لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-11, 09:55 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218282
المشاركات: 651
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 469

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليتني اعود طفلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليتني اعود طفلة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بعتذر من الجميع عالتاخير
هي كمان بارت بس بعتذر لانه صغير بس هاد اللي قدرت اكتبه لهلا
************************************************************ ***************-
الايام القليلة التالية اثبتت لدافينا عددا من الامور, ففي حين انها لا تستطيع اتهام لوريتا بأنها ام فاشلة, لانها بدون شك لا تتحمل مسؤولية, لانها لا تدرك انها وضعت قوانين, فهي بحاجة لتلتزم بها مع كل نتائجها, او هكذا بدا لدافينا, فكثير من نوبات الغضب التي تنتاب كانديس سببها الارتباك, وكما بدا لها, ان لافينيا تساعد على اذكاء تلك النوبات بدون ي خجل. لكن هناك حب كبير للصغيرة, اما بشأن العداوة بين السيدتين. فلا يبدو ان لوريتا تنزعج كثيرا من ملاحظات حماتها فهي دائما ترد عليها بنبرة كسول وحاسمة.
لكن مع مرور الايام شعرت دافينا ان وراء ابتسامة لوريتا الهادئة وولعها في ترفيه نفسها ذكاء وقدرة لا مجال لانكارهما, واحيانا تسعد ستيف وحيانا تثير غضبه, لكن ليس هناك اي تصرف منها ينبئ انها تهتم له وكأنه ليس بأخ ابنتها.
منتديات ليلاس
وهكذا تمكنت دافينا من ادارة شؤون المنزل بنجاح, وعملت على السير عبر حقل الالغام للافينيا ولوريتا بانتزاع كانديس من ايديهما كلما تمكنت من ذلك, اخذتها ذات مرة اثناء قيامها بالتصوير, حيث ذهبتا الى مالابار لتصوير العصافير والى مستنقعات بلنكيز والى الممر الذي يفصل الجبل عن المياه, هناك تزلجتا على الماء ونظرتا الى الاسماك الرائعة الجمال, وهذا ما جعل دافينا تتمنى لو انها تملك كاميرا للتصوير تحت المياه. احيانا كانتا تنزلان عن دراجتيهما تجلسان على العشب الكثيف للنظر الى الاماكن الرائعة وتتنشقان الهواء المنعش.
علمت دافينا خلال تلك الايام ان لافينيا تحاول وبكل ما لديها من قدرة لتعلم عن ماضيها, كما وانها كانت حذرة في سرد معلوماتها, وهكذا, ومن دون ان تعلم دافينا كيف فعلت ذلك, علمت لافينيا في اية مدرسة تعلمت واعجبت انها امضت ستة اشهر في بلدان مختلفة مع امها ما ان انهت دراستها, كما وانها اعجبت بتعلمها لاعداد الطعام ومعرفتها المحدودة بعالم التصوير, كما وانها تمكنت من معرفة ذوق دافينا في الموسيقى والادب والفنون, ومعلومات عن اصدقائها وارائها, وذكرت مرة انها دون شك تلقت اي دافينا كل عناية واهتمام في تربيتها, وانها تملك كل الامكانيات لتكون امراة مميزة ولديها قدرة مذهلة على التعامل مع الاخرين. لكن بعيدا عن بعض التسلية الكبيرة لان لا وقت لديها, كما وان كثيرا من افكارها منشغلة بستيف, ولخيبة املها وجدت انها لا تستطيع القيام باي شيء حيال ذلك.
منتديات ليلاس
وعلى ما يبدو فقد التزم بما قالته له وهي تشعر بالرعب لانها تجد نفسها تتذكر ما قاله عنها, وان كانت فعلا كما قال؟ لكنها تجد انها لا تنسى ما شعرت به بين ذراعيه, خاصة وانها تعيش معه في ذات المنزل وتواجهه عدة مرات في النهار الواحد, لذا لا تستطيع ان تحرر نفسها من الاحساس به, وكانت دائما تامر نفسها بالتوقف عن التفكير به. لكنها وجدت نفسها تفكر به اكثر من مرة. خصوصا عندما عاد ذات يوم وهو يحمل سلة من السمك الكبير. كانت امسية جميلة, فألغت ما خططت له من اعداد للعشاء, وعملت على اعداد السلطة وتحضير السمك بكل ما لديها من منكهات خاصة به, فيما عمل ستيف على اعداد الشواء.
تناولوا العشاء الشهي تحت الشرفة الخشبية, ولأول مرة بدا ان لوريتا ولافينيا قادرتان على تحمل وجودهما معا, طلب ستيف من كانديس ان تساعده في عملية طهي السمك. لكن دافينا راودها شعور غامض بالهدوء حولها, ودورها غير المهم في كل ما يجري. رافقها هذا الشعور طوال الامسية, ولحسن الحظ لم يلحظ احد ذلك حتى عندما نهضت لتنظف المكان, مع ان كل شخص ساعد بدوره. لكن كانت الاخيرة التي توجهت للنوم, او هذا ما فكرت به وهي تتمهل بالسير في المطبخ الهادئ النظيف وهي تغادر, لانها لم تكن قادرة على مواجهة الاحساس بالوحدة في جناحها.
منتديات ليلاس
في تلك اللحظة دخل ستيف, رفع حاجبه متسائلا, فظنت انه علم بما تفكر به, بأنه الوحيد الذي ما زال مستيقظا, قال بصوت هادئ:
"ما زلت هنا دافينا؟ علي ان ادفع لك المزيد مقابل ساعات العمل الاضافية."
غضبت من نفسها لانها علمت انها غير قادرة على الحركة فقلبها يخفق بعنف من شدة الشوق, كما وانها تتذكر ملمس يديه على بشرتها.
قال: "هل هناك شيء ما؟" ورمقها بنظرة حادة ملاحظا شدة ارتباكها.
قالت بصوت عميق: "لا." واستدارت محاولة الذهاب مضيفة: "لا, لا شيء. عمت مساء."
اجاب: "عمت مساء دافينا."
مع انها لا تستطيع تحديد ماشعرت به, لكن شيئا ما في نبرة ثوته جعلتها تعلم انه علم ما تشعر به.
اقفلت على نفسها داخل جناحها ولم تعلم السبب, وضعت يديها على وجهها محاولة ان تبعد ستيف عن افكارها, لكن هذا لم يحدث, فما زالت تذكر عناقهما على الشاطئ ولمسة يديه. ابعدت نفسها عن الباب وذهبت لتستحم وهي تتساءل كيف ستتمكن من تمضية يوم واحد بعد, كيف ذلك وما زال امامها واحد وعشرون يوما.

 
 

 

عرض البوم صور ليتني اعود طفلة   رد مع اقتباس
قديم 05-05-11, 06:19 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,031
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليتني اعود طفلة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ميرسي على تنزيل هذا البارت رغم انشغالك وبلتوفيق

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 06-05-11, 01:01 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159583
المشاركات: 1,070
الجنس أنثى
معدل التقييم: أموووله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أموووله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليتني اعود طفلة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يعطيك العافيه ياحلوه على البارت يسلموا وننتظر البقية

 
 

 

عرض البوم صور أموووله   رد مع اقتباس
قديم 12-05-11, 11:51 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218282
المشاركات: 651
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 469

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليتني اعود طفلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليتني اعود طفلة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadi azar مشاهدة المشاركة
   ميرسي على تنزيل هذا البارت رغم انشغالك وبلتوفيق

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أموووله مشاهدة المشاركة
   يعطيك العافيه ياحلوه على البارت يسلموا وننتظر البقية

الله يسلمكم وشكرا كتير عصبركم علي

 
 

 

عرض البوم صور ليتني اعود طفلة   رد مع اقتباس
قديم 12-05-11, 01:58 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218282
المشاركات: 651
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 469

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليتني اعود طفلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليتني اعود طفلة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

انقذت نفسها في اليوم التالي ومن قبل ستيف وارويك بمزاجه السيء. بدأ كل ذلك عندما تعطلت احدى سفن السواح في البحر بسبب خطأ الربان وكان عليهم ان ينقلوا المسافرين الى قارب اخر وان يتم جره الى المرفأ.
وعلى الرغم من انه لم يتعرض احد لاي خطر, فقد كان هناك عدد من القوارب في المكان وحضر قارب الانقاذ بسرعة فصوى, لكن غضبه كان هائلا.
عندما اتى الموظف السيء الحظ لديه الى المنزل ليقدم تقريره, كانت دافينا تعد قالب حلوى والبسكويت, لم تستطع الا ان تسمع كيف شرح له ستيف بنبرة حادة وباردة لم تسمع مثلها من قبل, ان حقيقة ان كل مسافر بخير ولم يصب احد بأي اذى لا تعني له, لان المصيبة التي حدثت قد لا تفسد عمله فقط بل ايضا سمعة الجزيرة كمكان رائع لامضاء اجازة مميزة, وهذا ما يهمه. وتابع على هذا المنوال.

عندما تمكن الرجل المسكين اخيرا من المغادرة وهو يتعثر من شدة الارتباك والشحوب, لم تستطع الا ان تشعر بالتعاطف معه, ربما لانها تعرف ما معنى ان تكون محط غضب وسخرية ستيف وارويك. لم تحلم حتى بالقول مثل هذا الكلام, لكن عندما استمر غاضبا محاولا فرض ما يشعر به عليهن, تدخلت وبدون قصد منها.
كان الطقس رطبا وملبدا بالغيوم, لذلك قررت ان تعد الشاي والحلوى في وقت ابكر من المعتاد.
تذوقت لافينيا قالب الحلوى, واعلنت كم هو شهي ويذوب في الفم وانهت:
"لا بد ان ستيف سيرغب بقطعة من هذا." لانه بقي في مكتبه ولم يغادره ابدا.
نظرت اليها لوريتا باستياء وعلقت: "اذا سنصوت ان تاخذيه له بنفسك لافينيا."
نظرت اليها ببرودة لكن اجابت: "اعتقد ان علينا ان نبني بعض الجسور معه."
وقبل ان تعلم دافينا لانها ذهبت لاحضار المزيد من المياه الساخنة, وجدت نفسها ترسم جسرا صغيرا بناء على طلب كانديس وعندما سالت عن سبب اهمية الجسر, علمت ما يجري.

قالت بتحد واضح الى لوريتا ولافينيا: "شكرا, لكن ان اردتما رايي, اعتقد ان عليكما تركه وشانه."
تمتمت لوريتا: "اه, لكن لافينيا تعتقد ان قالب الحلوى هذا قد يخفف من شدة غضبه."
فتحت دافينا فمها لتقول ان لديها سبب كاف لتبقى بعيدة عنه مئات الاميال, ولاسباب لا علاقة لها مطلقا بمزاجه النكد اليوم, لكنها لاحظت الفضول والاهتمام في عيونهما, فلم تعلق, بل وقفت بشكل مستقيم قبل ان تذهب وتحضر صينية صغيرة بكل ما لديها من قدرة لتبدو عملية وهادئة.
"ما هذا؟"
اجابت دافينا بتهذيب: "شاي بعد الظهر." رغم لهجته الحادة مع انها تاثرت قليلا بخطوط التعب على وجهه ما ان رفع راسه لينظر اليها, ولم تستطع الا ان تضيف بدلا من ان تترك الصينية وتغادر:
"اعتقدت جدتك انك سترغب بقليل منه."

"حسنا لا تهتمي مطلقا بما تقوله بالمستقبل دافينا, ساخبرك بما ارغب وبما لا ارغب, يمكنك ان تاخذي الصينية معك, فاخر ما اريده الان هو الشاي."
شعرت بالغضب يسيطر عليها لانها اجبرت على القيام بهذا العمل رغم علمها بما سيحدث, ومن اجل ذلك قالت بلطف:
"الا تتصرف بصبيانية سيد وارويك, ولا واحدة منا عطلت لك القارب....؟"
اجاب على الفور وبتعال: "الا تحملين نفسك الكثير سيدة هاستنغز؟ فانت مجرد مدبرة منزل, كما تصرين دائما على تذكيري؟"
وبارادة كبيرة جدا حدقت به بعداء وضح, شعرت بتوهج وجهها بسبب اهانته الساخرة, لكنها فعلت الشيء الوحيد الذي تستطيع القيام به, استدارت لتغاجر وتركت الصينية مكانها, لكن تمكنت ان تبدو هادئة وهي تسير عبر غرفة الجلوس.

 
 

 

عرض البوم صور ليتني اعود طفلة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المستبد, دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية