لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-10, 12:26 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أما غراي فكان أطول منه بحوالي ستة سنتمترات، ولو لم تكن تعرفه لاعتقدت من طريقته في السير: انه جندي محترف، كان يبدو كولونيلاً في الجيش أكثر منه رجل أعمال ثرياً.

أغاظها أن تتأثر بقوة بهذا الرجل الذي لا تربطها به أية مودة متبادلة. لا يعني هذا أنها كانت تعيش حياة اجتماعية ناشطة قبل أن تسجن، ذلك لأن الشهور التي أمضتها في تمريض أبيها قد منعتها من ذلك وهي حتى قبل ذلك
حين كانت تعمل في المكتب التجاري، ما كان ليعجبها قط تلك العلاقات العابرة التي تعتبرها بعض زميلاتها ومعارفها طبيعية.

فكرت جيني قليلاً في سؤال لوسيا
ثم أجابت:
( غراي يشبه أباه كثيراً. كنت شغوفة بأبي، فقد كان مثالاً ممتازاً للرجل المتفوق، ولا يخفف من هذا، أن معظم أبناء جيله كانوا كذلك............
أنا واثقة من أنه عندما تزوج أمي بقي مخلصاً لها كلياً، ولكنها كانت بحاجة إلي أكثر من كونها جاريته المعبودة وذلك ما لم يكن يخطر بباله. ........
كان سيضحي بحياته من أجلها لو أقتضي الأمر، إلا أنه لم يشأ أن تكون لها حياتها الخاصة التي لا تتمحور حوله، وقد ورث غراي عنه غريزة الحماية تلك علي الأقل نحو قريباته من النساء. أثق بقدرة أمنا على الاعتناء بنفسها أكثر منه. هل لديك أية دوافع خفية لوجودك هنا؟).

أضافت الجملة الأخيرة بجرأة
فأجابت لوسيا:
( ومن أين لي ذلك وأنا لم أعرف بمجيئي إلى هنا إلا بعد وصولي؟ ما زلت أشعر بأنني أعيش في حلم سأستيقظ منه يوماً فوالدتك لديها من الأسباب ما يدعوها لكرهي أكثر مما لدي الآخرين لأن ابنها تضرر في جملة من تضرروا).

فقالت جيني:
( في ماله فقط. لقد شعرت بعد قراءة البراهين أنك أيضاً كنت ضحية لذلك الرجل الذي ما زال في السجن. هل كنتما على علاقة يا تري؟).
منتديات ليلاس
تذكرت لوسيا ذلك اليوم الذي راودها " أليك" فيه ولأنها كانت تعلم بطبيعته المغرورة بحيث يحاول اصطياد أية امرأة تمثل تحدياً لثقته بنفسه وإرضاء لغروره، فقد رفضت الوقوع في حبه رغم كونه شاباً وسيماً وهي وحيدة ومتعطشة للحب لذا أجابت:
( لا. ما بيننا كان مجرد علاقة عمل لا غير).
- ألم يكن لديك صديق حميم قبل السجن ينتظرك عند البوابة حين أطلق سراحك؟

- لا.
- قد أكون مخطئة، لكنني أميل إلى الوثوق بك لمظهرك الخارجي.

وفي النهاية، كان هناك بوابة أخرى مقفلة بخمسة مزاليج خشبية عليهم اجتيازها. قفز غراي من فوقها بخفة، ثم مد يده إلى أمه التي ارتدت بنطلوناً قبل خروجها فتسلقت البوابة برشاقة ولم تكن بحاجة إلى مساعدة أكثر مما كانت ابنتها جيني.

أما لوسيا فرغم الحبس شهوراً دونما تمرين، إلا أن ذلك لم يمنعها من التسلق، ولكن لسوء حظها أنها تسلقت إلى أعلى البوابة حيث كان المزلاج الأخير قد ضرب بشيء ثقيل ربما لتحريك المزلاج الخشبي، فانشق وأصابت يدها شظية منه.

عندما تابعوا جميعاً سيرهم، نظرت إلى الشظية الحادة المغروزة في أسفل راحتها والتي سال منها الدم.

رفعت يدها إلى فمها وإذا بغراي إلى جانبها يسألها:
( ماذا حدث؟).

- ليس ثمة مشكلة، مجرد شظية صغيرة.
لا بد أنه كان يراقبها كالصقر مما جعله يلحظ ما حدث لها.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-08-10, 12:29 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- دعيني أرى يدك.
وأمسك بيدها يتفحصها.
- لا شيء مهم، سأعالجها عندما نعود.
- الأفضل أن تعالجيها الآن. لا تتحركي.

ودون أن يراهما الآخرون، أرغمها على الوقوف ثم عالج الشظية بإبهامه.
كانت أظافره قصيرة نظيفة كأظافر الطبيب، لكنها شعرت بها أشبه بكماشة حديدية،
فصرخت: ( أخ).

ربما كان أكثر الرجال سيتوقفون أو يعتذرون في موقف كهذا. لكن غراي استمر في تعذيبها ثوان أخرى وإن بشكل ألطف قبل أن يقول:
( ها قد خرجت).

ثم أظهر الشظية المقدر طولها بنصف أنش وهي تلتصق بإبهامه الدامية، قبل أن يلقي بها بعيداً ويمتص الجرح الصغير مسبباً لها المزيد من الدهشة والاضطراب.

تصرفاته تلك جعلت ركبتيها ترتجفان وقلبها يخفق بشدة. كانت يده تمسك بمعصمها وإبهامه على نبضها. لا بد أنه شعر بازدياد سرعته فجأة، وكان ينظر إلى الأرض مركزاً على ما يفعل، قبل أن يرفع أهدابه السوداء فتلتقي نظراتهما. جمدت أساريرهما لحظة، ثم سرى بينهما إحساس متبادل استطاعت قراءته كما لو كان مكتوباً أمامها.

أدرك أن ما كان يفعله قد أثارها، ومعرفته بذلك أثرت عليه أيضاً.
وتملكها الضيق وهي تشعر بالتوهج يصعد إلي رأسها من عنقها حتى منبت الشعر في جبينها. لم تستطع التحكم في احمرار وجهها ولا أن تحول نظراتها عنه.
زال توترها حين نادتها جيني:
( ماذا بكما؟).
منتديات ليلاس
بينما توقف الثلاثة عن السير وأخذوا ينظرون إلي الخلف.
أبعد غراي يد لوسيا عن فمه لكنه بقي ممسكاً بمعصمها وهو ينادي:
( أصيبت لوسيا بشظية في يدها عند تسلقها البوابة).

بدأ الآخرون بالعودة، فانتزعت لوسيا يدها من يده وسارت نحوهم، وهي تبحث في جيوبها عن منديل ورقي وتأمل أن يكون احمرار وجهها قد تلاشي:
( إنه أمر بسيط... وقد انتهي الآن).
فسألتها الأم:
( هل الجرح ينزف؟).

- لم يعد كذلك.
قالت لوسيا هذا، لكنها عندما أزاحت المنديل الورقي ظهرت عليه بقعة حمراء، كما رأت نقطة صغيرة من الدم على جلدها، فقالت روزماري:
( أنت بحاجة إلي ضماد فوقها. أنا دائماً أحمل ذلك في بنطلونات السير).

وتحسست جيبها الخلفي وأخرجت منه رقعتي ضماد من البلاستيك ذات ثقوب في وسطها.

تناول غراي إحدى الرقعتين فيما أعادت أمه الرقعة الأخرى. مسحت لوسيا بقعة الدم ومدت إليه يدها ليضع عليها الضمادة ثم توجهت بخطابها نحو الأم:
( أشكرك كثيراً).
فسألها غراي:
( متى كانت آخر مرة أخذت فيها حقنة "كزاز"؟).

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-08-10, 12:34 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لم تكن واثقة متى حدث ذلك، ربما منذ أيام المدرسة فقالت:
( لا أدري، لكن لا ضرورة لذلك، إنه مجرد خدش).

فقالت الأم:
( قد يكون الخدش خطراً. عندما كان غراي في الجامعة، أصيبت ذراع أحد أصدقائه بخدش بسيط من شجرة ورد نامية قرب حاويات القمامة، وقد استقل القطار إلي سكوتلندا مع بعض الأصدقاء. وعندما وصل هناك كانت ذراعه بأكملها قد تورمت وأصابها الاحمرار فقد أصيب بتسمم في الدم، ولو تأخر في ذهاب إلى الطبيب الذي حقنه بمضادات التسمم فلربما ساءت حالته إلى الموت).

فقالت جيني:
( الأفضل أن يحتاط الإنسان كي لا يندم، تلك أمور ما كنت لأقلق بشأنها قط إلى أن بدأ الأولاد برحلاتهم. تسمم الدم ليس مزحة).
منتديات ليلاس
قال غراي:
( سآخذك إلى الطبيب حالما نعود إلي البيت).
قالت:
( لكن اليوم هو السبت).
- لن يمانع، فهو صديق الأسرة.

فقالت أمه:
( كان جورج لطيفاً كالملاك حين كان زوجي مريضاً. لقد رأيته في الكنيسة هذا الصباح. ولن نأخذ منه أكثر من دقيقتين يا لوسيا).

فقال لها توم غامزاً بعينيه:
( لقد هزمت بالإجماع. اسمعي نصيحتي واخضعي لأمرهم فعندما يجمع آل كيلدروود على أمر، فإنهم يصبحون قوة لا تقاوم، وأنا أتكلم عن تجربة).

قالت جيني مازحة:
( توم يحب أن يظهر بمظهر الضعفاء، ولكن إذا جد الجد، فهو الرئيس، وهو يعلم ذلك تماماً).
فقالت لوسيا:
( الجد هو ما يفعله الإنسان أثناء الزلزال مثلاً أو حريق الغابات أو ما شابه).

ضحكت النسوة، وقرصت جيني ذراع زوجها. غراي وحده بقي جادا، كما لاحظت لوسيا. وبدت عليه العزلة والاستغراق في أفكاره الخاصة.

* * *
عند عودتهم إلى المنزل، قالت روزماري:
( برادي في الخارج. هل لك أن تصنعي لنا الشاي يا جيني؟ سأتصل بالدكتور جورج لأسأل إن كان بإمكان غراي.. أن يأخذ لوسيا إليه).

بعد انقضاء ساعة، كانت لوسيا تجلس على كرسي في عيادة الطبيب وقد ثنت كمها إلى أعلى، تنتظره أن يحقنها وكأنها طفلة تحتاج إلى رعاية. تبعها غراي إلي غرفة الكشف ليتحدث مع الطبيب.

- ها قد أخذت الحقنة.
ضغط الطبيب مكان الإبرة بقطعة قطن وطلب منها أن تمسك بها وبعد لحظات وضع عليها شريطاً لاصقاً وهو يقول:
- أنت شاحبة للغاية أيتها الشابة وكأنك لم تنالي كفايتك من الهواء النقي. التمرينات الرياضية جيدة لك، ولكن السير خمسة أميال في البراري أفضل. تشبهي بغراي. إنه يعمل في المكتب طوال الأسبوع، لكنه يمضي العطلة الأسبوعية في الريف. أليس كذلك يا غراي؟

- قدر استطاعتي. بشرة لوسيا الشاحبة هي "موضة" فالطب لا يوافق علي التعرض لأشعة الشمس لاكتساب اللون الأسمر.

- مثل كل شيء آخر، المسألة تتعلق بالتعقل. حرق الجلد تحت أشعة الشمس أمر سيء، والنساء اللواتي يكثرن للتعرض لحمامات الشمس سيندمن علي ذلك دون شك حين يبدأن بعد الثلاثين بعد تجاعيدهن. ولكنني أعتقد أن الحركة في الجو المشمس مفيدة.
منتديات ليلاس
وعندما التفت الطبيب ليلقي بمخلفات الحقنة في صندوق القمامة
سألت لوسيا غراي:
( ماذا بخصوص أجرة الطبيب؟).
رفض غراي الجواب بهزة من رأسه، وبعد أن رافقها الطبيب إلى السيارة ولوح لهما بيده مودعا

قال:
( يمكنك أن تعودي إلى المستوصف وتدفعي غداً عندما يأتي الموظفون).
- هل تعرفه طوال حياتك؟

- نعم. لقد جاء إلى هنا في ذات الوقت الذي جاء فيه أبواي. وعندما اشترى أبي المنزل كان شبه مهمل. وبسبب نقص الأيدي العاملة كانت البيوت الكبيرة رخيصة الثمن. حينها فكر أن جهازاً للتدفئة المركزية وغيره من الأجهزة المنزلية سيوفر بديلاً عن الأيدي العاملة.

لاحظت لوسيا أن غراي كان يستخدم علي الدوام لفظ أمي.. أبي... كما تفعل جيني. ومع أن علاقته بأمه حميمة، فربما تعود أن يتحدث إليها بطريقة رسمية كي يبقيها بعيدة عنه بعض الشيء.

ومع ذلك، فنظراته عندما كان يمتص جرح يدها الصغير، كانت أبعد ما تكون عن الانعزالية، بل كانت دافئة جائعة وكأنه أمضي أشهراً لم يقترب فيها من امرأة.

*******نهاية الفصل الرابع*******

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 06-08-10, 05:08 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 171304
المشاركات: 41
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام عبد الملك عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام عبد الملك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

روايه رائعه ياليت تكمليها بسرعه

 
 

 

عرض البوم صور ام عبد الملك   رد مع اقتباس
قديم 06-08-10, 07:16 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 180826
المشاركات: 106
الجنس ذكر
معدل التقييم: asmaa_amr عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
asmaa_amr غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

روايه روعه كالعادة وشكرا لحسن اختيارك للروايات وياريت تكمليها بسرعة

 
 

 

عرض البوم صور asmaa_amr   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, اغنية الريح, ان ويل, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية