كاتب الموضوع :
مايا مختار
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
صباح الورد والخيرات ...
كاتبتنا المبدعة مايا مختار ..
لمست في كتاباتك روحا متفردة ،احببتها .. فلك اسلوبك الخاص تتميزين به عن باقي كاتباتنا الرائعات اللواتي لايقلون عنك ابداعا ..
لكن لكتاباتك طعما مختلف .. لقد لمست وجداني .. فتحية لك من القلب ..
احلام مستغانمي ..روح مهرة جامحة .. تحب وتعشق بقلب مراهقة .. وتناقش بعقل سياسي محنك ..
وصفها الاسطورة نزار قباني فقال عنها لو كان لنزار نسخة انثوية لكانت احلام هي تلك النسخة ..
احب كتاباتها واتابعها باستمرار ..
ان وصفك للمناخ المحيط من العناصر الاساسية التي تعطي القارئ الانطباع وترسم له صورة عن الرواية ..
فالضباب وما يعبر عنه انما يصف لنا جو الحزن السائد ويتعداه ليضعنا في حيرة وترقب ...
ليس الموضوع موت امير فحسب !!
يخشى ان يجرح بشرتها وهي صورة .. مجرد صورة !! في مجلة ..
ماذا فعلت ياهذا ومالذي تسببت به ..
لابد ان الجرح غائر وعميق ليكون هذ تأثيره عليك ؟!
خمس سنوات .. خمسسة!! كل يوم !! نفس الرسال ؟؟
يالله ..........
مالذي فعله ؟؟ مالذنب الذي ارتكبته بحقها ؟ كيف مزقت شغاف قلب هذه الجميلة الاميرة ؟؟
حسنا .. حسنا .. حسنا ..
ترددها بعزم .. يبدو ان خطواتك تحمل الكثير من الاصرار .. فعلى ماذا تشجع نفسك ؟
حذاري من الالم لئلا يقضي عليكما من جديد....
معشوقته المحرمة !!مالذي كتب عليكما الحرمان؟؟ ولم ؟؟
اسئلة تطاردني فتجعلني اركض فوق الحروف لأستكشف الاسباب الكامنة وراء دوامة الحزن هذه ...
اعطيتنا فكرة ووصفت لنا بطلنا المغوار بشكل رائع من خلال افعاله .. قبل الوصف التقليدي لصفاته الجسمية .. فتعرفنا عليه جريئا متحديا للنظام والروتين فخورا بنفسه معتدا بذاته .. حانيا بصمت .. عاشقا عن بعد .. نادما على ماضي قديم .. عازما على تغيير مستقبل اتي ..
كم هو صعب التخبط بين متناقضين ..
اخلاق الامراء ببرودة قوانينهم .. وحرارة واندفاع الغجر بأحلامهم وغموضهم الساحر ..
مزيج غريب محير ...
كيف يمكن ان يجتمعا في شخص واحد؟؟
اي لعنة اصابت تلك العائلة .. وفيات متتالية وحوادث بشعة ..
ماذا تخفي جدران هذه القلعة من اسرار افضت بساكينيها الى هذه الظروف ..
ومالذي ارتكبوه بحق بعضهم لتكون نهايتهم بهذه القسوة ؟
بانيتي وسيزار ......رفاقي في سهرة امتدت حتى السابعة صباحا ..
لم اتمكن من ان ازيح عيني عن الشاشة حتى اطمأننت عليهما ..
رواية اخذت مني كل مشاعري الى اخر حرف ..
رفع ذراعه يلفه حول كتفها
حركة تحمل بصمة سيزار الساحر ..
فيها من وهج الحماية والعطف والحب الذي لا ينتهي الكثير ... ياعيني ...
سجنت جميلتنا الجديدة نفسها في قفص الاحزان وتلحفت بالسواد وحكمت على روحها بالحرمان ..
انها ذكرياتها المريرة تغذي بها احزانها حارقة قلبها كما السيجارة التي بين اصابعها ..
سخرية حملها القدر ان يكون يوم العيد الوطني هو يوم حزن يلفه السواد والضباب !!
تخونه بكراهية ..وهل هذا وارد ؟؟ هل يمكن ان يصل الحب بك الى هذا الحد ؟؟
ليشغل فكرك ليل نهار الحقد على من كان نبض قلبك يردد اسمه عشقا؟؟
اي نفس بشرية هذه التي تقبل بهذا ؟
ان تمتلم حبيبة اخيك ؟ يعلم انها لاتحبه !! وتزوجها ليذيقها الذل والهوان واصناف الخيانة !!
لاعجب ان تكون نهايته بهذه البشاعة ..
فلاش باااااك ...
يكشف لنا ثنايا قصتنا واسباب الالم الذي يسود اجواءها ..
حلوى البندق .. محادثة ورمز بلغة الاشارة لا يفهمه الا اياها..
ومازالت الشمس تشرق من عيناك ...اي حب ... اي عشق .. هذا الذي بينهما وكيف انتهى الى ما نقرأ عنه ؟؟
فراق والم وكراهية ؟؟ وبعاد قاتل !!
اما الجدة الحانية التي تدرك ببصيرتها ماكان وماسيكون وتأمل كما نأمل ان
تحمل لنا الفصول القادمة نسائم الربيع ..
لينقشع ضباب الكراهية عن ابطالنا وعن مايتا المبدعة
كل الود وكل التقدير
لابداعك غاليتي
|