وهذاا البارت الخامس


عسى ان شاء الله يعجبكم




سما دخلت شقتها وسكرت الباب بقوة وبعصبيه
سما بصراخ:عساك جهنم الحمرا انت واهلك ،ماني رايحة يعني ماني رايحة
اخذت تلفون البيت و اتصلت على اياز
سما:الو
اياز :اهلين سما كيفك
سما:من وين عرف يوسف عني هااا منك مو
اياز بثقة:ايه مني انا اللي خبرته عنك ليش في شي
سما بعصبية وصراخ:الا فيها اشياء ،اياز لا يكون بتصرفك هذا بتخلوني ارد للبلد لا صدقني انت ما تعرفني وما راح ارجع اوكي
اياز بهدوء و برودة اعصاب:وصية الوالد فوق كل شيء يا سما و كلنا بنعرفك عنيدة وراسك ويابس هلا مش راح تتصرفي معي انا بدك تقنعي ولد عمك انك ما راح ترجعي لبلدكن اوكي انا وراي كتير اشياء بدي ساويها و اذا كان عندك حكي قوليها لاالي باسلوب منيح مو هيك حيالله واحد من الشارع عما تصرخي عليه يالله بستاذنك

وسكر التلفون بوجها
سما:يا ربي شسوي انا
جاها اتصال
اوووف وهذا وقتك
سما:الو
كنان:اهلين سما كيفك
سما :هلا استاذ كنان في شيء
كنان باستغراب:يمكن تيجي عالمطعم في ضيوف مهمين وشكلك راح تبقي لساعات طويلة
سما:عادي راح اجي اللحين
كنان:اوكي نشوفك

سكرت التلفون وتنهدت بتعب (عالاقل شيء يخليني ابعد عن هالجو المكهرب اوووووووووف )




اما عند يوسف
قاعد بالكافيه واتصل بصديقه هيثم
يوسف:الو مرحبا
هيثم:يا هلا والله بتركيا واهلها
يوسف ضحك:اهلين هاا كيف الشغل
هيثم:والله انا بخير والحمدالله اكل زين وانام زين وكل شيء بحياتي ماشي زين وانت
يوسف:اقولك مو وقت مسخرة كيف الشغل
هيثم:اووه زين زين لا تخاف ما صار شيء غلط والصفقات ماشية تمام
ها انت كيف وضعك
يوسف تنهد بضيق:اش اقولك شكله وراي مهمة طويلة
هيثم:رفضت تيجي صح
يوسف:ايه
هيثم:انت كيف عطيتها الخبر
يوسف قال حق هيثم كل شيء
هيثم بعصبية:دففففش وطول عمرك دفش ما تعرف تتكلم بلين ما فيك ذرة حنان ياخي هذي بنية ما هي ولد تنقل لها الخبر بهاي الطريقة
يوسف:اقول انت معاي والا بصفها
هيثم:انا مع الحق اقولك يوسف واكرر قولي عاملها باحترام هذا اقل شيء زين ممكن تسويه ترا الموقف اللي صار صغرك وااااااايد بعينها واكيد بتقول ان اسلوب ابوك كذا وحاشه عمي كامل عن هالكلام اقوول حكم عقلك و اعرف كيف تتصرف معاها باحترام
يوسف:زين زين ،قولي وش اخبار البلد وغيره خلنا نغير الموضوع

وكمل يسولف معه

في سلطنتنا الحبيبة
في منطقة الشرقية بالتحديد ولاية القابل
حيث الاصالة والعمران و حب اهلها للخيول
في الحارة اللتي تسكن فيها امراءة عجوزة في بيت عتيق و جميل وحميم يحبه كل العائلة بيت الجدة ام كامل
ام كامل السلطان و اخوانه (زوينة):تبلغ من العمر 78 عاما ملامحها توحي بانها كانت فائقة الجمال منذ زمن بعيد و لا زالت تحمل هذه الملامح العربية و الجمال الى الان حتى مع مرور هذا الزمن الطويل ،حنونة تحب ابناءها منذ وفاة زوجها و هي لا زالت تعيش في نفس منزلها الكائن بالحارة ولا زالت تحمل اسى فراق زوجها الحبيب في قلبها وايضا فراق ابنها خالد الاعز الى قلبها ، تجتمع عندها العائلة في اجازات الاعياد سواء ان كانت وطنية او عيد الفطر والاضحى و احيانا الايام العادية الحفيد الأقرب الى قلبها يوسف يذكرها يزوجها كثيير من الصفات يتشابهون فيما بينهم

شخصية رائعة وجميلة تنضم معنا في احضان هذه القصة و شخصية اساسية الجدة زوينة


هذي شوية من المعلومات عن ولاية القابل في الشرقية وبعدين ابدا بالنص
ولاية القابل: عدد سكانها 11 ألف و 957 نسمة ينتشرون في حوالي 21 قرية. يوجد بها حوالي 69 معلما اثريا أهمها حصنان احدهما في القابل والاخر في المضيرب. وهي تتميز بوجود خمسين فلجا تقريبا أهمها افلاج المضيرب والقابل والغلاجي –والدريز والنبأ. كما تشتهر بوجود عدد من القرى الواقعه بين الكثبان الذهبية المرتفعة أهمها قرى (ساقة – العقيدة – الخريص – الجوفاء).




الجدة زوينة وقدامها ترمس القهوة و الصح (التمر)و الحلوى العمانية و شوية مكسرات ومعاها ولدها خلفان جاء يزورها
(اعذروني بس طبعا راح احط مفردات عمانية كثيييييرة لان الجدة ما تتكلم الا عماني بحت وراح اترجم ان شاء الله)
الجدة:هاا خلفان مو حالك كيف اولادك وحيانك (يعني اقاربك)
خلفان:الحمدالله امي انتي ويش حالش مو مسويه
الجدة:والله الحمدالله ماشي جالسة بس انتظركم تزوروني او تتصلوا بي بس اعرفكم انا ما تجوا تزوروني علين اموت
خلفان:بسم الله عليش امي ان شاء الله يومنا قبل يومش
الجدة:ها مو قالولكم عن خالد
خلفان:يقولولش كامل مطرش ولده عشان يجيب بنته من بلادها و يمكن الاسبوع الياي يوصلوا
الجدة بحزن:والله فؤادي قام يعورني عالبنية مسكينة والله ما تستاهل اللي بو يجيها ابوها ومتوفيي وامها متوفية بعد
سكتت الجدة شوية بعدين تكلمت
خلفان
خلفان:يوه امي
الجدة:حال ايش ما تجيبوها عندي والله مشتاقتنها ابى اشوفها
خلفان:ماا (ههه الالفاظ تتنوع،امي ،مااه،امايه ،ماما،كل انواع الالفاظ) كامل ما راضي عوين يقول يباها البنت عنده باول الايام عشان تتعرف على البنيات و تتعود على المكان بعدين هو قايل بيجيبها البلاد
الجدة:هذا اخوك عنيد مو ذا المنكر تتعود عالبلد خليها تجي عندي وانا اعلمها كيف تتصرف مع العربان وبعدين كيف يوسف موافق يسير هناك عشان يجيبها
خلفان:ماعرف بصراحة انا مثلش مصدوم يوسف شخصيته قويه ما اعتقد فيه حد بيغصبه على هالشيء
الجدة باستغراب:لالا اقولك انا ذا الكلام ما يمشي علياا يوسف يالله يالله يسمع كلام ابوه يسير هناك انا فؤادي ما بيبرد لين ما سمع السالفة من يوسف ولدي وانا اعرفه
خلفان:انزين تو ما بتقربيلي القهوة جاي ازورش و عطيني شوية من قصايدش الحلوة
الجدة تضحك:ولا يهمك ابوي ولا يهمك

نرجع لتركيا الراائعة
سما قاعدة تستعد للروحة للدوام اليوم بتروح مبكر لازم تلبس شيء يناسب النهار لبست فستان ابيض لتحت الركبة و مخطط بدانتيل اسود على جانب الفستان و لبست فوقه جاكيت قصير لونه اسود ولبست الشوز حقها وما حطت اي مكياج بس حطت ليبس غلوس

اخذت مفتاحها واغراضها من الشنطة
وطلعت راحت للمطعم وهي نفسيتها بايززة

دخلت المطعم وشافت زحمة الزباين
كنان كان موجود و قاعد يتكلم مع واحدة من الوايترز
كنان:سما
سما:هلا استاذ
كنان:سما وش قلنا بلا هالرسميات ناديني كنان وبس
سما بضيق واضح:اوكي ،يمكن اليوم اغني عربي
كنان استغرب وشاف الضيق على وجهها بس ما علق :عادي الستيج لك واللي تبيه سويه يالله انا بكون هناك اسمع صوتك الحلو
سما ابتسمت وراح للستيج

سما بالتركي طبعا:مرحبا اليوم راح تكون الاغاني بالعربي
هذي اغنية فيروز ... قد ايش كان في ناس


قديش كان في ناس عالمفرق تنطر ناس و تشتي الدنيي و يحملو شمسية
و أنا بأيام الصحو ما حدا نطرني
قديش كان في ناس عالمفرق تنطر ناس و تشتي الدنيي و يحملو شمسية
و أنا بأيام الصحو ما حدا نطرني

صار لي شي مية سنة مشلوحه بهالدكان ضجرت مني الحيطان و مستحيه تقول
و أنا عيني عالحلى و الحلى عالطرقات غنيلو غنيات و هو بحالو مشغول
نطرت مواعيد الأرض و ما حدا نطرني

صار لي شي مية سنة عم ألف عناوين مش معروفة لمين و وديلن أخبار
بكرا لا بد السما ما تشتيلي عالباب شمسيات و أحباب يخدوني بشي نهار
و اللي ذكر كل الناس بالأخر ذكرني

قديش كان في ناس عالمفرق تنطر ناس و تشتي الدنيي و يحملو شمسية
و أنا بأيام الصحو ما حدا نطرني


الكل صفق لها لكن كنان لاحظ عليها الحزن والضيقة

كمل اليوم و وصل الليل الساعة 7
و سما توها نازلة من الستيج وناوية تروح لشقتها تعبانة ومتضايقة نفسها تفضفض وتشتكي لمين ما تدري
كنان راح لها:سما
سما:نعم
كنان بحنية:اشفيكي والله شكلك ماهو عاجبني حد ضايقك حد زعلك قوليلي بس وانا اوريك فيه
سما خلاص بتبكي ماهي قادرة تستحمل واللي زاد عليها نبرة كنان
كنان:اشرايك نتمشى ونروح نقعد بمكان بعيدة عشان ترتاحي
سما هزت راسها بموافقة مشت معاه
كنان توقف:تدرين ما بتحلى القعدة الا بكوفي نتدفى منه
سما ابتسمت
راح وجاب لهم كوفي و مشوا لين مكان بعيد عن المنطقة شوي عند تلة كبيرة وقعدوا وراها
كنان بهدوء:دحين ما نقول شيء ابيك تطلعين كل اللي فيك و انا ماني قايل شيء و بعدين لو ودك تتكلمي تكلمي
سما حتى بدون ما يكمل كلامه قامت تبكي وتبكي
كنان قلبه عوره وده لو يحضنها و يخفف عنها بس لا خليها تبكي شوي تروح عن نفسها
سما:كنان بيسفروني غصب للسلطنة
كنان انصدم:خير ان شاء الله وش السالفة
سما وهي تشهق من البكي : صديقك اللي ما يتسمى يوسف طلع ولد عمي وجاي عشان يرجعني لعمان وانا ما ابي اكرههم ما ابيهم والله ما ابيهم
كنان ربت على ظهرها:سما هو قالك شيء
سما:اسلوبه زفت دام هذا اسلوبه مستحيل ارجع معاه مبين ان كلهم هناك اسلوبهم كذا
التفت على كنان ودموعها نازلة
سما:كنان ما ابي اروح ابي اقعد هنا وسط اصحابي
كنان عوره قلبه:سما شو رايك نرجع وتروحي شقتك وترتاحي وخلي الموضوع علي
سما ما قالت شيء وقفت ووقف كنان معها ومشوا لين العمارة

كنان:خلي الموضوع علي زين ابيك تنامي زين وما تحملي هم زين
سما :مستحيل راح يقدر يخليني ارجع .. صح
كنان ابتسم:صحين الا والف صحيح يالله روحي لغرفتك وارتاحي و عطيني رنة لمن توصلي اوكي
سما ابتسمت وهزت راسها بموافقة

كنان رجع لبيته وهو منصدم
(كيف يوسف يطلع ولد عمها لا انا مستحيل اسمح لهالشيء يصير لازم اكلم يوسف)




يوسف قاعد بشقته فاتح اللابتوب قاعد يكلم اخته امجاد عالمسن
فجاءة يجيه اتصال من رقم غريب
يوسف:الو
كنان:اهلين يوسف
يوسف:هلا والله السموحة من معي
كنان:معاك كنان ،كيف الحال
يوسف (ايوه اللحين عرفت ليش متصل):اووه هلا والله بكنان انا تمام ماشي الحال وانت كيفك
كنان:الحمدالله ،يوسف بقولك شيء وخليه براسك زين
يوسف ضحك باستهزاء:تفضل كلي اذان صاغية
كنان:سما تبتعد عنها ،ما كفاكم كل هالسنين ما سالتوا عنهم وتيجي اللحين ببساطة تقولها جايين ناخذك البلد
يوسف :سؤال ،انت من عينك محامي عليها ،البنت بنتنا و حقها علينا
يعني لا انت ولا الف غيرك يقدروا يمنعوا هالشيء وسما راح ترجع للسلطنة راح ترجع و انت اللي خلي هالشيء براسك اوكي
كنان:اولا يوم تتكلم ويا البنت تكلم معاها باسلوب زين مو اسلوب زفت
يوسف ضحك:هههه ليش جات تشكيلك وتبكيلك
كنان :انا اول واحد لا صار لها شيء يضايقها تيجي تشكيله يا يوسف
يوسف:هههه لا تنسى ان اللحين خلاص وراها رجال و سما بكرة بتسافر معي لا تحاول بأي طريقة تمنع هالشيء لانك ببساطة ما راح تقدر
كنان:نشوف يا يوسف والايام بينا
يوسف:يالله مع السلامة وراي اشغال اسويها
كنان سكر الخط



في سلطنة عمان

مناير زوجة كامل الثانية قاعدة ويا ناديا زوجته الاولى في الصالة
مناير والفضول ذابحها :ناديا
ناديا (اوف ):يا نعم
مناير:هذي اللي بتيجي عالبيت هذي بنت اخو كامل
ناديا: زين كملي
مناير:فرري متحرررة يعني
ناديا:وانتي وش خصك
مناير:لا عشان ولدك بالبيت و اولاد عمانها و يوسف بالذات ما عيب
ناديا:البنت واللي تربت عليه وبعدين نحن ما شفنا البنت للان
مناير:انزين انزين خلاص كليتيني


صباحكم خير بتركيا
Türkiye'de iyi Bbagm

قامت الصباح وهي تعبانة وراسها معورها كله من البكي اللي بكته لازم تروح الدوام وهي مالها نفس
لبست لها بنطلون اسود وفوق قميص ابيض سليف لس


واخذت مفاتيحها و طلعت من الشقة و راحت للمطعم



يوسف قام الصبح وهو مرووق عالاخر (ههههه كنه اللي صار امس ابدا ما اثرر فيه )
يوسف شاف اتصال من اياز محامي عمه خالد
يوسف :الو صباح الخير
اياز:صباح النور استاز يوسف كيفك
يوسف:تمام الحمدالله وانت كيفك يا اياز
اياز:تمام استاز يوسف انا خلاص ما عاد لي الصلاحيات لحتى اكون محامي اي طرف خصوصا ان خالد توفى الله يرحمه ،وبنته عنيدة ما في حدا يتفاهم معها
يوسف:ليش هي قالت لك شيء
اياز:قبل شي يومين اتصلت فيني وهي تزعق وتصارخ و انا بصراحة اخدت موقف منها
يوسف بتاسف:يا اياز استسمح منك على حركتها و شكرا على كل حال وباجر ان شاء الله بنسافر
اياز:لا ولو استاز ان شاء الله تروحوا بالسلامة وتوصلوا بسلامة يالله استاز بدي خليك وراي شغل هلا
يوسف:يالله ان شاء الله خير
سكر الخط وهو معصب (هذي مدري شبسويلها))
اخذ مفاتيحه وتلفونه و طلع من الشقة رايح يتمشى

وصلت سما للمطعم و راحت عالستيج وبدت دوامها بس ما شافت كنان
وصل لليل و دوامها خلص راحت لمكتب كنان ودقت الباب
شافت ما فيه رد و دخلت شافته قاعد وهو ساكت وحاط يده براسه ومتسند عالكرسي
سما باستغراب:استاذ كنان
كنان انتبه:اهلين سما كيفك من امس
سما:الحمدالله ،استاذ شو فيك
كنان بحزن:وش فيني يعني يا سما ،انتي بتروحي لبلادك وانا ماني قادر اسوي شيء
سما:زين كنان انت تعرف اني مستحيل اروح وما ابي اروح ليش تتضايق كذا
كنان قام من مكانه وراح لسما ووقف مقابلها :سما يمكن اقولك شيء
سما وهي مرتبكة ومتوترة:شو
كنان مسك يدها واول ما مسك يدها حاولت تشد ايدها بس هو محكم ايدها بايده
سما:هدني كنان هدني
كنان:سما خلينا نتزوج ،لا تروحي الله يخليك
سما وهي لسه تحاول تفك ايدها:كناان اش هالجنون خليني بلييز
كنان ولا كنه سامع سحبها بقوة لحضنه وهمس باذنها
كنان:انا احبك ما تفهمين احبك ما حد غيري بيخلصك من اهلك غيري سما واللي يعافيك لا تروحي
سما داست رجله بقوة لدرجة انه صرخ وابتعد عنها بسرعة
كنان بصرخة:اياااا بنت اللذينااا

سما طلعت بسرعة من مكتب كنان وراحت لبره وهي تبكي ومرتبكة وقلبها يعورها على حركة كنان صارت تخاف منه هالانسان مو طبيعي
الجو ماطر وهي ما عندها شيء تتغطى فيه

فجاة سمعت صوت
يوسف:سما
سما بالتركي (اووف وش جابه هذا بعد):يا نعم وش تبي انا ابي اروح البيت
يوسف:الجو ماطر بتروحي وانتي كذا
سما:ايه عندك مانع
يوسف راح عدالها وفسخ جاكيته وعطاها اياه
يوسف:البسيه تراه مو ملوث
سما :شكرا
يوسف:يالله نمشي
ومشوا وهم ساكتين لين وصلوا للعمارة ركبوا اللفت وصلوا للطابق اللي فيه
سما:انتوا وش تبغوا مني انا خلاص تعبت
يوسف:تسافري لعمان عند اهلك وعمانك هذا هو اللي نبيه منك
سما:وليش اروح هناك وانا ما اعرف احد هناك
يوسف:مع الوقت بتعرفيهم
سما:ماعرف ماعرف
يوسف:بكرة تجهزي شناطك ورانا سفرة لعمان
سما ضربت رجولها بالارض:انا ما راح اسافر
يوسف:انا كلامي ما ينعاد مرة ثانية سمعتي
سما: واذا قلت اني ما راح اسافر معك
يوسف:عمك بيتصرف معك
سما سكتت ودخلت لشقتها وسكرت الباب بقوة
يوسف ابتسم ودخل لشقته
وناموا

صباح اليوم التالي
قامت من نومها ومزاجها خربان مالها بارض جهزت شناطها من الليلة السابقة
اخذت لنفسها كوب نسكافيه و جلست تشوف الاخبار

اما عند يوسف قايم وهو معصب و نفسه بخشمه امس اتصلوا فيه من الشركة وقالوله انهم خسروا المناقصة مهمة
اليوم لابس دشداشة العمانية البيضاء وكمة لونها اسود وعليها نقوش بالابيض

راح لعند شقتها ودق الباب

سما:اووف هذا هو اكيد
راحت وفتحت الباب وكانت لابسة (قميص يشبه السوت لونه اسود وابيض بس نص سليف و بنطلون سكيني جينز اسود و شوز فلات اسود وفيه ستونز وما حاطة ميكاب بس شكلها طالع خيال)
يوسف ابتسم:صباح الخير
سما :صباح النور ،خير وش تبي على هالصبح
يوسف:اش هالاخلاق الخايسة من الصبح اقول جيبي الشناط
سما:شو انت عبالك انتظرك لا خلاص شناط تحت بسيارتك
يوسف عصب بس كتم عصبيته وتكلم ببرود قاتل:مليون مرة قلتلك ما تسوي شيء الا بشوري
سما: اذا انت خلصت انا جاهزة يالله ننزل
يوسف ما رد عليها وراحت وراه وهي متضايقة ومعصبة منه
نزلوا تحت وشافت باللوبي اعز صديقاتها ديان ومعاها زميلها ميهمات من معهد الموسيقى
ركضت لهم وهي ما حاسبه حساب ليوسف
بوستها ديان
ديان:راح اشتاقلك كثيير
سما وهي تدمع:والله انا كمان اووه ميهمات ماني مصدقة انت هنا
ميهمات حضنها: والله انا اللي زعلان منك يالقاطعة واللحين بتسافري و ما عاد بنكون شيء بحياتك
سما :افاا انتوا كل حياتي مستحيل انساكم
كل هذا قاعد يصير قدام عيون يوسف وهو دمه يفور من العصبيه راح لعندهم
يوسف ابتسم بس بداخله بركان:هلا ما عرفتيني عليهم
ديان ابتسمت ومدت يدها ليوسف وصافحها:انا ديان وبفخر اعز صديقة لسما
يوسف ابتسم وبانت غمازاته:تشرفنا
ديان همست لسما:حليوووو والله يجنن ما عندك سالفة
يوسف:ما عرفتيني عالاخ
ميهمات :اعذرني انا ميهمات كمان اعز صديق لسما
يوسف كملت والله:تشرفنا
ميهمات:هاا عاد ما اوصيك ترا سما هي كل حياتي لا تعذبونها و حطوها فوق راسكم
يوسف :هي بتكون مع اهلها مو مع ناس غريبين عالعموم تشرفنا يا ديان زورينا بعمان
ديان ابتسمت:شكرا يوسف اوكي اكيد راح اجي لعمان
يوسف:يالله سما مستعجلين لازم نلحق عالمطار
سما:اوكي انت روح انا بودعهم
يوسف:لا تتاخري
راح بس ما ابتعد كثير وقعد يراقبها
حضنت اصحابها ودمعت عيونها وعيونهم وودعتهم
راحت للسيارة وشافت يوسف خلاص قاعد بالسيت
فتحت الباب اللي وراء
يوسف:سكري هالباب وتعالي قدام بسرعة
سما:انا ابغى اجلس وراء
يوسف:يرحم ابوكي تعالي قدام انا ما رايق ،مزاجي خربان من اللحين اقولك
سكرت الباب وراحت للسيت الامامي وجلست
وانطلقوا بطريقهم و هم ساكتين ولا واحد تكلم مع الثاني فجاءة يوسف رن تلفونه بنغمة (قال الوداع)
قال الوداع ومقصده يجرح القلب
محال قلبي ينجرح من وداعه
ان حبني يا مرحبا براعي الحب
رد عالتلفون وكانت امجاد هي اللي متصلة
يوسف :هلا والله بحبيبتي
امجاد:اووه مزاجك مرووق ،عالعموم كيفك
يوسف:تمام الحمدالله فديت هالصوت اقول حبيبتي البيت جاهز عشان الضيفة
امجاد استغربت:يوسف انت شارب شيء
يوسف:ههه لا ما فيني شيء اقولك بعد ساعتين بالكثير نحن بنوصل عندكم
امجاد:اقول مالك كذاك ما احيدك تتكلم معاي كذا ،وااي لبيه لسانك العسل طلع عليك حركات
يوسف:اقولك باي
وسكر من عندها
هنا سما عصبت ما تدري ليش ودغري تكلمت
سما:شوف واسمعني انا ما بجلس ببيتك انت وزوجتك انا احجزلي بفندق احسن
يوسف سوى نفسه منصدم:اوه طلعتي تحكي عربي ها ولا عماني بعد صدمتيني سمعيني في عمان كله يتكلموا عربي زين
سما :ماعرف انا ما ابغى اتكلم مع حد من الاهل عربي زين خلهم يتعلموا تركي اوكي انا تركية
يوسف:بس تتكلمي عربي مع كنان صاحب المطعم ها
سما :وش فيها يعني وهو عربي عادي
يوسف:وانا ما لاحظتي اني عربي
سما:سبحان الله جاي شكلك صومالي عشان كذا ما عرفتك
يوسف عطاها نظرة :انا ما واحد من اصدقائك ولا اللي بالشارع تمزحي معاهم سمعتي
سما(حشى هذا وحش وحش مو انسان)
بعد حوالي نص ساعة وصلوا لمطار اسطنبول
وراح يوسف وعمل الاجراءات ومباشرة اعلنوا وقت طيارتهم
يوسف:يالله خلا
سما راحت وراه من دون ما تتكلم مالها مزاج تقول شيء
دخلوا الطيارة عالفرست كلاس
يوسف :هذا السيت حقي وانتي جنبي بهالسيت
سما ما ردت عليه وقعدت بمكانها
يوسف انقهر وسكت ماله نفس يتخانق معاها
صار وقت الاقلاع و المشكلة ان سما اول مرة تركب طيارة وماهي عارفة كيف تسكر الحزام
قاعدة تحاول وتحاول بس ما يتسكر
يوسف شافها :وش تسوين
سما :وش يعني اسكر الحزام
يوسف:صدق انك بزر ما تعرفي كيف يسكروا الحزام
اقترب منها وهي استحت وسحب الحزام من جهة و سكره باحكام
يوسف وهو لسه قريب منها:هااا عرفتي كيف يسكروه
سما خلاص الاوكسجين عندها مختفي هزت راسها بايه
يوسف ضحك بداخله (صدق انها طفلة)



هااا شنو رايكم بالباررت ؟؟؟ توقعاتكم عزيزاتي

روعه البارت ...شو بيستوي لسما في عمان...شكلها البنيه بتعاند هناك ويمكن يتزوجها يوسف

يسلمو غصونه عالبارت

اف عاد جان كملتي لما يوصلون نبي نعرف شلون بيكون اللقاء
ماتوقعت ان سما بترجع مع يوسف بهالسهوله

لكـ ودي غاليتي
" من فهمني ملكني "

كوين و من فهمني ملكني

يسلمووو حبيباتي على مروركم الحلو و توقعاتكم

كنان بانت نواياه لكن لا تفكرون ان هذي نهاية ظهوره لالالا مشوراه طوييل هذا ،اماا لسما الكل ما توقع انها راح ترجع بسهولة مع يوسف حقيقة انا ما حبيت اخورها واطولها بس رجوعها مو معناه انها راضية عن الوضع هذا لالا ذي حتكون داااااااهية بتسوي اشيااء



ويوسف ... لا تعليق....



تحياتي

غصون الوله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


صباح الخير و الرضا من الرحمن


تسلم الأيادي على هالبارت الروعه

==========================
(( سما ))

هالبنت شايلة بخاطرها لين قالت بس و مع معاملة يوسف العنجهية


زاد الطين بله ,, بس أحس معاملة كنان الأخيرة لها لينت رأسها شوي


و خلتها تفكر عدل أن البنت مالها إلا أهلها مهما كان ,, اتوقع راح تصير


أشياء كثيرة بعمان بس الجدة راح توقف دايما بصف سما و خصوصا أنها


حنونه هالجدة <<< حبيييييييييييييييتها حيل ...


و سما يتيمة ,, بس ما أظن أبو يوسف راح يرضى بسهولة أنها تعيش


عند جدتها بحجة انها كبيرة و ما تقدر تتحكم فيها و من هالقبيل ...


======================
(( يوسف ))


الله يرضى عليك هد اللعب شوي البنت شايلة عليكم حيل و ما


تذكرتوها إلا اللحين ,, عندي احساس انه أبو يوسف راح يطلب منه


أنه يتزوج سما و خصوصا أنها بتسكن عندهم و لازم يكون في محرم


لها بالبيت ...

=======================
(( كنان ))

ما أحببببببببببببببببببببببببببه <<< ~ـــ~





==============


بــ انتظارج يالغلا



..
..
..