(حصري ومميز) 11 _ بين القلب والقدر .. بقلم dew .. مكتملة مع رابط الكتاب .. مميزة جدا - الصفحة 31 - رومانسيات عربية

12-09-11, 03:06 AM

المشاركة رقم: 151

المعلومات
الكاتب:	dew
اللقب:	قطر الندى

البيانات
التسجيل:	Jul 2007
العضوية:	32556
المشاركات:	8,341
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	5602

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dew المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة

اقتباس :- المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jen
هيه هيه هيه فرحتى بالبارت الجديد اقرأ علطول وبرجع لك يا قمر على فكرة مبرووووووووووووك الالفية الرابعة لمشاركات دوما متميزة

يسلمووو جين على الطلة الحلوة ههههه سعيدة بفرحتك ..
الله يبارك بأيامك ..هههه لسه انتبهت والله ^_^ تسلمي يا قمر وعقبال ألفيتك الرابعة يا متميزة ^_^

12-09-11, 03:44 AM

المشاركة رقم: 152

المعلومات
الكاتب:	doll
اللقب:	ليلاس متالق

البيانات
التسجيل:	Apr 2010
العضوية:	160826
المشاركات:	2,636
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	902

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dew المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة

هااااااااااااى

حبيت اسجل حضور

لى بااااك بالتعليق

12-09-11, 04:32 AM

المشاركة رقم: 153

المعلومات
الكاتب:	jen
اللقب:	عضو راقي ضحى ليلاس الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس

البيانات
التسجيل:	Oct 2007
العضوية:	46967
المشاركات:	4,719
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	1999

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dew المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة

مرحبا ديدوووووووو
والله سعدت جدا بنزول فصل جديد من روايتك لانى احببتها جدا وكان كالعادة بارت متميز

اممممممم..بدأت صبا تعنف نفسها لانها تفكر فيه بهذا القدر وتعلق عينيها بالمصعد " تشبيه جميل بالمناسبة" ..وايضا المسكينة تتشكك فى اهتمامه بها وكأنها تريد ان يؤكد لها احدهم انه معجب بها

يا سلام يا سلام يا سيد مهند بأخلاقك العالي دى ..هو دة فعلا الصديق الحقيقى..ما ان راوده شعور ان صديقه معجب بصبا حتى بدأ يعدها من مسؤوليته

وائل يا له من معجب جرىء لا نعرف نواياه بعد لكنه بالتأكيذ تأثيره قوى جدا على ماجدة التى بقرارة نفسها تحمل شيئا نحوه بالتأكيد لكن ما يمنعها التصريح لنفسها او تقبله انه يصغرها عمرا

مشهد المطبخ بين عمر ومهند..روعة يا ديدو..وصفتيه حتى رأيته بوضوح أمامى..يزداد اعجابى بمهند فها هو يحاول الترويح عن عمر بخفة دمه لكن عمر لم يقبل وصدر له ما شاء الله الوش الخشب..لكنه مشاغب هذا المهند ليغيظ عمر هكذا .. الغريب لماذا يثير اعجاب عمر بضحى ضيقه !! نعلم اسباب صبا لكن هو لم افهمه !

جميل نظراتهم المتبادلة عند اللقاء من جديد.. انا نفسى انحبست انفاسى..امم ..بدأنا نعرف بقى يا عمر انك تضيق بمشاعرك لانك تعتقد ان لا احد بهذه البراءة ..تجربة سيئة فى الماضى هى اذن التى دفعتك لهذا التفكير !

برعتى يا ندوش فى وصف مشاعر صبا نحو عمر التى تتنازعها لانه ابن ادهم نجيب .. رغم افكاره الا انه لم يستطع ان يستغل الفرصة ليقترب منها عندما سلمها هذا المظروف ..يا خلاصى يا عمورة

سيسحقها كورقة خريف يابسة تحت قدميه
..رائع جدا هذا التعبير
يتكشف امامنا السر ببطء..اذن فحلا تلاعبت بمشاعره وتحالفت مع خصمه رشيد ضده لكن لماذا ؟

اوووووه..مزاج عمر العصبى وغضبه وعنفه كان لابد ان يثير ضيق صبا خاصة انها باعماقها تتوقع معاملة مختلفة منه كما انها لم ترى منه هذا الجانب من قبل وفورا اسرعت بتقييمه بانه ابن الرجل الذى تكره ولابد وان يكون مثله ... انتابتنى مشاعر سعيدة لكونها وجدت المأوى الذى تحلم به والذى تمكن من تحسين مزاجها

مشهد مثير جدا ملؤه التوتر والكبرياء ..الجذب والشد الذى كان بينهما فى المصعد والشارع .

اووووووووه..ما هذا المأزق الذى وقعت فيه سوسن..كيف كانت فى هذا المكان..عرفت انها سوسن من عينيها الزرقاوين..نادر اتى لها نجدة من السماء ..استغربت قليلا من هرب الشباب من امامه رغم انهم كانوا يمكنهم القضاء عليه لكن ربما المخطىء يفر هاربا لخوفه

اراد عمر ان يوضح كذب حلا امام اهله الا انها قلبت الطاولة بآساها فأشفقوا عليها أكثر من الاول..لا ادرى بصراحة كيف تريد ام ان يتزوج ابنها من امرأة مطلقة ويبدو انها هى من تخلت عنه سابقا..هذا برأيى تفكير غريب على ام عربية ! كيف ستكون فرصة مساعدته لحلا فى صالحه !
بصراحة اثارت حلا دهشتى ويبدو اننا اسرعنا فى الحكم عليها..ترى ما هى حقيقة حلا وحقيقة شعورها نحو عمر وكيف جرحته بالضبط قديما ولماذا !

وااااااااااااااااو..اوف مش ممكن يا ديدو مشهد مساعدته لها فى منزلها الجديد..كأنه فصل ممته بحاله..بجد كنت مستمتعة اوى وانا بقرأه .. الوصف كان متمكن والله كأنى أراهما أمامى ..وهما الاثنان بصراحة لا يعقلان رائعان فعلا..عمر هذا مضحك جدا .. واعجبنى كثيرا مشاعرهما وردات فعلهما خصوصا عندما وقعت من على السلم ههههههه روعة روعة ..

لا لا يا عمر..اخص عليك..زعلتنى منك..عذرتك طيب لافكارك الانتقامية..قلت اهو ساعة شيطان وكرامتك تنضح عليك .. لكن ان تفكر باستغلال صبا .. هذا الشىء احزنى واتمنى ان ترجع عن التفكير فيه

اوباااااااااا..يارب يا عمر هذه الصفعة تعيدك الى صوابك ..فانت اهنت صبا وعرضت عليها المال مقابل ان تقوم بتمثيلية امام حلا بالتأكيد كما انك لان الخطة فسدت بقدوم حلا مبكرة عن موعدها قمت بالتصرف بالفعل وكأنها دمية ستسجيب لك دون ان يكون لها رأى وكرامة ترفض بالتأكيد ان توضع فى هكذا موقف..اظن عليك ان تعيد حساباتك يا عمر لان صبا لن تقبل بهذا ..

متشوقة جدااااااا للفصل القادم كى اعرف المزيد عن حلا وجرحها لعمر وعن خطة عمر الشريرة ورد فعل صبا وبالتأكيد سوسن المسكينة ...

سلمت اناملك اللؤلؤية يا ندوش ..فصل مثير جدا وومتع جدا ورائع جدا

12-09-11, 09:17 AM

المشاركة رقم: 154

المعلومات
الكاتب:	حسن الخلق
اللقب:	الادارة مشرفة روائع من عبق الرومانسية كاتبة مبدعة سيدة العطاء

البيانات
التسجيل:	Aug 2009
العضوية:	148401
المشاركات:	25,150
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	137607

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dew المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة

دعوه لزيارة موضوعي

رواية سوار الياسمين

مرحبا ندوش

اخيرا الفصل << فيسى المشتاق

بس دا مش فصل .. احلى وصف له انه عاصفة خخخخخخخخخخخخ

حبيت حالتها و هي ملهوفه و قلقانه على عمر << فيسى الخبيث
عيونها تبحث عنه رغما عنها و اذنها تلتقط اخباره بلا وعي منها .. هدأ قلقها عندما علمت انه مسافر و ان لم يخمد اشتياقها

عارفه ندوشتى دائما احب فى بطلتك شخصيتها .. فانت ترسميها بشكل لا يعتمد على الجمال الصارخ و الفتنه .. لكنها تكون حولها هالة ساحقة من الجاذبية التي تنبع من داخلها و تمنحها تفردا محببا

طبعا مهند الشهم ياخد باله منها فى غياب صديقه العنيد الذي يرفض الاعتراف لنفسه بمشاعره و يرفضها تماما

مرحبا بك سيد وائل هههههههههه اشعر انه سيكون له شأن مع ماجده و الا لما كانت تسارعت ضربات قلبها كلما قابلته او تحدثت معه .. لكنه فعلا جريء و متسرع .. هناك شيئا فى عقل ندى ما زلت لا ادركه .. لماذا تجعل وائل اصغر منها بـ 4 سنوات ؟ امممممم اوووووششششش لا احد يعطيها فكره عسى استطيع ان اسحب منها بعض الافكار

حمدلله على سلامتك عمور .. لكن لما انت فظ نكد رغم النجاح الساحق الذى حققته في مهمتك .. هل انت مشتاق الى احد ما << فيسى البريء
ههههههه حلوه سعيد بطريقته الخاصة خخخخخ .. الله يجازيك يا مهند جعلته يفقد شهيته و يبهدل المطبخ عصير .. لو امي شافته كانت عاقبته فورا فهي اكثر شيء لا تطيقه ان ترى بقعة على ارضية المطبخ خخخخخخخخخخخ

لمن تلك العيون التي كانت تترصدها ؟ انا ايضا لمحت ابتسامة نجوى الخبيثة هههههههه

اوه هناك علاقة بين حلا و رشيد و اعتقد ان ما حدث له علاقة بالماضي الاسود بينهم .. اخرج فوران غضبه على صبا و زأر عليها .. معلش صبا افرحي بقصرك الجديد الذي تمنيته و دعي عمر الان فحالته لا يحاسب عليها

ههههههههه مرحى يا صبا .. مرحى يا فتاة .. احسنتي في التعامل مع عمر الذي يعتذر بصعوبة بالغة هههههه كانت مواجهة قويه ندوش حبيتها جدااا

نظراتهم كلما التقيا تبدأ حديثا خاصا لا يكتمل ابدا

آآآآخ سوسن ماذا حدث لك يا فتاة ؟ و لماذا انت خارج المنزل فى هذه الساعة يا حمقاء ؟ كانت صبا تشعر ان هناك خطبا من البداية و صدق حدسها

نادر – منال – غيداء .. شخصيات جديده تنضم لابطالنا .. ارى ان نادر علاقته مع خطيبته ليست على ما يرام و عيون سوسن اثرت به .. ستتعقد اكثر اذا ما فقدت سوسن الذاكرة

اول مواجهة نراها بين حلا و عمر .. حاول ان يحرجها لكنها استفادت من الوضع و اكتسبت نقطة و تعاطف جديدا .. فوجأت انها مطلقه و قد تخلت عن عمر قبلا و مع ذلك تسعى اليه الان .. اخشى من انتقام عمر

العمة الغامضة التي تعتزل الجميع .. اممم ندوش قرون استشعاري التقطت شيئا ما هنا .. عمة ذات مزاج غريب .. كاتبه .. و اخ ينظر للطفلة بحنان و يتمنى الاحتفاظ بها .. من الآخر ندوش هل صبا هي ابنة العمة راغده ؟ << فيسى البرىء الى بيرمش بعيونه
اعذرينى احيانا و انا اقرأ اشعر بومضات تضيء داخل عقلي و لا املك ان امنع نفسى من التفكير فيها

ههههههه عمر تستاهل لزيارتك المفاجأه لقد اجفلتها بحق .. و تعيب على غنائها كمان يا لك من فظ
واجب عليك ان تعوضها و تكمل العمل عنها .. لكن مهلا .. لا تحب الاغراب حولها هههههه ..
عمر يغاااار .. عمر يغااار ♫ ♫ ♫ ♪♪
بالتأكيد صبا هو ليس معجبا بك .. انه يحبك فقط ههههاهااااااااى

انا ارفض ان يزج بها عمر فى انتقامه من حلا

يس .. يس .. تستاهل الصفعة بجداره .. كيف تسمح لنفسك ان تحرجها هكذا و تظن انها ستوافق على ما في ذهنك ؟ تطوقها بذراعك ؟ لا شك انك جننت .. و قبلها تعرض عليها المال ؟! انك في مأزق حقيقي يا صديقي

ممتاز يا ذات القلم الحريري .. الاحداث نار يا حبيبي نار .. الموقف الاخير يكاد الهواء يشتعل بينهم .. اترقب انفجارها القادم

كما اترقب حالة سوسن و حياتها الجديدة المقبلة و التعرف على نادر طبيبنا الماهر بشكل اكبر

دمتي بكل الود و الحب

12-09-11, 09:27 AM

المشاركة رقم: 155

المعلومات
الكاتب:	malak99
اللقب:	ملاك ليلاس

البيانات
التسجيل:	Apr 2011
العضوية:	224145
المشاركات:	2,135
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	1649

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dew المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة

ماذا اقول لقلم اعشق كلماته ماذا اقول لقلم رقيق المعاني ناعم كنسمات الفجر قلم تؤامتي الغاليه قلم كاتبتي المفضلة لم اتعود انتظار فصولك وياله من انتظار وكلما تعديت فصلا زاد الشوق والحماس للبقية وهذا ما حدث بعد قراتي لهذا الفصل الذي يجسد براعتك وابداعك بحق .

طبعا انت تعرفين راي الكامل في الفصل ولكن لازم اضع تعليق مختصر
بداية رايقة وضحت ما يعتمل في داخل صبا من مشاعر القلق والشوق وهي تفكر بعمر وما يتجاذبها من صراع بسبب هذا الشعور القوي نحوه

محادثة ماجدة ووائل على الهاتف كانت محادثة طبيعية وضحت فيها ارتباك ماجدة فقد احسست انها على وشك الوقوع ولكن هل في شباك الحب ام في شباك الصياد .
الخروج عن النمطية المعتادة وهو وقوع ماجدة في حب شاب اصغر منها وهذا ما يحدث احيانا في حياتنا الواقعية وان استنكره البعض ولكنه يحدث .. وممتاز انك تلقين الضوء على المشاعر التي لا تعترف بفارق العمر . احسنت كاتبتي المفضلة .

بدا عمر في شوق لرؤية صبا وشوقه كشفه امام نفسه وأمام الجميع وهذا بدا واضحا من الإحساس من اختفاء الجميع عن ناظريه الا هي ...كانت ردة فعلها مرتبكة بنظرات مشتتة عبرت عنها بهذا التعبير القمة في الروعة فعلا ولاحظ نظراتها التي تبعثرت في المكان . .. " لقد صورت حالة صبا تماما في هذه الجملة المدهشة بالفعل إبداع ورقي في التعبير وهناك كثير من التعبيرات أعجبتني ولكن هذه كانت اجملها.. كما أجدت تصوير حالتها وهي تراقب عمر عن بعد خلسة وذلك الصوت المعارض لتلك المشاعر يصم أذنيها انه ابن ادهم نجيب .. رائع التشبيه هذا لكن الجملة تتكسر كلوح خشبي ضد موج عاتي ....".

اكتشفتنا بعد ذلك جانب كان مجهول من شخصية عمر جانب كان مستقرا في الظل.. جانب انتقامي عنيف في انتظار من يحفزه جانب كاسد نائم جاء من يزعجه وهذا ما دل عليه رغبته في الانتقام من حلا رغبة بدت قديمة وقد اتيحت له الفرصة الان ولكن هل ما يزال يكن لحلا بعض المشاعر لتجتاحه هذه الرغبة الملحة في تدميرها .

اشفقت على عمر من تصرفات صبا كان الاعتذار صعب عليه خاصة عندما لم يلقي أي تقبل منها . كان عودة صبا السريعة للاعتذار دلت على الصراع الذي في داخلها نحوه فمحاولتها الحثيثة من تجنبه ومحاربة مشاعرها تجعلها تقع في أخطاء تكتشف بعد ذلك ان فيها من قلة الذوق الكثير وهذا ليس من اخلاقها .

نأتي الان الى تلك الشخصية الجديدة المتمثلة في الطبيب نادرالذي اجده سينافس عمرههههه لفت نظري اليه شهامته وشجاعته التي أعجبتني.. كان تصرفه شجاعا وان كان طبيعيا لأي رجل يملك قليلا من النخوة لمساعدة فتاة في ورطة كتلك التي واجهت سوسن

لم يدر في بالي وأنت تصفين ذلك المشهد الحركي الاكشن ببراعة ان تلك الفتاة المسكينة هي سوسن ودارت تساؤلات كثيرة في راسي يا ترى ما الذي تفعله سوسن في ذلك المكان وفي ذلك الوقت ولماذا لا تحمل ما يدل على هويتها و لمعت في ذهني اجابة وحيدة وهي شجار دار بينها وبين ميادة زوجة أخيها فضاقت بها وخرجت في ذلك الوقت هائمة على وجهها .. فقدانها للذاكرة سيزيد من تشابك الأحداث .. و نادر قد سحر بجمال عينيها الزرقاوين وهنا ربما قصة حب اخرى هنا لا املك الا ان اصفق لذكاءك عزيزتي

حلا التي تشوقت للتعرف عليها عرفنا انها فتاة رمت يكل الأخلاقيات وراء ظهرها مخادعة تكذب بكل بساطة صارخة الجمال تستغل ذلك الجمال لإدارة رؤوس الرجال والتلاعب بهم
والحوار الذي دار بين عمر وحلا أكد مدى حنقه وغضبه وانه لن يغفر لها ما سمته بحمق و طيش شباب وسماه عمر بظهور معدنها الحقيقي

ونأتي للأروع في هذا الفصل وهو زيارة عمر المفاجأة لصبا في شقتها بعد قلقه لغيابها .. كان منظرها وهي تقف على ذلك السلم وهي وتغني تلك الأغنية الطفولية قمة البراءة ثم تفاجئها بوجوده وما حدث بعد ذلك من موقف رومانسي كان تلقائي وطبيعي ولم يكن موقفا متكلفا اظهر براعتك في المواقف الرومانسية التي تجدين رسمها وتتميزين بها والتي اعشقها من قلمك الرقيق .

لقد جعلتِ المشهد وهو يساعدها فيه الكثير من الطرافة والسخرية التي أضحكتني والذي أضحكني اكثر هو سؤاله اذا كان أولاد عم مصطفى الذي اكثرت من شكر مساعدتهما هل ساعداها في نقل السرير ايضا طبعا الرجل الغيور لا يقبل ان ينظر أي احد الى سرير نوم محبوبته ههههه

تفاجأت جدا بما يخطط عمر له نزعة شريرة دفعته الى استغلال صبا لإثارة غيرة حلا وهل هذا ما دفع عمر للتقرب من صبا هو يحبها بالفعل ولكن لما يستخدمها كأداءة انتقامية ..هذا يوضح مدى تعقد شخصية عمر وما يعتمل في داخله من دوافع وصراعات شخصية قد تبدو غريبة عن اقرب المقربين له وهوسه باللون الاسود يعكس شخصيته الخطيرة أموت في الرجل الخطير ههههه . بارعة جدا يا ندوش في رسم الشخصيات الانسانية الواقعية وتنقضاتها مشاء الله عليك .

نأتي الى المشهد الأخير العاصف والذي توج هذا الفصل المثير الرائع جدا .. كان ظهور حلا ووالده المفاجأ في تلك اللحظة التي يحاول فيها اقناعها بشيء ما ربما لتمشيلية امام حلا فرصة له ولن يضيعها ولو رغما عنها اشعل غضبها واستنكارها وما زاد من ذلك مقابلتها لأدهم نجيب عدوها اللدود ففضلت الخروج قبل ان تقوم باي عمل أحمق ولكن ما فعله عمر بعد ذلك فجر كل مافي داخلها من حنق وغضب .. وتصرفت تصرفا أحمقا بالفعل وهو صفع عمر وشتمه.. لا ادري ما سيكلفها تصرفها المتهور هذا ؟ ام سيكون عمر الرجل المحب المتسامح ؟ ولكن ما عرفنا من تطورات شخصية عمر لا يرجح ذلك .

ندوش والله اني لا املك لا ان اصفق لك بسعادة غامرة فصل رووووووووعة بحق وهذا يبشر بالأروع سلمت أناملك و أفكارك .