لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-11, 04:37 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شكرا لك حبيبتى وينك وحشتينى والله
يا رب تكونى بخير

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 27-08-11, 01:53 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بدا صوته آسفا فشعرت بالانزعاج لانه تمكن من التلفظ بجملة مفيدة بينما تشعر هى بمثل هذا الدمار الكلى . لم تقل شيئا وذلك لسبب بسيط ، وهو انها لم تستطع الكلام . لكن بعد رحيله مخترقا الثلوج بسيارته الضخمة ومتوجها الى منزله فى الجانب الاخر للوادى ، عنفت نفسها مئات المرات وهى تستلقى فى الماء الساخن الملئ برغوة الصابون .
لابد أنها مجنونة تماما لموافقتها على الذهاب الى تلك الحفلة الليلة ! لكنها لم توافق على ذلك فى الواقع، هكذا أخذت تعزى نفسها من دون جدوى فهو سيأتى لاصطحابها فى السادسة ولن يقبل جواب الرفض منها . لقد التزمت بحضور حفلة مع جمع من الاغراب يعرفون بعضهم بعضا وقد تزينوا وارتدوا أجمل الثياب . بينما هى ستكون كسندريلا ....
بقيت فى الماء الى ان اصبح باردا تقريبا ، فانكمشت وخرجت من الماء ثم نشفت جسدها بنشاط . وكان كاحلها قد أستحال الى ألوان مختلفة . لكنه على الاقل ، لم يعد يؤلمها كثيرا كما أن الورم أخذ يتلاشى تدريجيا . ستضطر لأن تلفه بالرباط الليلة طبعا، لكنها بالكاد ستتمكن من حشر قدمها فى الحذاء .
جففت شعرها ثم طلت جسدها بالكريم . كانت تتوقع أن تشعر بالتعاسة البالغة فى هذا اليوم الخاص ، أو على الاقل بالكأبة ، لكن مع الخشية التى جعلت فمها جافا ، والحماسة التى جعلتها ترتجف، لم يعد هناك مكان لاى شعور آخر .
تفحصت محتويات خزانتها ثم تأوهت . فما أحضرته معها من الامتعة مناسب تماما لقضاء أسبوع أو نحوه فى كوخ بعيد حيث لا ينشد المرء سوى الراحة والدفء ، لكنه غير مناسب على الاطلاق لحفلة راقصة .
لحسن الحظ أنها أحضرت معها بنطلون جينز أسود غالى الثمن ، ذلك تحسبا لبلل ملابسها الاخرى أثناء كارثة ما ، وليس لانها فكرت فى أن تلبسه فعلا . لكن الطريقة الوحيدة لتجعله يبدو مناسبا للحفلة هو أن ترتدى بلوزة أنيقة ملونة . وهى لم تحضر معها واحدة بكل تأكيد.
وأذا بنظراتها تقع على ستارة قذرة من الدانتيل التبنى اللون تغطى نافذة غرفة النوم . قد تكون قذرة ، كما أخذت تفكر عندما ومضت فى ذهنها فكرة نيرة . لكن ، اذا لم تكن مخطئة ، فهى من أجمل ما رأت عيناها من الدانتيل المحبوك يدويا ، هل تجرؤ على نزعها عن النافذة لتستعملها هذه الليلة ؟ لقد ورثت عن أمها ميلها الى أعمال الابرة ، ولهذا كانت تحمل معها دوما أدوات الخياطة أينما ذهبت . يمكنها أن تخيط بلوزة منها ، وستشترى للنافذة أجمل ستارة فى العالم بعد العيد . من المؤكد أن أيما لن تلاحظ الامر فقد سبق لها أن أخبرتها أنها سترسل لاحقا من بفرغ الكوخ من كل أثاثه .
عرجت ماريغولد الى النافذة ومدت يدا مترددة تلمس القماش القديم الجميل . وتحولت عيناها الى ورق الجدران الحائل اللون فوق المدفأة حيث علقت صورة عروسين هى صورة جدى ايما ، على الارجح. اقتربت منها أكثر وأخذت تحدق بامعان الى فتاة شابة باسمة ترتدى ثوب زفاف ونقابا قديمى الطراز، وبادلتها التحديق عينان سوداوان عميقتان فى وجه جميل .
بدا وكأن العينين تشجعانها لتأخذ الستارة وتستعملها لتستمتع بوقتها وترفع رأسها عاليا فيعلم الجميع هناك أنها ليست أقل منهم . وكأن هاتين العينين تقولان لها انها صانعة نفسها ، وانها ستكافح لكى تبقى حيث تريد ... أليس هذا صحيحا ؟ أليس هذا صحيحا؟
وأجابت ماريغولد بصوت مرتفع :- نعم ، هذا صحيح .
أنزلت الستارة عن النافذة وغسلتها وسرعان ما جففتها أمام نار المدفأة ، ثم فصلتها بحسب تصميم كانت قد رأته فى مجلة قديمة .
واخيرا أصبحت البلوزة جاهزة . وبدت لعينى ماريغولد الناقدتين بقيمة مليون دولار. لبستها للقياس النهائى ثم جلست أمام مرآة قديمة وقد اشرق وجهها بالنجاح . يبدو حقا وكأنها من تصميم (كريستيان ديور ) أو (آرمانى ) كما حدثت نفسها بحزم . أما الحذاء الاسود الخفيف الذى دسته فى حقيبتها فى آخر لحظة فكان مناسبا نوعا ما .
عندما أنهت زينة شجرة العيد الصغير التى أحضرها فلين ، كان الليل قد حل . وبدت الشجرة بديعة الجمال بفضل الزينة التى أرسلتها برتا .
تناولت عشاءها المكون من بيتزا مثقلة بالسعرات الحرارية وذلك عند الساعة الخامسة .
بعد الطعام ، ركزت اهتمامها على زينتها وتسوية شعرها . وبعد محاولتين لرفع شعرها الى اعلى توقفت عن النضال ومنحت خصلاته الحرية ، فأنسدل على كتفيها لامعا ناعما متأرجحا . وناسب لونه لون بشرتها الحنطية وزرقة عينيها العميقة رغم أن ماريغولد نفسها كانت غافلة عن جماله. نظرت فى المرآة بقلق، متمنية لو تستطيع رفعه على رأسها لتزيد فى طولها أنشا او أنشين. لكنه كان من الجمال والنعومة الحريرية بحيث تمرد على الدبابيس والقيود.
بعد ان وضعت كريما على بشرتها الناعمة وظلا أزرقا فوق جفنيها وبعض الكحل فى عينيها ، ولمسة من أحمر الشفاه الوردى اللون ، أصبحت جاهزة تقريبا . عضت شفتها السفلى الممتلئة ، ثم طقطقت بلسانها غيظا عندما غطى أحمر الشفاه سنيها الامامين .
بعد أن مسحت شفتيها ، وأعادت وضع أحمر الشفاه مرة أخرى وقلبها يخفق كأجنحة الطيور . بدت بلوزتها رائعة ، لكن ماذا بامكانها أن تفعل لتضيف خمسة أو ستة أنشات الى طولها ؟
اهدئى يا فتاة ... أهدئى ... وضعت قرطين فضيين فى أذنيها... القرطين الوحيدين اللذين أحضرتهما معها وهى تتساءل عما تراها تفعله .
وتنفست بعمق سائلة الله أن يمنحها السكينة . فكل ما تريده هو أن تتجاوز الساعات القليلة التالية بقدر ما يمكنها من الكرامة ورباطة الجأش.
لماذا دعاها فلين الى الحفلة ؟ هل يهتم بها حقا أم أنها مجرد فتاة جديدة ... أتراه يشعر بالاسف لاجلها، لاغير ؟ لكن عناقه لها لم يكن نتيجة شفقة ... لا ، لم يكن كذلك ... وراحت تطمئن نفسها بشكل محموم . ربما ليس لديها تجارب وحكمة فلين مورو، لكنها تعرف الفرق بين العطف والشعور الاقوى بكثير ... الا وهو الرغبة .
الفتاة التى بادلتها النظر من أعماق المرآة الغائمة تحدتها بعينيها البراقتين ووجنتيها المتوهجتين ، فبدت على وجه ماريغولد لمحة من ذعر. عليها أن تتحكم فى نفسها . رجل مثل فلين بامكانه أن يحصل على أى امرأة يريدها باشارة من اصبعه فقط ، وهو لن يأرق الليل بسببها . كل ما عليها أن تفعله هو ان تظهر له بوضوح أنها لا تريد أن تراه فى ما بعد بأى شكل ... قطع حبل أفكارها الطرق الحازم على الباب الخارجى فاتسعت عيناها . انه هنا! وألقت نظرة ذعر أخيرة على المرآة ثم أغمضت عينيها بشدة للحظة ، قبل أن تفتحهما وتنتصب فى وقفتها كأنها تستعد للذهاب الى الحرب لا الى حفلة ليلة عيد الميلاد .
كانت قد أراحت كاحلها طوال النهار، ولمست نتيجة ذلك عندما سارت للقاء فلين ، رغم أنها جاهدت قليلا لادخال قدمها فى الحذاء.
- مرحبا .
كان صوته كسولا حين فتحت الباب بعكس عينيه تماما .
أحمر وجه ماريغولد قليلا ازاء نظرة الاستحسان الواضحة فى عينية ، فكل ثانية أمضتها فى خياطة البلوزة تستحق منه ذلك :- مرحبا .
وسرها أن يبدو صوتها متزنا . فيما قال فلين برقة بالغة :- تبدين رائعة الجمال .
كان يرتدى قميصا حريريا رمادى اللون مع بنطلون أسود يبرزان طوله الفارع وجسمه القوى . شعرت ماريغولد بارتياح بالغ لانه لم يكن يرتدى سترة العشاء . فقد بدت بلوزتها مع بنطلونها الاسود متلائمين بشكل كامل مع ملابسه . مع ذلك كانت ملابسه تنطق بالاناقة البالغة وباسم مصممها الشهير . وللحظة ، خطرت لها فكرة هستيرية ، ما الذى سيقوله لو عرف أنها تلبس ستارة قديمة ؟ لكنها أزاحت هذه الفكرة من ذهنها وقالت:- شكرا.
- خذى هذه .
كان يضع يدا خلف ظهره، فمدها اليها بعلبة صغيرة فيها أجمل زنبقتين وقعت عليهما عيناها . زنبقتان صغيرتان بلون القشدة ! وقال :- كأن لدى حاسة سادسة ... فهذا هو اللون الملائم تماما لثيابك .
- آه ، ما أجملها .
أسرها جمال الزهرتين وازداد تورد وجهها للهدية غير المتوقعة :- ما كان لك أن تزعج نفسك حقا .
ابتسم وأخرج الزهرتين من العلبة ثم انحنى الى الامام ليثبتهما فى بلوزتها قائلا بهدوء ، وهو ينظر اليهما :- لقد جهز ويلف زهرة لكل ضيفة هذه الليلة ، وذلك بفضل مستنبته الزجاجى .
كانت اصابعه دافئة على بشرتها وهو يثبت الزنبقتين مكانهما ، وسرها أنه يركز نظره عليهما فى تلك اللحظة . فقد أثارت لمسته أغرب المشاعر فى كيانها ، كما أن فكرة حصول كل أمرأة فى الحفلة على الهدية نفسها آلمتها لحظة . وأضاف هو بصوت رقيق دافئ :- لكننى اخترت هاتين الزهرتين بنفسى . فرقتهما وجمالهما يناسبان تماما المشاعر العنيفة المحمومة ، ما ذكرنى بك .
ها هو يصفها مرة اخرى بأنها محمومة المشاعر ... وانتزعت ماريغولد عينيها من عينيه . وأخذت تنظر الى الزنبقتين اللتين يفوح منهما شذا مسكر، وقد بدا قلبهما القرمزى النابض بالحيوية متناقضا بشكل رائع مع الجمال الخارجى الهادئ لتينك الزهرتين .
- هذا يبعث على الغرور خصوصا بالنسبة لمن يعنى اسمها (زهرة الماريغولد ) مثلى . لم أتصور قط أن يشبهنى أحد بزهرة الاوركيديا .
- آه ، أؤكد لك أننى لا أبخس بجمال زهرة الماريغولد .
كان لا يزال قريبا منها ... بالغ القرب ، ولم يعجبها تجاوب أعصابها لكنها وجدت تجاوب جسدها خارجا عن السيطرة . وراحت عيناه تتأملان وجهها المتوهج وهو يقول :- انها ازهار قادرة على الاحتمال مصممة على البقاء بقدر ما هى رائعة الجمال . انها طبعا تفضل الجو المشمس الهادئ وعيش لا يشوبه المشاكل ، لكن عندما تصل العواصف والكوارث ... يمكنها ان تنمو فى أى مكان .
ادركت ماريغولد تماما أن فلين يتحدث عما هو أكثر من مجرد نباتات الحدائق . حدقت اليه وهى تتساءل كيف أن مديحه المستتر يمنحها هذه البهجة العميقة بينما هى لا تعرفه سوى منذ ثمانى وأربعين ساعة أو نحو ذلك . توقفت عن الشعور بمثل هذه الحماسة والامتنان حين هتف بها هاتف فى أعماقها يحذرها بأنه من الافضل أن تعتتبر هذا الكلام مجرد ثرثرة . حتى لو تحدث فلين بهذه الحماسة عن زهرة الماريغولد . لكنه لا يعنى أكثر من مجرد غزل عابر ... كما فكرت ساخرة .
قالت له بعدم اكتراث قدر امكانها :- من المؤكد أنك تعرف الكثير عن الازهار .
- لا ، فقط عن زهرة الماريغولد .
كان ينظر اليها بامعان وجد . وتملكها احساس خفيف لم تستطع معرفة كنهه بعث رجفه فى كيانها . واذا بفمه الجاد الحازم يسترخى لتلتوى شفتاه بابتسامة :- هيا بنا الجميع سيتساءلون الى اين ذهبنا . هل لديك دثار أو معطف سميك ؟
كانت قد أحضرت معها فقط معطفها الصوفى والمعطف الواقى من المطر ذا القبعة ، وأى منهما لا يتناسب مع هذه الحفلة بأى شكل . راحت تفكر فى ذلك وهى تسرع عائدة الى غرفة النوم . لكن لم يكن لديها أى خيار اخر سوى المعطف الصوفى لئلا تتجمد من البرد . حتى انها لم تحضر معها سترة صوفية ... فقط عدة كنزات سميكة .
التقطت كيس نقودها الاسود الذى كانت قد أفرغته من النقود منذ دقائق ، ووضعت بدلا منها مشطا وأحمر الشفاه وألقت نظرة على صورتها فى المرآة . البنطلون الاسود الضيق ، والبلوزة التى تصل الى خصرها والحذاء الاسود الخفيف ... كل ذلك بدا لها حسنا للغاية .
نظرت الى المعطف الصوفى الغالى عليها ، والذى كانت تتباهى به ذات يوم ، ثم قررت أن تتجمد بردا .
راح فلين يستعمل الرفش الموضوع قرب الجدار لكى يزيل الثلج من الممر فيما أقفلت ماريغولد الباب ووضعت المفتاح فى حقيبة يدها . وهكذا كان السير حتى السيارة خارج البوابة من دون مشاكل .
توقفت قبل الصعود الى السيارة وهى تنظر الى السماء التى كانت خالية من الغيوم . بدت النجوم أشبه بالماس على غطاء من المخمل الاسود الممتد فى السماء الى ما لا نهاية . وعلى الارض كان الجليد قد شكل غطاء من البلور على وجه الثلوج أشبة بسجاد من الماس . كانت ليلة عيد الميلاد هذه رائعة ... رائعة ، كما أخذت ماريغولد تفكر بعجب . وهى ستمضيها مع هذا الرجل الغامض ... فلين مورو ...
كانت طوال النهار تكافح فكرة العلاقة الحميمة مع فلين لانها تعلم فى أعماقها أن رجلا مثل فلين سيعتبر هذا بمثابة استراحة سارة لا أكثر . ولان غريزتها كانت تصرخ محذرة بأن الامر سيشكل تهديدا لسلامتها النفسية وسعادتها وانها اذا فشلت فى تحصين نفسها ، فستندم بقية حياتها .
***************************************
نهاية الفصل الخامس

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 27-08-11, 08:49 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

يعطيكي العافية يا قمر
أكيد متابعتك
لا تنسي تقري الرواية يلي عم نزلها
بقسم روايات عبير المكتوبة
فرصة ثانية للحب
و تقوليلي رأيك فيها

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
قديم 30-08-11, 04:04 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اهلا حبيبتى اكيد هقرأها باين عليها رائعة
وانا بانتظار تكملتها واكيد هى حلوة لانها من اختيارك
وتقبلى حبى وودى لك وعيد سعيد

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 31-08-11, 03:13 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


6 - رجل الاحلام
كانت الحفلة قد وصلت الى منتصفها . واعترفت ماريغولد لنفسها بأنها لم تستمتع قط من قبل كما تستمتع الان . كان أصدقاؤه مجموعة كبيرة وقد رحبوا بها وكأنهم عرفوها طوال حياتهم ، كما أن فلين كان مضيفا ساحرا .
بدا المنزل كالحلم ، مزينا بالشرائط المخملية التقليدية المختلفة الالوان. كانت شجرة العيد الضخمة فى القاعة تتألق باللونين الاحمر والذهبى ولهب الشموع الصغيرة والحلى والزينة اللامعة التى تومض فى الضوء .
لم تبق ماريغولد لحظة وحدها ، رغم أنها رفضت دعوات الرقص بسبب كاحلها المصاب . وبشكل ما ، انجذبت بشكل طبيعى الى مجموعة من زملاء فلين فى مثل سنها أو اكثر بقليل . ومع تقدم السهرة ، وجدت صحبتهم رائعة . فقد كانوا مرحين صاخبين أحيانا ، واحيانا أخرى يغيظون بعضهم بعضا بمداعبات بريئة تنبئ بأنهم يعرفون بعضهم البعض جيدا .
شعرت أن فلين قريب منها دوما رغم أنه لم يبق معها طوال الوقت . الا أنها راحت تذكر نفسها على الدوام ، ان حرصه على ارضائها هو نوع من حسن الضيافة.
منتديات ليلاس
وعند منتصف الليل تصاعد الضحك مصحوبا بصياح ملؤه البهجة عندما ظهر بابا نويل حاملا كيسه الملئ بالهدايا . حصلت النساء على قطع من الحلى والرجال على أزرار ذهبية لاكمام القمصان . فتحت ماريغولد هديتها فأذا بها عبارة عن قرطين صغيرين ذهبيين يتدلى من كل منهما حجر أحمر على شكل دمعة . والتقت عيناها بعينى فلين مصادفة، فحاولت أن تومئ له شاكرة من فوق الرؤوس . وكان يستند الى جدار قريب منها ، شابكا ذراعيه على صدره ، وقد بدا على وجهه شرود خفيف . مرت لحظة قلق خيل اليها فيها أنه يتأملهم جميعا من بعيد ، وكأنه عالم مرغم على دراسة الحشرات تحت مجهره .
صدمت ماريغولد لهذه الفكرة وأصابها ارتعاش وكأنما انسكب عليها دلو من الماء البارد . فخفضت بصرها بسرعة واعتذرت لتذهب الى استراحة السيدات هربا من كل هذه الجلبة .
وفى استراحة السيدات دخلت أحد المراحيض وأغلقت الباب ، ارادت أن تنفرد بنفسها لتنظم افكارها. كل تصرفات فلين الساحرة المضيافة وسهولة معشرة ، ليست أكثر من تمثيل ... كما أخذت تحدث نفسها. لم يدرك اى من الضيوف ما يفكر فيه أو يشعر به هذا الرجل الليلة . مظهر وجهه ذاك بدا مثيرا للانزعاج والاضطراب .
تنفست عدة مرات بعمق وهى تحاول السيطرة على خفقات قلبها المتسارعة . طوال الوقت ، كانت تشعر بهذا الميل الى الابتعاد لدى فلين مع ان النساء احتشدن حوله الليلة ، حتى الرجال كانوا يسعون الى صحبته ، لكنه كان طوال الوقت ... كان غائبا عنهم .
أزعجها هذا الاكتشاف وجعلها تشعر بالغضب من نفسها فبقيت مكانها لبضع لحظات الى أن تهدأ مشاعرها . عندما تعود الى عالمها الحقيقى فى لندن، كل هذا سيبدو لها مجرد حلم لا أهمية له .
وأذا بها تسمع صوت باب الاستراحة وهو ينفتح تلا ذلك أصوات نساء يتحدثن الى بعضهن البعض :- ولكن من هى ؟ لابد أن هناك من يعرفها ؟
- يا عزيزتى ، أنت تعرفين قدر ما أعرف . انها حسب قول فلين ، صديقة له وهذا كل شئ . يبدو أنها تقيم فى ذلك الكوخ الصغير الذى مررنا به أثناء طريقنا الى هنا .
كانت ماريغولد على وشك الخروج لكنها جمدت لدى سماعها هذه الكلمات،بعد ان ادركت انهن يتحدثن عنها .
- صديقة ؟ حسنا ، هناك صديقات وصديقات .
وضحكت المرأة الاخرى بطريقة أرسلت الاحمرار الى وجنتى ماريغولد .
- جانيت، أنت فظيعة . أنت لا تعرفين شيئا عما يجرى . على أى حال ، لا تنسى أن سيلاين دوما فى الخلفية .
وأضافت المرأة باتزان أكبر :- أيا كانت تلك الفتاة ، ومهما كانت العلاقة التى تربطها بفلين، ستذهب كما ذهبت الاخريات .
- لكنه رجل الاحلام أليس كذلك؟ معرفة فلين تدمر احساسك نحو أى رجل أخر .
- جانيت !
بدا لماريغولد أن المرأة الاخرى شعرت بالصدمة رغم أنها كانت تضحك وهى تقول :- أنت متزوجة منذ ستة أشهر فقط ما يعنى أنك مازلت على عرش السعادة ، ولا تفكرين الا فى هنرى ! حسنا ، لقد أنهيت اصلاح زينتى . هل أنت قادمة؟
- نعم ، لا بأس . دعينى أضع على شفتى مزيدا من اللون ...
وساد صمت قصير قبل ان تسمع صوت الباب يفتح ثم يغلق خلف المرأتين .
ظلت ماريغولد جامدة تماما مدة دقيقة كاملة . اذا ثمة أمرأة فى حياة فلين ! سيلاين ؟ هذا ما يجب ان يكون عليه اسمها ، لان اسما عاديا ما كان ليتلاءم مع القائمة :- سيلاين ، تمارا ... أتراهما ولدتا بأسماء كهذه أم أنهما اختارتاها بنفسيهما عندما اختارتا ان تصبحا (نساء مدمرات) ؟
وقفت ببطء فيما بدأ الغضب يحل مكان خيبة الامل . لم يكن لديه الحق فى أن يعانقها فيما هو متورط مع امرأة أخرى . ( أيا كانت الفتاة ، ومهما كانت العلاقة التى تربطها بفلين، ستذهب كما ذهبت الاخريات) احترقت كلمات تلك المرأة فى ذهنها.
منتديات ليلاس
من الواضح ان ما يربط فلين وسيلاين علاقة من ذلك النوع المنفتح ، أو لعل المرأة الاخرى تصبر على الحالة الراهنة لانها تعلم أن علاقتهما مختلفة عن بقية العلاقات الطارئة ، وانها تملك قلبه ؟
نظرت ماريغولد الى يديها فاذا هما منقبضتان بشدة الى حد آلمها . أرغمت نفسها على اراحة أصابعها، ثم أخذت نفسا عميقا وفتحت باب المرحاض، وخرجت الى الغرفة المفروشة بالسجاد حيث يوجد حوضان لغسل الايدى فوقهما مرآة وكان المكان خاليا .
غسلت يديها بماء بارد كما مسحت رقبتها من الخلف. ما من سبب يجعلها تغضب وتشعر بالخذلان، كما حدثت نفسها بتعاسة . فلين عانقها فقط ... عانقها مرتين لاغير .
ثم عبست لا ، ليس عليها أن تبرر تصرفاته . لقد قال لها انه أعزب وربما كان ذلك صحيحا . لكن طالما ان لديه سيلاين ، فمن الخطأ ان يحاول اغواء امرأة اخرى . هذا لا يعنى أنه تمكن من اغوائها كما اكدت لنفسها غاضبة ، لكن هذا لا ينفى ايضا انه لم يكن صادقا تماما معها .. على الاقل هاتان المرأتان الثرثارتان لم تكونا واثقتين مما بينها وبين فلين . طبعا ، ليس بينها وبين فلين شيئا فى الاساس ، ولن يكون ، سواء اكان هناك سيلاين أم لم يكن .
وهكذا ... ستعود الى الحفلة وتتصرف بشكل عادى كما فعلت طوال السهرة . ستمزح وتضحك ، وتكون ودودة . وعندما يصطحبها فلين الى بيتها ، ستشكره بأدب على هذه الحفلة الرائعة ثم تنسحب من حياته بكل رشاقة ولطف . وهكذا ينتهى الامر وتحافظ على كرامتها ولباقتها ، ولن تصرح أبدا بمعرفتها بأمر سيلاين . انه حر فى ان يعيش حياته كما يريد ، لكن ذلك ينافى الخلق السليم ، بالنسبة اليها هى .
وقفت دقيقة أو اثنتين تحدق الى صورتها فى المرآة . ستوضح له بقوة انها لم تفتتن به أو ترغب فى اى علاقة معه ... وهكذا على الاقل سيتذكرها بشكل مختلف عن الاخريات .
أعادة طلاء شفتيها بأحمر الشفاه، ومشطت شعرها فانسدل على كتفيها ، ثم نصبت قامتها .
حسنا يا فلين ، كما أخذت تفكر بشئ من التسلية ، اصبح عليك الان ان تواجه حقيقة أنك لست نعمة من الله على النساء .
عندما عادت الى غرفة الاستقبال ، كان الراقصون يتمايلون فى القاعة على انغام موسيقى عيد الميلاد . اخذت تدور حول الراقصين بحذر، بينما جلبة الحديث والضحك فى غرفة الجلوس تصم الاذان .
- لقد افتقدتك .
لابد أن فلين كان ينتظرها . فما ان أطظلت بأنفها من الباب حتى كان بجانبها . عنف نظراته أحرق جلدها بالرغم عنها .
- أشك فى ذلك .
وأرغمت نفسها على اطلاق ضحكة مرحة ، كانت فخورا بها للغاية .
فغمغم برقة وقد ارتسمت على وجهه ابتسامته البطيئة :- اذن على ان أقنعك بشكل ما . فلنجلس فى زاوية هادئة .
آه ، لا لن تفعل شيئا كهذا . اذا كان يريد بعض التسلية ... لان سيلاين على ما يبدو فى مكان آخر ، فقد اختار الفتاة الخطأ ، كما حدثت ماريغولد نفسها متوترة . ومنحته ابتسامة متألقة :- لا أحلم فى ان أبعدك عن ضيوفك .
قالت هذا ببشاشة وهى تبتعد عنه متوجهة الى المجموعة التى كانت معها قبل قليل، وهى تشعر بالغليان فى داخلها . لاشك ان الجميع هنا يعلمون بقصة سيلاين كما يعلمون بقصة النساء الاخريات فكيف يجرؤ على التودد اليها امامهم ؟
توقعت أن يتبعها فلين ويلح عليها . لكن عندما لم تشعر بيد رجل حازمة على كتفيها أو تسمع صوتا رقيقا فى أذنيها ، افترضت أنه رأى أن الامر لا يستحق الجهد . . .

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
christmas at his command, احلام, helen brooks, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, هيلين بروكس, واحترق الجليد
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:56 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية