أكاد لا أصدق نفسي...
استطعت وأخيرا التخلص من واحدة من أسوا عاداتي الجديدة القديمة....

استطعت وأخيرا وبعد أسبوع ونصف فقط من قراري أن أتخلى عن

" سماع الأغاني"....

لا يسعني الآن سوى شكر الله على هذا والدعاء بالتثبت والالتزام

الحمدلله ..... الهي أجرني وثبتني إنك ولي ذلك والقادر عليه.....
آمين

غاضبة....
هذا لسان حالي اليوم....
غاضبة [ مني ] و [علي ]>>>

أحاول منذ الصباح تغيير هذا المزاج المقيت...
لا أحب النكد....
في الحقيقة...دائماً أغالب مشاعري الحزينة وأخشى اظهارها....
فلست ممن يحبون نشر الحزن والأجواء الكئيبة فقط لأجل اعلان أنهم تعسون...
دائماً ترى الضحكة على شفتي والبشاشة في محياي والمرح في كلماتي والحيوية في حركاتي...
لمَ لمْ أعد أستطيع فعل هذا اليوم؟

أمي تشيعني بعبارات الغضب المبطنة من حالي منذ الصباح....
أبي يحاول مراراً وتكراراً اخراجي من حالتي المفاجأة....
وأنا أدعي النوم.....
لم أشاركهم المائدة أو الكلام أو متابعة التلفاز...
ولا أريد لهذه الحالة أن تستمر......
ولما كنت لا أتعب من المحاولات....فسأفعل المستحيل الآن لتغيير مزاجي...
علني أفهم بالضبط ما يحدث لي....

لم يتسنى لي حتى الآن أن أراه جيداً....
لمحته من بعيييييييييد...
وفي الوقت الذي قررت فيه الاقتراب كان قد اختفى....
يبدو الأمر كحلم جميل عشته للحظات ثم تلاشى....

غريب جداً هذا الشعور....

لم أعتقد أني سأشعر هكذا....

تدور في بالي كل تلك الكلمات التي قيلت لي يوم الاربعاء الماضي...
لم أعلم مقدار حاجتي الملحة لها الا عندما لمست وقعها في نفسي....

ف شكرا لك استاذي الكبير....
أعدك أن لا أجعل املك مخيبا بي أبداً....