ندو ش كا تبتي الرائعه عندما قرأت العنوان شعرت وكأني داخلة معركه نفسية وجسدية وهذا ما كان يجسده هذا الفصل حقا ما ذا اقول عن هذا الفصل لا اجد الكلمات التي تصف هذه الفصل بجماله وجمال عباراته بصدقه وعفويته وغوصه في المشاعر فصل شرير زي ما قلت بس شر لذيذ ههههههه نعم كان قاسي على كل الشخصيات خاصة صبا التي سالت دموعها ودماءها في نهاية الفصل وخرجت من معركة حبها خاسره واعتقد بخسارتها عمر خسرت كل شي فهي كانت مستعده ان تفقد كل شي ولا تفقده
ايضا كان الفصل متحركا فيه حركه وقد جسدتها ببراعه متناهية كنت ارى واشعر بالشخصيات تتحرك امامي وتختارين الكلمات والمفردات الملائمة التي تعبر عن المشهد في رقته وعنفه ..في تجسيد لهفة راغده لابنتها حتى اني احسست ان الدموع تتجمع في عيني .. في تصوير انكسار ادهم امام اخته وتوسله واعتذاره بكلمات جعلتني اتمنى لو تشفق عليه وتسامحه .. بتصوير قلق عمر وحيرته وصبا وخوفها بردات .. الفعل الصادقه الطبيعية التي لم اشعر ان هناك افتعال او تكلف في المشاهد
كانت عفوية .. كان مشهد صبا وعمر في قمة البراعه رسمته في قمة ثورته وغضبه
واخترت كلمات زادت من تجسيد المشهد عندما شبهتي عمر بذئب في الظلام وهو يقترب منها وعيناه ككهفان .. وغيرها من العبارات
ولا اقول سوء انك كاتبه حقا مبدعه كاتبه حقيقية تعرف كيف تترجم احساسها ببراعه
بداية الفصل كانت ساحرة ومؤثره لدرجة رهيبة ومحترفه لدرجة العبقرية نجحت في توصيل ذلك الشعور الذي يحيط بصبا شعور بقرب نهاية الحلم الجميل رائع وانت تصفي ذلك الشعور بانها تتمتي ان يطول ذلك الطريق إلى مالا نهاية لان نهاية ذلك الطريق هو نهاية وجودها معه ونهاية ذلك الحب الغامر
أبدعتي والله يا ديو وعندما تدهشيني بروعة ما تكتبين أحب أناديك ديو بشهرتك ككاتبه لامعه بجد ابدعتي
احسست بمدى خوف صبا بأن تفقد عمر ومدى حبها له وهي تمسك يده وتقبلها وهي تريده ان يكون واثقا من حبها مهما حصل
لم يعدها لأن ما يشغل باله ليس هو ما يشغل بالها ..عمر الذي لم تره صبا حزينا ابدا كان هو في شدة القلق على والده وتساءلت دائما كيف ستكون ردة فعله عندما يعلم بسر صبا
ايضا ابدعتي في مشهد فراس وماجده ورسمت كل حركة بدقه بينهما وردة فعل كل منهما كان مشهد حي كنت أراهما امام عيني يتحركان
فراس وماجده قلقها هي على والدها وتبرير ما فعله حتى لو كان اخطاء صراحة فراس معها لم يريد مواساتها بالكذب على نفسه الله على هذه الجملة لاول مر يكره ان يكون على حق و اعجبني كيف اقفل عيها أبواب السياره لإجبارها على سماعه
وااااووو على مشهد راغده وهي تعاني ذلك الشعور وصفك له رهيب والظلمة التي تحيط بها حتى ضوء الشمس لا يستطيع يزيح مافي قلبها من ظلمة والشعاع الي جعل الذكرى اكثر قوة وألما مذهلللللللل تعبيرات مذهلة جسدت عمق المعاناة وربطك كل هذا بالذكرى وبما قالته لها ماجدة
كانت تجسيدك للموقف حقيقي اقتنعت به لم يكن مفتعل ابدا كان طبيعيا جدا ردة فعل راغده وهي لا تصدق ما تسمع وتكرر الكلمات كالمذهولة وردة فعل ادهم الذي رركع أمامها دون ان يهتم بالعصير المنسكب لانه لم يهتم لشي الا لجعل أخته تسامحه وتقطع الكلمات في صوته وكيف حاول ان يريها الجانب الجابي كما ذكرتي والله روعه هذا المشهد كنت انتظره وفاق توقعي واثبت براعتك ككاتبه متمكنة
لم اتوقع ان تصفع اخاها ولكن مع هذا عذرتها فقد عاشت شعور عاصف من الألم كل يوم وبرعت في وصف مشاعرها المصدومة والمحطمة
..أتعلم معنى أن تعيش مع واقع انك قتلت شخصا ..فما بالك لو كان طفلا ؟ ما بالك لو كان طفلك أنت ؟ لسبع وعشرين سنة ياأدهم ؟ سبع وعشرين ؟ "
كانت ردة فعلها قاسية جدا على اخاها .. اشفقت جدا على ذلك القاضي الي لم تفهمه أخته ولم تعذره كان في شدة الانكسار والعذاب النفسي والتوسل لم يجد أخته المتسامحة لأنها تلاشت داخل الحقيقة المؤلمة الصادمه الغير المتوقعة
ماجدة كانت قاسية على عمتها عندما تركتها .. نعم اتفهم مشاعر ماجده بسبب ماحدث او ماقد يحدث لوالدها ولكن راغده عانت بما فيه الكفايه واعتقد ان معاناتها زادت بشعورها بأنها السبب لما حدث لأخيها وخوفها عدم تقبل صبا لها كأم
الصراحه انا توترت عندما دخلت صبا منزل رغداه وكنت اقول وهي تتلكأ في ضغط زر المصعد فاقول يلا يا صبا يلا اضغطي كانت عيناي تسابق الأسطر
كنت تحركينها ببطىء رائع يشد القارىء وهو يترقب لما سيحدث وهذا ماحدث معي ونجحت فيه عندما مرت من خلال الممر فلم تره جميلا ككل مرة بل كان كئبيا اكيد المشاعر تظهر ما قبيحا ولو كان مبهرا والعكس صحيح
يماذا اقول لك ديو اذهلتني واحزنتني وانت تصفين مشاعر راغده ورغبتها بالتحرر من عجز قدميها مبدعه لأول مرة منذ مايزيد على العشرين عاما تتمنى لو أنها تنفض الغطاء عنها وتركض مطلقة ساقيها للريح ..لأول مرة تشعر بالعجز بكل ماتحمله تلك الكلمة من معنى ..العجز لأنها لاتستطيع أن تقفز راكضة نحو ابنتها العائدة من الموت
صبا التي كانت بين مشاعر مختلطة مشاعر امام امها الحقيقية التي تستجديها وبين ذكرياتها وما قاله لها ادهم
رانيا جيد انها قالت له يا حبيبي والا كنت ساقول عنها اتمسكن لحد ما تمكن ههههه ومع هذا فهمت وجهة نظرك عندما قرأت ردك على تعليقي السابق حول رانيا صحيح كانت ستبدو بارده لو تجاهلت الموضوع ولكني كنت اتمنى لو انها اظهرت حنقها ولم تغير رأيها في الخروج معه وتنكد عليه
عمر ايضا كان تجسيدك لحيرته وقلقة في قمة الابتداع والروعة عمر أحسست بتوتره وحنقه وهو يحاول ان يفهم ما حدث بالضبط ولم يزيده حديثه مع ماجدة الا حيره
نادر استغربت الربط بين بيان وسوسن وكيف ان هذه تذكره بهذه بيان تختلف كليا عن سوسن ولكن ربما عشقه لسوسن جعله يندفع لحب بيان كي تنسيه تلك
بيان معذبته .. بيان هذه ليست سهله وليست في براءة سوسن ونادر هذا محتاج واحده مثل بيان قوية ظهر جزء كم شخصيته كان مختفي .. مشهد نادر لم اعرفه غضوبا وعنيفا هكذا اذا الغيره هي وقود نادر ..ويبدو يبدوا ان بيان كانت ندا له
لا استطيع ان اصف ترقبي وانا اقرا عندما دخل عمر لمنزل عمته ايضا كان المشهد مع العمة مجسد بواقعيه العمة التي أحست ان عمر هو ومنقذها هو الذي يستطيع ان يقنع صبا بان تسامحها
عمر وصبا في ذلك المشهد العنيف عكس صدمته في حبه وألمه ردة فعل عمر كانت قاسية ولا تستحقها صبا فقد زاد من عذابها بتلك الكلمات التي تدل على انه فقد الثقة بها واعتقاده بانها كانت تخدعه طيلة تلك المده
كان مشهد احترافي حركي ادهشني ان صبا ا كانت تتمسك به في كل مرة يتركها فيها رغم م تشعر به من الم نفسي وجسدي وهذا يدل على حبها الكبير له وشعورها بالذنب لانها لم تصارحه
ألصفعه وطرده لها قضت على ما تبقى لها من تماسك فنهارت وانهار كل شيء أمامها و اسدل الستار على الخاتمة في فصل مأساتها
وأنهيت انت الفصل بكل براعه مشهد هزني في الاعماق ااااااه يا صبا كتب عليك الشقاء منذ طفولتك وعندما تجدين السعادة تنزع منك بكل قسوة وأالم
ندوش لا استطيع الا ان اقول لك هنيئا لك قلمك الذي تذيبين به القلوب حبا وحزنا وعاطفة وسعادة وهنيئا لنا كاتبه مثلك استمري عزيزتي وحلقي في سماء الإبداع
وأشرقي كشمس الصباح وتألقي كنجمة متلألئة