لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


الليل و القمر

سمعتها تنادي في الليل البهيم والسكون المخيف...تنادي والألم يعتصر قلبها والصوت مبحوح من لوعة البكاء...فسالت نفسي من هذه التعيسة هناك تتعذب؟من ذا الذي أحزنها؟...إنها تشكي القمر البعيد مواجعها...لا أراها ,لكنني

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-07-10, 05:20 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156056
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: simran عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
simran غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
Jded الليل و القمر

 

[CENTER]
[COLOR="Blue"]سمعتها تنادي في الليل البهيم والسكون المخيف...تنادي والألم يعتصر قلبها والصوت مبحوح من لوعة البكاء...فسالت نفسي من هذه التعيسة هناك تتعذب؟من ذا الذي أحزنها؟...إنها تشكي القمر البعيد مواجعها...لا أراها ,لكنني أسمع أنينها مفجعا ,يائسا,تسمرت في موضعي ,لم أرد لها أن تحس بي دخيلا يزعجها في خلوتها,فمن تراها تكون ؟ ياالهي,إن صوتها يمزق القلوب ...لابد أنها امرأة أغار الزمان عليها كثيرا لتلجأالى الليل والقمر دون بني البشر ...أردت إن أعرف مصابها لكنني عجزت عن التقدم خطوة...ومضت الساعة والساعتان وأنا لا زلت في موضعي وهي لازالت تناجي القمر بكلمات لست أفهم منها شيئا...وإذا بي على حالي لازلت أحاول فك رموز كلماتها المبهمة إذ بصوتها يبتعد وبأنينها يتراجع فأيقنت برحيلها...أجل,رحلت فعاد الصمت مميتا والليل بهيما...لقد رحلت فكأنما لم تكن لحظة هناك ,كأنها نسج من خيالي الذي خاف ربما من رهبة المكان...رحلت وتركتني هناك مصدوما,مذهولا وأنينها مازال يتردد في اذناي محدثاالما غريبا لم اعهد مثله,لقد أشركتني في مأساتها دون أن تقصد فما الذي الم بها؟سؤال صحبني وأنا اجر الخطى إلى حيث كان الصوت...يا الهي...لقد كانت حقا هنا ولم تكن خيالا من خيالاتي...فها هو رماد نار أشعلتها وها هي قطعة قماش قديمة لابد نسيها في غمرة حزنها...إنها أشياء تشهد حقيقتها وحقيقة فضاعة مصابهامااصابني,لقد وهنت قدماي وانااجلس على الخرقة القديمة...ألانه كان مكان جلوسها؟...اجل هنا جلست وهنا ناجت القمر وبثته أحزانها...إن المكان أكثر رهبة قريبا,وبدأت أتأمله لربما تركت بعض الكلمات للصدى يعرفني حكايتها
... انه هذا...اجل,لقد أردت من المكان إن يعرفني من تلك المرأة وما حكايتها...أردت من الشجرة أمامي,من خمود النار,من قطعة القماش,من زهرة الياسمين ومن القمر أن يحكوا لي قصتها...أردتهم آن يحدثوني عنها لأنهم أصدقاءها الوحيدون في هذا المكان وربما في هذا العالم بأكمله ما دامت لجأت إلى أحضانهم ترو المواساة...نظرت إلى الشجرة...إلى قطعة القماش ثم إلى زهرة الياسمين فلم يرد على سؤالي احد...إنهم صامتون..لابل أوفياء لصاحبتهم...أنا لن أكشف سرها أيتها الزهرة الجميلة فحالي أشبه بحالها لو تعرفين..إن قلبي يتألم لو تدرين...لقد اسودت الدنيا في وجهي فهربت
...هربت إلى أحضان الصمت...ما حكايتك؟...من هذا الذي يسأل ,ارتجفت أوصالي,أأتخيل أم أني فعلا سمعت صوتا...يا إلهي,نظرت يمنة ويسرة فلا شيء,ثم ناداني الصوت من جديد من فوق...ما حكايتك؟...يا إلهي,انه القمر هناك أيكلمني حقا أم أنها هلوسات منتصف الليل...ي إلهي,إنني أحلم..مرحبا..هذا كل الذي استطاع لساني النطق به..
ـ ما بالك أيها الغريب؟
ـ إني سمعت أنينا لامرأة فأردت معرفة مصابها
ـ ولما تريد ذلك ألا يكفيك قلب ممتلئ جروحا لتزيد عليها أخرى...إنها إمراة أغار عليها الزمان كثيرا حتى نسيت الابتسامة طريقا إليها و لا ترتاح إلا هناك حيث جلست وحيث تجلس كل يوم...فما خطبك أنت؟
ـ آنا قلبي ملئ ألما وتلمست الراحة هنا...لقد تعبت حتى ضاقت بي الدنيا فهربت..العمل الذي سعيت إليه طوال حياتي تخر وانطفأت معه شمعة أحلامي..لقد سخرت مي الأقدار,والفتاة...اوتدري,هذا أكثر ما أدمى قلبي...الفتاة التي كانت ستصبح بعد أيام قلائل فقط رفيقة دربي تخلت عني هكذا بكل بساطة...فتحولت أحلامي كلها إلى رماد, فبعد أن كنت أرى في عيون الناس الإعجاب لتقدر أصبحت ألان وبعد سقوطي كلها شفقة ...فهل بعد الذي أصابني أستطيع الاستمرار...لقد أصبحت اكره التواجد بين الناس خوفا من تلك النظرات التي أصبحت هاجسا لا يفارقني...لقد خدعت من اقرب أصدقائي الذي لم يتوانى عن سلبي عملي ومن التي شاركتني الأفراح وتخلت عني عند أول عقبة...أفبعد هذا هناك سبب للاستمرار أيها القمر؟...أجبني أفي جعبتك حكاية أشبه بهذه؟...أجبني ما لك صامت
ـ مهلك أيها الشاب واسمعني جيداأوتعرف,أن فاجعة تلك المراةالتي كانت تجلس مكانك لا يمكن مقارنته بألمك ...إن تلك المنكوبة ايهاالشاب عرفت من الألم أسواه,لقد صفعتها الأقدار حتى لم تعد تميز النور من الظلام ولا النهار من الليل...لقد نسيت طعم النوم ومن أين لجفونها النوم... إنها إمراة أخذت الدنيا منها كل شيء وتركتها للدموع والعذاب
To Be continuid.
[/COLOR[/CENTER
]]

 
 

 

عرض البوم صور simran  

قديم 29-07-10, 05:37 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156056
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: simran عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
simran غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : simran المنتدى : الارشيف
افتراضي الليل و القمر

 

سمعتها تنادي في الليل البهيم والسكون المخيف...تنادي والألم يعتصر قلبها والصوت مبحوح من لوعة البكاء...فسالت نفسي من هذه التعيسة هناك تتعذب؟من ذا الذي أحزنها؟...إنها تشكي القمر البعيد مواجعها...لا أراها ,لكنني أسمع أنينها مفجعا ,يائسا,تسمرت في موضعي ,لم أرد لها أن تحس بي دخيلا يزعجها في خلوتها,فمن تراها تكون ؟ ياالهي,إن صوتها يمزق القلوب ...لابد أنها امرأة أغار الزمان عليها كثيرا لتلجأالى الليل والقمر دون بني البشر ...أردت إن أعرف مصابها لكنني عجزت عن التقدم خطوة...ومضت الساعة والساعتان وأنا لا زلت في موضعي وهي لازالت تناجي القمر بكلمات لست أفهم منها شيئا...وإذا بي على حالي لازلت أحاول فك رموز كلماتها المبهمة إذ بصوتها يبتعد وبأنينها يتراجع فأيقنت برحيلها...أجل,رحلت فعاد الصمت مميتا والليل بهيما...لقد رحلت فكأنما لم تكن لحظة هناك ,كأنها نسج من خيالي الذي خاف ربما من رهبة المكان...رحلت وتركتني هناك مصدوما,مذهولا وأنينها مازال يتردد في اذناي محدثاالما غريبا لم اعهد مثله,لقد أشركتني في مأساتها دون أن تقصد فما الذي الم بها؟سؤال صحبني وأنا اجر الخطى إلى حيث كان الصوت...يا الهي...لقد كانت حقا هنا ولم تكن خيالا من خيالاتي...فها هو رماد نار أشعلتها وها هي قطعة قماش قديمة لابد نسيها في غمرة حزنها...إنها أشياء تشهد حقيقتها وحقيقة فضاعة مصابهامااصابني,لقد وهنت قدماي وانااجلس على الخرقة القديمة...ألانه كان مكان جلوسها؟...اجل هنا جلست وهنا ناجت القمر وبثته أحزانها...إن المكان أكثر رهبة قريبا,وبدأت أتأمله لربما تركت بعض الكلمات للصدى يعرفني حكايتها
... انه هذا...اجل,لقد أردت من المكان إن يعرفني من تلك المرأة وما حكايتها...أردت من الشجرة أمامي,من خمود النار,من قطعة القماش,من زهرة الياسمين ومن القمر أن يحكوا لي قصتها...أردتهم آن يحدثوني عنها لأنهم أصدقاءها الوحيدون في هذا المكان وربما في هذا العالم بأكمله ما دامت لجأت إلى أحضانهم ترو المواساة...نظرت إلى الشجرة...إلى قطعة القماش ثم إلى زهرة الياسمين فلم يرد على سؤالي احد...إنهم صامتون..لابل أوفياء لصاحبتهم...أنا لن أكشف سرها أيتها الزهرة الجميلة فحالي أشبه بحالها لو تعرفين..إن قلبي يتألم لو تدرين...لقد اسودت الدنيا في وجهي فهربت
...هربت إلى أحضان الصمت...ما حكايتك؟...من هذا الذي يسأل ,ارتجفت أوصالي,أأتخيل أم أني فعلا سمعت صوتا...يا إلهي,نظرت يمنة ويسرة فلا شيء,ثم ناداني الصوت من جديد من فوق...ما حكايتك؟...يا إلهي,انه القمر هناك أيكلمني حقا أم أنها هلوسات منتصف الليل...ي إلهي,إنني أحلم..مرحبا..هذا كل الذي استطاع لساني النطق به..
ـ ما بالك أيها الغريب؟
ـ إني سمعت أنينا لامرأة فأردت معرفة مصابها
ـ ولما تريد ذلك ألا يكفيك قلب ممتلئ جروحا لتزيد عليها أخرى...إنها إمراة أغار عليها الزمان كثيرا حتى نسيت الابتسامة طريقا إليها و لا ترتاح إلا هناك حيث جلست وحيث تجلس كل يوم...فما خطبك أنت؟
ـ آنا قلبي ملئ ألما وتلمست الراحة هنا...لقد تعبت حتى ضاقت بي الدنيا فهربت..العمل الذي سعيت إليه طوال حياتي تخر وانطفأت معه شمعة أحلامي..لقد سخرت مي الأقدار,والفتاة...اوتدري,هذا أكثر ما أدمى قلبي...الفتاة التي كانت ستصبح بعد أيام قلائل فقط رفيقة دربي تخلت عني هكذا بكل بساطة...فتحولت أحلامي كلها إلى رماد, فبعد أن كنت أرى في عيون الناس الإعجاب لتقدر أصبحت ألان وبعد سقوطي كلها شفقة ...فهل بعد الذي أصابني أستطيع الاستمرار...لقد أصبحت اكره التواجد بين الناس خوفا من تلك النظرات التي أصبحت هاجسا لا يفارقني...لقد خدعت من اقرب أصدقائي الذي لم يتوانى عن سلبي عملي ومن التي شاركتني الأفراح وتخلت عني عند أول عقبة...أفبعد هذا هناك سبب للاستمرار أيها القمر؟...أجبني أفي جعبتك حكاية أشبه بهذه؟...أجبني ما لك صامت
ـ مهلك أيها الشاب واسمعني جيداأوتعرف,أن فاجعة تلك المراةالتي كانت تجلس مكانك لا يمكن مقارنته بألمك ...إن تلك المنكوبة ايهاالشاب عرفت من الألم أسواه,لقد صفعتها الأقدار حتى لم تعد تميز النور من الظلام ولا النهار من الليل...لقد نسيت طعم النوم ومن أين لجفونها النوم... إنها إمراة أخذت الدنيا منها كل شيء وتركتها للدموع والعذاب
To Be continuid.

 
 

 

عرض البوم صور simran  
قديم 30-07-10, 04:43 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156056
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: simran عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
simran غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : simran المنتدى : الارشيف
Impo الى إرادة الحياة

 

وعليكم السلام أختي الكريمة ارادة الحياة القصة من تأليفي وهي قصة قصيرة أرجو المعذرة لأنها أول مشاركة لي في المنتدى
اذا لم يكن هناك مانع أرجو إطلاعي عن المنتدى الذي يمكنني من تنزيل مشاركاتي كعضوة في منتديات ليلاس وشكرا

 
 

 

عرض البوم صور simran  
قديم 01-08-10, 06:58 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : simran المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم
اهلا وسهلا بك غاليتي
طرح موفق اجدتي نقل صورته
بصراحة اقولها انا لست ناقدة او متفهمة لقواعد اللغة العربية وكيف يكون النص فحم لغويا
ولكني افهم ان الكلمات عندما تكتب من القلب نصل الى القلب
ونصك وصلني كاملا

وانتظر حكاية المرأة التي يقصها القمر
ومسائج ورد

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية