وتبقى تناشدني كي أبوح
لماذا بعيني يغفو الوجود
وذاك الشرود
تراة أرتعاشة حب كبير؟
وينتحر اللحن في أضلعي
وأبكي
وتبكي القوافي معي
وأبقى أمامك دون دموع
أفتش عن فارس ليس يأتي
وذاك البرود
يمزق أعصابي المنهكة
فيا أسفي يا صديقي الأخير
ظللت بعيدا عن المعركة
ولم تغف يوما بجفن الضياع
ولم تغتسل مرة يا صديقي
بطوفان نوح
فماذا عساي أبوح
تلك الابيات للرائعة أحلام مستغانمي التي اصبحت صديقة لي ابحث لها بكل دأب عما كتبت و الفضل طبعا لسمراء او لمايا هما الاتنين واحد دلوقت مع ان مايا في الحقيقة بعيدة تماما عن السمار المهم تلك الابيات حين قرأتها تخيلت انها تخيلت انها ما يدور في عقل وقلب بري في مواجهتها مع كاي حين سألها لم عذبت نفسها كل هذه السنوات وهل كان حبها يستاهل و شخصة ايضا انتحار روحها وهو اسوأ من الانتحار الفعلي بموت الجسد الاصعب هو موت الروح يا بري
اتمنى في الفصول القادمة ان تستطيع استعادة روحها ولو انني متأكدة ان اللي بيروح مش بيرجع بس لو كانت محظوظة و مقدر لها اللة هذا فسوف تكون لها روح جديدة و حياه لم تكن تتخيل أن تعيشها يوما خالية مما كانت تكرهه في السابق
هذا ما اتمناة لبري صديقتي الغالية
ولكم مني احلى واطيب تماسي متعطرة بالفل والياسمين الاصفر كما تحبة مايا
ولنا غدا لقاء قريب وكل اربعاء وكلنا بخير
وكاتبتنا الرائعة يكون مزاجها دائما فوق الشوق قولوا آآآآآآآآآآآمين
ولا اجيلكوا