لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com





قديم 25-04-11, 03:08 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- وما الفائدة من القلق؟ فأنا واثق ان دونا قد أسرعت الى والدتها لتخبرها.
فشحب وجهها:
- اوه...لن أتحمل هذا! ولن استطيع مواجهة والدتك ووالدك لو انهما علما بالأمر.
وأخرج قميصاً نظيفاً من الخزانة:
-ولماذا لا؟ فهما سيعتقدان أننا نمنا معاً في أي حال...فالعديد من الخطاب يفعلون هذا.
- أنا لا أفعل، وخاصة معك. فأنت من النوع الذي يستغل الخطوبة وينسى أمر الزواج.
- معك، قد لايسمح لي. فوالدايَ لن يقبلا أن تنتهي خطوبتنا قبل بضعة أشهر. ولكن بعد هذا الصباح ربما سنضطر للزواج لارضائهما.
ونظرت البه بحيرة:
- تبدو هادئ الأعصاب حول الامر.
- وكيف تتوقعين أن أكون؟
وجلست لاسي في السرير.
- كنت أتوقع أن تكون غاضباً لاضطرارك للزواج من لا تحب.
- ولكن لا بد أنك تفهمين أن هذا أمر ممكن؟
فهزت رأسها وأجابت بصوت منخفض:
- أجل...
- أنا لست سعيداً بالأمر بقدر ما انت.
- إذت لماذا لا تغضب؟ اصرخ علي قليلاً؟
ودخل الحمام وثيابه النظيفة في يده، وقال:
- الزواج منك قد لا يكون سيئاً. فقد كنت مرتاحة بين ذراعي ليلة الأمس ويوم الجمعة عندما عانقتك. لا أستطيع القول أنك كرهت هذا.
وقالت لاهثة:
- أتعني...أتعني انك تتوقع زواجاً طبيعياً؟
فابتسم بسخرية:
- لا بد أنك قرأت الكثير من قصص الحب. فزواج الحب لا يتم بهذه الأيام كثيراً، واذا تم يكون له جانب مادي. وأنا لن أتزوج امرأة لمجرد أن أتفرج عليها.
- ولكنه يناسبك هكذا اليس كذلك؟
- وهل سيناسبني؟
- اوه بالطبع...فرجل متزوج حديثاً، لا يمكن أن يشك أحد بعلاقته بامرأة رجل آخر.
- ومع من المفترض أن تكون؟
- أنت نعرف جيداً من هي.
ورد بدون تردد:
- مونيكا اندروس الجميلة؟
- بالضيط.
- قد تكونين على حق.
- لن أقبل بهذا لو أصبحت زوجتك. لن أتحمل أن تكون على علاقة مع تلك المراة حتى أنني لم أحبها.
- اوه...فهمت، لو أحببتها لكان الأمر مختلفاً.
- لا تكن سخيفاً! وبالطبع لن أكون زوجة حقيقية. وقد أكون أقرأ الكثير من قصص الحب، ولكن أحب الطريقة التي تنتهي فيها هذه القصص.
- صحيح؟ ولكنها تنتهي دائماً بالبطلة والبطل بين ذراعي بعضهما، أليس كذلك؟
- حسناً...أجل...ولكننا لن نكون مثلهم! ولن تتمكن من لمسي، فأنا أؤمن بان هذه الاشياء يجب أن تتم فقط بين الأحبة.
- وأنت لا تظنين أن بإمكانك أبداً أن تحبيني؟
- مطلقاً!
وأدارت عينيها عنه كي لا يرى الكذب فيهما، فله من الدهاء ما يجعله يلاحظ الحب يشع في عينيها...وقال:
- اذن الأمر مؤسف جداً، فأنا لست أنوي أن يكون لي زوجة أضعها في صندوق زجاجي...فالنساء خلقن للحب...
- وانت تحبهن.
- أجل.
- يا إلهي كم أنت...
- لقد حذرتك قبل الآن من اطلاق النعوت علي.
فقالت لاسي ببرود:
- اذا كان هذا يناسبك...
فضحك:
- سأراك عند الإفطار. سأخرج لركوب الخيل الآن...ولو كنت مكانك لحاولت النوم قليلاً فقد يحسن هذا من طباعك.
وبقيت ضحكته ترن في الغرفة حتى بعد أن غادرها بزمن طويل...اللعنة عليه! اللعنة على غطرسته! إنها لن تسمح لرجل كائناً من يكون بلمسها لمجرد أنه يعتبر نفسه صاحب حق. اوه...لا يا سيد ريتشاردز، لقد أثار أعصابها بما يكفي...ولن تتزوجه مهما يكن!
كانت أمه وحدها في غرفة الطعام عندما نزلت لتناول الافطار في الثامنة والنصف. والآخرون،كما هو واضح، لم يعودوا بعد من ركوب الخيل، وتقبلت لاسي فنجان القهوة الذي قدمته لها مارغريت ريتشاردز، وأخذت ترتشفه جاهدة أن لا تنظر الى المرأة.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 25-04-11, 03:09 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وسألتها بلطف:
- هل بحثتما موعد الزفاف!
واحمرَ وجه لاسي....بدون مقدمات، رأساً إلى النقطة الرئيسية!
- لم نفعل حقاً. انظري سيدة ريتشاردز أنا...
- نادني مارغريت أرجوك. وأظن عندا تعرفيني أكثر ستناديني "أمي" كما يفعل الأولاد.
كل شيء تقوله هذه المرأة يجعلها تحس أكثر فأكثر بالذنب لخداعها. كلماتها الأخيرة خنقتها بالعواطف، فهي أبداً لم يكن لها أحد تدعوه "أمي". ومارغريت ريتشاردز هي النوع الخاص من الأمهات الذي تحبه: محبة، متفهمة لأولادها، ولكن بدون تدخل في حياتهم.
- شكراً...ولكنني أريد ان تعرفي أن ما شاهدته دونا هذا الصباح لم يكن كما بدا. فانا وكول...حسناً نحن لم...
فربتت غلى يدها مطمئنة:
- لا باس يا عزيزتي، لقد شرح لي كول ما حدث، وأظنه فعل الشيء المناسب. فليس من الإنصاف تركك لوحدك بعد ذلك الكابوس المرعب.
- وهل أخبرك كول؟
- ولدي شخص صريح جداً، لو كان بينكما شيء لقاله لي.
- اوه.
- لا تهتمي يا لاسي، فنحن عائلة لا تحب الأسرار بينها، مع ان كول فاجأنا بخطوبته.
- لقد كان مفاجئة فعلاً.
- وهكذا قال لنا. لقد قال إن الخطوبة كان يجب أن تعلن رسمياً يوم الثلاثاء يوم عيد ميلادك، ولكن الصحافة علمت بالأمر ونشرت الخبر فاضطررتما لإعلانه أيضاً.
عيد ميلادها يوم الثلاثاء! كيف عرف كول بهذا؟ آه بالطبع من الملف. لقد استخدم هذه المعلومات لصالحه. وقالت بصوت منخفض:
- أجل.
- أريدك أن تعرفي أنني وهنري نريد الاحتفال بالزفاف هنا، وأتمنى أن تسمحي لنا بهذه السعادة.
فاحمرَ وجه لاسي أكثر وأجابت متلعثمة:
- أنا...حسناً...أنا....نحن حقاً لم...
وفي هذه اللحظة دخل كول، وانحنى ليقبل خد أمه:
- صباخ الخير أمي.
والتفت الى لاسي ليبتسم ساخراً:
- صباح الخير مجدداً يا حبي.
فتمتمت:
- صباح الخير.
- هل كنتما تبحثان امر الزفاف؟
- لا...فأنا...
فضحكت أمه:
- لا...ليس لاسي...أنا فقط. فأنا متشوقة لزواج في العائلة أخيراً كي أتوقف عن الحديث عن الموضوع. وكنت أتساءل إن كنتما قد قررتما موعداً محدداً.
- ليس في الواقع...لقد ذكرنا الشهر القادم...ولكن نحن...
فشهقت أمه:
- الشهر القادم، ولكن هذا موعد قريب جداً. لن أستطيع ترتيب كل شيء في هذا الوقت القصير. وسيكون أمام لاسي شراء الكثير من الاشياء ولن تستطيعا العيش في شقتك، ويجب أن تفتش عن مكان مناسب أكثر.
فضحك كول:
- اهدأي يا أمي...لقد قلت إننا ذكرنا الشهرالقادم. ولم نقرر بعد.
ووقفت الأم لتترك الطاولة.
- سأتحدث مع الطباخة عن عشاء اليوم.
وتوقفت قرب لاسي:
- أرجو أن لا تشعري أني أدفعك أو أستعجلك على شيء. كول على حق...فأنت بحاجة إلى الوقت...آسفةّ!
- لاشيء يستحق الاعتذار.
- شكرا ً لك.
منتديات ليلاس
واستدارت لاسي الى كول بعد أن أصبحا لوحدهما.
- أكان بجب ان تحرج أمك بهذه الطريقة؟
- وماذا تريديني أن أفعل، أوافق على كل شيء؟ لقد قلت إنك لا تريدين الزواج مني.
وشحب وجه لوسي.
- لن افعل...لن أتزوجك تحت أي ظروف.
وسمعت صوت ريتشارد من وراءهما:
- حسناً، حسناً...لم تنخطبا سوى منذ يومين...على الأقل اعط كول الفرصة.
وشحب وجهها أكثر، وبرز أمامها عذاب اليومين الماضيين. فوقفت:
- اعذراني.
خرجت...وركضت إلى خارج المنزل وردت تحية دونا قبل أن تتجه نحو الغابة إلى يمين المنزل.
وأخيراً توقفت عن الطريقة، ورمت نفسها فوق العشب النامي بإجهاد...ماذا سيفكر بوب بتصريحها؟ لقد أظهرت نفسها كحمقاء كاملة.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 25-04-11, 03:11 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ولم تدهش لسماعها وقع أقدام شخص آخر في الغابة. فلا بد أن عائلته ستضغط عليه كي يلحق بها. ولم تحاول أن تتحرك، حتى انها لم ترفع رأسها عندما علمت أنه يقف أمامها مباشرة.
وجلس على العشب بقربها. وقال بصوت ناعم:
- لقد كان هذا غباء منك...أليس كذلك؟
وكانت تتمسك يالأعشاب العالية وكأنها تشعر بالدعم:
- لم أسنطع...لم أستطع التفكير بما أفعل...ماذا...ماذا قلت لبوب؟
واستلقى على الشعب، وذراعاه وراء رأسه:
- لقد قلت له انك لا زلت محرجة مما حدث هذا الصباح. وانك تكدرت لدرجة رفضت الزواج مني.
- وهل صدقك؟
فاستدار لينظر إليها:
- ولماذا لا يصدق...فقد كنت محرجة بما حدث.
- ولكن هذا ليس سبب قولي بأنني لن أتزوجك.
- لا...لقد فعلت هذا لأنني مرة أخرى دفعتك أكثر من اللازم...وانا آسف.
وجلس ليلمس خدها بنعومة. واتسعت عيناها، احساساتها بدأت تتحرك للمسته على خدها.
- أنت...أنت آسف!
- أجل لاسي...لاسي!
فالتفتت إليه، وأمسك بها ليهبطا معاً فوق العشب، ويضغط بجسده على جانبها. ولم تتوقع هذا الهجوم، كانت ذراعاه واثقتان هادئتان وهما تحيطانها، وازداد ارتجافها بين ذراعيه. وأثارت حركات يديه الرد المطلوب حيثما لمستاها.
والتفت اصابعها في عتمة شعره، وكأنه تحثه أكثر. المكان هادئ جداً، الأصوات الوحيدة كانت للعصافير وحفيف أوراق الاشجار...وكانا في عالم منفصل. عالم لا وقت له ولا معنى. وكان كول يعانقها وكأنه فعلاً يتمتع بالأمر، يجتذب منها الرد دون أن يصرَ في طلبه. وكانت تحس بالرائحة النفاذة لعطره، وللخشونة الخفيفة في ذقنه. وتحركت يداه بثقة من خصرها لتأخذ طريقاً اشتعلت النار فيه حتى كتفيها. وأخذ يدلك ثنايا عنقها بأصابع فقدت الصبر.
واشتعلت لاسي شوقاً...شوق لشوق كول ريتشاردز لها. لم تكن قد شعرت بمثل هذا الاحساس من قبل، ولم تتجاوب بالكامل لأي أحاسيس.
وتراجع عنها قليلاً، وقال بصوت أجش:
- أريدك، وأنت تعرفين هذا، أليس كذلك؟
- أجل..
- وهل تمانعين؟
- وهل تمانع أنت؟
وهز رأسه سلباً:
- في هذه اللحظة لا شيء يهم، ما عدا أن هذا ليس بالمكان المثالي لهذا النوع من الأشياء.
فابتسمت ابتسامة حالمة، وهي تلمس فوده بجرأة:
- أظن أن المكان رائع.
فضحك بخشونة:
- قد يأتي أحد ليرانا.
وأخذت يداها تجذبانه من جديد إليها وهي تتمتم:
- لن يرانا أحد...لن يجرؤ احد على المجيء.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 25-04-11, 03:13 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 902
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وبتنهيدة عاد لضمها إليه، وقد اصبح أقل رقة واكثر تطلباً. وأصبح قلباهما يدقان بنغم واحد، وما تبقى من جسديهما يصرخ لطلب الانسجام. كلاهما كان يعرف ما يريد، وليس هناك من سبيل للتراجع.
ورفعت رأسها تنظر اليه:
- ما بك؟ هل غيرت رأيك؟
وهزت رأسها، فهي اصبحت متأكدة أنها تحب هذا الرجل، لقد عرفت هذا الليلة الماضية عندما استفاقت تصرخ باسمه، وهي في الماضي كانت تستفيق من كابوسها باسم أبيها، ولكنها الليلة الماضية نادت كول، لأنه أصبح الآن الرجل الذي يعني كل شيء لها. وتمتم بخشونة:
- عودي الي اذن. يا إلهي لاسي كيف يمكن أن اقاومك وانت في مثل هذه الثيلب الرقيقة.
وسارعت لرفع اصبعها تسكته:
- هس...شخص ما قادم في الغابة نحونا.
وابتعد عنها...وصاح:
- اوه...اللعنة! لا بد أنه ريتشاردز أو دونا!
بعد بعض ثوان ظهر ريتشاردز من بين الأشجار، فوقف كول ليجذبها وهو يتمتم:
- ماذا كنت تقولين عن الجرأة...عائلتي تجرؤ على أي شيء.
ونظر الى ريتشارد نظرة اعتراض، فسأله ببراءة:
- هل وصلت في وقت غير مناسب؟
وتجاوزه كول عائداً الى المنزل وهو يقول بغضب:
- في وقت غير مناسب تماماً.
وهز ريتشارد تفيه للاسي وقال:
- أنا آسف.
وأخذت تنفض العشب عن بنطلونها لتخفي الحرج.
- لا بأس.
وحاولت اتباع كول، ولكن يد ريتشارد أوقفتها. وبدا لها محرجاً بقدر إحراجها:
- صدقيني يا لاسي...لم أقصد ازعاجكما.
- أنت لم تزعجنا بشيء..
وفوق حرجها كانت قد تألمت لتمكن كول ان يتركها ويذهب...
- لا تقلقي...لو لم يذهب لضربني...فأنا لم أره غاضباً هكذا في حياتي.
وحاولت ان تسيطر على نفسها أكثر.
- اللوم يقع علي في هذا. لقد حصل بيننا جدل سخيف.
فهز رأسه:
-ووصلت أنا لحظة كنتما تسويان ذلك الجدال.
فضحكت:
- لقد وصلت في الوقت غير المناسب وقت الشيء الغير المناسب. واعتقد انني حساسة أكثر من اللزوم في الوقت الحاضر.
وازداد إحساسها بالفرق بين خلفية حياته وخلفية حياتها. لقد تربى هو في جو من الثراء والفخامة بين عائلته التي تحبه، بينما تربت هي في كتف خالتها كانت تكرهها، وتحتسب كل قرش تصرفه عليها.
لن تتناسب ابداً مع هذا النمط من الحياة، ولهذا من الأفضل أن خطوبتهما غير حقيقية. سوف تتحمل نهاية الاسبوع هذه، ولكن أي شيء آخر سيكون صعباً.
منتديات ليلاس
وكان الغداء جمع شمل عائلي رائع. وأحست بالراحة لاقتراحه أن يغادرا بعد ذلك مباشرة. واحتجت عائلته بقوة، ولكنه صمم. وقال لها وهما على الطريق العام:
- لقد اكتفيت...أليس كذلك؟
فنتهدت:
- وهل كان هذا واضحاً؟
- لي فقط.
- ما كان عليك المغادرة لأجلي...كنت بخير.
- كنت تبدين متوترة. وكان يمكن أن تقولي لي شيئاً يورطنا في المزيد من المشاكل.
- آسفة.
- لا حاجة للاعتذار. فأنا أعرف أنني الملام على توترك ولكن اللعنة! أنت لم تقاوميني. بل كنت مغرية.
وأجفلت لمهاجمته لها:
- لا أجد خطأ في معانقتي لك، قد تعتبرني صغيرة ولكنني لست خبرة كما تعتقد.
- لقد أثبت هذا.
- ماذا تعني؟
فضحك بخشونة:
- انت تعرفين كل الحركات، أليس كذلك؟ وكل الحيل التي تشعل رغبة الرجل.
فشهقت وقد آلمها وأغضبها ما قاله، قد تكون قامت بما هو مناسب ولكن معه فقط عرفت معنى الحياة. إلا أنه يجعل الأمر يبدو سيئاً....
فقالت ببرود:
- قد يبدو لك الأمر هكذا. فقد نجحت في اشعالك، مع خبرتك مع النساء، لا أظن الامر سهلاً!
فقال متجهماً:
- صحيح.
فردت بسرعة:
- اذا كنت لا تتحمل، فلا تحاول ثانية.
- اوه، بل بإمكاني أن أتحمل، ولكن منك أنا لا أنوي أخذ شيء ولا تقبل شيء، لا جسدك ولا سخريتك.
- جسدي لن تتاح لك فرصة أن تناله، أما الثاني فلا تحاول إثارتي كي لا تسمعه.
فقال ببرود:
- سأحاول أن أتذكر هذا. ومن الأفضل ان تفعلي الشيء نفسه.
- اوه...اذهب الى الجحيم!
الصمت الذي ساد بينهما لما تبقى من الطريق كان ثقيلاً لدرجة أحست بالسعادة عندما أوقف سيارته امام مبنى شقتها.
- هل تحب...هل ترغب في الصعود لتناول القهوة.
وكان هذا تأدباً أكثر منه رغبة في صحبته، فأجاب باختصار:
- لا شكراً.
واخرج حقيبتها من السيارة وفتح لها الباب لتخرج، فقالت:
- لا يزال الوقت مبكراً.
فقال بحزم:
- عمت مساءً يا لاسي. أتصل بك غداً.
ومرر عينيه الباردتين فوقها وتابع:
- لدي موعد هام للعشاء الليلة.
واحتدت عينا لاسي:
- مع مونيكا اندروس؟
فابتسم بقساوة:
- ومن غيرها.
**********************************

نهاية الفصل الرابع


**************************

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 30-04-11, 01:57 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

فينك حبيبتى حيرتينى معاك ليه الغيبه الطويله دى والله منتظره التكمله على نار لعل المانع خير ولا انتى بتشوقينا انا مشتاقه للتكمله كتيــــــــــــــــــــر لاتطولى علينا

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
carole mortimer, احلام, engaged to jarrod stone, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, رويات احلام المكتوبة, كارول مورتيمر, كذبة واحدة تكفي
facebook



جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:46 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية