لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-10, 01:36 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ولكن ديليا كانت لا تزال منفعلة ومستاءة , فتراجعت الى الخلف وأنتفضت واقفة , وهي تحاول الأبتعاد عنه
ثم صاحت قائلة:
" أبتعد عني .... لا تلمسني!".
فأنتفض أدموند واقفا وقد عقد يديه على صدره وهو يقول:
" لم أقصد أيذاءك".
ورفع يده الى جبهته وهو يقول في صوته العميق الهادىء:
" لا أعرف ماذا حدث , ربما أكون أستأت لأنني عدت ولم أجدك , لقد جئت قبل موعدي لأنني كنت في شوق اليك , وأعتقدت أنها ستكون مفاجأة سارة لك".

ثم أخذ نفسا عميقا
وقال في صوت أجش:
" يا ألهي , لا تنظري اليّ هكذا يا ديليا وكأنني وحش , أنني لم أقصد ايذاءك ولقد أعتذرت لك , ماذا أفعل لأجعلك تصدقين ذلك؟".
وتقدّم نحوها ولكنها تراجعت الى الخلف وهي تقول باكية:
" لا يمكنك أن تقول أو تفعل شيئا , لماذا عدت اليوم ؟ لماذا أفسدت كل شيء بعودتك غير المتوقعة؟".
وشحب وجه أدموند , وأدركت ديليا أنها أخطأت بقولها ذلك لأن قد يسيء فهمها
فوضعت يديها على وجهها وهي تنتحب قائلة:
" أنني لم أقصد أن أقول ذلك , لا أستطيع أن أتحمّل أكثر من هذا . ماذا أفعل؟".

وأندفعت ديليا الى خزانة ملابسها وأخذت معطفا وضعته فوق كتفيها ثم أخذت حقيبة يدها من فوق المائدة فأسقطت قدح الشاي , أن كل ما كانت تشعر به في تلك اللحظة هو حاجتها أن تنفرد بنفسها قليلا.
وسألها أدموند:
" الى أين أن ذاهبة يا ديليا؟".
فردت وهي تبكي بحرقة:
" لا أعرف , لا أريد أن أراك , لقد أفسدت كل شيء ".
منتديات ليلاس
وأندفعت ديليا خارجة من الشقة , ولم يحاول أدموند أن يتبعها أو يمنعها من الخروج , خرجت الى الشارع وحين لفح هواء الليل وجهها , أفاقت الى نفسها وتساءلت لماذا غادرت المنزل , وكانت على وشك العودة , لكنها لمحت عربة أوتوبيس قادمة فأستوقفتها
وقفزت بداخلها وظلّت بداخلها حتى نهاية الخط ثم عادت بنفس العربة , وعندما وصلت الى الشارع الذي يقع به منزلها , كانت نفسها قد هدأت , وكانت تشعر أنها على أستعداد للأعتذار من أدموند.

ولكنها عندما فتحت باب الشقة , أدركت أن أدموند ليس بالداخل , وظلّت جالسة طوال الليل في غرفتها بأنتظاره ولكنه لم يعد .
وفي الصباح ذهبت الى عملها , وأخذت تنتظر محادثة تلفونية من أدموند ليدعوها الى مقابلته ولكنه لم يفعل, وفي طريقها الى المنزل أشترت له الأطعمة التي يحبها وزجاجتين من الشراب وفتحت باب الشقة وهي تناديه ولكن ليس من يجيب , وعندما دخلت لغرفة النوم أكتشفت أنه لم يعد مطلقا الى البيت في غيابها.

شعرت ديليا باليأس , فأتصلت ببيتر تسأله أن كان قد رأى أدموند , فجاءها صوته قائلا:
" نعم , لقد رأيته , ولكنه رحل لتوه".
فشعرت بالراحة وقالت:
" أذا سيكون عندي هنا خلال دقائق".
وبدا لها وكأن بيتر يحاول التقاط أنفاسه , ثم سمعته يقول:
" لا أعتقد , أنه لن يحضر الى المنزل . لقد غادر لندن وترك لك رسالة معي , هل تحبين يا عزيزتي أن أحضر اليك أتحدث معك قليلا؟ فأنني لا أستطيع بحث هذا الموضوع في التلفون".

نهاية الفصل الاول


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-11-10, 12:55 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 171185
المشاركات: 117
الجنس أنثى
معدل التقييم: Tiger_m عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Tiger_m غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

روووووووووووووووووووووووووعة تسلم إيدك يا امورة
دائماً متميزه باختياراتك الرائعه يا عسل

الله لا يحرمنا من تواجدك العطر يا أماريج

دمتِ بحفظ الرحمن
تايغر

 
 

 

عرض البوم صور Tiger_m   رد مع اقتباس
قديم 15-11-10, 06:30 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tiger_m مشاهدة المشاركة
  
روووووووووووووووووووووووووعة تسلم إيدك يا امورة
دائماً متميزه باختياراتك الرائعه يا عسل

الله لا يحرمنا من تواجدك العطر يا أماريج

دمتِ بحفظ الرحمن
تايغر



ياهلا وغلا بالامورة
بعد زمان ياعسل الرواية منورة فيك حبيبتي
والله يسلمك يالغلا كله وانا كمان ربي ماانحرم من هالطلة الحلوة ابدا
وتسلميلي ياعسل كلك ذوق يالغلا


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-11-10, 06:31 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


2_ سقوط الطائرة

كانت الشمس ساطعة والسماء صافية , وديليا تجلس في مقعدها في الطائرة الصغيرة المحلقة فوق الأرض البرازيلية , نظرت ديليا من نافذة الطائرة , فرأت الأدغال تمتد الى مساحات شاسعة , وبدت مثل عباءة خضراء تغلف الأرض كلها على أمتداد البصر.

ولما كانت زيارتها للبرازيل رسمية , فقد وجدت في أستقبالها في مطار ريو دي جانيرو عددا من المسؤولين في قسم الشؤون الهندية في الحكومة البرازيلية , أقتادوها الى فندق فخم يطل على ساحل كوبا كابانا , ولم تتمكن من النوم طيلة الليل بسبب صوت مرور السيارات الذي لم يتوقف لحظة واحدة.

وفي اليوم التالي سافرت مع الأستاذ كلوديو رودريغيز أستاذ التاريخ الطبيعي , الذي جاء معها على نفس الطائرة ويعمل كضابط أتصال في أدارة رعاية القبائل في البرازيل.
وأتجهت الطائة الى بوستو أورلاندوفي وسط منطقة الأدغال الضخمة حيث يقع مركز رعاية القبائل البدائية للهنود البرازيليين.
وعلى الرغم من أن ديليا كانت متشوقة لرؤية هذه المناطق التي لم ترها من قبل , ألا أنها شعرت بالخوف من الثعابين والزواحف التي تنتشر في مثل هذه المناطق.

وقطع على ديليا أفكارها صوت الأستاذ رودريغز وهو يقول:
" سنصل خلال دقائق , أربطي حزامك".
وبعد دقائق هبطت الطائرة على ممر بدائي يمتد وسط الغابة , ونزلت ديليا من الطائرة , وكان أول ما وقعت عليه عيناها الأكواخ التي تشبه في شكلها خلية النحل وقد صنعت أسقفها من جذوع النخيل , ووجدت في أنتظارهم جماعة من الهنود الذين لا يستر أجسادهم شيء , معهم رجل مسن يرتدي شورتا وقميصا من القطن , بالأضافة الى شاب لطيف المظهر طويل القامة , وسيدة برازيلية شعرها أسود طويل عقصته خلف عنقها , وقد أكتسبت بشرتها بلون برونزي رائع .

تقدم الرجل المسن من ديليا وحيّاها على الطريقة البرازيلية , فقبّلها على وجنتيها وهو يقول بالأنكليزية:
" أهلا , أهلا , شيء جميل أن أرى أبنة أعز صديق لي فرانك فينويك , أنا أدعى لويز سانتوس".
وأشار الى الشاب متابعا كلامه:
" هذا أبن أخي مانويل سانتوس الذي يعمل كخبير أجتماعي في المركز , وهذه زوجته ريتا".
صافحت ديليا مانويل وزوجته وهي تجول بعينيها في حذر لترى أدموند من بين مجموعة المستقبلين , ولكنها لم تجده.
منتديات ليلاس
سألها لويز:
" هل تبحثين عن أدموند؟ أعتقد أنه في المستشفى للكشف على بعض المرضى , لقد أحتفظت بالسر كما وعدتك ولم أخبره بأن الصحفية التي ستحضر على هذه الطائرة هي زوجته , كما أنني لم أخبر ريتا ومانويل بذلك".
والتفت لويز الى مانويل وريتا , يوضح باللغة البرازيلية أن ديليا هي زوجة أدموند , فنظرا اليها بدهشة شديدة
هتفت ريتا بلهجة أميركية :
" ولكن أدموند سيفاجأ بحضورك , كنا نتحدث عن الصحفية التي سنحضر لعمل تحقيق صحفي عن الوضع هنا , وضحكنا كثيرا حين قال أدموند أنها ستكون سيدة خشنة تتحدث بسرعة , ولم يتوقع أحد أن تكون هذه الصحفية سيدة جميلة ورقيقة مثلك , ولم يكن لدينا فكرة عن أن أدموند متزوج ".

وسألت ديليا:
" وكيف حاله؟".
فرد لويز:
" سأتحدث معك عن ذلك في طريقنا الى القرية".
وبعد أن أصدر تعليماته الى الهنود لنقل الأمدادات التي حملتها الطائرة , أمسك بذراعها وقادها الى ممر تحيط يه الحشائش الطويلة الحادة , وسارا خلف عربة الجيب التي وضعت عليها أمتعتها وصناديق الأمدادات الطبية.
وفي الطريق قال لويز يحدثها عن أدموند:
" أدموند أحسن كثيرا عما كان عليه في الوقت الذي بعثت لك بأول خطاب , لكنه ما زال هزيلا للغاية ويشعر بالأرهاق سريعا , أنه يحتاج الى فترة راحة, ولكنه مصمم على أتمام العمل الذي جاء من أجله , لقد حاولت أغراءه على التوجه الى برازيليا أو ريو دي جنيرو لفترة من قبيل التغيير , لكنه رفض , تستطيعين أقناعه بذلك , خاصة أنك زوجته وعلى هذا القدر من الجمال".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-11-10, 06:32 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

نظرت اليه بطرف عينها وهي تحدث نفسها : ليته يعرف طبيعة العلاقة بيني وبين أدموند.
وسألته ديليا:
" كيف عرفت أنني زوجته وهو لم يخبر أحدا بذلك؟".
" المسألة لم تكن صعبة , فعندما وصل الى المركز بعد سقوط الطائرة , كان مريضا للغاية ومصابا بالحمّى , ووجدت أنه من الضروري أبلاغ أقاربه , بحثت في أمتعته فوجدت جواز سفره الذي كتب في نهايته قائمة بأسماء وعناوين الأشخاص الذين يمكن الأتصال بهم في حالة الطوارىء , وكان أسمك على رأس هذه القائمة , لذلك كتبت اليك لأبلغك بالأمر".
كان الخطاب الذي بعث به لويز الى ديليا أو شيء يصلها عن أدموند بعد رحيله عن لندن منذ ستة عشر شهرا وأول ما فكّرت فيه هو السفر على أول طائرة متجهة الى البرازيل , كانت تشعر بشوق شديد الى لقاء أدموند والعناية به , ولكنها ترددت حين تذكّرت الأحداث التي أدّت الى رحيله, فبالرغم من أنها ما زالت زوجته , ألا أنهما يعتبران في حكم المنفصلين.

ظلت في دوامة وهي لا تدري ماذا تفعل , وقد أثّر ذلك على أعصابها , وأصابتها حالة من الأكتئاب النفسي, أثّرت على عملها حتى أن رئيسها لاحظ ذلك.
وذات يوم أستدعاها الى مكتبه لمراجعتها في بعض الأخطاء فوجدت نفسها تقص عليه مخاوفها أتجاه دايموند ورغبتها في التوجه لزيارته.
وأستمع اليها بن ديفيز رئيسها في صبر وقد بدا عليه التفكير
ثم سألها:
" هل تريدين الذهاب لرؤيته يا أبنتي؟".
منتديات ليلاس
" نعم , أريد ذلك , ولكنني لا أدري كيف أسافر كل هذه المسافة وحدي , وربما يختفي مرة أخرى لو عرف بأنني سأذهب للقائه".
ولكن ديفيز قاطعها قائلا:
" ولكنه لن يعرف بأمر ذهابك الى بوستو أورلاندو".
فحملقت في وجهه بدهشة وهي تسأل:
"ولكن كيف؟".
فأبتسم ديفيز وهو يقول:
" ستذهبين الى هناك للقاء لويز سانتوس وليس أدموند , سأرسلك في مهمة صحفية كمحررة للمجلة , وستكون هذه أول فرصة لتقومي بالعمل الذي قام به والدك ككاتب للمقالات الجغرافية , كل ما يجب عليك فعله هو أن ترسلي ألى لويز وتطلبي منه الأحتفاظ بأمر ذهابك سرا , وسأكتب اليه بنفسي لأبلغه أنك ستقومين بأعداد بعض المقالات عن المركز الذي يديره , وأعتقد أنه سيهتم بك الى حد كبير أذا عرف أنك أبنة صديقه فرانك فينويك".
توقف ديفيز قليلا ليشعل غليونه , ثم سألها:
"هل لديك فكرة عن عمل زوجك هناك؟".
" طبقا لما عرفته من السيد سانتوس , كان أدموند يقوم بجولة كمبعوث لأحدى المنظمات الدولية لجمع الأموال لشراء الأدوية والمعدات الضرورية للقبائل البدائية , حين سقطت الطائرة التي كان يستقلها مع بعض الأشخاص الآخرين فوق منطقة الأدغال , وكان هو الوحيد الذي نجا من الحادث,وقد ظلّ لبضعة أسابيع ولكنه تمكن من الوصول الى المركز في حالة يرثى لها".

حاول ديفيز أن يطمئنها , وطلب منها الأسراع بأعداد نفسها للسفر,
وفعلا تم أعداد كل شيء , وه هي الآن وصلت الى بوستو أورلاندو تسير بين الأكواخ البدائية وقد تلاحقت دقات قلبها ترقبا للحظة التي سترى فيها أدموند., وكأن وصول طائرة الأمدادات حدث أجتماعي هام في هذه المنطقة المنعزلة.

وبعد الأنتهاء من تناول لقهوة , صحب لويز الطيارين والمضيف والأستاذ رودريغز الى الطائرة , وصحبت ريتا ديليا الى غرفتها وسألتها وهما تتجهان الى أحد المباني الواقعة في ظل أشجار الكافور والموز.
" هل تتحدثين البرتغالية؟"., ولكن لم يكن لديّ الوقت الكافي لأتعلم الا بعض العبارات البسيطة , لذلك لم أستطع فهم ما وجه اليّ من عبارات بالبرتغالية , ولولا أن البعض يتحدث الأنكليزية , لوجدت نفسي في موقف لا أحسد عليه , وأنت أين تعلمت الأنكليزية؟".

" في المنزل, أمي أميركية , وكانت تتحدث الينا دائما بالأنكليزية , ولكن لا تنزعجي , سيمكنك تعلم اللغة البرتغالية بالأستماع الينا , وسأتولى مساعدتك على ذلك قدر الأمكان , أن أدموند يتحدث هذه اللغة بطلاقة الآن".
ووصلتا أخيرا الى حيث توجد غرف الأقامة , وكانت أبوابها تفتح على شرفة طويلة ترتفع عن الأرض ببضع درجات خشبية
وأتجهتا الى نهاية الشرفة حيث فتحت ريتا باب الغرفة الأخيرة وهي تقولأ:
" هذه هي غرفة أدموند , كان من المقرر أن تشاركيني غرفتي على أن ينزل مانويل في غرفة أدموند , ولكن لا داعي لذلك الآن فأنت زوجته".

ثم ابتسمت ريتا وهي تنظر الى ديليا قائلة:
" أعتقد أنه ليس لديك مانع من مشاركة زوجك غرفته؟".
فردت ديليا بسرعة:
" بالطبع لا".
ولكنها كانت تساءل نفسها أذا كان أدموند سيعترض على ذلك.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
flora kidd, رمال في الاصابع, night of the yellow moon, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير, فلوراكيد
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t151212.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظ…ط§ظ„ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§طµط§ط¨ط¹ ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± This thread Refback 22-08-16 05:37 AM
ط§ط³ظ… ط§ظ„ط±ظˆط§ظٹط© ط±ظ…ط§ظ„ ظپظٹ ط§ظ„ط§طµط§ط¨ط¹ liilas This thread Refback 14-08-14 03:46 AM


الساعة الآن 04:44 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية