عليك امر اهم؟"
كانت على وشك ان تخبره السبب لكنه ادانها قبل ان يحاكمها سألته فجأة "هل بدأت؟"
"كلا فأنت قلت انك تريدين ان تكوني موجودة . والسيدة باريت كانت كريمة كفاية بانتظارها لكن...."
"اذا دعنا لا نؤخرها اكثر"اقترحت تيسا ودخلت وماكس الى الصف.
تبعها لكنه حملق بها وهي تعرف بنفسها امام السيدة باريت وجلس في احدى الكراسي الموضوعة امام طاولتها.
بدأت تجول بنظرها في الغرفة من دون ان تنخرط بالمحيط الموجودة بها. المعلمة الاربعينية ابتسمت بطريقة لطيفة وقالت "السيد وينثروب قال لي انك صديقة مقربة للعائلة."
"اجل هذا صحيح . بماذا يمكنني مساعدة رايان؟"
"لقد سألني السيد وينثروب الؤال ذاته وقد قال ايضا انه حاول التواصل مع رايان وانا ايضا حاولت لاتمكن من معرفة ما يشغل باله" لاحظت تيسا ان ماكس يراقبها تململها بعبوس فأجبرت نفسها ان تتحرر من توترها العصبي وسألت المعلمة"هل تعتقدين ان هذه مشكلة بالتعلم؟"
اجابت السيدة باريت"يمكننا امتحانه لمعرفة اذا كان عاجزا عن التعلم فأحيانا يكون عمله متوسطا واحيانا اخرى يركز اهتمامه ولكنه يبدوو مشتت التفكير اكثر من اي وقت اخر."
انسجمت تيسا مع السيدة باريت وما تقوله ونسيت مكان وجودها.
قالت تيسا:" لا افهم ."
"بعض الاولاد يقعون بالفوضى بسهولة ربما يشاهدون فيلما ويرتعبون منه ويبقون مرتعبين ولا يقدروا ان يناموا ليلا لاكثر من سنة حتى يتخبطوا خوفهم ."
تيس تتفهم الخوف الطفولي..... والكوابيس.
"وانت تعتقدين ان الامر نفسه مع رايان ؟"
"لا اعرف .ولكن رايان فقد والدته ومن الممكن ان انواعا عديدة من المخاوف تزعجه." فسرت لتيسا
"السيد وينثروب تكلم مع رايان عن امه عن مكان وجودها وبدا رايان انه تفهم الامر ولكن لا احد يدري ما يدور بفكر الطفل."
"اذا ماذا بامكاننا ان نعمل من اجله."
نظرت اليدة باريت الى المعلومات امامها للحظة وقالت :"بامكاننا ادخال مستشار المدرسة الى هذه المشكلة لكني اعتقد بأن رايان لن يكون منفتحا معها اكثر مما هو معنا . فهو يريد شخصا قريبا منه ويعرفه من قبل."وهي تنظر اليهما.
قال ماكس عابسا:"كما افهم ليس انا."
"نحن اساتذة سيد وينثروب ونحن نعلم ان احد الوالدين قد يكون سبب المشكلة. اخبرني كم مرة كان الصبيان في الفريق او تلاميذك بالصف كانوا صادقين معك؟"
فكر ماكس وهز رأسه وقال:"انت على حق . يقولون لي اشياء لا يقولونها لاهلهم ومع ذلك اريد ان اكون الشخص الذي يثق به رايان."
"يمكنك ان تدعمه وان تكون بجانبه عندما يرير مساعدتك . انسة كاهيل كما افهم انت تدخلين وتخرجين من حياة رايان وبالنسبة له انت صديقة مفضلة."
"نعم. وبعض الزيارات تكون اطول من غيرها."
"لا اعرف كم يسمح لك وقتك ان تبقي مع رايان هذه المرة وربما بامكانك ان تشجعيه ليخبرك ماذا يحصل معه بالمدرسة . وبماذا يحس ربما قد يساعدنا ويعطينا الحل لما يجري بداخل تفكيره."
"طبعا سأحاول وكنت اتمنى فعل اكثر من هذا" قالت تيسا ذلك وشعرت بنظرات ماكس تحدق بها.
"ربما هذه غلطتي لانني لم اجد امرأة تقف الى جانبه."
كان يتحمل اسباب كل المشكلة وتمنت تيسا لو بامكانها ان تضع ذراعيهاحوله وتعطيه عناقا هو بحاجة ماسة اليه وان تقول له ان هذه المشكلة ليست بسببه:"اعتقد انه يجب ان تكون مناسبة يا ماكس."
"لم ارد ان يكون احد بقرب رايان لا يستوفي الشروط المطلوبة."
"لم اقصد ذلك على الاطلاق والا يمكنك مصادقة الشخص المناسب لك وتطلب من رايان ان يتوافق معها."
"انت تعرفينني اكثر من ذلك ولم ارد استعراض النساء داخل منزلي."
كان لا يزال منزعجا من تأخيرها وهي لم تساعد في حل الامور . نظرت الى السيدة باريت وكانت المرأة تتأملها وشعرت تيسا بالاحراج.
"سيد رايان ليس هناك من جواب فقط استمع لرايان بانتباه ودعه يتوسع بكل ما يخبرك اياه."
سأل ماكس"وماذا عن عدم المصادقة مع زملائه؟"
وافقت معه تيسا وقالت:"بحلبة التزلج اراد البقاء معنا ولم يرد ان يتزلج مع الاولاد الذين يعرفهم فهل هذا طبيعي؟"
"ربما يشعر بالامان معكما . شجعاه ليلعب مع اترابه يمكن دعوة عدد من رفاقه في الصف الى المنزل ربما عندما يكون في منزله يساعد ذلك في الشعور بالثقة بالنفس وسيتعامل معهم."
عندما انتهى الاجتماع عاد محيط تيسا يغلق عليها الاجواء وحاولت قدر المستطاع تجاهل رائحة المدرسة من الشمع والطبشور ورؤية الشبابيك المكسوة بالجليد لحفظها من الفساد والكتب المكدسة على الطاولة خارج الصف وهي تحاول ان تلحق بخطوات ماكس.
وعوضا عن ذلك حاولت التركيز على رايان ومشاكله ربما تصبح اكثر جدية اذا لم يتم التعامل معها الان. هل سيتغيرالوضع اذا بقيت بجينكيز اكثر من اسبوع؟
عندما وصلا الى موقف السيارات وقفت بقرب سيارة ماكس وقالت :"انا متأسفة على تأخري وانت تعلم انني لن افوت هذا الاجتماع."
"هل اعرف ذلك؟كان بامكانك ان تتلقي اتصالا هاتفيا وتسافرين الى تيمبوكتو."
تراجعت الى الخلف وقالت :"لا يمكن ان افعل ذلك لرايان."
"انا لست اكيدا من اولوياتك."
"احب رايان واريد مساعدته."
تأمل ماكس وجهها وهو يحدق بعينيها. فتغيرت نظرته وتسألت بما يفكر.
"انت لا تصدقني؟"
"اصدق انك لا تريدين المسعدة ولا اعرف اذا كان بامكانك ذلك لان العهود ليست من طباعك."
الضربة كانت سريعة وغير منتظرة واوجعتها فابتعدت تيسا عن ماكس وتوجهت نحو سيارتها وسمعته ينادي على اسمها ولكنها اغلقت الباب وادارت مفتاح السيارة وتركت موقف السيارات بدون ان تنظر الى ورائها. تلاشى الالم تدريجيا وكانت مسرورة بأم ماكس سيتأخر بالوصول لانه سيمر ليأتي برايان من عند الجليسة . ربما بامكانه الحضور المنزل في المدة القصيرة التي ستبقى فيها...... اذا سمح له ماكس.
استقبلتها رائحة اللحم والبطاطا المشوية ولكنها لم تنتهي من اعداد السلطة ولا تزال الخضار منتشرة على الطاولة. شاكرة بان لديها بضع دقائق وحيدة غسلت يديها واعدت الطاولة وانهت السلطة قبل وصول ماكس ورايان.
دخل رايان راكضا قبل ماكس متوجها نحو تيسا وهويبتسم وقال :"والدي سألني ماذا اريد ان افعل نهار عيد ميلادي. هل بامكاننا الذهب للتخييم؟"
"نخيم؟ تبدو فكرة جيدة لو عرفت لجلبت معي خيمتي وكيس نومي."
"لديك خيمة؟"
"نعم احيانا لا يوجد فنادق في الاماكن التي اذهب اليها هل لديك عدة التخييم؟"
"لقد حصلت عليها من اجل الكشافة اليس كذلك والدي؟ ولكنني لم استعملها بالخارج بعد فقط في غرفة الجلوس .اوه...سيكون هذا ممتعا."
"اليس هناك اي مشكلة ببقائك نهار الاثنين؟"
الغضب الذي في عينيه في المدرسة خف ولكنها لم ترد ان تقترح ببقائه مدة اطول بوجود رايان في الغرفة وخاصة بعد ما قاله لها ماكس"لا ليس هناك مشكلة."
اخرجت تيسا اللحم من الفرن ووضعته على الطاولة وعندما نزعت الغطاء ملأت الرائحة الغرفة.
تبادل ماكس ورايان نظرات التعجب. قال رايان:"الرائحة اشهى من شواء السيدة كلارك."
هزت تيسا كتفيها وقالت:"انها فقط قطعة من اللحم المشوي لم احاول صنع الصلصة ولكن اذا اردتم فسأحاول."
تنحنح ماكس وقال:"لم اعرف انه بامكانك الطهو غير الفطائر."
"لم اقل من قبل انه لا يمكنني الطهو ولكن لم يكن يوجد عندي وقت من قبل وبامكاني القراءة كما تعلمت بعض الاشياء من ليسلي. هل لديك سكين للتقطيع؟"
كان ماكس يفتح الجارور عندما سمعوا قرعا على الباب.ففتحت تيسا الباب ووجدت ايما عند البابويدها بالجفصين وسلة على الارض بقربها تحوي على قالب من التارت الشهي.
"هذا لك يا عزيزتي فليس بامكاني حمل السلة وقرع الباب بالوقت نفسه."
رفعت تيسا السلة عن الارض وقالت :"هذه التارت تبدو شهية."
"جئت لاشكرك لانك اوصلتني الى المستشفى."
"المستشفى؟" سأل ماكس وهو ينظر الى ايما
"لقد وقعت." اجابته ايما" وكانت رايت تيسا داخلة باكياس المشتريات هذا الصباح فطلبتها على الهاتف وارجو ان لا تكوني تأخرت على موعدك."
"ليس كثيرا اعتقدت ان قالب التارات للاحتفال."
"لقد صنعت خمسة ولن يفتقدوا واحدة منهم استمتعوا بها."
"الا يجب عليك ان تستريحي ؟هل ابنتك معك؟"
"انها بانتظاري لاعود وعلى الارجح بانتظاري على الشرفة فلقد دعتني عجوز عنيدة قبل مغادرتي ولن اعترف بذلك على كل حال لانني خائفة من كلمة عجوز ولهذا اردت الذهاب الى المستشفى هذا الصباح ولم اكسر يدي ولكن يجب ان اضع الجص لعدة ايام.
استمتعي بالتارت زسوف تكون اشهى اذا اضفت البوظة عليها"
وبعد ان شكرت ايما تيسا مرة اخرى ودعتهما وتركت تيسا وماكس يراقبانها حتى وصلت الى شرفتها.
عندها ماكس قال لرايان:" لماذا لا تضع اغراضك في غرفتك وتتحضر للعشاء وسنناقش ما تريد من عدة التخييم على العشاء"
اخرج ماكس التارت من السلة ووضعها على الطاولة.
"اولا اريد ان اشكرك لتحضيرك العشاء كنت سأصنع رغيفا من اللحم عند عودتنا الى البيت"
اغلقت تيسا الباب وقلبها يخفق بسرعة من دون ان تدري لماذا
"لقد قال رايان بالامس بأنه مل اكل رغيف اللحم"
خلع ماكس جاكيت بدلته وعلقها على الكرسي وابتسم لها ابتسامته المعهودة التي اثلجت قلبها.
"انا متأسف لما بدر مني في موقف السيارات فلقد تخظيت حدودي"
"انت تعتقد انك تعرفني ماكس ولكنك تجهلني."
"اعرف انك رحلت عندما دعوتك للبقاء"
"كان علي الرحيل"
"وهذا ما قلته حينذالك" تابع وهو يتنهد"ولكن من الماضي" واشار الى الطاولة والتارت"لم لم تخبريني عن ايما؟"
"هل منتحتني الفرصة؟"
"ربما لا ليس عند وصولك ولكن كان بامكانك اخباري بعد ذلك"
كان قرب ماكس منها في المطبخ يعكر تفكيرها وقالت له :"بصراحة انت اعتقدت انني لن احضر؟"
وكان عدم رده الجواب الكافي لها فسوء التفاهم شئ ولكن قلة الثقة شئ اخر واحست انها تريد البكاء مرة اخرى.

 
 

 

عرض البوم صور الدلوعة توتو   رد مع اقتباس
قديم 16-09-11, 01:11 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63201
المشاركات: 52
الجنس أنثى
معدل التقييم: عذوب الغلا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عذوب الغلا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الدلوعة توتو المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حماااااااااااااااااااااااااااااااس

رووووووووووووووووعهـ

جونااااااااااااااااااااان

الروااايهـ



بانتظااااااااااااااارك ع احر من الجمر

 
 

 

عرض البوم صور عذوب الغلا   رد مع اقتباس
قديم 16-09-11, 11:02 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39949
المشاركات: 485
الجنس أنثى
معدل التقييم: saeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداعsaeda45 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 316

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saeda45 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الدلوعة توتو المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكرا يا توتو الرواية روعة

 
 

 

عرض البوم صور saeda45   رد مع اقتباس
قديم 18-09-11, 03:55 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229052
المشاركات: 24
الجنس أنثى
معدل التقييم: الدلوعة توتو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الدلوعة توتو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الدلوعة توتو المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لماذا هو الوحيد الذي لديه القدرة لتحريك هذه المشاعر فيها؟لا احد غيره يستطيع ذلك .
"انت تأتين وتذهبين كما تريدين تيسا. انا اعرف انك لست معتادة على التقيد وعلى المسؤوليات."
ووضعت يديها على خصرها بغضب لانه تجرأ على الحكم عليها.
"هل تتذكر اي مرة خذلت فيها ليسلي ؟او خذلتك انت او رايان؟"
"كانت تتمنى ان تكتبي او تتصلي اكثر ."
"سألته بتحد :"حدد"
"تأخرت بالمجئ عند ولادة رايان."
ارتفعت يدها بالهواء وقالت:"طائرتي ماذا كان بامكاني ان افعل؟استعمل جوانحي واتخلى عن جوانح الطائرة؟"
انخفض صوت ماكس وهو يجيب :" كان بامكانك القدوم قبل يوم."
"كان علي ان انهي مهمتي."
فك ربطة عنقه وهو يقول :"هذا ما عنيته عندك اولوياتك."
"ومهنتك اليست من اولوياتك؟" سألته هي لم تعد خائفة من جرح احاسيس ليسلي فيجب ان توضح الامور. الدلوعة توتو
"انا متأكدة انك تذهب الى المدرسة باكرا وتترك عندما تنتهي من اعمالك. ولاني اختار مهماتي واتحكم بساعات عملي هذا لا يعني انني لست مسؤولة من قبل احد, فعندي وقت محدد لانهي عملي ووقت محدد لتسليم مقالتي لرئيس التحرير ليوافق عليها. واذا لم اسلم عملي في الوقت المحدد فلن يعود لدي عمل, فأنا لا اتمتع بنزهة بالسيارة وخاصة من حيث اللامبالاة بالنفقات لانني لم اولد غنية فأنا بحاجة الى العمل مثلك."
"ربما نظرتي الى عملك كعطلة طويلة فنحن لم نناقش الامر من قبل."
هي وماكس لم يتداولا اي نقاش طوال التسع سنوات الماضية حتى عندما كانت ليسلي مريضة,فقد ثابرا على الاحاديث السطحية والمواضيع التي لا جدال فيها. ولا تعرف اذا كان هذا النقاش سيسبب الجدل او لا.
"ماكس اتريدني ان ابقى اكثر من اسبوع؟فليس هناك ما يمنعني من البقاء عدة اسابيع اذا كان هذذا يساعد رايان. لدي فقط مؤتمر اقتصادي في أوسلو يجب ان اغطيه بإمكاني البقاء حتى ذلك الوقت."
"بإمكانك فعل ذلك"
"نعم ,وسأفتش عن غرفة......."
"لا لا .بإمكانك البقاء هنا." قال ماكس قاطعا
"هل انت متأكد انك لن تنزعج؟"
"وكيف انزعج؟فأنت تساعدين ابني. هل رأيت تلك الابتسامة العريضة على وجهه عندما قبلت ان نذهب لنخيم؟فأنا لم أرى تلك الابتسامة منذ وقت طويل."
كان ماكس مسرورا من اجل رايان وهذا لم يشعرها انه مرحب بها من قبل ماكس والسؤال هو...... لماذا يهتم لذلك؟
ذهبت الى الفرن ورفعت صحن البطاطا ثم قالت:"من المستحسن ان نبدأ بالطعام قبل ان يبرد...."
لم يبدأ ماكس بتقطيع اللحم بل رفع رأسه وتأمل تيسا.
"كنت لطيفة بمساعدتك لايما."
"لم افعل ذلك لاكون لطيفة."
ابتسم ابتسامة غامضة وسألها:"ولماذا فعلت ذلك؟"
كان يحاول ان يرى ما بداخل قلبها وربما روحها واحست بأنها عرضة للانتقاد ولم تحب هذا الشعور.
"كانت بحاجة للمساعدة وساعدت. وانتهى."
انحنى ماكس الى الامام ورفع خصلة من شعرها عن وجهها ومرر اصبعه على خدها فأحست بعاصفة من الاحاسيس داخلها. منتديات ليلاس
"سيدة صعبة المراس" ولكنه لم يقل اذا كان يصدق ذلك.وكانت لمسته تسحرها وشعرت انه يجب عليها التحرك او على الاقل الابتعاد ولكنها كانت جامدة مكانها.
"انا متأسف تيسا.انا متأسف لانني اخطأت بالحكم عليكومتأسف لانني ذكرت الماضي." تابع ماكس وهو يشير الى المطبخ:"واعدك من اجل مساعدتك بالطعام ولموافقتك على الذهاب للتخييم ان نذهب لتناول العشاء في يوم من ايام الاسبوع المقبل."
ارادت ان تلقي برأسها على كتفه وان تشعر بذراعيه حولها ولكنه كان شعورا خاطئاً فالتقرب من ماكس كان خطأ ومحاولة تفهمه لم تريحها.
فابتعدت عن لمسته قالت:"وهل تعتقد انني سأطهو الطعام كل ليلة؟"
"الن تفعلي"
"من المستحيل يا صديقي سأطهو عندما انا اريد ذلك ولكن لا تتوقع ذلك كل يوم."
"لن احاول" قال ذلك وهو يبتسم لكنه كان يتوقع من ليسلي.فكرت تيسا بواقعية وكل مرة ينظر اليها كانت تتساءل ان كان يقارنها مع صديقتها الحميمة ولم ترتاح للفكرة ولم تحبها على الاطلاق.


* * * * *
"انظر يا والدي ... تيسا اعدت خيمتها قبلنا." نادى رايان ماكس وهو يرفعون الخيم بالمخيم ليلة الجمعة.
وافقت تيسا ان يذهبوا الى منتزه الولاية تلك الليلة حتى يكون لديهم كامل نهار الغد.
"رايان لما لا تذهب وتجمع الاخشاب للنار فيما والدك سينهي نصب الخيمة."
قال ماكس:"انا سأذهب فأنت لا تعلمين ما قد يكون يجول حولنا؟"
نظرت اليه نظرة تحد وقالت:"لا شئ ضخم,فهذه المنطقة ليست مخططة بالرمادي."
"من الاحسن اذا انا ذهبت.ربما بامكانك مساعدة رايان في الانتهاء من اعداد الخيمة. واذا يمكنك احضار الفراش الهوائية من السيارة." "هل هناك تعليمات اخرى,حضرة الرقيب؟" وهي تبتسم له بوقاحة.
"فقط لا تدعي الخيمة تنهار عند غيابي."
اقترب رايان من والده وسأله:"لن تضيع اليس كذلك ؟"
لا يا صديقي فأنا عندي احساسجيد للطرقات وبالوقت الذي تنتهي انت وتيسا من تحضير الخيمة للنوم اكون قد عدت."
كان ماكس يفكر بالماضي وهو يجمع الاخشاب للنار معظم الوقت حاولت تيسا تجنبه لم يكن متأكداً لماذا ولم يعرف لماذا يزعجه هذا الامر ولماذا يلاحظ لمعان شعرها او الحزن بعينيها الخضراوين التي تحاول اخفاءه.هناك شئ يرير قوله لها بما انها ستبقى ولا يعرف كيف ستتقبل الامر. ولكن سلامة رايان بالمرتبة الاولى وهذا يجب ان يتكلم فيه.
عندما عاد ماكس الى المخيم مع الاخصان جهز النار المكان المخصص له ووقفت تيسا مع رايان ليتأملاه حتى قال لرايان:"الملاعق بالسيارة في الخلف بقرب صنارة الصيد هل بامكانك احضارها."
عند ابتعاد رايان قال ماكس:"تيسا بما انك ستبقين ارجو ان تفكري قبل ان تقترحي اي شئ لرايان . بعد هبوط الليل لا اريده ان يكون في الغابة."
"ولكنه سيكون برفقتي." "هذا لا يهم"
"يجب ان تهتم.انا خيمت بصحراء الموجافي.ماذا عنك؟"
"لا .فهذا ليس على دفتر مواعيدي في القريب لهذه السنة." حاول اعطاء النقاش بعض الخفة والفكاهة ولكنه لم يستطع.
بدلا من ذلك ابتعدت عنه وسألته:"انت لا تثق بي اليس كذلك؟"
حاول ان يكون ناعما بإجابته عندما قال:"انا لا اعني انك لا تحبينه او تهتمين لاجله ولكن من الممكن ان لا تكوني حذرة مثل امه." "ربما حذرك هذا يشعره بالاختناق."
سألها وهو يتأملها:"هل تعلميني كيف اربي ابني؟"
اجابت:"انا اقترح ان تعطيه مساحة ليتنفس فالتعلق به يشدة سئ كعدم التعلق مطلقاً."
"هل هذا هو؟" صرخ رايان وهو يحمل ملعقة طويلة.
توجهت نحو السيارة قائلة:"سأحضر ستراتنا بدأ الطقس يبرد."
فكر ماكس وهي تبتعد انه مهما حاول ان يصلح الامور فقد كان يخرجها .لم يكن يعرف ما كان يزعجه اكثر في تيسا. انها لم تكن بحاجة اليه,او كان يتمنى ذلك. منتديات ليلاس
لسلي كانت تعود اليه للحصول على نصيحة منه من اجل الدعم النفسي والمعنوي. رمى بضعة اغصان في النار من دون ان يعلم لماذا كان يفعل هذه المقارنة.
ساعدت تيسا رايان في ارتداء سترته,مغلقة إياها حتى ذقنه. علاقتها برايان ممتازة كأن جزءاً منها مازال طفلا صغيراً. هذا الجانب منها لم يفهمه ماكس هل كانت المرأة المستقلة التي لا تحتاج احداً؟ ام كانت تدعي ذلك بطريقة دفاعية؟
بعد العشاء ,جلس ماكس في كرسيه ووضع رجليه امام النار المشتعلة. ضحكت تيساورايان بسبب ذوبان حلوى الخطمي المشوية في فمهما . والرغوة البيضاء علقت على شفتي تيسا. فاندفع ماكس الى الامام ومسحها عن فمها.شئ ما اوحى له انها لم تكن فكرة سديدة.
اعطاها محرمة:" هل تحتاجين الى هذه؟"
"ليس بحجم حاجتي الى الحمام." ولوحت بأصابعها الدبقة ووضعت إحداها على خده الايمن,في حين تعلو وجهها بسمة شريرة.
"تبدو رائعة يا ابي" انتقد رايان البقعة الدبقة على خده .
امسك ماكس معصم تيسا قبل ان تضع اصبعها على الخد الاخر."هل تبحثين عن مشاكل."
كانت ضحكتها ماكرة وهي تجيب:"اعتقدت انك بحاجة الى خدين مطابقين."
بدا معصمها ضعيفانظرا لقوة اصابعه فتركها بعد ان اطلقت صرخة قوية."اريدك ان تتصرفي كراشدة."
"هل هذا لا يعني انه لا نستطيع ان نمرح؟"سألت بنظرة براقة وبصوت جدي.
تمتم ماكس :"ربما نسيت كيف اتسلى."
"لديك حلوى اخرى على شوكتك يا ريان .احضرها الى هنا."
"تيسا...." حذرها ماكس, بالرغم من انبهاره من جرأتها.
احضر رايان الشوكة بحذر كي لا تقع الحلوى,في حين كانت تيسا تنظر الى ماكس."انت تظن انه امر سهل .نريدك ان تأكل هذه الحلوى من دون ان تتسخ."
نظر ماكس الى وجه رايان العابس ,والى التحدي بنظرة تيسا,وقرر لا بأس ان جعل نفسه احمقاً.
اخذت تيسا الحلوى من الشوكة وقالت:"افتح فمك".
"لا استطيع مقاومة اي تحد." تمتم وهو يفتح فمه.
ووضعت الحلوى داخل فمه,احست شفتاه بنعومة اصابعها و كاد ينسى الحلوى . عاد يذكر نفسه ان هذه لعبة مد يده وقال هل رأيتم ؟لم اوسخ نفسي يجب ان افسر لكم الدرس."
احمرت وجنتاا تيسا وقدمت له كيس الحلوى "هذا لان فمك اكبر من فمنا. هل تريد واحدة اخرى؟"
فضحك ماكس ومسح فمه بالمنشفة"اعتق بأننا تناولنا الكثير من االسكر لليلة واحدة .لنتحضر للنوم يا صديقي فلدينا الكثير من المشاريع للغد."
سألها رايان:"ستذهبين معنا للصيد في الغد اليس كذلك تيسا؟"
"بالتأكيدالا إذا اغرقت المركب."
فكرة تيسا مبتلة وثيابها ملتصقة الى جسمها اسرعت نبض قلب ماكس. لماذا يحصل هذا الان؟بعد كل هذه السنوات؟ وهو ليس اكيد مما يحصل فيجب ان يكون شديد الحرص ويحافظ على توازنه.
دخل رايان الى الخيمة ليتحضر للنوم.حملت تيسا عصا لتحرك النار عندما يرش عليها ماكس الماء وهي تتساءل متعجبة من نفسها عندما طلت وجه ماكس بالحلوى, فقد كانت رد فعله غير ارادية فهو دائما جدي.لا يزال يفكر بليسلي ويتوق اليها بأسى.فحزنها عليها خمد بطريقة ما. فالوقت ساعد وهي تتذكر الايام الجميلة التي امضتها معها اكثر من تفكيرها بمرض ليسلي بالسرطان ومعالجتها لمدة سنة.
اطفأ ماكس النار وقال:"اعتقد ان هذا يكفي هل معك المشعل الكهربائي؟"
قدمت له المشعل الذي كان بجانبها"هنا بجانبي لقد كنت متأكدة انني سأنسى شيئاً."
"انا معتادة على ذلك هل نسيت؟"
مع ان الضوء كان خافتاً لكنها رأت عبوس وجهه. "لا اتذكر"
لتغير الموضوع سألته:"رايان اشار بحديثه الى مهرجان في البلة نهاية الاسبوع المقبل لقد اغفلت عنه السنوات الماضية.ما هذا المهرجان ؟" الدلوعة توتو
"يدعى مهرجان اكتوبر, فلديهم اكشاك لبيع الحرف اليدوية بالمنتزه نهار السبت لكن العادة الاكثر اهمية هي لعبة الكرة الناعمة نهار الاحد. فهذا احتفال جماعي."
كلمة عادة اربكتها فهي لا تعرف الكثير عن هذه الكلمة." "هل اختيرت الفرق."
"لا ,من يحضر يلعب .هل تريدين اللعب؟"
"لقد كنت في فريق المدرسة."كانت الاقوى بالفريق والاسرع.
"نحن ندمج الفريق بين النساء والرجال وبالعادة يكون الامر ممتعاً." اقترب منها وقال:"تيسا اني اعلم ان بقائك بجينكينز صعب وماي وقت تريدين الذهاب......."
"تعبت مني" سألته بمزاح مع انها لا تشعر بذلك.
"لا.ولكنني لا اريد ان تشعري انك مجبرة على البقاء مهما كانت مسألة رايان سأحلها مع الوقت."
تجهم وجه تيسا وسألته:"انت لا تريد المساعدة او انك لا تريد المساعدة مني أنا؟"
"لا تأخذي موقفاً الان اريد مساعدتك فقط إذا اعطيتها براحتك."
تنفست الصعداء واجابت :"قلت لك بامكاني البقاء عدة اسابيع ربما علي الذهاب لليلة او اثنين الى نيويورك ولكنني سأبقى الا اذا حدث اي طارئ." الدلوعة توتو
هز رأسه ونظر حوله:"اعتقد كل شئ امين والسيارة مقفلة.هل تريدين ان ايقظك عند الصباح؟"
"سأنهض عند الفجر اذا لم يفعل ذلك رايان."
ضحك ماكس ضحكته الجذابة ورأت يده تقترب منها وفكرت بأنه سيلمس وجهها ولكنه اقفل زر ياقتها وقال لها:" ابقي دافئة واذا اردت المزيد من الاغطية ناديني."
"سأكون بخير.تصبح على خير ماكس."
"تصبحين على خير تيسا." دخلت خيمتها بسرعة قبل ان تشعر انها تريده ان يلامس اكثر من سترتها.





نهاية الفصل الثاني

 
 

 

عرض البوم صور الدلوعة توتو   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الهاربة, heartfire, دار النحاس, karen rose smith, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, كاري سوذرلاند, كارين روز سميث
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:26 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية