كاتب الموضوع :
هبـه الفــايد
المنتدى :
روائع من عبق الرومانسية
رد: صالون عبق الروائع الادبي .. الكاتب / عمرو يس
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق  |
السلام عليكم
جئت بالمزيد بعد ان افرغت شحناتي بعيدا الحمدلله
طيب ما دا ظلم ، يعنى انا اشحنك وتروحى تفرغى فى مكان تانى ؟!!!
المفروض تفريغك كله يكون فى موضوعى ولا تعبى يروح على فشوش بقى ههههه
1-لمسنا بما لا يدع مجالا للشك تمكنك اللغوي و قدرتك على تطويع اللغة و رسم لوحات بلاغية في غاية السلاسة ، لماذا اخترت دمج العامية بالفصحى في الروايه ؟
صف لنا وقع النقله على قلمك و هل كانت تتم تلقائيا ام تحتاج لوقفة حتى تبدل الاسلوب ؟
لاننى بمنتهى الصراحة مرعوب فى ان اتصدر بالفصحى لانى لا اتقن نحوها ، ولكن لانى لا اقراء الا الفصحى فكان القلم ينزلق اليها جبرا فانتقالى من الفصحى الى العامية والعكس كان بمنتهى البديهة والسلسة من غير وقفات ، لانى كثيرا ما اتعامل بالفصحى فى الواقع
2- بعد فترة من عرض الروايه و خوض المناقشات بشأنها هل روادتك افكارا اخرى او شخصيات وددت لو أضفتها اليها ؟
لاء نهائى لان الرواية كانت شبة مكتملة فى حافظتى من قبل ان ابداء فيها
3-ذكرت قبلا ان لديك مشروع روايه غير مكتمل فمتى تنوي العودة اليها ، حدثنا عن مشروعك القادم و هل ارسيت دعائمه ام لازال الافق فارغ ؟ اعطنا نبذة عن نوعية الروايه الجديدة ان وجدت
روايتى الغير مكتملة ارى اننى لابد ان اؤجلها كثيرا لعدة اسباب اهمها كبر حجمها فانا فى رواية رائعة العذاب كنت احاول الا اسهب فى السرد ووصلت الى 560 صفحة عندى ، ورغم ذلك قابلت مشاكل كثيرة مع دور النشر التى ابدت لى عروضا كلها لم تروق لى وفضلت ان انشرها الكترونى ، ومشروع روايتى المؤجل انا لا استطيع صراحة ان اصدرها فى اقل من 1500 صفحة فاى دور نشر يمكن ان تأخذ معى مثل هذه المغامرة فى الوقت الحالى ؟ ناهيكى عن الاعداد الشاق لها فمسودات التحضير الاولية تخطت عندى 70 صفحة والتى لم تتخطى فى ( مشاعر قذرة ) 30 صفحة فلكى افرغ هذه المسودات لابد ان يتوفر لى وقت يجعلنى ارضى عنها فى شكلها الاخير
اما مشروعى القادم فهو امر يحيرنى جدا لانى امتلك اربع موضوعات اريد التحدث عنها كانت فى البداية فى عقلى موضوعات منفردة ولكن يلح علي بشدة ان ادمجها كلها فى رواية واحدة وهذا يضعنى ايضا امام عقبة حجم الرواية !! ولكن ما وصلت اليه حتى الان هو اختمر دمج فكرتين ومحاولة منى بزج الثالثة فان استطعت ان اخمرها فى عقل بحيث تنسجم فتكون وحدة واحدة لا نشاذ فيها فباذن الله ساكتبها او اعود الى افراد كل فكرة برواية وحينها ساقع فى صعوبة الاختيار بايهم ابدا ، والاصعب ايضا ان الاسم الذى اراه يلوح لى فى الافق الان هو اسم صادم ايضا ولا اخفيكى انى لا اود بل ولا ارتاح لاصدار ثانى رواية لى باسم يجعل هناك حاجز نفسى بينها وبين القراء ، الامر محير فعلا
وغالبا الرواية الجديدة اجتماعية صرفة قد اعدل فيها وادخل عليها نفحة رومانسية ولكن حتى الان الموضوع اجتماعى
4-في المرحلة القادمة بعد نشر الروايه ورقيا باذن الله هل يمكن ان تقدم على تجربة النشر الالكتروني مجددا ام ستكتفي بدور الطبع ؟
بالطبع لن اكتفى بالنشر الورقى وسيكون هناك طرق كثيرة للنشر الالكترونى باذن الله هذا ان لم تضطرنى دور النشر لحصر الرواية على النشر الالكترونى
وقفة مع روايتك الحالية ، لديك اتهام صريح بالتحيز و غير مسموح بالهرب مطلقا ، نريد اجابات شافية
5- لقد قمت بتوزيع الادوار داخل الرواية بشكل عادل على آدم و حواء لكني لاحظت ميل احدى كفتي الميزان على الاخرى ، فلو تأملنا سنجد ان الادوار النسائية اتت كلها تجسيدا لسلبيات الواقع ، موجوده بالطبع و لا اجادل في ذلك لكن الم يكن من الاجدار ان تحدث موازنة بين السلبي و الايجابي بعرض و لو شخصية انثوية سوية شرط ان تكون فاعله في الاحداث ؟
صدقينى انا وزعت الادور بما اراه عدلا وان كنت اظهرت السلبيات النسائية فكذلك اظهرت سلبيات الرجال ، طرحت اكثر من نموذج بما تحتمله القصة من النماذج السوية الايجابية وكذلك السلبية المنخرطه فى الاخطاء ، ولكن من الاساس انا اناقش مشكلات بعينها لا اجامل احدى النوعين او اوازن بينهم فانا ادق على الالام واوجاع ارى انها تهدم المجتمع اليوم بشكل قد لا يتصوره الكثير ، ولانى احب المراة واجلها واعظم قدرها فهى زوجتى وامى واختى ، احببت ان اقول لها كلمات واضحة صريحة فى هيئة رواية ، احببت ان اعنفها على برائتها وحبها وانهمار مشاعرها فى غير موضعها وكذلك احببت ان اكون كالجلاد الرحيم الذى يدفعها لتقبل على قراراتها المعلقة فتلتفت اليها وتاخذها وتنعم بها كما قلت ( تفصم عرى الزوجية ) انا اليوم ارى المجتمع يحتاج لمزيد من حالات الطلاق ! نعم
ارى اننا نحتاج لكثير من المصارحات رفقا بالقوارير ، ولان الرفق بالقوارير لن يكون الا من رجل حتى ينزل كل شىء منزله ، احببت ان اطرق الباب بشدة تفزع هذه القارورة المستكينه خلفه ، واود ان اخبركم بامر انتم تنظرون الاحداث من مرتقى عالى كهذا الشبعان المتكىء على اريكة لذلك لم يفارق السوط ايديكم لان الدوافع عندكم معدوما ولله الحمد ولكن فى حياة هؤلاء الابطال الدوافع موجودة بسخاء ، يعنى انا رديت على الاخت حسن الخلق برد مقتضب فى اربع كلمات لا ادرى انزلت منها منزلا اريده ام طاشت كلماتى ، قلت لها ( وماذا لو انتكست الفطرة ؟ )
اجلدوهم كما تشاوء ولكن فى اطارين الاول هو اطار نشأتكم وما يمليه عليكم دينكم واخلاقكم ، والثانى ما يمليه عليكم العقل الذى استنتج ثقافة القوم ونشأتهم وتربيتهم بل واعتقادتهم فاظن انى صورتها لكم بما يمكنكم من الاتكاء اللين عليها ، اود ان اقول ان هؤلاء الابطال ليسوا مخيريين بهذه الاريحية التى تتحدثون بها ، يعنى انا سهل جدا اقول لست اطلقى لكن هل الامر سهل كما نطقته انا ؟ سهل اقول حتى لو كان زوجك وحش لا تغضبى الله ولكن هل الامر بهذه الاريحية ؟؟ يا جماعة لا تنسوا اننا اليوم فى واقع ومجتمع ارجعنا الى صفوف الدفاع الاولى فصرنا نتحدث عن اهمية الصلاة !! وحرمة اتخاذ الاخدان !! بل صار ستر المراءة فى لبسها امرا محل جدل واسع !!! احنا دول مبيعات الاسكينى والمحزق فيها مرتفع بشكل خيالى
فى النهاية ما رايتموه تحاملا على المراءة هو اكثر وجوه الدفاع عنها نصاعة واكثر الاصوات الامينة عليها وهو كرباج محبة ينحيها عن طريق النار محاولا ادخالها الى الطريق المستقيم
لقد أظهرت حنين ، زوجة وحيد و ألفت كنماذج سلبية ناهيك عن بقية الزوجات الغائبات ، حتى منى التي تمثل قبس الضوء الوحيد كانت تظهر لمحات خاطفة بالكاد نلمحها ، لكن الثقل كله وضع على تلك الامثلة السيئة ، بالمقابل لدينا الرجال اما مقهور او بائس ، متألم ، مخدوع ، حائر كلهم ضحايا لا حول لهم
هل ذلك يرجع لطبيعتك كرجل ام تعمدت وضع تبعات الذنب على عاتق المرأة داخل الرواية ؟ حتى في العائلات السوية لم تسلط الضوء على تلك الاسر بشكل كافي ليروي ظمأ المتلقي
كانت الانثى جانية على طول الخط و الرجل مجنيا عليه ، الا تظن ذلك اجحـــــافا بعض الشيء ؟
اعتقادى الذى احيا به هو ان الرجل مسئول مسئولية مباشرة عن كل خطاء يقع على ظهر الكرة الارضية ما دام صدر من بشرى ، بل واحيانا ارى دور الرجل ان اخطىء حيوان من الحيوانات والقيت التبعات على رجل اهمل تعليمه ، ولكن المراءة اليوم تساق الى دور ليس دورها والادهى انها معجبه بهذا المسير الذى يدفعوها اليه فاحببت ان اصورها لنفسها على الحقيقة كما لم يتنسنى له رؤية نفسها من قبل ، فكم ينظر الانسان فى حياة اشخاص فيجد نفسه امامه بشكل اوضح بادى فيها كل مساؤها التى يحاول ان يتهرب منها ولا يبديها
|
سعدت جدا بمناقشتكم
|
12-01-16, 06:51 AM
جديد مواضيع قسم روائع من عبق الرومانسية
العرض العادي
