5- بقايا همس .. بقلم بيرو .. مكتملة مع رابط الكتاب .. مميزه جدا

28-10-11, 01:37 AM

المشاركة رقم: 11

المعلومات
الكاتب:	حسن الخلق
اللقب:	الادارة مشرفة روائع من عبق الرومانسية كاتبة مبدعة سيدة العطاء

البيانات
التسجيل:	Aug 2009
العضوية:	148401
المشاركات:	25,150
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	137607

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير قائد المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية

دعوه لزيارة موضوعي

رواية سوار الياسمين

مرحبا بأحلى عبير و اقصد هنا الاسم و الصفة

اضم صوتى لصوت العزيزة لالا في ندائها الملح لهمس بان تعود لرشدها قبل ان يضيع منها كل شيء و تتحول لبقايا لا تستطيع ارجاعها احيكى عزيزتى على ندائك الصادق الذي استحق ان يخلد بين صفحات همس

بنفس الزمان و المكان الذي تركتهم فيه سابقا اعود اليهم و يعلو وجيب قلبي ترقبا لحماقة همس القادمة .. كلامه و نظراته تذيب الحجر و لكن همس الان قلبها تعدى مرحلة الحجر .. انها في شبة غيبوبة يقودها انتقامها و نفسها المتمردة .. ترى نظراته اللاهفة مقززة و تشمئز من لهفته عليها و اكاد اجزم انها ستتوق لمثل هذه النظرة فيما بعد و لكن هيهات فحين يصحو النمر مجددا سيقضى على الاخضر و اليابس و لن يترك سوى الآلام .. كادت ان تتأثر لكلمات الحب الحقيقية التي يبثها اياها و التي ندرت ان تخرج منه لسواها .. لكنها ابت الا ان تكمل لعبتها و رفضت تلك الفرصة الذهبية التي اهداها لها القدر .. اذن استحملى هموس ما هو قادم

يا الهي ماذا فعلتي بهمس بيره .. انها ليست هي ابدا حتى انها اصبحت تستنكر نفسها كأن حالة انفصام الشخصية اصابتها و شخصيتها الجديدة تحاول ان تسيطر و بقوة .. كله منك يا خالد كل ما هو اتي انت سببه ايها الضعيف لو كنت رجلا حقا لما كان هذا حدث و ما كنت غذيت املها فيك منذ الصغر و بعدها تخليت عنها مرة واحده .. هل يعقل ان نجعل مدمنا يتخلى عن المخدر مرة واحده بلا سابق انذار .. مؤكد انه سيموت او يجن .. تبا لك يا احمق كم اتمنى ان يدق يوسف عنقك

حسين العائد للحياة بقوة استشعرها في نظرته الجديدة لكل شيء حوله حتى تراب قريته .. بدأت الحرب و هو ربح الجولة الاولى و لكن قلبي غير مطمئن و اخشى من الجولة القادمة .. فانا اعرفك يا صديقتي و لا استهين بفيساتك ابدا هههههههه ربنا يعينك يا حسين و يصبرك و يقدرك يا وسام .. كم انا محتارة بين الاثنين

لماذا اشعر ان همس انزعجت و لو قليلا حين علمت ان عنان ستباشر بالطوايء ؟ ها هل هو عقلها الباطن او حسها بالامتلاك ؟
لاااااا كيف تفكر همس هكذا ؟!! الم تفكر في والدها و صدمته التي من الممكن ان تودي بحياته .. اهي مستعدة لتحمل هذا الذنب ما بقي من حياتها ؟!!! و حمزة الذي طالما دعمها و كان لها الاب و الاخ و الرفيق كيف تخون ثقته هكذا !! حمقااااااء .. طبعا يوسف لن يمانع بل سيرحب بتلك الفكرة البلهاء لانها تخدمه اكثر منها و هو مهما كان رجل لا يعيبه شيء .. اما هي فتكمل حماقاتها السابقة و لكن هذه المرة بطريقة اقسى و اكثر ايلاما ليس لخالد بل للجميع

نعود للجامعة عند حماده .. ان سيف هذا وغد بحق كيف يعتبره حماده صديقا و هو اصلا لا يعرف معنى الصداقة .. فمن باب اولى ان يجعل له خطا رادعا حين علم بقرابتها لصديقه و لكنه استمر في وقاحته .. كما انى لا استسيغ تصرفات شفا المندفعة التي تطمع الطامعين بها .. صحيح احب شخصيتها القوية و لكن ليس لدرجة الوقاحة

عصفوري الحب اخيرا تصالحا .. مها و حمزة دائما عندهما اشعر بنسمة خفيفة ترطب الاجواء و لو قليلا

وسام دائما عنده بعد نظر .. استمع له يوسف و لو مره و قكر بدون اندفاع .. و لا اقولك لا تفكر انا اصلا اريد هذا الانفع عشان تعرف تربيها كويس الحمقاء المغفله
لقد لعبت على الوتر الحساس عند يوسف .. احساسه بالدونية تجاه نفسه و انه لا يستحق ان يكون مثل باقي البشر .. من اجمل ما قرأت حين وصفتي ما رآه يوسف بعيون همس و ما استشعره من قرب بينهما .. سبقته هي حين راته في حلمها .. هما الاثنان مرتبطان ببعضهما و سيعينان بعضهما على العودة لانفسهما و لكن بعد آلام و صبر كبير

نظرات وسام المؤنبة كانت تعذب همس الاولية فيها و لكن همس الاخرى جذبتها و شدت يدها و جعلتها توقع على ميثاق حياتها الجديدة و قدمتها فريسة للنمر الجائع .. كان من الممكن ان تكتفي بحماقة واحدة و تعقد قرانها و تعود للسكن وسط امان و دفء صديقتيها
لماذا تكمل الحماقة للنهاية بيرة .. اتركيها تعود لرشدها الان قبل ان يتعقد الموضوع اكثر .. دعيه يكتفى بالقبلة الاولى التي حصل عليها .. مع انى اشك في ذلك بعد ما قرأت الخاطرة المجرمة التي حلقت عاليا فيها و ذوبت الاحاسيس و العقل و القلب كلهم في معانيها ان يكتفي هو .. قد تصرخ هي قبل ان يدخلها في دوامته .. اتعشم ذلك و لو انى فاقدة للامل .. فهي قد اعترفت قبل قليل انها شعرت معه بمشاعر لم تعرفها من قبل .. اريد ان اصرخ فيهما الان علي استطيع ان افعل شيئا فلا يصح ابدا ان تقدم نفسها قربانا لانتقام من احمق لا يستحق

عبير انت هايله بصراحه الفصل و لا اروع .. اوصلتينى انى رغبت بضرب همس على رأسها اكثر من مرة رغم حبى لها .. كانت المشاعر صادقة و وقويه و الاحداث عنيفة الايقاع .. سلمت يداكى اميره

دمتى بكل الود و الحب

LinkBacks (?) LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t162168.html
أرسلت بواسطة	For	Type	التاريخ
ط¨ظ‚ط§ظٹط§ ظ‡ظ…ط³ - ظ…ظ‚ط¯ظ…ط© by ط¹ط¨ظٹط± ظ‚ط§ط¦ط¯	This thread	Refback	22-01-15 08:35 PM
Untitled document	This thread	Refback	23-10-14 10:16 PM
ط¹ط¨ظٹط± ظ‚ط§ط¦ط¯'s Writing (4 stories)	This thread	Refback	05-08-14 01:38 AM