كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
اخيرا راحت خفقات قلبيهما وانفاسهما تتباطا فضمها اليه ووضع راسها على صدره ... ثم قال : لقد حاولت قول شئ لى لكننى لم اصغ ، وكان اخر ما توقعته ان تكونى عذراء . اتشعرين برغبة الان لاخبارى بما رفضت بفظاظة ان اصغى اليه ؟
ضمت نفسها اليه اكثر ، وبدات تتحدث بقليل من التردد : تزوجت باتريك بسرعة ... وسافرنا الى دوفر لنلحق بالعبارة التى ستنقلنا الى اوروبا . كانت سيارته قديمة ، فانفجرت الاطارات على الطريق وتحطمت بنا السيارة ... ولكن قبل تحطم السيارة كنت قد تسلقت الى المقعد الخلفى لافتح سلة الطعام ، وهذا انقذ حياتى .... نجوت باعجوبة وخرجت من السيارة مع بعض الرضوض وبكسر فى معصمى ... اما باتريك فقد قتل فورا ... حدث هذا ... بعد ساعتين من الزفاف 0
منتديات ليلاس
اشتدت ذراعاه حولها تحميانها : كنت يومذاك فى الثامنة عشرة ولاشك فى ان رجالا كثرا تمنوا اقامة علاقة معك !
-كان الجميع فى الكلية يعتقد اننى متزوجة ... وما اسهل ترك الامور على ذاك الحال ... ومنذ ذلك الوقت وهنرى وليديا يدفعان كل اعزب ليتعرف الى لكننى لم اهتم باحد منهم . حتى نظرت من فوق كتف ابيك فرايتك تنظر الى بكراهية ... وكان الذى كان 0
رد ممازحا : وهذا ما ظننته ... اتعلمين ملاكى ، انا ارفض ان يحل محلى اى رجل على وجه الارض ... لقد قدمت لى هدية زواج لم اكن اتوقعها قط يا جوليا هارتوبل 0
-يجب ان تعترف ان هذه المعلومات يصعب البوح بها فى سياق حديث عادى ! ... ضع نفسك مكانى ... اوه ... حسنا ... طبعا لن تستطيع ايمكنك ؟ لكن كيف كان على ان اقول لك ليلة عرسى اننى مازلت اسيرة عذريتى 0
منتديات ليلاس
-اهزئى بى لا باس ، فهذا ما جعلنى اشعر اننى شامخ القامة ... الى اين انت ذاهبة ؟
-اكسو نفسى ، وافعل شيئا لاطعامك 0
كانت قد وقفت ولكنه شدها ليرجعها اليه 0
-فيما بعد ، وسيكون هذا بعد وقت طويل 0
اسرها من جديد بين ذراعيه ... فقالت بصعوبة : بيرس 0
-ما الامر حيبيبتى ؟
-ثمة كثير يقال بشان تشجيع اليد العاملة الوطنية على اى حال 0
رفع نفسه على مرفقه ينظر اليها بذهول : يا لوطنيتك ! لكن لماذا بالله عليك تثيرين موضوعا كهذا فى مثل هذا الوقت ؟ من المفترض ان تكون العروس متعاونة وذائبة من الحب 0
-حسنا ... فلاصغ ما اريد قوله بكلمات اخرى حبى ... آه ، بيرس ارجوك ... انتظر لحظة ، لا استطيع التفكير وانت تفعل هذا . اريد فقط ان اقول اننا احسنا صنيعا بعدم الذهاب الى الريو لقضاء شهر العسل ، فخبرتى الاخيرة علمتنى الا اثق باسرتهم . التى ما كانت لتصمد ونحن فيها 0
واغرقا معا فى الضحك ثم تعلق كل منهما بالاخر ومات صخبهما ، ونسيا كل شئ وما عادا يشعران اكانا فى الريو ام فى كوتسولد او فى القمر 0
*****
تمت 0
اتمنى قراءة ممتعة للجميع 0
|