لم ادرك رمضان هذا العام يا امي
..
لم ادرك رضاكي وهو يرطب شفاهي العطشى
..
لم ادرك رائحه الأرز يا امي ... ام هي رائحه يديكي الزكيه ؟؟؟
..
لم ادرك يا امي دعاء ابي لفرحه الصائم بلقاء ربه ... بل ادركت فرحه (الشهيد) ويالها من فرحه ^_^
...
الا ترين ابتسامتي يا امي ؟؟؟

الا ترين الرصاصه ما زالت موجودة في احشائي ؟؟؟

لا تجزعي !!

انها تبحث عن نقطه ضعف في دمي ... لكن دمي يخرج من صدري ليقوول

انا شهيد

انا حر

وأخوتي ورائي ^_*

ابلغي اخوتي السلام .. فلن اكون حاضرا لأسابقهم الى المائده

دعي اخي احمد يجلس مكاني .. وقولي لمحمود ان يجلب الخبز بدلا عني

لا تنتظروني وعجلوا للصلاه

...

سأشتاق يا امي لصوتكي (( قم يا بني قبل الصبح لتأكل ))

وانا اتصنع النوم لأسمع صوتك العذب يوقظني

لا توضبي حقيبتي فرحلتي من دون متاع

متاعي يا امي في صدري

اني مسافر الى السعاده .. اني مسافر الى وعد الله الذي وعد به من ينصره

ودعي شهر الرحمه عني ما ان بدت بشائره حتى رحمني الله T_T

المرسل .....شهيد


شكرا عزيزتي مايا كانت الرواية من يديك مبدعة خصوصا اخر 3 اجزاء رائعين احببت ان اشاركك كلماتي السابقة فمشاعري فاضت اليوم رمضان كريم ادعو لاهلي سهم البحر