لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-05-11, 02:13 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37697
المشاركات: 193
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنيتي بنيه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 45

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنيتي بنيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الروايه مره حلوه تسلمين فرواله الحلوه بليز كمليها بسرعه

 
 

 

عرض البوم صور بنيتي بنيه   رد مع اقتباس
قديم 13-05-11, 04:53 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الحادي عشر
تسارعت الدموع على خدي جوستين وهي تهرب من المستشفى , تجاهلت السيارة وبدأت تسير في شوارع لندن , دون حتى أن تلاحظ عندما توقف الناس يحدقون بها.
لقد أنتهت من ميتشيل واريندر الى الأبد! لقد حطم قلبها في عدة أشهر أكثر مما أختبرت في الأربع والعشرين سنة.
لقد أتهمها بتحطيم حياتهما , ماذا يعتقد أنه فعل ؟ أنه خطط لتحطيمها , ومع أنه عندما وقع في غرامها بالرغم منه , فأنه ما زال يحاول قلب الطاولة , لقد تمنت من كل قلبها لو أنها لم تقابله.
أنها لا تستطيع أن تلوم والدتها , لقد كانت شكوك عقل ميتشيل هي التي سببت الخراب , لقد حمل كراهيته لدلفين سنوات عديدة دون أن تسنح له الفرصة حتى لتخليص نفسه منها , كانت يجب عليها أن تعلم بأنه لن يأتمنها.
منتديات ليلاس
وبدون أن تدري ألى أين هي ذاهبة , وجدت جوستين نفسها خارج منزل لالاغ , دقت الجرس , ووقعت الى الداخل عندما فتح الباب , وهي تعي النظرة الغريبة لصاحبة الشعر الأحمر.
وضع في يدها كأس شراب , وبعد بضع دقائق كانت قادرة على الكلام , مقدرة أحترام لالاغ لحاجتها الى الصمت.
" أنني آسفة , لقد فقدت ميتشيل , وأشعر بالخيبة".
" أوه , لا , لقد أعتقدت بأنه يتحسن". قالت لالاغ.
أدركت جوستين ما قالته وهزت رأسها , وهي تضحك بصورة هيستيرية :
" أنه لم يمت , لقد خرجت من حياته , يا ألهي , لقد أغضبني , من يظن نفسه؟ أنه زير نساء , فعلا! أستطيع أن أعد على يد واحدة عدد أصدقائي , أنه الوحيد الذي طويت صفحته , أن له عقلا مجبولا بالشر – وسأكون أفضل بدونه ". ومن ثم أنفجرت بالبكاء.
تركتها لالاغ ترسم أستنتاجاتها بدون أن تقول لها شيئا .
" لو لم يكن راقدا في سريره الأحمق في المستشفى , لكنت ركلته في المكان الذي يؤلمه".
" هل لأتهاماته أية علاقة بستيوارت؟".
" كل شيء ". أعترفت جوستين :
" أنه يعتقد أنه صديقي الذي أخفيته عنه , لم يعطني فرصة لأشرح له ". أرتفع صوتها , وضحكت :
" في البداية أعتقد أنني أجري خلف والده لغاية في نفسي , والآن شقيقي , أنه مريض , أنه مخبول , أنه بحاجة الى مصح عقلي!".
وضعت لالاغ يدها على ذراعها :
" هدّئي نفسك , يا جوستين , أنك غير عاقلة".
" غير عاقلة؟ ". صرخت :
" أنت لم تسمعي ميتشيل , يا ألهي, أنا........".
" جوستين !".
تدخلت لاغ بقلق:
" أنسيه , لا تفعلي هكذا , أذا كان يزعجك الى هذا الحد , فأنه لا يستحق أن تضيعي وقتك معه".
" أعلم". صرخت جوستين بصوت مرتفع :
" لكنني لا أستطيع الجلوس تحت الأهانات هكذا , أن كل ما فعله منذ أن ألتقاني – هو أهانتي , أتمنى لو كنت رجلا , أنه لن يهرب بجلده مني".
" عندئذ سيرسلونك الى السجن بجريمة القتل , وهذا هو ما يجول في خاطره". قالت لالاغ.
" أن عليّ أن أغادر قبل أن يخرج من المستشفى , أنه يعلم ماذا سيقول والده , لا أستطيع الأنغماس في أي شيء كهذا ثانية".
" ألى أين ستذهبين؟". سألت لالاغ بقلق.
" أفكر في الذهاب الى الخارج, والبدء من جديد , لقد كنت في الكلية مع فتاة تصمم الآن في أيطاليا , أفكر في الذهاب الى هناك , أنني بخبرتي سيكون من السهل عليّ أيجاد عمل – ما لم يزج ميتشيل بقرنه هناك".
" لا تخبريه ". قالت لالاغ:
" لكنه لا يمكنك الذهاب قبل الزفاف , نريدك أن تكوني أشبينة".
أتسعت عينا جوستين:
" هل حددتما الموعد؟".
أبتسمت لالاغ وأطرقت:
" لماذا لم تخبراني؟".
" لقد قررنا ذلك منذ يومين".
لقد كانت هي وستيوارت يحبان بعضهما كثيرا وكان من غير المستحيل أن لا تشعر ببعض الحسد , آه لو كانت الأمور مختلفة مع ميتشيل!
" أننا سنتزوج بعد ثلاثة أسابيع , أعتقد أن بأمكانك البقاء حتى ذلك الموعد , أننا نرحب بك هنا". قالت لالاغ.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 13-05-11, 05:17 PM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لقد أخذوا السيارة من المستشفى كما توقعت , وكان السيد واريندر منزعجا جدا :
" جوستين يا عزيزتي ,أن ميتشيل ليس هو نفسه , يجب أن لا تصدقي كل ما قاله ". قال لها متوسلا.
كانا جالسين على التراس الذي يطل على البارك , وأمامهما صينية الشاي وطبق من الفطائر , لم تخبره جوستين تماما ما جرى بينها وبين ميتشيل.
" لقد كان يعني ما قاله لي , وقد عنيت ما قلته له". صرحت جوستين.
" أرجوك......". قال لها العجوز متوسلا :
" أرجوك يا جوستين أعطي لنفسك بعض الوقت لتهدئي , أن القرارات التي تتخذ بسرعة نادرا ما تكون , بالقرارات الصحيحة".
هزت رأسها:
" ميتشيل وأنا غير متفقين , لقد كان قدومي الى هنا غلطة , أنني آسفة , أنني حقا آسفة".
بدا حزينا , ومهزوما :
" لكن ميتشيل ليس هنا كل الوقت , هل نستطيع أن نجد طريقة أخرى؟ ". كانت تلك محاولته الأخيرة لأقناعها بتغيير رأيها.
" لا أعتقد ذلك ". قالت له.
أغمض عينيه وظهر القلق على جوستين ونظرت الى لالاغ التي بقيت صامتة وهما يتحدثان.
" سيكون على ما يرام ". قالت ذات الشعر الأحمر.
" أين ستقيمين؟". سألها فجأة :
" ماذا ستفعلين من أجل المال؟".
" سأسافر الى الخارج ". قالت بسرعة , وهي تنظر الى لالاغ.
" ذلك يعني أنني لن أراك ثانية ". قال جيمس واريندر عابسا.
" لا أعتقد ذلك , سأكتب لك , وسأزورك كلما حضرت في أجازة ". قالت جوستين , لكنها لن تعطيه عنوانها لأن ميتشيل سيحاول أن يجدها أينما كانت.
كان وداعهما الأخير محطما للقلب , بكت جوستين وترطبت عينا السيد واريندر :
" أذا لم تستقم الأمور معك , فهناك دائما بيت لك هنا". قال لها:
" لا تنسي ذلك يا جوستين".
" لن أنسى , أنني أحبك , وأكره نفسي لما سببته لك , لكن....".
" هل ما زلت تحبينه ؟".
" لست أدري". قالت بصوت أجش :
" لست أدري بماذا أشعر , في هذه اللحظة أنني أكرهه, لكن ذلك سيمضي , ومن ثم من يدري ؟ لهذا يجب أن أبتعد , بعيدا , لا أستطيع المخاطرة برؤيته ثانية".
" أعتقد بأن علينا أن نذهب". قالت لالاغ بنعومة .
" وداعا يا سيد واريندر".
" وداعا , يا صغيرتي الحلوة , فكري بي أحيانا".
" دائما ". قالت له :
" دائما".
راحت جوستين تعد نفسها وتجمع حوائجها أستعدادا للسفر , رن الهاتف قبل أن تلتقطه , أنه من المحتمل أن يكون ستيوارت يريد أن يتمنى لها كل الخير , كم هو جميل منه أن يذكرني , حتى وهو في شهر العسل.
" جوستين , أريد التحدث معك".
هذا لم يكن ستيوارت , فقط صوت ميتشيل هو الذي يرسل تلك الرعشة في أوصالها :
" آسفة , ألم أوضح لك كل شيء ؟ لا أريد التحدث معك ". وأعادت السماعة.
لم تستطع الحراك لحظة , وشعرت كأنها تحولت الى صخرة , ماذا يريد ؟ كيف عرف أنها هنا؟ يجب أن يكون والده قد أخبره أنها غادرت اللاد.
فجأة , رفعت السماعة وطلبت سيارة تاكسي , وراحت تنتظر قدومها , ثم , عبر النافذة شاهدت سيارة ميتشيل تقف في الخارج.
" أوه لا". صرخت , لكن نصفها ما زال يريد أن يراه ,ولا يهم ما قاله النصف الآخر وفتحت له الباب عندما طرقه.
لم يضع الوقت , بل دفعها جانبا , ثم شاهد الغرف الفارغة والشنط التي تنتظر :
" لقد حضرت في الوقت المحدد".
" هل يجب أن تكون هنا ؟ يجب أن تكون في الفراش الآن".
" كيف يمكنني أن أراك أذن؟". قال وهو يركز عينيه عليها.
" هل ذلك يهم أذا كنت لا تريد؟". سألته.
" بالنسبة لي , نعم ". قال بهدوء:
" فكيف بالنسبة اليك؟".
راحت جوستين تقسّي قلبها :
" أعتقد أن من الأفضل أن لا يحدث هذا اللقاء , لأنني لا أرى فائدة منه".
" لماذا لم تخبريني بأنه كان أخاك؟ ". قال لها بنغمة أتهام.
" ستيوارت؟". السؤال المفاجىء أربكها:
" لكنك لم تعطني الفرصة".
" أنك لم تبذلي قصارى جهدك ".
" لأنه كان أشبه بطرق رأسي في الحائط ". أجابت بذكاء:
" علاوة على ذلك , أنني لا أفكر برجل يتهم بدون أن يسمع".
بدا عليه الشعور بالذنب :
" وهكذا أفسدت الفرصة التي يجب أن أكون فيها معك؟".
" هذا صحيح ". قالت بسرعة:
" وأنا لا أدري كيف عرفت أنني هنا , لكن أتمنى أن تذهب ".
" قال الوالد أنك غادرت البلاد ". قال لها متهما :
" لو لم يكن من أجل ذلك........". ثم أخرج قصاصة جريدة من جيب صدره ورماها في وجهها :
" ....... لولاها لما وجدتك".
فتحت قصاصة الجريدة وشاهدت صورة لالاغ وستيوارت , وهي وجيرالد يتسمون بسعادة في حفلة العرس , لقد كان هناك مصورون في الحفل , لأن جيرالد لا يزال رجلا مشهورا في المدينة.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 13-05-11, 05:44 PM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" هكذا أذن؟". قالت له :
" أنني ذاهبة الآن , أن التاكسي سيكون هنا في أية لحظة , ثم يجب أن لا تراني ثانية , أنني آسفة لأنني أفسدت عليك هوايتك".
" لا تفعلي ذلك , يا جوستين , أن الأمر صعب بدون أن تعقديه ". قال لها.
" ما هو الصعب ؟".
قالت وهي ترفع ذقنها.
" أن أقول بأنني أحمق وبأنني يجب أن أضرب بالسوط ". قال بما يشبه الهمس :
" وبأنني أحبك".
" هل لديك خطة أخرى تسعى لتنفيذها". سألته.
" ليست هناك من خطة , ولن أصيبك بمكروه طالما حييت , لقد كنت كطفل أهوج , هل يمكنك أن تصفحي عني؟".
خافت جوستين أن تتكلم , هل أخبره والده بأنها تحبه ؟ هل ضغط على ميتشيل ليقوم بهذا الأعتراف ؟ لقد شعر جيمس واريندر بأن ميتشيل أحبها , ويبدو الآن أن ذلك صحيحا.
" جوستين , أنني أنتظر".
تنفست بعمق وقالت بحزم :
" أنني آسفة , لا أستطيع يا ميتشيل".
" لكن لماذا؟ هل يجب أن أركع على ركبتي وأوسل؟".
" لقد مر وقت طويل منذ أخبرت والدك , لكن أشياء كثيرة حدثت".
" والدي؟ أنه يعلم كيف تشعرين؟ ". بدا ميتشيل مصدوما.
عبست جوستين:
" أليس هو الذي أخبرك؟".
" بالتأكيد لا , أنت أخبرتني بنفسك".
بأعمالها؟ بتجاوبها لمغازلاته من حين لآخر ؟ لماذا لم تكن حذرة؟
" ألا تذكرين؟".
" أنني لا أذكر أنني تفوهت بكلمات كثيرة ". قالت له عن بعد.
" أنني لن أنسى كم كنت أحمقا". قال بهدوء.
" أذهب يا ميتشيل , أنني لا أستطيع تحمل الألم ثانية".
" الى أين أنت ذاهبة؟".
" الى أيطاليا".
" هل لديك مكان تعيشين فيه؟ وعملا؟".
" أرجو ذلك".
سمعت صوت قدوم التاكسي :
" أذن هذههي النهاية ؟". سألها.
أطرقت برأسها .
" هل تسمحين لي بأن أقلك الى المطار؟".
شعرت بجفاف في فمها وأبتلعت ريقها , فيما ظل هو صامتا , ثم حمل شنطها ووضعهم في سيارته.
كانوا قد أقتربوا من مطار هيثرو قبل أن يتكلم :
" لقد أحببتك دائما , يا جوستين, هل تعلمين ذلك ؟ لكن لأتك تشبهين دلفين , أجبرت نفسي على كرهك , أنني أعترف الآن بأن والدتك لم تكن مشوشة كما أعتقدت – وأنا لا ألومك على سلوكها نحو والدي".
راحت جوستين تصغي , وقلبها يدق بسرعة , وشعرت به ينظر اليها.
" أنني أعني ما أقول , يا جوستين , قولي لي بأن الوقت لم يعد متأخرا – أرجوك". كانت بمثابة صرخة صادرة من قلبه.
" لا , لا أستطيع ". كان صوتها خافتا.
منتديات ليلاس
ضغط بقدمه على دعسة البنزين وتجاوز الكوع الذي كان يجب أن يأخذه نحو المطار.
" ميتشيل , ماذا تفعل؟". صرخت , فيما كان هو يزيد من سرعته مما جعلها تخاف على سلامتهما.
عند المفترق التالي خفف من سرعته وحول سيارته الى أرض جرداء وأوقف المحرك , أستدار ونظر اليها نظرة جائعة , وضمها بين ذراعيه.
" أنني لا أريد أن أستخدم الأبتزاز العاطفي ". قال بصوت خشن :
" لكن يبدو أنه ليست هناك طريقة أخرى". وقبل أن تحتج , أطبق بفمه على فمها.
منذ تلك اللحظة , عرفت جوستين أنها كانت ضائعة , راحت تعب قبلاته بشوق , وفي اللحظة التي أطلقها فيها , شعرت بجسدها كله ينبض.
" أخبريني أن الوقت لم يعد متأخرا". قال لها والرغبة تطل من عينيه.
" أحبك". همست بصوت أجش:
" لا أستطيع أن أنكر هذا الحب".
" هل صفحت عني؟".
أطرقت برأسها , وأغلقت عينيها , وهي تشعر بذراعيه حولها ,وراحت تتقبل ثانية فمه الجائع , هذه المرة كانت هناك رقة , وأهتمام , وأحترام.
" لقد سحبت كل شيء من تحت قدميك , ولبطتك أرضا , نني أكره نفسي".
" لا , أرجوك , لا تفعل ". قالت هامسة وهي تداعب وجهه.
أبتسم ونظر اليها قائلا:
" هناك شيء يدور في ذهني الآن".
" ما هو ؟". قالت مسرعة.
" القيام بترتيبات الزواج".
ضحكت . منتديات ليلاس
" أنني جاهزة في اللحظة التي نعود فيها – بعد أن نعلم والدك – بالطبع – سنحدد الموعد".
" غدا مثلا؟". أقترح بشوق.
" يبدو أنك لست صبورا ؟". قالت له.
" أعتقد بعد غد على الأقل ". ثم , في ملاحظة أكثر جدية :
" أعلم أنك لا تحب العيش في لندن كثيرا , يا ميتشيل , لكن هل تمانع لو جعلنا منزلنا مع والدك؟ البيت واسع بما فيه الكفاية , وهو لن يبقى فيه الى الأبد , وأنا أحبه كثيرا".
" أن لندن تبدو مختلفة بعد أن عرفت الآن أنك تحبينني ". قال لها:
" لا أمانع أبدا , في الحقيقة , لقد أردت أن أقترح عليك ذلك بنفسي , لكنني أعتقدت بأن العرائس يفضلن بيتا خاصا بهن".
" سيكون لنا بيتا خاصا بنا يوما ما ". قالت جوستين:
" وحتى ذلك الحين أنني قانعة تماما بالمشاركة مع والدك".
" طالما ما دمت لا تقضين وقتا طويلا معه ". قال مهددا:
" ستكونين ملكي , تذكري؟ يمكنك أن تظهري كوالدتك , لكن لا يحق له أن يطالب بك ".
" ألا كأبنة كما أراد دائما".
أطرق برأسه.
" أن عائلة واريندر ستقيم الكثير من الأحتفالات اليلة , وأراهن على أن الرجل العجوز قد وضع زجاجة الشمبانيا على الثلج".
أطرقت جوستين برأسها :
" أستغرب ذلك أبدا".




تمت

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 13-05-11, 06:31 PM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 75876
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس المملكة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس المملكة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يعطيك العاافية

 
 

 

عرض البوم صور شمس المملكة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت مايو, الأنتقام العاطفي, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t160366.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
192 - ط§ظ„ط£ظ†طھظ‚ط§ظ… ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ - ظ…ط§ط±ط؛ط±ظٹطھ ظ…ط§ظٹظˆ - ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± - ظ…ط§ط±ط؛ط±ظٹطھ ظ…ظٹطھط´ظ„ This thread Refback 27-02-16 03:25 PM


الساعة الآن 02:09 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية