لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-11, 07:34 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال بهدوء:
-أننى حقاً لا أشعر بالتحسن ولكن لو أن وجودى هنا يمكن
أن يجعلك تشعرين بعدم الأرتياح بأى صورة فأننى مستعد
تماماً للرحيل
ترددت
-أنه حقاً يبدو شاحباً لدرجة رهيبه ثم يا الهى أنها لا تعرف
السبب فى تلك الرغبة العارمة التى تجعلها تريده أن يبقى فى
المزرعة بالتأكيد ليس لديها نيه تركع على ركبتها وتتوسل اليه
ليبقى فى"ونترفلودز" فى الحقيقة أنها بدأت تجعل نفسها بلهاء
دائمة ولا شك فى أن أنتزاع نفسها من هذا الموقف ومن الحجرة
هو الحل الأمثل .قالت ببروده:
-أننا وكأننا ندور فى دوائر مغلقة ..اليس كذلك ؟ أعتقد أننى
سأترك القرار لك..أذا أردت البقاء فلا بأس. ومع ذلك أذا
رغبت فى العوده الى لندن فما عليك ألا أن تقول ذلك وسأرتب
عملية نقلك أتوافق؟ والأن لابد أن أذهب لرعاية أمور المزرعة
المختلفة سأتركك لتفكر فى الأمر ويمكنك أن تخبرنى بقرارك
فيما بعد
غادرت الغرفة بسرعة وهربت الى غرفة نومها وغرقت فى
مقعدها أمام التسريحة .أخذت تهمهم فى غضب
-ما الذى حدث من خطأ معها؟ ولماذا ثارت كل هذه الثورة
على الرجل؟ أنه وسيم جداً...بدرجة غير عادية فى الحقيقة..
أذن ماذا ؟ هناك العديد من الرجال جميلى الطلعه والمظهر
فى العالم وليس هناك ما يدعوها لان تجلس فى مكانها وهى
ترتجف مثل ورقة فى مهب الريح ربما كانت "الزى"على حق
كانت تفكر فى كأبة وهى تمشط شعرها بوحشية بالفرشاة .
ربما معيشتها فى هذا الجزء المعزول من البلاد جعلتها تبتعد
عن الحياة بالتأكيد لا يوجد رجال متميزون بالوسامة غير
الطبيعيه فى مجموعة الرجال فى هذه المنطقة.
فى الحقيقة فأن "راى مارتن" هو الرجل الوحيد الوسيم لدرجة
معقولة ويمتاز بالجاذبية ربما أصيبت بحالة عطش الى الجاذبية
بعد لحظات لاحظت تقاطيعها المتجهمه ثم أغتصبتضحكة مهتزه
لقد نالت بصيبها من الحب فى الماضى وأكتفتوأن لم تعثر على الرجل
الذى يجعل الأرض تهتز تحت قدميها كما يحدث فى الروايات العاطفيه
حتى قبلات "راى" لم ترفع سرعة نبضها وأنما كانت مجرد تجربة لطيفة
قررت أنها لابد قد فقدت عقلها وعندما أخبرها "جيمس" بعد ذلك وهما
يتناولان العجه بالجبن أنه يود أن يبقى بالمزرعة أياماً قليلة فقط حتى
يشعر بالقوة أستقبلت قراره بهدوء بارد . مالت "بولى" على البوابة
الخشبية المكونة من خمسة أعمدة وهى تزفر بسرور وهى تنظر الى
المساحة الخضراء الواسعة حيث يخترق النهر طريقه عميقاً وبطيئاً
وسطها بشاطئيه المغطين بالورد الأحمروأشجار السرو العاليه .
كان وقت الغسق قد حان والهواء ساكن بينما أخذت الأبقار تمضغ
القش والعشب الطويل متجاهلة زقزقة العصافير وهى تعشش فوق
الأشجار أستعداداً لليل بينما سمتع من بعد أصوات أجراس الكنيسة
تقطع هدوء المنظر الساكن كان هذا الوقت بلا شك وقتها المفضل
من النهار فقد كف العمل كله فى المزرعة وكانت حرة لتتمتع
بهدوء المشى خلال الحظائر والأفنيه أمامها
أبتسمت فى رضا ونظرت الى الرجل بجوارها .كانت خصلة من
الشعر قد سقطت على وجه "جيمس" فأخفت جزءاً كبيراً منه وهو
ينظر الى المراعى ساهماً ويلوك قشة طويلة .كان قميصة القطنى
الطويل مفتوحاَعند العنق بينما رفع كميه فوق ذراعيه السمراوين
المفتولتين وساقاه داخل الجينز الضيق قال بهدوء:
-من السهل معرفة لماذا أنت مغرمة بهذا المكان . أنه يذكرنى
بطفولتى ليس لأن المزرعة تشبه مكان أسرتى القديم فى فرجينيا
بالتأكيد ولكنها تبدو أنها تمتلك نفس الأحساس بالسكينة والأمان
اللذين أتذكرهما ولم أجد مثلهما فى أى مكان أخر
-فعلاً..أن المكان هنا رائع
كان يهمهم وهى يحملق الى شعرها الذى تحول الى لمعان وبريق
خرافى من أشعة الشمس الهابطة مد يده ليلمس أحدى الخصلات
بأصابعه قبل أن يسقط يده بسرعة ويستدير لينظر الى بقرة عابرة
تجهمت "بولى"والقت نظرة خلال رموشها الطويلة الى جسده
الفارع القوى .كان الأسبوعان اللذان مرا منذ قرر"جيمس"البقاء
فى المزرعة من أسعد أيام حياتها. لقد أصبحا صديقين حميمين
وأسعد"بولى" أن تجد نفسها تشعر بأنها على سجيتها ومنسجمة
مع شخص أخر وقد أوفى "جيمس" بعهده ولم يحاول أن يكرر
أو يشير الى تلك الحادثة العاطفية المقتضبة عندما سقطا فوق
أرضية غرفة النوم

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 06-07-11, 07:41 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وفى أحد الأيام الصيفية الحارة أستطاعت أن تقنع نفسها أن الحكاية
لم تحدث من أصلها ولكن من خلال الأيام القليلة الماضية حدثت لحظات
توتر غريبة بينهما وفى أحيان أخرى وجدت مزاجه معكر دون سبب
مفهوم مع رغبة فى الأنسحاب على نفسه . والحقيقة أن"جيمس"ليس
الوحيد الذى كان يشعر بالتوتر أحيانا وأنما لأسباب غير مفهومة كانت
"بولى" تجد أنه من الصعوبة المتزايده أن تحصل على الراحة فى الليل
وعلى الرغم من العمل الشاق فى المزرعة الأ أنها كانت تجد نفسها تململ
وتتقلب فى فراشها خلال الليل الطويل الذى لا نهايه له قبل بزوغ الفجر كى
ينتهى بؤسها . وكان نقص نومها هو السبب الرئيسى لما تشعر به أحيانا
من توتر وعصبية ولكن ذلك لم يكن السبب فى تقلب مزاج "جيمس" ولا
أيضاً بسب حبسه فى المزرعة .كان يعلم تمام العلم أنه حر فى أن يترك
"ونترفلودز" فى أى وقت وقد دهشت أنه بقى أطول من ما توقعت
بالتأكيد كان بقاؤه فى البداية بسبب لدغة الحشرة الأفريقية وعلى الرغم
من أنه شفى بسرعة من مرضه ألا أنه أحتاج الى وقت طويل ليسترد
قوته ومع ذلك كان رد فعله عنيفاً فى كل مرة تطلب منه أن يفحصه
"راى مارتن" اذ كان يصر على قوله :
- أنا بخير يبدو أن الأمر يحتاج الى وقت أطول كى أتخلص
من الفيروسات فى جسدى ثم أنه مرت سنوات طويلة لم تتح لى
فيها الفرصة للأسترخاء التام والراحه وأنا أتمتع بكل لحظة من ذلك
وكان باديا دون شك أنه يتمتع أنه يتمتع بوقته حبث يستيقظ متاخراً
كل صباح ويشق طريقه الى الدور الأرضى ومنه الى الحديقة ذات
الصخور الرماديه مستفيدا من نهار الصيف الطويل الدافئ ليستلقى
فى كسل أو يقرأ واحد من بين الكومه التى وضعتها بجوار سريره.
كان مكتفيا بأمتاع نفسه خلال النهار ويجد كوب من الشراب معدا
له ليشربه أماهى -عندما تعود للبيت فى الليل- فهى متعبة وعطشى
من العمل فى المزرعة كانت الأمسيات الطويلة بالنسبة لها ليالى
ساحرة تسير معه حول عند الغسق أو تلعب معه الورق أو الطولة
أو الأكتفاء بالتمتع الهدوء وهما يقرأن معا فى الخارج بالحديقه
حيث يدخن "جيمس" احدى سجائره الطويلة الرفيعة الى أن يضطرا
الى الدخول للمنزل بسبب هبوط الليل بعدها تتكوم فوق الأريكه وتغريه
بأن يقص عليها بعض القصص عنبداية حياته مع واليه فى مزرعة تربية
الماشية بالقرب من "ريتشموند" بولاية "فرجينيا" حيث يقومون بتربية
الخيول الأصلية أو تنصت الى قصص مغامرات شبابه بعد وفاة والديه
فى حادث سيارة عندما كان "جيمس" فى السادسة عشرة من عمره
فقط ويبدوأنه فعل كل شئ من العمل قبطانا ليخت أحد المليونرات
على شاطئ فلوريدا أو العمل راعى أبقار فى برارى "كنساس"
وعلى الرغم من أنه كان من الواضح أن ماضيه ملون بهيج ألا
أنه كان متحفظا بالنسبة لعمله الحالى وعندما سالته عما كان يفعله
فى أفريقيا على سبيل المثال تجاهل الموضوع بأستخفاف
-أوهـ لا شئ مثير للأهتمام مجرد أعمال
لم يكن هناك سبب يدعوه لأن يصرح لها أويعترف ومع ذلك عندما
تنظر الى وجه "جميس"الجاف القوى وهو يحملق ساهما أمامه
وجدت نفسها تتمنى أن تعرف المزيد عن الرجل الذى دخل حياتها
فجأة من أسبايع قليلة مضت والذى كان لديها شعور قوى بأنها
تعرفه من وقت طويل . الأمر المثير للحيره
فى الحقيقة كان"جيمس" من أسهل وأحسن من قابلتهم من
ضيوف وبدا وكأنه لا يرغب فى ترك "ونترفلودز" وأنه
راض بأنفاق أيامه أما فى المنزل أو فى الحديقة ولا رغبة
له فى مقابلة أى فرد من العاملين بالمزرعة أو أصدقائها
الذين يعيشون بجوارها أو أى زائر عارض للمنزل.

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 06-07-11, 07:46 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ظنت أنه ربما يرغب فى تغير مناظر فأقترحت عليه أن يخرجا
فى احدى الليالى الى مطعم محلى ولكنها أكتشفت أنه غير مبالى
بأستكشاف الأمكنة المحلية ولكن ربما بدا يحس بالملل على أية
حال .وربما كان ذلك هو السبب فى أنه أصبح أكثر صمتاً
ومتباعداً أحياناً سالته:
-أتحب أن نتمشى حتى نهاية النهر؟
استدار "جيمس" ونظر اليها بلا تعبير قبل أن ينظر حوله وهو
يبتسم والغسق قد بداأ يظهر:
-أعتقد أن الظلام يزداد اليس كذلك؟ ثم أننى أريد أن أنهى
قراءة قصة "الحرب والسلام"
-لقد قرأتها وأنا فى المدرسة وأتذكر أننى وقعت مجنونة
فى حب الأمير "اندريا"
-أن ذلك الفتى كان فوضى كبرى وحية رقطاء
أحتجت وهى تتقدمه الى المطبخ:
-أنه ليس كذلك ولا تحاول أن تلقى ظلال الشك على بطلى
وأنا مراهقة وألا لن أطهو لك العشاء الليله
حاول "جيمس" أن يغيظها:
-هل هذا تهديد أم وعد؟
أوهـ هيا! أن طهوى ليس سيئ الى هذا الحد
-أنى لا أمزح من تظنين أنك تخدعين أنه رهيب ولولا
أنى أنقذت فى هذه الأيام الأخيرة لمت من سوء التغذية
-ربما كنت على حق أن هذا المكان لا شئ بدون "الزى"
أدركت كم أشتقت للمرأة العجوز .
كانت "الزى" قد غادرت المزرعة من أيام لتساعد أبنة
أختها والتؤمتين اللتين ولدتهما قبل موعدهما
أبتسم "جيمس":
-لقد أغرمت بالمرأة العجوز قبل رحيلها خصوصاً بعد ان
تناولت بعض وجباتك بعدها أصبت بحالة:عودى للمنزل
فقد سأمحناك
-شكراً لك
ضحكت "بولى" ومر وقت طويل قبل أن تدرك أنه بدلا
من المواجهة الغاضبة التى كانت تخشاها فقد أصبح
"جيمس" و"الزى" على علاقة طيبة لدرجة أدهشتها
كان قد مر حوالى يومين كى تقبل المراة وجوده
ولكن بمرور الوقت أضطرت للرحيل للعناية بأبنة أختها
بعد أن أستقرت "الزى" على قبول وجوده فى حجرة
الضيوف كانت قد قالت قبل أن ترحل للعناية بأبنة
أختها والتوءمتين:
-أنى مازلت أعارض وجود غرباء بالمنزل ولكنى تحدثت
معه وأكتشفت أموراً أرضتنى فقد وعدنى أن يتصرف
كرجل مهذب
أطلقت "بولى" زفرة عميقة وقد أشتعل وجهها حرجاً
-أوهـ لا لماذا لا تهتمى بأمورك الخاصة؟
ردت عليها المرأة العجوز بحدة:
-أنت أمورى الخاصة بشحمك ولحمك ودون أى خطا
فى الفهم ودعينى أخبرك بأن لدى "جيمس" سحراًفى
أصبعة الأصغر أكثر من السحرالموجود فى كل جسدى
ومن الخطر على الفتيات الصغيرات مثلك أن يوجد رجل
وسيم مثله بجوارك هذا ما أعرفه
-حسنا ؟ماذا؟
طرفت بعينيها وهى تنظر الى "جيمس"الذى قال:
-أستيقظى من الأحلام يا "بولى" أنى مازلت فى أنتظار
طهو العشاء أم هل تنوين أن تقدمى لنا وجبة من الأسفلت
المسموم؟
-أيها الوضيع!على أية حال لا مانع فى أن تحل محلى
وأود أن أراك وأنت مرتدى مريول المطبخ.
-خذى حذرك ربما كان طعامى غير رفيع المستوى ولكنى
أتمتع بمزاج رائع ...أتفهمين؟
قهقهت :
-لقد فهمت أن طهوك أفضل من طريقة حديثك عن الطعام
بلهجه فرنسية حسنا حسنا أنى لا أرغب فى الجدال مع كبير
الطهاه تقدمها مهدداً الى دأخل المطبخ وهو يقول:
-هذا ما أريده ولا تبتسمى شامته بسرعة هكذا يا حبيبة
القلب .لقد سمعت كل شئ عن اللحم المشوى الأنجليزى
الشيطانى وحساء يوركشاير ولذلك سأعد لك كل الأدوات
وأسمح لك بالتمتع بأعداد وجبة غداء يوم الأحد
هزت "بولى" رأسها وهى تبتعد عن جسده الفارع:
-أوهـ أتمنى لو كنت أستطيع ذلك ولكن لسوء الحظ
أنى قررت بالفعل القيام بنزهة الى حافة "وتلوك"
-هكذا ؟!ومتى بالضبط أتخذت هذا القرار؟
أخذ يتقدم نحوها عن عمد ضحكت
-من خمس ثوان
أحست بظهرها يصطدم بالجدارفخبت الأبتسامة عن
وجهها وهى تنظر الى الرجل الذى يعلوها بمسافة طويلة
بينما بدأ الوقت وكأنه توقف بينهما والعالم يضيق حولها
وعيناه تحملقان الى عينيها وقفت ساكنة وكان كل جسدها
تصلب من قوة نظراته ولم تحاول الحركة عندما رفع يده
ومرر أصابعة برقة على وجهها ثم رفع الخصلة التى نزلت
على جبهتها .أحست بقلبها ينبض بشدة
فجأة جاء رنين جرس الهاتف المعلق على جدار المطبخ
فقطع كل الكلمات والنظرات وقفزت "بولى"فجأة كى
تخرج نفسها من حالة الجنون التى سقطت فيها وعادت
الى الواقع القاسى همس "جيمس"
-تجاهليه
لكنها كانت قد أمسكت بالسماعة وسمعت:
-هاللو؟هل هذا أنت ياأنسة"بولى"؟
-هاللو! -يا الهى لقد كانت"الزى" تنفست "بولى"بصعوبة:
-أوهـ نعم أنا
حاولت فى عصبيه ، تهز رأسها وتفهم ما تقوله المرأة
العجوز وهى تتجاهل الرجل الواقف أمامها صاح:
-من المتكلم؟
وضعت يدها المرتجفة على السماعة وهمست:
-أنها "الزى"
همس فى تبرم:
-قولى للعجوز الشمطاء أن تذهب الى الشيطان
ولولت "بولى" :
-لاأستطيع أنى حتى لاأستطيع مقاطعتها لأنها مستمرة
فى ثرثرتها دون توقف
أعادت السماعة الى أذنها ثانية عندما أمسك بها"جيمس"
وقال لها:
-أنا أستطيع التعامل معها ..هالو"الزى"ماالمشكلة؟
أبتعد عن جسد "بولى"المرتجف وأدار ظهره لها وهو
يستند الى الجدار.
أصيبت "بولى"بشلل وقتى ومرت لحظات قبل أن تجمع
شتاتها وعندما وجدت أن "جيمس" لا يزال فى المحادثة
التليفونية دارت بسرعة على عاقبيها وهربت من المطبخ
وأندفعت الى أعلى الى حجرة نومها بأقصى ما أستطاعته
ساقاها المرتجفتان وبعد أن أغلقت الباب بسرعة بالرتاج
القت بنفسها فوق مقعد فوق مقعد أسفل النافذة أخذت تستنشق
بصورة متقطعة وهى تحاول السيطرة على رئتيها ودقات
قلبها الشديدة فى قفصها الصدرى.
كم كانت بلهاء ولماذا كانت عمياء لم تستطع أن تدرك
بالضبط لماذا كانت متوترة موخراً وقد أهلكها توترها
العصبى خلال النهار وأحست بعدم الأرتياح وبالأزعاج
حتى أنها لم تستطيع أن تنام فى الحال ماذا بها من خطا
لقد بدا ... سألت نفسها بقسوة هيا... ماذا تظنين نفسك
تخدعين ؟أخذت تمرر أصابعها فى خصلات شعرها
وهى تحملق خارج النافذة الى الغسق لا يوجد أى شروط
فى الأمر أو أحتمال أن الحقيقة الواضحة والدامغة كانت
ظاهرة تماماً لقد سقطت فى شباك حب "جيمس لينكلتر"
بالتأكيد قد تكون أسيرة بعض الأفتتان المجنون الذى يمكن
بعد وقت أن تنتهى ولكن ينتابها شعور رهيب بأنها لن تكون
محظوظة الى هذا الحد ومع ذلك فأنها متأكدة تماماً من انها
خلال عمرها الذى يربو الى ستة وعشرون عام لم تحس بأى
شعور ولا قريب من الشعور الذى تعانيه مع "جيمس" وحتى
مجرد التفكير فى ذلك الأن يذكرها بما جاشت به جوانها
من عواطف رهيبه هزتها هزاً وكان هذا لسوء الحظ هوقلب
المشكلة.كان عليها أن تفكر فى الطرق والوسائل الكفيلة
لأنتزاعها من هذا الموقف الغريب ولكن بدا أنها فقدت
بصفة مؤقتة سيطرتها على عقلها .وكانت فقط تحس
بالشعورالوحشى الذى أثارته قبلة "جيمس" ورغبة عارمة فى
أن يضمها بين ذراعيه مرة أخرى .قفزت من فوق مقعدها
وبدأت تذرع الحجرة فى ثورة قبل أن تجلس مرة ثانية على
المقعد أمام التسريحة
قالت لنفسها فى صمت :أن عليها أن تتمالك نفسها وهى
ترى صورتها منعكسة على المرأة ولسوء حظها بدا
الوجه الذى طالعها فى المرأة وكأنه لم يتسلم الرسالة أو
يفهمها فقد أخذت شفتاها ترتجفان بين خدها المشتعلين
والتمعت عيناها بلون الزمرد الأخضر وكل ذلك دليل
على ظهور عواطفها واضحة على وجهها وأنها
لا تستطيع السيطرة عليها .
التهب خدا "بولى" يجب أن تخجل من نفسها لتشوقها
الى هذا الرجل بهذه الدرجة وهى بالفعل كذلك ولكن
تأنيبها لنفسها على جنونها بدا وكأنه لا أثر له على
دوامة العواطف التى تعتمل داخلها وفى عقلها .
بينما تقلصت معدتها فى ألم من الموقف الملتهب
الذى تواجهه . فكرت بالجزء الباقى من عقلها أنه
من الجنون التام أن تفكر فى "جيمس" على أساس
قيام قيام علاقة صداقة بريئه فقط بينهما.من أسبوعين
فقط كان غريباً تماماً عنها وأنه فى أى يوم من الأن
يمكن أن يعود الى عالمها وحياتها فى مزرعة"شروبشاير"
حسنا لقد قلبها مرة أو مرتين أذن ماذا بعد؟قالت لنفسها
بحسم الأ... أن الأمر ليس بمشكلة كبرى أنه على أية حال
رجل وسيم لدرجة لا تصدق وبقدر علمها وتفكيرها لابد
أنه تعود على تقبيل الفتيات فى كل وقت..ولاشك أنها ساذجة لو
بنت أحلاماً عاطفية وردية على مجرد قبلتين مر وقت
طويل قبل أن تحقق بعض الهدوء . ولما لم يظهر "جيمس"
أية نية أن يتبعها وهو ما يدل على أنة كان غير جاد
ومهذاراً ... قررت ان تأخذ حماماً طويلاً دافئاً
فى البانيو وهى تفكر فيما ستفعله .
بعد ساعة لم تجد حلاً لمشكلتها فأينما نظرت وجدت الحل
الذى لا مفر منه هو أن تطلب من"جيمس" أن يغادر
المزرعة بأسرع ما يمكن أنها لن تستطيع أن تستمر فى
صداقتها المشوبة بالحذر خصوصاً وقد أدركت الأن
أنها وقعت فى حبه وعليها اللعنة أنها تسبح فى القمر
مع رجل لا يهتم بها .
ان الأمر سيكون قاسياً بالتأكيد ولكنه الحل الوحيد
والطريقة الوحيدة لحفظ ذاتها
خرجت من البانيو وأرتدت ملابسها وقد امتلأت
بالثقة بأنها أتخذت القرار الصحيح على الرغم من أنها
بدأت تنسحب فور تفكيرها فيما ستقوله.لقد فكرت فى أن
تقول له :لقد سعدت بمعرفتك وودعاًًَ ولكنها وجدت فى ذلك
قسوة وفجائية .ولكنها ما أن بدأت تفكرفى بعض التفسيرات
الطويله عن السبب فى أن تطلب منه الرحيل تأكدت أنها
ستزيد الطين بله خصوصاً وهى تشعر بالمرض والتعاسة
حتى أنها لاتستطيع أن تفكر فى عذر مقبول أو حتى نصف
مقبول لما تفعله.
عندما أجبرت نفسها -لامحالة-على أن تهبط للدورالأرضى
وهى عصبية ومتوترة مثل ياى مضغوط وصل بها
الأضطراب مداه عندما لم تعثر على "جيمس" فى أى
مكان لم تستطيع أن تواجه أى موقف أو أحتمال فعادت
تجر ساقيها صاعدة الدرج المتسع الى الدور العلوى
ببطء ألا أنها لمحت حزمة من الضوء تخرج من الباب
المؤدى الى غرفة الضيوف قالت لنفسها وهى واجمة
أنه الأن الوقت المناسب لأنهاء كل المشكلة.عقدت
ذراعيها على صدرها وأخذت نفساً عميقاً ...أجبرت
"بولى" نفسها على صعود الدرجات القليلة الباقية وسارت
بسرعة نحو غرفة نوم "جيمس"قبل أن تفقد عزمها وتنهار كلياً


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 06-07-11, 11:37 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

مرحباً بيكى *mero*منورة الرواية

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 06-07-11, 11:55 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الرابع



ذكرت "بولى" نفسها بأن حالتها العاطفية متوقفة وهى تشعر
بالتحطم أمام ذلك الدافع الغامر أن تنتهى المواجهةعندما فتحت
الباب ودخلت غرفة نومه تلعثمت مذهولة وقد علا وجهها الأرتباك
عندما وجدت نفسها تحملق الى جسد "جيمس" شبه العارى
-أوهـ يا ألهى أنا أسفه كان من الواجب على أن أطرق الباب
ولكن لم لأظن مطلقاً....
-لا باس "بولى" ماذا يمكننى أن أفعل لك؟
كان واضح أنه لم ينزعج من ظهورها المفاجئ غير المتوقع
بالحجرة وقام بلف بشكير أبيض حول جسده
-نعم.. حسنا من الواضح أن هذا ليس بالوقت المناسب أعنى
أننى فقط...
أخذت "بولى" تفكر فى يأس فى القرارات الحاسمة التى سبق
أن أتخذتها من دقائق والتى ذهبت الأن أدراج الرياح أبتلعت
ريقاها بصعوبة وأبتسمت :
-أعتقد أن على أن أتركك الأن لترتدى ملابسك.
على الرغم من أتساع الغرفة بدت ضيقة جداً عندما أستدارت
"بولى" وهى تسير ببطء وتردد نحو الباب وهى تحس بثقل
قدميها وعندما وضعت أحدى يديها على مقبض الباب أحست
بأن"جيمس" يتحرك فى سكون نحوها ثم توقفت هى وهو مدة
ثانية قبل أن يضع يديه فوق كتفيها برقة ويديرها لتواجهه أخذ
"جيمس" يحملق الى عينيها الخضراوين المحاطتين بخصلتين
من الشعر الذهبى بينما ظهرت ذراعاها وساقاها بلون برونزى
بسبب تعرضهما للهواء والشمس طوال الصيف.
كانت"بولى" بهجه للناظرين حقاً بينما رفضت مشاعرها
أن تخضع للسيطرة التى حاولت أن تفرضها عليها.
مر وقت بدأ كالدهر وهى تنظر الى وجهه العابس المشدود
بينما القى ضوء المصباح ظلالاًً حادة على تقاطيع وجهه
الحادة. لم تستطيع أن تقرأ شيئا فى تعبيرات عينه المركزتين
عليها ولا فى حاجبيه المقوسين بشدة فى تقطيبة خفيفة.يبدو أن
أصابعه المشدوده بقوة فوق كتفيها كشفت عن مدى توتره
بينما ذابت مقاومتها أمام جاذبيته الساحقة وهو ينظر اليها بعمق
وتركيز أحست فجأة بجفاف حلقها وقد سرى الحذر فى جسدها.
قال اخيراً بصوت أجش بدرجة غريبة وهويرفع أحدى خصلات
شعرها عن وجهها
-بولى أتدركين ....
رددت كلماته فى ضعف وهى لا تحس بأى شئ فى العالم سوى
لمس يده فوق جلدها والأثارة العصبية التى أحدثتها تلك اللمسة
همهم جيمس بأنفاس متقطعة وقد أنزلقت يداه من فوق ذراعيها
أخذت أنفاسه تنقطع وهو ينظر فى خديها الشاحبين وقد بدت واهنة
تحت تأثير الرغبة الشديدة التى أغرقتها .قال بصوت أبح:
-"بولى"...لابد أن نتحدث
قالت بصوت هامس:
-هل لأبد أن نتحدث ؟
أغلق "جيمس"عينيه وأخذ نفساً عميقاً متقطعاً:
-الله وحده يعلم أنك تفعلين بى أشياء لم أحلم بها...ولكن نعم
لابد أن نتحدث...أن الوقت يجرى بسرعة يا"بولى" وأمامنا
أمور كثيرة لابد من مناقشتها لابد أن تعرفى كيف أشعر نحوك
همست:
-لا....حقاً لا أعرف
قال وهو يقبض على كتفيها بعنف وهو يفحص وجهها:
هيا ...لا يمكن أن تكونى عمياء الى هذه الدرجة .
لماذا فى رأيك بقيت كل هذا الوقت هنا فى المزرعة؟
أجلسها على مقعد وهو يهزها عندما ظلت صامتة خفضت
"بولى"نظرها لأسفل وأخذت تحملق الى يديها وهى تحاول
يائسة أن تسيطر على الأثارة المتزايدة التى سرت فى جسدها
لقد كانت مستغرقة تماماً بمشاعرها الخاصة ووجدت صعوبة
الأن فى فهم معنى ما يقوله ...هل يعنى حقاً...؟أخذ يسب بعنف
وقفز من فوق السرير ليذهب الى النافذة ويحملق دون أن يرى
شيئا خلالها أخذ يزوم فى وحشية :
-اللعنة ..أ لا ترين أنى واقع فى حبك؟
نظرت "بولى" الى ظهر "جيمس" المشدود وأعجبت
بمدى رجولته وعرفت أنها لم تحس بمثل هذه النشوة والبهجة
فى حياتها .صاحت وهى تبتسم له أبتسامة وضاءة من السعادة
والقت بذراعيها حول عنقه عندما أستدار ليواجهها
-وأنا أيضاً أحبك ...أوهـ "جمس" لماذا بحق السماء لم تقل
شيئا من قبل؟
هز كتفيه فى يأس:
-لسبب واحد وهو أنى ضيفك هنا ولأنى لم أعرف تماما ماهو
شعورك نحوى...وهناك سبب أخر ...لقد أعطيت كلمة شرف
لتلك المرأة العجوز "الزى" ألا أدع الأمور تفلت من بين أيدينا
بالتأكيد ..لقد وقعت فى حبك من أول نظرة
-أحقا؟!
أبتسم وهو يقول لها:
- أوهـ أنى لم أعرف فى حياتى أنى أخذت هذا العدد من ادشاش
الحمام مثلما فعلت هذه الأيام لأطفئ نار العاطفة المعتملة داخلى
ولكن لابد أنك تعلمين أن هناك فرقاً ما بين الجاذبية والحب أننى
لست أعرف بالضبط شروط هذه اللعبة يا حبيبتى ولكنى أعرف
بالتاكيد أننى لم أشعر بمثل هذا الشعور نحو أحد من قبل
قالت معترفة :
-ولا أنا كذلك
-أذن أمامنا الكثير من الأمور لابد أن نناقشها ! الله وحده يعلم
ماذا تفعلين يا حبيبة القلب
شهقت "بولى" وهى بلا حول ولا قوة وقالت:
-"جيمس" لقد قلت أنك تريد أن تتكلم
-ليس الأن حبيبتى فقد فقدت القدرة على التفكير.

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري ليونز, المركز الدولي, mary lyons, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, stranger at winterfloods, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية