لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-10, 03:55 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شعرت تبتسم من صميم قلبها ،فهي لم تشأ أن تكون رفيقة سيئة .وبدا كأن داكر قد صفح عنها ،مهما كان ذنبها .
استدارت نحوه وقد ارتسمت الضحكة في عينيها .ولم تخطئ ، فقد عادت روح النكتة إلى داكر.عرفت ذلك من ارتفاع زاويتي فمه الرائع .
- لا أظنني أيقظتك . . . هل أنت راحل . . . ؟
فمه الرائع ؟ يا إلهي ،من أين خطرت لها هذه الفكرة ؟
- يبدو أنني مثلك ،قليل النوم .كنت في مكتبي أترك رسالة للبيطري على المجيب الصوتي ،عندما خرجت أنت .كيف حالها ؟
- أفضل من قبل .لكنني ما زلت أفضّل أن يراها البيطري .
وتولى داكر مهمة أخذ سيزار للرياضة ذلك الصباح تاركاً جوسي مع نينا .لكنه عاد بسرعة وتوجّه إلى المنزل .وقرابة الظهر ،عاد إلى الإسطبل برفقة رجل قدّمه إليها بصفته البيطري .فشعرت جوسي بالإحراج لاستدعائهم السيد " غراماش"يوم الأحد ،إذ كان بالإمكان تأجيل المسألة إلى اليوم التالي .
قال لها البيطري ،بانكليزية جيدة رغم لكنته الفرنسية :" سأصف لها دواء وستستعيد صحتها بعد أيام".
فأجابته باسمة :" شكراً".
منتديات ليلاس
شعرت بالارتياح أثناء التحدث معه عن نينا ،وكانت على وشك الانسحاب عندما قال له داكر باقتضاب وبلهجة رسمية :" سأعود معك إلى المنزل يا سيدي وستهتم السيدة بوميير بالفرس".
فعاد الرجل يبتسم لها ،وقال :" سأعود يوم الأربعاء ،يا سيدتي".
حوّلت جوسي نظرها عنه إلى ملامح داكر المقطبة ثم سعلت نينا فنسيت كلا الرجلين .
يوم الأربعاء ،كانت حالة نينا قد تحسنت . وسرّت جوسي عند وصول البيطري .
- هل تريدين أن أفحص الحصانين ما دمت هنا ؟
أجابت مستحسنة الفكرة :" يسرني ذلك ،يا سيدي".
قال لها بابتسامة خلاّبة :" اسمي ريجيس".
أجابته متمتمة :" آه ،حسناً".
فسألها :" وما اسمك ؟".
ترددت ،لكن بدا من السخافة ألاّ تخبره ، فأجابت :" جوسي . ذاك هو سيزار".
وأشارت إلى الحصان الذي كان في المراعى . .. قام ريجيس غراماش بفحص الحصانين ،ليعلن بعد ذلك أنهما على ما يرام . وأخبر جوسي أنه بدأ عمله في وقت مبكر جداً ذلك الصباح ،وأشار إلى رغبته في تناول فنجان قهوة . رباه . . . أدركت أن البيطري يسعى للتحرّش بها ، لكنها لم تعرف كيف تتصرف إزاء ذلك .
نظرت إلى مخزن الأعلاف ،حيث شاذن كان فرانك يستريح .وبما أن المطبخ الصغير قرب غرفة الغسيل مجهز بالقهوة ،والشاي ،نادته :" قهوة ،يا فرانك ؟". حضّرت القهوة لهما ،ثم تركتهما معاً وأخذت نينا إلى المرعى .
اتصلت بها أختها ذلك المساء ،وسّرها التحدث إليها .لكن جوسي اقتنعت أكثر بأنها اتخذت القرار الصائب حين غادرت انكلترا فقد كانت

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 15-10-10, 03:57 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تعرف مدى اهتمام بيلفيا لأمرها ولم تعد تريد ذلك ، إذ لم تشأ أن تقلقها أكثر . استغرق حلول يوم السبت وقتاً طويلاً دون سبب ظاهر وعندما سمعت جوسي صوت طائرة تحلق في الجو باكراً ذلك الصباح ،أدركت أنها كانت تنتظر داكر دون وعي منها .كانت تعلم أنّ من على متن الطائرة قد يكون شخصاً آخر ،لكنها شعرت بالبهجة حين عادت مع نينا من نزهة قصيرة ووجدت داكر في الإسطبل .
حيّته بالفرنسية:" صباح الخير يا داكر".
تقدم نحوها ،وقال :" سنجعلك تتكلمينها كالفرنسيين أنفسهم ".
وابتسم وهو يمسك بذراعيها متمتماً بالفرنسية : صباح الخير ، يا جوسي".
ثم مال عليها يقبل وجنتيها .فتراجعت ،شاعرة بالاضطراب وتمتمت:" ظننت أنني سمعت هدير طائرتك".
تفحّصها للحظات ، ثم أجاب:" وأنا سمعت أنك تعدّين قهوة جيدة ".
منتديات ليلاس
وظهر فرانك من مكان ما فناوله داكر لجام نينا ليعتني بها . ثم سألها :" هل ستحضّرين لي القهوة".
فردت وهي تسبقه إلى المطبخ الصغير :" طبعاً".
وعندما أخذت تعدّ القهوة ،سألها وهو يرتاح على الكرسي خشبي :" هل ستشربين القهوة معي أم ستتركينني لأشرب قهوتي مع المستخدم عندي،كما فعلت مع البيطري ؟".
- آه ،يا إلهي . . . أتراني كنت غير مهذبة ؟
انفجر ضاحكاً ،وسألها :" وهل شعرت بأنك غير مهذبة ؟".
فهزت رأسها نفياً ،ثم نظرت إلى داكر للحظة ،قبل أن تقول له وكأنها بدأت تعتبره من أفراد أسرتها :" بما أننا من أسرة واحدة ،بإمكاني أن أخبرك بأنني اعتقدت أن السيد غراماش كان يحاول مغازلتي . . . إنما".
وضحكت هذه المرة إنما بخجل ،ثم أضافت :" إلا أنني لا أعرف كيف أواجه ذلك".
ونظرت إلى داكر وأمام ملامحه الصارمة شعرت بمرحها يتلاشى.
- ألم يكن لديك أصدقاء قبل مارك ؟
أجابته :" لا، لم يكن لدي".
حدق فيها داكر بحدة، متفحصاً .ثم صفا وجهه نسألها :" هل أردت أن تعبثي مع صديقنا البيطري؟"
فأجابت بجفاء :" لا، طبعاً".
ثم قالت بحدة لم تستطع منعها :" لماذا أفضي إليك بأشياء لا أخبر بها أحداً ؟ ".
حدّق فيها ،ثم ضحك ،فسّرها هذا وهدّأ طبعها على الفور .وحملت فنجاني القهوة إلى الطاولة .فسحب لها كرسياً إلى جانبه ،وهو يجيبها :" ربما . . . لأنني . . . ابن خالة زوجك؟".
- نعم ،ولكن . . .
وتنهدت بشكل مضطرب وهي ترتجف ،ثم سألته بصعوبة :" لِمَ أنت و. . . وليس مارك ؟ ".
- ألم تخبري مارك عن الأثر النفسي الذي تركه فيك أبوك ؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 15-10-10, 03:59 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لم تدرك يوماً الأثر النفسي الذي خلّفه أبوها في مشاعرها ،ولم تع سوى كراهيتها وانزعاجها من العنف الجسدي .وهذا قاسم مشترك مع الكثير من الناس .لكنها ما إن نظرت إلى داكر ،حتى راحت تتساءل ،عما إذا كانت ستكبر كأختها واثقة من نفسها لولا تلك الحادثة ،وما رافقها من أذى وقمع ؟وهل كانت ستترك خجلها اللعين هذا خلفها مع انتقالها من مرحلة المراهقة منذ سنوات؟ لا تظن ذلك .لكنها ،منذ جاءت إلى هنا ،منذ تركت منزل أبيها ،أصبحت أقل خجلاً .
تركت أفكارها المعقدة تلك ،عندما سألها داكر بصوت هادئ متمهل بعد أن أعطاها ،بحسب رأيه ،وقتاً كافياً لتجيب:" هل علمت أختك بالمحنة التي سببها لك أبوك عندما كنت في الخامسة عشرة من عمرك ؟".
أجابته جوسي :" لم يعلم بها أحد ".
وشعرت بحاجتها لشرح الأمر ،فأضافت :" كانت بيلفيا تجري امتحانات في المدرسة ،بل نحن الاثنان في الواقع . . . بينما كنت أنا قادرة على إخفاء ما يقلقني ،كانت بيلفيا تصرخ في أحلامها حين يتملكها القلق . وعندما حدث ما حدث ،كانت تعاني من عدم استقرار ،ولهذا لم نشأ ،أنا وأمي ،أن نضيف إليه قلقاً آخر".
- هكذا قررتِ أن تحتفظي بالسر لنفسك ؟ ألم تفكري في أن تخبريها بعد موت أمك ؟
- كيف يمكنني ذلك ،فقد أحببنا أمنا إلى أقصى حد .
منتديات ليلاس
- إذن ،كما حاولت أن تحمي أمك ذلك اليوم عندما ارتميت بين أبويك ،حميت أختك بإخفائك كل ما جرى عنها .
- لم أستطع أن أخبرها ،فلو عرفت بيلفيا أن أبانا كان يضرب أمنا ،لتعذّبت كثيراً.
- وبدلاً من ذلك ،تركت ذلك يعذبك وحدك .
تكلم برقة ،فلم تجب .إنها تتذكر جيداً كيف عاشت السنة التي تلت ذلك الحدث ،كيف تهرع يومياً من المدرسة إلى البيت خائفة لكي تطمئن إلى أن أمها بخير .
- وبعد موت أمك حملت السر وحدك ،حتى أنك لم تخبري الرجل الذي تزوجته.
ظنّت أنه نسي سؤاله السابق .لكنها ،عرفت الآن مدى عناد وتشبث هذا الرجل .كان عليها أن تستشف ذلك عندما انتظر قدومها أشهراً لكي ترعى حصانيه فأجابته باختصار وقد ضايقها سؤاله :
- لا ، لم أستطع .
- لماذا ؟
تباً له ولأسئلته الهادئة ! لم تشأ أن تجيب .والحقيقة أنها لم تكن تعرف الجواب .
فكرت في أن تنهض وتتركه لتذهب إلى عملها ،لكن شيئاً ما أوقفها . وفجأة ،تبينّ لها أنها اعتادت على الهرب من المواقف الصعبة في الحياة. ولكن هذه حياتها الجديدة . ألم تشعر بالتحسن بعد أن أخبرت داكر عن فعلة أبيها ذلك اليوم ؟ واندفعت تقول بألم :
- بدا لي كل ذلك فظيعاً بشعاً قاسياً . كنا ،أنا ومارك ،على علاقة هادئة رقيقة .إننا . . .شاذن
وسكتت .لم تستطع أن تكمل ،فقالت بحدة :

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 15-10-10, 04:02 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- لا أريد أن أتحدث عن هذا الأمر !
وقفت فجأة ،وحملت فنجانها وصحنه إلى الحوض . يا إلهي ! خمس دقائق أخرى من هذا التحقيق الدقيق ،وتكشف له كيف انتهت علاقتها بمارك بشكل لا يمكن أن يوصف بالهدوء أو الرقة .
قفزت مجفلة حين شعرت فجأة بيده على ذراعها . أدارها نحوه وقال لها بلطف :" لا تتكدري".
كان وجهه قريباً من وجهها . . . قريباً أكثر مما يجب .لم تشأ أن تنظر في عينيه ،كما لم تشأ أن تدعه ينظر في عينيها .وودّت لو تختفي الشعور بالذنب الجلي فيهما .
قالت له كاذبة :" أنا لست متكدرة".
ثم نفضت يده عنها ،وقامت بما كان عليها أن تقوم به منذ دقائق .
خرجت من الغرفة .
امتطى داكر سيزار وخرج للنزهة مرات عدة في العطلة الأسبوعية تلك ، أما جوسي فلم تره إلا قليلاً ،إذ كانت تحرص على البقاء بعيدة عنه ،وعندما رحل إلى باريس شعرت بارتياح بالغ .وإذا ما حالفها الحظ ،فسيمضي هناك العطلة الأسبوعية القادمة فتعود وتشعر بالاستقرار مجدداً . . .في الأسبوع التالي فكرت في مارك .ولم تكن ممتنة لابن خالته الذي أثار ذكراه في نفسها .وعندما استيقظت نهار الجمعة ،انبعث فيها إحساس بالعدل .فبعد أسبوعين ستحّل دكرى زواجهما ،وأدركت أنها ستفكر فيه كثيراً سواءً بسبب أسئلة داكر أم من دونها . كانت في الإسطبل عندما سمعت صوت سيارة ،فالتفتت لترى " ريجيس غراماش"يوقف سيارته إلى جانبها . شعرت بشيء من الكراهية نحوه لأنها لم تكن ترتاح في صحبته .فتركت ما كانت تقوم به ، وعندما خرج من سيارته وتوجه نحوها ،قابلته في منتصف الطريق ،وبادرته معتذرة :" لا بد أنني أسأت فهمك ،يا سيدي .لم أدرك أنك ستحضر لرؤية نينا مرة أخرى".
منتديات ليلاس
فقال يذكرها باسمه الأول :" ريجيس".
ثم أضاف :" لم تسيئي الفهم ،يا جوسي .فأنا لم أحضر لرؤية أي من الحصانين وإنما لأراك أنت".
شهقت لجوابه وجمدت في مكانها ،ثم شعرت بالارتياح وهي ترى جورج قادماً نحوهما مندفعاً على دراجته ثم يتظاهر بإصلاح شيء في العجلة الخلفية .آه يا للسماء، كانت صراحته أقرب إلى الوقاحة .فاحمر وجهها ، بينما تابع ريجيس غراماش ،قائلاً :" أنا أعلم أنك سيدة أرملة ،لكنني أعلم أيضاً أن بإمكاني أن أساعدك على نسيان حزنك".
إنها غطرسة حقاً ، غطرسة بالغة .إن داكر متغطرس أيضاً ،لكنه ليس مخادعاً أما هذا الرجل ! وأجابت بأدب :" شكراً ،لكنني أفضل تناول الطعام في البيت "
- أتودّين أن أتناول الطعام معك هنا ؟
واكتشفت جوسي أن ثقتها بنفسها قد ازدادت فشعرت برغبة في الضحك .وأجابت :" لا أريد ذلك ،يا سيدي".
لكنها شعرت بكرامتها تنتعش ،ولسبب محيّر ، سمعت نفسها تقول له بأدب :" قد اتصل بك عندما أشعر برغبة في الخروج لتناول العشاء
".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 15-10-10, 04:04 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لم تتأكد مما إذا فهم ما تعنيه ،لكنها استنتجت أنه فهمها عندما أخذ يدها اليمنى في يده واستبقاها أطول مما يلزم ثم هزها مصافحاً ،وأجاب بحرارة :" إلى اللقاء حتى ذلك الحين ،يا جوسي".
ثم عاد إلى سيارته .
- أتريد قهوة يا جورج ؟
طرحت عليه السؤال وهما ينظران إلى السيارة تبتعد .هل هذه هي المرأة نفسها . . .هل هي حقاً هذه المرأة ؟ هل تراها حقاً واجهت موقفاً كهذا ، موقفاً كان في ما مضى يسبب لها العذاب المر ؟
****
استيقظت جوسي في الصباح اليوم التالي وهي تشعر ببهجة بالغة . وتكهنت بأن شعورها هذا بقية من الأمس حين عرفت كيف تتصرف مع البيطري العاشق ،وحين اندفع جورج نحوها مسرعاً ،عند رؤيته سيارة البيطري قادمة بينما هي بمفردها .
نزلت إلى الإسطبل ،وتملكها إحساس بالدفء والحماية البالغتين ، وكأنها فرد من أفراد أسرة داكر .سمعت هدير طائرة فوقها وأدركت أنها ،وعلى خلاف رأيها في الأسبوع الماضي ، لم تعد تمانع في عودة داكر إلى بيته لقضاء هذه العطلة .وكانت تتنزه على ظهر نينا ،عندما عاودتها روح النكتة . . . لا تمانع في عودة داكر إلى بيته ؟ ولكنه بيته ! ويحق له أن يأتي إليه ساعة يشاء.
منتديات ليلاس
كان في المرعى يتفحص السياج عندما عادت .رآها ،فترك ما في يديه ليتجه نحوها ، وترجّلت هي عن نينا بسرعة ووقفت تنتظره .كان قلبها متلهفاً وهي تنتظر منه أن يحييها بتقبيل وجنتيها .وتمنت لو يظن أن احمرار وجهها عائد لجولتها في البراري.
- مرحباً ، يا ابنة الخال .
وابتسم لها محيياً ،فيما راح يتأمل عينيها الواسعتين ولونهما الدافئ . فأجابته :" مرحباً داكر".
وبالرغم من أنها اعتادت عليه ، شعرت فجأة بالخجل .آه ، رباه . . . وهي التي ظنت أنها قد تخلصت من ذلك .
سألها :" هل كان أسبوعك جيداً؟".
كان ممكناً في الأسبوع الماضي أن تخبره عن زيارة " ريجيس غراماش"، أما اليوم فشعرت بارتباك منعها من ذلك . أجابت :" استمتعت به جداً".
وأضافت بسرعة دون أن تعطيه الفرصة ليقول شيئاً آخر :" هلاّ عذرتني ! لدّي عمل أقوم به مع سيزار".
فكرة أنها بدأت تعود إلى شخصيتها الأولي الخجول المرتبكة أزعجتها ، وبقيت تتجنبه بقية النهار . إلا أن اللياقة ،أرغمتها على مشاركته طعام العشاء تلك الليلة .
ورغبت في إنعاش ثقتها بنفسها ، فاختارت ثيابها بعناية فائقة .وخّيل إليها أنها لمحت نظرة إعجاب في عيني داكر وهو يجر لها الكرسي لتجلس عليها .ولعلها لم تكن قادرة على إخباره ،هذا الصباح ،عن زيارة ريجيس غراماش ،لكن عيني داكر لم تعكسا أي إعجاب عندما كشف لها أثناء العشاء أن هناك من أطلعه عليها .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a wife in waiting, احلام, جيسيكار ستيل, jessica steele, روايات مكتوبة. دار الفراشة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, همسات
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t148458.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 09-08-15 07:06 AM


الساعة الآن 08:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية