لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > المنتدى الاسلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى الاسلامي اسلام , بطاقات اسلاميه , دين , فتاوي , احكام


الاسلام والعلم

بسم الله الرحمن الرحيم الاسلام يوحد بين الدين والعلم لا مجال في الاسلام لدعوى التعارض أو العداوة بين الدين والعلم، فالدين في الاسلام علم، والعلم فيه

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-08-06, 09:19 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9446
المشاركات: 63
الجنس ذكر
معدل التقييم: ابو عبيدة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ابو عبيدة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي الاسلام والعلم

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الاسلام يوحد بين الدين والعلم


لا مجال في الاسلام لدعوى التعارض أو العداوة بين الدين والعلم، فالدين في الاسلام علم، والعلم فيه دين. كما تشهد بذلك أصول الاسلام وتاريخه جميعاً. فالدين في الاسلام علم، لأنه لا يعتمد على الوجدان وحده، بل يقوم على النظر والتفكير ورفض التقليد الأعمى والاعتماد على البرهان اليقيني لا على الظن واتباع الهوى.
والعلم في الاسلام دين، لأن طلبه فريضة على كل مسلم ومسلمة، وهو فريضة عينية أو كفائية، تبعاً لحاجة الفرد أو حاجة المجتمع. والاشتغال بالعلم النافع ـ دينياً كان أم دنيوياً ـ عبادة وجهاد في سبيل الله. وهذه حقيقة شهدها وشهد بها كثير من الباحثين والمؤرخين الغربيين. ولا بأس أن نذكر هنا بعض هذه الشهادات تأكيداً وتثبيتاً لمن تهمهم أقوال الغربيين.
يقول العلامة هورتن:
((في الاسلام وحده تجد اتحاد الدين والعلم. فهو الدين الوحيد الذي يوحد بينهما. فتجد فيه الدين ماثلاً متمكناً في دائرة العلم. وترى وجهة الفلسفة ووجهة العلم متعانقتين، فهما واحدة لا اثنتان)).
ويقول اتيان دينيه: ((إن العقيدة الاسلامية لا تقف عقبة في سبيل الفكر، فقد يكون المرء صحيح الاسلام، وفي الوقت نفسه حر الفكر، ولا تقتضي حرية الفكر أن يكون المرء منكراً لله. لقد رفع (محمد) قدر العلم إلى أعظم الدرجات، وجعله من أول واجبات المسلم.
مشكلة التعارض بين الدين والعلم وأين نشأت؟
وإذا كان هذا موقف الاسلام من العلم، فمن أين نشأت مشكلة التعارض بين العلم والدين؟
الحقيقة كما يقول الدكتور عبدالحليم محمود:
((إن مشكلة التعارض بين الدين والعلم، إنما نشأت في أوروبا بعيدة عن الجو الاسلامي. إنها تصور نزاعاً في بيئة بعيدة كل البعد عن الروح الاسلامية، التي حثت الانسانية على التعليم والتعلم، والتي نشأت المنهج العلمي ـ الذي يعتبرونه حديثاً ـ بين ربوعها. قديماً بقدمها، والتي أنشأت على أساس من هذا المنهج حضارة ضخمة، لا تزال تكشف كل يوم الكثير من أنحائها العميقة.
وما من شك في أن الحضارة الاسلامية هي ـ كما يقول الأستاذ بريفولت ـ التي قدمت إلى الحضارة الغربية الحديثة المنهج العلمي وأصول العلم نفسه، أي الحقائق المكتشفة في المجالات المختلفة.
((والأمر العام الذي نريد أن ننبه عليه، هو: أن مسألة التعارض بين الدين والعلم، إنما هي مسألة وهمية إذا نظرنا إلى حقيقة الأمر)).
تفسير المصادمات التي وقعت بين العلم والدين:
((وهنا يحق لنا السؤال عن تفسير تلك المصادمات العنيفة، التي ظهرت في التاريخ غير مرة، بين العلوم والأديان. لا نعني ذلك الصراع الصوري الذي ستغل فيه اسم العلم أو الدين أحياناً، ليكون ستاراً للمقاصد الخفية، والمطامح المختلفة، من الثروة، والنفوذ، والجاه، وسائر المصالح العاجلة، كما لا نعني الصراع الحقيقي الدائم بين النزعات الروحية السامية، التي تدفع إلى التضحية وضبط النفس والاعتدال، وبين النزعات المادية المضادة التي تهدف إلى الفوضى والإباحة والاستئثار. وإنما نطلب تفسير تلك المعارضة الفكرية التي تقع بحسن نية بين المعسكرين العلمي والديني، فيقف كل واحد منهما موقف التكذيب والإنكار لما عند الآخر.
((والجواب أن هذه المعارضة تحدث فيما نعلم على إحدى صورتين:
(الصورة الأولى): أن يقف أحد الطرفين موقف المعارضة لما عند الآخر جملة، لا بناء على حجة تدحضه، أو شبهة تضعفه، بل عفواً أو اعتباطاً، أو لمجرد جهله به، ظناً منه أن كل ما لم يدخل في دائرة علمه في الحال فليست له حقيقة. وهذا لعمري من قصر النظر، بل من الجهل والغرور، فإن التكذيب بما لم يحط الانسان بعلمه ولم يأته تأويله، خطأ لا يرتكبه الراسخون في العلم والدين، وإنما يقع فيه المغرورون من العامة أو (أنصاف المتعلمين) وهؤلاء أشد خطراً من الجهلاء، لأن علمهم في الحقيقة جهل مركب، وإنما الإنصاف أن يكون كل امرئ عارفاً بقدر نفسه، واقفاً عند حده، بناء غير هدام. والسبيل القاصد في ذلك أن يثبت كل فريق ما وصل إليه، ولا ينكر ما لم يصل إليه.
فكذلك ينبغي أن يكون الشأن بين حمل العلوم وحملة الأديان. ألم يجمع العلماء الآن على إمكان تحطيم النواة الذرية، واستخدام طاقتها الجبارة في صنع الأعاجيب، مع أنه لم يباشر هذه التجربة منهم إلا نفر قليل؟ فماذا يمنعنا أن نؤمن بالتجارب الروحية المتكررة التي شهدها الأنبياء وأرباب البصائر النيرة في مختلف العصور، وإن لم يشهد الناس منها إلا نتائجها الخارقة؟
(الصورة الثانية): أن تكون هناك مسألة أو مسائل معينة تنطق فيها العلوم والأديان بحكمين متناقضين. وإنما يحدث ذلك حينما تتناول الأديان إلى جانب عنصرها الروحي شيئاً من موضوعات العلوم وحقائق المشاهدات، وتذهب في ذلك مذهباً معيناً، تفرضه على المتدينين بها فرضاً. فهذا الجانب وإن كان عرضياً في الأديان، وكان سبيله في الغالب سبيل الوسائل لا المقاصد، إلا أنه يعد معياراً لمقدار ما في كل دين من صحة أو فساد، على قدر اتفاقه مع مقررات العلم الصحيح وقضايا العقل السليم، أو اختلافه معها، فإنه إذا كان الدين حقاً والعلم حقاً وجب أن يتصادقا ويتناصرا. أما إذا تكاذبا وتخاذلا فإن أحدهما لا محالة يكون باطلاً وضلالاً.

اخوكم بالله ابو عبيدة

 
 

 

عرض البوم صور ابو عبيدة  

قديم 24-07-07, 07:43 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33794
المشاركات: 637
الجنس ذكر
معدل التقييم: طاهر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طاهر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابو عبيدة المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

جزاك الله خير وجعلها ذلك في ميزان حسناتك

 
 

 

عرض البوم صور طاهر  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى الاسلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية