سنتكون يوماً *مع النهار ياصاحبي ولن تقتل شمسنا غروب

فإن غاب نهارنا وذابت شمسنا .. فلا ننسى بأن في طرف الليل يهبط لسمائنا الرحمن

يهبط من أجلنا ..من أجل أن ينمو صبرنا ويموت يأسنا من أجل أن نلملم بعثرتنا ونهدي للسماء أحلامنا

الله .. يأتينا في كل ليلةٍ من أجلنا .. فكيف من أحزاننا نموت ؟

لسجدةُ له تعني حياة .. وكل المواجع حينها سراب

.. لاتُغمض عيناكـْ!

فمن يسقيني حينها الأمل*؟

، أكبر يا أمي

!ولازال ذاك الطفل فيني يبكي*

..*يحمحم من ورا دمعه بقايا بعض أحضانك

نغيب أحياناً .. لنشرع أبوباً جديدة لاتهتريء

نضعها بصمت .. ثم نتركها لعل بريد الزمن يحملها يوماً لمن لم تحملهم الحياة إلينا بعد

*لاأعلم ان كانت مفيدة لهم أم لا ولكنه مجرد *كائن حي سيرجع للسماء يوماً وينسى نطقه هنا يمارس حق التنفس بدلاً منه

حينما نعيش النصفيّة بأن نكون في نصف حضور

في نصف غياب .. في نصف ابتسامة .. في نصف دمعة

في نصف إغماءة ، ونصف حلم ، ونصف منام

وفي نصف ليل .. ونصف صباح

ونصف كلام .. ونصف تمتمة .. ونصف هدوء

ذاك يعني بأننا مصابون بمرض الفقد الذي يحتاج لعلاج مُزمن يعيد الكمال للأنصاف الغائبة