لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-10, 07:42 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


الفصل الرابع عشر

نظرت ايف الى المجرم في دهشه هل كانت هذه مزحه ساخره ام ام ؟
استطرد الرجل
-هذا صحيح فانت جميله جدا
ضحك ضحكه صغيره
-وانا لست قديسا
صمت لانه كان يخترق قريه حتى هذا المكان فان الشمس حاميه لذلك لم يكن هناك احد بالخارج هذاا لصمت وهذا الخلاء في الحاله التي كانت فيها السيده الشابه بدا لها غير طبيعي كان المنطقه باسرها في انتظار كارثه ارضيه
فقط كان هناك شرطي يركب دراجه بخاريه يتحدث مع احد الماره بدون شك كان يساله عن الطريق لانه كان واضعا يده على قبعته ادار من جديد الدراجه وسلك الطريق
لم يستطع اي شئ ان يثير قلق المجرم
من جديد هما الان على طريق تصطفه الاشجار على الجانبين كان الرجل ينظر الى ايف من ان لاخر وهو يقود دو ان تلاحظ ذلك كن شعر ايف ينسدل على كتفيها في خصلات مجنونه وجهها شاحب وعيناها تحيطهما هالتان والخوف ينعكس على عينيها فحول لونها الى الاحمر الداكن
كما لاحظ المجرم لقد كانت دون ان تعي ذلك جميله جدا ولقد اضاف اليها الخوف رقه وحساسيه فكانت مثل القط الصغير الخائف الذي يتوقع اي هجوم
والمجرم يعشق القطط الصغيره الخائفه ..لكي يستولي عليها يقتلها
ولكن هذه الفتاه ذات الشعر الاشقر المتكوره على نفسها الى جابنه مذعوره لقد لاحظ في سعاده خفيه انها قد اثارت في نفسه رغبه مختلفه على الاقل في هذه اللحظه عن رغبته القتل لقد لاحظت ايف هذه النظره موجهه اليها انه لم يتركها بعينيه انها تعني انها ستواجه معه ماهو اسوا
بصوت اجش قال الرجل
-من المؤكد ان زوجك لايسام منك مطلقا!
منتديات ليلاس
توردت ايف وضع الرجل يده على ركبه ايف واستطرد
-لايجب ان تخجلي يا صغيرتي ساجعلك تشعرين بالسعاده تماما مثله
كان الامر اقوى من ايف بصوت حاد صاحت ايف
-ارفع يدك ارفع يدك على الفور
في نفس الوقت تحققت من انه لم يكن من الواجب قط ان تقول ذلك في هذه المره فهي لا تخاطب ادجار
زمجر الرجل كالحيوان او كالكلب الذي انتزعت منه عظمه
-لايجب ان تقولي ذلك يا صغيرتي لايجب انت تثيرين رغبتي اكثر
في هدوء وضع يده على ركبتها
شعرت ايف بانها ستفقد وعيها ولكن كان الخوف هو الاقوى صمتت وابتسم المجرم ابتسامه ساخره
-هكذا احبك يا صغيرتي طائعه دون ان تنبسي بكلمه
اضاف
-ارتين اذا كنت ماكره قليلا كنت ستعرفين انه لايجب ان تخشي شيئا معي
شكرت ايف الله عندما رات على اليسار مشارف قريه الطريق الذي سلكه المجرم ليتجنب الطريق الكبير يخترق بعض القرى
ومن وقت الى اخر يتحول الرجل الى حيوان مترقب يخشى الصياد ويتراقبه ويستعد ليفعل اي شئ ليهرب منه
هذه الطرق السريعه بين القرى كانت تسمح ل ايف بان تتنفس قليلا شيئا فشيئا استرخت من توترها كان ايضا بالنسبه لها املا ضعيفا يقل شيئا فشيئا كلما تقدما
فكرت اني لم الاحظ قط هذا الهدوء الذي يخيم على القرى لم اره قط ان كل النوافذ تكون مغلقه كيف في مثل هذه الساعه من العمل يكون هناك عدد صغير من الاشخاص في الخارج بدو نشك قد يكون جميعهم في الحقول او في الورش
في طريقهما قابلا رجلا ينزه في هدوء كلبا المانيا كبيرا قطب المجرم حاجبيه عندما راى الكلب
تمتم
ماذا يفعل هذا الرجل مع كلبه؟
ثم رفع كتفيه
-على الرغم من ذلك ليس هذا هو المكان المناسل لكي يرلوا كلبا لتقفي اثري
دهشه نظرت اليه ايف ماذا يقصد ؟سال؟
-الم تسمعي قط عن الكلاب البوليسيه؟
لقد رفع عنها يده اثناء اختراقهما للقريه في هدوء دون ان يلاحظ انتهزت ايف الفرصه واعادت تنورتها الى وضعها الاول
لاحظت ان المجرم يحب الحديث عن نفسه وعن حياته وعن كل ما يخصه مثل كل الخارجين عن القانون كان يفخر بما يفعل وبكونه يتلاعب بالعداله فكرت في انها اذا ارادته ان ينسى رغبته فيها فيجب ان تسحبه الى موضوع لايسام من الحديث فيه
اجابت
-لا لم اكن اعرف ان الشرطه تستخدم الكلاب الالمانيه وما فائدتها؟ تظاهرت بانها مهتمه للغايه بهذا تنحنح الرجل ان احساسه بالتعالي قد محا الان كل احساس اخر
قهقه
-ماذا تعلمت في المدرسه يا صغيرتي؟
للبوليس فريق كامل من الكلاب انها مدربه على اصطياد الانسان
تردد
-اوه هذا لايعني انني لا احب الكلاب لقد كان لي كلب قديما ولكن هذه لقد سمعت تلك الكلاب تنبح ذات يوم في غابه كنت مختبئا بها في اليوم التالي لهروبي
بمراره في صوته تكشف عن صدق كلامه اضاف
-كانت هذه المره الاولى التي شعرت فيها بالخوف اعتقد انني افض عشره رجال مسلحين على تلك الكلاب
تنهد وهو يسترجع الماضي
-كيف خرجت في ذلك اليوم لاعرف
ضحك ضحكه صغيره
-منذ ذلك الوقت كلما رايت كلبا المانيا اشعر بالخوف
فكرت ايف لقد كنت على صواب يجب ان اجعله يتحدث عن نفسه في هذه اللحظه هذه هي الوسيله الوحيده للدفاع انه مغرور متفاخر بحياته الضاله
اضافت بعد لحظات من التفكير
-اوه لقد كنت اجهل ذلك تماما ولكن كيف تعيش وانت مطارد
تمتم في حزن
-هذا ما يصنع للحياه قيمه يا جميلتي كل ثانيه اربح فيها هي معجزه لذلك فان كل ما تستطيع ان تجلبه علينا من خير يجب التمسك به
نظر اليها من جديد
-مثلا امراه جميله مثلك سيرغبها كل الرجال لكن رجلا مثلي سيرغبها مائه مره اكثر من اي رجل اخر
ابطا السرعه حتى نظرت ايف الى العداد السرعه فوجدته على 60 كم في الساعه
متناسيا الطريق نظر اليها تفحصها
-هل تفهمين ذلك ياجميلتي ؟
لعنت ايف نفسها لانها جعلته يصل بالحديث الى عكس ماكانت تتمنى ولكن هل كان ذلك خطؤها حقا؟
لقد لاحظت ان الرجل لم يكن قد نسي رغبته ما قاله لها لم يكن سوى لحظه توقف لان هذا الكلب وقد تحققت من ذلك في دهشه اخافه حقا
من جديد وضع المختطف يده على ركبتها
اغلقت ايف عينيها
منتديات ليلاس
فكرت اود لو اموت اتمنى ان يقتلني
فجاه رفع المختطف يده
الان السياره اسرع ولم يحدث شئ فتحت السيده الشابه عينيها لم يعد الرجل ينظر الا على الطريق ويداه على عجله القياده ووجهه جاد
زفرت في ارتياح لم يقل شيئا لم يلمسها من جديد مضت بضع دقائق ثم ظهر طريق وسط الغابه على اليمين
في عنف انعطف المختطف فمالت ايف نحوه بقوه
ابطات السياره وسلكت الطريق كان طريقا ضيقا على جانبيه شجيرات شائكه ظهرت بعض الزهور النرجس المائي في بقع صفراء بالقرب من بركه الماء
تحققت ايف في ذعر هذا الطريق لايقودنا الى اي شئ سينقض على في هذا المكان
لاحظت انها ترتعش كورقه شجر توقفت السياره التفت اليها المختطف بوجه مبتسم ولكن المسدس في يده اليمنى
فكرت ايف :انني لم اخطى ايضا في هذا كانها تدعو دعاء اخيرا قالت بصوت منخفض
-ادجار بصوت منخفض
جدا حتى ان المجرم لم يسمعه
فتح الباب في هدوء وقال
-هذا مكان جميل يا صغيرتي الا ترين ذلك؟
فتح بابها قائلا
-ماذا لو ثمنا بنزهه نحن الاثنان؟
تراجعت في مقعدها بقدر ما استطاعت وقرا في عينيها وعلى وجهها رعبا عميقا
اخذ الرجل يضحك ونظر الى مسدسه
-هل هذا ما يخيفك ؟هذا صحيح انه لا يوصي بمثل هذه الاشياء في نزهه بين عاشقيين
في هدوء وضع مسدسه في جيبه
-لانها نزه عاشقيين لايجب ان تخافي هكذا
نظر اليها ساخرا
-لست مجنونا يا جميلتي لن يحدث لك شئ على الاقل حتى يعطيني زوجك المال يجب ان يرى ان زوجته الجميله مازالت على قيد الحياه امسك بيدها وجذبها نحوه
-وبعد لم اتراجع عما قلت اذا كنت لطيفه سنتفاهم نحن الاثنان !والا...
امسك بقبضتي يديها بعنف وقادها الى داخل الغابه بصوت متهدج قالت
-اقتلني على الفور ارجوك اقتلني!
تمتم
-ليس قبل ان
وضحك ضحكه شريره
-لقد اخبرتك بان تكوني لطيفه معي!
وبعنف استمر في اقتيادها ثم قال مهددا
-وستكونين لطيفه والا
توقف لحظه ورفع يده كانه سيصفعها
-والا ساكون شريرا للغايه
فجاه القى بها على الارض ومال نحوها لم تقو ايف حتى على الصراخ لم تستطيع ان تدافع عن نفسها انقض عليها مغمغما بكلمات غير مفهومه قبل ان تفقد ايف وعيها تاوهت من اعماق اللاوعي "ادجار"
اعادها الى الواقع صوت العراك رجل يتعارك يتعارك في شراسه لقد فهمت على الفور انه يتعارك مع المجرم من هو؟ من اين ظهر من بين الغابه اليت بدت خاليه تماما؟
لم تر سوى ظهره فجاه رات يدت المجرم وهو يدسها في الجيب الداخلي لسترته عندئذ صاحت
-ادجار عن حذرا معه مسدس



نهايه الفصل الرابع عشر

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 15-12-10, 07:49 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


الفصل الخامس عشر

لقد نسي حذره في خضم رغبته اليت اثارتها فيه ايف قد نسي المسدس لم يجد الوقت لكي يخرجه من سترته بلكمه في ذقنه استطاع ادجار الذي كان بطل فريق الملاكمه في اكسفورد حيث كان يدرس ان يطرح المجرم ارضا وعلى اثره هذه الكمه هزم المجرم الهارب حتى هذه اللحظه من الشرطه الفرنسيه على يد هاو نصف قائمه على اوراق الاشجار الجافه حيث طرحها المجرم وشعرها اشعث وملابسها ممزقه نظرت السيده الشابه في دهشه الى زوجها كيف تراه الان هنا امامها كيف استطاع ان يصل اليها؟
اسرع ادجار نحو ايف وفهمت من نظراته المضطربه ماذا كان يعتقد
قالت
-لا لا ياادجار لم يلمسني بفضلك يا حبيبي
ارادت ان تبتسم الى زوجها لقد كانت الصدمه عنيفه جدا عليها حتى انها سقطت مغشيا عليها مره اخرى
عندما استعادت ايف وعيها كانت لا تزال في الغابه لكت كانت قد انتقلت من مكانها وممدده على غطاء رات اولا وجه رجل مجهول في الاربعين من عمره ينظر اليها بابتسامه طيبه
-ستتحسنين يا سيدتي هذا الاغماء امر طبيعي بعد كل ما واجهك من صعاب
نظر اليها في جديه وفي عينيه لمحه اعجاب
بينما كان يتحدث سمعت ايف صفيرا ياتي من اليمين واليسار ثم سمعت نباح الكلاب اقترب رجل اخر في زي الشرطه باحترام من الرجل الاول
-كل شئ على مايرام يا سيدي لقد ركب المجرم السياره
ادركت ان المجرم قد تم القبض عليه وكل هؤلاء الرجل الذين تراهم رجال الشرطه ... ولكنها حتى الان لا تفهم ماذا حدث
وكان المفتش قد قرا افكارها وقال
-اذا قبضنا على هذا المجرم فذلك بفضل بطوله زوجك يا سيدتي
ابتسم ادجار
-خاصه بفضل حسن تصرفك ياسيدي المفتش
التفت نحو زوجته
-لقد كنت مراقبه من البوليس يا عزيزتي دون توقف بعكس ما كان يعتقد كان رجال الشرطه يعرفون المكان الذي سيختبئ فيه
اشار الى الشرطي الذي كان يتحدث توا
-المفتش مريوليه فكر في ان الموعد الذي كان سيعطيه لنا سيكون قريبا من مخبئه لذلك احاط كل المنطقه التي يجب ان يمر بها حتى يصل الى هذا المخبا وتم هذا الامر بطريقه لا تدع المجرم يشك في شئ

استعادت ايف منظر الستار وهي تنحسر في بطء والرجل الذي يقود الدراجه البخاريه والرجل وكلبه الامر كذلك اذن.
قال المفتش
-حتى عامل البنزينيه بفضله استطعنا ان نعرف اتجاه المجرم بالضبط لقد تعرف بالرجل واسرع الى التليفون ليخبرنا بمجرد ان انطلقت السياره
لقد كان هذا المجرم واثقا بنفسه بشكل مبالغ فيه هذه المره انهم يسقطون على هذا النحو دائما بسبب غرورهم
استطرد ادجار
-لم تكن الشرطه تستطيع ان تفعل شيئا طالما كنت معه يا ايف كان رجال الشرطه يعرفون انهم اذا حاولوا اي شيئا مهما كان فان هذا الرجل كان سيطلق عليك النار مباشره
نظرت اليه وهي لاتزال لاتفهم جيدا
-لكن انت يا ادجار كيف جئت الى هنا؟ وكيف وصلت اولا؟
-عزيزتي لقد كنت الطعم لاتنسي ان هذا الشخص كنت امثل له عشره ملايين فرنك
منتديات ليلاس
بابتسامه صغيره اضاف
-انها في السياره وكنت ساعطيها له طواعيه من اجلك لكن اضطراب صوته توقف ورات السيده الشابه في انعكاس الخوف الذي كان يشعر به
شرح المفتش
-لكننا نعرف الرجل جيدا بمجرد ان يحصل على المال لم يكن ليتركك
قالت ايف مفكره
-كان سيقتلني لقد قال لي ذلك.مالم مالم...
استطرد المفتش
-هل ترين يا سيدتي ان ما كنت تخشينه هو السبب في انقاذك ؟لقد اراد ان يغتصبك ولهذا السبب انعطف الى داخل الغابه ولقد تبعناه على بعد كليومترين تقريبا وعندما لاحظنا اننا قد فقدنا السياره نزل مدربوا الكلاب من السيارات واطلقوها في اثركما وبسرعه تم العثور عليكما لكن ماذا نفعل؟كيف كنا ننتصرف دون المخاطره بحياتك


التفت نحو ادجار
-لقد اراد زوجك باي ثمن ان ياتي معنا لقد كان يخشى ان تصابي بسوء
نظرت اليه بذعر
-ماذا عن مكالمه المجرم لك بالتليفون؟
-كان هناك مفتش في سان كلو سيتحدث كانه ادجار وبعد المكالمه التليفونيه كان سيخبرني على الفور باللاسلكي بمكان الموعد كل شئ قد اتضح الان
استمر المفتش في ورايته وكان هناك في صوته اعجاب حقيقي
-عندما نزلنا من السياره كان السيد دوبوليو في المقدمه مع مدربي الكلاب كان جميعنا مختبئا في الغابه لانجرؤ علىفعل شئ دائما بسببك
ابتسم
-لكن الحب لا يعرف العقل عندما سمعك تصرخين وثب زوجك الى نجدتك دون ان يفكر الا في شئ واحد
الخطر الذي تتعرض له حياتك وانقاذك وكان هو المحق
تابع الشرطي حديثه ولكن لم تعد ايف تسمعه لقد شعرت بانها تدخل في ضباب كثيف حيث تبحث عن شئ ما
ماضيها
فجاه كان ستارا ثقيلا قد تمزقm
-ادجار لقد كانت اختي! انها اختي.
ضاحكه باكيه القت ايف نفسها بين ذراعي زوجها
رددت
-اختي اختي!
تركهما المفتش وعاد الى سيارته وانطلقت سيارات الشرطه لم يعد المختطف سوى سجين لم تعد ايف تسمع او ترى شيئا لا شئ سوى ماضيها لقد اكتشفته مره واحده
عادا الى سان كلو حيث اندفعت ايف الى حضن ناني الدافئ تبكي لكل اللحظات العصيبه التي مرت بها
امر ادجار زوجته وهو ينظر الى التايير الممزق
-اذهبي واخلعي هذه الملابس ثم الحقي بي في الصالون يا عزيزتي حتى تقصي لي كل شئ
حتى هذه اللحظه في السياره التي كانت توصلهما كانت ايف في حاله عصبيه لم تستطع سوى ان تردد
-انها اختي يا ادجار ان من شاهدت في لندن هي اختي اوه
لقد تذكرت كل شئ
الان هي جالسه بجواره على الاريكه الكبيره امام المدفاه مستنده براسها الى كتف زوجها بعد ان استعادت بعض هدوئها
قالت
-ابواي فرنسيان ولكن كان لابي عمل مزدهر في بوليفيا كما اعتقدت انني الفت ذلك القول للسفير كنا ناتي كل ثلاث سنوات لنقضي بضعه اشهر في فرنسا
خلال هذه الاقامه نزلنا في شارع سبونتيني كنت ابلغ سبع عشره سنه بالضبط كنا نبلغ سبع عشرع سنه اختي التوام وانا كنا متشابهتين تماما حتى امي كانت تضع لكلينا ونحن طفلتان شرائط بالوان مختلفه حتى تفرق بيننا
ابتسمت لهذه الذكرى ثم عادت الى حديثها
لكننا لم نكن متشابهتين الا في الشكل الخارجي فقط كيف اقول لك ادجار
خفضت صوتها قليلا
-اعتقد للاسف ان اختي كانت النسخه السيئه مني في سن السابعه عشر بينما كنت انا مجرد فتاه صغيره كانت قد عاشت الكثير اتفهمني يا ادجار؟
اشار بنعم
-خلال اقامتنا في باريس قابلت رجلا لدى بعض الاصدقاء ووقع في حبها بجنون كان انجليزيا يعمل مهندسا معماريا طلب يدها على الرغم من صغر سن اختي كان يجب ان يتزوجها قبل ان تعود اسرتي ل بوليفيا ولقد اعتقد اسرتي ان الزواج هو الافضل بالنسبه ل ايليت تمنيا ان يغيرها الحب الذي كانت تشعر به تجاه زوجها المرتقب
وعندئذ قرر والدي ان يتركاني في اوربا لاكمل دراستي بدلا من عودتي معهما الى بوليفيا حتى عودتنهما القادمه
بما ان اختي كانت ستعيش في انجلترا مع زوجها فلقد اودعوني في مدرسه داخليه في لندن كنت اقضي ايام الاجازه عند اختي وزوجها لقد كان رجلا رائعا كريما ولطيفا وطيبا ولكن للاسف ضعيفا جدا وكانت اختي تستغل هذاا لضعف الى اقصى درجه
وبسرعه سئمت حياه المراه المتزوجه الرصينه ودن ان يجرؤ زوجها على ان يقول لها شيئا عادت الى حياتها التي كانت تعيشها قبل الزواج ملاه ليليه ومراقص ومطاعم وخاصه علاقات طائشه
واصبح الشجار هو المشهد المعتاد بينهما وبين زوجها الذي احضره وعندما اكون هناك لقد كنت حزينه جدا من اجل زوجها الذي احببته كاخ كبير لكن كان يكفي ان تلقي ايليت بنفسها في حضنه حتى يصفح عنها
اغروقت عيناها بالدموع وتعلقت اكثر بحضن زوجها
منذ ثمانيه عشر شهرا قتل والداي في حادث سياره هذا ما يفسر عدم ظهورهما مطلقا الوحيده اليت كان يجب ان تهتم بي هي اختي ولكن لو فعلت وبحثت عني لكنا هذا امرا مثيرا
للتعجب انها لم تهتم الا بنفسها وبعد الذي حدث لم ترد بالتاكيد ان تراني
-لقد كان هناك مشهدا اكثر عنفا من كل ما مضى اعترفت ايليت لزوجها بان لها عشيقا وانها سترحل لتقضي معه عطله نهايه الاسبوع في باريس اعتقد انه الرجل الذي رايته معها في لندن
-زوج اختي المسكين كان في حاله لايمكن ان تتخيلها عندما عدت من محاضره اللغه الانكليزيه وجدته وحيدا شاردا في الشقه اليت تركته زوجته فيها توسل الى ان اصاحبه الى باريس اراد ان يسجد عند قدمي اختي يرجوها ان تعود الى حياتها لقد كان مستعدا مره اخرى ان يسامحها
منتديات ليلاس
لقد قلت لك انني كنت احب هذا الرجل الضعيف ولكنه طيب للغايه منذ موت والدي كان يهتم بي بحب صادق كما لو كنت حقا اخته الصغرى
حاولت بسبب معرفتي باختي ان اجعله يتعقل ولكنه لم يرد ان يعرف لقد كان مجنونا بحب هذه المراه عديمه القلب خشيه ان يرتكب اي حماقات اصطحبته الى باريس كما طلب مني بما اني لم استطع ان امنعه من الذهاب الى هناك
لقد كان الامر مخيفا يا ادجار لقد سخرت منه اختي ولم ترد ان تسمع منه او تعود معه الى انجلترا قالت له الكلمات مهينه حيث قارنت بينه وبين عشيقها الجديد لقد كان الامر مفزعا
كنت قد خرجت من الحجره اليت دارت فيها هذه المشاجره وجريت خلف ايليت محاوله مره اخرى ان اجعلها تتراجع عما صرحت به رجوتها ولكنها ضحكت عندما سمعت طلقا ناريا عدت مذعوره الى الحجره حيث وجدت زوج اختي لقد قتل نفسه بالمسدس
صمتت والدموع تسيل على وجهها الشاحب
-لقد كان امرا مفزعا يا ادجار لقد اطلق رصاصه على راسه هل تتخيل ذلك
دون ان ينبس بكلمه رت ادجار جبهه ايف وبقيا لحظه على هذا النحو
-ماحدث بعد ذلك لم اعرفه بدون شك لقد ذهبت كالمجنونه اهيم على وجههي في الشارع ولقد فقدت الذاكره لانسى ما شاهدت ذكريات تعود الى اللحظه التي ذهبت فيها الى المستشفى تحت اشراف البروفيسور سولييه
استعاد ادجارما شرحه له البروفيسور منذ بضع اسابيع :انني لم اخطئ الامر متعلق اذن بعقده من العلاقه الجنسيه انها تريد ان تنسى اي شئ يؤذيها فقط الصدمه ستستطيع ان تسمح لها بان تمزق الستاره السوداء اليت القت بها على ما ضيها
بالنسبه الى ايف فقد كانت العلاقه الجنسيه مرتبطه بانتحار زوج اختها :ذلك لان زوجته قد اخبرته بانها تخونه فقتل نفسه!
لقد ابعدت ايف كل ما هو متعلق بالحب لتنسى الصوره القاسيه لموت زوج اختها
ولكن الخوف الذي مرت به سبب لها الصدمه اللازمه لكي تستعيد ذاكرتها
اخذ بين يديه يدي ايف الرقيقتين الناعمتين ووضعهما على شفتيه
-كيف اطلب منك العفو يا عزيزي ؟ انني المسؤوله عن كل شئ حتى تلك الاوقات المفزعه التي عشتها لو لم اتصرف بالامس كالحمقاء ما واجهت هذا الموقف ولم يكن لهذا الكابوس اي وجود
رفعت وجهها الجميل مبتسمه الى زوجها واستطردت
-ولكنني لو لم افعل ما استعدت ذاكرتي ولهذا السبب لهذه المعجزه فانني غير نادمه على شئ
مسحت ايف بيدها على وجه ادجار
-ادجار انت لم تستطع ان تتصور ان تلك المراه التي اعتقدت انها انا كانت اختي التؤام! وانت لم تتصور ايضا الماساه التي تكمن وراء شعوري بالخوف الشديد عندما يقترب مني اي رجل حتى انت
بصوت منخفض قالت
-حتى انت الذي احب هل ترى ياعزيزي عندما كنت بين يدي هذا المجرم البشع كان كل ما اخشاه ان اموت دون ان اقول لك انني احبك
احتضنها ادجار في حنان وهمس
-هل هذا صحيح يا ايف؟ هل هذا اكيد يا حبيبتي ؟
اجابته مبتسمه
-لا اني لست نادمه على شئ حتى ماحدث اليوم بما ان ذلك سيسمح لي اخيرا بان اكون لك


تمت بعون الله


 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 17-12-10, 11:02 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 207833
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: لوجيان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لوجيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكرررررررررررررررررررررررررا

 
 

 

عرض البوم صور لوجيان   رد مع اقتباس
قديم 18-12-10, 11:57 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 200195
المشاركات: 467
الجنس أنثى
معدل التقييم: ساكنه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ساكنه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

واااااااو بجد وااااااااو مررررةجناااان الرواية تسلم الانامل الذهبيةمن البداية كذا عادكيف النهاية اكيدحمااااااس الف شكر الك ودمتي فيقلبي سكنة

 
 

 

عرض البوم صور ساكنه   رد مع اقتباس
قديم 19-12-10, 12:48 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 200195
المشاركات: 467
الجنس أنثى
معدل التقييم: ساكنه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ساكنه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بجد رهيبة تسلامين اياااااقمر:5 5:

 
 

 

عرض البوم صور ساكنه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من انا, دار ميوزيك, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, كريس بابيبر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t152792.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ط£ط±ظ‚ط§ظ…: طھظ†ط¨ظٹظ‡ Google - 9 This thread Refback 16-11-15 12:47 AM


الساعة الآن 10:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية