كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
يااااا سلاااااام يااااا بيروووو يااااا سلاااااام
جماااال فووووق الجماااال
فصل...... جبااااااااار
سربريز الصور اللى صورتيها من حفل الزفاف كانت تحفة...انتى حضرتى الفرح و لا اييييه؟؟؟؟هههههههه
الالوان الزرقاء لفاستين الوصيفات حلوة قوى ...و القطط الصغيرة ...يختى عليهم يجننوااااا
هبدأ بالنقطة السوداء اللى و قعت بالغلط وسط الجو الجميل المفرح المليان سعادة.....
سالى....الافعى الرقطاء ذات الناب الازرق الذى يبث بسم قاتل ...فانا اخشى من لدغتها العمياء....الحقد تغلغل و تشرب فى كل خلاياها مما اعماها عن اى شىء سوى الانتقام ....يا خوفى من انتقامها اللى اعتقد انها بدأته باتخاذها لاليكس ...اعز اصدقاء ثيوس ...عشيقا تنفث عن طريقه سمومها...لا اريد ان اقول ما اخشاه ..الذى تفكر فيه ...اخشى ان يصبح حقيقة ...فان صار...سيصبح الحلم الجميل سرابا متبخرا فى السماء...و ينقلب الحال بين عصفورى الحب....ادعو الله من الان ان تأتى مصيبة تاخد سالى و تريحنا من شرها...
ساشا....الملاك الخائف من تذوق لذة الحب ....فهى تعلم بالرغم من حلاوة الحب بالرغم من مره....فهى المشتتة بين اب و ام منفصلين ...فكانا مثالا حيا عن سوء الحياة الزوجية ...بالكاد استطاعت الخروج من هوس شكوكها على يد محب رائع ....فهل تدوم لها سعادتها ؟؟؟؟؟
حائرة و تائهة بين تجهيزات العرس المهلكة....تركها ثيوس فى احلك الظروف ....لولا وجود الفتيات الرائعات بجوارها ...لانهارت هالكة ......كان عندها حق برفضها ثوب الزفاف الذى اختارته لها امها....و الذى كان من تصميم براد الغامض صاحب الاهداء المبهم....
هل كان هناك رماد حب قديم يخبىء تحته جمر مشتعل منتظرا ان تذروه الرياح فيتأجج من جديد مضيفا الاما غير مرجوة لساشا؟؟؟؟
ثيوس ....هذا الرجل الرائع المسيطر ...هنيئا لك فزت بمن تحب ...اغدقت عليها بالقبلات و الاشواق و ما لذ و طاب من كلمات الحب ....ولكن اخشى عليها من نزعة التملك لديك ...اخشى ان توقعكما فى المشاكل ....احذر و استخدم عقلك و تروى قبل اتخاذ اى قرار فى المستقبل....
اليكس....لم تشعر بالخيانة تجاه صديقك ...فهو لا يهتم بتلك الافعى اقل اهتمام ....بالله عليك ...ماذا اعجبك بها ؟؟؟؟
لم يريحنى اللقاء بوالدة ثيوس ...ترى لم كانت كالمحقق الذى يتصيد الخطأ اثناء التحقيق....لم اكن لاسامح ثيوس لتركه لساشا فى هذا اللقاء وحيدة لولا رجوعه فى الوقت المناسب....
والد ساشا....بداية ذوبان الجليد المحيط بعلاقته بابنته....باعترافه بانها كانت الشىء الجميل الذى اثمر عنه ذلك الزواج الفاشل....
ظهور جميل و دافىء لوالدتها المدللة و زوجها الرائع و دانى و التوأمتين الصغيرتين ...فوالدتها وجدت الحب الذى لم تجده بزواجها الاول ....ولها بصيرة نافذة ...فهى تخاف من سيطرة ثيوس !!!!!
اما عن الليلة الكبيرة ...ليلة العرس ....ليلة من الفرح و المرح و التأنق للجميلات...ورقص حتى ساعة متأخرة من الليل...استحوذ ثيوس على عروسه الفاتنة و احتكرها لنفسه ...لم ترقص مع احد غيره ..لم تضمها ذراعان غير ذراعيه...فيا لانانية الحب الجميلة ....يكاد لا يستطيع صبرا حتى تنتهى هذه الليلة ....حتى ينفرد بعروسه و يبثها بحبه... باحلى قطرات الهوى...باشواقه الفياضة ...ما ان حانت اللحظة الحاسمة ...كانت ليلة من ليالى الف ليلة و ليلة ...ليلة غابت عنها الشمس و بزغ القمر مضيئا و شاهدا على اروع اللحظات ...و تلألأت النجوم مزينة السماء كالانوار الصغيرة ....
هنيئا لك عروسا لك وحدك لم تمسسها يد غيرك ...لم تشرب من كأس الحب الا من كأسك...هنيئا لكما حبكما و سعادتكما...
بيروووووو....بالرغم من السعادة المنبعثة من كل كلمة و من كل حرف ....التى اسعدتنى كثيرا ...و لكنى متخوفة مما سيأتى....قوليلى ....الكم الهائل من الحب و السعادة بتهيأينا بيه لمصيبة من مصايب العقربة سالى ....قلبى مش هيستحمل....ههههههه
ابدعتى و تفوقتى على نفسك بتعبيرات جمالية بتنقط شهد و بتدخل فى اعماق الاعماق...استمرى و زيدينا الله يزيدك من نعيمه....
دومتى بحفظ الرحمن....
|
10-12-10, 11:01 PM
جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
العرض العادي
