لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-08-11, 08:58 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال ساريزن بصوت يشوبه الغضب والبرود:
" وما شانك انت بهذا؟"
تراجعت هى خطوه الى الخلف وقد جف حلقها. بينما تابع هو قائلا:
" لم هذا التدخل فى شؤون الاخرين, وامورهم التى لا خصك, بينما لم اعرف بعد اسمك ولا طبيعه عملك هنا؟"
قالت:
" اسمى تشارلى... تشارلى"
كانت على وشك ان تقول شارلوت, ولكن الخوف الذى سبق وتملكها, قبل ان, من ان يعرف هذا الرجل الخطر انها فتاه, هذا الخوف عاد اليها لتتمسك باللقب الذى يطلقه عليها الجميع ما عدا عمتها والانسه اميلى اللتين كانتا تدعو انها باسمها الكامل, وتابعت تشير الى الصبى:
" هذا تومى نيوتن"
قال:
" وماذا تفعلان هنا, يا تشارلى نيوتن؟"
اجابت:
" لا... لا شئ"
انستها الخطوات الثلاثه التى خطاها نحوها, حقيقه انه ظن انهما اخون وان اسمهما واحد هو نيوتن. وقالت والكلمات تخرج من فمها بشبه حشريه:
" لقد كنا... كنا نتنزه, ثم.."
اكل كلامها قائلا:
" ولانكما تعلمان ان الانسه ماكنزى فى المستشفى, فقد جئتما لتسرقا البيض"
فقالت وهى تنكر التهمه بعنف:
" كلا...ز لم نكن نقوم بمثل هذا ال...."
لكنه لم يسمح لها بان تنهى كلامها, فقال:
" ان وجودى هنا لابد افسد عليكما هذه اللعبه. حسنا, اعلما ان ايامكما التى كنتما تسرقان فيها البيض قد انتهت. ربما كانت الانسه ماكنزى فى المستشفى, ولكن هذا لا يعنى ان تكون املاكها مباحه للصوص الصغار امثالكما"
قالت محاوله لاحتجاج:
" اسمع الان..."
لكنه قاطعها بعجرفه:
" كلا, بل اسمعها انتما, مادامت عمتى فى المستشفى فانا المسؤول هنا, وانا انذركما بانكما ستندمان اذا ما وجدت مره اخرى ايا منكما فى ارضى هذه"
قالت دون ان تبالى بسماعه لها:
" لن يكون ندمنا اكثر معا هو الان"
لقد كانت كلماته تحرقها, وكذلك عجرفته وهو يقول ( ارضى) مما اضافت وقودا الى نار غضبها.
قال:
" والان, اخرجا من هنا"
قالت:
" اه, اننا ذاهبان"
امسكت تشارلى بيد توم وسارت خطوات نحو الطريق وهى تعلم ان ايه كلمه اخرى منها ستزيد الامر سوءا رغم تحرقها الى ان تخبر هذا الرجل القاسى اقلب رأيها فيه. وكادت تدير ظهرها الى السياج الذى يحيط بارض مخدومتها, عندما تراءى لها وجه هذه كما راته لاخر مره, شاحبا نحيلا ممتقعا لا يكاد يختلف عن الوساده التى كان رأسها ملقى عليها , وغلى دمها من الغضب مما جعلها تتخلى عن الحذر, فعادت تحوم حول المكان مره اخرى قائله له:
" لكننى اريد ان اخبرك شيئا, ايها السيد, اننى المسؤوله هنا. انها ليست ارضك يا ساريزون ولن تكون ابدا اذا كان ثمه عداله فى هذا العالم, انك لست ابن الاخ الوحيد عندها. فهناك برايان موتون ايضا. وهو, فى رأيى, له نفس الحق الذى لك انت, ان لك يكن اكثر, بالنسبه الى املاك عمتك"
لاحظت ان كلامها لم يعجبه, وتملكها موجه من الخوف وهى ترى برود الثلج فى عينيه وقد ازداد تقلص وجهه. كما ان الغضب جعل وجهه وكأنما قد من الصوان. وتذكرت ما قاله برايان مره عن الكراهيه المتبادله بينه وبين ابن خالته هذا, ولكن نظراتها الى وجه بول ساريزن جعلتها تدرك انه لم يقدر هذا الامر تمام.
وكان المنطق والحذر ينطلبان من تشارلى ان تسكت مكتفيه بما قالته, ولكن حده طبعها جعلتها تفقد اعصابها فلم تستطع مقاومه رغبتها فى ان تلقى فى وجه الرجل الغاضب امامها باخر ما فى جعبتها, فتابعت قائله:
" كان عليك ان تفكر فى امالك فى الارث قبل ان تهجر عمتك بهذا الشكل. وانا متأكده من انك ستدرك فداحه غلطتك هذه عندما ترى عمتك وقد فضلت عليك اقرباءها الاقل انانيه منك"
لم تنتظر لترى نتيجه هجومها الاخير هذا. اذ انها تذكرت اخسرا مسؤوليتها عن سلامه توم, هذا اضافه الى سلامتها هى. وهكذا قررت انها قالت ما يزيد عن الكفايه فقبضت على يد ابن عمتها الصغير, وانطلقا معا دون ان تكلف نفسها هناء القاء نظره خلفها على حفيد اخ اميلى ماكنزى الكريه ذاك والذى حدثت نفسها بأنه سيبقى فى ذاكرتها ابدا كأحد ابغض الاشخاص الذين قابلتهم. الى كقضاء واجب ليس الا, امله ان يذهب اليوم بعد الظهر الى المستشفى لاثبات وجوده, ثم يخرج عند انقضاء موعد الزياره الى حيث لن ترى وجهه مره اخرى, ذلك انمقابله واحده لبول ساريزن هى اكثر من كافيه بالنسبه اليها.

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
قديم 16-08-11, 05:51 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63201
المشاركات: 52
الجنس أنثى
معدل التقييم: عذوب الغلا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عذوب الغلا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكلووو الا اكيييد الرواااية روووعه

بانتظاااااااااااااارك ع احر من الجمر

:) :)

 
 

 

عرض البوم صور عذوب الغلا   رد مع اقتباس
قديم 16-08-11, 06:34 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

والروعه فعلا مرورك وانك بتقريها معانا

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
قديم 18-08-11, 02:09 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 171624
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: al3sal1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
al3sal1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

very nice thank you ..waiting for the rest

 
 

 

عرض البوم صور al3sal1   رد مع اقتباس
قديم 18-08-11, 02:49 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل التانى
" ها انذا. اخيرا فى البيت"
القت تشارلى بالاكياس التى عادت بها من السوق على ارض القاعه, ثم تنهدت بارتياح. ونظرت حولها بشئ من الدهشه بعدما لم يجب احد حين نادت:
" تمى, هل ثمه احد هنا؟"
اجابت نفسها, لااحد, كانت تعرف ان والدها ليس فى المنزل الان وانه, عاده, يكون على ضفاف النهر فى هذا الوقت, مشغولا برسم اخر لوحه له. ولكن امها لم تذكر شيئا عن رغبتها فى الخروج. بل كانت, فى الواقع, مصممه على البقاء لكى كميه كبيره من الملابس والملاءات. وقد رأت ان امها قد جهزت, فعلا,, المكواه وطاوله الكى اذلك. ولكن, اين تراها ذهبت؟
ونهرت هرين جاءا يتشممان الاكياس التى احضرتها. بقولها:
" ابتعدا, انتما الاثنان, فليس فى الاكياس ما يخصكما. ان طعامكما مازال فى السياره"
جعلها التفكير فى طعام الهرره المعلب. والموضوع فى صندوق السياره. تئن متضايقه, وحدثت نفسها بان تتناول شيئا من العصير قبل ان تعود فتحضر ذلك الصندوق. خلعت حذاءها, ثم سارت حافيه شاعره بالسرور لملامسه قدميها الحرتين ارض المطبخ البارده. وكان نهارا حارا غير عادى من شهر "ليذر" شراء بعض القماش لصنع ستائر وغطاء سرير جديد اغرفتها. وبعد ذلك دهبن لشراء حاجيات البيت مما ارهقها تمام.
سكبت تشارلى لنفسها كوبا من عصير الليمون. واوشكت ان تستقر فى كرسيها عندما اخترق السكون رنين جرس الباب. تمتم ساخطه:
" تبا لذلك"
منتديات ليلاس
حاولت ان تتجاهل ذلك الرنين, ولكنها لم تستطع التصرف بهذا الشكل. لقد كان من عاده ابيها ان يتجاهل رنين جرس الباب او الهاتف حين يكون مستغرقا فى عمله, ولكن مذل هذا السلوك كان مستحيلا بالنسبه الى تشارلى. وفى الحالات النادره التى لم تحب فيها رنين جرس الهاتف. كانت تمضى ساعتين بعدها وقد انتابها قلق هائل من احتمال ان يكون مكروه قد حدث لاحد والديها لو لتوم, وهذا جعلها تصمم على الا تفعل ذلك مره اخرى. وهكذا, تنهدت الان وهى تتوجه نحو الباب لترى القادم, ومازال كوب العصير فى يدها.
لكن, ما ان وقعت عيناها على القادم حتى اهتزت يدها فاهتز معها كوب العصير, وساورتها رغبه قويه فى ان تصفق الباب فى الوجه الذى واجهها. ولم تصدق عينيها وهما تتلاقيان بالعينين الرماديتين لذلك الرجل الذى سبق لنوان ان وصفه بأنه( ابن الاخ الكريه لاميلى ماكنزى)
وسألها بول ساريزن بابتسامه ضايقتها رغم رقتها:
" السيده هارينغتون؟"
اجابت بغلظه:
" كلا"
وكان هذا الجواب كل ما فى استطاعتها قوله. ذلك ان الصددمه التى انتابتها لرؤيته عقدت لسانها عن الكلامو وتلك الابتسامه التى تختلف الى حد كبير عن ملامحه العدائيه تلك التى رأتها من قبل, جعلتها تتساؤل عما اذا لم يكن هو بول ساريزن وانما اخ توأم له.
لكنها عندما راته يغضن جبينه قليلا ناظرا اليها بعينين ضيقتين. راجعت نفسها وقد تنبهت الى انها, اذا هى استمرت فى الحديث مع بمثل هذه الغلطه. فربما تذكره لهجه صوتها بذلك( الغلام) الذى كان قد قابله عند بيت الدجاج من يومين, وهكذا, تنحنحت ثم راغمت نفسها على اكلام بصوت هادئ رقيق:
" ان امى فى الخارج. ولا ادرى متى ستعود"
ان لهجتها مازالت غير مهذبه ولكنها لم تستطع التصنع فى حديثها اكثر من ذلك. ولكن ربما كان هذا هو الافضل اذ المفروض انهما لم يسبق لهما التعارف. وبالتالى عليها ان تكون حذره توعا ما. ومن حسن حظها ان قميصها الوردى وتنورتها الداكنه كانا مختلفتين جدا عن ذلك الجينز القذر والكنزه الملطخه بالوحل اللذبن كانت ترتديهما منذ يومين
بشعرها البنى المجعد حول وجهها, والكحل الخفيف فى عينيها, لا بد انها الان تبدو مختلفه جدا عن ذلك الغلام (تشارلى) الذى راّه من قبل.
قال:
" هكذا اذا"

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار النحاس, kate walker, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, شيء مفقود, something missing, عبير, كيت ووكر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية