لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > رومانسيات عربية > رومانسيات عربية - القصص المكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

رومانسيات عربية - القصص المكتملة رومانسيات عربية - القصص المكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-11, 05:45 PM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 201187
المشاركات: 162
الجنس أنثى
معدل التقييم: blue berd عضو له عدد لاباس به من النقاطblue berd عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 113

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
blue berd غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبـه الفــايد المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق مشاهدة المشاركة
  

مرحبا بلو مى قوليلى ادلعك بايه و انا بكلمك .. لولو كويس ؟
ههههه .... خليها زوزو ... بقى في بيننا عيش وملح .. والرسميات ما بقالها مكان
مرحبتين يا قلبي والله أنا آسفة لتأخري في قراءة الردود .. خلال فترة نزول سلام لعينيك مرت علي ظروف كنت بالكاد بدخل النت .. وانشغلت بعدها بس ما ممكن تتصوري سعادتي بقراءة رأيك في الرواية ..


الف مبرووووك انتهاء الروايه على خير و حبيت اقولك لا تقلقى من قلة الردود لان القسم ما زال وليد و لم يعرفه الكثيرين بعد و لكن انا اكيده انك سريعا ما ستكونين قاعده كبيره من القراء هنا لان موهبتك واضحه و تفرض نفسها

طبعا مكنش ممكن انطق بكلمه اثناء العرض حتى لا افسد المتعه و احرق الاحداث .. اكيد دلوقت بعد النهايه الجميع يشاركنى الراى حين اقول ان "سلام لعينيك" رواية مميزة و بها فكر مختلف و تحدث تاثير عميق فى الوجدان

♥ ♥ ♥ ♥ ♥

الفكرة الرئيسية فى الرواية تدور حول حادث الخطف و الاعتداء و تم بناء كل الاحداث المستقبلية عليه

من البداية .. جو الخطف اشاع الغموض و الخوف و الرهبة .. كنت اقرأ هذه الجزئية و انا اشعر بجدران هذا البيت المهترىء تطبق على انفاسى .. تخيلت وضع سلام تلك الرقيقة و قد اخذها عماد من الدار للنار مثل ما بيقولوا و هى فى هذا الموقف الصعب .. ترى انسان مصاب و مربوط يكاد يخطفه الموت و هناك مجرم معتوه يتحكم فى الجميع

عماد لم استطع ان احقد عليه لان هو من اوقع بسلام فى هذا المأزق .. فهو كان بالنسبة الى طفل معدوم الخبرة تم الايقاع به و لم يعرف كيفية التصرف غير ان ينساق لماجد لكنى لمست خوفه الشديد على سلام حتى انه انكر حقيقة علاقته بها حتى لا يعرفها ماجد و يلاحقها فيما بعد ظنا منه انه يحميها هكذا

رغم ان عماد كان يكبرها الا انها تصرفت بشكل انضج منه و اشجع


سلام أكثر نضجا منه لأننا كإناث عادة ما ننضج أولا .. ووجودها في بيت خالتها كيتيمة حعل لديها نوع من العناية بالذات تجعلها أكثر حكمة .. ربما لأنها لن تقبل لأن تسبب المشاكل لخالتها التي اعتنت بها كوالدة .. وربما كانت طبيعتها بكل بساطة .. مسؤولة وناضجة

♫ ♫ ♫ ♫ ♫

ماجد كان انسان اكثر منه مجرم .. الانسان به الخير و الشر داخله و لكن دائما هناك جانب يطغى على الجانب الآخر حسب اهواء هذا الشخص او الظروف التى تعرض لها فلا يوجد من يولد مجرم بالسليقة .. ماجد هنا يظن انه مظلوم و مجنى عليه و مؤمن انه بهذا التصرف يأخذ حقه من جهاد

ماجد إنسان مريض .. وقد نسب جميع همومه للمجتمع وللفرقة الطبقية التي وجدها في جهاد .. المشكلة بين جهاد وشقيق ماجد عززت لديه هذه القناعة .. وبالتالي وجد في الانتقام من جهاد وسيلة للانتقام من حظه القليل في الدنيا .. ليس هناك من يولد شرير .. وكل شرير .. يبرر شره بما يقنعه

قد اجدتى رسم المشهد بالبيت المظلم و الجدران العفنة .. كل شىء كان قابض للنفس فى هذا المكان

و هنا اقسمت سلام ان تساعد هذا الشاب الذى لا تعرف عنه شىء و لو كلفها هذا حياتها .. و قد برت بقسمها الى اقصى حد ...
لدى سؤال هنا اهذه هى شخصية سلام مع الكل ام انها تأثرت بجهاد من النظرة الاولى ؟
من الواضح أن شخصيتها هي نم النوع المسؤول .. كما سبق وأشرت .. عندما تولدين يتيمة تحت رعاية إنسانة منحتك الكثير .. تنضجين باكرا على الأقل لتعوضي لها ما فعلته لأجلك .. سلام بذرة حنان امرأة طيبة .. وطيش أخيها أجبرها على أن تكون أكثر مسؤولية .. وطبعا تأثير جهاد له مفعوله ... صح ؟

ايضا تأثيرها كان صاعقا على جهاد و ما يدلنا على ذلك انه كان فى احلك مواقف حياته و يصارع الموت و مع ذلك اثرت به سلام الى الحد الذى غير من حياته فيما بعد و جعلها لا تغيب عن احلامه ابدا حتى التقاها مجددا و اصر على امتلاكها
عندما تكونين في حالة من الضياع والخوف .. في مرحلة ما بين الموت والحياة .. الأمور تكون مختلفة لعينيك .. وهو رأى سلام بعيني رجل يائس .. محموم .. على مشارف الموت .. فكانت في نظره ملاكا بجمالها وقوتها ومساعدتها له .. هذا ما جعل صدمته بها كبيرة وغير محتملة

♥ ♥ ♥ ♥ ♥

ما ان اقتنصت سلام من جهاد الوعد بحماية مستقبل عماد حتى سارعت بمساعدته على الهرب رغم ضعفها الشديد و رعبها

عند بداية قرائتى للرواية تضايقت من سلام حين وجدت مسدس ماجد و كان بيدها ثم رمته من النافذة .. انا ادرك انها ما كانت تستطيع استعماله ضد ماجد و لكن على الاقل كان يمكنها التهديد فماجد لا يعرف انها لن تجرؤ او حتى كانت اعطته لجهاد فهو اقدر منها على حمايتهم حتى لو كانت لا تثق به لكنه يظل افضل من ماجد فى اسوأ الظروف اما ان ترميه هكذا فتصرف احمق لان احتمال ان يجده ماجد كبير اثناء بحثه و لحاقه بهم
لكن بعد ان وصلت لمشارف النهاية ادركت ان تصرفها هذا كان له اكبر اثر عليها و ربما كان السبب الرئيسى لتحميل نفسها عبء ما حدث و استمرار تعذيبها لحالها لعلها تكفر عن ذنبها .. ظلت تحمل هذا الاثر بداخلها حتى انعاد الامر و رجع اليها المسدس مرة اخرى و بتصحيح الوضع زال الذنب من داخلها

مرحلة الهرب كانت مثيرة جدا اقسم اننى رغم قراءة القصة من قبل لكن كل ما اعيد هذا المشهد ينحبس انفاسى و اتوتر كأنها اول مره خاصة حين انهار جهاد و وصل ماجد


ما كانت استطاعت استخدامه حتى لو رمته .. لم تكن امرأة مليئة بالمرارة والحقد كما في نهاية البرواية حيث امتلكت القوة لإنهاء حياة إنسان .. لقد خشيت أن تعجز عن استخدامه فيقع بين يديه .. ووجدت أن رميه هو الحل الأمثل .. وهذا كما بررت .. جعل ألمها وإحساسها بالذنب يكون مضاعفا
♫ ♫ ♫ ♫ ♫

برت سلام بقسمها و انقذت حياة جهاد و ضحت بنفسها و تغيرت حياتها للابد .. و هنا تجلت براعتك ككاتبة .. فالحادث كان ممكن ان يكون اعتداء على سلام يجعلها تعيش معقدة كارهة للرجال طول حياتها و كان سيكون طبيعى جدا و واقعى
لكن المثير للاعجاب حقا هنا انك تناولتى القضية بطريقة مختلفة فلو عدنا للمشهد المشؤوم لن نجد اى مفر لسلام و لا يوجد اى امل لينقذها احد ما و هى بمفردها فى هذا المكان المهجور و جهاد شبه ميت و هى تبذل قصارى جهدها لتشتيت انتباه ماجد حتى لا يتأكد من موته بنفسه .. مشهد غاية فى القوة و الجمال

انت جعلتيها تقاوم ماجد بكل قوتها حتى ضربها و افقدها الوعى او ما اسميه انسحاب مؤقت من الحياة لذلك فالحادث الذى تلى ذلك لم يمثل لها اى ذكرى حتى انها كانت تامل فى انه لم يتم اصلا و كان هذا رحمة بها بان تركتى لها بصيص من الامل تعيش به كى تستطيع الاستمرار فى الحياة

طبعا ما تلى ذلك لم يكن سهلا ابدا عليها فهى صدمت صدمة قويه افقدتها صوابها لكن الوضع كان سيكون اشد وطأة لو كان تفاصيل الاعتداء ظلت فى ذاكرتها و ربما ما كانت استطاعت الحياه مع مثل تلك الذكريات البشعة لذلك انا اهنيكى على هذا الخيار فالاعتداء كان لا بد منه و لكن معالجته بهذه الطريقه كانت رحيمة جدا

كان لازم أخفف الصدمة عن البنات .. ههههه ... وبعدين كانت القصة ستزداد نعقيدا لو أنها حملت ذكريات بهذه البشاعة .. يكفي سلام ما تعاني منه .. أنا سادية .. ولكن ليس إلى ذلك الحد .. ههههه


♥ ♥ ♥ ♥ ♥

القيتى الضوء على حياة جهاد و التغيرات التى طرأت عليه بعد الحادث .. كما تغيرت حياه عماد ايضا فالصدمة كان تاثيرها ايجابى عليه و غيرته من شاب مستهتر ضعيف الى شخص ناضج مسؤول

وجدها جهاد باتصال تلفونى غير مقصود لتستمر حياة سلام بالتغيير .. و هو غير مستعد ابدا ان يتخلى عنها بعد ما وجدها حتى و لو كان الابتزاز و التهديد هو وسيلته فى الوصول اليها

لم يهتم بتحذيرات سلام له اصر على الزواج منها و كأنها اصبحت هاجسا لديه .. مبادرة عماد فى الذهاب اليه اكدت كم تغير و صار شخص مسؤول

♫ ♫ ♫ ♫ ♫

رغم ان سلام كانت متوقعه العاصفة التى سيثيرها جهاد لكنها لم تستطع تحمل الصفات البشعة التى نعتها بها و رغم ذلك لم تدافع عن نفسها بكلمة واحدة .. ظلت تستعذب الالم لآخر لحظه و استمرت فى عقاب نفسها حتى انها عادت لايذاء نفسها جسديا من جديد .. على الطرف الاخر كانت صدمة جهاد شديدة جدا و لم ينتبه لكلماتها له و هى تسنيه عن ملاحقتها

صدقينى يا لولو كلما كانت سلام تؤذى نفسها كنت اتألم اكثر منها فهى لا تستحق ذلك ابدا ماذا تحمل نفسها هذا الذنب الكبير و تستمر فى عقاب حالها
ما حدث لم يكن خطأها من الاساس و لكن كيف اقنعها بذلك

هي لم تكن تعاقب نفسها بما كانت تفعله .. الكثير أساء فهم الحالة التي كانت تعاني منها .. هذا النوع من إيذاء النفس الهدف منه هو تخفيف الألم النفسي .. بمعنى أنها لم تكن تحتمل الألم النفسي والعذاب والذنب الذي كان يغرق روحها .. فكانت بالألم الجسدي تحاول أن تلهي نفسها عن غيره ... هذه حالة نفسية شهيرة ( شاهدتها في أوبرا ) :) .. ولا علاج لها إلا لنتفاء الألم الآخر

الايام التى تلت كانت جحيما حقيقيا لهما معا .. كذلك يوم المزرعة كان كارثة جديده

المشهد الذى مس شغاف قلبى كان و سلام جالسة تقرأ القرآن و دموعها تسيل و هنا عرف جهاد حقيقة ذلك الملاك الطاهر.. بالنظر الى نفسه من اين هو قادم .. لقد ذهب لوكر الرزيلة بمزاجه و بكل رضا اى نعم تراجع و لم يفعل شىء و لكن كان فى نيته ان يفعل

اكتشف جهاد بأنه لا يقل سوءا عنها إذ نوى الزنا .. واكتشف بأن سلام وإن كانت ملوثة الجسد .. فإن روحها طاهرة .. وهو الخلط الذي يصاب به الكثيرون .. إذ يحكمون بالاعدام على الخاطئ دون علم بخفايا نفسه .. وإن كان يستحق الرحمة إم لا .. وأنه بخطئه هذا قد وصم نفسه بالعار إلى الأبد

♥ ♥ ♥ ♥ ♥

بعد حادثة سقوطها من فوق الكرسى كان يجب ان يشك جهاد لماذا تصر على رفض الذهاب للطبيب بهذه القوه..
اعترف لها و صدقته و انتهت اللحظة نهاية عاصفة لكن عبارة جهاد الاخيرة دمرت كل شىء من جديد كانه يعاقبها بكلماته القاسية على انجذابه لها و عدم قدرته غلى مقاومتها حتى لم تعد لديها القوة على تحمل المزيد من الاهانات فلجأت الى ايلام نفسها من جديد لتغيب عن الم نفسها بالم جسدها لكن انقلب الوضع و جائت الرياح بما لا تشتهى السفن و نقلت سلام للمشفى ليكشف ما كانت تخشى منه و بدأ خيط الحقيقة بالظهور

طبعا انا لا الوم خالتها على شكها فى جهاد خاصة انها لا تعلم اى شىء فما الذى سيدفع تلك الانسانة الرقيقة الى مثل هذا الفعل .. جهاد هو المتهم الاول فى نظر الجميع حتى ظهرت الحقيقة على لسان عماد

اخيرا فهم جهاد كم ضحت سلام من اجله و الان هو من يعانى عذاب الضمير لمعاملته القاسية لها .. هل يستحق ان تسامحه ؟ هذا هو السؤال

ذهابه اليها فاجأها و جعلها تبوح بكل شىء فى محاولة اخيره لابعاده عنها .. اخرجت كل ما كبتته فى صدرها و اثقل عليها و قد فعل ذلك فيها الاعاجيب .. كانها تخلصت من حمل ثقيل على كتفيها حملته طويلا

♫ ♫ ♫ ♫ ♫

جميل ان يعود ماجد للظهور فهو من بدأ الاحداث و عنده يجب ان تنتهى حتى يعود السلام للجميع .. ان يعاد المشهد القبيح حتى تستطيع سلام التحرر منه للابد هو خير علاج لها .. كان مشهدا رهيب بحق .. بدأت الروايه بمشهد قوى و كانت النهايه بمشهد اكثر قوة و حبسا للانفاس .. لا بد ان يكون الحل فى يد سلام من جديد هى الوحيدة التى تستطيع اخراج نفسها من الدوامة التى تدور فيها من سنتين .. قوتها التى سلبت منها لا بد ان تستعيدها حتى تستعيد نفسها

كان يجب ان تفعلها بيديها .. ان تقتله و تمسك المسدس الذى رمته سابقا و تودع خوفها و تأخذ قصاصها من الذى اجرم بحقها هذا فقط ما سوف يطفىء النيران داخلها

بقتلها للحقير تغلق الصفحة السوداء نهائيا .. و ها هى تبر بقسمها من جديد و تنقذ جهاد للمرة الثانية و مع انقاذها له انقذت نفسها و ذهب كل الحقد و المرارة التى حملتهم طويلا .. عاد السلام لسلام اخيرا و غسلت كل آلامها السابقة بدموعها الغزيرة كانها تغسل نفسها و تطهرها و تودع الدموع

جاء الحديث من القلب ليزيل اى اثر عالق فى النفوس ليتوضح كل شىء و تغلق هذه الصفحة للابد .. بدأت حياة سلام لعيون جهاد

♥ ♥ ♥ ♥ ♥

تحياتى لقلمك و فكرك و اتمنى ان اكون وفقت فى توضيح مدى استمتاعى و اعجابى برائعتك هذه بكل ما فيها خيرها و شرها .. اتمنى لك دوما التوفيق و التألق و الابداع .. شكرا لهبه و لامى على جهدكم الواضح فى القسم و على اثراء المكان بهؤلاء الكتاب الاكثر من رائعون

مازلت فى انتظار المفاجأة .. دمتى بكل الحب و الود

شكرا ليك على هذا التحليل الرائع عزيزتي ... عن جد استمتعت بكل كلمة كتبتها عن الرواية .. أثر بي فهمك لكل ما أردت الإشارة إليه
أما عن المفاجأة .. فهي مفاجأة .. وأتمنى أن تنال إعجابك

 
 

 

عرض البوم صور blue berd   رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 10:21 PM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 28097
المشاركات: 839
الجنس أنثى
معدل التقييم: muslema13 عضو ذو تقييم عاليmuslema13 عضو ذو تقييم عاليmuslema13 عضو ذو تقييم عاليmuslema13 عضو ذو تقييم عاليmuslema13 عضو ذو تقييم عاليmuslema13 عضو ذو تقييم عاليmuslema13 عضو ذو تقييم عاليmuslema13 عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 903

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
muslema13 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبـه الفــايد المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
افتراضي

 

اهلين بلومي
لا اعرف ان كنت تذكريني ام لا
قرأت لك سابقا (مع كل فجر جديد) واليوم قرأت (سلام لعينيك)
اختلااااااااااااااااااااااااف جذري بالعرض و الفكرة
حسيت اني اقرأ سيناريو مسلسل اكثر من روايه وهذا ليس عتبا بل رؤية جديده لفنان مبدع يغير الوان لوحاته لتناسب مواضيع رسمه!!
وانا عشان تثبت الرواية في ذهني اعلق عليها يعني مفتاح لذاكرتي
لكن هنا احترت !! اكتب ايه ؟ الروايه صريحه و واضحه جدا مالكشي الا انك تعيش فيها زي ماتبلم قدام الشاشة وبيدك منديل تجفف دمعتك!!
لكن برضو انا حعمل لي مفتاح يدخلني الرواية ويدخلها ذاكرتي

تعرفي اكتشفت ايه؟؟
3مفاهيم نفسية!!
1-الانانية 2- حب الذات 3- الماسوشيه
الأنانية
(عماد)
أن نكون منشغلين تماما بأنفسنا لدرجة عدم الاكتراث بحقوق الآخرين, ونفشل في إدراك أن العلاقات السليمة تقام على العطاء بالإضافة إلى الأخذ .
حب الذات:
(جهاد)
شي مفيد ويبني تقييم الإنسان لذاته,ويعني عدم إصرارنا على الاهتمام دوما بالآخرين وجعلهم في المرتبة الأولى .
حب الذات يدعونا إلى إيجاد توازن دقيق بين حب الآخرين في نفس الوقت وبنفس الطريقة والقدر الذي نحب به أنفسنا .
وهنا نجح جهاد مع عماد ولكنه فشل مع سلام ليش؟
لأن شخصية سلام .... ماسوشيه
الماسوشيه
تعذيب الذات
(البطله)
يشعر الانسان أن من حوله لايشعرون بألمه ولا يستطيعون التخفيف عنه حتى لو علموا ويمكن هو لايريد اخبارهم بما يؤلمه لاعتقاده بعجزهم عن حل مشكلته أو عدم التسبب بأذيتهم فينعكس ذلك سلبا عليه بتعذيب نفسه لشعوره بعدها بالراحة زي المدمن وهذه غالبا شخصية الخاضع
لكن البطله ما كانت ابدا خاضعه بل نمرة قوية كان عماد يعتمد عليها والاوجه ان تكون شخصية عماد هي الماسوشية فكيف اصبحت البطلة هي صاحبة الشخصية؟
الجواب
الرغبة الشديدة في حماية من حولها
والدليل
(كأني اكتب واجب في مادة التوحيد)
أنه اغمي عليها في الحادث ولم تقاوم مضحية بذاتها مقابل ذات عماد اولا لأنه استنجد بها و جهاد ثاني لأنها استشعرت وجوب حمايته حتى لايثقل الذنب ذات عماد!!
وعدم تقبل ذات البطله لهذه التضحية هو ماجعلها ماسوشيه تعذب ذاتها حتى تفقد وعيها وتشعر بالراحة أو الهروب من الذات حتى باتت تستشعر لذة الادمان على ذلك
ازاي؟
في ليلة زواجها وجدت فكرة جديدة للالم وهي الاستسلام حتى تخضع لسادية الرجل العربي الذي لن يتقبل فكرة أن تكون زوجته قد عاشت مع غيره
(الحمدلله اني ما تخصصت علم تفس والا كنت دمرت الخلق بتحليلاتي)

مع تحياتي muslema13

 
 

 

عرض البوم صور muslema13   رد مع اقتباس
قديم 27-08-11, 06:39 PM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبـه الفــايد المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
278d9719d7

 

بدايةً خليني ابدأ بالشكر على الرواية الرائعة
شكراً لأنك عطيتينا الفرصة للتمتع بهيك مستوى عالي من الكتابة
شكراً على الحبكة المتماسكة من الأحداث الواقعية و المنطقية يلي خلتني بلحظات كثيرة أثناء القراءة أبكي بحرقة لاستطاعتك نقل المشاعر التي قد تنتاب أي فتاة حين تتعرض لهذا الظلم المتوحش
في أماكن كثيرة من العالم يوجد العديد من الفتيات اللواتي يتعرضن لمثل هذه الأفعال الشنيعة القاتلة ليس فقط لأنوثة المرأة أو الفتاة و إنما القاتلة للإنسان داخلها و أنت جسدت هذه الحالة التي يحاول معظم كتاب الأدب الرومانسي تحاشيه و كأن الحياة لا تحتوي
مثل هذا الظلم و أنت بهذه الجرأة التي أبهرتني كتبتي و أبدعتي في تكوين شخصية سلام هذه الفتاة الرقيقة بمظهرها كما بمشاعرها لا أتوقع أن أحداً من القراء لم يغرم بها و يتعاطف معها
أما بطلنا الساحر جهاد بقامته المهيبة و عينيه الخضر فقد خطف أنفاسنا و جعلنا نعذر سلام على مخاطرتها لإنقاذ حياته مع أني أتساءل هل كانت لتخاطر لو أنها لم تقع بحبه من أول نظرة؟؟؟؟؟
لا أعرف جواب هذا السؤال قد تجاوبيني عليه
أما عماد فهنا أشعر بأن أحاسيسي متضاربة فمن جهة تشعرين بالتعاطف معه بسبب ضعفه و من جهة أخرى أحمله كامل المسؤولية عما أصاب سلام
و لأنني أعرف الكثير من حولي من هم بشخصية عماد الذي نصفه بالسذاجة و الغباء و ضعف الشخصية و لكننا نعود و نبرر له و ذلك بقولنا أنه طيب و لم يفعل فعلته عن سوء نية فهل هذا مبرر كافي الضعف .... السذاجة.... لا أعتقد فهذه النوعية من الشخصيات
تزداد سذاجتها و غبائها كلما بررنا لهم أفعالهم
أرجو أن تعذري لغتي العربية الركيكة فاللغة العربية نقطة ضعف لم أستطع تحسينها
شكراً على قلمك الساحر
بس مو غريب على مصر أم الدنيا إنجاب هكذا مبدعين
مبدعين من الطراز الرفيع الذي يشرف و يرفع الرأس
بس في شكوه صغيرة و هي أنو الكثير من صفحات رواية سيدة الشتاء ما عم تفتح و أنا كثير حابه أقرأ
هذه الرواية فياريت تساعديني
الإنترنت عندي بطيء و ما بقدر حملها ككتاب
من شان هيك بحفظها صفحة صفحة
بعرف طولت عليكي بس إنت صدرك رحب و رح تستحمليني
مو هيييييييييييييككككككككككككككك

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
قديم 27-08-11, 07:30 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26919
المشاركات: 3,716
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامى عضو سيصبح مشهورا قريبا جدالامى عضو سيصبح مشهورا قريبا جدالامى عضو سيصبح مشهورا قريبا جدالامى عضو سيصبح مشهورا قريبا جدالامى عضو سيصبح مشهورا قريبا جدالامى عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 636

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبـه الفــايد المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة 86 مشاهدة المشاركة
  
بدايةً خليني ابدأ بالشكر على الرواية الرائعة
شكراً لأنك عطيتينا الفرصة للتمتع بهيك مستوى عالي من الكتابة
شكراً على الحبكة المتماسكة من الأحداث الواقعية و المنطقية يلي خلتني بلحظات كثيرة أثناء القراءة أبكي بحرقة لاستطاعتك نقل المشاعر التي قد تنتاب أي فتاة حين تتعرض لهذا الظلم المتوحش
في أماكن كثيرة من العالم يوجد العديد من الفتيات اللواتي يتعرضن لمثل هذه الأفعال الشنيعة القاتلة ليس فقط لأنوثة المرأة أو الفتاة و إنما القاتلة للإنسان داخلها و أنت جسدت هذه الحالة التي يحاول معظم كتاب الأدب الرومانسي تحاشيه و كأن الحياة لا تحتوي
مثل هذا الظلم و أنت بهذه الجرأة التي أبهرتني كتبتي و أبدعتي في تكوين شخصية سلام هذه الفتاة الرقيقة بمظهرها كما بمشاعرها لا أتوقع أن أحداً من القراء لم يغرم بها و يتعاطف معها
أما بطلنا الساحر جهاد بقامته المهيبة و عينيه الخضر فقد خطف أنفاسنا و جعلنا نعذر سلام على مخاطرتها لإنقاذ حياته مع أني أتساءل هل كانت لتخاطر لو أنها لم تقع بحبه من أول نظرة؟؟؟؟؟
لا أعرف جواب هذا السؤال قد تجاوبيني عليه
أما عماد فهنا أشعر بأن أحاسيسي متضاربة فمن جهة تشعرين بالتعاطف معه بسبب ضعفه و من جهة أخرى أحمله كامل المسؤولية عما أصاب سلام
و لأنني أعرف الكثير من حولي من هم بشخصية عماد الذي نصفه بالسذاجة و الغباء و ضعف الشخصية و لكننا نعود و نبرر له و ذلك بقولنا أنه طيب و لم يفعل فعلته عن سوء نية فهل هذا مبرر كافي الضعف .... السذاجة.... لا أعتقد فهذه النوعية من الشخصيات
تزداد سذاجتها و غبائها كلما بررنا لهم أفعالهم
أرجو أن تعذري لغتي العربية الركيكة فاللغة العربية نقطة ضعف لم أستطع تحسينها
شكراً على قلمك الساحر
بس مو غريب على مصر أم الدنيا إنجاب هكذا مبدعين
مبدعين من الطراز الرفيع الذي يشرف و يرفع الرأس
بس في شكوه صغيرة و هي أنو الكثير من صفحات رواية سيدة الشتاء ما عم تفتح و أنا كثير حابه أقرأ
هذه الرواية فياريت تساعديني
الإنترنت عندي بطيء و ما بقدر حملها ككتاب
من شان هيك بحفظها صفحة صفحة
بعرف طولت عليكي بس إنت صدرك رحب و رح تستحمليني
مو هيييييييييييييككككككككككككككك


اهليين فتاه 86

حياتى اى الصفحات لا تفتح لانى عملت عليها انا وهبه تشيك وهى شفاله ممكن تقولى لى حتى اعيد تنزيلها
اما النقطه الثانيه بالرغم انى كنت لافخر جدااااا ان BLUE ME مصريه ولكن هى سوريه ههههه اعتقد راح تفرحى بها الخبر
واخيرا القسم نور بمشاركات لا تحرمينا منها
كل عام وانتى والاسره بخير

 
 

 

عرض البوم صور لامى   رد مع اقتباس
قديم 27-08-11, 08:41 PM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هبـه الفــايد المنتدى : رومانسيات عربية - القصص المكتملة
افتراضي

 

شكراً أحلى لامي على الرد أكيد بفتخر
أنو تكون كاتبة بهلرقي من سورية
بس أنا فتت على ملفة باسم بلو بيرد
و كانت كاتبة إنها مصرية
مع أنو مافي فارق بينا
فالمصري أخو السوري
منشان الصفحات ما بعرف ليش بس هلمشكلة صارت مصادفتني
بأكثر من رواية
و عدتني الغالية هبة مشكورة إنو تبعتلي الرواية وورد
و أنا فعلاً متشوقة لقراءة إباع بلومي الغالية

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
4-سلاما, ملاك, لعينيك..تكتبها, الرائعة, بلو مي, جهاد
facebook




جديد مواضيع قسم رومانسيات عربية - القصص المكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t162068.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 06-11-14 08:27 AM


الساعة الآن 10:05 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية