لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-11, 04:27 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وكان ماسوي في مزاج رئق , على ما بدا من بذله الجهد في أعداد طبق لذيذ من الطعام مؤلف من اللحم والخضار , وبعد الأنتهاء من تناول الطعام قال ستيف لسارة:
" ليتك تهيئين لماسوي قائمة بأطباق الطعام التي يمكنه أن يتقن طهيها , بذلك تسهل الحياة هنا وتستحق أن تعاش.
فقالت له سارة:
" لم أكن أعلم بأمك تهتم بالطعام الى هذا الحد... فلا والدي ولا تيد يباليان بما يأكلان".
وقال تيد:
" كيف للشحاذين أن يختاروا بين هذا اللون من الطعام أو ذاك ! ".
ونهض على قدميه مستأذنا بالأنراف الى غرفته للنوم باكرا ..... وساد الصمت بعد ذهابه , كانت سارة جالسة ورأسها يستند الى ظهر الكرسي , تراقب النجوم التي كانت تلمع بين الغيوم , وكانت القرود في هرج ومرج بحيث أغرقت أصواتهم كل صوت آخر , وفكرت سارة أن نيروبي على كونها مدينة مدينة ممتعة من حيث الطمأنينة والصفاء , فجذوة عاطفتها نحو ستيف ستخمد مع الأيام , ولكن جزءا من حياتها سيبقى هنا في كامبالا.
وقالت لستيف:
" أشعر بالتعب , فالأفضل لي أن آوي الى فراشي".
فأجابها متهكما:
" الساعة لم تبلغ العاشرة بعد , ولكنني لا أستغرب أن تعودي الى عاداتك القديمة , حين لم يعد الآن أحد تحاولين التأثير عليه......".
وكان في نبرة كلامه هذا ما جعلها تقول له بخشونة:
" العادات تتغير بسهولة أكثر مما يتغير الناس....".
قال لها منتقدا:
" كنت فيما مضى مستقيمة في آرائك وتصرفاتك , أما الآن وقد تعلّمت شيئا من أساليب الحياة المتمدنة فأنك أصبحت كسائر بنات جنسك".
فقالت له:
" هذا ما أرجوه !".
ونظر ستيف اليها نظرة سريعة وقال:
" قد تكونين على حق .... والآن دعينا نفسح مكانا للسلام بيننا ".
وفكرت سارة أن هذا الهدف أذا تحقق فلن يدوم طويلا , والدليل على ذلك ما جرى بينهما في الدقائق الأخيرة , فكلما تحدّثا معا تكررت المعركة الكلامية نفسها , فعلى من اللوم ؟ لم تكن تدري , ولكن المهم أنهما هي وستيف لا ينسجمان الواحد مع الآخر.
وسألت ستيف قائلة:
" ماذا ستفعل بخصوص تيد؟".
فأجابها بغموض:
" ماذا ينتظر مني أن أفعل؟".
فقالت وقد ندمت على أنها فتحت هذا الموضوع في تلك المناسبة :
" تيد يظن أنك تنوي أستبداله".
" أهكذا يظن؟ أذن , فأنت تستعدين للدفاع عنه".
" كلا , فهو لا يحتاج الى من يدافع عنه , كل ما في الأمر هو أنني أعتقد أن من حقه معرفة مصيره...".
" نعم , من حقه هو أن يعرف لا أنت..... الى أن يخبرك هو بنفسه".
وكان ستيف مصيبا في موقفه هذا , ولكن ذلك لم يكن يقدم أو يؤخر في ردة فعل سارة التي لم تكن تتفهم هذا الجانب من الموضوع , فلا عجب أذن أن تجيبه ببرودة:
" أنا آسفة لأضطراري الى تركك تكمل السهرة وحدك".
ونهضت متجهة نحو الباب , ولكنها ما أن بلغته حتى صاح بها ستيف قائلا:
" هناك حد لطاقة الأنسان على الأحتمال , وطاقتي بلغت هذا الحد , وكنت آمل أن نتوصل الى التفاهمفي غضون الأسبوع القادم , والآن تبيّن لي أن أملي بعيد التحقيق .....ولعلك أذا أقلعت عن محاولة إيجاد نقص في كل ما أقوله , فذلك يكون خيرا لنا".
وغالبت سارة رغبتها في إلقاء كل تحفّظ جانبا والأرتماء بين ذراعي ستيف ملتمسة منه أن يدعها تبقى في كامبالا , ولكن كيف تنتظر منه أن يفهمها في حين أنها لا تفهم نفسها؟ كانت تحبه , ولكنها كانت في الوقت نفسه تشعر برغبة جامحة في مهاجمته وجرح شعوره.
قالت له:
" أظن أنك على حق في قولك أن الأمل يبدو ضئيلا".
فلم يجبها بشيء وهي تخرج من الباب الى الداخل.
وما أطل الصباح حتى كانت سارة توصلت الى قرار , أن أستمرار العلاقة على ما هي عليه بينها وبين ستيف أسبوعا آخر أمر لا يمكن أحتماله , ولذلك رأت أنه خير لها ولستيف معا أن تتنقل الى الفندق في نيروبي بأنتظار موعد سفر الباخرة.
على أنها عزمت أن لا تخبر ستيف بخطتها هذه , فهو ولا شك سيمنعها عن تحقيقها , فالأفضل أذن أن تعد العدة لمغادرة المنزل سرا.
وكان ستيف ترك المنزل حين خرجت الى الشرفة , ولكن تيد أنضم اليها وشاركها في تناول طعام الفطور , وكان مرحا في ذلك الصباح كعادته في سالف الأيام , وقال لها:
" أراك أكتسبت عادات سيئة في غيابك ...... فأنت عادة تبكرين في النهوض صباحا ".
فأجابته سارة :
" كنت تعبة من السفر , وقبله من السهر المتواصل في المدينة ".
ونظرت اليه عبر المائدة وقالت:
" هل فكّرت في مما أخبرتني به الليلة الماضية؟".
فهز رأسه وأبتسم قائلا:
" كنت كمن يجتاز الجسر قبل الوصول اليه ...... فبناء على كلام ستيف هذا الصباح سأبقى في وظيفتي هنا وقتا طويلا , وقد يزداد تفاهمنا الآن بعد أن أصبح مديرا دائما".
وهمّت سارة بالقول أن ستيف ليس مديرا دائما , ولكنها أحجمت عن ذلك للأنها لم تكن تعلم حقيقة الأمر , هل هو مدير مؤقت أم لا؟ حتى ستيف نفسه لم يكن متأكدا بعد , وتساءلت أذا كان ستيف حدّد لنفسه وقتا لمعاودة الحوار معها , أم أنه ينتظر أن تبدأ هي بالحديث معه عن إيجاد قاسم مشترك بينهما.
وشرعت سارة بترتيب حقائبها وحزم أمتعتها بعدما تناولت طعام الفطور , وطلبت من نجورجي أن يأتيها بصناديق فارغة لتعبئة كتب والدها وأوراقه الخاصة , وما أن جاءت الظهيرة حتى كانت الرفوف خالية , والغرفة عارية إلا من بعض الصور المعلقة منذ سنين على جدرانها وبعض البسط الجلدية العتيقة التي لم تتصور سارة أن مولي سترضى بأستعمالها , فضلا عن الستائر وأغطية الوسائد.
منتديات ليلاس
وفيما هي راكعة على ركبتيها تنظر في كدسة من الأسطوانات , دخل ستيف عائدا من عمله في الساعة الرابعة , ووقف في الباب يجيل النظر في الصناديق المليئة بالكتب والأوراق , ثم قال لها:
" يا لك من فتاة مجتهدة ! ولكن كيف ستقضين ما تبقّى من الأسبوع؟".
فأجابته من غير أن تتطلع اليه:
" لم أنتهي من عملي بعد .... هل تحتاج هذا الفونوغرافلأتركه لك؟".
فأجابها قائلا:
" لماذا لا ؟ فهو يساعدني على ملء الفراغ حين لا يبقى عندنا , أنا وتيد , ما نتحدث به ". ثم تقدّم الى داخل الغرفة:
" تتهيأ القبيلة للرحيل في الصباح , فأذا شئت أن تودّعي مغاري وزوجاته , فأنا مستعد أن آخذك بالسيارة الى هناك".
أجابته قائلة:
" هم لا يحبون الوداع !".
كما تريدين".
قال ذلك بنبرة لامبالية , فهو قد حاول أن يقوم بواجبه , وهذا كل ما كان يهمه من الأمر , وبعد قليل خرج من الغرفة.
وما أن جاءت ليلة الأحد حتى كانت سارة أنهت كل ما كان عليها أن تفعله , فالصناديق كانت مقفلة ومعنونة ومهيأة للشحن على متن الطائرة المسافرة يوم الجمعة.
وكانت تلك الليلة طويلة لا تحتمل , فبعد تناول طعام العشاء حاولت أن تطالع كتابا , غير أن الكلمات كانت تقفز أمام عينيها , وكان في وسعها أن تسمع صدى الحديث الذي كان يتجاذبه ستيف وتيد على الشرفة , ولكنها لم تشعر بميل الى الأنضمام اليهما خوفا من أن تفضح أمرها بكلمة أو أشارة.
وفكرت سارة أن تلك هي المرة الأخيرة التي تجلس فيها هكذا في هذه الغرفة وتسمع الأصوات المألوفة التي تهيم هناك خارجا في الظلام , فغدا في مثل هذا الوقت تصل الى نيروبي وتنزل وحدها بالفندق لقضاء أربعة أيام أخرى , ولكن أي شيء على الأطلاق كان في نظرها أفضل من البقاء هنا في كامبالا.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 26-07-11, 04:28 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وعاد ستيف بعد قليل ليملأ كأسه وكأس تيد , فرمقها بنظرة عابرة وقال لها:
" ماذا تريدينني أن أفعل بالغزال؟ هل أرسله الى حديقة للحيوانات؟".
فأستاءت من كلامه وقالت:
" لا , إياك أن تفعل !".
" قد أضطر الى مثل هذا التدبير لأن الغزال لا يزال صغيرا جدا , ولا يمكن أطلاق سراحه في البرية , خصوصا وأنت عوّدته على الأعتماد عليك , فمن الخطأ أن يسمح للحيوانات المتوحشة أن تصبح أليفة أكثر مما ينبغي".
قالت سارة :
" لماذا لا يبقى هنا في المركز ؟ فهو لا يزعج أحدا , وتيد يتولّى الأعتناء به".
فأجاب قائلا بنبرة قاسية:
" لتيد ما يشغله عن هذه المهمة !".
قالت بصوت خافت :
" الأعتناء بغزال صغير لا يأخذ شيئا من وقته..... فهل تريدني أن أتضرع اليك يا ستيف؟".
فأجابها قائلا بتهكّم:
" يكون ذلك حدثا لا مثيل له إذا فعلت ! ولكنني أؤكد لك أنني لا أفكر إلا في مصير الغزال".
ولما تطلّعت اليه تلاقت نظراتهما , فقالت:
" أذن , فأفعل ما تراه حسنا , فالحيوان في واقع الأمر لم يعد موضوع أهتمامي ...... والآن هل هناك ما تريد أن تبحثه معي؟".
فتقدم ستيف نحوها قليلا وقال بعصبية :
" كلا , لا شيء على الأطلاق !".
وحمل الكأسين وأسرع الى الشرفة , أما سارة فلم تبد حراكا , وتمنت لو أن الغد يحل قريبا .
وأنهمر المطر غزيرا تلك الليلة , ولكن الصباح أنجلى عن سماء صافية ونسيم عليل , وأنتظرت سارة الى أن ذهب ستيف , فخرجت من غرفتها وأصغت الى صوت محرك سيارته يبتعد شيئا فشيئا , ولاحظت أنها لم تحس بشيء من العاطفة.
وكان تيد بدأ عمله , فتناولت طعام الفطور وحدها وهي تفكر بالمغامرة التي ستقوم بها , ولم تشعر بالقلق , لأنها ما أن تصل الى ناروك حتى يسهل عليها مواصل
ة الرحلة الى نيروبي.
وكان اللاندروفر الذي أختارته متوقفا عند أول الطريق , وعند الساعة الثانية والنصف , بعد أن تأكدت أن تيد إبتعد الى مسافة لا تمكّنه من سماع صوت محرك السيارة , خرجت من السيارة بحذر شديد وهي تحمل الحقي بة التي تحتوي كل ما تحتاج اليه في أثناء الرحلة , ووضعتها في مؤخر السيارة بحيث بقي مكان للغزال , وذهبت وجاءت به سريعا ووضعته هناك , أما ماذا ستفعل به حين تصل الى نيروبي فسؤال أرجأت الأجابة عليه الى حينه , ولعل دون سيساعدها فيحتفظ به في المزرعة , فهناك مجال واسع لأقامته والعناية به.
منتديات ليلاس
ولم يكن أحد على مشهد منها حين صعدت الى السيارة وجلست وراء المقود , وأدارت المقود وأتجهت نحو المدخل وهي غير مبالية الآن أذا ما شاهدها أحد , ولا سيما ستيف , فهو لا بد أن يعتقد أنها ذاهبة كعادتها الى البرية , فلا يعرف الحقيقة إلا بعد أن يدخل الى غرفته ويجد الرسالة التي تركتها له فوق المخدة على السرير.
وأذا كان هنالك من شيء أسفت له كل الأسف فهو أنها لم تتمكن من وداع تيد الذي تكن له مودة خاصة , فهي أذا أعلمته بهربها فلا بد أن يخبر ستيف في الحال ليحول بينها وبين تنفيذ حطتها.
وأستغرق وصولها الى المنحدر أكثر من ساعة كانت فيها الشمس بلغت ضحاها وبدأ الهواء يصبح حارا في داخل السيارة , وتوقفت سارة قليلا لتسقي الغزال من وعاء جلبته معها , ثم فكرت أنها إذا حافظت على سرعة سيؤها فأنها ستصل الى نيروبي قبل حلول الظلام , هذا أذا لم يطرأ أي طارىء فيصبح أمامها أن تختار بين الذهاب رأسا الى المزرعة مع الغزال , أو ترك الغزال في السيارة خارج الفندق الى صباح اليوم التالي.
وبعد مسيرة نحو أربعين دقيقة لاحظت غبارا يرتفع في الطريق وراءها , فلا بد أن يكون القادم مسرعا جدا لا يهاب أية عثرة في طريقه , خفق قلبها خفقانا شديدا حين جزمت بينها وبين نفسها أن القادم لا يمكن أن يكون غير ستيف يورك .
منتديات ليلاس
وزادت سارة سرعتها الى أقصى حد ممكن , ولكن ذلك لم يجدها نفعا أذ لم يلبث ستيف أن لحق بها وأرغمها على التوقف , ولما توقفت نزل مسرعا من سيارته وسار بخطى واسعة نحوها وصاح بها:
" ماذا تحاولين أن تفعلي؟ أتقتلين نفسك؟".
فأجابته بضراوة:
" كان عليك أن لا تطاردني !".
فحدّق اليها وقال :
" تعالي , إحملي هذا الغزال الى سيارتي وأنا أجلب بقية أمتعتك".
فصاحت قائلة:
" لن أود معك الى كامبالا!".
" لن تعودي؟".
" كلا , لن أعود , فأنا غير مستعدة لقضاء أربعة أيام أخرى كاليومين الماضيين .... دعني أكمل طريقي !".
" الى أين أنت ذاهبة .... الى دون؟".
" ما لي ولدون ؟ ليتني لا أراه هو الآخر بعد اليوم , أنا ذاهبة الى نيروبي لأنني لم أعد أطيق البقاء معك تحت سقف واحد , ولأنني كرهت حتى الموت معاملتك لي كفتاة قاصرة لا تعرف شرقها من غربها ........ فأنت منذ اليوم الأول تضطهدني وتستهزىء بي .... الويل لديانا أذا تزوجتك , مع أن هذا لن يكون لأن لها كرامتها ولا تطيق الأستبداد والطغيان ...... بل ستجد لها رجلا يحترمها ويشعر نحوها بشيء من الحنان ..... أنت لا تريد زوجة , بل ممسحة !".
وكان ستيف واقفا يصغي الى هذا السيل العارم من الكلام , فلما فرغ صبره قال لها بهدوء:
" كفى , أنت تكررين كلامك".
فنظرت اليه , وإذا بملامحه تغيّرت وشفتيه تفرجان عن أبتسامة صارخة وهو يقول :
" الآن عرف كل منا موقفه الصحيح من الآخر !".
وأحمر وجهها حين أدركت أنها كشفت عن حقيقة شعورها نحوه , فما كان منها إلا أن ألتفتت نحوه وصاحت قائلة:
" أذهب...... أذهب عني ودعني وشأني !".
فأقبل عليها وأخذها بين يديه وقال لها:
" لم يعد أمامك مجال للتراجع ...... من قال لك أن ديانا هي التي أريد؟".
فحدّقت اليه حائرة وقالت :
" هذا واضح لا يحتاج الى دليل !".
قال لها:
" ليس واضحا لي ..... أنت لن تذهبي الآن الى أنكلترا يا حبيبتي , إلا حين نذهب معا".
" أهكذا تقول؟".
" نعم , ستبقين في كامبالا وتحاولين الأستزادة من معرفتي ".
" لماذا لم تخبرني ذلك من قبل... كنت في اليومين الأخيرين قاسيا جدا معي".
" ربما كنت خطئا في الأسلوب الذي أتخذته للفوز بك يا حبيبتي".
" آه , ستيف , ليتك تعلم كم أحبك ... منذ أيام قليلة تأكدت من ذلك , وأريدك من الآن فصاعدا أن تعاملني كأمرأة ناضجة".
" توقفت عن النظر اليك كفتاة صغيرة منذ تلك الليلة التي رأيتك فيها بصحبة دون ..... ففي تلك المرة لم تكوني فتاة صغيرة في شيء".
" ألهذا السبب بدأت تحبني؟".
" بدأت أحبك منذ وقعت عيناي عليك يا حبيبتي .... فأنت دائما كنت لي المرأة التي أحلم بها ولم أحظ بلقائها من قبل, والآن هل تقبلين الزواج بطاغية مثلي؟".
" نعم , لأنني أصبحت أعرف كيف أعالجه وأعيش سعيدة معه ".
فأخذها ستيف بين ذراعيه , ثم قال لها:
" هيا بنا يا حبيبتي!".
وفي طريق العودة الى كامبالا جلست سارة الى جانب ستيف وهي لا تصدق أنها ذاهبة الى بيتها , لا لتغادره هذه المرة بل لتبقى الى الأبد..........




تمت

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 26-07-11, 11:13 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكراً يا حلو على كل هلحلو

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
قديم 27-07-11, 01:19 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 170140
المشاركات: 287
الجنس أنثى
معدل التقييم: hoob عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hoob غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حلوة كتير شكرررررررررررررررررررررررررررررررررا كتير

 
 

 

عرض البوم صور hoob   رد مع اقتباس
قديم 27-07-11, 01:35 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 227190
المشاركات: 171
الجنس أنثى
معدل التقييم: دموع الورد 2 عضو على طريق الابداعدموع الورد 2 عضو على طريق الابداعدموع الورد 2 عضو على طريق الابداعدموع الورد 2 عضو على طريق الابداعدموع الورد 2 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 434

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دموع الورد 2 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Flowers

 

شكرا كتيير الرواية حلوة كتيير بشكرك مرة تانية والله يعطيكي الف عافية

 
 

 

عرض البوم صور دموع الورد 2   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
kay thorpe, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the man at kambala, عبير, في مجاهل الرغبة, كاي ثورب
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية