كما هو معتااااد.....كل فصل يزداد تشويقا

اليخاندرو.....ذو الوجهين ...وجه من حديد ...و وجه من الالم الخفى .....

تحبها و تنكر على نفسك الاعتراف حتى بات هناك صراعا دائرا مستمرا فى داخلك يزيد هموما فوق الهموم ...الم تكن انت من قتل البراءة و الحب فى قلب سيلينا الرقيقة ؟؟؟؟؟

و هى ايضا تصارع قلبها الا يفضح حبها امامك ....فتحولت العينين الشفافتين الى غامضتين متألمتين ....

الطلاااااق ...تظن انه الخلاااااص من الجرح و الالم ....و لكنه سيكون الذكرى المميتة لحب كان سيكون

تضع شروطا لاطلاق سراحها .....و لكن اهذا شرطا بنظرك ام قيدا يأسرك و يعذبك مدى الحياة

هل استفقت اخيرا عما تفعله سارة اللعينة؟؟؟؟ الم تكن انت من فتح لها باب الاستهانة بزوجتك ايها الماركيز المحافظ على كرامة من يتبعك ؟؟؟؟ فما كان لها الا ان استغلت اقل الفرص لاظهار مدى كراهيتها و غيرتها من سيلينا

ما الذى جعلك تطلب من هذه الافعى رد الاعتبار لسيلينا ....قلبك ام كرامتك ؟؟؟؟

ساااارة ....تلعبين لعبة خطرة مع اليخاندرو لستى ندا له ....ما ان يعلم ا و يشك فى خيانتك له سيقع ما لا يحمد عقباه....تذكرى انه الماركيز ...لا يسمح باحد ايا كان ان يخدعه ....

سيلينا ....وضعتى فى موقف صعب ...حريتك مقابل ليلة رخيصة ....فلما لا تنتهزى الفرصة و تنتقمى منه بتعذيبه بعد ان يتذوق الشهد من شفتيك الجميلتين ...ستكون بمثابة الضربة القاضية له التى ستسلبه قلبه و عقله معا ....آن الاوان ان يجد من يكون ندا له و يتحداه ....لما لا تكونى انتى ؟؟؟؟

حيرة .....و الم و غضب ما يعتمل فى قلب سيلينا ....الى اى شىء ستهتدى ؟؟؟ و ما قرارها ؟؟؟؟

الهروب من عدوها ؟؟؟؟

ام

الهروب الى احضانه؟؟؟؟؟

جوهرة .....شكرا على النفائس القيمة التى بين سطورك

بانتظار الاحداث القادمة

دومتى بكل الحب