لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-11, 10:19 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Flowers

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة 86 مشاهدة المشاركة
  
يعطيكي العافية يا أحلى نونا
موفقة حبيبتي

الله يعافيكى أحلى فتاة مبسوطة كتير أنها عجبتك ومبسوطة أكتر واكتــــــــــــــــــــــــــــــــــر بطلتك الحلوة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 13-07-11, 10:21 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثامن


[SIZE="6"][/SIZE
كانت إديث تدرس ترتيبات الحفل وتشرف على إعداد مائدة الطعام مثل القائد الذى ينظم صفوف جيشه فبل المعركة وأقترحت بعض الأقتراحات على جودى خاصة بتوزيع أماكن المدعوين فحركت جودى رأسها علامة القبول وقالت :
-أفعلى ما تريدين يا أمى فأنت تعرفين هولاء الناس أكثر منى وخبيرة فى إعداد المائدة لهذا السبب طلبت منك أن تتولى هذه الأمور
كانت الأم والأبنة جالستين معا تناقشان تفاصيل الحفل وكان تيد موجودا بجانب المدفأة وكانت السمار تمطر بالخارج كان دوجلاس نائما بينما تيد يقرـبعض الأوراق ويجرى بعض المكالمات الهاتفية
كأن صعبا على جودى التركيز فيما كانت تفعله فلقد كانت منتبهة إلى تيد
ضمت إديث حاجبيها وقالت :
-أنا سعيدة لأنى أسدى لك هذه الخدمة يا عزيزتى وأتمنى لو أكون مفيدة لك أكثر هل تريدين أن ألغى مواعيدى الخاصة لأكون معك فى هذه الليلة لأسعادك ؟
-لا يا أمى ,لا تقلقى بشأنى سأتولى الأمر بمفردى
كانت جودى تتمنى من أعماق قلبها بهذه الكلمات ألا تقع فى خطأ كانت لديها بعض الشكوك تجاه تيد لم ترى جودى أغلب المدعوين من سنين أما الباقون فكانت لا تعرفهم على الرغم من الجهد الذى بذلته لم تكن متأكدة من الطريقة التى سيتعامل بها الناس معها .
على أية حال كانت هذه الترتيبات تسعدها كثيرا.كانت سعيدة بمشاركتها فى الحياة أكثر من وجودها كمتفرجة وعندما ينتهى كل شئ لن يكون أمامها إلا أن تدعو أن يمر كل شئ بسلام .قالت لها إديث :
-أنا واثقة أنك ستبدين جميلة أنها ليلة مهمة للغاية وأنا حزينة لأنى لن أشارك فيها
-أعرف ذلك يا أمى,لكن أعذرينى لأنى أبلغتك بها فى وقت متأخر ولكننا لم نحدد الموعد أن وتيد إلا منذ خمس أيام ومن جانبى أتمنى أن تستمتعى بوقتك أنت أيضا
-أستمتع؟هذا شئ يثيرالدهشه نذهة فى الغابة مع مجموعة من الأصدقاء ليست ممتعة
لك يكن فى إستطاعة تيد أن يسمع الحوارالذى يدوربين إديث وجودى لأن صوت المطر حال دون ذلك إلا أنه لم يكن يستطيع التركيز فى عمله الذى أحضره معه من المكتب كانت الأفكار كلها متجهه نحو جودى فهو لم يرأها سعيدة هكذا منذو فترة طويلة وكانت صحتها فى تحسن دائم وأستعادت شهيتها للطعام وأصبحت لا تنام إلا ثمانى ساعات أو تسع ساعات فى أثناء الليل وساعة أوساعتين بعد الظهر أستنتج كل هذا التقدم وهو يراقبها
قالت جودى ببراءة :
منتديات ليلاس
-سيكون ذلك لطيفا للغاية يعتمد الأستمتاع على الأصدقاء,أما عن روبير جاج فهل سيشترك فى الرحلة؟
حاولت إديث أن تتحدث بلا مبالاة وقالت :
-أعتقد أنه سيشارك,لقد تذكرت الأن من الجائز أن يكون هو الذى نظم هذه الرحلة ولكن فى النهاية فإن وجوده لا يعنى شيئا بالنسبة لى
لماذا؟ ألم تقضى معه وقتاً طيباً الليلة الماضية؟
-نعم كان لقاؤنا فى النادى وفى الحقيقة لقد تخلصت منه لأنى لم أكن أرغب فى الخروج
-ولكن على الرغم من ذلك أستمتعت قليلاً
أحست إديث بالتوتر وقالت :
-لأكون صريحة أخبرك أنى لا أستطيع أن أقول لك إنى شعرت بالملل ولكن -أمى ماذا يضايقك ؟لم أرك من قبل هكذا غير مستقرة على رأى بخصوص شخص أو شئ ما.
-أن هذا الرجل لا يسمع إلا ما يريده فى كل مرة عندما يقترح على أقتراحا مثل الخروج فى نزهة أو مشاهدة فيلم لا أستطيع أن أرفض,قبل ذلك كنت أقول له أن ذلك الشئ لا يسعدنى حينئذ يبتسم وينتظر فى النهاية حتى أوافق على مطلبه
-يبدو أنه شخص مثير,لا أرى مشكلة فى ذلك
كانت جودى فى المقابل تواجه مشكلة حقيقية لأن تيد لم يكن فقد مثيراً بل كان أيضاً جذاباً كانت تشعر بنظراته إليها وكانت تفكر فى غضب أن عليها أن تظهر بأعصاب لم تكن تدرى لماذا كانت تشعر بهذا القلق؟فكل شئ يسير كما تتمنى وتولت هى ووالدتها عمل الترتيبات اللأزمة للحفل فى الواقع مثل إديث أستحوذ روبير جاج على تفكيرها كان الحال كذلك بالنسبة لجودى, لا تهم الأسباب يبقى الأساس وهو أن الترتيبات لم تعطى مكانا لأى توتر
لقد أمضت جودى مع تيد أوقاتا سعيدة خلال الأيام الأخيرة وكان لطيفا معها لم يسخر منها مطلقا ثم أستمرت مطلقا,أستمرت إديث فى الحديث وقالت :
-إن روبير شخص مختلف عن كل الذين قابلتهم فوالدك مثلا كان رجلا رائعا ولكننا كنا شابين وكان دائما هو منشغلاً بعمله ولكن أنشغاله لم يمنعنى من أن أحبه ولو لم يكن قد توفى لأحتفلنا بعيد زواجنا الثلاثين ولكنه للأسف تركنا ووجدت نفسى وحيدة معك.وبعد مرور عدة سنوات ظهر ماركوس
أبتسمت فى هدوء وقالت :
-كان رجلا جذبا ولكنه كان منشغلا أيضا بعمله وشركته كان مليئا بالنشاط والحيوية وكنت أشعر أحيانا أنى منجرفة فى تيار,كان يرهقنى كثيراًولكنى كنت أحبه ..
ثم قطعت حديثها لحظات وهى تفكر وأكملت :
-والأن يوجد روبير الذى يعيش ببساطة ويجعلنى دائما أضحك كما لو أنه ليس لديه أى هدف فى الحياة سوى ملازمتى فى أى مكان واحيانا أتساءل هل قررالدخول إلى النادى بعد أن قابلنى إلى درجة أنه نقل بعض مشروعاته إلى هنا ؟
ثم رفعت يديها علامة على الدهشة وعدم الفهم ولكن فى نفس الوقت لم تستطيع أن تمنع نفسها من الشعور بالثقة والزهو
أبتسمت جودى وقالت :
-أنه الرجل الذى تحلم به كل امرأة
-لكنه...ياعزيزتى....فيم أتحدث ؟-كفى عن القلق ومحاولة تحليل القصة من كل جوانبها ,أستمتعى بالحياة ببساطة يا أمى ولو لمرة واحدة
ثم واصلت حديثها
-يوجد وقت معين لا يحتاج فيه إلى أن يركز كل طاقته وكل جهده فى عمله لأنه وصل القمة ومن الواضح أنه انجذب إليك وأرى أن ذلك شئ عظيم وأرى أنه رجل ذو طبيعة خاصة
ضمت إديث حاجبيها وتنهدت وقالت
-أنا لا أفهم الرجال
ضحكت جودى بصوت عالى ووجدت تيد يلتفت إليها فخفضت من صوتها
وقالت :
-أذهبى إلى النادى يا أمى وأهتمى برفقته
فكرت جودى فى أنه يلزمها حياة كاملة لتفهم تيد ولكن تتمنى ذلك؟فهى فى الطريق للوصول إلى هدفها وهى أن تصبح صديقة له أليس ذلك كافياً؟
ثم واصلت جودى حديثها والآلم تعتصرصوتها :
-على أية حال أرى أنك نجحت فى حياتك فلقد تزوجتى برجلين مثالين فى حين أن هناك عددا من السيدات اللاتى لم يصادفن حبا واحدا حقيقيا
رن جرس الهاتف و رد تيد.أبتسمت إديث لأبنتها وقالت :
-هذا صحيح وأنت واحدة من هولاء النساء يا عزيزتى أليس كذلك ؟
-نحن نتحدث عنك يا أمى وليس عنى
-أعلم ذلك ولكنى أريد أن تكونى سعيدة يا جودى فهذه هى رغبتى وأمنيتى الغالية
ثم أمسك يد أبنتها وقالت :
-أعلم أنى كنت أعاملك بجفاء أحيانا ولكن التمسى لى العذر إذا كنت سبتت لك ألما فعندما توفى والدك أصابنى رعب وفزع وكنت مستسلمة لشعور دائم وهو أنى أرتكب أخطاء كثيرة فى أثناء تربيتى لك ولكننى أحبك يا جودى ولكن للأسف كنت دائما لا أحتمل مسؤولتى كأم
واعتذرت إديث لأبنتها لأنها لأنها لم تكن تعاملها كفتاة ناضجة وأنما كانت تعاملها بجفاف كانت جودى سعيدة بتلك المحادثة ورات عينى أمها مبللتين بالدموع فأمسكت بيديها وأبتسمت وقالت :
-ما قلتيه يملأ قلبى بالسعادة
لاحظ تيد الأبتسامة التى أنارت وجه جودى وكان على أستعداد أن ينسى كل شئ حتى يرسم مثل هذه الأبتسامة على وجهها ثم قالت إديث
-أتعرفين يا عزيزتى أنى كنت أتمنى أنا وماركوس أن يميل أحدكم إلى الأخر ؟
القت جودى نظرة إلى تيد فوجدته ينظر إليها وقالت :
-حقاً؟
-لقد كنا نتحدث عن ذلك الأمر دون توقف.كان واضحا أنك تميلين تجاهه وكنا نتمنى أن يتحول هذا الشعور إلى حب وأن يبادلك تيد هذا الحب أيضا
قامت جودى بجمع القوائم الخاصة بالحفل لأنها كانت تفضل تغيير مسار الحديث فقالت :
-والأن راجعى معى قائمة الطعام أود أن أطمئن أن كل شئ يسيربنظام
فى الحقيقة لم تكن لم تكن جودى تشعر بالقلق بخصوص قوائم الطعام ولكنها كانت تخشى أن تنفجر فجأة فى البكاء فكلام والدتها سبب لها أضطراب وتوتر .ففى فترة معينة أحبت جودى تيد حبا عظيما وكان عليها أن تمضى الليل وحيدة تفكر ولكنه لم يحبها مطلقا وفى هذه الحالة فإن الأمل والندم لن يعنيا شيئا وكان عليها أن تسعد بهذه الصداقة التى تكونت بينهما ولكن هل هى كانت مستعدة لأن تسعد بهذه الصداقة حقا؟

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 13-07-11, 10:25 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


-سيدتى كيلان ؟
رفعت جودى عينيها عن المجلة التى كانت تقرأهاورأت بايلتون واقفا عند الباب كان موعد الحفل مساء غدا وكانت أمها بالخارج ولم يعد تيد بعد من عمله
-ماذا تريد يا بايلتون؟
-لقد وصلت الملابس ووضعتها فى مكتب السيد كيلان
كان تيد قد أتفق مع محل ممتازليرسل له الملابس طلب من البائعة أن ترسل إلى المنزل مجموعة من ملابس السهرة لأنه كان يريد أن يجنبها مشقة البحث والتسوق وكان قد قرر ألا يشعرها بالملل طوال الأسبوع بالسؤال عن صحتها ولم يسمع منها أى تحذير خاص بذلك لذلك لم تستطيع جودى الأعتراض على هذا التصرف
-لماذا وضعت الملابس فى المكتب ؟

-لأن السيد كيلان لم يعد بعد وفكرت أن هذا هو المكان المناسب ولكن إذا كنت ترغبين فمن الممكن أن أضعها فى مكان أخر
أندهشت جودى عندما أحست فى صوت بارتون تحذير يريد به أن يعلمها أختياره غير قابل للمناقشة فقالت :
-لا أتركها مكانها
ثم نهضت من مكانها وأتجهت إلى المكتب فوجدن الملابس معلقة وكان هناك عشرة أثواب لم تكن تتوقع أن يقوم المحل بإرسال كل هذا العدد وكانت سعيدة للغاية كطفلة تلقت عدد كبير من الهدايا.
لم تشعر جودى ببهجة التمتع بملابس جديدة من فترة طويلة كانت تشعر بأنها لا تهتم بمظهرها منذ عودتها على الرغم من أنها كانت تعشق البساطة إلا أنه كان من الصعب عليها مقاومة كل هذه الملابس المعلقة أمامها وكان الحفل فرصة مناسبة لتظهر بمظهر لائق
فأرتدت أولاً ثوب من الحرير الأخضر ولكنها بدت كطفلة صغيرة ثم رأت ثوبا أخر كان مناسبا جداً لكنه كان تقليديا ثم جذب إنتباهها رداء للسهرة من الستان.قررت أن تجربه بعد أن تلقى نظرة على بقية الملابس ثم توقفت أمام ثوب طويل مزركش بخطوط فضية ومزين من الأمام بالخرز فوجدته رائعا ولكن......
قال تيد فجأة :
-يعجبنى ذلك حقا
أستدارت جودى وإكتشفت أن تيد كان واقفا عند الباب دخل دون أن يحدث صوت
-لم أعرف أنك عدت
-لقد وصلت لتوى
ثم أشار إلى الثوب الذى كانت تمسك به وقال :
-هل ستجربينه؟
-لا أعتقد ذلك
-لماذا ؟أعتقد أنه مناسب لك للغاية
ولكنه....سوف أطلب من بايلتون أن ينقل الملابس إلى غرفتى
دلف تيد إلى الغرفة وأغلق بابها خلفه وقال :
-لاتقلقى لن يزعجنى ذلك
-ولكنى أفضل أن أقلها إلى غرفتى أنا متأكدة من أنه لم يكن ليضعها هنا إذا كان يعرف أنك ستعود مبكرا
فجلس تيد أمام مكتبه وقال
-كان يعلم فلقد إتصلت به وقلت لأه أنى سوف أصل الأن
-حقا؟!أنا لا أفهم لماذا وجد أنه من الأفضل أن يضعها هنا ؟
-ولا أنا أيضا ولكن ذلك لا يهم قومى بقياس الثوب ذا الخطوط الفضية
كان بالفعل ثوبا رائعا يعطى المرأة إحساسا بإنها جميلة وجذابة وكانت تتمنى أرتداءه وفى النهاية قررت أن تقيسه فأرتدته وراء الستار ونظرت إلى المرآة كان الثوب جميلا للغاية ولكنه بدا طويلا وهى لا ترتدى حذاء عالى الكعبين فكان جزءا من الثوب منسابا فوق الأرض حول قدميها.من يرها يعتقد أنها فتاة صغيرة ترتدى ملابس أمها فقالت :
-يبدو سيئا أليس كذلك؟
-على العكس أن يعجبنى جدا
-لا أعتقد أن هذا الثوب يناسب الحفل
-هذه الهيئة ليست رسمية لاننا يجب أن نقنع المساهمين
-كيف تريم هيئتك هكذا ؟هل تناسبك؟
-تناسبنى للغاية
وبعد أن أنتهيا من الحديث عن الثوب كان حديث تيد رقيقا للغاية وفجأة سألها :
-هل قمت بعمل إجراءات الطلاق؟
نظرت إليه فى دهشة وكان قلبها يدق بسرعة شديدة فواصل تيد حديثه :
-أعلم أنك لم تذهبى للمدينة لمقابلة المحامى الخاص بك ولكن من الجائز أنك أتصلت به ليرفع الدعوى.هل فعلت ذلك؟
فتحت جودى فمها لتجيب ولكن أحتبس صوتها ولم تستطيع أن تنطق بكلمة لا فقال لها تيد:
-إذن لازلنا زوجين فلقد تزوجنا من عشر سنوات
كانت جودى تعلم ذلك جيدا فلقد أحبت تيد منذ صغرها ولكنه لم يستجيب لحبها وسافر وتركها وحيدة وعندما تذكرت ذلك ذهبت لتغير ملابسها وهى تحاول إخفاء دموعها
فى ليلة الحفل أختارت جودى أن ترتدى الثوب الذهبى وأن كان أقل جاذبية من الثوب السابق ولكنه كان جميل ومناسب أكثر لهذه المناسبة ثم أتجهت إلى الصالون لمراجعة الترتيبات النهائية للحفل
تذكرت كم كان تيد رقيقا معها فى الليلة الماضية ولكنها كانت قد قررت عدم الرجوع اليه إلا بعد أن تتأكد من حقيقة مشاعرهما كل تجاه الأخر ووجدت أنه ليس هناك سبب واضح لتبقى هنا وقررت أن تذهب لتعيش فى بيتها فى المدينة لتبدأ حياة جديدة حياة هادئة دون سفر وخلالها سوغ تزور أمها وتيد من وقت لأخر مثل أى حياة عادية ولكنها عندما فكرت فى ذلك أحست بأضطراب ولكنها تجاهلته تماما لأنها قررت أن ترحل خلال اليومين أو الثلاثة المقبلة
وبعد عدة دقائق حضرت إديث لتودعها وقالت لها :
-لقد جئت لأودعك ولكنك عزيزتى تبدين رائعة وجميلة لقد أحسنت أختيار هذا الثوب
أبتسمت جودى وهى تفكر فى أن أمها لن تتغير أبداً ولكنها الأن أصبحت تفهمها وتشعر بسعادة للوفاق الذى نشأ بينهما فقالت لها:
-أشكرك يا أمى وأنت أيضاً تبدين جميلة للغاية
-لم أكن أعرف حقا ماذا سأرتدى فلقد أرسل لى روبير سيارة كل الذين أشتركوا فى هذه الرحلة سيتقابلون فى النادى ثم نقوم بعمل جولة فى المدينة ولن نتمكن من تغيير ملابسنا قبل أن نذهب إلى المسرح
-المسرح؟شئ رائع أتمنى أن ينال العرض المسرحى إعجابك نسيت أن أقول لك إذا كنت ترغبين فى ذلك فإنك تستطيعين النوم فى بيتى وسأعطيكى المفتاح
-لاداعى لذلك فلقد حجز لنا وبير غرفتين فى فندق
-أنه على حق هذا حل عملى
-أتعرفين؟مازال هناك وقت يمكننى فيه أن ألغى السهرة وأن أبقى هنا يمكن أن تكونى فى حاجة للمساعدة
ضحكت جودى وأمسكت بيد أمها وقالت :
-تعرفين يا أمى أنى لا أريد المساعدة
-لكن
-عليك فقط أن تستمتعى بوقتك
-أنت على حق دون شك
ثم نظرت إلى ساعتها وقالت :
-سأطلب من بارتون أنيحضرلى الحقيبة فسوف تصل السيارة فى خلال دقائق
ثم سمعت صوت السيارة فقبلت أبنتها قبل أن تذهب وقالت :
-لقد قمت بجهد عظيم يا عزيزتى وليست لدى أى مخاوف,سيمضى كل شئ كما تمنيتى
-أشكرك يا أمى وأتمنى ذلك لتيد أيضا


أنتهى الفصل الثامن وباقى من الرواية فصلين أنشالله ربنا يقدرنى وأقدر أنزلهم بكرة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 14-07-11, 01:35 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل التاسع



-ولماذا لا ترتدى الثوب الأخر ؟
أوشكت المزهرية التى كانت تمسك بها جودى أن تقع على الأرض فوضعتها بعناية فوق المنضدة وإستدارت لتحدث تيد الذى بدا أنيقا فى حلته السوداء الخاصة بالسهرة وقالت :
-لقد أرسلته إلى محل الملابس مع الثياب الأخرى
منتديات ليلاس
-أحسنت صنعا فهو لم يكن مناسبا للحفل
فكر تيد فى أنها لو كانت أرتدت هذا الثوب لما تمكن هو من التركيز فى الحفل وحتى وهى ترتدى هذا الثوب تبدو أنيقة وجميلة ثم أدارا تيد وجهه والقى نظرة على المكان الذى سيستقبل فيه المدعوين ثم أتجه ليشرب كوب من العصير ثم أتجه ليشرب كوب من العصير فسألته جودى :
-هل أنت مضطرب ؟
-بل أشعر بالرعب
-أنت ؟ تشعر بالرعب؟
أبتسم وقال
-ولم لا؟هل تعتقدين أنى لا أشعر مثل بقية البشر؟
شرب تيد العصير ولكنه مازال يشعر بألم يعتصر معدته فهو لم يصب بهذا التوتر من قبل هل هذا بسسب هذه الليلة التى سيقضيها مع المساهمين أم بسبب وجود جودى؟...ثم نظر إليها فترة وأحس الألم يزداد وكانت النتيجة واضحة إن جودى هى سبب هذا الأضطراب
-إذا مرت الليلة كما أرغب فسيكون لك الفضل فى ذلك ولن أستطيع أن أشكرك على كل ما قمت به
أبتسمت وقالت :
-أن ذلك يسعدنى كثيرا
ثم نظر إليها وهو يفكر وقال
-أن أسهمك فى المؤسسة تساوى الكثيرإذا تم البيع هل فكرت فى ذلك ؟
أختفت أبتسامة جودى
-هل تحاول أن تقول إنها سوف تباع؟
-لا ليس بعد فمؤسسة كيلان هى كل ما أملك ولكن يجب أن تفكرى فى مستقبلك ليس هناك أى سبب لتشاركينى فى هذه المعانة
أحست جودى بالحزن عندما سمعته يقول إن هذه المؤسسة هى كل ما يملك ولكن ليس هذا صحيح فرجل مثله يستحق الكثير زوجة تحبه وأولاد ولكن رغم قلقه بخصوص المؤسسة فهو مازال يهتم بشؤون جودى فتاثرت بذلك وقالت :
-صدقنى أنا لم أنسى حقوقى لحظة واحدة ولكنى مؤمنة بهذه المؤسسة وأعتقد أن والدك لن يشعر بالراحة فى قبره إذا تركنا المؤسسة بين أيدى غريبة
-أنا على يقين من أن أبى يلعننى لأنى عرضت عمله للخطر
أجابته بهدوء إننا لم نفقده بعد
بدون تفكير قال :
-أشعر أنى خسرت منذ فترة طويلة
-ماذا تعنى ؟
-من الأفضل ألا أتحدث فى ذلك التمسى لى العذر ولكننى كنت أفكر فى أن....
دق جرس الباب فأبتسم تيد وقال :
-هل أنت مستعدة؟
-نعم
تحدث تيد بطريقة لطيفة مع السيدة والسيد كاسوال فقد كان يعلم جيدا أنه من المنافسين له فهو ينتظر أن ترتفع أسهم المؤسسة ليتمكن من بيع حصته.لم يكن متوقعا أن يتحدث الأثنان بطريقة لطيفة فى المكتب ولكنهما الأن يتحدثان معا فى حين أن زوجته كانت تروى تفاصيل كثيرة عن رحلتها الأخيرة إلى الشرق.تبدو فكرة جودى ناجحة لأنه لا يوجد شخص رفض الدعوة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 14-07-11, 01:38 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


كان تيد يلاحظ جودى وهى ترحب بالمدعوين كان يرأها جميلة ورقيقة قادرة بإقناع أى شخص بأنه أهم رجل فى الحفل وكل سيدة على أنها الأكثر ذكاء.عندما حانت الساعة قادت جودى الجميع إلى السيارة دون أن يدركوا أين سيذهبون كانوا فى طريقهم إلى المصنع وحتى لا يشعروا بالملل كانت جودى تتحدث إليهم.
شعر تيد بالقلق بشأنها عندما مرت أمامه أجبرها على الجلوس وقال :
-لقد تعبت جدا أستريحى قليلا
ضحكت وهى سعيدة وقالت :
-كل الأمور تسير كما نرغب أليس كذلك ؟كان ير يد أن يشاركها سعادتها ولكنه شعر بالقلق بشأن صحتها وأجابها بحدة :
-نعم ولكن ستحدث كارثة إذا أغشى عليك
-أغشى على ؟ماذا دهاك؟أشعر أنى بخير لقد رأيتك تتحدث مع السيد كاسوال كيف دار الحوار؟
-لم أجد فائدة من الحديث معه فهو صامت دائما بينما زوجته لا تكف عن الكلام
-ستكون لزيارة المصنع فائدة كبيرة لك وسنرى ثق فى ذلك
ثم أطلت من نافذة السيارة وقالت :
-لقد قاربنا من الوصول هل أنت مستعد؟
-نعم ولكنى سأطلب منك أن تسدى لى معروفا
-بالتأكيد ما هو ؟هل تريد أن أهتم بعائلة كاسوال؟
-أريد أن تهتمى بنفسك بذلك سوف أستطيع القيام بمهمتى
أختفت أبتسامة جودى وقالت :
-لماذا أنت قلق بشأنى هكذا؟ أرجو ألا تفعل بل يجب أن تفكر فيما ستقوله
أصر تيد على كلماته وقال:
-أرجوك كفى عن التنقل من مكان إلى أخر مثل فراشة مجنونة فأنا أشعر بالفزع عندما أراك تفعلين ذلك
-كالفراشة المجنونة؟إذن سأحاول أن أبدو مملة هل تفضل ذلك؟
-نعم....
ثم أبتسم وقال :
-ولكنك ستصابين بإجهاد
أبتسمت ثم نظرت عبر النافذة وقالت :
-ها نحن وصلنا أتمنى لك حظا سعيدا
-لست بحاجة إلى الحظ عندما أشعر بأنك بجانبى
وبعد بضع دقائق ألقى تيد كلمة قصيرة قبل أن يبدأ الزيارة وعندما كانت جودى تنظر إليه دارت فى عقلها فكرة أن تيد يشعر بأنه مدين لها بما قامت به ولقد قال لها ذلك أكثر من مرة وكان عليها ألا تنسى أن مشاعره تجاهها مشاعر أمتنان وشكر
شرح تيد أولا وبالتحديدما قام به قبل أن يعرض خطته التى تتعلق بمستقبل المؤسسة عرض الأنجازات بطريقة بسيطة وسهلة وواضحة ومقنعة وتجمع العاملين حوله ليوضحوا أحترامهم ومساندتهم له ودعا البعض منهم إلى عرض عمله وإبداء آرائهم فيما يتعلق بالتجديدات
منتديات ليلاس
ثم أصطحب المدعوين فى جولة سريعة داخل المصنع قبل أن يتركهم مع العاملين كان يتمنى أن يسمح لهم بالتحدث مع الزائرين دون تدخل منه
أستمتعت السيدات بهذه المغامرة كن يتجولن بين الماكينات الكبيرة وهن يرتدين ملابس السهرة ويتوقفن هنا وهناك ليتحدثن قليلا مع العاملين ويسألن عن أسمائهم وعن أمور حياتهم وكان الرجال يسألونهم حول العمل ولاحظ الزائرون حماس العمال الشديد للعمل عن طريق الحوارات التى دارت بينهم وبدأ أنهم مرتبطين بشدة بمؤسسة كيلان ويشعرون أنهم مسؤولون عنها
وبفضل هذه المقابلة أدرك المساهمون أن العاملين لم يكونوا مجرد عاملين مجهولين ولكن بشر لهم أسماء وعائلات وحياة خاصة وهو الشئ الذى كانوا ينسونه أحيانا عندما كانوا يعتبرون المؤسسة مصدر دخل فقط
كانت السيدات فى غاية السعادة ولان جانب الرجال
عند العودة إلى المنزل أقيم العشاء بنجاح تحت ملاحظة بارتون وجودى وكان الطعام هائلا ولم يكن أحد يتمنى أكثر من ذلك عندما رحل الزائر الأخير كان تيد قد حصل على مايريده أتفاق موقع من المساهمين بغرض حفظ أسهمهم مدة عامين كاملين وهذه الفترة ستسمح لتيد أن يرى ثمار عمله
بعد أنتهاء الحفل شعرت جودى بتوتر وكان من الصعب عليها أن تفكر فى النوم فنجاح هذا الحفل جعلها تشعرى بسعادة غامرة لم تكف عن التفكير فى أنها نجحت هى وتيد فى الحفاظ على المؤسسة
أما تيد فكان جالسا وعيناه تنظران إلى ورقة كانت بين يديه وتعبيرات وجهه غامضة ولم يبد نفس مشاعرالسعادة التى أبدتها جودى فقالت اه فى دهشة :
-لايبدو أنك حقا سعيد.كنت أظن أنك ستشعر بسعادة غامرة فلقد حصلت على ما كنت تريده
وضع تيد العقد ونظر إلى جودى وهو يفكر أنه لم يحصل بعد على كل ما أراده وهذه الفكرة تصيبه بالأضطراب فقال :
-أنا سعيد جدا
فى الحقيقة كان هو يعانى بسببها فلقد أمضى الوقت كله وهو ينظر إليها جميلة وجذابة
-إذن ماذا دهاك؟
-أشعر بالأجهاد
أبتسمت فى سخرية وقالت:
-هناك خطأما كان يجب أن أشعر أنا بالأجهاد
نهض تيد وقال :
-أعتقد أنه حان الوقت لأذهب لغرفتى وأنت كذلك أظن أنك ستنامين بسرعة
-لا أعتقد ذلك فأنا أشعر بسعادة بالغة أبق معى لتناول بعض العصير
-لا أرغب فى ذلك
-لكنك لم تتناول شيئا منذ وصول المدعوين
أندعش تيد وقال:
-هل كنت تراقبينى ؟
فى الحقيقة أنها كانت تراقب كل تصرفاته فى أثناء الحفل
-أترغب فى تناول الشراب معى ؟
-لا
-إذن أبق معى حتى أنتهى من تناول هذا الشراب
كان يود أن يبقى معها بعض الوقت ليتحدث معها حول ما حدث فى الحفل ولكنه كان يخشى ذلك فقال لها :
-لم تتناولى شيئا هذه الليلة
-هل كنت تراقبنى؟
-نعم
أرتجفت يداها وأصاب التوتركل جسدها
شعرت جودى أن سلوكها تبدل وأن سعادتها إزدادت وأحست أن هناك إنذار يدفعها لمقاطعة هذا الحوار ولكنها لم تستجيب لهذا النداء,فبعد كل هذه السنوات من الوحدة والمرض دخلت حياة جديدة فرفضت أن تضع حداً للحماس الذى ملأ قلبها فقالت له فى هدوء:
-أبقى معى قليلا فيمكننا التحدث معا
-لا أعتقد أنها فكرة صائبة
شعرت بإنذار مرة أخرى داخل عقلها ولكنها قررت ألا تنتبه إليه وأن تستمر مهما كان الخطر الذى تتجه إليه
-ألا ترغب فى قضاء بعض الوقت معى؟
أحس أنها تعذبه عذابا مخيفا ورقيقا لكنه بقى باردا وصوته لا يوحى بالعذاب الذى يعتصره أجابها فى هدوء:
-المشكلة يا جودى أنى أرغب فى قضاء بعض الوقت معك
-وهل ذلك يسبب لك مشكلة ؟
-نعم مشكلة مخيفة
شعرت جودى بالخوف فهى لم تكن تفهم ما الذى يحدث ولكنها أدركت أنه لابد عليها الأنسحاب
أبتسمت ونهضت من مكانها وقالت :
-حسنا.حان وقت النوم
وصمتت لحظة وهى تحاول أن تبقى لحظات أخرى معه ولكن ذلك الصوت المكلف بحمايتها أوحى لها أن كل لحظة لها أهمية وبعد ذلك سيصعب عليها المقاومة
-تيد ؟أنا حقا أشعر بسعادة بالغة طابت ليلتك
أوقفها تيد وحاول أن يتذكر تلك الليلة منذ عشرة سنوات عندما ذهبت إليه فى غرفته لتهدئه بعد مشاجرته مع والده ولكنه تراجع وقال :
-أذهبى لتنامى وحاولى أن تنسى كل ما قلته لك
-أعتقد أننا يجب أن نتحدث عن ذلك الآن,تذكر يا تيد أننى أنا التى جئت إليك لأتحدث معك
-لقد كنت صغيرة
-نعم ولكنى كنت أحبك
-لقد كنت تشعرين بالعطف تجاهى يا جودى وتتخيلين أن هذا حب
-أنت على حق لقد أعتقدت أنه حب وكنت مقتنعة بذلك
-ولكنك كنت لا تعرفين معنى الحب أليس كذلك ؟
لم تجد هناك داعيا للتصميم فهو لم يكن يريد أن يسمع شيئا
-حسنا أن أوافقك على ذلك ولكن ذلك لن يغيرشيئا من المشكلة لقد كنت راضية عن ذلك إذن فلا تندم على شئ
ثم أمضى الأثنان ليلتهما معا وأستمتعا بوقتهما معا



أنتهى الفصل التاسع
منتديات ليلاس
(أحلى صحبة&أطيب ناس)

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأختيار الصعب, دار ميوزيك, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:18 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية