كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
(من1-9)
بقايا همس
أو بقايا أحلام في ظل عادات تؤد العواطف و تحاكمها كأنها زلات
همس انثى نمر
ظاهرها مخملي نظر
وباطنها روح مقاتل منتقم
كأني بها جرو صغير ربي بين المنزل و الحضير
كانت تلعب بالحصير و كأنها قط صغير
ومرة وجدت شمعه
اعجبها اللهب وكأنه لعبه
فأصبحت ترقص حوله وكأنه طبله
و فجأة ... سقطت الشمعه
وشبت نار في الكوخ و الشرفة
ففرت كاللص من نافذة في الحجرة
تراقب انهيار البناء بلا اتفاق
فاصبحت كسيرة
تبحث لها عن معاذيره (اعذار)
فتهددت النار
أنها لها بالمرصاد
ونسيت أنها كانت هي السبب
عندما تراقصت على اللهب
همس التي لا أعرف لها أصل من جهة والدتها و أظن أن لها حكاية ربما .. لها علاقة بأصل يوسف؟ ممكن!
كأني بها حملت حب مراهقتها ذنوب اقترفها رجال عبر الازمان لتتزعم الحرب و تأخذ الراية و تنتقم للنساء منهم و كأنها عينت من قبل حواء وصية عليهن والسبب عندها أنها مجروحة وبالحب مذبوحه و بالهوان على يد الغريب تلقى العلام (العلم)
وكأن مافعلته بأسرتها .. زوجها لا شيء
هنا انانية المحب
الذي ينسى كل شيء في سبيل تحقيق مايراه هو مهم
والويل و الثبور لمن تجرأ بالاعتراض و الظهور
يوسف
له أسرة اجنبية و هو من أصل دولة عربية و أهل والده لا يريدونه لسبب ما هجرهم بعد أن كبر و عرفهم و هو لم يشعروا به و لم يودعوه عندما رحل
يرى النساء مطافئ للسجائر عندما يحترق من الهموم يلقي بنفسه بين أحضان العواهر وحجته أن أمه ممكن أنها اشترته وباعت والده والدين الذي آلفه
ليال
فتاة مقدامه لاتظهر من المشاعر إلا بحسبان مراعية الحاجة
وللعادات منكسة الراية
تريد حرية و علم وروية وحب يخفق في ارجاء القلب بكل حرية
فتقف بين طريقان
حب و جرح في الزمان من عادات يجب أن تؤخذ بالحسبان
و حب سريع من ابن العم الغريب الذي مطلبه سهل وفريد
خالد
لا أعلم ما حاله ..؟
إلا إن كان يظن نفسه حاتم وهو بالكرم حظ عاثر
فلم يرى مايجود به إلا حب قد بلي به
ولكن!!
كلمات حمزة تقفز كالضفدع
يتلاعب بالمستنقع
فما حقيقة ما عرف
وأراد لهمس الستر عنه ولو عنها هو أزف..؟
|