صباح الورد .. مساء الفل ..

احب اول شي ابدي اعجابي بتصميم الغلاف
التصميم متقن وجميل جدا ..
سلمت الايادي اختي لولو ليلاس ..



كاتبتنا المبدعة ..

نبدأ مع أول فصل من روايتك ( خلف أسوار الذكريات )
عنوان جميل ومعبر ويحمل بين طياته الكثير ..

ايفانا أو ايف .. هي حواء إذا ..
هل ستكون بطلتنا حواء قلبا وقالبا ؟؟
أسترث صفات أم البشر رمز الحنان والعاطفة .. إندفاعا وانوثة ... ؟؟ تسأولات تطرحا ارضا قراءاتي ..


غموض واثارة .. جريمة قتل غادرة او هي حادثة غير متعمدة .. ؟!
الملخص فيه من التشويق ما يدفعنا الى التسأول والتشوق لمعرفة المزيد ..


يتضح لنا من الوصف أن بطلتنا أيف تحمل من صفات الجمال ما يكفي لجعلها واثقة من نفسها .. وانها شخصية مسؤولة معتمدة على ذاتها .. عاقلة .. لم تعش في حياتها مغامرة ولم تدع لطيش الشباب فرصة ليرسم على صفحات حياتها اي أثر ...


عندما بدأت ايف تتذكر أخاها وتصفه .. فكرت ..
دائما نفقد منحياتنا رموز الحنان ..
سبحان الله ..
فكأن القدر يختار خيرة الناس ..
ليحيوا حياة قصيرة ولكن تأثيرها كبير على من يحيطون بهم ..


لوغان ارتشر ..
اي نفس بشرية هذه التي تقدم على قتل رفقة العمر؟؟
هل هو مذنب فعلا أم هو برئ مما تدعي علي ايف ؟؟؟

مفاجأة مؤلمة .. كيف استطاع والدها ان يفعل ذلك؟؟
يتسبب بقتل ابنه ، ويضمه ويلجأ الى ايه ، ويبيعه حصته كذلك؟؟!!
سؤال يحيرني .. لابد ان في الامر لغز ..

فلاش باك .. لمحات من الماضي تتذكرها بطلتنا لنتعرف على طبية العلاقة وكيف كان الماضي يجمعهما ...


مشهد المقبرة يخبرنا بالكثير ...


ويتركنا بشوق لمعرفة القادم وكيف ستحيك كاتبتنا خيوط روايتها


تحية وتقدير
لقلمك المبدع عزيزتي ديو

دمت بكل الود