11_ رواية ماستى الحمراء بقلم/ مايا مختار "كاملة" - الصفحة 207

13-10-10, 11:15 PM

المشاركة رقم: 1031

المعلومات
الكاتب:	مايا مختار
اللقب:	عضو فخري الغائبة الحاضرة

البيانات
التسجيل:	May 2008
العضوية:	77589
المشاركات:	3,125
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	972

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله

اقتباس :- المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق
* جميل جدا جدا فعلاً هذا العرس الكارثى كان محتاج فصلا كاملاً و أكثر كمان حتى نستطيع ان نلم بمظاهر هذا الحفل الصاخب * عادة أنا اقرأ كالسلحفاة و اعيد قراءة الفصل مرة اخرى حتى اتشبعه تماماً و تمتصه جميع مسامى ثم اخرج مشاعرى و إنطبعاتى عنه و هذا ما حدث قرأت و قرأت غضبت و ضحكت و لكن كانت الضحكات اكثر - لدينا عريساً حصل على نهائى الكأس قبل ساعات من عرسه و لم يجد وقتاً ليغير ملابسه او لم يرد ان يغير ملابسه إنه ليس عريساً عاديا إنه القيصر و أكيد عنده أسباباً قوية ثم مهما كان يرتدى فهو عريساً ساحراً عاد ليكمل المعركة مع عروسه كتلة النار الحسناء و اعتقد ان فوزه بالكأس كان اسهل كثيراً من تلك الملحمة التى حدثت فى الكنيسة * كنا توقفنا عند عروساً غابت عن الوعى بين يدى عريسها قد يستهجن البعض موقف سيزار منها عندما تركها أرضاً و أخذ يفكر هلى تدعى ام لا و لكنه لديه كل العذر فهى من زرعت بذرة الشك بداخله و أصبح يشك فى كل افعالها و من يدريه انها لا تتصنع الإغماء لكى تتهرب منه فهو لا يريد ان يبدو مغفلاً ثانية و قد نال كفايته من كذبها - حدته مع جوناسون أخافتنى و انا هنا فما بالك هو تخيلته كالليث غاضباً و لا يجرؤ احداً عاقلاً على الإقتراب من ليثاً غاضباً - تربكه و تحيره هذه الزمردة النارية البريئة و لكن حذار يا سيزار فالإرتباك الحقيقى لم يبدأ بعد * كالى حبيتها جدا و اعجبتنى شخصيتها فهى من الشخصيات المحببة لدى جريئة .. مرحة .. عفوية ..دلالها ممزوج بالمرح و خفة الظل حتى و قلبها متألم - أشعر ان جابى لن يصمد طويلاً قبل ان يعلن قلبه العصيان و يسلم نفسه لها طواعية دون قيد او شرط حتى تحقق أحلامها التى آمنت أنها قادرة على تحقيقها فلا يوجد مستحيل فى احوال القلوب - كانت خلابة فى ثوبها الاحمر و مظهرها العام رائعاً لفتت نظر جاب بحيث نسى نفسه لثوانى و أثرت به حتى و هو يكابر و يعاملها بسخرية ( الله يكون بعون الأخوين غارسيا أعلنت عليهم الحرب من أمرأتين ليستا سهلتين و سوف تشكلان حلفاً قوياً و جبهة صلبة ) و لكنهما يستحقان * فلافيا شخصية صاخبة تسخر من أخاها فى وقت مريع و هو غاضب و عروسه الحافية ملقاة على الارض و تأتى هى لتكمل عليه بتهكمها و لا تكتفى بفستانها الجرىء و كأنها تتحين الفرصة لتكيل له و ترد له ما تعانيه من تحكمه المزعوم - لحظة ان سألتها بيلا عن ما يحدث ادركت ان هناك شيئاً و استنتجت انها لا ترى و لكن ينتابنى هاجس عجيب قد اكون حمقاء تماماً و لكنى لا ادرى تسيطر على الفكرة والدة سيزار عمياء مع الينا المتوفاة لا ادرى اشعر ان الحادثتين مرطبتتين هل يعقل ؟؟!! جزء من مسلسل الغموض فى حياة القيصر و عندما تدخل روبى الى حياتهم سوف تكشف لنا الكثير ... أن اكون حمقاء هو الاحتمال الاقرب للصواب - اضحكنى جابى و هو لا يجرؤ على الإقتراب من سيزار حتى أتى له الضوء الأخضر من والدته أما سيزار فقط وصل ضغطه فى هذا الفصل للمليون و أطلق من اللعنات ما يكفيه لسنوات * اوه و أخيراً إستيقظت الأميرة النائمة وااو روبى ما هذا الجمال أظنها اشبه بالباندا الان بكحلها و الفاوندايشن السائلين مع شحوبها الناتج عن الصدمة - و عادت البانيتى للظهور و بدأنا من البدايه ( فى احلامك )( In your dreams) اوه لقد إشتقت لهذه الكلمة يا فتاة هيا إنهضى و إعصفى من جديد - هههههههه انها تهدد و تتوعد رغم كل شىء لكم احب هذه البانيتى المذهلة ( هل انت مجنونة يا فتاة تلهين مع ليثاً غاضباً كل ما يحتاجه هو إشارة صغيرة ليبدأ بالهجوم و أنت تعطيها له بكل براءة ) * ثم تأتى بيلا تلك الرقيقة الرومانسية بحسها المرهف و تخرج من القيصر أعذب الكلمات و تنسيه غضبه المشتعل و تجعله يتوه فى سحر العيون و الخصلات النارية - لقد وصفها بمشاعر العاشق و نسى ما حوله و تخيلها و هى واقفة امام الجبال و الريح تتلاعب بخصلاتها الملتهبة .. و عيناها تشع توقاً .. حافية ممتزجة بالطبيعة .. و ظهرت مشاعره جلية بدون ان يشعر لقد اوقعته بيلا بمكر جميل - هنا سيزار قوة تحكمه فى اعصابه يحسد عليها تطلب منه ان يصفها و كل ما يتمناه هو ان يخنقها * هنيئاً لجوناسون بعد نظره و رؤيته الثاقبة يا له من رجل بالغ الدهاء لقد احببته رغم انى أكره التسلط و فرض الرأى لكنى احترمت طريقته فى حمايتة لعائلته و شعوره انه حافظ على امانة اخيه الراحل * و الان ينصرف الجميع حتى ينفجر البركان الذى أنتظره من البداية اعتقد ان سيزار فقد السمع بعد العاصفة الصوتية التى تلقتها أذناه المسكينة - هيا روبى قال لك اخرسى الان فخرسى بالله عليك وها هو يحملها حتى تخرج و لكنها تعصف بأثريات الكنيسة حتى كنيسة المجوهرات لم تسلم من روبى - المشهد الختامى المريع التى إفتعلته روبى أمام الصحفيين لم يؤتى ثماره للأسف و لكنه تلقى لكمة جديدة فهو لا يتعلم من اخطاءه السابقة و كل مرة تخدعه تلك الخدعة و يتلقى اللكمة على فكه ههههههههه - فى الفندق اغرب عروسان شهدهما الفندق من يوم انشاءه و لولا شهرة سيزار و معرفتهم له لما كانوا يحلموا بإجتياز بوابته اصلاً * اخيراً وقت الحديث و ظنى انها مهما تحدثت فهو لن يصدقها إنه الان فى حاجة لبراهين قوية ليبدل فكرته عنها أو صاعقة جديدة تدمر إنطباعه الخاطىء عنها تلك الحمقاء الصغيرة لدى توقع على الماشى ( اشعر انها يوم تجد قلب اولغا مخفية عنده هو نفس اليوم الذى سوف يفقد مجموعة تماثيله الرائعة ) *** لقد تعبت و توقفت أصابعى و لكنك تستحقين اكثر كثيراً فأنا لم اشكرك بعد على هذا اليوم الكبير الذى جعلتنا نشاركهم فيه خطوة بخطوة دمتى بكل الحب

لااااااا تعليق للأسف..
سامحونى لن ارد على المداخلة والا اصبحت ظلا باهتا الى جانبها..سأترككم لتستمتعوا معى بتلك المقطوعة اللحنية الرائعة..التى أبدعت فيها حسن الخلق بتحليلها الرائع..
ماذا استطيع ان اقول بعدما قيل؟؟؟؟
أشكرك يا حبيبتى..لقد رفعت رأسى بك عاليا اليوم..واشكرك لانك صديقة افخر بصداقتها واحسد نفسى عليها..

اةةةةةةةة..يانى..ورجعت فى كلامى زى العيال الصغيرين...هههههههه
ساحاول ان ارد على تلك الماخلة البليغة..للرائعة هومى..حسن الخلق...
اولا الوصف التفصيلى كأنة لمعلق فى التلفاز ينقل لكم الاحاث من قلب الحدث نفسة..وكأنها واقفة معاه وسطيهم..شايفة كل حاجة وبتتابع بعينيها ما يجرى...
واضح انك قرأتى الفصل اكثر من مرة..دا بلا شك..علشان كدا قعدتى ومخمختى وخرجتى بالفنبلة الرائعة دى..
اية الجمال دا..بجد مش ممكن..يمكن من كتر تأثرى لم أكن قادرة على النطق..مداخلتك شرفتنى واعلت من شانى كثييييييرا جدا..كما كانت سببا فى قشعريرة رهيبة..واللة العظيم بلا مبالغة أقشعر جسدى..ههههههه
طبعا انت من القلائل المتوقعين الذين سيجدون العذر لسيزار..وهذا لاننا على موجة واحدة كالعادة..وربنا ما يقطع لينا عادة..هاهاهاااااااى
الليث الغاضب لا احد يجرؤ على الاقتراب منة..حتى جاب..ممنوووووووع..هى اربكتة وحيرتة حتى عقلة افقدتة..أممممم..الكل معجب بكالى والكثير رأى فيها مرحلة من مراحل حياتة ندم عليها لانة استسلم..اشعر بهم جميعا..كنت هناك يوما ما من قبل..
فلافيا سيكون لها ادوار فى تحريك الاحداث..بس؟؟؟..تفتكرى انا كدا مشش هزهقكم..مش هطول عليكم يعنى فى الرواية..مازلنا على البر..ومن يشعر بالسأم فقط فليشير..وسأستطيع انهاء الرواية ..لا تقلقوا ابدا..
نحن هنا لنستمتع وحين تتوقف المتعة..لا داعى للبقاء..
هناك شىء واحد قريب للحقيقة كثيرا فى توقعاتك..ولكن مش هقول هة بس..يا بايخة؟؟؟هههههههههه
انها تهدد وتتوعد..مش شطارة..لا بل رعب..فهى الاعصار..ولا للاعصار يد فى كونة اعصار..مسكينة..
حين يتحول الانسان الى عاشق يفقد السيطرة..فهل حقا فقد السيطرة ام ان عقلة مازال واع للحقيقة..أنها كاذبة مخادعة؟؟
انا معك هنيئا لجوناسون بالانتصار الرائع من كل الجهات..احبة كثيرا..
انا ايضا هلكت وتشنجت اصابعى واللة..لكن يللا..انا سعيدة بكم اكثر بكثييييير بآلاف المرات من حجم الارهاق...
مازلت احسد نفسى عليكم..موووووووووووووووة

13-10-10, 11:20 PM

المشاركة رقم: 1032

المعلومات
الكاتب:	مايا مختار
اللقب:	عضو فخري الغائبة الحاضرة

البيانات
التسجيل:	May 2008
العضوية:	77589
المشاركات:	3,125
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	972

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله

اقتباس :- المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نولر
قولى يامايا انا اتعقد قوى منك انتى بتجيبى الكلام الحلو منين رواية رائعة ردود تحفة خفة دم مفيش زيها اعمل فيكى ايه

على فكرة انتم اللى بتخلونى اقدح زناد فكرى..تمام زى زينات صدقى فى شارع الحب...
هههه..عرفتى بقا السر..حبكم وتشجيعكم هو الوقود..تسلميلى يا قمر

13-10-10, 11:27 PM

المشاركة رقم: 1033

المعلومات
الكاتب:	مايا مختار
اللقب:	عضو فخري الغائبة الحاضرة

البيانات
التسجيل:	May 2008
العضوية:	77589
المشاركات:	3,125
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	972

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله

اقتباس :- المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولي4
ررائعة تسلم الايادي

انتى الاروع..وكلك ذوق

13-10-10, 11:29 PM

المشاركة رقم: 1034

المعلومات
الكاتب:	مايا مختار
اللقب:	عضو فخري الغائبة الحاضرة

البيانات
التسجيل:	May 2008
العضوية:	77589
المشاركات:	3,125
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	972

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله

اقتباس :- المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلب الخاشع
بجد فصل رائع مثلك مايا فعلا كلامى مش يوصف حبى لكتابتك واسلوبك الرائع وكل روايتك رائعة وجميلة اتمنالك التوفيق والنجاح

حبيبتى القلب الخاشع..أخجلتنى بكلماتك..واسعدتنى بها..يكفى مشاعرك الرقيقة التى وصلتنى..
اشكرك من قلبى يا قلبى..

13-10-10, 11:32 PM

المشاركة رقم: 1035

المعلومات
الكاتب:	جانيت ديلى
اللقب:

البيانات
التسجيل:	May 2010
العضوية:	167887
المشاركات:	485
الجنس	أنثى
معدل التقييم:
نقاط التقييم:	19

االدولة

مدونتي

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مايا مختار المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله

السلام عليكم
الفصل يجنن للحظات كنت هجنن من سيزار
كان سيابها على الارض كده امام الجميع
بس بيلا ده ماكرة جدا فعلا
وهو غبى مش قادر يفهم بعد كل ده انه بيحبها
بس يمكن علشان محبش قبل كده او انه فاكر انه كان بيحب زوجته وان هو ده الحب
ما يعرفش ان في نار منتظراه
منتظرة تكملة سلسلة الرعب لروبى
بس مش عارفةممكن لما يتركها تهرب على طول
بسعلى العموم انت اللى عارفة كل حاجة هتحصل
يا بختك يا عم ما حدش قدك عارفة النهاية وتكملة القصة
مش متلنا اقعدين منتظرين الفرج من عند ربنا
وعلشان متزعليش تسلمى على الفصل
بس يا ليه عايزين اللى بعده بسرعة
سلام

LinkBacks (?) LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t145947.html
أرسلت بواسطة	For	Type	التاريخ
Untitled document	This thread	Refback	05-06-16 03:46 PM
Untitled document	This thread	Refback	28-08-14 04:43 PM
Untitled document	This thread	Refback	25-07-14 11:38 AM