(حصري ومميز) 3- حكايات سرية بقلم بيرو .. الزوجه الثانية.. أرملة أخيه مع رابطي الكتبpdf

22-07-11, 02:20 AM

المشاركة رقم: 11

المعلومات
الكاتب:	حسن الخلق
اللقب:	الادارة مشرفة روائع من عبق الرومانسية كاتبة مبدعة سيدة العطاء

البيانات
التسجيل:	Aug 2009
العضوية:	148401
المشاركات:	25,150
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	137607

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير قائد المنتدى : رومانسيات عربية قصيرة

دعوه لزيارة موضوعي

رواية سوار الياسمين

مرحبا حبيبتى .. كل خميس و انت طيبه بيرة و يا رب ما تنقطع لك عاده ابدا و كل خميس نلاقى عباراتك الخلابة منوره

مدخل القصة مثير للفضول و دخلنا على الحدث مباشرة .. عماد فى غرفة العمليات مصاب بشدة و توفى .. اوه بدايه تشحذ الحواس بالترقب حتى بطلتنا نفسها لم نتعرف عليها بعد لكنى فهمت انها كانت حامل " بطنها الثقيل تكاد تعوقها عن المشى"

بعد ثلاث سنوات نتعرف عليها .. امنيه ذات الاصابع الفنية الموهوبة .. اعجبنى احتشامها و حرصها على حجابها و لفتنى عبارة "تدعو له بالرحمة .. بقلب جامد" لماذا قلبها جامد؟ سنرى

اممم ظروف معيشتها غير مريحه خاصة انها لا حظى بالتقدير الكافى من قبل اهل زوجها .. حبيت حركتها و هى تسحب طرحتها و تغطى نصف وجهها

يرتفع الستار عن بطل قصتها .. يأتى مع تغيرات ملموسة حدثت فى شكله .. كأنه ذهب بشكل و عاد بشكل أخر اكثر صلابة و ثقلا و هذا يدلنا على الحياة القاسية التى عاشها تلك الفتره .. الشعيرات البيضاء التى غزت فوديه اعطته هيبة و نضجا محببا .. لكن استوقفتنى نظراته .. لماذا الاحتقار ؟ كأنه طوال الاربع سنوات يغذى غضبه و حقده عليها لينمو كما نمت عضلاته

" ترجت ساقيها لتمنعهما من الركض بعيدا" يا سلام كأنى كنت عطشانه لتعبيراتك و ارتوى الان .. لذلك اقرأ كل جمله على مهل و استمتع بمذاقها .. مبدعه يا بيرة ربنا يذيدك يا غاليه

مفاجأة جديده . خالد و عماد توءمان و امنية عالقة فى المنتصف

معقول كل هذا العداء فى نظرات السيدة رائدة بسبب نظرتها لها بفوقية ؟؟ ام انها تشعر مثلا مثلا يعنى ان امنية لم تكن تحب عماد ؟ فيسى البريىء

مؤامرة تحاك من اجل الاحتفاظ بالصغير و لكن ما مصلحة السيده صفيه و لماذا تخطط لجمعهم

" قلبه يرجف و يرجف .. ضرباته تزداد" اشعر ان قلبه يرجف من شىء اخر غير الغضب من عرض والدته

جيد انك وضعتى لمساتك هنا عبيره امنيه طالعه فى غاية الجمال بفستانها الارجوانى .. الخاله صفيه تحبها والظاهر انها تعرف الكثير عن ما حدث فى الماضى لذلك وضعت فكرة الزواج فى عقل والدته و استفذت مشاعرها نحو الصغير

لقاء عاصف ملىء بالدموع لكن المشاعر كانت تتطاير هنا و هناك بذبذبات حارقه .. عندما استقرت على صدره شعرت انها وجدت مرفأها اخيرا و كذلك هو حين سابق الريح ليصل اليها

اخ يا بيرة ما هذه المأساة التى تعرضت لها امنية و هى فى ذلك السن الصغير .. و ما هذا الحيوان المسمى عماد الذى لم يراعى حرمة اخيه و لا حالته .. الهذا الحد هو مختلف عنه رغم انه توءمه ؟استبدت به انانيته ليأخذ حبيبة اخيه بتلك الطريقة المتوحشة .. انه انسان بغيض و لا اتخيله توءما لخالد .. دايما افكارك مختلفه هههههه

كذبة هنا و كذبة هناك .. يستحق ان يموت بعد ما نعتها بهذه التهمة البشعة و خدعها و خدع اخيه انه كان غير طبيعى بالمره

اخيرا وجد امنيه و خالد السلام و هنآ بحبهما بعد سنوات الكذب .. كل الشكر للخالة صفيه الحنونة التى جمعت شملهم .. عاشا و وضعا الماضى خلفهما و هذا احسن شىء

رائعه عبير و الله ما حسيت انها قصيره ابدا .. لقد دخلت عالمهم و عشت القصة و بصراحه وجدتها مشبعة جدا و مكتملة من كل الجوانب .. جميله جدا يا اميره

بانتظار الزوجه الثانيه على نار لما نشوف هتعملى فيها ايه .. انما عارفه القصه فى جونا العربى و بعاداتنا و شخصياتنا لها فعلا طعم تانى و نكهه دافيه

دمتى بكل الحب و الود