لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-08-10, 12:47 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كانت تعتبر نفسها ذات فطنة وها هي ترتكب الهفوة تلو الأخرى , صعدت السلم ثانية وناولها جوليان ورقة كتب عليها عنوان فيكي .

مضت خمس دقائق وهي تحاول أشعال محرك السيارة ,تملكها غضب عارم لأضطرارها للأستنجاد بجوليان , حتى سيارتها تحايلت عليها ....
وكما حدث في السابق , فتح الباب في نفس اللحظة التي همت أن تضغط على زر الجرس.

قال جوليان وهو ينظر اليها متسائلا:
" سمعتك تصعدين , أنسيت شيئا؟".
" كلا , هناك عطب في سيارتي".
رأت نوعا من الشماتة في عينيه .
" أفهمتك أنه يجب الأعتناء بها بصورة نهائية ".

ودعاها لأن تدخل مصرا على أن يتصل بالمرآب شخصيا , فأعطته بطاقة بالعنوان ودعاها لأن تستريح بجانب المدفأة
دخلت الغرفة الأخرى وأغلق الباب وراءها, وما لبث أن عاد بعد لحظة ليقول لها أن المرآب مغلق حتى الصباح.

منتديات ليلاس
قالت محدقة فيه:
" ولكن عندهم دوام للطوارىء".
" قد يكونون جميعهم منهمكين في خدمة المستنجدين مثلك , في أي حال , لا تقلقي , سأصطحبك الى منزلك".
" كلا , هذا لطف منك , سأستقل الحافلة".
" لن أسمح بذلك".

"ولكنك راحل وطريقك في الأتجاه المعاكس ".
وهمت بالنهوض فمنعها قائلا:
" بل أجلسي يا كيم , سأرافقك وكفى".
تركها ليتناول معطفه وأخذت تقنع نفسها بأن العودة في سيارة أفضل من أنتظار الحافلة في البرد القارس ,وماذا يهمها طالما جوليان نفسه لا يبالي....
مضت لحظات طويلة في السيارة قبل أن تقول كيم:

" عفوا , كان يجب أن تدخل هذا المنعطف , لا بأس , سنأخذ المنعطف التالي".

قالت ذلك وهي مثبتة نظرها الى الأمام.
" خذ هذا المنعطف الى اليسار....".
ولكن جوليان مر به كالسابق مع أنها حرصت أن تنبهه قبل المنعطف بمسافة كافية.
وقالت بشيء من الأطمئنان:
" أنعطف عندما نصل أضواء المرور أمامنا".

وصلا النور ولم يتوقف جوليان , وخفق قلبها فقالت واجمة:
" أصبحنا بعيدين بعدة أميال , لماذا لم تنعطف في حينه؟".
ظل جوليان صامتا , بهلع صامت فطنت كيم الى موقفها فجأة , وحاولت أبعاد هذه الحقيقة عن مخيلتها , لا , لن يحدث شيء مثل هذا , هذا يجري لغيرها من البنات ....
بنات يقبلن الذهاب مع أي رجل يسوق سيارة.... ولكن ليس لها....

قالت بصوت مختنق:
" المنعطف التالي.... اه .... هذا".

عبثا كانت تحاول , ذهبت تحذيراتها سدى وتملكها خوف غريب , تذكرت كلمات فيكي , وقالت بصوت مليء بالذعر :
" الى أين تأخذني ؟ هذا ليس الطريق المؤدي الى بيتي".
" أنه الطريق المؤدي الى بيتي أنا".

وزاد من سرعة السيارة ثم أضاف قائلا:
"لو كنت مكانك لأسترخيت , حيث أن الطريق ما زال طويلا أمامنا ".
أسند ظهره الى الوراء وأخذ يسوق كأنه في نزهة.

لمعت عينا كيم وأتسعت حدقتاها وقالت:
" الطريق الى بيتك...؟ وسيارتي؟ ماذا عملت بسيارتي...؟".
أبتسم وقال بلهجة مموهة عن عمد:
" أنا...؟ أنت أعلم بمشاكل سيارتك , أيه... زر أشعال المحرك مثلا , الذي ما برحت تشكين منه".
منتديات ليلاس
صرخت في وجهه بغضب:
" أنت خططت لكل ذلك , ومهدت لمجيئي الى شقتك ,ألا تعترف بذلك؟".
" أذا قمت أنا بالتخطيط , نكون أذن أثنين ,أليس كذلك يا كيم؟ أنت ماهرة في تصميم مخططات تتدخل في حياة الناس ... في حياة أناس لم يسبق لك أن تعرفت عليهم ولم يتسببوا لك بأي أذى".

" تعلم كل شيء أذن".
نعم , وكان الأحرى بها أن تفطن لذلك , لأن كل الدلائل كانت تشير الى هذا ألا أنها تعامت لسبب واحد هو أنها لم تقدر ذكاءه حق قدره.... ووقعت في الفخ.
" أكون من أغبى الناس لو أنني لم أنتبه الى أنك كنت تحيكين شيئا ...".

وتوقف عن الكلام ليتجاوز سيارة أمامه ثم تابع كلامه قائلا:
" كانت كل نقطة في مخططك ضعيفة , من اللحظة التي أتيت فيها للأستفسار عن الشقة الى فزعك عندما عرضت عليك أن أنزل لأرى كيف يصلحون العطل في سيارتك".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-08-10, 12:48 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قالت كيم لنفسها كان كل شيء واهنا حقا كما قال , لا كما كنت أعتقدت متفاخرة بنفسي ومهنئة نفسي على مشروعي الخالي من العيوب
شعرت كيم وهي تحاور نفسها بأن كبرياءها نزلت الى الحضيض
ولكن عندما خرجا الى الطريق العام أخذ قلبها يخفق بشدة , تمالكت نفسها وقالت:

" لا أدري أي نوع من الأنتقام تريد ولكن...".

ضحك ضحكة ذات معنى:
" لا تدرين؟ يا عزيزتي كيم , لست بهذه السذاجة...".
حاولت كيم أن تبدو هادئة ,وهمها أن تتظاهر بذلك:
" أذن... أنت ناو حقيقة على .... فيكي , أنت بالطبع تواق للزواج منها ولكنها ستنبذك أذا.... أذا أنت....".

" أذا أنا .... ماذا يا كيم؟".
ولم تحر جوابا فتابع قائلا:
"وبالمناسبة ,فأن فيكي هي آخر شخص أفكر بالزواج منه...".
" آخر شخص ؟ ولكنك كنت مخطوبا , وعلاوة على ذلك ,طلبت مني أن أصلح ما بينكما".
منتديات ليلاس
أجاب بهدوء:
" أعتقد أننا أوضحنا سبب مجيئك الى الشقة , فيكي ما هي ألا حجة أتذرع بها لجرك الى هنا ,طردت فكرة الزواج منها في اللحظة التي أتت مع عمتها حيث خمنت نواياها , وجعلتك تأتين الى شقتي لأستطيع خطفك".

لم يضف كلمة واحدة على ما تقدم , ولكنه أخذ يسرع حتى وصلت السرعة سبعين ميلا في الساعة
وأخيرا تكلمت متوعدة:

" لن تفلت من العقاب , سأذهب وأخبر الشرطة , ألا تعلم ذلك؟".

" الشرطة؟ شيء مضحك , كم عدد النسوة اللواتي يذهبن الى الشرطة؟ أنهن يفضلن السكوت على مضض..... للأبقاء على أحترامهن وكرامتهن وخوفا من القيل والقال...".

قالت وهي تصرف أسنانها:
" أنت كريه , ولكنني سأذهب الى الشرطة ... لن أدعك تفلت بهذه السهولة , ومن واجبي أن أعلم السلطات".
تنحى جوليان عن خط سيره ليسمح لسيارة خلفه أن تتجاوزه.

قال بهدوء تام:
"أؤكد لك أنك لن تذهبي الى الشرطة".
ترى ما عنى بكلامه هذا؟ هل سيقتلها ؟ رفعت يدا مرتجفة تتلمس خدها
ولاحظ ذلك فقال مستأنسا:

"لا بد أن فيكي أعلمتك بأن نوبات من العنف تنتابني أحيانا".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-08-10, 12:49 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" نعم , لقد ذكرت ذلك , وأنت هددتها فأستولى عليها الرعب".
" وهل أنت مرتعبة؟".
أجابت كيم بهدوء:
" بالطبع لا".
كان ينبغي لها أن تبقى هادئة لتتمعن في موقفها منطقيا وتتوصل الى وسيلة للنجاة.

" لن ترعبني لأني لن أتيح لك هذه الفرصة".
قال جوليان وهو يكبت رغبة في التثاؤب:
" حسنا , ليس أضجر لي من أن أعانق أمرأة مرتاحة".

" هذا يعني أنك غالبا ما تضجر , مسكين أنت".
" دعك من الأشفاق علي لأنك ستكونين من يحتاجه قبل أنبلاج الفجر".

كان تهديده بالأذى شيطانيا وعلى كيم أن تبدو هادئة بأي ثمن , أستندت الى ظهر المقعد وأخذت تفكر
ولكن التفكير لم يسعفها في شيء , وتساءلت أذا كانت هناك طريقة للنجاة في أوضاع كهذه , عليها أن تجد الوسيلة , أن تخلقها , هل من شيء يؤثر فيه؟
التوسل مثلا؟ سيكون هذا آخر ما تلجأ اليه عندما تفشل كل الوسائل الأخرى.

منتديات ليلاس
" أتسمح لي بأن أوضح لك قصة فيكي؟".
" لم لا, خاصة أنني أتخبط في الظلام , لا أعرف الأسباب التي حدت بك الى تحمل مسؤولية التدخل في شؤوني , وأذا أفلحت في أقناعي سأعود أدراجي على الفور وأعيدك الى بيتك".

سألته بلهفة متناسية خوفها:
" هل تعني ذلك حقا؟".
فأتى جوابه هادئا موزونا:
" أعني ما أقول أذا حصلت على تفسير مقنع , هذا وعد مني".

حاولت كيم جاهدة توضيح كل شيء عالمة تماما بالخطر المحدق بها ,ولكن قصتها رنت جوفاء في أذنها هي نفسها
وتيقنت الآن من أن أقحامها نفسها في هذه المشكلة كان غلطة فادحة , صمتت , ولكنها عادت فتابعت حديثها عندما رأت أن جوليان بدا وكأنه ينتظر منها المزيد
فقالت بتواضع ظاهر:

"أرى الآن أنني أخطأت في التدخل ".

ونظرت اليه من طرف عينها ثم قالت دون أن يحدوها أي أمل حقيقي:
"لن تعيدني الى البيت كما أرى".
" هل تعتبرين أنك أقنعتني بحجتك؟".
" كلا, وآسفة لما تشعر به"

" آسفة بسببي أم لأنك أوجدت نفسك في هذا المأزق؟".
تمتمت وهي تنظر الى الطريق:
"كليهما معا".
" نصحتك بألا تبدي وقتك في الأشفاق علي".

ونظر في المرآة ثم تحول الى ذلك القسم من الطريق العريض حيث السرعة مطلوبة , وتابع كلامه قائلا:
" كلا يا كيم , لن آخذك الى البيت , على العكس من ذلك أنوي أن أجعلك تندمين على اليوم المشؤوم الذي تعرفت فيه علي ".

لم تحد كيم بنظرها عن الطريق متسائلة بقلق كم بقي من المسافة حتى يصلا....
" أذكرك بأنهم سيفتقدونني , لي شريكة في شقتي.".
" كارول ؟ أنها تعرف بأنك ستتغيبين".
" كارول ؟ ماذا تعرف عنها؟".

" كنت قد أتصلت تلفونيا بشقتك آملا بالتحدث اليك , كنت أظن أن المتكلمة هي أنت ولكنها قالت أنها كارول , رفيقتك في الشقة , كان من قبيل الصدفة أن علمت بوجودها بعد أن كنت أعتقد أنك تعيشين بمفردك, وستتصل بها صديقة لي لتقول أنك ستقيمين معها ومع زوجها مدة ليلتين وسينقلان سيارتك الى مرآب في بيتهما".
منتديات ليلاس
" لا تترك لا شاردة ولا واردة".
" المحاولة فضيلة".
" ستكتبين الى كارول أنت بنفسك".
سألته وهي ترتجف:
" غدا؟ ولكنني سأعود الى البيت غدا".

" لا تكوني حمقاء يا بنية, لو أردت أبعادك مدة ليلة واحدة لأبقيتك في شقتي".
" لكن.... لكن...".
أنهارت كيم ولم تقو على الكلام.
" كم من الزمن سنبقى .... سأبقى؟".

هل سيحتفظ بها الى ما لا نهاية؟ ولم لا وهو الرجل الذي يعمل ما يشاء , ليس في هذه المناسبة فحسب بل في غيرها أيضا...
" تسألين عن المدة التي ستبقين فيها معي ؟ حتى أضجر منك على ما أعتقد".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-08-10, 12:51 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" وهل ستبقى في ذلك.... ذلك الدير الرهيب؟".
أصابتها رعشة لدى ذكر الدير وتساءلت أذا كان الأجدر بها أن تفتح باب السيارة وتلقي بنفسها , قلما صرخت في حياتها ةها هي تشعر بأنها ستبكي الآن.
" لديك معلومات حتى عن الدير أيضا؟ نعم , سنمكث فيه".

" أنه بعيد....في مكان مقفر , هكذا قالت فيكي".
" أنه بين الجبال .... على بعد أميال عديدة عن أي مكان".
" هل فيه.... خدم؟".

" المكان غير مأهول منذ أن باعه الرهبان منذ خمس سنوات مضت , ولم أمكث فيه بعد".
" من العجيب أن يشتري الأنسان شيئا كهذا .... ديرا".
أتضح لها أن الحديث قد يرفه عنها قليلا , فتابعت قائلة:
" وماذا ستفعل به؟".
منتديات ليلاس
" أنه محاط بأراض شاسعة .... آلاف الفدادين أستغلها لرعي الأغنام , سأحول الدير الى فندق وستكون هناك رياضات شتوية كالسير والتسلق كما أفكر أيضا بالصيد , وأملي كبير في أزدهار المصلحة".
وألقى عليها نظرة سريعة فرأت عينيه تبتسمان , ثم تابع:
" في الوقت الحاضر سيكون الدير .... عش حبنا الصغير".

حولت وجهها عنه ولكنه قال:
"من المؤسف أنني لا أستطيع أن أراك يا كيم , فوجهك عندما يتورد معبر جدا".
كانت في صوته نبرة دعابة هذه المرة
وخيم عليهما سكوت قصير ثم تكلمت كيم متوسلة فقالت بيأس:

" أرجعني , أقر بغلطتي في التدخل بشؤونك الخاصة ولكنني لا أستحق عقابا كهذا".

" أنك تستحقين كل ما سيحصل لك فقد قلبت خططي رأسا على عقب".
" أنا آسفة.....".
وعلق على قولها بعد أن خفف من سرعته قليلا , لأن أبرة العداد كانت تشير الى الثمانين فقال:
" قد لا تعتبرين هذا عقابا , ربما ستستمتعين به".

توهج وجهها غضبا عندما سمعت هذا , وصرخت قائلة:
" أنك كريه , وسأكره كل دقيقة معك .... سترى".
ضحك جوليان بملء فمه وخدشت ضحكته الخشنة أذن كيم فكادت تلطمه
توقف فجأة وعندما تكلم كان صوته متهدجا :

"لنضع حدا لهذه المهزلة يا كيم , هناك علبة شوكولاته في الصندوق أمامك, لا أدري أذا كان هذا ما تفضلين... ألا أنها من أجود الأصناف المعروفة".
منتديات ليلاس
سألته محاولة تهدئة نفسها:
" هل ستعود بي؟ وألا حطمت النوافذ .... أو شيئا آخر".
قال بصوت جاف:
" لا تتصرفي مثل أبنة مدرسة , وأذا كنت لا ترغبين في تذوق الشوكولاتة , أرتاحي في جلستك وأسترخي.........".

قاطعته قائلة:
" أسترخي؟ كيف لي أن....؟".
" لا تخالفيني".
كان كل ما في جسمها يرتجف وترقرقت عيناها بالدموع.
" لا بأس.... أستطيع أن أسترخي".

قال بصوت ناعم:
" كيم , أنصحك بالخضوع فورا , وألا سيتحتم علي أن ألقنك درسا ... وسترين أن دروسي لا تسر!".

*********نهاية الفصل الثالث*********

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 21-08-10, 03:24 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يا سلام رهيبة يا اماريج اختياراتك دائما موفقة بس ياريت ما تتاخري علينا بنستناك على احر من الجمر


 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne hampson, by fountains wild, اللغز, ان هامبسون, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات قلوب عبير القديمة, عبير, قلوب عبير, قلوب عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية