السلااااام عليكم

احب اهنيكى على تألقك فى وصف المشاااااعر .....تجسيد الخوف و صدمة ايف ....و قلق لا يوصف من لوغااااان

قمة فى الروعة

نبدأ بزيارة الى مكتب لوغااااان فتتفاجأ بوجوووود هنرى الذى وجد الفرصة للتمعن فى المرأة التى سلبت السعادة من صديقه و كانت السبب المستمر للخلافات بينه و بين زوجته ...ماذا يرى فى هذه المرأة الباردة القاسية ...و كيف تحركت مشاعره نحوها ؟؟؟؟و لكنه يعترف انها تملك اجمل عينين خضراوين رأهما من قبل ...و كما تعودت و عودت نفسها على اتخاذ البرود صديقا لها و ساترا لمشاعرها الحقيقية ترد على هنريك بمنتهى البرووود....تبا لها من امرأة !!!!

و تتأخر عن موعدها بالشركة ....وترد عليه بحدة و لكن مهلا ...بالرغم من قوة مشاعره تجاهك لن يسمح لكى باسلوب غير لائق فى الكلاااام فكاااال لها الكيل كيلين ....

و لو كانت تدرى ما سيكون لتأخرت حتى لا تلحقه على ابواب المصعد ...و لا تدرى اهى الجاذبية بينهما التى جعلتها لا تدرك موضع اقدامها ....تفاجأت بانها داخل المصعد و قد تحرك بالفعل ....جن جنونها و بلا تركيز كانت تضرب اللوحة فاصابه العطل ....فعاد عقلها الباطن الى تلك الذكرى الاليمة المفجعة قبل عام مضى فانفصلت ايف عن نفسها و لم تعد تدرى لا الزمان و لا المكاااان ....فجن جنونه من لهفته و قلقه محاولاااا تهدئتها ...و انتصر صوته المطمئن فاخذها بين احضانه و فاضت مشاعره باشوااااق الحب و لم يفيق الا و هى فى عالم اللاوعى ...

و عادت ايف الى الماضى الاليم حيث تذكرت ما صاااار فى تلك البناية الشاهقة و بداخل المصعد المغلق ....ويا لها من تجربة مؤلمة...


و فى المشفى ....كاد ينهار قلقا عليها ....و كما هو حاله معها ...يمر دائما بلحظاااات ارتبااااك بعد السؤاااال عن كينونته....الا تعرف تلك الممرضة ان مثل هذا القلق لا يكون الا من حبيب قريب ؟؟؟؟!!!!!

و يأتى لوكااااا الذى زاد من غضبه و قلقه برفضه البوح بما حدث لها من قبل .....لماذا لوكااااس متحااااملا لهذه الدرجة عليه؟؟؟؟ما الذى حدث بينهما سابقا؟؟؟؟

لم يجد الا ان يلملم ما تبقى من كرامته بعد اهمالها شكره على ما فعل لها فهرب بعيدا عنها حانقا عليها....

و بلغ القلق مبلغه بغيابها ثلاثة ايام عن الشركة ...ايذهب اليها ام ينتظر مجيئها؟؟؟

و اخيرا تغلب على تردده و ذهب و يحدث ما يحدث ....المهم يطمئن عليها

و امام بابها وقف مترددا مرتبا و نظرات تلك المرأة تزيد توتره....ماذا يفعل بك الحب يا رجل ؟؟؟؟!!!!!!

انفتح الباب ,,,,و تمالك نفسه وسط دهشتها لرؤيته....لم يصدق ان هذه الفتاة المدلله تسكن فى هذا البيت الصغير المتواضع ....انها دائما تفاجئه....

و ردا على برودها فى الحواااار ...اتخذ من موضوع ادورد حجة لمجيئه .....الا تعرف هذه الفتاة كلمة شكر لما فعله من اجلها ...الهذه الدرجة اعماها الكره بالرغم من اعترافها لنفسها بحبها له....ام هو الكبرياء اللعين؟؟؟؟

و كما هى ,,,تستفزه فيثور ....و لن هى لم تبرأ بعد من صدمتها ...ترجوه الا يؤذيها ...الا تستطيع ان ترى الحب يطل من عينيه؟؟؟؟

تخدعه يداه فيستشعر نعومة بشرتها الحريرية فلم يتماللك نفسه و اذا به يعانقها كما كان يحلم دائما و بمنتهى الرقة و الحب تبادله العناااااق ,,,,,و لكن ذكرى بيللى اللعينة تفسد هذه اللحظة الرائعة ....الى متى ستظل مقيدة بهذه اللعنة ؟؟؟؟متى سيهنأ القلب بالحب القديم؟؟؟؟

ندوووووووشة ....تألقتى بشفافية فى عرض المشاعر ....لم تجعلى البطل خارق لا يهزم و لكن هو انسااان يحب و يتأثر ....يرتبك و يتردد....يقلق و يغضب.....تسيطر عليه مشاعره فلا يتمالك نفسه ....فينفعل مظهراااا احلى المشاهد الرقيقة.....متجسدة كأنها مرئية .....و ينفك الغموض بطريقة طبيعية مسترسلة فى مزج الماضى بالحاضر بمنتهى الرقة
و البساطة فلا نشعر بالنفور من النقلة الزمنية بين الماضى و الحااااضر ....

و لكن الن يحن قلب ايف القاسى على لوغااان المتمزق من الحب؟؟؟؟

بانتظاااارك مع مزيد من التألق

دومتى بكل الحب و الود